![]() |
أوراق .. من مذكرات طالب .
الورقة الأولى
صوت جرس بدء الحصة الثالثة .. يمزق جلسات الإفطار في الفناء الذي يشبه كثيرا فناء منزلنا .. فلقد أسر أحد زملائي لي بسر عندما أخبرني أن فصلنا كان غرفة نومه! .. قبل أن يؤجره أبوه انصرف الطلاب بتثاقل إلى الفصول .. يسوقهم طاقم من الإداريين والمعلمين هم لا يحتاجون من يسوقهم عند انصرافهم من الفصول أو المدرسة ! كنت أتوق إلى هذه الحصة .. ففيها لقاء بمعلم مختلف فهو من المعلمين الذين يدركون جيدا .. ماذا تعني كلمة معلم ؟! كان قلم السبورة بين أنامله شمعة تضيء لنا العتمة فتح لنا صدره , قبل أن يطالبنا بفتح الكتاب .. ونحن كذلك أذكر مرة .. قال لأحد الطلاب الموغلين في التمرّد : بنيّ .. سأجعلك مكان ابني , فهل توافق على جعلي مكان أبيك ؟ فصدم الطالب وتغير مساره .. هو الآن طبيب ماهر يجري عمليات معقدة .. بنجاح دخل المعلم وعمّ السكون , فألقى التحية وتوجه إلى السبورة وقبل البدء .. صدرت ضوضاء من الخلف . التفت المعلم ووقعت عينه على طالب فناداه باسمه , وقبل أن يعاتبه , اعترض الطالب متهما زميله المجاور .. أنكر زميله ذلك فعلا صوتاهما وهما يتبادلان الاتهام ..والمعلم ساكت لم يقل شيئا .. حتى عاد الهدوء والصمت من جديد .. أطرق معلمنا قليلا .. ثم رفع رأسه وهو مبتسم فقال وهو يوجه حديثه نحونا ويقسّم نظراته بيننا بالتساوي : قبل سنوات كنت أدرّس في قرية .. فحدث مشهد مشابه تماما لما بدر من زميليكما وعندما ناديت الطالب المعني , وقبل عتابه , رفع زميله المجاور يده .. وقال : لو سمحت أستاذي , أنا من صدرت منه الضوضاء .. وليس زميلي ثم انصرف معلمنا إلى السبورة وبدأ الدرس . |
|
تذكرت شيئا قد مضى لسبيله
ومن عادة المحزون أن يتذكرا اعدتنا لماض قسى .. ولكن اصبح لنا ذكرى .. كم كانت جميلة تلك اللحظات .. |
يعجبني المعلمين إذ1 كانوا متزنين وعادلين بين طلابهم ، يكون فضلهما وحقنا أتجاههم كبير .. ومهما سطرنا من عبرات المدح والثناء فلن نوفيها حقهم . موضوع راااقي ، شكراً جزيلاً لك ~ |
اقتباس:
كان ماض قاس بمزاولته , جميل بتذكره .. فهل يعني هذا أن مانقاسيه الآن , سيكون في الغد ذكرى جميلة ؟ من يدري؟ .. الله أعلم سعدت بمرورك أخي . |
الورقة الثانية سألني المرشد الطلابي ذات خيبة .. عن اسمي وفصلي أيعقل هذا ؟! لا يعرف اسمي وفصلي ! أنا في الصف الثالث الثانوي ثلاث سنوات وأنا أجوب الأسياب أمام مكتبه ثلاث سنوات أدخل وإياه من باب واحد كل صباح أشك في خروجنا معا ! .. ولا يعرفني! لا يهم .. فأنا أيضا لا أعرفه لم يخطئ معلم اللغة حين قال أن ثمة خطأ في مسمّاه فالصواب المرشد الطالبيّ وليس الطلاّبي , فالنسب يكون للمفرد وليس الجمع ربما هذا الخطأ , هو ما أفقد المرشد بوصلته .. ففاته أن علاقته يجب أن تكون بالطالب أقوى . مع بداية كل عام يقف المرشد أمامنا بكل بلاهة يوزع أوراقا ثم يعود يلملمها بعد أن جمع أدق التفاصيل عنا .. عدد أخوتي وأخواتي ! وظيفة أمي ! دخلنا الشهري .. حتى عدد غرف منزلنا ! .. ثم ماذا؟ يركمها في درجه بعد أن تخلص من أوراق العام الماضي والتي علاها الغبار ..ما فائدة هذه المعلومات ؟ إن لم تشكّل قاعدة ينطلق منها المرشد في تعامله معنا هم لا يفعلون ! وإلاّ لماذا يصرّون على تذكير زميلي اليتيم .. بيتمه ليس أسوأ من اليتم إلا أن يقال لليتيم : أحضر أباك عذبوه بإشعاراتهم .. مجلس الآباء / خانة توقيع ولي الأمر يشيع أباه عند كل إشعار في جنازة يسير بها وحده ولا يدفنه بل يهيئه لتشييع آخر ! ربما غدا .. فهم لا يكفّّون عن السؤال ترى متى تكف المدارس عن الصراخ في وجوه الأيتام ؟ فهي بكل ومهنية وقسوة .. تصرخ فيهم بمناسبة وبدون .. أين آباؤكم ؟ |
لقد أجبرتني اوراقك رغم صغرها على إعادة قرائتها مرارا وتكرار
لأنها بكل إختصار<<إختصرت وصف المشوار مشوار التعليم الذي حمل بين طياته <<الألم والأمل كرسي وسبورة وكتاب ومعلم كانت مصطلحات أو بالأحرى وجبات <<يومية أشبعتنا طعنات ألم وشمعات أمل شمعات الأمل سطرتها ورقتك الأولى وطعنات الألم سطرتهاورقتك الثانية.. دامت أفكارك تنبض نقاء ودام قلمك ينبض عطاء.. |
اقتباس:
عندما يكتنف القارئ أو القارئة شيء من الجمال الداخلي , وسمو الإحساس والذوق حتما سيتجسد بعبق ورحيق .. كأعلاه أيتها الفاضلة .. أنت أحد المحرضين علي الكتابة كم أسعدني مرورك |
قمة في الرووعه . . لم أمل و أنآ أكررهآ دآم نبض قلمكـ الرآقي نحن بشغف دآئم لقرآءة مآ تخطه أنآملكـ حفظكـ المولى و رعآكـ |
اقتباس:
سرّني أن ما أكتبه يرقى إلى ذائقتك أشكرك على مرورك وثنائك حفظك الله ورعاك |
ورقات جميله آستمتعت بين حروفها جدا معاني 17 شكرا لك ي فذ آسلوب سهل جميل وميسر ~> كاني اقرا احد كتب عبدالملك القاسم باسلوبه متابع لك |
اقتباس:
أخي .. سبعة أيام . إذا تراقصت حروفي بين عيني أمثالك .. ونالت إعجابهم فسيزيدها ذلك حبورا . متابعتك تدفعني للمواصلة . أشكرك على مرورك |
تبارك الله أسلوب رائع أعدت قراءته مرارا دمت مبدعا كماهو أنت وموفقا كما أود لك |
دامت حروفك أسطرعلى صفحات المنتدى
لم أستتطع تجاهل حروفك,لجمال مانسجته في تذكيرنا بأروع الذكريات بكل ماتحمله بين طياتها "دمت بخير" |
اقتباس:
الفاضلة .. سقيا سعدت بمرورك , ودعمك لأوراقي المتواضعة شكرا لك أختي |
اقتباس:
الفاضلة .. روح الجروح حروفي على صفحات هذا المنتدى بخير طالما أنها تجد قرّاء لا يتجاهلونها ويقولون : أبدعت هنا , وأخطأت هنا شكرا لك أختي . |
اقتباس:
أيتها الفاضلة لو كنت أستطيع حجب الورقة الثانية عن عينيّ كل مرشد ومرشدة وضعوا مصلحة الطالب نصب أعينهم .. لفعلت . كم يسوؤني أن يقرأها أحدهم , فهي لا تعنيهم أبدا , ونحسبهم كثر أشكرك على مرورك وإنصافك لهم . |
الورقة الأولى
قم للمعلم وفه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا ما أجمل حين يترك الطالب ذكرى طيبة عند معلمه و ما أجمل حين يترك المعلم ذكرى طيبة عند طالبه فلا يذكره إلا بالخير أو بدعوة من قلبه .. الورقة الثانية أنا لا أعلم هل هذه القلوب لا توجد في قلبها رحمة بل يجب عليهم الرفقة بهم و العطف عليهم .. أخي شكراً لك .. |
الورقة الثالثة
على غير عادته حضر المعلم إلى درسه مبكرا ! هذه المرة , لم يسحب كرسيّا ويجلس , ولم يحدثنا عن مباريات الأمس .. فاليوم هو في شأن آخر! طلب من أحدنا مسح السبورة , ثم استدار إلينا ورتب طاولاتنا يا شباب تأكدوا من نظافة أماكنكم , اعتدلوا في جلساتكم .. وكأنه سيؤمّنا في صلاة ! وبدأ يهيئّ مكانا في الخلف , نزع سجادة أحد زملائنا.. وفرشها على الكرسيّ المعدّ .. آهآآه ! سيشرّف المشرف ! لأول مرة كانت أدواته ووسائله مكتملة توجّه إلى السبورة وكتب البسملة , لم ينتبه أن الطالب لم يمسحها أصلا ! على السبورة بسملتان , الأولى كتبها معلم جادّ .. يستعين باسم الله حقا والثانية لمعلم يخطب ودّ مشرف .. فشتّان بين البسملتين ! وباستجداء يمزّق وقار المعلم , طلب منّا ألا نخذله , وأن نبيّض وجهه _ حسب زعمه _ ما هي إلا لحظات , والمعلم الآخر الهارب من الميدان .. عفوا أعني المشرف ماثل أمامنا , وقد حظي باستقبال حار من لدن معلمنا , وتشييع إلى الخلف .. حيث المكان المعدّ .. نعم إلى الخلف , يبدو أنه المكان المناسب للمشرف ! شرع المعلم بشرح الدرس .. يا الله .. أووه ما هذا ؟! ذهلنا من إبداع المعلم في الشرح , وروعة تعامله معنا كل هذه الإمكانات لديك , ولم نرها من قبل ! يا ظالم ! والمشرف قابع في الخلف , يحدّق به , ويملأ أوراقه بتقرير مزيّف ونحن أيضا لم نخذله , أتقنّا دورنا بجدارة , في المسرحية المهزلة فلقد كنّا نرفع أيدينا عند كل سؤال , ولو لم نعرف الإجابة .. طبعا بإيعاز من المعلم ! انتهى الدرس , خرج المشرف راضيا , والمعلم جذلان . بعد أن زرع فينا أبشع ما يمكن زرعه في النشء .. تزييف الحقائق على الضفة الأخرى , وفي نفس الفصل , يتكرر المشهد ..لكن مع معلم مختلف , ودرس مختلف أيضا , كان يعلم بزيارة المشرف بعد قليل لكنه .. لم يأبه , ولم يعد له مكانا .. فهو مشغول بدرسه كالعادة .. وليس لديه وقت لممارسة التزلّف الذي يريدون حضر المشرف .. قبع في الخلف ! كل شيء كالعادة عدا أننا أردنا ألاّ نخذل معلمنا , كنا نفعل معه ما كرسه فينا غيره فجأة ! توقف عن الشرح .. وعلى مرأى ومسمع من المشرف عاتبنا قائلا : كونوا على سجيتكم .. ما هذا النشاط ؟ كل هذا لأجل المشرف ! حسبتم حسابا لمن زاركم دقائق , ولم تراعوا معلما يزوركم كل يوم أين هذه الحيوية والحرص من قبل ؟ حقّا لقد خذلتموني ! خرج المشرف .. وقبل أن يخرج المعلم المربي , التفت إلينا ..وقال : إن كان المشرف واحدا .. زارني في درس واحد فأنا أعتبركم عشرين مشرفا .. تزورونني كلّ درس ! ثم انصرف . |
.. تضع هنا تمتمات حروفٍ عذبه , تُخلد في أذهاننا , لتعم الفائدة آحسنَت النَسْج ! كنتّ هنّآ وأستَمّتعتَ بِ قرآءةّ هذآ |
اقتباس:
أستاذتي الفاضلة .. مقابلتك بين الذاكرتين جميلة . يبقى في ذاكرة المعلم طالبان .. طالب باذخ في التميز , وطالب موغل في التمرّد كذلك ذاكرة الطالب , يبقى فيها معلمان . فائق شكري وتقديري لمرورك أختي . * |
اقتباس:
أيتها الفاضلة . أسعدني أنك كنت هنا وتركت شيئا من عطر حرفك شكرا لمرورك . |
|
.
اقتباس:
يالله .. شتـان بين (مُربيَين) .. آستحق الآخر هذ اللقب وبجدارة .. و انسلخ منه الأول ../! وما أكثر هذا الصنف )= .. أذكر كانت إحدى معلماتنا تشحذ هممنا بالتفاعل والحماس لدرس الغد , كونه موعد حضور المشرفة ./! وآتفقنا نحن الطالبات أن نخذلها بحضور الإشراف ..كما خذلتنا بالعطاء في أيام خلت من قبل :/! هان عليها إشراف من هو فوقها ورقيبها , ولم يكُ بالهين عليها إشراف من دونه ..( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله )..! ،، وتمت فكرة خذلاننا وبنجاح ^_^ ~ شكرآ لرقي حرفك :/ ,, على الشرفة .. شكرٌ آخر .. و للظروف المحيطة يرجع السبب :/! |
الأقنعه المزيفة من أجل الوصول إلى المصلحة هكذا حال بعض الوجوه... ولا ريب أن تورايهم خلف أقنعة المصداقية والنزاهة لن تحجبهم عن رقابة رب العباد... معاني مقارنة تنزهت وبرئت كفتها عن الأخرى وفقك الله |
اوراق من الذاكره ولا اروع تسلم اخوي |
ماشاء الله عليك...
طعم مذكراتك عذبٌ زلال ..!! |
اقتباس:
أيتها الفاضلة عمق قراءتك ونقدك يشكّلان ضغطا على الكاتب .. خوف الإخفاق عودتك إلى الورقة الثالثة أسعدتني جزيل الشكر لك . |
رائـــــع
|
اقتباس:
الفاضلة نَوض .. تلك المرشدة ، تنتشل البؤس والرقص على جراح الأيتام وتزرع مكانهما التوازن النفسي لتلك البنية اليتيمة حتى تعبر بين ركام البلهاوات , وهي تسير على أطراف حزنها فسلام على تلك المرشدة , وسلام على من علقت بذاكرته وسلام على القلوب الرحيمة .. جزيل الشكر لك أستاذة * |
اقتباس:
حسنًا فعلتن , فكيدكن بها يستحق التصفيق أعجبتني فكرة ردّ الخذلان .. والبادي أظلم الفاضلة : كاريزما .. أنت تسرقين العبارات من أفواهنا قبل خروجها وتعيدينها إلينا أجمل مما كنّا نبغ أشكرك على الإطلالة والإثراء |
الورقة الرابعة
الحصة : الثانية .. المادة : مطالعة .. الموضوع : لمن تصفو الحياة ؟ .. انتهينا من القراءة .. طلب منا المعلم أن نخرج ورقة صغيرة ونكتب فيها ما يجعل الحياة تصفو وتحلو لنا .. بكل صراحة , وبلا مثالية وتصنُّع .. ما يسعدنا الآن في يومنا هذا . ودون كتابة أسمائنا على الورقة .. حتى لا يكون قيدا بدأنا نكتب وكلُُّ منا يخفي ورقته عن الآخر, خشية التهكُّم والسخرية ! كان نشاطا مسلّيا وممتعا , وُفّق المعلم في قتل الروتين الممل وبشقاوة مراهق , التفتّ إلى زميل خلفي .. لأرى ما كتب .. كانت ورقته في منتصف الطاولة , فجأة أدارها باتجاهي سامحا لي بقراءتها ! كانت عبارته .." أكون سعيدا لو رأيت أبي وأمي يجلسان ويتحدثان مع بعض " قفز إلى ذهني أنه ضحية طلاق , وتشتت أسري .. جُمعت الأوراق .. فرزها المعلم وقرأ بعضها , كانت غاية في الطرافة أحدهم سعادته صيد الضبان ! .. وآخر عندما يحضر أبناء عمته وثالث .. يتمنى سيارة بمواصفات محددة ! استطاع المعلم وببراعة أن يسبر أغوارنا .. وبأسلوب تربوي عُهد عليه كان يعلق على أمانينا ويوجهنا لم يقرأ المعلم ورقة زميلي ! ربما لخصوصيتها , فهي جديرة أن تُحال للإرشاد .. لكنها علُقت في ذهني .. بعد الدرس خرجت وإيّاه , وتعمَّدت صحبته , توجهنا إلى المقصف أخذنا إفطارنا , ثم آوينا إلى ركن منعزل ..كنّا متجاورين ننظر باتجاه واحد لا أدري كيف أبدأ الحديث معه .. كان يحرِّك الملعقة ليذيب السكر في كوب الشاي ودون أن ينظر إليّ .. بادرني بالسؤال .. تعاطفت مع أمنيتي .. أليس كذلك ؟ سألته .. أين أمك ؟ _ في البيت . وأبوك ؟ _ أيضا في البيت غريب ! .. كيف إذاً تتمنى أن يجلسا مع بعض وهما في بيت واحد تنفس الصعداء .. ولا زال يتحاشى النظر إليّ ! وبتنهيدة قال لي : تصدِّق؟! عمري ستة عشر حزنا /عاما , لم أرهما يجلسان مع بعض طوال حزني أبي لا يرى أمي شيئا ! ولا يطيق الحديث معها ! وهي تبادله ذات الشعور .. أنا وأخوتي وأخواتي .. ضحية طلاق عاطفي ! أردت التخفيف عنه , لكنه قاطعني وهو ينظر إليّ هذه المرة , وفي محجر عينيه دمعة قائلا : ( وش عندنا الدرس اللي يجي ؟ ) . * |
اقتباس:
هم لا يكفّون عن ارتداء هذه الأقنعة وقت الحاجة والغريب أنهم يجيدون تقمّص دور النزاهة بإتقان ! ليت شعري .. لِمَ لا تكون ديدنهم الحياة مدرسة سعدت بمرورك وإضافتك أختي * |
ابدداااااااااااااع متجدد واااااصل وانا من متاااابعييييييينك :026:
|
اقتباس:
الأورع .. مرورك أخي فهد ومن قال سلم (f) * |
اقتباس:
أخي بوشيخة مرورك يحمل أهازيج البحر وعذوبة الساحل شكرا لك |
اقتباس:
شكرا لمرورك أختي اقتباس:
أشكرك على مرورك ومتابعتك اقتباس:
شكرا لمرورك أيتها الفاضلة * |
راااااااااااااااائع مذكرات باسلوب مبدع + متابعه |
الورقة الخامسة
من الأشياء التي لا أطيقها صوت المنبه , الساعة السابعة إلا ربع لكن .. هذه المرة , أنا مصرّ على عدم الذهاب إلى المدرسة ولن أتراجع , ككل مرّة ! لا لسبب , فقط , دعاني فراشي الوثير .. فلم أتردد ! ومنعني تكرار مملّ وقاتل , لمشهد متهالك .. يبدأ بمنبه غبيّ , وينتهي بجرس خروج الحصة السابعة ثم ماذا لو تغيّبت ؟! سيستمر يومهم الدراسي كما لو كنت حاضرا ! حتى مكاني .. لن يبقى فارغا , سيهرع إليه إبراهيم , فقد حاول مرارا أن يستولي عليه يكفي أنني لن أسير هذا اليوم مسافة كيلو ونصف ولن أحضر الطابور وأسمع كلمة .. ( بَع ) لا أدري لِمَ كل معلمي التربية الرياضية يأكلون أولها ويلفظون آخرها فتسيء إليهم ؟! هذا اليوم بالذات مقلوب .. الحصة الأولى مطالعة .. والأخيرة رياضيات ! هو نوع من التواطؤ مع المعلمين .. لتحقيق رغباتهم فمعلم المطالعة يخرج الساعة العاشرة , وهو نفس وقت حضور معلم الرياضيات ! وكل ذلك على حساب فهم واستيعاب عقولنا الصغيرة . الغريب أنني لم أنم , بل كنت أستمتع باستعراض أحداث هذا اليوم المملة والتي ستحدث بدوني ! وهذا ما جعلها جميلة للمرة الثالثة يعود إليّ صوت أمي , وهي تحاول إيقاضي بصوتها الحنون , الذي يزيد تشبثي بلحافي فجأة ! وقف أبي في باب الغرفة , ليفسد كل شيء , بكلمة واحدة وبصوته الحنون , يشوبه شيء من العنف .. ( قم ) فلم أصح إلا على .. وحد .. تنين .. تلات .. بع .. بع بع بع * |
|
ماشاء الله تبارك الله
عندك تصوير للمشاهد عجيب لقد ذكرت فضل المعلم الذي يفتح قلبه قبل فتح الكتاب ويجعل التلاميذ مثل ابنائه وما اجمل وصفك لقلمه بأنه شمعه تبدد الظلام وعدله حتى في النظرات وصورت المرشد الصوري بكل جداره واحتراف وصورت المدرس المخلص وما اجمل قولك ( انتم عشرين مشرفا ) والمدرس المزيف الذي يحسن الصوره وكأنه مسؤل يتجمل امام رئيسه ويقول ( كل شي تمام طال عمرك ) كاعاده الكذابين وصورت الضغوط الاسريه على الابناء وكيف تؤثر في حياتهم وصورت الملل الدارسي وحزم الاب ورقه الام من جماليات هذه المقاله انها ذكرت السلبي والايجابي انها تصوير بليغ ودقيق للواقع الدارسي وفيها من جمال اللفظ وعذوبه الكلمه الشي الكثير واجمل ورقه هي الورقه الاولي بورك فيك |
رائع ماشاء الله
وصف جمع بين الإيجاز والدقه وواقعي ممتع متابعين بشغف .. بارك الله فيكم وزاد كم من فضله |
اقتباس:
الفاضلة سقيا متابعتك ليست إلا سقيا لأوراقي حتى تخضر وتزهر وتعود من جديد شكرا لحضورك أيتها الفاضلة . * |
بوركت اخي..
نحن في انتظاار جديدكـ.. |
اقتباس:
* القلق النفسي هو أحد إفرازات التعليم حينما يوضع مستقبل الطالب وحياته بين دفتي كتاب هو أبعد مايكون عن واقعه بعض زملائي زاد وزنهم بعد تخرجهم هل يعني هذا أن همّ الدراسة هو وسيلة فعالة في الحفاظ على الرشاقة ؟! الفاضلة .. نوض تسعدني عودتك وإضافتك أيتها الأديبة * |
اقتباس:
* أخي كم أنا سعيد بوجودك في متصفحي وجودك في هذا المنتدى .. بحق إضافة قراءتك لأوراقي كانت قراءة ناقد وتقييمك لها كان عميقا .. شكرا لك أخي الكريم . * |
واصل أيها المبدع
حقيقة تعجز الكلمات عن وصف جمال قلمك الذي سطر ( معاني ) الإبداع |
لا اجد كلمات تفي ماتكتبه من وقفات تربوية
تذكرت قصة قرأتها احد المعلمين ( التربويون ) عندما ضحك الطلاب على تمتمت احد الطلاب اثناء القراءة وبحدس المعلم النابغ لاحظ ( ان الطالب بداء بالانطواء والعزله عن الطلاب يوم عن يوم ) فكر المعلم بفكرة تخرج ذلك الطالب من عزلته المميته فقال للطالب اريد منك ان تحفظ الدرس مثل اسمك ساجعل من هذا الدرس مسابقة يوم غدآ داخل الفصل وافق الطالب دون تردد لان المعلم ( اقصد المربي ) قال انا اثق بقدراتك وانك من ستفوز بالجائزة في اليوم التالي حضر المعلم وطلب من الفصل ان يتركوا اماكنهم بالاصطفاف واحضر معه الاسئلة وبدأت المسابقة <<<< طبعآ المعلم لم يخبر الطالب انه هو الوحيد الذي يعرف نوع وشكل المسابقة بدأ بالاسئلة وكان كل سؤال يجاوب عليه ذلك الطالب وبسرعه والطلاب يقفون مندهشين من سرعة ونباهة الطالب والاهم ان المعلم طلب من الطلاب عند كل جواب بالتصفيق للطالب تخيل كم سؤال !! أضن بان المعلم من الفرحه نسي وسئل الطالب كامل الدرس كي يستمع للتصفيق المستمر من الطلاب للطالب بعدها منح المعلم ( المربي ) جائزة التفوق وطلب من الطالب لمدة شهر وضع كرت التميز يعلقه على صدره كي يشار له بالبنان اثناء تجواله داخل فناء المدرسة تخيل كان في السابق يشار له انه الطالب المتمتم ويتم الضحك عليه والان يشار له انه طالب متميز صاحب القصه يذكر ان الطالب الان دكتور بالجامعة ولايزال يتواصل معه كم نحن بحاجة لمثل هذه الافكار عل العموم معاني قلمك يحاكي فكر ذاك المعلم ( المربي ) الى الامام |
اقتباس:
فهي واقع بعضا من المرشدين والمرشدات في المدارس اصلح الله الجميع تتخرج من عندها الطالبه من الاول ثانوي الى الثالث ثانوي ولم تحدث فيها المرشده اي تغيير مع انها تلك الطالبه بحاجه الى ذلكـ فتخرج الطالبه من المدرسه وهي تحمل بين جنباتها هموما لم يسمعها احد او مشكلة لم تحل او واقعا مريرا تعيشه تحتاج الى من يرشدها فيه فلا تجد اتمنى من كل مرشد او مرشدة مراقبة اللهـ ففي اعناقهم امانة كبرى ومسؤلية عظيمة قلا بد من بذل الجهد اشكركـ أخي على ماتحمله اوراقك من معاني ..~ |
اقتباس:
* أختي الفاضلة .. أوراقي المتواضعة , ليست إلا .. ذكريات صبا كم أنا ممتن لحضورك , وسعيد بثنائك ومتابعتك شكرا لك أيتها النقية * |
اروع من كذا ماقريت بارك الله فيك قلبت ايام مضت علينا
|
اقتباس:
* صدى الماضي هو ما أنا بصدده .. وما مذكراتي إلاّ من عبقه كم نحن مشدودن إليه ومأسورون به سعدت بمرورك .. وانتظارك أيتها الفاضلة . * |
اقتباس:
* أخي : رهين الذكريات ,, أتمنى أن يبقى قلمي جميلا في نظرك أيها الكريم .. شكرا لمرورك * |
*
الورقة السادسة ها نحن نرتب كتبنا , قبل طيّ السجادة عليها .. بانتظار تغريد جرس نهاية الحصة السابعة نضع كتاب الرياضيات أسفلها نكاية به ! وكتب الدين في الأعلى كانت من أمتع اللحظات سيما وأنها يوم الأربعاء زميلي سليمان غائب هذا اليوم , وخلال الحصة السابعة .. نسمع ( تفحيطا ) حول المدرسة .. قطعا هذا سليمان سرق سيارة أخيه الأكبر, الذي خلد إلى النوم .. إثر وجبة غداء دسمة , أتبعها بكوبين لبن من الحجم الكبير ! كنت متحمسا للخروج , لأرى مهارة سليمان في عبثه وبعد خروجنا , فوجئنا أنه قد قاده تهوره إلى الارتطام بحاجز إسمنتي مجاور للمدرسة ! كان منظرا مخزيا , تحطم فيه كبرياءه .. وتبخر ما جاء من أجله , وهو الاستعراض ولفت الأنظار .. بدا عليه الخوف والشحوب .. اقتربت منه طلب شماغي (يبي يدق لطمة ) فالمكان مكتظ بالطلا ب والمعلمين .. (وبعض المقاريد ) حضر المرور , وصار لزاما حضور صاحب السيارة .. وهذه هي الضربة القاضية بالنسبة لسليمان , فكل ما حدث بكفة وحضور أخيه بكفة أخرى .. فمن عادة أخيه استخدام يده أكثر من لسانه في الأمور البسيطة .. كيف به وسيارته تحتاج إلى راتب ثلاثة أشهر كان موقفا لا يحسد عليه سليمان .. باختصار كل المدرسة ترقب المشهد حضر الأخ الأكبر .. وكان يرتدي قميص نومه , نزل من سيارة صديق يقلّه وتوجه مباشرة إلى سليمان .. وبمشهد قلب الموازين , وأثار الدهشة لدى الجميع بما فيهم سليمان ! .. وضع كلتا يديه على كتفي أخيه الأصغر .. ويردّد (جاك شي؟ .. يوجعك شي؟ ) ثم احتضنه بحق .. كان درسا تجسد فيه خوف الأخ على أخيه ولهفته .. وأمام الجميع ! فيما بعد صارحني سليمان بسر .. يقول : عند عودة أخي إلى البيت في اليوم المشؤوم (ضربن ضرب سنة بساعة ) وكان ضربه كالشّهد على قلبي ! * |
اقتباس:
* صدقت أخي دفا الميدان التعليمي مناخ رائع للمربين كي يمارسوا رسالتهم السامية ويلمسوا أثر جهدهم على الطلاب ما أجمله من شعور أحد المعلمين يحتفظ لسنوات برسالة من طالب يخبره فيها أنه السبب بعد الله في عدم انحرافه شكرا لمرورك وإثرائك * |
اقتباس:
* الفاضلة .. عاقلة المرشد والمرشدة .. يزاولان وضيفة بإمكانهما من خلالها أن يتربعا على رأس هرم المدرسة , أو يقبعان في أسفله وهو أو هي من يختار المكان شكرا لمرورك أختي . * |
اقتباس:
* الفاضلة أصيلة بطبعي .. أسعدني مرورك وثناؤك العطر * |
نحن متابعينك .. بـ حق أبدعت بـ طرح هذه الأوراق الراقية .. (ماشاء الله لا قوة ألا بالله) معاني ، لك نيشان الشكر ~ |
جرب الآن ..
لعل ردي يحول دون إغلاقه أوتوماتيكياً .. |
الساعة الآن +4: 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.