أهلاً كثيراً بالعزيزة : تباشير المطر .. في حضوركِ جَذل لا ينتهي أبـداً ..

كنت أكتب حينما يرجوني القلب أن أكتب إما للوالدين أوالأخوة والصديقات .. ولكن بدأت بها بداية فعلية حينما عرفت معنى القلم في أواخر المرحلة الثانوية أنذاك
كلاهما .. فحينما أكتب لنفسي أهيئها في كوب قهوة وجلسة صباحية سقفها السماء وأرضها حديقة غنّاء ثم أخفيها في كف الخفاء .. والأخرى للأمة جمعاء تخرج بسليقتها دون طقوس أو تهيئة سابقة ..
هذه التقنية جعلت من قلوب الكثير في مفترق طرق وسببت لهم الكثير من المشكلات التربوية والأخلاقية ، ومعها تضاعفت مسؤولية المربين في تربية النشء وفي إعداد جيل يحمل مبادئ الإسلام وقيمه, لكن لا يمكن لنا أن نغلق هذه السماوات المفتوحة أمام المجتمع ونسجنهم داخل الماضي بل نهبط معهم إلى معترك الحياة ونقف معهم جنبا إلى جنب ونكون معهم أناس اجتماعيون لكن بطريقة أخرى وبزمنية محددة حيث أننا نستخدم الإيجابية إما بطريقة الإستخدام أو بطريقة التذكير في رسائل " الواتس أب " أو في الشبكات الإجتماعية ، وطبيعة المجتمع تتغير بطريقة الإحتكاك وممارسة الأعمال بينهم ، أما عن رؤيتكِ بأن " بإنشغالهم قاربت الدنيا على النهاية " لا والله إنما هي البداية بإذن الله كما هي بدايات الثورات وسقوط عتاولة الإفساد التي لم تكن لها وسيلة تأثير ورصد وإصرار إلا عبر نوافذ هذه التقنية ..
طباعة إصدار أنيق يجمع كل التدوينات التي ننشرها عبر الشبكة العنكبوتية وإخراجها بشكل فنّي فريد .. بدأنا في تنفيذ القوالب ونسأل الله أن ييسر إخراجه قريباً للعيان ..