|
" الثقافـة المُصطـنعـة " .. .. !
قبل أن تطلقوا أعينكم حول ما كَتبت .. ! ثقوا أن الظروف مهما باعدت الإنسان عن ملاذه العنكبوتي .. ! إلا أن هناك لحظة وقتية تسلبه وتنتشله من كل ما يشغله .. وتضعه في قلب وعمق ساحته التي كان يعود إليها .. إنني والله - برغم انشغالي وبعض فراغي - ما تخليت عن التفكير بهذه الساحة الخضراء .. وإنني على ثقة أن من يتابعني أو يقرأ لي أو أشاد بكتابتي يوماً أو انتظرني سيعذرني .. ويعذرني .. ويعذرني ، حتى تنهال الأعذار ولا أدري أيها أقبل وأيها أشكر وأيها أقدّر .. فالمعذرة ولكم الوافر من الإحترام والوافر من التبجيل والوافر من القادم من الكتابات التي ستطمئنكم .. هيا إلى المقال : . . الثقافة المصطنَعة لقد تركت فكري يسلط الضوء على الثقافة الموجودة في البلاد ويراها بوجهٍ آخر حتى تشكلت لديّ مواقف كثيرة وعقول شخصية صوّرت تلك الثقافة بعدة صور ؛ لكن فئة من تلك العقول باتت تصر على فكري أن يتساءل : هل الثقافة المسماة بالثقافة السعودية تقود المثقف الجديد إلى دفع عقله إلى تفريغ الشهامة ؟ بحمل أفكار ما وراء البحر ! وتقود المثقفة الجديدة إلى فتح عقلها على شرفات التحرير ؟! . ثم نظرت في بعض المقالات واللقاءات فوجدت أن بعضها يحمل أهواءً داخلية يحاول صاحبها أن يترجم أحلامه إلى واقعٍ حيّ يشمّه بأنفه ويتحسسه بيَده ، لا يريد أن تقبع أحرفه حبيسة الرفوف مسجونة بين دفتي كتاب ! بل يريد أن يراها فيلماً يكون فيه هو البطل ، ولا يريد أيضاً أن يكون الوحيد في ذلك ! بل يطمح لأن يجعل المثقف السعودي الجديد ينهج نهجه فيجنحُ إلى إيهام المطّلع بالدفاع عن الحقوق المسلوبة والضائعة كالمسلسل الشهير : حقوق المرأة . وسلطتُ النظر في بعض مقالات ولقاءاتٍ أخَر فما وجدت لصاحبها أهواء خاصة به بل بالمجتمع كله ، وما صار تحقيق أحلامه مقروناً بفرحتهِ بل بفرحة المجتمع .. حتى أصبح يكتب للمصلحة العامة البينة ولوطنه لا لنفسه ، ويحاول أن يرقى بالثقافة السعودية كي لا تتشوه ، فلم يدع محاور مقالاته تدور وتحوم حول المرأة فقط ! بل وزعها على بقية الشؤون الاجتماعية الأخرى ، فلم يخنه قلمه لأنه لم يخن أمانته . أيها المثقف الجديد وأيتها المثقفة الجديدة إن الثقافة التي ينتظرها المجتمع هي التي تصعد به درجات ، وتنقيه من شوائبه ، وتضفي عليه المحاسن وتعالجه ، لا التي تطالب بأن تقيم على أرضه ساحات الخنا والفساد ! . إن الثقافة التي ننتظرها كلنا هي التي تسعى لطرد الرذيلة بكل مسمياتها ومعتقداتها وتلميحاتها بل تسعى لرفعة الفضيلة والشرف ، والتخلي عن كل ما يخدش المروءة ويدنس المعاني السامية الإنسانية التي جاء بها النور . إن المثقف المضيء هو الذي يشعل الحياة بأحرفه ويعيد للنفس توازنها واستقرارها ، ويكون عاملاً مساعداً لنهضة الأمة في شتى فروعها ، والمثقف المظلم هو الذي يعمل على إخماد حركة المثقف المضيء . لينظر كل مثقفٍ ماذا تريد الساحة ومالذي ينقصها ولينطلق إلى الميدان ويكتب لتُقارِن محتوياته الثريّا .. لا الثرى . فائق التقدير والإحترام .. سلمان الجفن " د / ماسنجر " .. |
بارك الله فيك يا ملك الحرف والله أنني أخجل حينما أقدم ثنائي لك وأعجابي..,’ فمن أنا حتى أقيم قلمك .. نفع الله بك يا مبدعنا .. ولكن دائما أنا لا أعذر أصحاب الأقلام الفذة لنشغالهم وظروفهم .. لاننا في الحقيقة نعيش في ضمئ نريد المنهل من أمثالك.. سدد الله خطاك..,’ |
ماذكرت اخي من مايسمون بمثقفين ومثقفات قل ان تجد فيهم من يحترم العقل ومن يطالب بالحق ولا يهاب احد في سبيل
الكلمة وخصوصا في الصحف اليوميه لان الايادي مسلطه عليهم ومختارين مسبقا بعنايه ليسبحو في بحر الصحف اليوميه المنافقه وليشاركو في ركب التطبيل والنفاق الا من رحم الله وقليل هم بل قليل جدا ·· من صدق منهم ابعد وقد يسجن في بعض الاحيان او يتلقى انذار او يفصل والسبب انه تكلم على حضرة فلان العلاني او عن المشروع الفلاني ووو الخ ··· في جعبتي الكثير ولكن هذا ماتيسر ·· بورك فيك ` |
اقتباس:
جداً واثق من نفسك بارك الله فيك . أهنيك بقوه على الثقه هذه اقتباس:
أشوف وأحس ان مقدمك هذه التي قدمتها في بداية كلامك . فيها شيء من شوفة النفس والأحساس بأنه من الصعب أن يوجد أحد مثلك أو مشابه لك .. !!!!!! الله يوفقك يا خوي |
شكرا لك
|
^^^^^^^^^^^^^^^^^^ + لكل ثقافة جوانب حسنه وجوانب سيئة ، أخذ الثقافة بقالبها الكامل يعتبر انتقال أفقي واستمرار فقط لثقافة متحجرة لا فائدة منها ، ولكن الخروج بثقافة منقحة ومطعمة من حسنات ثقافات أخرى أو تعديل مساوئ الثقافة الأم هو التحول الصاعد أو التطور الذي نسعى إليه .. |
إن بعض الثقــافات جميــله تعطــي الإنســان بعضــاً من التطــور والحضــارة ,, وجــانب آخر منها لا فــائدة منهــا !! بل ترجــع لأثــر سلبـــــي علـــيه ,, شكـــــراً لــك أخــي .. وأدام علينـــا حبـــر قلمــك الفـــذ " شكـــراً لموضــوعــك الراقــــي ,, |
لا يهم ثقافة حقيقة أومصطنعة المهم ما يستفاد من المثقف ومن مقاله اغلب المثقفين يقولون كلام مبهم وقد لا يعيه الغالبية وربما هم أيضا يفتقدون فك شفراته مشكلة بعض المثقفبين انه لا يعي الهدف من ثقافته ولا الغاية منها ولا كيف يترجمها للقراء بضرب لكم امثلة مصغرة في منتدانا هناك مثقفين يحلمون هم المجتمع ومنهم من حمل رأية تعليم غيره ومنهم مع الأسف يحاول يتسعرض مفرداته اللغوية دون هدف الثقافة كنز معلومات ويجب على المثقف أن يعي كيف يترجمها للقراء بصيغة راقية وسهلة وذات هدف نبيل مشكور أخوي سلمان |
ججججججمممميل جدا
جزاك الله الف خير مواضيعك دائما جميله وتلامس الووواوقع |
اقتباس:
* د / ماسنجر . مقالك بلسم , شخص واقع المثقفين بدقة وإنصاف . لكن .. المقدّمة :( سقطة من كاتب جيد ..! حتى بِتُّ أشك أن كاتب المقال غير كاتب المقدمة الذي يخبرنا أنه مشغول جدا جدا , ولا وقت لديه لينثر إبداعه لأولئك الذين يقفون على أعتاب مواضيعه .. ويتابعونه , ويشيدون بكتاباته , وينتظرونه ! وفي نفس الوقت يعذرونه , ويعذرونه , ويعذرونه ولا يدري أيها يقبل , وأيها يشكر , وأيها يقدر !. لكن طالما أنك وعدتهم بالوافر من القادم من الكتابات , التي ستطمئنهم .. فهم بخير ! أيها الشاعر والكاتب العنكبوتي هلاّ نزلت من برجك العاجي , واقتربت أكثر لأولئك المنتظرين ! وتذكر جيدا أن بعض منتظريك ربما يفوقك أبداعا وبيانا .. فقليل من تواضع .. عندما يطرح الكاتب موضوعا في منتدى حواري , فكأنه يفتح ديوانية عامة أن لم يسعفه وقته للترحيب بالزوار فردا فردا .. وهذا قمة الذوق فليس أقلّ من أن يقف في باب موضوعه ليرحب بهم دفعة واحة . دمت بخير * |
أخي الكريم سلمان : هناك فرق بين المثقف لنفسه , والمثقف لمجتمعه وأمته , وهناك فرق بين المثقف الكاتب , والمثقف القارئ فقط ,,, فكثير من المثقفين لديهم عزوف عن الكتابة وإفادة الناس بما يحملونه من ثقافة ومعرفة , إما بخلا معرفيا , وإما عجزا عن الرصف اللغوي الرصين , وإما تكاسلا .. الثقافة معناها واسع , ومداها متشعب , وربما كانت مصطلحا جديدا لم يكن معروفا من قبل , وليست بديلا للعلم , لأن العلم قائم على الحقائق وشبه الحقائق , وأما الثقافة فقائمة أكثرها على التجربة الإنسانية , وتغلب عليها الظنيات والإنشائيات اللغوية . ومن عجز عن الوصول للعلم الحقيقي فلا أقل من أن يغرف من بحر الثقافة , طالبا الفائدة والإفادة ... أما الحديث عن المثقفين السعوديين وأحوالهم ,, فقد أجدت القول أخي الكريم , والكلام فيه يطول ولكن التقنية الحديثة أخرجت لنا مثقفين أفذاذاً كانوا عبئا على كهول الثقافة المحنطة ! تحياتي أخي العزيز . |
إلى الذين ضايقتهم المقدمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لقد قلت : على ثقةٍ أن من يتابعني .. ولم أقل أني على ثقة بكتاباتي (: .. ثم أني مامجّدت نفسي ولا تطرقت لبهاء حَرفي .. بل كان ذلك من أجل من يتابع ومن ينتظر سلمان فقط .. أما الجودة والبراعة فليس الكاتب من يحدد ذلك بل جمهوره .. وإني على ثقة أن من ينتظر ويتابع وأشاد يوماً أنه سيعذرني لعلمي بطيب قلبه وبمحبته الأخوية لي .. لم أقل أني منشغل عن الكتابة بل عن الحضور إلى المنتدى .. إن كانت المقدمة تركت شيئا في قلوبكم " وسقطة " كما سمّاها الأخ .. ! فإني أعتذر إليكم أشد العذر وإني والله ماقصدت شيئا غير أن تعذروني لندرة حضوري .. ومن هو سلمان حتى يكون له برج عاجيّ .. ! ما أنا إلا شاعر بسيط لا يملك من الشعر إلا قوت بيتهِ .. وكاتب هزيل لا يملك من كتابته إلا قوت مقاله .. فلست مبدعاً ولا داهية بل رجل كأي رجل .. والإبداع والجمال بين يديكم وفي غبّة بحاركم .. فائق التقدير وجميل السلام إليكم جميعاً . |
د.عبادي حياك الله يا شريف وأشكر لك ثنائك الذي يزيدني إصراراً على الكتابة ومزاولتها .. رفع الله قدرك وأنزل عليك سكينة وانشراحاً وطمأنينة .. إن الظروف إذا حلّت بالإنسان تغيّر روتينه وفكره تشغله فلا يكون كما كان حتى يهدأ .. شكراً لك كثيراً قائد المجد في كلامك شيء من المنطقية الواضحة .. سيلقون خططهم يوم القيامة وستكون كتاباتهم حاضرة شاهدة عليهم .. بارك الله بحضورك وبإضافتك .. |
اقتباس:
فالتجربة خير برهان وبإستطاعة الخير جعل الشر يتراجع إن كانت التجربة إثمها أكبر من نفعها ثم إن الثقافات تختلف بين الناس وذلك يرجع للتربية والبيئة والمجتمع لِذا الثقافة التي يحملها كل عقل لانحكم عليها بالمصطنعة فالنوايا لايعلمها إلا الله فقد تكون نظرتهم قاصرة في بعض مايطرحونه من ثقافات ويحتاجون لتوجية وتوضيح للخطأ الذي سيحصل أخي سلمان وفقك الله |
أحب ديرتي بقوة حياك الله وأقدر لك الحضور .. في التعقيب الماضي ترى ردي على شيء من كلامك .. ليس من الصعب أن يوجد كاتب مثلي ومن أكون ؟ الساحة تضج بالكتاب المميزين ومقامي أقل منهم .. حياك ربنا .. شهر زاد أشكرك على الإضافة لقد تطرقتي إلى عدة محاورة وعدة مواضيع من بينها موضوعنا الأساسي المثقف المضيء والمظلم .. الثقافة هي أساس مجتمع ولا يخلو أي مجتمع ولا أي مدينة أو دولة في العالم من مسمى الثقافة .. لكنه محتواها يختلف وتصنيفها يختلف فيجب أن تكون ثقافتنا سامية عالية تبدأ بالتربية الذاتية والتطوير النفسي حتى يصل الأثر إلى بقية المجتمع .. حياك سماحتي لا شكر على واجب وحياك الله درع القصيم حياك الله وإضافتك في مكانها .. أهلاً وسهلاً .. صعب المحال المشكلة أن شيء من الإعلام ينقي الثقافات السلبية ويظهرها كأن لا يوجد إلا هي .. ! مرحباً بك .. oskar أهلاً وسهلاً بك .. أحسنت الثقافة كنز .. يجب أن يكون المقال وافياً بحيث يُشبع المتلقي من المحتوى ومرادفاته .. وبالنسبة لاستعراض الكتابة وواللغة فالكتاب يختلفون منهم من يعرضها ومنهم من هذا هو أسلوبه وتلك هي سليقة كتابته .. فلا نأخذ عليه أنه ينمّق الكلمة لأنه يحب أن تخرج هكذا كما تعلمها .. المهم أن نخرج نحن بفائدة .. ومالفائدة من كاتب ينمق ويزخرف ولا يؤتينا من علمه أو خبرته ما ننهل منه نهلاً ..؟! حياك الله قمة في الذوق. حياك الله تعالى وأتمنى أن تكون دائما تلامس المجتمع .. مرحبا بك |
معاني 17 شكراً لمداخلتك .. عقبتُ في تعقيب تحت إضافتك .. وأتمنى عدم الاستعجال مرات أخرى .. بالتوفيق لك وطابت أيامك .. كبير المحايدين كلامك سليم جداً ولا غبار عليه .. لكن ألا ترى أن المثقف الكاتب هو المثقف لأمته ومجتمعه ، والمثقف لنفسه هو المثقف القارئ ؟ لكن الاختلاف في المسمى أن المثقف الكاتب قد يخرب أمته وقد يصلح حالها وشؤونها .. وهناك فرق بين العلم وبين الثقافة .. قد يندرجان في صندوقٍ واحد إلا أن العلم أكبر وأوسع وأضخم من الثقافة .. ولا أدري حقيقة عن انطلاقة هذا المصطلح الذي غزانا .. ولكن كان الواجب علينا أن نبين ماهي سمة الرجل الثقافي النبيل .. بارك الله بتواجدك المنير أخي أبو سليمان .. |
| الساعة الآن +4: 07:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.