إِلى أَيْــنَ يَــتّــجِـــهُ سَـــلْمَـــان ؟!
 

***

مُنْذُ الصِّغَرْ ، وَحِينمَا كُنْتُ أُرَافِقُ أَبي بَيْنَ الحِينِ وَ الآخَر ، كَانَ سَلمَانُ بَيْنَ فَكِّي أَزْمَةٍ دِينيَّةٍ سِيَاسيَّة ، أَشْعَلَ حَمَاسَهُ القُلوبَ ، وَ دَوَّى صَدَى صَوْتَهُ في الأُفِقْ ، إِلى أَنْ غَابَ سَلَمْانُ يَوْمًا بَيْنَ ظَلامِ الزَّنَازِنِ وَلَمْ يَكُنْ وَحْدَهـُ .
في صِغَريْ كُنَّا نُقَدِّسُ الأشْخَاصَ لَيْسَ لأسْمَاءِهِم وَلا أَشْكَالِهِمْ وَأَلوَانِهِمْ ، بَلْ لِعِلْمٍ يَحْمِلُونَهُ بَيْنَ جَنَبَاتِهِمْ ، وَ صَفِّ دِفَاعٍ في المُقَدِّمَةِ يَحْمي نَوَاةَ الأُمَّةِ – إِنْ كُنَّا نُسَمِّيهِ كَذَلِكَ – في هَذهـِ البِلادْ .
العُلمَاءُ الرَّاسِخِينَ لَمْ تَغِبْ أَصْوَاتَهُمْ عَنْ السَّاحَةِ أَبَدًا ، لَكِنْ وَ لِعَظَمَةِ العِلْمِ وَأَمَانَتَهِ لَمْ يَكُنْ العَالِمُ يُوكِلُ عِلْمَهُ لِصَرَخَاتٍ عَاطِفيَّة، وَ نِدَاءَاتٍ حَمَاسيَّةْ ، بَلْ هُوَ لِحَقٍّ يَرَوْنَ مَآثِرُهُـ أَوْ شَرًّا يَزْكُمُ أُنوفُهمْ رَائِحَتُهُ ، وَلِذلِكَ لَمْ يَكُنْ غَيَابُهم " بَلادَةً " وَعَدَمِ مُبَالاَةٍ عَلى مَا يَحْصُلُ في اَرْضِ الوَاقِعْ ، بَلْ هُوَ تَرْسِيخٌ للمَسَاءِلِ كَرُسوخِ العِلْمِ في عُقولِهِمْ ، وَلِذَلكَ كَاَنَتْ النِّدَاءَاتُ مِنْ الدَّعَاةِ أَوْ المَشَايِخِ أَوْ حَتَّى مَا يُسَمَّوْنَ بِهِ الآنَ " مُفَكِّرُونَ " آنَ ذَاكَ هِيَ نِدَاءَاتٌ تَحْكُم فَقْط " رَدَّةَ الفِعْلِ " لا أَثَرَهَا ، وَلِذَلكَ يَلْحَقُ الكَثيرُونَ بِضَرَبَاتِ النِّدَاءَاتِ الحَمَاسيَّة مِنْ هَؤلاءِ ، وَتَبُحَّ أَصْوَاتُهم ، وَرُبَّمَا يُغَيَّبُ بَعْضُهمْ حَتَّى النَّتَائِجُ تَغِيبْ .
وَمَا أَعْظَمَ العِلْمَ حِينمَا يَكُونُ في مَقَرَّهـِ ، وَ مَكَامِن الفِهْمِ آمِنَه ، وَ شَرْعُ اللهِ سُبْحَانَهُ لا تُحَكِّمُهُ عَاطِفَة.
سَلمَانُ خَرَجَ مِنْ " خَلْوَتِهِ " بِبدَايَاتٍ مُبَشِّرَةٍ عَلى مَنْ عَضَّ عَلى ثَوْبِهِ لِيُعِيدَ الصَّوْلاتَ والجَوْلاتَ في اللِّحَاقِ بِهِ كَمَا كَاَنَ قَبْلَ دُخولِهِ " للخَلْوَة " وَهُو مَا بَدَا مُخَيِّباً لِمَا أَمَّلُوهـُ لِيُعيدَ زِرَّ التَّحَكُّمِ إلى الجِهَةِ المُخُالِفَةْ ، وَيتَرَجَّلَ عَنْ مَرْكَبِهِ لِيَرْكَبَ بِـ مَرْكِبٍ آخَر .
هُنَا بَدَأتِ الضَّبَابيَّةُ ، وَغَابَ الهَدَفُ ،وَ تَبَدَّدَتِ القَوَاعِدُ الأسَاسيَّةْ حَتَّى أَصْبَحَ المُتَابِعُ كُلَّ يَوْمٍ يُشَرِّقُ وَفي يَوْمٍ آخَرَ يُغَرِّبْ ، وَلا يَعْرِفُ وَجْهَتَهُ مِنْ مَقْصَدهـِ، فَمَا كَانَ يَحْكيهِ سَلْمَانٌ هُوَ مَا يُخَالِفُهُ في أَمْسِهِ ، وَمَا كَانَ يُمْليهِ هُو اليَوْمَ يَنْقضُه ، كَأنِّي بِالعَاميَّ يَدُورُ في خُلْدِتِهِ " وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا " وَإِنْ جَهِلُوا بِالمَعْنَى والمَقْصَدِ مِنْ الآيَةْ .
الأيَّامُ مَليئَةٌ بِالمُفَاجَئَاتْ ، والمِحَنُ تَنْفِضُ غِبَارَ الجَمَاليَّاتِ والكَمَاليَّاتْ ..!
صَعَدَ الشَّيْخُ سَلْمَانَ عَرْشَ الإم بِي سِيْ ، وَمِنْهُ أُدْخِلَ عَليْنَا مُسَمَّى التّيسيرُ في الدِّينِ مِنْ شَمَّاعَةِ التَّسَامِحُ وَالإخْتِلافِ وَالمُجْتَهِدُ لَهُ أَجْرٌ وَآخَرُ لَهُ أَجْرَانِ إِنْ أَصَابْ ، فَكَأنَّ الأُمَّةَ ضُرِبَتْ في كَبِدِهَا وَ تُرْكَلُ بِقَدَمِ أَحَدِ حُمَاتِهَا – وَ حَامِي الدِّينُ هُوَ مُشَرِّعُه – وَلكِنَّهَا اتَّسَعَتْ رُقْعَةُ الخِلافِ في هَذهـِ القَنَاة ، وَكَأنَّها جَاءَتْ بِدِينٍ خُبِّئَ عَنَّا ، وَ عُلمَاءٍ شَابَتْ لِحَاهُمْ مِنْ أَجْلِ حِمَايَةِ مُجْتمَعٍ مِنْ شُبهَاتٍ وَشَهَوَاتْ قَدْ زَيَّفُوا عَليْنَا – مَعْذِرَة –أَوْ رُبَّما حَاولوا أَنْ يُعَسِّرُوا مَا جَاءَ بهِ نَبيَّنُا صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ –وَ حَاشَاهُم - .
الإِمْ بِيْ سيُّ لا أَحَدَ يَجْهَلُ هَدَفَهَا وَ جِلبابٍ حَقيقيٌّ تُخْفيهِ تَحْتَ حِجَابِهَا ، وَمَا المَصَالحُ المَرْجُوَّةِ تِجَاهـُ مُجْتَمَعِهَا وَمَنْ هُم الذينَ يُديرُونَهَا ، وَإلى أَيّ مَدَى للسُّلطَاتِ الغَربيَّةِ مَصَالِحَ مُشْتَرَكةٍ مَعَهَا .
يَا تُرَى إِنْ كَانَ سَلْمَانُ بِبَرْنَامَجِهِ يَحْفَظُ المُجْتَمَعُ وَ يَصُونُ فِطْرَتَهُ التيْ فُطِرَ عَليْهَا هَلْ سَتَضَعُ الإم بِيْ سِيُّ أَحَداً يُخَالِفُ تَوَجُّهَاتِهَا وَ يُكَافِحُ فَسَادَهَا ؟!
أَعْذَارٌ كَثيرَةٌ نَسْمَعُهَا وَنُرَدِّدُهَا ، وَلا شَيْءَ يَخْفَىْ مِنْ إِفْتِرَاضِيَّاتٍ تُصَدَّرُ وَتُحْكَى ، تَعَمْ .. لِلأَشْخَاصِ مَكَانَةً وَلَكِنَّهَا لا تُقَدَّمُ عَلى مَصَالِحَ كَثيرَةً رُبَّمَا تَهْلَكُ مِنْ وَرَاءِهَا أُمَّةْ .
البَعْضُ قَالْ أَنَّهُ طَريقَةً لأنْ يُؤتَى الدِّينُ عَلى مَا يُنَاسِبُ العُصَاةِ " وَكُلُّنَا كَذلِك" لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرْسَلَ شَريَعَتَهُ لِرَسُولِهِ لِتَكُونَ عَلى مَا يُريد هُوَ لا النَّاسْ ، فَالأمرُ اتِّبَاعٌ وَتسَلْيم .مَنْ لَمْ يَرْضَى بِأمْرِ الدِّينِ ، لا يُجْنَى على الدِّينِ مِنْ أَجْلِهِ .
سَلْمَانُ فَقَدَ مَقْعَدَهُـ الذي كَانَ يَتَوسَّطُهُ فِيْ أَحْضَانِ تِلْكَ القَنَاة ، وَ الحَمْدُ للهِ أَنَّهَا عَثَرَةٌ سَقَطَتْ مِنْ طَريقِ الأُمَّةْ ، فَسَلمَانُ رُبَّمَا يُرْزُقَ قَنَاةً أُخْرَى تُعِيدُ لَهُ مَنْهَجُهُ السَّابِق وَجُمْهُورٌ أَكْرَمُ مِنْ جُمْهُورِ الغِنَاءِ والعُريِّ والخَنا .
الضَّجيجُ العَربيُّ الشَّعْبيُّ الثَّوْريُّ كَمَا يُسَمَّى الذيْ هَزَّ أَرْجَاءَ الأوْطَانِ العَربيَّةِ وَحُدودِهَا ، لَمْ يكْتفي بِذَلِكَ بَلْ هَزَّ مَعَهُ العَوَاطِف حَتَّى بَلغَتِ حَدَّ اْنِفِجَارِهَا .
أَنْ نَتَألَمَ للمَشَاهِد هَذا شَيءٌ طَبيعيْ ، وَأنْ نُشَارِكَ أُخْوَانَنَا حُزْنَهُم هَذا أَيْضًا شَيءٌ طَبيعي ، لَكِنْ الأمْرُ يَبْدوا غَيْرُ طَبيعيّ – أَوْ بِتَعْبيرٍ أَحْسَنْ – لَيْسَ مِنْ الحِكْمَةِ اتِّخَاذَ القَرَارَاتِ فِيْ أَوْقَاتٍ ضَيِّقَةٍ حَالِكَةْ ، وَهَذا المَوْجُ الهَادِرُ مِنْ طُوفَانِ الانِتفَاضَاتِ غَمَسَتِ العُقول العَربيَّة وَخَاصَّةً الخَليجيَّةَ في أَعْمَاقِ ثَوْرَتِهِ ، إِذْ أَنَّهُ لَمْ يَلْبَثْ إلا وَشَتَمَ وَ تَشَمَّتَ وَ زَمْجَرَ بِهَيْئةِ كِبَارِ العُلَمَاءِ وَ مَوْقِفِهِمْ ، وَكَأنَّهُم يُمْلوُا عَليْهمُ العِلْمَ الذيْ شَابَتْ لِحَاهُم يَدْرُسُوهُـ وَيَتَعَلَّمُوهـُ ، وَبَيْنَ أَيْديَهُم أحَادِيثَ لا تَخْدِمُ مَا يُريدُهُـ هَوى النَّاسِ وَعَصَفَ بِعَوَاطِفِهِمْ .
فِيْ هَذا المَقْطَعْ للشَّيْخِ سَلْمَانَ مَوْقِفٌ مِنْ تُونِسَ قَبْلَ عِدَّةِ سِنين ، ثُمَّ عَادَ وَنَسَفَهُ بِآخَرَ حِينمَا تَصدَّرَ الإعْلامَ يَمْدَحُ نِظَامَ تُونِسَ العِلْمَانيُّ إِلا أَنَّ الثَّوْرَةَ رُبَّمَا هِيَ الصّدَّمةُ المُؤِثِّرَة – الكَاشِفَةُ للحَقيقَة – وَكَأنَّهَا مِنْ بَابِ جَلْدِ الذَّاتِ فَعَادَ لِمَوْقِفِهِ للطّعْنِ في نِظَامِ تُونِسَ بَلْ الأنْظِمَة العَربيَّةْ .


عُدْتُ حِينَهَا بَيْنَ تَسْجيلاتٍ لِمُقَابَلاتٍ كَثيرَةْ مَعَ عَدَدٍ مِنْ أَفْراَدِ تِلْكَ البِلادْ ، وَ كَأنَّهُمْ بِهُروبِهِ أَزَاحُوا حَجَرَاً جَاثِماً عَلى قُلوبِهِمْ ، وَسَيِّدَةٌ تَقُولُ قَهَرْتنَا عَسَى اللهُ أَنْ يَقْهَرَك ، وَ مُتَحَجِّبَةٌ تَطْلُبُ فَقَطْ حَقَّهَا – بَلْ حَقَّ اللهِ -في لِبْسِ حِجَابِهَا – الذيْ رُبّمَا لَمْ يَعُد يَرَاهـُ سَلْمَانُ وَاجِباً .
السُّؤَالُ مَنْ سَيَتَحَمَّلَ رِقَابَ هُؤلاءِ حِينمَا جَاءَ مَنْ يُرَوِّجُ لذَاكَ الحَاكِمِ الغَاشِم العِلمَانيّ ؟!
حِينمَا انْتَقَلَتْ عَدْوى الثَّوْرَاتِ للدَّولِ الأُخرَى ، بَدأْتُ أَرَى سَلمَانَ مِنْ الأوَائِلِ فِي الظًّهورِ والتَّصعيدِ في قَضيَّةِ حُقوقِ الشُّعُوبِ وَمَطَالِبِهُم الشَّرعيَّة وَلا أَلُومُهُ –لأَنَّهُ اسْتَفَادَ مِنْ غَلْطَتِهِ الأُولَى- التيْ لَمْ تَكُنْ في صَالِحِهِ ، فَمِنْ بَابِ حفْظِ المَكَانَةِ مَثلاً .
إِلاَّ أَنَّ الوَاقِعَ لا يَرْحَمْ مَهْمَا كَانَتِ التَّدَاعِيَاتْ ، فَالمَوْقِفُ فِيْ مِثْلِ هَذهِـ الأوْضَاعِ الرَّاهِنَةِ للأَسَف لَمْ يَكُن هُوَ المُقَيّم وَإن كَانَ أَحَدٌ يَرَاهُـ كَذلِك ، لأَنَّ النَّاسَ لا تَسْمعُ للحَيِّ إِذا مَاتَ لأَنَّهُ أَصلاً لا يَتكَلَّم ، مِثْلُهُ ذَاكَ الذيْ طُولَ حَيَاتهِ صَامِتاً إلا وَقْتَ الحَدَثْ وَالعَكسُ كَذلِكْ .
الكَثيرُ مِنْ الدُّعَاةِ حَشَدُوا أَصْوَاتَهُم في دَكّ حُصُونِ حُكَّامِ الدُّولِ العَربيَّةِ وَشَحْذِ هِمَمِ شُعوبِهِم ضِدَّهُم ، حَتّى اخْتَلَطَ الحَبْلُ بِالنَّابِلِ وَالصَّالِحُ بِالطَّالِحِ ، وَأعْمَتِ العَوَاطفُ الجَيَّاشَة عُقولَ العَامَّةِ ، فَأخَذُوا هَؤلاءِ الدَّعَاةِ شَمَّاعَةً لِيَشْمِتُوا وَيَشْتُموا عُلمَاء مَا لَوْ أَفَنى هَؤلاءِ العَامَّةَ أَعْمَارَهُم لَوجَدُوهَا لا تَأتِ بِعَدَدِ صَفَحَاتٍ كُتُبٍ قَرَءوهَا ، فَالعُلمَاءُ الأَجِلاءُ الكِبَارُ خَوَنَةً وَعُملاءُ وَهُؤلاءِ المُتحَمِّسينَ مِنْ قَنوَاتِِهِم عَامِلينَ صَادِعينَ .
الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ صَالِحُ اللحيدَان نَفَى إفْتَاءَهُـ بُِمطَالبَةِ مُبَارَكَ بِالتَّنَحي ، وَ رُبَّمَا يَرَاهـُ البَعْضُ عَمَالةً وَ ووو مِمَّا نَسْمَعُهُ وَنَقْرَأهـُ ، وَ لَمَّا تَكَلَّمَ الشَّيْخُ نَاصر العُمر يَتْلوا آيَةً اسْمَعُوهـُ وَاسْمَعُوا تَفْسِيرَهَا فِيْ بِدَايَةِ هَذا المَقْطَعْ :


أَيْقَنْتُ حِينَهَا حِكْمَةَ الصَّمْتِ لَدَى بَعْضِ العُلمَاء .

حِينَمَا تَجْنِ هَذهِـ النّدَاءَاتِ ثِمَارَ ثَوْرَاتِ الغَضَبْ ، ثُمَّ تُحَاوِلُ نِيرَانَهَا تَمَسُّ دَوْلَتنَا – لا سَمَحَ الله - هَلْ سَيَكُونُ هَؤلاءِ الدُّعَاة مِنْ المُمَولِّينَ لَهَا أَمْ سَتَخْتَفيْ أَصْوَاتُهمْ ؟!
فِيْ عَريضَةِ سَلْمَانَ وَمَنْ مَعَهُ وَمَطَالِبِهِمْ ، أَعَادَتْ بِيَ الأذْهَانُ إلى الوَرَاءْ ، فَالذيْ أَقْبَعَ سَلْمَانُ في " الخَلْوَةِ" هُوَ مَطَالِبِهِ الإِصْلاحيَّةِ ( الدِّينيَّة ) إِلا أَنَّهُ في عَريضَةِ المُطَالبَةِ الأَخيرَةِ غَابَتْ مَصَالِحُ الدِّينِ أَوْ بَدَتْ عَلى اسْتِحيَاء فَمَا الذيْ تَغَيّر !

***

بارك الله بحرف حمل هم الإسـلآم وعلمائه


لن أتحدث عن الموضوع فقد ناقشته بطريقة عقلآنية متميزة لآ أعتقد ابدًا اننا سنحسن النقاش به

ولي وقفة إحترام على كل كلمة قاله فضيلة الشيخ ناصر العمر ..

سبحانه يؤتي الحكمة من يشاء ..

يقول مارتن لوثر كنج : التراجيديا الكبرى ليست الاضطهاد والعنف الذي يرتكبه الأشرار، بل صمت الأخيار على ذلك.

الشيخ مفكر عجيب ماشاء الله علية

أَغَابَ قَوْلُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى : [ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ]
إِنَّ عَظَمَة الدِّينِ بِعَظَمَةِ تَطْبيقِهِ لا تَسْييسِه وَالنَّظَرِ في مُرَادِ النَّاسِ مِنْه ، لأَنَّهُ تَطْبيقاً وَاتَّبَاعاً لِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلى الله عَليْهِ وَسلَّمْ .
قَالَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا مَعْنَاهـُ " لا يَكُنْ أَحَدُكم إِمَّعَةً يَقُولُ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسً أَحْسَنْت وَإنْ أَسَاؤا أَسَأتْ وَلَكِنْ وَطِّئُوا " .

وَلِذَلِكَ وَرَدَ أَنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُرَدِّدْ " يَا مُقَلِّبَ القُلوب ثَبِّت قُلوبَنَا عَلى دِينِكْ " مَعْ أَنَّهُ عَليْهِ الصَّلاةِ وَ السَّلام لا يَنْطِقُ عَنْ الهَوى .

آمينَ آمينْ

جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا أَخْي الكَريمْ

إتق الله يا رجل ودع الغلو في الأشخاص
 

يَا أَخيْ الكَريمْ رُبَّمَا سَقَطَ سَهْواً مِنْكَ مَا كَتَبْتُهُ فِيْ السَّطْرِ الثَّاني
يَا أَخِيْ لا يَهُمَّنا سَلْمَان ، وَلَكِنْ يَهُمُّنا ما يَتَكَلَّمُ بِهِ وَ باسْمِهِ سَلْمَانْ ..!


نَعَمْ كَانَ قَويّا ، فإِنْ لَمْ تَلْحَق َعلى الوَقْت الأوَّل لَهُ وَلِصَاحبهِ عَائِضْ ، فاسْأل عَنْهُ وانْظُر لِقُوَّتِهِ رُغمَ أَنُّهم هُم مَنْ كَانُوا في مُقَدِّمَةِ ذَلِكْ .

اسْمَح لِيْ يَا أَخيْ لَيْسَ صَحيحًا مَا تَقُول ، لأَنَّ الخِلافَ وَاِقعٌ لا مَحَالَهُ ، وَإنْ كُنَّا سَنتَّفِقْ عَلى كَلِمَةِ لا إلَهَ إلا الله وَحْدَهاَ مَعَ الشَّهَادَة بِنُبَّوةِ مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم ، فَسَنبْسِطُ دِيننَا للمُبْتَدِعَة والشَّيعَةُ والمُتَصَوّفةِ فَهُم يَقُولونَ بِالشَّهَادَةِ مَع بُطْلانِ مَنْهَجِهِمْ ، الإخْتلافُ حَقُّ وَقَدْ أَخْبَرَ بِهِ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم .

شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا العَزيز

لا فض فوك ... يااخي العزيز . الشخص الناجح دائم يكون محارب .
والله يطول في عمرك ياشخنا وياولدنا الغالي . وليت كل الرجال ولو جزء صغير من شخصية شيخنا ..

مهستر

دخلت لأحيي فيك ايمانك واخوتك قبل قلمك او حتى عقليتك

من قلبي شكراااا لك اخي

حدآرجآ ..
دعنا نصلح ما عندنا ثم نتكفل بإصلاح أحوآل غيرنا , بمعنى اجعل من يخرجون في القنوات الدينية يصلحون ما استطاعوا فإذا أصلحوا هناك فليأتوا لمواطن الفساد هذا إذا قلنا بشرعيتها على طريقة سلمان !!


قآهر الروس ,,
لا تؤمن على حي فتنة , فمن هو أشد منه قد ألحد كـ القصيمي ..
والحق لا يُعرف بالرجال بل يُعرف الرجال بالحق .. حتى لو تكلم أكبر العلماء بالباطل فكل قول مردود ما عدا قول الرسول عليه أزكى الصلاة والسلام ..
فإذا علم مقدسوا سلمان وعلم المسلمون ككل ما بين غالٍ وجافٍ من أين يؤخذ العلم فهذا فتح عظيم .

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك

بارك الله فيك أخي قاهر الروس

العبارة الشهيرة : " لحوم العلماء مسمومة " ذكرها ابن عساكر - رحمه الله -

فائدة :
- قال – رحمه الله – في شرح حديث " يا عبادي إني حرمتُ الظلم .. " : ( إن غيبة العلماء تُقلل من شأن العلم الذي في صدورهم ، والذي يعلمونه الناس ، فلا يَقبل الناس ما يأتون به من العلم ، وهذا ضرر على الدين ) . ( 2/122) .

- وقال : ( الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة، لأن الناس لن يثقوا بهم إذا كثر القول فيهم والخوض فيهم، ولهذا يجب عند كثرة الكلام وخوض الناس في أمر من الأمور أن يحرص الإنسان على كف لسانه، وعدم الكلام إلا فيما كانت مصلحته ظاهرة، حتى لو سئل فإنه يقول: نسأل الله الهداية: نسأل الله أن يهدي الجميع ) . ( 7/118-119) .

- وقال – رحمه الله – تعليقًا على " باب : توقير العلماء والكبار وأهل الفضل .. " : ( يريد المؤلف رحمه الله بالعلماء : علماء الشريعة الذين هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء .. وإذا كان الأنبياء لهم حق التبجيل والتعظيم والتكريم ، فلمن ورثهم نصيب من ذلك ، أن يُبجل ويُعظم ويُكرم .. وبتوقير العلماء توقر الشريعة ؛ لأنهم حاملوها ، وبإهانة العلماء تهان الشريعة ؛ لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ، ولم يبق لها قيمة عند الناس ، وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم ؛ فتضيع الشريعة . فإذا استهان الناس بالعلماء لقال كل واحد: أنا العالم، أنا النحرير، أنا الفهامة، أنا العلامة، أنا البحر الذي لا ساحل له، ولما بقي عالمٌ، ولصار كل يتكلم بما شاء، ويفتي بما شاء، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء ) . ( 3/230-232) .

- وقال : ( ثم قال صلى الله عليه وسلم "يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر" والشاهد هذه الكلمة وهي أن الأنبياء يُؤذون ويصبرون، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم قيل له هذا الكلام بعد ثماني سنين من هجرته. يعني ليس في أول الدعوة بل بعدما مكّن الله له وبعدما عُرف صدقه وبعدما أظهر الله آيات الرسول في الآفاق وفي أنفسهم، مع ذلك يقال هذه القسمة لم يعدل فيها ولم يُرِد بها وجه الله.

فإذا كان هذا قول رجل في صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام للنبي صلى الله عليه وسلم فلا تستغرب أن يقول الناس في عالم من العلماء إن هذا العالم فيه كذا وفيه كذا ويصفونه بالعيوب، لأن الشيطان هو الذي يؤز هؤلاء على أن يقدحوا في العلماء.

لأنهم إذا قدحوا في العلماء وسقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحدٌ يقودهم بكتاب الله. بل تقودهم الشياطين وحزب الشيطان ، ولذلك كانت غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء، لأن غيبة غير العلماء غيبة شخصية إن ضرَّت فإنها لا تضر إلا الذي اغتاب والذي قيلت فيه الغيبة، لكن غيبة العلماء تضرُّ الإسلام كلَّه ؛ لأن العلماء حملة لواء الإسلام فإذا سقطت الثقة بأقوالهم، سقط لواءُ الإسلام، وصار في هذا ضرر على الأمة الإسلامية.

فإذا كانت لحوم الناس بالغيبة لحوم ميتة فإن لحوم العلماء لحوم ميتة مسمومة لما فيها من الضرر العظيم.

فأقول لا تستغرب إذا سمعت أحداً يسبُّ العلماء! وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل فيه ما قيل، فاصبر، واحتسب الأجر من الله عز وجل واعلم أن العاقبة للتقوى ) . ( 1/255-256) .

فائدة : قال الشيخ : ( العلماء ثلاثة أقسام: عالم ملة، وعالم دولة، وعالم أمة.

أما عالم الملة : فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق.

وأما عالم الدولة : فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأما عالم الأمة : فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس . نسأل الله أن يجعلنا من علماء الملة العاملين بها ) . ( 4/307-308 ) .

والا يصير مثل موشي دايان!!!

ياخي عيب والله هذا الافتراء على الناس وبعدين الظاهر لي انك ما تعرف شي عن القصيمي بس تسمع به

ارجع لحياة الرجل قبل وفاته حتى تدري ان ما عندك سنع وسامحك الله

يعني اني صغير :re

تبي تدري من هو الشيخ اللي ما يخطي

بالنسبة لهم مشايختهم اللي هم يقدسون ويرمون الناس بالقداسة

يعني يعيب على الناس واساس العيب به

الا اسأله من هم مشايخته واذا اجابك قله وش قدموا واترك الباقي علي

^^^


أَكْمِلْ يَا رَعَاكَ الله وَأفْرِغْ شُحنَاتِكْ

[]

أبن عن نفسك او مشايخك حتى افرغ تلك الشحنات ومسألة ظهور العودة بالام بي سي عطني دليل واحد من الكتاب والسنة على تحريمه حتى اناقشك فيه ولكن ربما الاحقاد تتوغل وتتأجج أين شاءت عندما تردد الببغاوات كل جديد على الساحة.

اعطني دليل من الكتاب والسنة على تحريم ظهور العودة

مع السلامة

إذاً , كنت تقدس الشيخ العودة عندما كان يمارس طقوسا وعادات دينية خاطئة تسيء للدين الاسلامي بشكل كبير , "والدين الاسلامي منها براء" وهي طقوس أشبه بالتخريف وقراءة الكفوف والفناجين ...ألخ .

دعـك من شحناته وأجب على أسئلته

الله يخلف بس ! : )
لو سمحت تضع قبل سلمان ، الشيخ الدكتور !

أسأل الله أن يحفظ الشيخ الوالد العلامة سلمان وأن يلجم أعدائه من الحاقدين الجامية أحفاد ربيع مدخلي

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه**فالناس أعداء له وخصوم
((ولايسب ويشتم ويعادي في الغالب إلا من له شأن,أما العادي فإنه أقل من أن يصادم))
_يقول أحدهم:كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله المحن والغيوم

^&& ولايسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم&&^

موتُ بغيظيكم يامتبعو الزلات

الامور لاتقاس بهذا الاسلوب ياراعاك الله
والا اذا بغيت اراد عليك بنفس اسلوبك :

عطن دليل ع ان المخدرات حرام ؟
عطن دليل ع ان التفحيط حرام ؟
عطن دليل ع ان قطع الاشاره حرام ؟

يأخي (( الحلال بيّن والحرام بيّن ))



اعتذر من الاخ قاهر الروس ع التدخل

يَا أَخي الكَريم سَأدَعَ لَهُ وَقْتاً طَويلاً لِيَعودَ وَيَكْتُبَ كُلَّ مَرَّة ، لأَنِّي أَرَاهـَ لَمْ يُعَلِّقَ على المَوْضُوع سِوى بَعْدَ كِتَابَةَ رَدّينْ ، َأيْ اَنَّ ثَائِرَةَ الحَمَاسِ لَمْ تَجْعَلهُ يَقْرَأ أَوْ يَتَمَعَّنُ جَيّداً ، وعَلى ذَلكِ جَرَى إِعْطَاءِهِـ وَقْتاً كَافياً .

وَإلا فَأحَدُ رُدودِهِـ مَحْسُوباً ضِدَّهـُ لا مَعَهُ ، رُبَّما حَتَّى سَلْمَانُ لا يَرضَى عَنْ هَذا المُدَافعِ عَنْهُ أَنْ يَقُولَ هَذا الكَلامْ .

شُكْراً لَك

أخي قاهر الروس أستمتعت كثيرا بموضوعك الرائع
وأستفدت منه أسأل الله أن ينفع بك وبما كتبت
وأن يثبتك على الحق وينصرك نصرا يقهر عدوك
وأتمنى منك أن لا تحرمنا من ما عندك من علم ومعلومات
حفظك المولى أينما كنت

[quote]اقر اقوال الفقهاء والعلماء لتشريعات الحاكم وبعد هذا تدري انك ماتفهم

مع السلامة

الظاهر انك لا تبحث الا عن البلبة والا الجميع يعمل ما كنتم عليه وصبيتوا جام غضبكم بعد ما كشف الخطأ الذي اوقعتوه فيه فالذنب ذنبكم انتم وليس للشيخ العودة ذنب في ذلك

لَيْسَتِ المُشْكِلَةُ فِيمَنْ لا يُخْطئ لأَنَّ هَذا شَيءٌ مُحَالْ ، لَكِنَّ السُّؤَالَ مَنْ هُوَ الذيْ يَتَرَاجَعُ عَنْ رَأيٍ لَهُ خَاطئ رَدَّ عَلْيهِ كَثيرٌ مِن العُلمَاءِ فيهِ ، وَمَا زَالَ مُصِرّا عَليْه .

لا نَتَعَلَّقُ بِأحَد إِنَّمَا نَتَعَلَّقُ فيمَا يَقُولْ إِنْ كَانَ مِنْ صَوابٍ قَبْلْنَا بِهِ ، وَإنْ كَانَ مِنْ خَطأ تَرَكْنَاهـُ لَه

غَالِباً .. إِلى طَريقِ الخَطَأ

إِنْ كُنْتَ لا تَعْرِفُ القَصيمي ، فَحِينمَا أَلَّفَ كِتاباً قِيلَ أَنَّهُ دَفَعَ بِهِ مَهْرَ الجَنَّةِ نَقَضَهُ بِـ كِتَاب هَذهـِ الأغْلال مِمَّا دَفَعَ المَلِكُ آنذَاكَ رَحِمهُ الله أَنْ أَمَرَ الصَّحَافَةَ بـالتَّبَرءِ مِنْه ، وَرَدَّ الوَسَاطَةَ التيْ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مِصر .

مَاتَ طَاعِنًا في الذَّاتِ الإلهيَّةِ والدّين
اسْمَع كَلام الشَّيخْ صَالح المغَامسي عَنْه

مَشَائخَتُنَا هُم الذيْنَ رَبُّوا سَلْمَانَ في مَحَاضِنِ عِلْمِهِم وَمَع ذَلِكَ لَهُمْ أَخْطَاءٌ لَمْ يُعَانِدُوا وَيُكَابِرُوا بِهَا
كَمَا نَرَاهـُ فِيْ زَمَانِنَا هَذا .

مَشَائِخَتيْ رِجِالٌ مِنْهم مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَنْ يَنْتَظِرْ ، وَنَحْسَبُهم إِنْ شَاءَ اللهُ لَمْ يُبَدِّلُوا تَبْديلا
ابْنُ بَازٍ وَابنُ عُثيمينَ وَابنُ جبرينَ وابنُ غديَّان وَ صَالحُ الفوزَانْ وَصَالح اللحيدَان وَ عبدالكَريم الخُضير وَ نَاصِرُ العُمر ووو غيرُهم كَثير رَحِمَ اللهُ الأحيَاءَ مِنْهُم وَالأَمواتْ .

هَلْ تَعْني بِكَلامِكَ هَذا أَنَّ سَلْمَانَ كَانَ ضال ؟!

وَهَلْ رُدودُ العُلمَاءِ والمَشَائِخِ عَليْهِ كَانَتْ نِقَاشَاتٍ لا عِلميَّةِ وَالعِلْميَّةُ مَعهُ هُو !
نَفْتَرض إِنْ كَانَتْ حَتى مِن ْالخلافَاتْ ، يَجِبُ عَليْهِ كَشَرعيّ -إنْ كُنَّا سَنَرَاهُـ كَذلِك - أَنْ يَعْمَلْ بِحَديثِ الحلالُ بَيّن والحَرَامُ بَيَّن ، وَ أَنْ لا يُضيعَ العامَّةَ في الشُّبَهاتِ والمُتَشَابِهَاتِ ، كَما فَعَل العُلمَاءُ الرَّبانيينَ الذينَ قَادوا هَذهـِ الأمَّةَ عُقودٌ طَويلَةْ أَنْ جَعَلوهم عَلى قَاعِدَةٍ صَافيَة بَعيداً عَن الخلافاتِ والشُّبَهات وَالعَمَلِ بِبابِ دَرء المَفَاسِد .



الخَطأ في البَشَرِ هِيَ سُنَّة اللهِ في خَلْقِهِ إلا مَنْ أُستُثنيَ ، وُكلٌّ يُخطئ بَلْ عُلمَاء كِبَار أَخَطؤا وَسُرعاَن مَا تَرَاجعُوا عَنْ فَتاويهم إِنْ تَبيَّن لَهُم الحَقُّ في ذَلِكْ ، لَكِنْ أَنْ يَؤخَذ الخَطأ كُلّ مَرَّةٍ على أُمورٍ يَتّسِعُ فيها الخِلاف لِيَخْتَلِطَ على العَامَّةِ أُمور دِينهِم .

لَيْسَ صَحيحاً ولا لَكَ الحَقُّ في التَّعميم لِتُخْرِجَهُ مِنْ خَطأهـِ ، بَل للعُلَمَاءِ مُنْذُ زَمنٍ خِطَابَاتُ مُنَاصَحةٍ وَمَنَادَاةٍ وَ تِبيَانِ أَمرٍ الحُكَّامِ وَبَعْضِ أَسَاليبِهِمْ ، وَ رَاجِعْ كَلامَ الشَّيخ نَاصِر العُمر يَتَبيَّنُ لَكَ مُنْذُ مَتى كَانُوا يُبيَّنُونَ الخَطأ في الحُكَّام .

وَعَليْكُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
جَزَاكَ اللهُ خَيْراً على تَشْريفِك

اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعالى ذَكَرَ اسْمَ النَّبي صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَ سَلَّمَ مُجَرَّدًا مِنْ كُلِّ اسْمِ تَعْظيمٍ لَهُ يَسْبِقُهُ وَكَذلِكَ أَبُو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ وَهُو أَكْرَمُ وَأَطْهَرُ مِنّي وَمِنْكَ وَمِنْ سَلْمَانْ .

يَا أَخيْ هَوِّن عَليْكَ حَمَاسَكْ ، الغَريب أَنَّكَ ذَكَرْتَ بِأنَّ العَدُو - كمَا تُحب أَنْ تُسَميّهِ - كَأنَّ سَلْمَانَ فَوْقَ النَّقدْ جَاميّ ، مَعْ أَنِّي أَرَى طَرَفاً مِنْ الأطْرَاف يَونَهُ هُوَ جَامي :d

سُبْحَانَ الله ، الحَمْدُ لله أَنَّ أَقْدَارَ النَّاسِ هِيْ في عِلْمِ اللهِ لا عِلْمِ البَشَر
المُشْكِلَةَ قُلْتَ بِأنَّنَا نَتِّبُع الزَّلات أَتَعْلَمُ مَاهيَ الزَّلةْ ؟!

كُلَّ رَدٍّ لَكَ يَزْدَادُ فَجْوَةَ العَثَرَةِ فيهِ
إِنْ كَانَ سَلْمَانَ قَبْلَ السِّجِنْ مَثلاً كَانَ وَاقِعاً بِالخَطأ بِسَبب النَّاس ، أَهُو وَاقِعٌ في الخَطأ الآنْ أَيْضًا بِسَبب النَّاس ؟! - اسْمح لِيْ إِنْ أَنْكَرتَ الأخيرَة فَإنَّكَ حَتماً سَتُنْكِرُ الأوَلى وَإنِّ أَقَرَّيْتَ بِهَا فَإنَّكَ تُقِرُّ أَيْضاً بِالأولى -

وَاسْمح لِيْ أَيْضًا إن كَانَ سَلْمَانْ يَبْني مَنْهَجَهُ بِكلامِ النَّاس فَإنَّهُ لَيْسَ بِشَيخٍ أَو مُقَدّسٍ أَوْ مُفَكِّرٍ أَو فَيْلَسُوف وَلا حَتَّى عَاميٌّ يُوثَقُ بهِ ، لأَنَّ مَنْ يَبْني نَفْسَهُ بكلامِ النَّاسِ حَتْماً سيَتَغَيَّرُ بِتَغيُّر النَّاس ، وَهُو مَا يُخَالِفُ مَعْنى العَالِمِ أَو طَالب العلمِ ممَّنْ يُطَبِّقُ شَرْعَ اللِه أَرَادَ النَّاس أَو كَرِهُوا .

(f)(f)

أنا الصراحه مستغربه من هالعالم اللي معارضه ظهور الشيخ على قناة mbc اللي اشوفه انا ان متابعين مثل هــ القنوات اولى بالبرنامج من متابعين القنوات الدينيه يكفي ان برنامج الشيخ يحضى بشعبية كبيره بين جميع الدول العربيه ..وبالنسبه لتغير الشيخ انا الصراحه ماعندي خلفيه عن الشيخ ايام زمان لكن اللي اشوفه اليوم عقل نير متفتح يمتلك اسلوب راقي ممتع عنده قدره عجيبه على الاقناع ..الخ

ما وجهت السؤال لك

او فزعة !!

انت اللي اسأل الشيخ صالح هل يجزم على أنه مات طاعنا في الذات الإلهية ؟!

هؤلاء على نهج النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي عندما يرى منكرا يقول مابال اقوام بهم كذا وكذا

تبي تغار علينا بخيولنا انت

اسأل من تدعي انك على نهجهم ويجيبونك على هذا

شكل الواحد ما يدري هو حروري والا قعدي

الله احب الي منك ومن الشيخ ولا ادافع عنه

الاولى اثبت العلماء الربانيين والراسخون في العلم على خطأه العقدي

الثاتية انت اثبت الآن انه واقع في خطأ عقدي

معلوم عند الفقهاء ان العالم او الداعية اذا كان له قولان فانهم يأخذون بالقول الآخير

يعني ما نقول قال الشيخ العودة بالقديم

شكلك فاهم غلط

النبااح يتزاايد ...
والنواح يتزايد .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ..
من الغباء أن لا تعلم ماهي مشكلتك .. سّلِمَ الساقط منهُم .. وغيره لم يسلم ..
سيزداد النباح ... و النواح معه يزدااد على جهلكم .. وضعفكم ..

لا للغيبة لا لتتبع عورات المسلمين .....استغفرالله يا اخواني لاتتبعون عورات الناس حتى لو كانوا من أكبر العصاة .. اشغل نفسك بنفسك تتبع عيوبك والديك هل بررتهم وأحسنت اليهم ؟ اخوتك اخواتك زوجتك اولادك جيرانك اقاربك .. كيف تعاملك معهم؟ حاسب نفسك قبل تحاسب غيرك .. كم هدى الله ع يديك ؟؟ يعجبني بعض الناس الفاهمين : واحد طالب علم كبير واختلف مع سلمان بكم مسألة ومع ذالك ما يفوت ولا جمعه مواظب ع برنامجه ب mbc ,ومايرى الصور ولا عنده تلفاز يسمعه بالراديو ولا مرة تكلم فيه وسبه .. صح وش نفعتنا فيه الغيبة ؟؟ ما اعجبك تابع غيره وأمسك عليك لسااااانك.. الله يصلح الاحوال ويتوفانا مسلمين...

ياناس لنترك فلان وعلان
لنصلح حالنا الكتاب والسنه بين ايدينا

طيب ودي اعرف وش المطلوب من كل هالكلام

نطلع للشارع نندد باسقاط سلمان العودة
والا نكتب العبارة المشهورة ( السيف الاملح يابومتعب)


والشيخ الله يحفظه له نظرة بعيدة ..
واما تكميم فم كل ما لا يعجبنا ... فليست بطريقة حضارية

والطريقة هي ان تسد اذنك عما لا تريد سماعه
واحترام وجهات النظر الاخرى .. حتى وان خالفت قناعاتكم .. او نستطيع ان نقول .. اهوائكم

جثير منا يعتقد ا نالعلم محصور في شيخين او ثلاثة من السعوديه
ومن يقتنع برأي ثم يغيره في قابل
يكون متذبذب ومتغير بل ومنحرف

ومن كانت هذه فكرته
فالناسخ والمنسوخ موجود في القران والسنة
و للمشايخ والعملاء القدماء والمتأخرين اقول تراجعوا عنها بعدما كانوا يحاربون من اجلها
...
ولك يا اخي قاهر الروس اجل احترام وانا من المتابعين لكتاباتك ومجرد وجود اسمك في موضوع يشدني لقراءته

تقبل مروري بصدر رحب
ابوالفوارس

[[font="microsoft sans serif"]quote=قاهر الروس;2838979]وَهَلْ رُدودُ العُلمَاءِ والمَشَائِخِ عَليْهِ كَانَتْ نِقَاشَاتٍ لا عِلميَّةِ وَالعِلْميَّةُ مَعهُ هُو !
نَفْتَرض إِنْ كَانَتْ حَتى مِن ْالخلافَاتْ ، يَجِبُ عَليْهِ كَشَرعيّ -إنْ كُنَّا سَنَرَاهُـ كَذلِك - أَنْ يَعْمَلْ بِحَديثِ الحلالُ بَيّن والحَرَامُ بَيَّن ، وَ أَنْ لا يُضيعَ العامَّةَ في الشُّبَهاتِ والمُتَشَابِهَاتِ ، كَما فَعَل العُلمَاءُ الرَّبانيينَ الذينَ قَادوا هَذهـِ الأمَّةَ عُقودٌ طَويلَةْ أَنْ جَعَلوهم عَلى قَاعِدَةٍ صَافيَة بَعيداً عَن الخلافاتِ والشُّبَهات وَالعَمَلِ بِبابِ دَرء المَفَاسِد .
ولمـاذا تعتقـد أنت أن مايفتي به من الشبهـات ؟ وان العلمـاء( الربانيين) هم الذين معهم الحق فقط !؟
ومعــروف أن الشيخ سلمان يتابعه الكثير من اشتاء أنحــــاء العالـــم فهو عندما يفتي يعرف لمن يفتي .,



الخَطأ في البَشَرِ هِيَ سُنَّة اللهِ في خَلْقِهِ إلا مَنْ أُستُثنيَ ، وُكلٌّ يُخطئ بَلْ عُلمَاء كِبَار أَخَطؤا وَسُرعاَن مَا تَرَاجعُوا عَنْ فَتاويهم إِنْ تَبيَّن لَهُم الحَقُّ في ذَلِكْ ، لَكِنْ أَنْ يَؤخَذ الخَطأ كُلّ مَرَّةٍ على أُمورٍ يَتّسِعُ فيها الخِلاف لِيَخْتَلِطَ على العَامَّةِ أُمور دِينهِم .

حكمت عليـــه بـأنه مخطىء وتطالبه بـأن يتراجع , لأنه تبين له الخطأ برأيك ولكنه لم يتراجع !!
للمعلوميه بـأن أغلبية فتاوى الشيخ التي خالف فيها بعض علمــاء (السعودية) ليست من بنات أفكـاره
وليست بدعا من الأراء ابتدعها من عنده , بــل هي أقـــول لأئمة االأربعة , فقط لآنها ليست من اقول المذهب الحنبلي لم تلقى رواجا عند البعض الذين اعتادوا على التلقيـــن.لَيْسَ صَحيحاً ولا لَكَ الحَقُّ في التَّعميم لِتُخْرِجَهُ مِنْ خَطأهـِ ، بَل للعُلَمَاءِ مُنْذُ زَمنٍ خِطَابَاتُ مُنَاصَحةٍ وَمَنَادَاةٍ وَ تِبيَانِ أَمرٍ الحُكَّامِ وَبَعْضِ أَسَاليبِهِمْ ، وَ رَاجِعْ كَلامَ الشَّيخ نَاصِر العُمر يَتَبيَّنُ لَكَ مُنْذُ مَتى كَانُوا يُبيَّنُونَ الخَطأ في الحُكَّام .[/quote]
بإمكانك مراجعة كلام المفتي وخطب السديس في الحرم وكيف كان يدعو لحكام العرب وكأنهم حكاما راشدون.

أخيرا ارجو منك يا أخ قــاهر الروس أنت تتواصل مع الشيخ إن كان لك ملاحظات , أفضل من الشوشره والتعريض له في المنتديات

ودمتم بود ,,,[/font]

للحقيقة فقط:
فسلمان العودة بعد حادثة جدة ثم تلتها الحوادث الأخرى في البلدان الإسلامية الأخرى، انقلب رأساً على عقب وأظهر ميوله الحقيقة ونبرته الحادة التي يتمتع بها، ويبدو لي أنه كان ينتهج الأسلوب الهادئ لإيصال فكرته واكتشف في نهاية الأمر أن هذا الأسلوب غير ناجع فعاود استخدام الأسلوب القديم، ومن يتابعه يعلم هذا الأمر.

حَقيقَةً لا أَدْري هَلْ بَعْضُ أَهْلِ الرُّدودِ هُنَا قَرَؤا المَوْضُوعَ أَمْ كَتُبوا كِذَا عَمَّا خَمَّنَتْ لَهُم أَنْفُسُهم
لَمْ أُنَاقِشْ قَضِيَّةَ الخُروجِ في الإمْ بي سِي فَلِمَاذا يُحْشَر هَذا النِّقَاشْ وَيُدَّسُ في الرُّدود .


لَيْسَ مِنْ شَأَنِكَ أَتَكَلَّمُ عَنْهُ أَمْ أَتَكَلَّم عَنْ نَفْسي ، وَتَرَفَّعْ عَنْ التَّصَرُّفَاتِ الصِّبيَانيَّة ، فَكُلُّ مَا يُحَرَّرُ هُنَا للجَميعِ
أَمَّا أَنْ أَسألَ الشَّيْخ صَالِح فَلَن أَسْأله إلأَنَّ القَصيمي لَمْ يُصْدر شَيئًا قَبْلَ مَوْتِهِ يَتَبَرّأ مِنْهُ مِمَّا قَالْ في طَعْنِهِ في الذَّاتِ الإلهيَّة والشَّريعة الإسلاميَّة ، إِلا إِنْ كُنْتَ تَمْلِكْ هَذا وَقَدْ غَابَ عَنْ الجَميعِ فَأظْهِرُهـُ لِتَنْصَرَ ذَلِكَ عَنْ بَاطِلِه ..!

لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّكَ بِهَذا الجُبْنِ في الإجَابَةِ لَما ابْتَدأتُ مَعَطكَ في النِّقَاشْ
إِنْ كُنْتَ قَادِراً عَلى الإِجَابَةِ بِدُونِ " لَفٍّ وَدَورَانْ " وَإلا سَأتَحَاشَى صِبيَانيَّة الحُروف ..!
كَمَا أَنَّكَ طَرَحْتَ كَلامَكَ فَتَحَمَّلْ عَثَرَاتِهِ فَارجِعْ للسُّؤَال بِالإجَابَةِ بِـ نَعْمٍ أو لا .

لَيْسَ كُلُّ مَا دُونَ الخَطأ العَقَدي يُهَوَّن وَلَهُ مَسَاحَةً واتِّسَاعٍ في قَبُولِهِ ، بَلْ البَاطِلُ بِكُلِّ أَنْواعِهِ يُخْلَع مِنْ جَسَدِ الإِسْلامِ أَيًّا كَاَنَت دَرَجَاتُهُ وَمَسَالِكُهُ ، ولا يَعْني أَنْ جَعْلَ البَاطِلَ كُلُّه بِمُسْتوى وَاحِدْ .
فَالشَّيْخُ أَيًّا كَاَنَتْ مَرْتَبَتُهُ لَيْسَ كُلُّ مَا يَقُولُهُ يُؤْخَذ عَنْهُ وَيُسَلَّمُ بِهِ كَوْنَهُ يُسَمَّى شَيْخًا وَعَالِمًا وَوو .

ثُمَّ أَنّي لَمْ أَجِدُ اختلافاً للعُلمَاءِ مَعَهُ وَمَع مَنْ كَانُوا مَعَهُ مِثْلَ مَا هُو عَليْهِ ، فَلْم يُرْكَبْ عَلى ظَهْرِ الإسْلامِ لِيُميَّع إلا مِنْ عِنْدِهِـِ مَسَائِلَ كَثيرَة ، وَ نُشِرَتِ الشُّبهَاتِ عَلى العَامَّة بِمُسَمَّى الإجْتِهَاد ، وَ أُخْذَ المَكْرُوهـُ وَ البَاطِل وَكَنَّهُ أَنْقَى الحَلال .

أَمَّا عَنْ قَوْلِك : | معلوم عند الفقهاء ان العالم او الداعية اذا كان له قولان فانهم يأخذون بالقول الآخير |

فَكَلامِكَ بَاطِلٌ ، لأَنَّ لا أَحَدَ يَسْتَطيعُ أَنْ يُقَرِّ دَائِمًا بِأنَّ القَوْلَ الأخِيرَ هُوَ الحَقّ ، أَيَعني أَنَّ المُنْتَكسينَ وَالمُنْحَرفينَ عَقَائِديّا أَوخُلقيًّا أَو حَتَّى فِكْريًّا يَنْحَرِفُوا عَنْ قَولٍ حَقّ إلى بَاطِلٍ يُؤْخذُ البَاطِلْ فَهَذا لَيْسَ بِصَحيح .

بَلْ حَتَّى أَهْلَ البَاطِلِ لا يَقُولونَ بِذَلِكْ ، وَأذْكُر أَنَّ لِيبراليًّا مِمَّنْ خَدَمَ سَلْمَانٌ تَوَجُّهَاتِهِم يَومًا وَأبْغَضُهم َأيًّامًا وَحَارَبَهُم لَمَّا سَألَهُ الشّيخ بِأنَّهُ كَانَ رضجُلاً مُلْتَزِماً وَ مُؤذِّنا وَالآنَ لِيبراليًّا ، هَلْ يَعْني ذَلِكَ أَنَّهُ على بَاطلٍ كَانْ وَالآن عَلى حَقّ ؟! وَ لَمْ يَسْتِطيع أَنْ يَقُولَ أنَّ الأولَ بَاطل لأَنَّهُ يَعْلَم أَنَّهُ مَبنيٌّ عَلى أَسس صَحيحَة أَمَّا الآن لا يَسْتطيعُ إنْكَارُهـُ لأنَّهُ وَاقِعٌ بِهِ .

فَكَما رُويَ عَنْ حُذَيْفَة بن اليَمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْه أَنَّهُ قَالْ " فَمَنْ أَحَبّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الفِتْنَةُ أَمْ لاَ فَلْيَنْظُرْ فَإِنْ رَأَى حَرَامًا مَا كَانَ يَرَاهـُ حَلاَلاً أَوْ يَرَى حَلاَلاً مَا كَانَ يَرَاهـُ حَرَامًا فَقَدْ أَصَابَتْه "

وَ لَيْسَ صَحيح بِأنَّ الكَلامَ الأخِيرَ دَائِمًا مَا يَكُونُ صَواباً فَهَذا مِن التَّلبيسِ عَلى النَّاس ، أَوْ مِنْ أَجلِ أَنْ تَدْفَعَ الأخْطَاءَ عَنْ سَلْمَانْ عَلى حِسَابِ الشَّريعَة الإسلاميَّة
يَا أَخي الكَريم أَنَا لَمْ أُنَاقِشُهُ عَنْ شَكْلِهِ وَظَاهِرِهِـ ، لأنَّ هَذا شَيءٌ خَاص بِهِ لا شَأنَ لَنَا بِهِ
لَكِنَّ ما يُطْرَح فَهُو مَحْمُولٍ عَلى النَّقْدِ كَمَا سَمَح هُو لِطَاش مَا طَاش وَدَافَعَ عَنْ هُجومهِم على أَهْلِ الدِّينِ سَواءاً كَانوا عَامّة أَو خَاصَّة مِنْ بَابِ حُريَّة النَّقْد ، فَلِمَاذا هُو صَارَ فَوْقَهَا ، وَمَنْ قَالَ لَكَ أَنَّنَا سَبَبْنَاهـُ وَشَتَمْنَاهـ .

أَمَّا الوَاسِطة فلا أَعْتَقِدُ بِأنَّنَا وَصِلنَا لِهَذا المُسْتوَى مِنْ التَّفكير .

نَعَمْ .. لِنُصْلِحَ حَالَنَا وَنُبَيَّن الخَطأ مِمَّا يَحويِهِ الكِتضابُ والسُّنَةِ وقَولِ الصَّحَابَةِ وَآكَابِرِ أَهْلِ العِلْمِ مَهْمَا كَانَ الخَطأ مِنْ أَيّ بَشَرٍ كَان .

لَكِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَرْسَلَ شَريَعَتَهُ لِرَسُولِهِ لِتَكُونَ عَلى مَا يُريد هُوَ لا النَّاسْ ، فَالأمرُ اتِّبَاعٌ وَتسَلْيم .مَنْ لَمْ يَرْضَى بِأمْرِ الدِّينِ ، لا يُجْنَى على الدِّينِ مِنْ أَجْلِهِ .

صديقي العزيز ( قاهر الروس ) :

أنت تعلم مكانتك عندي وقدرك لدي ..

حبيبي وصديقي الغالي :
إني أكلمك من منطلق صداقتنا ، ومن محبتي لك ، وحرصي عليك ، فأرجو أن يتسع صدرك :

أيها الحبيب الغالي :
إن المشايخ الذين ذكرت لم يعرف عنهم فيما أعلم أنهم انتقدوا الشيخ علنا كما هو الحال .... وإنما الذين عرفوا بعقد المحاضرات والندوات وكتابة الرسائل وغيرها في سب الشيخ والشيخ عائض الشيخ ناصر والشيخ سفر وغيرهم من هذه الثلة المباركة هم من يسمون بــ ( الجامية ) هم من نذروا أنفسهم لتعرية المشائخ والتشهير بهفواتهم وزلاتهم وأنا أعيذك أن تكون منهم .

أما العلماء الربانيون الذين ذكرت ، فلم يعرف عنهم التشيهر بالخطأ ولا المخطئ -إن كان من أحد الدعاة- بل بالمناصحة بالسر ، وأحسب أنهم قدوتك في ذلك ..

أخي وحبيبي :
كم هو جميل أن تذهب للشيخ وتطلب الحديث معه -إن كنت حاضرا في بلدك- وانثر له مافي جعبتك ، فحتما ستجد منه الأذن الصاغية والبيان الشافي -بإذن الله- ..

قد تقول إذا كان المنكر علنا ، فالإنكار عليه يكون علنا ، أقول لك : صحيح ولكن : أقيلوا ذوي الهيئات هيئاتهم ، إن نقد العلماء والدعاة والمتصدرين للناس بهذه الطريقة لضرره أكبر من نفعه ، وأحسب أن هذا هو الذي يجعل العلماء الربانيين - الذين ثنى الشيخ سلمان ركبه عندهم أو عند أغلبهم ونهل من معينهم - أن يجعلوا مناصحتهم للمشايخ والدعاة سرية .


تقبلها نصيحة من أخ لأخيه ..
أخوك الراجي لك الخير ، والمنتظر عودتك ..
.:نديم:.
أبومالك

.

شكراً لك ابو سليمان ..

شكرا للجميع .. يكتفى بذلك ..

.