![]() |
** مهم ** العلامات الدالة على متعاطي الحبوب ( المخدرات )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرة الحركة والكلام وعدم الاستقرار .... بلا وعي 1 قلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد نفاذ الصبر والتشكك في الآخرين مما يؤدي به إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف دون سبب . 2 كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي . 3 رائحة كريهة من الفم وتبدو الشفاه متشققة أحياناً فيقوم بترطيبهاً باللسان . 4 تقرحات وخدوش بجسمه خاصة بالذراعين والصدر نتيجة حك الجلد بشدة ولشعور وهمي بلدغ الحشرات . 5 أتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة . 6 عدم الميل إلى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي . 7 ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والآلام في الصدر . 8 زيادة كبيرة في إفراز العرق . 9 البلادة - التفكير البدائي - ضعف الذاكرة - صعوبة التفكير وعدم الثبات 10 الضحك أو البكاء بدون سبب . 11 ميول انتحارية عند التوقف عن التعاطي . 12 رعشة في اليدين . 13 عدم القدرة على النوم مع إرهاق وتوتر شديد نتيجة وجود المادة المنبه في جسمه . 14 تنبيه عام : المتعاطي للحبوب المنبهة يلجأ إلى تعاطي مادة منومة حتى يتمكن من النوم وعندما يستيقظ يجد نفسه خاملاً مجهداً لأنه لا يزال تحت التأُثير المهبط للنوم فيلجأ إلى تعاطي المنبه لاسترجاع نشاطه وهكذا لا يستطيع النوم بدون منوم ولا اليقظة بدون منشط وبذلك يقع الشخص فريسة لهذه السموم الفتاكة . العلامات الدالة على متعاطي القات : شعور زائف بالانتعاش مع كثرة الكلام والحركة . 1 سرعة الانفعال والهياج لأتفه الأسباب خاصة عند سائقي السيارات . 2 عرق غزير نتيجة درجة حرارة الجسم . 3 سرعة التنفس . 4 أتساع حدقة العين والتأثير بالأضواء العاكسة . 5 العلامات الدالة على متعاطي الحشيش المخدر: جرعة قليلة : جفاف الفم واحمرار العينين . 1 ثقل بالأطراف وشعور بالدوخة . 2 شعور بالبلادة والكسل والخمول . 3 عدم القدرة على تقدير الزمن والمسافات . 4 الشعور الشديد بالميل إلى النوم. 5 أثر استعمال جرعة كبيرة : صعوبة الإدراك مع نسيان الأحداث حتى القريبة منها . 1 اضطراب التفكير . 2 هذيان ( كالجنون ) . 3 الشعور بالخوف والذعر . 4 الحاجة المتكررة إلى التبول . 5 أثر استعمال الشمه ما هي الشمه : هي عبارة عن مسحوق أصفر مائل للاصفرار ويحتوي على مسحوق مادة التبغ مخلوطاً بمادة بيضاء بلورية تسمى " دقدقة " ويطلق عليها أسماء مختلفة حيث ينتشر استعمالها في عدة بلدان منها السويد وأمريكا وبعض الدول العربية . خطورة استعمالها على الفم والأسنان تحتوي الشمه على مادة النيكوتين بنسبة 5 % جرام . وتعتبر هي المادة الفعالة في الشمه وهي مهيجة للغشاء المخاطي للفم . 1 توجد مادة عالية القلوية في مسحوق كربونات الصودا المائية والذي تحتويه الشمه وهذا المسحوق يساعد على امتصاصها بواسطة الأغشية المخاطية بسرعة . 2 توجد المادة القلوية على شكل بلورات وهذا يشكل خطورة على الأسنان والفم لأن عملية احتكاك هذه البلورات الملحية أثناء مضغ الشمه أو استحلابها يؤدي إلى تهيج كيميائي للغشاء المخاطي للفم وهذا يؤدي إلى وجود بقع بيضاء مكان استعمال الشمه وبطول فترة استعمال الشمه تؤدي هذه البقع البيضاء إلى سرطان الفم . 3 إن استعمال الشمه يشوه منظر الأسنان ويلونها بلون بني غامق غير مقبول . 4 إن مضغ الشمه أو استحلابها لفترات يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض والدوخة وسرعة ضربات القلب . |
|
الرحال الصغير ...
شكرا لك ياروح البي .. ولا يهون المناشق .. تراهم راعين مناشق .. الله يحفظنا واياكم من المخدرات .. |
جزاك الله خير
في الحقيقة هذا الموضوع من المواضيع المهمة التي يجب على كثير من الناس الإطلاع
عليها ومعرفتها 0 والله يبعدنا وياكم عن الشر |
أسباب تعاطي المخدرات
أسباب تعاطي المخدرات
الأسباب التى تعود للفرد : هنـاك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطى الفرد للمخدرات ويمكن تقسيمها: 1- ضعف الوازع الدينى لدى الفرد المتعاطى : لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم فى سن المراهقة قد لا يلتزمون إلتزاماً كاملاً بتعاليم الدين الإسلامى الحنيف من حيث إتباع أوامره وإجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال ، وصدق الله العظيم إذ يقول ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) . 2- مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء : تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والإجتماعية التى أجريت على أسباب تعاطى المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطى لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأصدقـاء ، فالله سبحانه وتعالى قد حذرنا من إتباع أهواء المضللين فقال تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ). 3- الشعور بالفراغ : لاشك أن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التى تمتص طاقة الشباب كالنوادى والمنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التى تؤدى إلى تعاطى المخدرات أو المسكرات وربما لإرتكاب الجرائم . 4- حب التقليد : وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار فى أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطى المخدرات من أجل إضفاء طابع الرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الأخر . |
متى نعرف أن أحدا ما قد أصابه سهم الإدمان
متى نعرف أن أحدا ما قد أصابه سهم الإدمان
الادمان سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين ، فقد تحير الآباء والأمهات وتحير معهم العلماء والمحللون والباحثون إلى الكشف عن الإنسان المدمن . ومواصفات أحواله ، التغيرات الفسيولوجية التي تصيبه وتظهر عليه.إن الآباء هم آخر من يعلم بأن أحد أولادهم قد أصبح مدمناً لأي نوع من أنواع المخدرات القاتلة.فالأبناء قادرون على إخفاء كل مظاهر إدمانهم بشتى الوسائل.ولكي نعرف ما إذا كان قد دخل في إعداد المدمنين وقبل أن يقع في حفرة الإدمان اللعين : * تصرف المدمن في المنزل 1- يتجنب أفراد الأسرة. 2- يتجنب التقاء عينه بعيني والديه. 3- تقلب حالته المزاجية. 4- يجادل حول أي شيء. 5- يتجاهل القواعد أو يخرج عليها. 6- يتمرد دائماً. 7- يستخدم لغة غير مهذبة. 8- يروي أكاذيب. 9- يحيط تصرفاته بالسرية أو بالمبالغة. 10- تكون عيناه حمراوين ويشتاق بشدة للحولى. * كيف يتصرف في المدرسة* * قد يتسم الطالب ( المدمن ) بما يلي :. 1- يكون ضعيف التركيز. 2- يفتقر للحافز القوي. 3- تناقض الدرجات التي يحصل عليها. 4- يوصف بأنه عاجز عن التعلم. |
حكم الشريعة الإسلامية في المخدرات
حكمها بالإسلام
حكم الشريعة الإسلامية في المخدرات عرفت المخدرات في العالم منذ زمن بعيد، فقد اكتشف الإنسان بحكم الصدفة، أو نتيجة لتجاربه الخاصة بعض الأعشاب والنباتات، التي تتوفر على خواص مميزة، تؤثر تأثيراً معيناً على من يتناولها من البشر أو من الحيوانات، واستعمل بعض الناس هذه المواد المخدرة في شكلها الخام الطبيعي، أو بعد معالجتها وتصنيعها، وذلك لأغراض مختلفة تؤول كلها إلى إحداث أثر مقصود في الجسم أو العقل. ومن غير شك أن المخدرات عرفت في البلاد الإسلامية، فقد عرف أطباء المسلمين البنج، والأفيون والحشيشة وغيرها، واستعملوا بعضها لعلاج مرضاهم، كما استعملت من قبل بعض الناس بشكل أو بآخر. ويظهر أن الأحداث الكبرى التي عرفتها البلاد الإسلامية، وما ارتبط بها من اضطرابات وفتن وعدم استقرار، كل ذلك قد ساهم في شيوع المخدرات وإقبال الناس على تعاطيها بشكل بات يهدد سلامة المجتمع الإسلامي وصحة أفراده، وذلك مع بداية القرن السابع الهجري كما ذكر ابن تيمية. وفي بعض كتب التاريخ والفقه الإسلامي، إشارات عديدة تبين حكم الشريعة في المخدرات، وتتحدث عن انتشار استعمالها بين الناس، وتحذر من مخاطرها وأضرارها، من ذلك مثلاً : تحدث ابن البيطار (متوفى 646هـ) وهو من أشهر علماء النبات والصيادلة المسلمين عن الحشيشة، فقال : ومن القنب الهندي نوع ثالث. يقال له القنب، ولم أره بغير مصر، ويزرع في البساتين، ويسمى بالحشيشة أيضاً، وهو يسكر جداً إذا تناول منه الإنسان يسيراً، قدر درهم أو درهمين، حتى أن من أكثر منه أخرجه إلى حد الرعونة، وقد استعمله قوم فاختلت عقولهم، وأدى بهم الحال إلى الجنون، وربما القتل. تحدث شيخ الإسلام ابن تيمية (متوفى 728هـ) في بعض كتاباته وفتاواه عن المخدرات، وبخاصة منها الحشيشة التي يربط ظهورها وانتشارها بظهور دولة التتر، قائلاً : إن الحشيشة أول ما ظهرت في آخر المئة السادسة من الهجرة، حين ظهرت دولة التتر، وهي من أعظم المنكرات، وهي شر من الخمر من بعض الوجوه.... وأفتى بتحريمها أكثر من مرة، فأكد في كتابه المقاصد الشرعية بأنها : حرام، يحد متناولها، كما يحد شارب الخمر، وهي أخبث من الخمر، لأنها تفسد العقل والمزاج... وإنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهي داخلة أيضاً فيم حرمه الله ورسوله من الخمر والمسكرات لفظاً ومعنى. |
أضرارها
أضرارها
يصاب البدن بآفات متعددة ومختلفة، وقد لايخلو عضو من أذية عميقة أو سطحية تبعاً لنوع المخدر المستعمل ومدة الإدمان. ونستطيع في الجدول التالي أن نلخص أهم الإصابات التي يتعرض لها المدمنون. أولاً : الجلد والمخاطيات * ندبات ناجمة عن تكرار الحقن الوريدية. * تلون الأوردة في المرفق ـ الساعد ـ الفخذ ـ الساق. * انتباج الأوردة وتصلبها (بطول حوالي 30 سم أحياناً). * ندبات ناجمة عن تكرار الحقن تحت الجلد : ندبات التهابية ـ متلونة انكماش الجلد وضموره. *احتراق الجلد بأعقاب السجائر المشتعلة (اليد ـ الرقبة). *الوشم ـ علامة تعارف بين المدمنين. * احمرار الجلد التحسيسي الناجم عن تحرر الهيستامين بعد استعمال الهيروين ـ الكودئين ـ الكينين ـ الباربتورات. * فقر الدم. *التهاب الشبكية. ثانياً : العقد اللمفاوية *ضخامة العقد في الكتف ـ الرقبة ـ الإبط. * اضطراب الكريات البيضاء اللمفاوية. ثالثاً : الأطراف * آفات في الأطراف ناجمة عن التهاب موضع الحقن. التهاب في الشرايين..* رابعاً : الرأس والعنق ارتعاش واهتزاز ناجم عن الهيروين.-أ) العينان : ب) اصفرار الملتحمة ناجم عن التهاب الكبد. |
الوقاية والعلاج
الوقاية والعلاج
توفير العلاج المتكامل والطبي والنفسي والاجتماعي هو الشيء المطلوب بالنسبة للمدمنين ويجب على الدولة بمقتضى الاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها وليس منه ومن ثم فأي محاولة للتنصل منه من شأنها أن تسيء إلى الدولة في المحافل الدولية بأشكال مختلفة وعلى مستويات مختلفة ويلاحظ أن هذه الاتفاقيات الدولية لم تطلب أبداً أن تغير الدولة فلسفتها الأساسية في هذا الصدد فإذا كانت الفلسفة العقابية فليكن ويظل على الدولة أن توفر أسباب العلاج جنباً إلى جنب مع أسباب العقاب. 1- العلاج الطبيعي: الخطوة الأولى في طريق العلاج هي خطوة ذات طبيعة إسعافية تمهيدية للدخول في مرحلة العلاج المتكامل وهى تنقسم إلى ثلاثة مراحل. أ – الإجراءات ذات طبيعة إسعافية : وهى إجراءات تتخذ في مواجهة بعض الحالات التي قد تتعرض لما يسمى بحالات التسمم المرضية الحادة فقد تنتاب الشخص نوبة عنف واضح فيهاجم بعض الأشخاص القريبين منه أو يحاول إتلاف بعض الأثاث أو الممتلكات المادية وذلك على أثر تعاطي جرعة من الكحوليات أو المثبطات أو من المهلوسات وتحدث هذه النوبات للإفراط في الجرعة أو لحداثة عهد المتعاطي بالتعاطي أو لمروره حديثاً بأزمة وجدانية شديدة الوطأة وفى هذه الحالة لابد أن يتناوله بالرعاية طاقم طبي مدرب يقوم بطمأنته وفي الوقت نفسه بالحيلولة بينه وبين أن يؤذى نفسه أو الغير وربما اضطر إلى أن يستخدم لهذا الغرض بعض التدخل الدوائي ، كذلك قد تتعرض بعض الحالات بشكل مفاجيء أيضاً لما يسمى بأعراض الذهان العصبي فتظهر لدى الشخص بعض أنواع الخداع الحسي كما قد تظهر بعض الهلاوس والضلالات وفى هذه الحالات قد يحتاج الطبيب إلى قدر محدود من التدخل الدوائي. ب – إجراءات تطهير البدن : ويطلق عليها أحياناً سحب المخدر وهي إجراءات تتوقف من ناحية على نوع المخدر ومن ناحية أخرى على المعالج في تطبيقها فقد تتخذ الخطة شكل سحب المخدر سحباً بطيئاً متدرجاً وفى هذه الحالة لا يحتاج المعالج المشرف على العملية إلى أي تدخل دوائي ويكتفي بإرشاد المتعاطي خطوة بخطوة مع طمأنته وتشجيعه. ج – إجراءات علاج المضاعفات الطبية للتعاطي : وهي مجموعة الإجراءات الطبية التي لابد من القيام بها في مواجهة بعض المضاعفات الصحية التي يعانى منها كثير من المدمنين دون أن تكون من الآثار المترتبة مباشرة على تعاطي هذه المادة أو من تلك المواد الإدمانية. 2 – إعادة الاستيعاب الاجتماعي : هي الخطوة الأخيرة والمكملةلإجرءات الرعاية للمدمن . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
موضوع هادف يتحدث عن وباء العصر .. بلى انه المخدرات .. المخدرات : يطول الكلام عنها وعن أضرارها وعن ضحاياها .. فالمخدرات لم يعد مشكلة محلية تعاني منها بعض الدول الكبرى أو الصغرى .. بل أصبحت مشكلة دولية .. تتكاتف الهيئات الدولية لإيجاد الحلول الجذرية لاستئصالها .. وترصد لذلك الكفاءات العلمية و الطبية والاجتماعية .. لمحاولة علاج ما يترتب عنها من أخطار .. فالمرء يصبح أسيراً و عبداً للمادة التي أعتاد على تعاطيها و لا يستطيع الفرار منها إلا إذا إتخذ أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.. لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج .. بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا و بكل ما أوتينا من قوة و إمكانات مادية أو معنوية .. فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته .. فعلى الآباء و المربون و أولوا الأمر ملاحظة أبنائهم و احتضانهم و احتوائهم .. وفي الوقت نفسه يكونوا القدوة و المثل لهم .. والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادونها هؤلاء الأبناء .. وعلينا أن نحمى أبنائنا و مستقبلنا الحضاري من هذا الخطر .. بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف و التمزق و ضياع الأمل في التنمية .. إنها مؤامرة تستهدف و تستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها .. مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات .. فبتضافر الجهود و بمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات .. أسأل الله السلامة لي ولكم .. والبعد عن كل موجبات غضبه .. موضوعك جداً رائع ويستحق التثبيت .. ولكن أرجوا منك أخي الفاضل أن تواصل على طرح مشاكل المخدرات ليكتمل مجلدك .. ولكل من أراد أن يشارك حبذا لو يضع نبذة عن الإبتعاد عن المخدرات .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. |
جزاك الله ألف خير أخوي الرحال الصغير..............
. وبــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم |
جزاك الله خيرا
وجعلك رحالا في سبيله______________قل امين؟ |
بارك الله فيك أخي الرحال
أجزل الله لك المثوبة |
الله يجزاك خير
على النصح والارشاد جعله الله في ميزان حسناتك ،،، |
أخي الوسيم أشكرك على التثبيت...
وأشكر اللذين شاركو في الموضوع.... قـــصـــة واقـــعـــيـــة.... تدور عن مخدرات .. سرقة .. عربدة !! الله المستعان... شاب لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ذهب إلى بانكوك بحثا عن المتعة الحرام فوجدها ولكنه سقط معها إلى الهاوية لولا عناية الله وفضله تداركته في آخر لحظة.. عرفه الشباب الخليجي في بانكوك بالحشائش لأن سيجارة الحشيش لم تكن تفارق يده وشفتيه.. هناك تخلى عن مهنته كطالب جامعي واضطره "الكيف" إلى أن يحترف مهنة.. ويالها من مهنة له معها صولات وجولات يروي قصته فيقول: أنا واحد من أحد عشر أخا من الذكور.. إلا أنني الوحيد الذي سافر هناك.. كان سفري الأول قبل عام تقريبا بعد جلسة مع الزملاء تحدثوا فيها عن المتعة في بانكوك!!! وخلال عام واحد سافرت سبع مرات وصل مجموعها إلى تسعة أشهر!!! بدايتي مع المخدرات كانت في الطائرة في أول رحلة إلى بانكوك عندما ناولني أحد الأصدقاء الخمسة الذين كنت معهم كأسا من "البيرة" ولم استسغها فقال لي خذ كأسا أخرى وسيختلف الأمر عليك فأخذتها فكانت هذه بداية الإدمان حيث كان فيها نوع من أنواع المخدر يسمى "الكنشة". ما إن وصلت إلى بلدي حتى بعت سيارتي وعدت إلى بانكوك.. وعند وصولي كنت أسأل عن "الكنشة" .. فدخنتها بكثرة .. ولم أكتف بل أخذت ابحث وأجرب أنواعا أخرى من المخدرات فجربت "الكوكايين" فلم يعدجبني وجربت حبوب "الكبتيجول" فلم تناسبني. كنت أبحث عن لذة أخرى تشبه "الكنشة" أو تفوقها فلم أجد وعدت إلى بلدي!!. وفي منزل أحد أصدقائي الذين سافرت معهم أول مرة عثرت عنده على "الحشيش" فتعاطيته.. كان سعره مرتفعا فاضطررت لضيق ذات اليد أن أخدع أخي وأوهمه أن أحد الأصدقاء يطالبني بمال اقترضته منه فباع أخي سيارته وأعطاني النقود..فاشتريت بها حشيشا وسافرت إلى بانكوك. وعندما عدت إلى بلدي بدأت أبحث عن نوع آخر يكون أقوى من "الحشيش" سافرت إلى بلد عربي في طلب زيت الحشيش ومع زيت الحشيش كنت أتجه إلى الهاوية .. لم أعد أستطيع تركه.. تورطت فيه.. أخذته معي إلى بانكوك ولم تكن سيجارتي المدهونة به تفارق شفتي .. عرفني الجميع هناك بالحشاش أصبت به إصابات خطيرة في جسدي أحمد الله أن شفاني منها.. فلم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سأشفى من إدمان زيت الحشيش. أصبح المال مشكلتي الوحيدة.. من أين أحصل عليه؟ اضطررت إلى السير في طريق النصب والاحتيال حتى إنني أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي لأوهم أقاربي بأنني بدأت ألتزم.. واقترضت منهم مالا.. وسرقت من خالي وعمي .. وأغريت بعض أصدقائي بالسفر إلى بانكوك لأذهب معهم وعلى حسابهم.. بل لقد أصبحت نصابا في بانكوك فكنت أحتال على شباب الخليج الذين قدموا للتو إلى هناك وأستولي على أموالهم.. كنت أخدع كبار السن الخليجيين وأستحوذ على نوقدهم حتى التايلنديين أنفسهم كنت أتحدث معهم بلغة تايلندية مكسرة وأنصب عليهم!!. لم أكن أغادر بانكوك لأن عملي – أقصد مهنة النصب- كان هناك.. وفكرت فعلا في الاستقرار والزواج من تايلندية للحصول على الجنسية التايلندية حتى أنشئ مشروعا صغيرا أعيش منه. أصبحت خبيرا في الحشيش أستطيع معرفة الحشيش المغشوش من السليم. ومضت الأيام وفقدت كل ما أملك فلم أجد من يقرضني .. عرف جميع إخوتي وأقاربي وأصدقائي أنني نصاب.. ولم أجد من يرشدني إلى مكان فيه مال لأسرقه.. ضاقت بي الدنيا وربطت الحبل لأشنق نفسي بعد أن شربت زجاجة عطر لأسكر.. ولكن أخي قال لي: أنت غبي.. فغضبت لذلك ونزلت لأناقشه فأقنعني أنني لن أستفيد شيئا من الانتحار. ركبت السيارة وأنا مخمور وفي ذهني آنذاك أمران إما أن تقبض على الشرطة، وإما أن أصل إلى المستشفى لأعالج من حالة الإدمان التي أعاني منها.. والحمد لله ذهبت إلى المستشفى وتعالجت وها أنذا الآن أصبحت سليما معافى تبت إلى الله ولن أعود إلى سابق عهدي.. تحياتي لكم .. الرحال الصغير.... |
جزاك الله خيرا
|
يوم تاجر المخدرات المليونير الذي أصبح يكنس الحرم !
قصة قرأتها في موقع انقلها هنا للعبرة وفيها الكثير وهي على لسان راويها - عذبي الذي يقول يسعدني أن أقدم لكم هذهِ القصة الحقيقية والتي أخذتها من فم راويها ، الذي عاشها لحظة بلحظة وهو رجل ثقة ذو خلق ومن الثقاة عندنا ولا أريد أن أطيل عليكم بديباجة طويلة أو مقدمة عريضة ... فهيا بنا نبدأ على بركة الله ( بسم الله مجريها ومرساها ) سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام . وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ، باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !! يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته . فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد ! وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة خاصة أمام واجهة المطعم ؟ فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت . فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه جداً !! حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟ فقلت له بكل لطف : نعم صدقت فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!! قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل فقلت له : استغفر الله يا أخي ... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !! وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله المخدرات فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!! فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !! فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون ) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام هواتفي فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني .. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ، انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من عرق بغزارة فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !! فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم المكي فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !! وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبة الخاص الكائن بالحرم فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟ قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ... فهل ساعدتني على ذلك ؟ فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال فعندنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة ... يكنس الممر بها فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟ قال : لقد توظفه هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة + المواصلات فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي الشريف وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد قال تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ولا تخافوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون |
هل تعلم
هل تعلم أن .. المخدرات .. طريقها موحش .. بدايتها الفضول والتجربة ومنتصفها .. إنسياق بلا وعي خلف رفقاء السوء وهوى النفس و اخرها إدمان وضياع وتقصير في حق الله والنفس والوطن . هل تعلم أن .. لكل مرحلة من مراحل العمر .. آمالها وأحلامها ويبقى الطموح والتواصل عنوان كل مرحلة . هل تعلم .. أن الأصحاء هم فقط القدرون على المضي والتنقل من مرحلة إلى أخرى بثبات وعزيمة وقوة وصلابة وفكر واستقامة .. لأن العقل السليم في الجسم السليم والمدمن معتل العقل .. معتل البدن ومعتل النفس . هل تعلم .. أن الهدف .. بينهما آمال وأحلام وتطلعات تحتاج إلى الإصرار والعزيمة فكن قويا بدينك وبنفسك وإرادتك محباً لوطنك ومحباً لأهلك لأصحابك فكلنا في حاجة إليك لهذا كله .. لا تجعل نفسك عبداً للمخدرات تسوقك النشوة للحظات ثم تكون معلول هادم لنفسك وكيانك والمجتمع .. لاتنسى أن الوطن يناديك فعليك أن تلبي وتعشق أرضه وترابه حتى تنعم بمستقبل مشرق باهر .. ابنتك تناديك .. فلا تكن مثالاً للأب السىء فتضيع نفسك وتحطم أحلامك وتكسر أمل أسرتك فيك فأنت القدوة والأسوة فاجعل ابنتك تفتخر بك بين صديقاتها والدك يناديك ويجبرك .. أن لاتنسى أيام الشقاء والتعب ونكران الذات حتى يوفر لك حياة آمنة فاجعله يفتخر بك ويجني ثمرة جهده .. دينك يجبرك على هذا .. فكن مطيعا لربك .. متمسكا بدينك .. ملتزم بسنة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وإن فعلت ذلك فأنت ملاك يتحرك على الأرض وقدوة لغيرك وعزاً لأهلك وفخراً لمجتمعك ومرآة صادقة لكل مسلم صادق غيور على دينه وعرضه ووطنه لاتظن أنك مريض وأن غيرك أجدر على علاجك من نفسك فعلاجك بين يديك .....
والله الموفق |
تاثير المخدرات؟؟؟؟؟
تاثير المخدرات
اولاً : الجلد ظهور طفح جلدي وندبات ناجمة عن تكرار الحقن الوريدية وتصلب الاوردة وانكماش الجلد وظموره ، وبعض المواد مثل الهيروين والكوكائين ... تسبب حساسية ( أحمرار الجلد ) لبعض المدمنين . ثانياً : الاطراف رعشة في اليدين ، والم في المفاصل ، وتثاقل في المشي ، وظمور العضلات . ثالثاً الحهاز العصبي المركزي تصل الأدوية والمخدرات الى الجهاز العصبي المركزي عبر الدورة الدموية ، وهذه مواد كيميائية قد تؤدي أحياناً الى انسداد مفاجئ للشرايين المخية ، كما تحدث جلطات في هذه الاوعية مما يؤدي الى حدوث شلل .بالأضافة الى فقد كثير من خلايا الدماغ ، وهذا يفسر لنا التصرفات والسلوكيات غير الطبيعية لدى المدمنين . رابعاً : الكبد يصاب المدمنون بالالتهابات الكبدية لعدم مراعات النواحي الصحية في عملية الحقن ( أستعمال حقن ملوثة ) كثير من المدمنين يصاب بالتليف الكبدي وسرطان الكبد . خامساً : تآكل في اللثة والأسنان - انبعاث رائحة كريهة من الفم . - جيوب صديدية في اللثة . - ســرطــان الفــم . سادساً : العينان تؤثر النشطات في العينين بأتسـاع حدقة العين . اما المهبطات فتؤدي الى انقباض في حدقة العين وعدم تكيف العين مع الضوء ، وزغللة واهتزاز واحمرار الملتحمة واصفرار الملتحمة بسبب التهاب الكبد . سابعاً : الرئتان الألتهابات الرئويه ومرض الربو والسعال الحاد ، والاصابة بالسرطان . ثامناً : الكليتان الالتابات الكلوية المزمنة والفشل الكلوي . تاسعاً : الطحال تضخم الطحال ، وينتج عنه التهاب الكبد ، ونقص الصفائح الدموية . عاشـراً : القلب بعض المواد المخدرة تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم ، وعدم الانتظام في ضغط الدم يسبب أمراضاً كثيرة . |
رسالة إلى من يشرب الخمر
أخي المنهبل مشكور على التواصل....
رسالة إلى من يشرب الخمر إليك إليك أخي أبعث هذه الرسالة متّوجةً بالحب والإخاء ? ممزوجة بالصدق والصفاء ? رجائي أن تطّلع عليها بل أملي أن تقرأ آخر حرف منها ? قد لا تقتنع بها لكن دعها في ملف أوراقك الخاصة لعلك تنظر إليها يوماً ما فتقتنع بما فيها . أخي : النفس البشرية بطبيعتها تأنف وتستنكر كل قبيح ? لماذا ؟ لما تحمله من عقل رزين وإيمان سليم لم تشبه شائبة ولم تكدره الشياطين . فالله سبحانه و تعالى فطرها على ذلك وهو ربها و مولاها أخي : كرم الله الإنسان بالعقل وجعله مناط التكليف ? فنحن سوياً مؤمنون مقتنعون بأن الفرق بيننا وبين الحيوان ليس فيما نملك من أطراف كاليد والقدم مثلاً ? ولكن الفرق في أننا نملك ميزاناً نزن به الأشياء ؛ ذلك هو العقل . فبعقلنا إذاً سمونا ? وبعقلنا إذاً علونا ? فما بالنا إذاً نظلمه .. نخذله .. نقتله .. نعم نقتله . نقتله بكل شيء يشينه نقتله بكل شيء يحجبه عن الحياة . نعم وألف نعم نقتله بشربة الحرام . أخي : حق على أصحاب الكؤوس أن يتناصحوا . فلا أخالك أخي تجهل حكم الله ورسوله فيه فقد قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90 )إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) . (سورة المائدة 90-91) وقد قال عليه الصلاة والسلام ( كل مسكر حرام ) سواء قلّ ذلك أو كثر ? كما قال صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم : ( كل ما أسكر كثيره فقليله حرام ) أخي : تُسمى الخمر بأم الخبائث لماذا ؟!. لأنها أساس كل بلية ? ورأس كل رزية . فما تكاد تسمع كارثة إلا وتجد أن الخمر هو أحد أسبابها فذلك شخص وقع على أمه . لماذا ؟..لقد كان يشرب الخمر في تلك الليلة. وذك شخص باع كل ما يملك . لماذا ؟.. ليتمكن من شرائه وثالث فصل من وظيفته . لماذا ؟.. لأنه لا يفيق من سكره إلا متأخرا . ورابع طلق زوجته وهدم بيته . لماذا .. لأن امرأته لا تطيقه على هذه الحالة . وخامس وسادس .... ? وأنت قد تكون أعلم مني بمثل هذه القصص . أخي : تخيل نفسك وأنت تقود سيارتك وقد غاب عنك عقلك بإرادتك ? ألم تسأل نفسك بعد أن عاد إليك وعيك : -كيف وصلت إلى داري سالماً ؟ -كيف نجوت من فضيحة حيث انه لم يرني أحد وأنا على هذه الحالة ؟. -كيف سأواجه ربي لو أتاني ملك الموت وأنا على هذه الحالة ؟. نعم ماذا ستقول وبأي لسان تتكلم ! أجب يا أخي على هذه الأسئلة وصارح نفسك . وقل : ويحك يا نفس احرصي على ارتياد المخلص . واعلم أخي أن النفس إن اتبعتها هواها *** أتتك وهي فاغرة فاها أخي : إن تغييبك لعقلك بهذه الصورة ليس حلاً للهروب من المشكلات ? بل هذه هي حيلة العاجز الذي لا يستطيع أن يتمالك نفسه وأن يسيطر على مشاكله . واعلم أخي أن شربك له في الدنيا يترتب عليه أمور عظام وأهوال جسام ? فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر - رضي الله عنه - عند مسلم : ( كل مسكر حرام ? إن على الله عز وجل عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه الله من طينة الخبال ? قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : عرق أهل النار أو عصارة أهل النار ) . أخي : عذراً على الإطالة ? ولكن يكفيك قبحاً لها أنها في عصرنا الحاضر لا تُسمى خمراً ? لأن المؤمن الموقن بلقاء الله يشمئز من هذا الاسم فتجدهم يسمونه شرابا روحيا أو غيرها من الأسماء، ولكن تبقى الخمر هي الخمر وان تغيّر أسمها . أخي : هذه كلمات دفعني لتسطيرها إليك أخوة الإسلام والنصح لعباد الله فبادر بالتوبة والرجوع إلى الله فهو القائل عز وجل : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) ( سورة الزمر آية 53 ) والله عز وجل (يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم. و عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني، والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة، ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإذا أقبل إلي يمشى أقبلت إليه هرولة) صحيح مسلم . أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ? أن يحبب إليك الإيمان ويزينه في قلبك وأن يكره إليك الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلك من الراشدين ..... وتقبلو أرق التحايا.... |
وقفة حازمة في وجه المخدرات
وقفة حازمة في وجه المخدرات
انتشر استهلاك المخدرات بشكل سريع في العالم، ومن الصعب الحصول على بيانات وافية حول الموضوع، لكن يعتقد أن الإنفاق على المخدرات في أمريكا وحدها يفوق أجمالي الإنتاج الوطني لأكثر من 80 بلدا من البلدان النامية. واستهلاك المخدرات آخذ في الارتفاع كذلك في أوروبا. ويعدو ذلك في جزء منه إلى الأزمة الاقتصادية الاجتماعية، والى تخفيف الرقابة على الحدود. ويزداد الاستهلاك عادة مع زيادة العرض ورخص السعر؛ ذلك أن منتجي المخدرات يطورون دائما أصنافا جديدة تلبي حاجات المستهلك تتدرج من المخدرات المغشوشة إلى مخدرات تسبب الإدمان. كذلك تنمو هذه التجارة )تجارة المخدرات( بسبب زيادة الطلب من قبل المستهلكين فقد يتعاطى الناس المخدرات لأسباب شتى: كنوع من التمرد أو للهرب من الواقع، أو للتعبير عن الاستسلام والإقرار بالهزيمة النفسية، وأحيانا لمجرد اقتناص النشوة والسعادة المتوهمة. بل إن كثيرا من الناس ينظرون الآن للمخدرات مثل الكوكايين كوسيلة ترفيه. وعند أشخاص آخرين، لا يزال استعمال المخدرات مجرد محاولة للتعويض عن السأم، أو تعبيرا عن الضجر من وتيرة الحياة اليومية. والمخدرات عموما ذات علاقة بعدة مشاكل اجتماعية كالقلق والتفكك الأسري والجريمة والفساد. وقد ينشأ سوء استخدام المخدرات نتيجة للبطالة أو انهيار الآسرة أو الظروف المعيشية السيئة. والمخدرات هذه الأيام مصدر قلق كبير لجميع البلدان المستهلكة، لان المخدر يخلف أضرارا فادحة فعلى المستوى الفردي، يتعرض المستهلكون لمشاكل صحية خطيرة نتيجة لاستهلاك أنواع معينة من المخدرات، كانهيار الجهاز العصبي للمتعاطي، وإمكان نقل عيوب خلقية إلى جيل الأطفال القادم. كذلك تفاقم المخدرات المشكلات العائلية وتعيق التطور النفسي السوي للأطفال وتقلل من أدائهم في المدرسة. والضرر الذي يلحق بالأفراد ينعكس على المجتمع، إذ يزيد من تكاليف العناية الطبية، والرعاية العامة، والخدمات الاجتماعية الأخرى، وتبديد وقت دوائر الشرطة والأمن، ومن ثم تفقد الحكومات السيطرة على قطاعات كبيرة من الاقتصاد، جراء الأعباء والآثار والأخطار الرهيبة للمخدرات. لكن أشد آثار تجارة المخدرات أذى على المجتمع هو تصعيد الجريمة. فكما هي الحال في البلدان المنتجة فإن للمخدرات تأثيرا تخريبيا في البلدان المستهلكة. وكثيرا ما يجد متعاطو بعض أنواع المخدرات أنفسهم مدفوعين إلى الوقوع في شبكة العنف وربما كان هذا نتيجة للعقاقير التي تخلفها المخدرات نفسها. فاستعمال الكوكايين مثلا يجعل الأشخاص لا عقلانيين إما مضطربون أو هجوميون عدوانيون. فالحاجة إلى إشباع عاداتهم تدفع الكثيرين إلى عالم الجريمة، بالإساءة إلى الأطفال، والسلب والاغتصاب، وقد يلجأون إلى الدعارة أو السطو للحصول على المبالغ اللازمة لضمان حصولهم على حاجتهم من المخدرات بشكل منتظم. إنه يتوجب علينا أن نقف جميعا وقفة حازمة في وجه المخدرات، وتجارها ومروجيها ومتعاطيها، حتى لا تنجرف أمتنا إلى مهاوي الردى. وصدق الله القائل )يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون( المائدة 90. ... |
والله فائدة جداً قيمة
تكتب بماء الذهب جوزيت خيرا |
مشكور أخوي الرحال
مهمة |
بارك الله فيك أخي الرحال الصغير .
وإني أنصح بالإستماع إلى الشريط الجديد . . للأخ / يوسف الصالح بعنوان / (هذه قصتي ) والتي يرويها بنفسه عن حياته مع المخدرات . القصة جميلة جداً ومؤثرة . |
الساعة الآن +4: 06:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.