البعض يعتقد أن طلب العلم هو .. مقابل المشايخ .. وهذا خطأ .. فاذا ماتواجدو المشائخ اليوم فمعناته لايوجد طلب علم .. والبعض يدرك تماماً أن وسائل التقنية أحد الأسباب التي استغلها المشائخ لطلب العلم ، وشفنا المتابعين من الملايين لبعض المشائخ وفي شتى بلدان العالم وأمام مرآة الجميع وليس عدد بسيط ، لأنه يدرك تماما أن حروفه سيكون محاسب عليها وفي حال أن أخطئ تجد التصحيح من الاعلاميين ومن غيرهم ، لأنه في الحقيقة أن هذا الوضع أصبح أفضل " بعكس الإنعزال " لأن طالب العلم لايحتاج أن يكون منعزلاً في أماكن ويجب أن يكون امام هؤلاء الملاليين لأنه سيجد المعلومة وسيجد من يصححها ومن ينفيها ومن يقبلها وكيف حال المجتمع معها ؟

، كما أنه يوجد من المشائخ ذهبوا إلى قنوات تبث الأغاني وغيرها لطلب العلم قاصدين بذلك أكبر عدد ممكن لعل الله أن يهديهم بل هناك من تعاقد مع فنانيين مشهورين بالغناء يأمل من خلال هذا العمل الخير ، وللاسف البعض منهم هجر المساجد ولكن أحيانا نقول لعلى في ذلك خير لأن هنالك من لايعرف عن الأسلام ومبادئه فهو أحوج بنظري من طالب العلم الذي يزيد علمه فوق مبادئ الاسلام ..

والأمر ليس محصور بمسئلة طلب العلم وقلت اجتماعاتهم بل حتى في الحياة الاجتماعية فمقابلة الاصدقاء والأقارب ليست كما كانت قبل ..

الزبدة ..

لازم تتقبل مثل هذه التغييرات وتتكيف معها