![]() |
لاتعلق قلبك بأسرتك وزوجتك ..؟؟ نصحيه من صديقي ..
رأيته مهموما مغموما قد وضع يده على خده وارح في يغط تفكير عميق قطعت عليه تفكيره .. وسلمت عليه .. لم يسمعني .. اعدت عليه السلام رد بثقل وعينين ذابلتين من الهم والغم :oo قلت له خير ابا عبدالله ما بك اراك مهموما مغموما ..؟؟ قال لي يا صديقي لقد اقتنعت بمقوله من علق قلبه بشي غير الله هلك ومن احب احد استعبده .. واذا احببت اذلك الحبيب بحبه .. وادركت معني التوازن في الحياه وعدم التطرف .. وقاتل الله من غرني بنصائح عقيمه تدفع الى التطرف في الجفاء او التعلق بالاسره ... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( احب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك هون ما ) وصدق عليه السلام في قوله ( ان لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا ولعينك عليك حقا ولزوك عليك حقا .. فاعط كل ذي حق حقه ) .. لقد كان عندي حق الاسره فقط ونسيت بقية الحقوق قلت له عن اي حب تتحدث ؟؟ قال حب الزوجه والابناء .. الاسره .. اعطيتهم كل شي واعطوني العقوق وسقوني المر والعلقم واصبت بالسكر والضغط بسبب خوفي وحرصي عليهم .. وركضى في سبيل راحتهم ورضاهم .. وما حصدت الا الهم والغم .. قلت له ان الناس اليوم يقولون اننا نعيش جفاف عاطفي وتصحر في العلاقات الدافئه في محيط الاسره ؟؟ قال نعم لان الناس عندنا طرفان ووسط منهم من علق قلبه بأسرته وابنائه فصار يمرض لمرضهم ويحزن لحزنهم وتوحدت مشاعره معهم ويرضيهم على حساب راحته ودينه ومشاريعه وعلاقاته ومنهم من نبذ اسرته خلف ظهره وقلب لهم ظهر المجن وصاروا صفرا في حياته فلا يعرفهم ولا يسأل عنهم .. والحق ضاع بين التفريط والافراط .. والفضيله وسط بين رذيلتين وهدي بين ضلالتين ..:) قلت له ياصديقي ان حب الاولاد والزوجه زينه الحياه وبهجتها ؟؟ قال نعم بشرط ان لا يذلوك ولا يستعبدك حبهم .. بحيث لا تستغني عنهم الم تسمع الى قول النبي عليه السلام ( ان المرأه خلقت من ضلع ولن تستقيم لك على طريقه ) رواه مسلم .. ماذا تفهم من قوله لن تستقيم لك على طريقه .. اليس معناه ان كلام الليل يمحاه النهار .. وان ثناء الامس ينقلب الى ذم اليوم وانها متقلبه المشاعر والعواطف ... كل يوم لها مزاج تاره رضي وتاره فرح وتاره غضب وتاره اكتئاب .. فاذا علقت قلبك بها ضعت في اوديه الهم والحزن :oo قلت له لك نظره غريبه في الحب لاول مرة اسمعها ؟؟:confused: قال لي ياصديقي الدنيا دروس وقد عانيت من عقوق ابنائي وزوجتي وانا في سن الخمسين وقد بذلت لهم زهرة شبابي وخلاصة وقتي ونسيت نفسي معهم فلم ازدد علما ولم اكتسب صديقا .. تركت كل شي من اجلهم .. من الفجر الى الليل وانا في خدمتهم .. خسرت الاصدقاء والاخوه واغتررت بقول بعض المرشدين الغافلين اسرتك رقم واحد في حياتك .. اخذت بهذه المقوله الخاطئه ونسيت نفسي وعلاقاتي وحياتي الخاصه ... قلت له وهل نهمل اولادنا ونترك زوجاتنا لانهم قد يعقوننا ؟؟ قال معاذ الله ان اقول ذالك .. وكم عانيت من فهم بعض المتطرفين في التعلق بالاسر .. تقول كلاما لا يعجبهم ولاول مرة يطرق سمعهم فيرمونك بالنقائص والمعايب ولو احسنو السماع لفهموا .. انا اقول لا تنسى نفسك وعلاقاتك وانجازتك في مقابل اسرتك .. لا تعلق قلبك بالاولاد فربما عقوك في كبرهم .. او صارو سبب لتعاستك لا تعلق قلبك بالزوجه فربما انقلبت عليك في يوم من الايام فلا وفاء لزوجه لا تعلق قلبك بالمال .. قسم وقتك على حياتك اعط اسرتك حقها وربك حقه ومشاريعك حقها وانجازتك حقها واصدقائك حقهم .. اياك ان تستعبدك الاسره او الزوجه او الابناء فتنسى نفسك .. وتجد نفسك في النهايه تخوض في بحر الحياه لوحدك .. وانك اعطيت زهرة حياتك لمن لا يستحق ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل ما تكتب . . بارك الله فيك . |
اقتباس:
* بعد هذا التجريد والحديث المطوّل مع نفسك .. تبنيت رأي المُجرّد الضحية .. الغريب أنه ضحية الوفاء الأسري ! ولا أدري كيف يتأتى ذلك .. يارجل , كل العاقين لديهم أسبابهم .. وقطعا لن يكون سببك أعلاه .. أحدها ! البررة فقط هم من يردّون الدين لآبائهم .. ثم إن حب الأسرة شيء فطري .. لا يصنف مع قائمة المشاريع والأصدقاء ولا تدخل فيه الحسابات ماذا أعطى وماذا أخذ .. ثق يا رجل أن الغلو في حب الأسرة .. هو السعادة بعينها عن نفسي .. سأحب زوجتي وأولادي , وسأغدق عليهم وإن فاض شيء من حبي , سأدخره لهم وعن برهم بي من عدمه .. الهادي الله . دمت بخير . * |
كتبت فأبدعت
أظن أنك قد وقعت على جرح الكثير من أرباب الأسر ويارب تصلح الحال |
الزنقب نحتاج تفاصيل اكثر عن صديقك حتى نستطيع ان نحكم على توصيته و نصيحته فإما ان الطبيعة على خطأ وهو على صح او ان هو فيه مشكلة |
معاناة موجودة في المجتمع ! لكن لا يتفطن لها إلا بعد
فوات الأوان ! والعاقل من اتزن في كل علاقاته ! شكراً لك على هذا الجميل |
اللهم ارزقنا البر بوالدينا
جزاك الله خير |
العزيز الزنقب ،،،
هل الاستدلال أثر أم حديث ؟ مرفوع أم موقوف ؟ كأني قرأت أنه موقوفا على علي بن ابي طالب رضي الله عنه ولا يصح رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم.. مجرد الاحساس بالمسؤولية بكل أمانة وصدق تجاه الابناء والزوجة يرغم القلب على الميول لهم ومؤالفتهم والتودد لهم والشفقة عليهم .. وعادة ما يرث الأبناء حب الزوجة ، فعندما ترى الرجل متعلق بأبناءه فأعلم يقينا أنه قد وقع في عشق وغرام زوجته .. ومن هنا تبدأ المعاناة .., شكرا لكـ ،، |
اقتباس:
الاجمل حضورك يا محب |
اقتباس:
عزيزي الغالي الرجل ليس ضحيه الوفاء الاسري بل ضحيه المبالغه والغلو وعدم التوازن في العلاقه الاسريه .. فمن نسي نفسه في سبيل اسرته سوف يعض اصابع الندم فالحياة يا عزيزي اجزء وليست جزء واحد ورسولنا عاش لربه ولدعوته وللناس ولاسرته والعظماء هم الذين لايغرقون في مشروع واحد من مشاريع الحياه |
اقتباس:
نحتاج منك تفاصيل في نقدك لهذه الفكره والكلام المرسل المجمل يحسنه كل احد فهيا يا عزيزي جرد فكرك وانقد فكرته .. لعنا نستفيد من طرحك |
اقتباس:
صدقت التوازن في الحياة علامة النجاح تحياتي لك |
اقتباس:
بورك فيك |
اقتباس:
مرحبا بالغالي محمد حديث ( ان لربك عليك حقا .. الخ ) متفق عليه حديث ( احبب حبيك هونا ما ) مرفوع وصحيح نحن نريد ان نعتدل في ميولنا لابد من تحكيم العقل فيها حتى لا نخسر حياتنا وصدقت نحن لا نعرف ولا نقوى على تخصيص الحب والبغض فالانسان اذا احب شي احب كل ما يحيط به واذا ابغض شيئا ابغض كل ما يحيط به تعميم الحب والبغض حالة عامه في بني البشر احد الاصدقاء حدث له سؤ فهم مع مديره في العمل فتغير وكره كل زملائه ثم كره مكان العمل وادوات العمل ووقت العمل وهكذا شان الانسان اذا ابغض زوجته ابغض ابنائها واهلها وكل من يشابه اسمها واذا احب زوجته احب كل ما يحيط بها ولذا نقول دائما يجب ان تكون عواطفنا مضبوطه بالعقل لانها تسير في غير منطق |
اقتباس:
يبدو انك لا ترى من النقاش و المواضيع الا طرحك مادري كيف تطلب مني ان انقد فكرته و تريد ان تستفيد مني وانت لم تتجاوب معي تجاوب صحيح على كلاً انا اكتفيت بكلمتين ذكرتهن في ردي السابق في امان الله |
اقتباس:
* أنا لا أدري عن أي غلو تتحدث ؟! كلامك منطقي جدا , وكثيرا ما ردده المتفيهقون في علم النفس .. عندما يتحدثون مع وعاشق ومحب أوصله حبه حد الجوى ! وهجرته حبيبته بعد أن وجدت من هو أفضل منه . صدقني .. حديثك في المكان الخطأ .. فالأسرة ليست طرفا في معادلتك ! وكلما زاد الرجل في القرب منها .. زاد في بلوغ الخيرية , حدثني بهذا بهذا رجل أمي يأتيه وحي من السماء .. آمنت به , وتركت ما يقوله الزنقب .. وصاحبه الذي يقطن في أعماقه ! خلف ظهري عموما .. إن وقعت حالة صاحبك فهي شاذة .. فلا يبنى عليها توجيهات للأسوياء .. , عُد إليه .. وانصحه أن يبحث عن السبب جيدا .. فلن يكون السبب حبه لهم .. ولو أحبهم بصدق لما قال هذا .. بل .. ولما وصل إلى ما وصل إليه !! .. مشكلتك أخي .. ترى أن أطروحاتك ليست فقط آخر الحلول .. بل هي الحلول الوحيدة ! دمت بود :f: * |
اقتباس:
الله يحفظك ومع السلامه : 12 لكن هذه الطريقه حيلة العجزه الذين يجملون في النقد ثم يهربون ... الحيده لاتنفع جرد قلمك وانتقد ونحن مستعدون للنقاش وتقبل الافكار فالفكر يقابل بالفكر |
اقتباس:
مشكلتك اخي انك غارق في اسرتك وتغلو في الاهتمام بها و لا تشعر بذالك ودائما ما يقال الانسان لايشعر بنفسه الاسره جز من حياتك وليست كل حياتك ... رسولنا علمنا ان لانفسنا حق ولا هلنا حق ولمالنا حق ولربنا حق ولزوارنا حق ... فاعط كل ذي حق حقه علم النفس مثل كل العلم فيه خير كثير وشر وخيره اكثر من شره وكم عولج بعلم النفس من انسان وحسن تفكير انسان ولك ان تعلم ان دايل كارنيجي الف كتابه دع القلق وابدء الحياه وترجم الى اكثر من خمسين لغه وطبع مليين النسخ ووصلت نسخه الى حجم نسخ الكتب المقدسه التقوقع في الموروث الاجتماعي والعادات الاجتماعيه والنرجسيه في النظر الى علوم الاخرين غير ايجابيه في حياة المسلم نحن لا نتكلم عن القرب للاسره ... نحن نتكلم على استيلاء اهتمام الاسره على كل اهتمام حتى لايبقي لغيره نصيب فلا تحمل كلامنا ما لايحتمل اخي الكريم والتوازن في الحياه هو اصلها والتطرف في الحياه هو سبب المشاكل هكذا هي الاشياء يا عزيزي ومشكلتك ايضا يا عزيزي انك ترى رأيك اخر الحلول الاتهامات الجاهزه والمعلبه يحسنها كل الناس ... اقامة البراهين على احكمنا على الاخرين هي التحدي الحقيقي وهو ما اطالبك به من خلال كلامي دمت بود |
اقتباس:
الحقيقه ان الاطناب طبع لا استطيع تغييره اشكر لك المداخله تحياتي لك |
وصديقك بماذا نصح النساء ..؟! موال كل رجل .. انا الوفي وهي الخائنه انا اععطي وهي فقط تاخذ انا الذي اتعب هي لا تعب وانا افعل وووو...الخ ......................فـ صديقك ليس مهموم.. |
أظن أن هناك شعرة بين الحب وبين الذل ,ففرق بين من يحب عائلته وبين من يتذلل لهم
فالأول هو الأصل والصواب وهو واجب العائل تجاه عائلته وأما الثاني فهو عبودية وتذلل ! فلايكون إلا سائقا وخادما , وفي معظم الأوقام"ماكينة صراف" ز فهذا طبيعي أن تنحط هيبته وقيمته كمربي و رب لهذه العائلة, فلا أستغرب إن أتى يشكو قلة احترامهم له أو عقوقهم فهو لم يزرع حبه واحترامه وبصمته التربوية على زوجته وأبناءهـ , بل نصّب نفسه مكان الخادم المطيع. |
اقتباس:
بصراحه ردك راائع وجميل واعجبني جداً . الثقافه الشخصيه هي المشكله الأزليه في كثير من الاحيان .. سواءً في أتخاذ القرارت أو الحب أو طريقة حياتك اليوميه .. فالثقافه تنبني عليها كثيراً .. صدقني طريقة أستقبالك للموروثات القديمة مع أعتزازنا بها الأ أنها في الغالب لاتنطبق على واقعنا كثيراً .. كل شخص لديه فكر يستطيع من خلاله السعاده في حيااته .. فإذا كان التفكير لا يحلل ولا ينتقد أصبح عبداً واذا كان محللاً مناقشاً أصبح حرا . أخيرأ (( كثرة الأطلاع والقراءه والتحليل المنطقي )) هي من أكثر الأشياء تحرراً للفكر من عبودية العادات وطريقة التعايش معها .. (( بصراحه أنا معجب جداً بأختلاف الاراء في هذا الموضوع فهو شي ايجابي جداً )) |
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف
الوالدان والزوجة والاولاد وسائل لدخولنا أن شاءالله الجنة , متى ما استشعرت ذلك وأحتسبت الآجر عند الله , ولاتنتظر من مخلوق ضعيف أن يكافئك على هذا العمل , لكن هي الحياة الفانية لحظات ومن ثم نغادرها |
الكاتب الكريم أثار قضية وظاهره أسرية سلبية لا يجادل بها وينكرها الا مكابر مدعي للمثالية الزائدة.. والشواهد والأدلة من القرآن والسنة واضحة جلية ، منها على سبيل الاستشهاد لا الحصر "إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم" الآية ، وقصته صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين عندما كان يخطب فأقبلا عليه يعثران في مشيتهما فقطع خطبته ونزل اليهما فحملهما وقال صدق الله ورسوله وأستشهد بالآية الكريمة .. الخلاصة : إذا أسرف الرجل في اغداق الحب والحرص والخوف على أولاده وزوجته نتج عن ذلك فقدان السيطرة على الاتزان وضعف في القدرة على مجابهة ظروف الحياة المادية وما يحيط بالأسرة من عوارض القدر وصوارم الدهر.. فالمرأة مهما بلغت من العلم والنضج إلا أنها في أصل تكوينها يغلب عليها حنان الأمومة والعاطفة الجياشة والخيال الواسع ، وتلك من محفزات الضعف وفقدان السيطرة على كبت جماح النفس ورغباتها .. وبالتالي فالمرأة بحاجة الى قوة الرجل وخشونتة وشدة بأسه وثابته حتى يتحقق التوازن الأسري ما بين اللين والقسوة التي منها ينتج الاعتدال والتربية على مشوار الحياة ومتغيراتها بالنسبة للأبناء ، ومحيط الأسرة بشكل عام.. فوائد من التجارب العملية .. 1 - إسراف الرجل في تلبية رغبات الأسرة بكماليتها وبحسب ما تشتهي النفس البشرية الجامحة التي لا تشبع ولا ترتوي ، يؤدي الى : - تراكم المسؤولية على عاتق الرجل التي تفضي الى العجز المبكر المادي والجسدي .. - الاتكالية المطلقة من الأبناء في مرحلة مبكرة من العمر وأثرها الجسيم بعد بلوغ سن الحاجة للاعتماد على النفس والاستفادة من التربية في مجابهة شؤون الحياة ، بل إن تلك المساوئ تنتقل بالوراثة من أسرة الى أسرة وبالتالي ظهور مجتمع إتكالي هامشي عاجز عن العمل أو حتى التفكير بشكل إيجابي ومتزن. 2 - المرأة في طبيعتها تميل الى الخشونة وحدة الطباع المعتدلة عند الرجل ، بل أن لديها الاستعداد لتقديم تنازلات عن رغباتها الخاصة بمجرد شعورها بمدى سيطرة الرجل على مناحي الحياة .. 3 - قوامة الرجل تتقاطع مع الرغبات المطلقة وتتحد مع الأولويات والأساسيات في حياة الأسرة ، ومن هنا جاء التفضيل في الخلق والعقل.. تحياتي للجميع .. |
* يتعثر الحوار ويكبو من أول وهلة عندما يفتتح بعبارات من نوع : مجادل / مكابر / بل ومدعي للمثالية .. وتلك الأخيرة حتى أجروء أن أقولها لأحد .. يلزمني أن أعيش معه دهرا .. أو أشق عن صدره ! الآية الكريمة لها سبب نزول لا علاقة له البتة بموضوعنا .. وهو أن قوما أرادو الدخول في الإسلام .. فخرج لهم نساؤهم وأولادهم يحاولون منعهم .. ثم إن حرف الجر ( من ) يفيد التبعيض .. أما الحديث الشريف .. فيكفي دليلا على حبه وحنانة بأبي وأمي هو .. أنه نزل إليهما وحملهما ولم يشر إلى أحد الصحابة أن اخرج بهما ربما يخيل للبعض أن المحب لأسرتة القريب منها .. ما هو إلا مخلوق وديع , جلس في أقصى المنزل .. فاغرا فاه , يتأمل زوجته , ويكتب بها أشعارا ! يحمم أطفالة , ويغير ملابسهم الداخلية .. لذا صار يتحدث عن فقد السيطرة , وضعف الشخصية والقدرة ! الآن بدأ الهروب إلى الأمام من بعض الأعضاء .. من خلال محاولة النزوح إلى مرض متلازمة الخوف على الأسرة .. أحبتي .. يظهر لي أننا ندور في فلك واحد .. وربما تبنى كل منا رأي الآخر دون أن يشعر .. مشكلتنا الإصرار على أننا مختلفون عن بعض ! + ومضة .. تأملت في محيطي فوجدت الذين خرجوا من أحضان أسر .. يكتنفها دفء الحب والتقارب , ظلوا يمارسونه مع أسرهم الجديدة.. ثم إنهم ناجحون في شتى مجالات الحياة . بإمكانكم التأكد من هذا , فقط تأملوا ! * |
الفاضل الحاسة السادسة ..
حتى لا تتعثر حقيقة ، يجب أن تعلم أن مصادر التشريع من القرآن والسنة يستنبط منها الأحكام والاستشهاد والقياس والاجتهاد وهذا متفق عليه لا خلاف فيه.. والرسول صلى الله عليه وسلم صدق وأقر بالآية الكريمة على منزلة أحفاده رضي الله عنه في قلبه ، وأنهم شغلوه عن الخطبه .. فأين القوم وأين الرده ؟! وما علاقة سبب النزول ؟ ولو ربطنا كل آية بسبب نزولها لكانت الأحكام في الشرع حرفية في آنيتها ووقت حدوثها لا تقبل التأويل ولا التفسير ولا النقل ولا القياس!! لسنا مكلفين بالكشف عن خبايا ما في قلبك ، وبين ثنايا صدرك ، نحن هنا نقيم معطيات فهمك عبر حوار وفكر طليق حر ، لنا الحق في رفضه أو قبوله .. ولم ندلف الى الطعن بالنوايا والمقاصد مع أن كل إناء بما فيه ينضح ! ولو أفترضنا جدلا صحة زعمك ، ما حكم القاضي بحكم ولم يؤخذ بلفظ في أقرار أو تصديق بقول .. ثم عن أي استشعار تتحدث ؟! نحن لا ننادي بقتل الأبناء أو ضربهم بالسياط ومقامع من حديد صباح مساء! وتهشيم وجه الزوجة عندما تغلظ القول أو تصرخ بوجه زوجها! كل ما في الأمر أننا نلوم من خرج عن قوامة الرجل الى حيث التذلل والطاعة العمياء! والسير خلف رغبات أبناءه دون تروي وتأني والنظر الى مستقبلهم نظرة الحكيم المنصف .. ولو عدنا بالزمن الى عهد قريب لرأينا الحزم والشدة وطواعية الأمر المتناهية من الأبناء لأبائهم ، ورغم ذلك كلنا يتمنى أن يرى في أسرته تلك "الحمولة" المتماسكة المتأزرة، وكلنا يتمنى تلك الهيبه وسقف الاحترام الرفيع للأب في أسرته وبين جنبات وأركان بيته .. بل حتى بعض الأمهات والجدات كان ينالهن نصيب من التوقير واحترام الكلمة والسمع والطاعة .. بذل الجهد ومحاولة كسب قلوب الزوجة والأبناء واجب على كل رجل حصيف ، في أول مراحل حياته ورغم ذلك يجب أن توزن الكفه ما بين الحب والعطاء والتربية والتأديب ، وأن لا يكون الرجل مطية الاستنزاف والأحمال الضائعة وخزانة السلب والنهب ما بين المجاراة والمفاخرة ! الرجل مثل قواعد وسقف البيت إن ضعف أحدهما خارت قوى الأعمدة وتساقطت جدرانه وصار هشيم تذروه الرياح! أحدهم يركب سيارة بـ 200 الف ريال لأن حضرت المدام معلمه لا تريد أن تراها زميلاتها وهي تنزل في الصباح الباكر من سيارة قديمة! في حين أن صاحب الحق في آجار البيت يبعث برسالة اليه "يا أخي أستح على وجهك صار لي 3 شهور أترجاك تسدد الآجار!" والآخر يتصل يطلب حجز الى تركيا هذه السنة بعد ماليزيا العام الماضي ، وميزانية الرحلة أقساط السيارة التي أدخرها وأحتفظ بها ولم يسددها طيلة 3 أشهر!! ثلاثة من الأبناء في مدارس أهلية بأكثر من 30 الف ريال سنويا ، والرجل يشكو العازه وقلة ذات اليد بعد أن غطى الشيب لحيته بعد شعر رأسه ، ويصنف نفسه من أهل الزكاة الثمانية !! أب يستلف من أخيه ليقيم حفل زواج أبنته في أحدى القاعات الفارهه والسبب أن أم العروس تريد أن تفخر وتتباهى أمام أهل العريس !! أعود وأكرر حتى لا تشطح بنا فوق السحاب ! التركيز على فئة لا يعني التعميم ، بل أن هناك نماذج مشرقة وأسر تغبط على تماسكها ولكن ما أن تفتش عن سر ذلك التكامل والالتئام حتى تجد أن أعتدال الرجل وحكمته وبعد نظره السبب بعد الله في إتزان وتماسك كيان الأسرة بكاملها!! وداعا .. وشكرا للجميع .. |
* محمد .. ( سنايدي أنت ) ألم أقل لك أننا ندور في فلك واحد .. لا فُض فوك . (f) * |
اقتباس:
عشنا الرعب مع هذا المعرف لأيام نحسب خلفه فقيهاً فصيح اللسان قوي البيان والحجة فبان لنا متفيقه متحزلق ......أجل........ ( لا فُض فوك ) |
هنا في هذا الموضوع درس في الحياة لا يقدر بثمن ..
لم تخرج تلك النصيحة إلا من مجرب عانق إخلاصه قمم الهم والغم حتى جعله ينطق بما لا يفقهه إلا هو و غيره من المجربين .. لك تحية معجب بقلمك .. |
اقتباس:
عموما اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل ... شكرا على الاطراء والمديح ..(f) |
اقتباس:
شاطح بعيد ما الومك شكلك من الدوافير معروف عنهم أذا كلمتهم بالأشياء المعقدة يجيدون الحوار وأذا كلمتهم بالبساطة تضيع الطاسة !!:d اقتباس:
صدقت ألهامك مايسعف شكله صيني واضح من ردك هذا وبالنسبة للمقابل وجه بوجه مادري وش قصدك أن كان قصدك عضلي فادع ربك أنك ماتقابلن ولا أنصحك بهذا (f) وبالأخير أقولك تسلم عليك ( لولوة السليمان )(f):re:confused: |
هذه حالة خاصة والشاذ لا حكم له ....
فنحن لا نعرف ظروف هذا الرجل وكيف كانت تربيته لأبنائه هل رباهم على الدين وخاف الله فيهم أم جاملهم على حساب دينه .. الذين نعرفهم يبرون أهلهم ويردون لهم المعروف وقد قالت لي ممرضة من جنوب أفريقيا عندما كانت والدتي رحمها منومة في المستشفى عجباً لكم أيها المسلمون !!! نحن هناك لا أحد يزور المريض وقد نتصل على أبنائه حتى يعطفوا عليه ويزوروه !!! وأما أنتم هنا تنتهي وقت الزيارة ولا تخرجون الا بعد أن نستدعي رجل الأمن لإخراجكم .. قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ) المسلم يربي أبنائه على طاعة الله ويبرهم ويسعدهم وسبحان الله يدخل السرور الى قلبه فهذا أول عاجل بشراه ولو حصل عقوق منهم فهو إبتلاء مثله مثل المرض والفقر فيحتسب الأجر فهو قدم ماعليه وهم قصروا بحقه فلا يلوم نفسه أن قام بواجبه بل يحمد الله أنه لم يقصر معهم وفي الغالب لن يخذله أبنائه وهذا مانراه الا من حالات شاذة والشاذ لا حكم له بل والله أننا نعرف آباء كانوا من أسوأ الناس تعاملاً مع أبنائهم ومع ذلك بروهم أبنائهم فكيف لو كانوا أحسنوا الى هؤلاء الأبناء !!!!!!! |
اقتباس:
ردي بداخل موضوعك باللون الأحمر |
اقتباس:
ثقافة الصراخ ، وخاصة من الموجوع وعلى قدر الألم والحرقة .. تحجب اتزان العقلاء .. كان بأمكانك أن تقرأ وتشبع عقلك بالحصيلة المعرفية والعلمية لترتقي الى منزلة رفيعة ، يمكنك بعدها أن تفرق بين اقحام اسم إمرأة لا أدري من تكون ولا أدري ما علاقتها هنا.. وما بين رد الاعتبار هذا إن كنت تستحقه .. لكنها قلة الحيلة والحياء وصراع الأحمق عندما يصاب بالهذيان .. من السذاجه يا صاحبي ومن الجهل المطبق ، عندما لا يروق لك شيء أن تلصق التهم بالآخرين ، أو تأتي بتخمينات وأعتقادت هدفها النيل وأبعادها قد تؤثر على أسرة غافلة .. رغم حداثة سنك وعقلك إلا أنه يجب أن تعلم أنه عندما يبلغ لديك الحسد والغيض مبلغه أن لا تفكر بصوت مسموع وأن لا تقلل من شأن غيرك بسبب ضعفك وقلة إدراكك ونقص حجم المعرفة لديك ... |
الموضوع لا يدعو لعدم محبة الزوجة والأبناء بل يدعونا إلى الوسطية ( البُعد عن الإفراط والتفريط ) ولقد قرأت رأي للدكتور إبراهيم الخليفي حول فكرة الموضوع لعلك تنقله لصديقك المُنهك فهو جدير بالقراءة وهذا جزء منه : 1/ التربية تحتاج شجاعة ، وأولها أن يرعى الوالد نفسه ويعطيها حقها فلا يهلكها من أجل أحد. 2/ سلوكنا مع أبنائنا رسائل فلا يُساء فهم رسائلك: فتعلّم . 3/ الأبناء بشر ممكن أن يطغوا ، ويذلوا من يتذلل لهم . 4/ الأصل في الصلة بالأبناء أنك قائد محب حكيم . 5/ لا أحد يهينك إلا بعد أن تعطيه الإذن بذلك ! * الآباء المحترمين هم الذين احترموا أنفسهم فاحترمهم أبناءهم ، ولم يكونوا يقبلون بالذل بسبب أنهم يحبون أبنائهم ، ولم يكن هناك شيء يمنعهم من أن يقولوا " لا " عندما لا يريدون . يقدمون لأبنائهم الحب والاحترام ، فيسهل عليهم الضبط والنظام ، يحرصون على تعلم الجديد من معارف العصر في تطوير ذواتهم ، وتربية من يعولون فيحصلون على أفضل النتائج . " الحوار في الموضوع راق لي ، وأحيي الجميع هنا ، فعلاً أعدتمونا للوراء حينما كانت المواضيع تدار من قبل أعضاء يستحقون من يقرأ لهم . .. |
اقتباس:
طيب أيش تفهم من هذه العبارة : لا تعلق قلبك بالزوجه فربما انقلبت عليك في يوم من الايام فلا وفاء لزوجه لست محامي للزوجة ولكن لسنا ناقصين مثل هذه المواضيع فكما يعلم الجميع نسب الطلاق والجفاف الأسري مرتفعة جدا ونحن بحاجة الى مواضيع تقرب مو تتهم بأنه لاوفاء لزوجة ( الواقع يكذب هذه المقولة ) |
ومن قال أن المحبة هي تعلق القلب ؟ الحب عقل ، والحب لابد أن يخضع لمبادئنا لا العكس ، إذا تعارض الحب مع تقدير الذات وإحترامها أصبح وبال على الإنسان وسبب في شقائه. لا تهمني ردة فعل الأب والزوج المنصدم فقد يبالغ فيها وهذه حال من حرث وزرع واعتنى ولم يجني ثمارا طيبة ، مايهمني أن فكرته ( عدم التعلق الشديد بالزوج أو الزوجة بل حتى الأبناء ) فكرة صائبة. ربما أعجز عنها في قابل الأيام وبالذات الأبناء فعدم التعلق بهم أعتبره شبه مستحيل ولكن نحاول أن نوازن الأمور . نحب ولكن حب مشروط بأن لا تهان ذواتنا ولا تستنقص . " فالحب عقل " .. |
اقتباس:
* لم تخذلني حاستي السادسة عندما رفضت صداقتك المعروضة .. فقد أدركت من ردودك أنك غير جدير !! *** أخي الزنقب .. معذرة فمكاني في موضوعك اتسع .. ولم أرد إفساده .. لكن تلك الكائنات بدأت تتكاثر في المنتدى .. ولابد من تعريفها بحجمها . * |
اقتباس:
مرحبا بك لا .. ليست بهذه الحديه الخطاء وارد من الذكر والانثي والمقال صالح للذكر والانثي نحن نقول حتى للمرأه لا تكن الاسره هي الهدف الوحيد في حياتك .. انتبهي لنفسك علمك ودينك وثقافتك ومالك وتجارتك .. الخ لكنني صغت المقال بلسان الرجال فقط |
اقتباس:
مرحبا بك كلام سليم وجميل وهو ما ندعو اليه لا بد ان نحترم لا نحب فقط الحب يستلزم الميانه وعدم المبالات بالمحبوب الخوف يستلزم الهرب من المخوف منه الاحترام او الهيبه هي حب مخلوط وممزوج بخوف وهذه افضل الاحوال لكننا نتحدث عن شي اخر نحن نقول الحياة اجزاء فلا تجعلها جزء واحدا لكن لك مشاريعك واهدافك ولا تكن اسرتك كل حياتك هذا ما ندعو اليه بالضبط تحياتي لك |
اقتباس:
نعم نحن ندعو الى القيام بالواجب الاسري وندعو للاهتمام بالاسره نحن نقول لا تستعبدك الاسره ليكن لك مشاريع اخري واذا كانت النفوس كبار .. تعبت في مرادها الاجسام |
اقتباس:
مرحبا بك اخي الكريم بالله اكلامك هذا من عسل .. ام قد صببت على افواهنا العسلا في تعليقك افكار جوهريه تحتاج الى الوقوف عندها 1 - قوامه الرجل تتعارض مع الرغبات المطلقه وتتحد مع الاولويات كلام جميل اعجبني صراحه القوامه هي وسط بين الاستجابه للرغبات الاسريه وبين الالتزم بالاولويات يعني القوامه هي ان تقبل وترفض على حسب المعاير الديني والاقتصادي الذي يراعي المصحله العامه للاسره وليس خاضعا للمزاج الشخصي صدقني هذه الشعره الدقيقه يغفل عنها كثير من الناس ميل المرأه للخشونه الضابطه او العاقله او السيطره العاقله وكراهيتها فطريا للاهمال وعدم الضبط .. وسوف تتنازل اذا ادركت ان خلفها رجلا يخاف عليها ويسعى لمصحلتها .. كلام جميل ايضا المبالغه في تحقيق الرغبات يخلق اتكاليه من الابناء وتراكم مسؤليه على الرجل |
نصريح رقم / 29/23341
مومطرس المتصفح حلالك وانا اخوك وانا وانت شـي واحد جمع الله قلوبناعــلى الــــتــــــــــــقــــــــــوي تحياتي/الزنقب رغم أمتلاكي لتصريح الا أني أقول مختصراً سامح الله أحمق حشر أنفه في ما لايعنيه ومغرور زاد أنتفاش ريشه وأقول لولوة السليمان والدتي وهي لم تطرق حتى باب الكتاتيب ( لعلك تفهم علاقتها ) |
اقتباس:
حب الاسره والتعلق بالام ووالاب والاخوة ومشاركتهم حياتهم شيئ فطري من جماليات الحياة لا يشعر باااهميته الا من فقده وعاش وحيدا |
الساعة الآن +4: 07:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.