الضلع الاعوج للمرأة ...ليس تحقيرا لها ...أيها الرجال ؟؟
 

العاطفة عند المرأة تسبق العقل وفقا لطبيعة المهام الخاصة بها.. فالحمل والرضاعة وتنشئة الطفل تتطلب طاقة عاطفة سيالة ولنأخذ مثلا يتكرر في حياتنا فالرجل يرى في بكاء الطفل إزعاجا وإفسادا لنومه وهو في ذلك يستخدم منطق العقل.. أما المرأة الأم فتذهب للطفل تهدهده وترعى ألمه فالعاطفة السيالة هي لغة الحوار مع الطفل.
الضلع الأعوج ومهمته : إننا يجب أن نفهم وأن يفهم الناس حقيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خلقت المرأة من ضلع أعوج ).. مهمة المرأة مهمة حنانية أي إنها بطاقة العاطفة تؤدي مهمتها والضلع الأعوج يؤدي مهمته.. فاعوجاج الضلوع القفص الصدري يجعلها قادرة على حماية وصيانة القلب والرئتين ولو كانت الضلوع مستقيمة هل كانت تحقق الحماية للقلب والرئتين؟

إن اعوجاج القفص الصدري أي اعوجاج الضلع هنا ليس سبا للمرأة كما يفهمه بعض الناس وهذا الوصف مناسب لمهمة المرأة سواء خلال فترة الحمل مما يعني حرصها على تجنب كل ما يؤثر على حملها أو خلال فترة تكوين النشء فهي هنا تتعامل مع من لا يستطيع أن يبين موضع آلامه.. وتلك مهمة صعبة كما أنها طويلة بطول فترة الطفولة التي يحدد الإسلام نهايتها بمرحلة البلوغ .
ويقول المولى سبحانه وتعالى :
( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم ).

فمرحلة الطفولة لا تنتهي إلا عندما يصبح الطفل شابا قادرا على إنجاب مثله.
( من كتاب الشيخ محمد متولي الشعراوي وقضايا العمر) إعداد عبده مباشر وهكذا وفق الله فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في إزالة اللبس وتبديد الغموض الذي اكتنف هذه النقطة فاستطاع أن يصل إلى كثير من الإفهام التي التبس عليها هذا الأمر وتمكن من إرجاع كل فكرة إلى أصلها ووضع الأمور في نصابها الصحيح، نعم فمن قال إننا بصدد المفاضلة بين الرجل والمرأة..

للرجل دوره الملائم له وللمرأة دورها الملائم لخلقها وطبيعتها ومن هنا فحينما يقال ضلع أعوج فهذا ليس سبا للمرأة لأن ذلك معناه أن عاطفتها تتغلب وحنانها يطغى وهذا كله مناسب للدور المنوط بها.
وهكذا ساعد فضيلة الشيخ الشعراوي الكثيرين على فهم الأمور على حقيقتها وبذلك أسقط حجة من يتخذون من تلك النقطة حجة يحاولون بها تشويه الإسلام عن المرأة مستغلين ضعف الإيمان وقلة الاطلاع والمعرفة. .

قرأته وأعجبني وأحببت أن أفيدكم


تحياتي

×××××××××

أخي أبو غريب :
لم أكتب الموضوع لتعرض لنا تفاهاتك وغزلك

لماذا لا تاخذ الامر على محمل الجد

وأجد أن المشاركات منعدمه هنا لماذا ؟؟
هل لأن الموضوع لا يستحق ؟؟ ام لأن من طرحه إمرأة من ضلع أعوج ؟؟؟

جمانه ...
سبحان الله ..


الضلع الاعوج للمرأة ...ليس تحقيرا لها ...أيها الرجال ؟؟
مثل هذه الصفات التي بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ومن قبله مانزل عليه في القران الكريم ..
كل هذا استغله دعاة تحرير المراءه لتكون دلائل وحجج لهم .. دون ان يعلموا تفاسيرها ..
فصاروا يحفظونها وييرددون معها ان الاسلام بمثل هذا قد ظلم المراءه واحتقرها وازدراها ..
وما علموا بأنهم ( كمثل الحمار يحمل اسفارا ) يحملون مثل هذه الاحاديث والآيات ولا يعلمون مفادها ومعناها وتفاسيرها ..

والله اعلم ..

سي يو ..

صدقت أخي مدحت

بارك الله فيك ....نعم هذا ما قصدته أنا واتمنى أن يفهمه الجميع


تحياتي لك
جمانـــــه

صدقتي والله يااختي جمانه
نعم نحن مقصرون في حق المرآه:(
من يرعى اولادنا اذاغبنا
من يحفظنامن مفتن الدنيا
ومن ومن ومن00000
لكن اللهم احفظ نسائنا من كيد الفجار والعلمانين والمنافقين

مشكووورة جمانة صدقتي والله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،
قـــال الشافعـــي ثلاثــة إن أكرمتهـــم أهانـــوك وإن أهنتهـــم أكرمـــوك (( المرأة والخـــادم والنبـــطي))

هذا في زمن الشافعي وفي هذا الزمن صاروا أربعة تدري منهم ياتس تس
(( المرأة والخـــادم والنبـــطي وأمثال تـــــــــــــــــــــــــــــــــــس تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس))





__________________




__________________

تحياتي للاخت جمانه ....

اما بنسبه لتحقير المراه باانها خلقت من ضلع اعوج فهوا وصف تسعد به اي مسلمه لانه صدر على لسان اعظم الخلق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . ....


تحياتي لكل مؤمن صادق

صدقت أختي جمانه جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع الله بك الإسلام والمسلمين

عموما ... المرأه اللي تتكلمون عنها ,
 

هي ام المؤمنيين عائشه , وهي خديجه , وهي صفيه , وهي مريم ابنت عمران , وهي الخنساء وهي ... وهي ,,, وهي ..... .

وانما ... تعود تقييم المرأه على حسب تمسكها بدينها .

أختي جمانه .. نعم صدقت .. ومن قال هذا الكلام فهو مردود عليه ..
الحقيقة أمرٌ محسوس ولا يكابرُ في المحسوس إلا ممسوس.

صدقتي اختي جمانه ومشكوووره






ويقال


خلف كل رجل عظيم امرأه

الاخت: جمانة جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ...

وقد اتت صحابية - لا يحضرني اسمها - اتت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له - بما معنى كلامها -: (يا رسول الله ... ان الله فضلكم علينا بالجمع والجماعة والجهاد) فقال لها الرسول - بما معنى كلامه - : (ان قعودكن في بيوتكن وتربيتكن لاولادكن في مغيب ازواجن لكن بذلك اجر مثل اجرنا) ...... فخرجت الصحابية تبشر النساء ...
الله اكبر ........
ان تربيتكن لابناء الرجال في خروجهم للجهاد وغيره يعدل ذلك اجر الشهادة

وغير ذلك من الفضائل لكن على الرجال

مشكورة اختي جمانه