عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...PwTz7hWb0p98XA

قاعدة جوهرية يحتذيها كل أُولي لبّ
هي حكمة الحكماء وشعار العقلاء ابتداء
لو كانت لَبِنات للحياة الزوجية لوقف كل زوج و زوجة قبل كل حق
ينادي به موقف العادل في طلبه
ولو كانت من لَبِنات الحياة الإجتماعية لسطر كل أخ مع أخيه وأخته
أحلا علاقة أُسرية !
ولو كانت من لَبِنات المرؤوس لمرؤوسه لغشيت علاقاتهم الرحمة
والعدل والرفق !
هي الشِباك المانع ، والحاجز القائم عند الهمّ بقبيح العمل ولو كان
صغيرا ، وهي كرت أحمر لمحاسبة كل مخطئ على خطئه
يُروى أن امرأة كتبت لزوجها رسالتها إليه تطالبه بحقها
وخبأتها في جيبه فأخذها ووضعها عند سريرها وكتب عليها
[ عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ]
والقاعدة الجوهرية يحق لها تصدر القيادة لكل مبتغ محاسن الاخلاق
والفرق بين المؤمن والكافر في تطبيقها ما كان في القلب من توحيد
فالأول يطلب وينشد ماعند ربه والثاني يسعى لتحقيق ذاته وفرض إحترامه
وكل بأجره موفى
ختاما مع نُبل هذه الصفة وكرامة محتذيها
إلا أنها ليست علاقا لكل تصرف فليس كل ما تهواه يهواه غيرك
وليس كل سلوك تتحمله يتحمله غيرك
فأحب لأخيك ما تحب لنفسك واعرف طبائع الناس تسكن قلوبهم
واملك مفاتيحهم تدخلها بلا استئذان

اللهم اهدنا لمحاسن الأقوال والأعمال فإنه لايهدي لأحسنها
إلا أنت