![]() |
::: ملفات ساخنة .. 1 / 2 :::
بسم الله الرحمن الرحيم الحياة البائسة هي حياة الجمود و السلبية و الانكفاء على الذات و اللهث وراء مطالب النفس و رغباتها ، هكذا تبدو النفس الإنسانية في أقبح الصور حينما تتحلى بالأنانية و حب التملك و الاستزادة منه بشكل غير معقول .. و من تلك الصور صورة الجشع الذي أصبحنا اليوم نعايشه في واقعنا و في بلادنا خاصة .. هذا الجشع هو سبب كبير و رئيس في حالات الفقر و العوز و تكالب الظروف على كثير من أبناء هذه البلاد ، الذين لا يجدون من ينقل لهم صوتًا و لا من يقف معهم و لا من يسعى لإصلاح أمورهم ، في ظل غفلة المسؤول الأول عنهم و تعلقه بدنياه التي أغرقته من رأسه حتى أخمص قدميه .. ملف الفقر ملف ساخن و صور الفقراء في بلادنا صور بائسة لا يُصدقها إلا من عايش الواقع و الإعلام ضرب أروع الأمثلة في النفاق البذيء الذي اتخذ التطبيل ديدنًا له ، يطبل لصاحب القرار و يسبح بحمده في لؤم و انتفاع شخصي يحكم المصلحة قبل الشرع و قبل العقل و العاطفة .. و الإعلام المحلي أبدع في تصعيد القضايا الهامشية و رفع صوتها و لم يكن يمتلك الحس الوطني ، و الهم المشترك الإنساني ، و قبل ذا و ذاك المنهج الإسلامي الرباني الذي يقف مع الحق ، بل تنكب الطريق و قاطع صوت الحق و صوت الوطن ، بأصوات نشاز تُملى من هنا أو هناك .. لم يقف هذا الإعلام متفرجا فحسب .. بل وقف هادمًا بمعول لا يرحم ، يفكك الترابط و يزيد المواجع و يُهمل الجروح . ألم يرى إعلامنا و مسؤولونا أصحاب الأعشاش المسكونة ، و جؤار الأطفال و أصواتهم المحزونة ، و قد أعيتهم مرارات الفقر و لذعتهم عذابات الحاجة و قست عليهم الظروف وهم في بلد يستطيع أن يرفه الشعب و يلبي حوائجه الأساسية ، أي حس يشعر به هؤلاء .. و أي وطن يتغى بحمايته الكذبة منهم .!ّ و أي ولاء يُراد من شخص وجد رجال وطنه و إلاعلامه في طليعة الخائنين .. بعد اليوتيوب لم يعد بوسع مغيبي الحقائق أن يحجبوا حقائق مؤلمة محزنة مبكية ، فكان فضح صنائعهم على نقل مآسي إخواننا الفقراء داخل الحدود السعودية في مقاطع و صور تغني عن ألف تقرير و ألف مقال و ألف دراسة ، و قد اطلعت على مقطع يحكي حالاً مؤلمة لأمرأة أجرى معها اللقاء الإعلامي عبدالرحمن الحسين ، هذا المقطع مليء بالألم و القهر ، لن أتحدث عنه و لكن أتحدث عن عنوانه الغريب ( مقولة ..! سعودية تتمنى أكل لحم حمار ..! ) .! نعم يا صاحب العنوان .. هذا شيء معقول إذا علمت مقدار الأنانية في من أوكل إليه الأمر ، و ضعف الرقابة و انعدام المحاسبة ، و خيانة الإعلام المنافق المنزلف للوطن و لأبناء الوطن .. إنني أعتبر هذا الملف هو الأكثر سخونة ، وهو الأكثر حساسية ، و هو الأخطر على أصحاب الكراسي ، و أصحاب الإعلام ، و لكن حسبنا الله و معم الوكيل و قاتل الله الخونة ... صدق الله القائل ( إن الله لا يهدي كيد الخائنين ) .. ::: أخيراً ::: أخوكم / عبدالله |
.... يـــــآآآآآآه فقراء يعيشون بيننا ولاكافل لهم.. يتجرعون المرّ حين يبحثون عن لقمة عيش تسدّ رمقهم ونحن حولهم و كأن الأمر لايعنينا.. .. [عذراً فقرائنا فنحن لاهوووون ـ لاهووووون ـ لاهووووون >في دنيآآ فــــــآآآآنيه ]. .... |
بالحقيقة الكمات بهذا الموضوع تطول
ليست لأهماله و إنما لتفشيه الفقر بالنسبة لدولتنا اصبح ملازم للكثيرون في ظل إرتفاع الأسعار و إزدياد النسمة أما عن الإعلام الغارق في تهويل أمور لآتعني المجتمع فهو لم يصب بداء الفقر و لم يمر به حتى .. ولو أن أحدًا منهم أكتوى به كما أكتووا من الهيئة و غيرها لأرئينا صفحات وليست مجرد زوايا وكركتير بارك الله فيك أخي عبدالله على هذا الحس الإنساني |
كيف يكون لدينا فقراء ؟ ونحن دولة نفطية ! والسؤال الأخر كيف يكون لدينا فقراء ونحن دولة إسلامية دولة الحرمين الشريفين ومسكن الرسول صلى الله علية وسلم أليس المجتمع المسلم هو الذي تتكاتف أعضائه كالجسد الواحد أذا أشتكى منة عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. يقول الرسول صلى الله علية واله وسلم ( اللهم إني أعود بك من الكفر والفقر)!! و يقول أبو ذر رضي الله عنه (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه) ويقول الإمام علي علية السلام ( لو كان الفقر رجل لقتلته) لشدة عواقبه وما ينتج عنة من أخطار وخيمة . صراحه المقطع مؤثرجدا :eek5 لاحول ولاقوة الابااالله |
. . صراحة ابكيتنا ياابوعبدالرحمن آه آه الا ليت قومي يعقلون ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل الدولة ماغير بارةٍ بالدول الأخرئ وشعبة علية السلام |
رضاب / أشكرك على حسك الإسلامي .. و هكذا المسلم .
متصفحة / على سخونته و على مرارة هذا الملف إلا أنه لا بد أن يُفتح .. خالدية هيبة / و هذا ما يزيدنا عجبًا و غبنًا ، و يحثنا على التصعيد دومًا لهذا الملف .. شكر الله لكم .. |
الفقر في اغني دوله نفطيه مو مقبول ابد لابد يفتح هذا الملف من الحكومه ولا يقفل حتى تم توفير العيش الكريم لآخر فقير بالمملكه شكرا اخوي |
mshbk / إي والله مشاهد تبكي .. و تورث القهر ..
نعم هذا قضاء الله .. و لكن الأسباب معروفة .. مستحيل أجرح / ملف ساخن .. و هو أول حل لإصلاح الفساد المالي .. |
يالله من يصدق أن هذولا موجودين بالسعوديه وحنا كل سنه يطلع من عندنا تبرعات للدول الثآنيه ..! حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل حسبنآ الله ونعم الوكيل الصمَصآم لاحرمتَ الأجر .. |
قضية ساخنة حقاً .. و كـ مآا قالت اختي خالدية هيبة هذآا مؤلم و يستغرب منه من دولة غنية و مسلمة فـ لو اخرجت الزكاة لم يكن الحال كما هو الآان و للّه الحمد الاغنياء عندنا كُثر و قلوبنا الآان تسيطر عليها القسوة و اللامبالاة و نفسي نفسي وَ مآالي بـ النآاس و احوالهم |
لاحول ولا قوة إلا بالله الزكاة أصبحت لاتعرف عند معظم الأثرياء يارب حلمك ياحي ياقيوم امس غبار واليوم... وقد يكون السبب بيوت لايعلم حالها إلا الله ________________________________________ اليوم يأخي أمي تقولي في عوائل سعودية عندها استعداد تعمل خادمات بالساعة والله إن الدموع تحجرت في عيني وماكنت أتوقع أسمع مثل هالكلام ابدا. |
كلامك رغم انه مؤلم لكنه للاسف حقيقي فالفقر منتشر عندنا بشكل رهيب وغير مقبول خاصة واننا من اكبر الدول النفطية يضاف الى ذلك ان المملكة تستقطب ملايين الضيوف سنويا في الحج والعمرة ثم دائما ما اتساءل اين موارد الزكاة وعلى من تصرف ونحن نعلم ان زكاة اثرياءنا تصل الى ملايين الريالات مثل الوليد والراجحي وغيرهم كثيييير
صدقوني الشق اكبر من الرقعة وعسى ربي يصلح الحال |
يا حرام الله يرزقهم
|
في القلب حروف تتغلغل .. !!
|
أحسنت بأختيارك للملف الساخن ...وصدقت بتعليقك على اليوتيوب الذي بالفيس بوك عن هنا عذاب النفس.... الله المستعان
لكن تبقى أطروحات وملفات وأسطر مبعثرة مالم تجد فعل وتطبيق على الأرض الواقع المرير القاهر لمثل هولاء الذي الفقر رفيقهم أعتذر عن تهبيط الهمم لكن هذا الواقع أيها الفاضل . وفقك الباري |
اخي الصمصام المشكلة يوجد من يريد التكتم على هذه المعضلة التي تتسع يوما بعد يوم, حتى بدأت تشمل متوسطي الدخل من المجتمع. الله لا يحرمنا من مقالاتك. لك تحياتي اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 01:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.