![]() |
نَبْضُ الـ مَعَانِي .. ( مُتجَدِّد )
* هُنَا .. سَأبُوْحُ بِأَشْيَاءَ مِنْ خَيَالِي .. يُخَالِطُهَا حَفْنَةٌ مِنْ تَفَاصِيْلِ حَيَاتِي . * |
* حِنْو الكَذِبِ . حُمْرَةُ الشَّفَقِ تَمْلَأُ الأَفُقَ .. وَتُجَسّدُ حَجْمَ شَجَرَةِ سِدْرٍ أَغْصَانُهَا سَدْلَى .. مَالَتْ بِحَبّات ثَمَرٍ قَرِيْبَةِ عَهْدٍ بِأَزْهَارِهَا .. وَكَأنّهَا تُرِيْدُ احْتِضَانَه وَصَغِيْرَتَه ! بَيْنَه وبَيْنَ شَجَرَتِه رِبَاطٌ أزَلِي , يقدسه حَدّ البُكَاءِ .. يَكْفِي أنّهُ اسْتَظَلَّ بِهَا أيّامًا خَلَتْ .. هُوَ وَمَنْ بِرَحِيْلِهَا تَجَرّعَ اليُتْمَ حَتَّى وَهْوَ أبٌ .. ثَلاثَة خَفَافِيْشٍ تَطِيْرُ فَوْقَهُمَا بِشَكْلٍ حَلَزُوْنِي .. وَكَأنّهَا تَكْتُبُ غُمُوضًا وَوَحْشَةُ , وشُؤْمَ رَحِيْلٍ ! يَقُوْلوْنَ : إنَّهَا تُرْسِلُ ذَبْذَبَاتٍ نَحْوَ أَهْدَافِهَا .. تَرْتَدُّ إِلَيْهَا فتُحَدّدُ مَسَارَهَا , وَنَوْعَ الأشْيَاءِ التِي تَقْتَاتُ عَلَيْها .. لَيْتَهَا تُخْبِرُهُ أيَّ لَوْعَةٍ تَحْمِلُهَا الذّبْذَبَاتُ المُرْتَدّةُ إِليْهَا مِنْ صَدْرِهِ .. تَخَافُ صَغِيْرَتُهُ وَتَرْتَمِي فِيْ حُضْنِه .. فَيُطَوّقُهَا بِيَدِهِ اليُسْرَى وَفِنْجَانُهُ فِي يَدِهِ اليُمْنَى يَهْمِسُ فِي أُذُنِهَا وَيُبَدِّدُ خَوْفَهَا .. وَحَقِيْقَةَ الأَمْرِ هُوَ يُحَاوِلُ تَبْدِيْدَ خَوْفِهُ عَلَيْهَا .. وَلأنَّهَا تَثِقُ بِهِ , وَتَرَاهُ النّبْضَ وَالوُجُوْدَ , تُصَدِّقُ كِذْبَتَهُ الحَانِيَةَ .. بِأنّهَا طُيُورٌ جَمِيْلَةٌ , تَحْمِلُ قَنَادِيْلَ لَيْلِيّةً صَغِيْرَةً وَمُضِيْئَةً .. وَتُحَاوِلُ إِنَارَةَ دُرُوْبِهَا وَدُرُوْبِنَا , تُحِبُّنَا وَتَلْهُو مَعَنَا أَيْضًا .. زَادَهَا قَنَاعَةً وَاطْمِئْنَانًا عِنْدَمَا رَمَى نَوَاةَ تَمْرٍ فِي الهَوَاءِ .. فَتَبِعَتْهَا الخَفَافِيْشُ أَثْنَاءَ سُقُوْطِهَا تُرِيْدُ التِقَاطهَا حَدَّ الاصْطِدَامِ بِالأَرْضِ .. لـَ رُبَّمَا حَارَتْ فِي تَحْدِيْدِ كُنْهِهِا , تَمَامًا كَمَا حَارَتْ فِيْ تِحْدِيْدِ كُنْهِ قَلْبِهِ .. فَذَاكَ الشّيْءُ المَزْرُوْعُ فِيْهِ , حَتّى هُوَ لا يَعْلَمُ كَيْفَ وَلِمَ زُرعَ ؟! أَوْ عَلَى الأَقَل لَمْ يَجِدْ إِجَابَةً مُقْنِعَةً تَبْتَسِمُ بُنَيّتُهُ وَتَرْمِي بَقِيّةَ النَّوَى الوَاحِدَةَ تِلْوَ الأُخْرَى , وَكَأنّهَا تُلَاعِبُهَا .. وَأثْنَاءَ ضَحِكَاتِهَا يَعْتَدِلُ فِي جِلْسَتِهِ وَيَسْكُبَ فِنْجَانًا آخَرَ .. فَعِشْقُهُ فَنَاجِيْنِ القَهْوَةِ , سِيَّمَا بَعْدَ أدَاءِ المُهِمّاتِ .. وَلَيْسَ مُهِمّةٌ أَكْبَرَ عنده الآنَ مِنْ تَبْدِيْدِ الخَوْفَ مِنْ فُؤَادِ مَلَاكِهِ .. وَيُؤْمِنُ أَكْثَر أنَّ الأَشْيَاءَ القَبِيْحَةَ .. لَيْسَتْ إِلاَّ أشْيَاءَ جَمِيْلَةً شَوَّهَا الإنْسَانُ . فـَ هَاهِيَ بُنَيَّتُهُ تُرَاقِصُ الخَفَافِيْشَ . * |
بالتوفيق
وأنا أخوك |
وهل يسمح لنا بالمشاركة..؟؟ |
اقتباس:
* وَإِيَّاكَ .. أَيُّهَا النَّبِيْلُ :f: * |
اقتباس:
* لا أسْمَحُ فَقَطْ .. بَلْ يُسْعِدُنِي ذَلِكَ :) :f: * |
* قَبْلَ الهُوَّةِ .. عَلَى الذِينَ يُشْعِلُوْنَ أَطْرَافَهُم وَيُسَامِرُوْنَ النّجُوْمَ .. يَنْظِمُوْنَ مِنْهَا عِقْدًا يَضَعُوْنَه حَوْلَ جِيْدِ القَمَرِ .. ويُبَالِغُوْنَ فِيْ رَسْمِ أَحْلَامِهِم وتَلْوِيْنِها .. عَلَيْهِمْ أنْ يُدْرِكُوْا أنّهُمْ سَيَفِيْقُوْنَ يَوْمَا عَلَى أنْقَاضِ عُمْرٍ .. وَسُحِبٍ تكْتَظُّ فِيْ سَمَائِهِمُ تَمُرَّ بِسُرْعَةٍ .. نَفَضَتْ مَاءَهَا فِيْ مَكَانٍ مَا .. هِيَ فِيْ سَمَائِهِم فَقَطْ لِتَتَلَاشَى فَوْقَهُم .. وَتَزِيْدُ لَوْعَتَهُم .. أُدْرِكُ جَيِّدًا أَنَّ الذِيْنَ تَقِلُّ أعْمَارُهُم عَنْ ثَلَاثِيْنَ لَوْعَةٍ / خَيْبَةٍ .. لَنْ يَكْتَرِثُوْا كَثِيْرٍا لِثَرْثَرَتِيْ .. بِالْمُنَاسَبَةِ , تِلْكَ الثّلّاثِيْن لا تُقَاسُ بِالسِّنِيْنِ .. * |
* أَثُنَاء السُّقُوْطِ .. . . . لَنْ يَهْدَأَ قَلْبِي .. إِلاّ بِحِضْنِكِ أُمِّي . أُحَاوِلُ مُرَافَقَةَ الأَمَلَ .. أَخْطُبُ وٍدّهُ , وَأَفْتَحُ لَهُ قَلْبِيْ .. فَيَدْخُلُ لـِ يَتَأكَّدَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَام .. يَخْرُجُ مُتَجَهِّمًا لِفَرَاغِ مَكَانِهِ .. وَيَسْأَلُ عَنْ جِسْمٍ غَرِيْبٍ , وَشَاهِدِ قَبْرٍ .. ثُمّ إِنّ قّلْبَكَ لَا يَعْمَلُ بِشَكْلٍ جَيّدٍ .. فَأَتَوَسَّلُهُ .. رَجَوْتُكَ , أَعْطِهِ فُرْصَةً , أَعْطِهِ بَعْضَ الوَقْتِ .. ابْقَ قَرِيْبًا مِنْهُ .. فَيَعْهَدُ إِلًى النّدَمِ وَيَرْحَلُ .. * |
موضوع مميز (f)(f)(f)
|
اقتباس:
* وَمُرُوْرُكَ أَيْضًا .. :f: * |
* بَعْدَ الارْتِطَامِ .. أُدْرِكُ أَنَّ تِلْكَ الحَافَّة المُحَاذِيَةَ لِمَتَاهَاتِ طَرِيْقِيْ .. ذَاتَ السِّيَاجِ المُتَهَالِكِ .. تَتَرَصَّدُنِي , تَلْتَهِمُنِي مَتَى مَا شَاءَتْ .. تُلْقِي القَبْضَ عَلَيَّ .. فَتُعِيْدُنِي لِزِنْزَانَتِي لِحُزْنِيْ .. ثُمَّ إِنَّ كُلَّ الطُّرِقِ تُؤَدِّي إِلَى هَمِّي . * |
في بعض اﻷحيان.. تستصغر قدرتك على خدمة اﻷخرين ولكن الله يعاونك ويساعدك حتى أن تتعجب في اﻷخير مما قد فعلته ويسر لك فالحمد لك يالله واللهم أعنا على فعل الخير واللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك |
* حَزِيْنَةٌ رَغـمَ المَطَرِ ؟! هَذا المَسَاءُ .. مَدينتِي تَمْسَحُ آثارَ المطرِ عنْ جَبينِها .. عنْ جُفُونِهَا , عَنْ شَوارعِها ومَبانِيهَا .. تُدْرِكُ جيِّدا أنّ شُقوقَ جُدْرَانِها وأرْصِفتها .. لا تُنْبِتُ عُشْبًا .. وَضَعَتْ حَدًّا لأيِّ وَهْمٍ عَابِثٍ قَدْ يُغْرِيْهَا .. مَدِيْنَتِي يَا مَلاذِي .. لَا تَمْسَحِي جَبِيْنَكِ .. دَعِيْ المَطَرَ يَتَغَلْغَلُ فِي أَعْمَاقِكِ .. يَغْسِلُ قَلْبَكِ , وَيُعْشِبُ هُنَاكَ .. حَيْثُ المَكَان الذِي لا يَرَاه .. إلّا أنَا وَأنْتِ .. * |
* ( وَهْمٌ ) .. مِنْ أقْصَى القُرَى المَهْجُورَةِ يسْعَى .. قٌرَى لَمْ يَخْطُو بِهَا , وَلَمْ يَرَهَا قَطُّ فِي حَيَاتِهِ .. حَدَّثَهُ عَنْهَا ( وَهْمُهُ ) هَمُّهُ .. فَخَتَمَ حَدِيْثَهُ بِزَفْرَةٍ وَحُرْقَةٍ وَقَالَ : هُمْ هُنَاكَ يُشَاطِرُوْنَ النُّجُوْمِ ضَحِكَاتِهِم وَآمَالَهُم .. تِلْكَ التِي لا تُلَامِسُ الأرْضَ أَبَدًا.. وَإِنْ فَعَلَتْ فَهِيَ نَيَازُكُ مُدَمِّرَةٌ وَمُحْرِقَةٌ لِمَكَانِ سُقُوْطِهَا .. وَعِنْدَمَا تَبْرُدُ تُصْبِحُ مَعْدَنًا نَفِيْسًا .. فَيَاسَعْدَ مَنْ يَلْتَقِيْهَا ! ( وَهْمٌ ) .. أَصْبَاغُهُ آسِرَةٌ لَيْلًا , وَيَزْدَادُ أَلُقَهَا فِي آخِرِهِ .. يَخَافُ الشَّمْسَ .. فَهِيَ تَكْشِفُ زَيْفَهُ , وَكَمْ هُوَ بَاهِتٌ ! تُبَدِّدُهُ مُؤَقَّتًا .. فَيَعُوْدُ يَرْقُبُ نَافِذَتَه .. يَنْتَظِرُ وَيَجْثُمُ سُؤَالٌ عَلى صَدْرِهِ .. هَلْ هُنَاكَ مَا يَسْتَحِقُّ الانْتِظَارَ ؟ وَهَلْ سَيَحْظَى بِمَا يَنْتَظِرُه ؟! * |
قد تستغرب من أن بعض الناس يدفعك لشيء ليس في صالحك وهو في صالحه..!! فهو يحاول أن يجعلك طعما يصطاد به مايريد فاعرف امثال هؤلاء , وابتعد عنهم عاجلا لا آجلا.. |
* مَا أنْ يَلْفِظُ النَّهَارُ أنْفَاسَه .. حَتّى يَتَبَدَّى ضَوْءُ نَجْمَتِي .. تُجَاهِدُ أضْوَاءَه , وَطُقُوْسَ مَدِيْنَتِنَا .. وَعِنْدَمَا يُدَثّرُهَا الظَّلامُ .. يَنْبَجِسُ مِنْهَا وَمِيْضُ , يُضِيْءُ عَتْمَةً تَسْكُنُنِي .. مَهْ يَا كُلَّ النُّجُوْمِ .. لَمْ يَعُدْ يُغْرِيْنِي شَيْءٌ .. فَسَمَائِي لا تَسَعُ إلّا لِوَاحِدَةٍ .. وإِنْ حَسَدَتْهَا بَنَاتُ نَعْشٍ , والثُّرَيَّا .. نَجْمَتِي .. يَا نِهَايَةِ الأَشْيَاءِ .. خُطَايَ تَائِهَةٌ , لا تُوْصِلُ لِلنَّهَايَاتِ .. حُزْنِي يُهَاجِرُ , يَصْعَدُ حَيْثُ أنْتِ .. وَحُزْنِكِ يَحُطُّ هُنَا حَيْثُ حَشْرَجَةِ نَبْضِي .. وَمَسَافَاتُ مَا بَيْنِنَا تُقَاسُ بِالضَّوْءِ واللوْعَةِ .. ألْـمَاسَتِـي .. رَأيْتُكِ اللّيْلَةَ , وأنْتِ بِمُحَاذَاةِ القَمَرِ .. تَهْمِسِيْنَ لَهُ : أنْتَ رِيِّي وَأنَا رِيُّكَ .. وَرَغْمَ هَالَةِ ضَوْئِهِ المُلْتَهِمةِ للنُّجُوْمِ .. كُنْتِ مُتَأَلِّقَةً .. أظُنُّهَا لَحْظَةً مُوَاتِيَةً لألْتَقِطَ لَكُمَا صَوْرَةً وَأزْرَعُهَا هُنَاكْ , حَيْثُ حَدِيْقَتِنَا . * |
* مُؤْلِمٌ جِدًّا .. الوَاحِدَةُ لَيْلًا , إلّا بِضْع نَبَضَاتٍ .. يَتَرَاقَصُ أمَامَهُ لَهَبٌ أصْفَرُ .. وَفِيْ أَعْمَاقِهِ خَيْبَةٌ حَافِيَةُ القَدَمَيْنِ تَرْقُصُ .. بَيْنَ يَدَيْهِ أوْرَاقٌ تَعْنِيْه , تَعْنِيْهِ جِدًّا .. قَرَّرَ أخِيْرًا أنْ يُبْعِدَهَا , أنْ يَبْتَعِدَ عَنْهَا .. هِيَ لَيْسَتْ إلّا شَضَايَا لِحُطَامٍ قِصّةٍ .. وَبَقَايَا ذِكْرَى .. يَرْمِيْ بِإحْدَاهَا فَتَحْجُبُ اللهَبَ .. وَيَرْقُبُ بِحَسْرَةٍ .. يَبْتَلِعُهَا اللهَبُ رُوَيْدًا رُوَيْدًا .. وَيَزِيْدُ مِنْ لَوْعَتِهِ عِنْدَمَا جَعَلَ عِبَارَة َ.. " يَا رُوْحًا تُشَارِكُ رُوْحِي فِيْ مَسَافَاتٍ بَعِيْدَةٍ .. وَدِدْتُّ لَوْ أَتَخَطّى بُعْدَ المَسَافَاتِ , لَوْ أُحَطِّـ ... " هَكَذَا بَدَا لَوْنُهَا بَعْدَ احْتِرَاقِ الوَرَقِ وَقَبْلَ أنْ تَتَطَايَرُ بِالْهَوَاءِ , كَتَطَايُرِ أَحْلَامِهِ ! كانت هِيَ آخِرُ مَا احْتَرَقَ ! يُحِيْطَ بِهَا اللهَبُ وَيُشْعِلُ مَا حَوْلَهَا .. فَيَتَأجَّجُ مَا بَيْنَ ضُلُوْعِهِ .. يَلْتَفُّ عَلَيْهَا كَدَوّامَةِ إِعْصَارِ تَلْتَهِمُ مَا حَوْلَهَا .. عَدَاهَا ! وَكَأَنَّهُ يُجَلْجِلُ بِقَهْقَهَاتِ السِّخْرِيَةِ , بِالنِّهَايَاتِ التّعِيْسَةِ .. يَضَعُ حَدَّا لِهذا , ويَرْمِيْ أوْرَاقَهُ دُفْعَةً وَاحِدَةً .. وَيُوْقِنُ أنَّهَا زَاخِرَةٌ بِألْغَامٍ وَعِبَارَاتٍ لَا تَقِلُّ فَتْكًا .. وَأنْ لَا ذَنْبَ لِلَّهَبِ .. فَمَا بَدَرَ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ تَوَاطُؤًا مَعَ الأَلَمِ .. وَلَا مَحْضَ صُدْفَةٍ كَلُّ مَا فِيْ الأَمْرِ أَنَّ الحُرُوْفَ هِيَ المتَوَاطِئَةُ .. فَجَمِيْعُهَا مُؤْلِمَةٌ , مُؤْلِمَةٌ جِدَّا . حَسْبُهُ أنّهَا ذِكْرَى .. فَهَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ نَحِنُّ إِلَيْهِ أَكْثَرُ مِنْ حَنِيْنِنَا لِبَعْضِنَا بَعْضُنَا القَابِعُ هُنَاكَ خَلْفَ تِيْكَ السِّنِيْنَ كَمْ أَحِنُّ إَلَيَّ , فَإِنِّي أفْتَقِدُنِي . * |
اقتباس:
مما راق لي جدآ. :41 |
اقتباس:
ليضبط القمر بالنجوم الخمسة موفق يا أخي (f)(f) |
اقتباس:
* حُرُوْفِي تَزْهُو بِكَ يَا نَقِي .. (f) * |
اقتباس:
لَنْ يُخْذَلَ قَمَرٌ يَقْتَرِبُ مِنْهُ أَمْثَالُكَ .. كُنْ بِالْقِرْبِ دَائِمًا .. (f)(f) * |
اقتباس:
حضر التميز بلباس آخر واكتمل عقد النجوميه |
* يَا ذَاتَ الطُّهْرِ .. لَا تَحْتَارِي , لَا تُفَرْقِعِي أصَابِعَكِ , لَا تَقْرِضِي أَظَافِرَكِ .. لَا تُعْطِي خَفَافِيْشَ الأَسْئِلةِ السَّوْدَاءِ فُرْصَةَ التَّحْلِيْقِ فِيْ فَضَاءَاتِكِ .. لَاتَضَعِيْنِي أمَامَ امْتِحَانَاتِكِ الصّعْبَةِ , فَأنَا طَالِبٌ ضَعِيْفٌ .. ضَعِيْفٌ جِدّا ؛ وَسَأرْسُبُ ! عِنْدَهَا سَتَخْسَرِيْنِي , وَإِنْ بَقِيْتُ بِجِوَارِكِ .. أوَعَلِمْتِ مَا الذِي قَادَنِي إليْكِ ؟ كُنْتُ أتْبَعُ الفَرَاشَاتِ وَالنَّحْلِ .. عَلَّهَا تَدُلُّنِي عَلى حُقُوْلِ اليَاسَمِيْنِ .. بَيْدَ أنَّهَا ضَلَّتْ طَرِيْقَهَا وَحَطَّتْ عَلَى شَفَتَيْكِ لَسْتُ مُلِمًّا بِحَاجَةِ الأَشْيَاءِ لِلْأَشْيَاءِ .. لَكِنَّنِي عَلَى يَقِيْنٍ أنَّ القُلُوبَ بِحَاجَةٍ إِلَى الكَثِيْرِ مِنْ الثِّقَةِ .. وَالقَلِيْلِ مِنْ الحُبِّ . * |
* انْسِكَابُ قَهْوَةٍ .. مَلَاكِيْ لا تَمْسَحِيْهَا , آسِرَة وَهْيَ مُنْسَكِبَةٌ .. ذَابَتْ خُيُوْطُ الزّعْفَرَانْ الكَشْمِيْرِيّ فِيْهَا .. لِيَذُوْبَ فِيْهَا كُلُّ مَا حَوْلَهَا , حَتّى أنَا .. حِيْنَ ذَاك لَمْ تَعُدْ قَهْوَتِي مِن المُنَبِّهَاتِ .. بَل شَيْءٌ يُبَعْثِرُنِي ! لا تَمْسَحِيْهَا وَتَأمَّلِي مَعِي رَسْمَةَ جَدَاوِلِهَا .. صُوْرَةٌ فَوْضَوِيَّةٍ كَبَعْثَرَتِي .. عَبَثِيَّةٌ كَدُرُوْبِ تَائِهٍ , أَيْقَنَ أنَّ نِهَايَاتِهَا هُنَاكَ فِيْ البَعِيْدِ جِدًّا .. وَجَهِلَ أنّ اخْتِصَارَهَا بِاسْتِطَاعَتِهِ .. فَقَطْ لَوْ جَعَلَ نِهَايَاتِهَا تَرْتَمِي فِي الدِّفْءِ حَيْثُ أعْتَابِ قَلْبِ مَنْ يُحِب .. هَاهُوَ يَرْتَمِي جِوَارَ كَفِّكِ الأَيْسَرِ مَلَاكِي حَسَنًا .. الآنَ امْسَحِيْها .. أَهْرَقْتُ دَمَهَا بِمَا يَكْفِي . * |
اقتباس:
لوحة هي لا نبضة معاني مرسم المنتدى لا الكشكول هنا أنا شريك قهوتك يامعاني فغدق الفنجان يارجل (f)(f) |
اقتباس:
* فيليكس .. اقتباس:
فَقَطْ أُرِيْدُكَ أَنْ تَأْخُذَنِي كَمَا أنَا .. وَعِنْدَمَا أُغْدِقُ لَكَ الفِنْجَانَ وَأَبْتَسِمُ لا تَتَفَاءَلْ كَثِيْرًا .. فَمَا ابْتِسَامَاتِيْ إِلّا أحْزَانٌ مُؤَجَّلَة تَأْخُذُ أنْفَاسَهَا .. وَرَغْمَ تِيْهِي وَبُؤْسِي وَحَنَقِي ! لازِلْتُ أحَاوِلُ الصُّمُوْدَ , والاعْتِدَادَ بِنَفْسِي .. مَارَسُوْا أدْوَارَ البُطُوْلَةِ فِيْ سَدَادِ فَوَاتِيْرِ أحْقَادِهِمُ .. مِنْ رَصِيْدِ قِطَافِ صِدْقِي وَطِيْبَتِي .. لكِنْ أَخْبِرْنِي يَا ( فيليكس ) عِنْدَمَا وَقَفْتَ عَلَى عَتَبَةِ كَبْسُوْلَتِكَ تُرِيْدُ القَفْزْ .. ألَمْ يَتَبَادَرْ إلّا ذِهْنِكَ أنَّهُ القَرَارُ الخَطَأ ؟! إذْ كَيْفَ تَعُوْدُ إلى كَوْكَبٍ يَحْوِي مَوْتَاهُ وَأحْيَاءَهُ فِيْ وَقْتٍ وَاحِدٍ ؟! حَتّى أنْهَارَهُ العَذْبَةَ يَقُوْدُهَا تَمَرُّدُهَا نَحْوَ البِحَارِ المَالِحَةِ ! فيليكس .. اقتباس:
(f)(f) * |
السلام عليكم " لنتّه ضرير العين واعمى ولا بصيـر ، دمتم بحب الله "" |
درر الكشكول تكمن هنا.. واصل إبداعك والمعاني..!! بوركت |
أنا أخوك العازم الجازم بمشيئة الله
أخي الحبيب ..... ثمة من لا يفرّق .... بين لحظة اليأس.... و لحظة الخلاص.. و هؤلاء هم...أشقى الأشقياء ولن نكون أنا وأنت منهم اتدري ..... للتو عرفت أسباب سقوطنا .... لم يكن السبب في وعورة الطريق بل هي في أهدافنا العوجاء في تلك القفزة لم يكن قلبي وحده الذي يقفز..... فقلوبكم كانت تقفز معي .... لما كانت تقفز .... الم يتبادر إلى قلبكم أنه القفز الخطاء منها ؟ كونها قلوب أعتادت على رؤية الموت .... فكل شيء حولكم يقطر دماً ..... فمامعنى قفزة فليكيس ؟ أيها الأخ ... أغدق الفنجان يارجل ولا تكترث بدمع أخوك فدموع الرجال مصاهرة دم ونبض وفكر فمازلت الجازم العازم وعند حسن ظنك فيني إن شاء الله . سلمت يدك وآسف أن تأخرت عليك بالرد ... كنت مشغول بالأختبارات .... دعواتك لي . |
* أَوَيَكُوْنُ اللَّأشَيْءُ شَيْئًا ؟! صَاحِ , لا تَخْمدْ نَارُكَ .. فَوَمِيْضُ الجَمْرِ يُوْحِي بِالرَّحِيْلِ , وَلَيْلِي طَوِيْلٌ .. فَقَطْ اِسْتَمِعْ إِلَى صَمْتِي .. وَعِنْدَ حَسِيْسِ نَارِ مَوْقِدِكَ , أصْغِ جَيِّدًا .. فَثَمَّةَ آخَرُ يَتَوَقَّدُ بَيْنَ أضْلِعِي .. وَحِيْنَ تَصِفُنِي لمَنْ يَجْهَلُنِي .. لا تُخْبِرْهُ عَنْ اسْمِي وَكُنْيَتِي .. وَلَا عَنْ سُمْرَتِي , وَمَلَامِحَ وَجْهِي .. حَدِّثْهُ عَنْ ابْتِسَامَتِي العَذْبَة .. عَنْ حُزْنِي الأَنِيْقِ , وَرُوْحِيَ الشَّفَّافَةِ .. عَنْ نَرْجِسِيَّتِي , وَكذِبِي الصَّادِقِ .. وَعَنْ احْتِيَالَاتِي المَفْضُوْحَةِ .. عَنْ أحْلَامِي المُلْقَاةِ فَوْقَ أكْتَافِ مَتَاهَاتِي .. عَنْ نَبْضِي التَّائِهِ الضَّال , يَبْحَثُ عَنِّي .. يَمُرُّ جِوَارِي وَلَا يَجِدُنِي .. فَهْوَ يُنْكِرُنِي .. أحْمِلُ بِذْرَةَ الفَشَلِ فِيْ أَعْمَاقِي ؛ لإجْهَاضِ عَلَاقَاتِي .. وَأَتَعَثَّرُ فِيْ خِيُوْطِ العَنَاكِبِ .. حَتَّى بِتُّ أَخْشَى خُيُوْطُ الضَّوْءِ المُنْسَلِّ إِلَى عَتْمَتِي .. أتَوَجَّسُ مِن الأَشْيَاءِ , وَأَرْكَنُ إِلَى اللَّا أشْيَاء .. حَتَّى إِنِّي ذَاتَ عَطَشٍ ارْتَوَيْتُ مِن السَّرَابِ .. وَتَفَيَّأتُ ظِلَّ عَصَا .. أوَيَكُونُ اللَّاشَيْءُ شَيْئًا ؟ نَعَمْ .. عِنْدَمَا نَسْكُنُ الهَامِشَ . * |
* مَلَاكِيْ , مَرِّرِيْكِ إِلَيَّ تُطِلُّ مِنْ نَافِذَتِهَا وَتُخَاتِلُهُ النَّظَرَاتِ .. تَرْقُبُهُ , تَرْصُدُ , حَيْرَتَهُ , .. هِيَ لا تُرِيْدُ مِنْهُ إِجَابَاتٍ , عَلَى أسْئِلَتِهَا الغَضَّةِ .. فَبَيَاضُهَا النَّاصِعُ يَأْبَى سَوَادَ إجَابَاتِهِ الغَامِضَةِ.. تَخْشَى الاجَابَاتِ , تَخْشَى ارْتِطَامَاتِ كَذِبِ الكِبَارِ .. فَالْحَقَائِقُ بَشِعَةٌ وَقَاسِيَةٌ لأنَّهَا بِبَسَاطَةٍ أشْيَاءُ عَارِيَةٌ .. تَجَرَّدَتْ مِمَّا نُلْبِسُهُ إِيَّاهَا مِنْ زَيْفٍ .. أَكْبَرُ أَمَانِيْهَا أنْ يَعُودَ .. فَقَطْ يَعُوْدُ كَمَا كَانَ , تُرِيْدُ بَسْمَتَهُ المَسْلُوْبَةَ .. وَإِنْ هُوَ حَاوَلَ اسْتِرْدَادَهَا بـِ افْتِعَالَاتِهِ المَفْضُوْحَةِ .. فـَ لَطَالَمَا اسْتَجْدَى آهَاتِهِ وَدُمُوْعَهُ أنْ تَصْمُدَ أَمَامَهَا .. وَعِنْدَمَا تَخْلُوْ بِهِ لـِ تَفْتِكْ وَتُدَمِّرْ كَمَا تَشَاءُ .. تَوَقَّفَ عِنْدَ بَابٍ طَالَمَا وَلَجَتْ مِنْهُ وَحْدَهَا وَعَيْنَاهُ تُشَيَّعُهَا .. هَذِهِ المَرَّةَ تَبَاطَأَتْ بِالنِّزُوْلِ , فَقَدْ أدْرَكَتْ بِفِطْرَتِهَا المَلَائِكِيَّةِ .. أنَّهَا لَيْسَتْ اللحْظَةَ المُوَاتِيَةَ للنِّزُوْلِ .. لِوَدَاعَاتِ الحٌبِّ الّتِي عَوَّدَهَا إِيَّاهَا , سَبَّابَتُهُ تَرْبِتُ بِهِدُوْءٍ عَلَى المِقْوَدِ .. هِيَ مُطْرِقَةٌ تَرْنُوْ إِلَى مَوْضِعِ قَدَمَيْهَا .. صَمْتٌ يُمَزِّقُهُ نَبَضَاتُهَا , وَيُمَزِّقُ نَبَضَاتِهَا أَنْفَاسُهُ الثّاثِرَةُ .. تِلْكَ الَّتِي تَعُوْدُهُ عِنْدَ صُعُوْدُ الدَّرَجِ .. يَصْحَبُهَا إِشْفَاقُ زُمَلَائِهِ ( سَلَامَاتْ يَا بُو.... ) أَدَارَ مُحَرِّكَ سَيَّارَتَه وَتَوَجَّهَ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ .. مَا يُرِيْدُهُ الآنَ فَقَطْ المَزِيْدَ مِنْ الوَقْتِ مَعَهَا .. المَزِيْدَ مِنْ عِنَاقِ النَّبَضَاتِ .. المَزِيْدَ مِنْ الارْتِمَاءِ فِيْ أحْضَانِ المُعَانَاةِ .. فَهْوَ السَّبِيْلُ لِلْخُرُوْجِ مِنْ شَرْنَقَتِهَا .. ذَهَبَ حَيْثُ أَمَاكِنَ تَعْشَقُهَا .. أَسْمَعَهَا وَأغْدَقَهَا أشْيَاءَ تَطْرَبُ لَهَا , تُحِبُّهَا.. وَهُوَ عَلَى يَقِيْنٍ أنَّهَا كَعَادَتِهَا سَتَغْفِرُ لَهُ فَـ الذِيْنَ نَتَرَبَّعُ فِيْ قُلُوْبِهِمُ دَائِمًا مَا يَتَوَعَّدُوْنَنَا .. يُهَدِّدُوْنَنَا بِالرَّحِيْلِ , لَكِنَّهَمْ لَا يَفْعَلوْنَ .. لِأَنَّ مِثْلِ هَذِهِ القَرَارَاتِ خَارِجَ سَيْطَرَتِهِم .. بَعْدَ أَقَلَّ مِنْ سَاعَةٍ عَادَ لِذَاتِ المَكَانِ .. مُبَاشَرَةً نَزَلَتْ , كَانَ البَابُ مَفْتُوْحًا وَمُكْتَظّا بِأَتْرَابِهَا .. وَحَالَمَا اقْتَحَمَتْ جَمْعَهُمْ حَانَتْ مِنْهَا الْتِفَاتَةٌ .. وَدُوْنَ أَنْ تُعِيْرَهُمُ أيَّ اهْتِمَامٍ , فَكَأنَّهَا لِوَحْدِهَا .. هَتَفَتْ لَهُ : ( يُبَاااااه ,, أنَا أَحِبِّكْ ) (h)(h) * |
* Room 7 قُبَيْلَ دُخُوْلِهَا أصَابَتْنِي رَعْشَةٌ .. سَرِيْرُهُ فِيْ أَقْصَاهَا , حَيْثُ النّافِذَة المُطِلَّة .. أَزَحْتُ السِّتَارَةَ , وَدُوْنَ أنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ أوْ أَتَحَدَّثَ .. عَلِمَ بِوُجُوْدِي ,وَقَالَ : تَأَخَرْت .. رغم يقينه ..أنني أخَافُ شُحُوْبَ وُجُوْهِ الأحِبَّةِ , أَخْشَاهَا حَدَّ الفَزَعِ .. أَنْفَاسُهُم الثَّائِرَةُ تُرْبِكُنِي , فَيَمُوْتُ الكَلَامُ فِي لِسَانِي وَأَنَا الثَّرْثَارُ ! تَبًّا لَكِ أيَّتُهَا الَكَلِمَاتِ , كَانَ عَلَيْكِ أنْ تُسْعِفِيْنِي الآنَ .. أَوْ تَمُوْتِي إِلَى الأَبَدِ .. فَشِلْتُ مِرَارًا أنْ أكُوْنَ مِثْلَهُ .. أَطْبَعُ أثَرَ قَدَمِي فَوْقَ آثَارِ أقْدَامِهِ .. ذَاتَ اقْتِفَاءٍ قَالَ لِي : إِنْ ظَلَلْتَ تُطَاوِعُ انْبهَارَكَ التَّائِهَ فَلَنْ تَتْرُكَ أثَرًا لِذَاتِكَ .. أَجَبْتُهُ : وَهَذَا مَا أُرِيْد .. وَدِدْتُّ لَوْ كُنْتُ طَيْفًا أعْبُرُهُم جَمِيْعًا دُوْنَ أَنْ يَشْعُرُوا .. طَيْفٌ أَسْكُنُ زَوَايَا الأَمْكِنَةِ , شَرْطَ أَنْ أَخْتَارَهَا .. فَـ الَّذِيْنَ نَتْرُكُ فِيْهُمْ أَثَرًا جَمِيْلًا ثُمَّ نَرْحَلُ عَنْهُم .. يَتَأَلُمُوْنَ كَـ أُولَئِكَ الذِيْنَ تَرَكْنَا فِيْهِمْ أَثَرًا قَبِيْحًا .. بَلْ أَشَدُّ ! وَقَبْلَ أنْ أُغَادِرَهُ بَادَرْتُهُ بِابْتِسَامَةٍ .. لَكِنَّهُ لَمْ يُقَايِضْنِي بِمِثُلِهَا .. فَقَطْ أَخَذَ كَفِّي وَقَبَّلَ رَاحَتِي .. وَضَمَّ أصَابِعِي إِلَى مَوْضِعِ قُبْلَتِهِ .. وَهَمَسَ لِي : خَبِّئْهَا , وَبِبَرَاءَةِ طِفْلٍ طَاوَعْتُه .. وَعِنْدَمَا انْزَوَيْتُ , أيْضًا وَبِسَذَاجَةِ طِفْلٍ بَسَطْتُّ يَدِي .. وَفِي خَلَدِي أنْ سَيُحَلِّقُ مِنْهَا أسْرَابُ الفَرَاشَاتِ .. حِيْنَهَا أفَقْتُ عَلَى َخَيَالٍ شَاحِبٍ .. وَكَفٍّ مَبْسُوْطَةٍ صِفْرٍ .. إِلَّا مِنْ دِفْءِ قُبْلَةٍ . * |
* مَلَامِحُ تَتَلَاشَىْ حَتّى جَوَّالِي السّاخِر .. يَهْزَأُ بِي كُلَّ صَبَاحٍ .. لَا أَحَدَ يَشْتَاقُكَ , وَلَمْ تَنَلْ اهْتِمَامَ أحَدِهِم .. فَأَكْثَرُ الأَسْمَاءِ المُكَدَّسَةِ فِيْهِ .. مَجَرَّدُ أَضْرِحَةِ أصْوَاتٍ , وَوُجُوْهٍ قَدِيْمَةٍ .. تَلُوْحُ مَلَامِحُهَا لِي مِنْ بَعِيْد .. تُصَارِعُ النِّسْيَانِ وَالتَّلاشِي فِي ذِهْنِي .. تَمَامًا كَمَا أنَا فِيْ أذْهَانِهِم .. إِنَّهُمْ يُشْبِهُوْنَ كَثِيْرًا أشْيَاءَنَا القَدِيْمَةَ .. القَابِعَةَ فِيْ غُرَفٍ شِبْهِ مَهْجُوْرَةٍ فِيْ مَنَازِلِنَا .. عَلَاهَا الغُبَارُ وَشِبَاكُ العَنَاكِبِ لا يَرْبِطُنَا بِهَا إِلّا الذِّكْرَى .. وَوَهْمُنَا أنْ قَدْ نَحْتَاجُهَا يَوْمًا .. * |
* مَخَاضُ اعْتِرَافٍ لمْ يَعُدْ يُغْرِيْنِي القَادِمُ .. كُلُّ مَا أُرِيْدُهُ تَحْطِيْمَ قَيْدِ المَاضِيْ , أنْ أُعْتِقَ نَفْسِي مِنْهُ .. فَبَرِيْقُ هَذَا العَالَمِ بِأَسْرِهِ , أَقَلُّ بِكَثِيْرٍ مِمَّا أنْشُدُه .. عُوْدُ الثِّقَابِ الذِيْ أحْرَقْتُ بِهِ سِنِيْنَ عُمْرِيْ .. لَنْ أَحْتَفِظْ بِهِ كَتِذْكَارٍ , فَهْوَ أَوَّلُ مَا احْتَرَق .. وَطَلْقَةِ الغَدْرِ التِي اِخٌتَرَقَتْ أَحْلَامِي .. ظَلَّتْ فِيْ ذَاتِ العُنْفُوَانِ , وَاغْتَالَتْ أَحْلَامًا أُخْرَى .. وَتَاهَتْ حَيْثُ المَجْهُوْلِ .. لِذَا لَنْ أَلُفَّهَا فِي مَنْدِيْلٍ , لِإِدَانَةِ مَنْ أَطْلَقَهَا .. فَالْجَانِي يَعْتَرِفُ , وَيَتَبَجَّحُ أيْضًا .. وَيَتَرَصَّدُنِي لِإِطْلَاقِ رَصَاصَةِ الَّرحْمَةِ .. وَلِكَيْ أَفْعَلَ يَلْزَمُنِي إِحْضَارُهَا .. وَإِحْيَاءُ أحْلَامِي المَغْدُوْرَةِ .. لَا يَفْتُرُ صَدِيْقِي .. يُلِحُّ عليّ : يَا أَنْتَ .. كُنْ صَادِقًا , اُجْلُ غُمُوْضَكَ , أَمِطِ اللثَامَ عَنْ وَجْهِكَ .. وَانْزَعْ أَقْنِعَةَ الزَّيْفِ , فَأَنْتَ بِدُونِهَا أَجْمَلُ .. وَعِنْدَ مُحَاوَلَتِي الامْتِثَالَ أُجَابَهُ بِالصَّفَعَاتِ .. وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَصْفَعُنِي ! فَأعُوْدُ لارْتِدَاءِ أقْنِعَتِي .. وَأَحْتَقِرُ نَفْسِي أَكْثَرَ .. وَأَكْثَر . * |
* عِشْقُ رَهِيْنَةٍ ,, لِخَاطِفِهَا !! حُلْمُه القدِيمُ , القدِيْمُ جِدّا , يُرَاوِدُه .. يُهَادِنُهُ تَارَةً , وَيَعْصِفُ بهِ تَارَاتٍ أخَرَ .. ذَاكَ الذِي يَكْمُنُ فِيهِ خَوْفَ الأطْفَالِ .. وَأمَانِيْهمُ أيْضًا يَتنفّسُ من مَسَامٍ ضَيّقٍ .. ويَعودُ يَخْتَلِسُ النَّظرَ منْهً مَرَّةً أُخْرَى .. يُعِيْدُ مَشْهَدَ إِسْدَالِ السِّتَارِ المُرْتَقَبِ .. يَعْرِفُهُ جَيِّدًا , وَكَأنَّه رَآهُ مِرَارًا .. يَعِيْشُ فِي العَرَاءِ .. خَارِجَ إِيْطَارِ مَا يَعتِقدُون .. وَيَدْفَعُ ثَمَنَ خَطِيْئَتِهِ .. جَرّاءَ دَسَائِسَ الكَذِبِ بَيْنَ سُطُوْرِه .. كَانَ يَكْذِبُ لِيُصْبِحَ أَنِيْقًا فِي عَيْنِ الشّمْسِ .. وَرَغْمَ أنَّهَا الكَوْكب الذِي يُبَدِّدُ الظَّلامَ .. إِلّا أنّها َوَقَعَتْ فِي فَخِّ ظَلَامِهِ , وَظَلَّتْ فِيْ مَدَارِهِ .. التَفَّتْ حَوْلَه حَوْلَيْنِ غَيْرَ كَامِلَيْنِ .. حَتّى ذّابَتْ خُيُوْطُ شِرَاكِهِ الوَاهِنَةِ .. بِخُيُوطِهَا الذَّهَبِيّة المُرَاوِغَةِ الآسِرَةِ! وانْكَشَفَ زَيْفُهُ .. وَرَغْمَ كُلِّ خَيْبَاتِهَا خَالَفَتْ السُّنَنَ الْكَوْنِيَّةَ .. إذ بَقِيَتْ فِيْ سَمَائِهِ وَلَمْ تَأْفُلْ وَبَقِيَ هُوَ تَحْتَ وَطْأةِ أسْئِلَةٍ تَتْرَا .. أَهِيَ غَفَرَتْ لَه ؟ أمْ تُرِيْدُ إِحْرَاقَهُ بِطَرِيْقَتَهَا الخَاصَّة ! وَهَلْ ثَمَّةَ شَيْءٌ تَبَقَّى مِنْهُ حَتَّى يَحْتَرِقَ .. رُبَّمَا هِيَ عُقْدَةُ تَعَلُّقِ الرَّهِيْنَةِ بِخَاطِفِهَا ! كُلُّ مَا يَخْشَاهُ أنْ تُعْتِمَ سَمَاؤُهُ .. وَهِيَ خَامِدَةٌ فِي كَبِدِهَا .. وَفِيْ كَبِدِهِ .. يَسْتَوْطِنُ لَهِيْبُهَا ! * |
ابداع
ماشاء الله تبارك الله الحمد لله على السلامة |
الساعة الآن +4: 08:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.