![]() |
إنما المؤمنون إخوة .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...kPSk4RJnXq4NCQ بسم الله الرحمن الرحيم << إنما المؤمنون إخوة >> هي آية أو جزء من أية في كتاب الله .. كذلك هي شريعة وتشريع في دين الله الذي هو الإسلام يحث من آمن إلى اللحمة ، وعدم التفرق ، والاختلاف .. . نعم فالتآخي أصل جاء به الإسلام إن لم تكن الأديان السماوية كلها قامت ، وتقوم على الأخوة بين الناس والتآخي .. . إلا نحن في هذه البلدة ، ومن نحن يا ترى نسبة إلى هذا العالم لا شي إن لم نتحد ، ونتآخى .. ؟! ولهذا السبب والأهمية آخى النبي صلوات الله وسلامه عليه بين المسلمين بعد الهجرة ، وقد كانت أرض الجزيرة قبل الإسلام أشلاء أمم متفرقة ، ومتناحرة فيما بينها ؛ حتى عرف عن العرب تفرقهم ، وانقساماتهم إلى ما يشبه تناتيف الخبز .. يقتات فينا أحقر الخلق وأضعفهم .. ! وبالفعل هذه هي الحال اليوم.. أمة متفرقة ، هدمت ولا تزال تهدم صرحها بفرقتها .. فكيف تبني لها أساس ..؟ هذا واقع أمة كانت مؤمنة متآخية ..! واليوم هي أمة متناحرة وإن ابتسم البعض لبعض .. ! فمن يا ترى يستطيع مؤاخاة السعوديين كما بين الأنصار و المهاجرين ..؟ فأنا أرى جمرة تحت الرماد أريد إطفائها قبل فوات الأوان . اللهم أحفظ بلادي من كل سوء ومكروه . |
أعزائي لقد كتبت هذا الكلام وأنا مؤمن بأن الإيمان قد ادنثر .. وتبعه إسلام العمل .. ولم يتبقى فينا إلا إسلام الدعدعة والمراء .. . فكيف يؤاخي النبي أمته ونحن من دونهم نفترق ..؟ وكيف يكون الإسلام لعامة الناس جمعا ، وكلهم عند الله سواء ، ونحن أكثر أمة متفرقة ؟ وكيف يكون الأب واحد والأم ونحن قبائل لنتناحر لا لنتعارف ، أو نتحد ؟ كتبت هذا بعدما وجدت أن في دين الله تكافئ ، ونسب .. !! كتبت هذا قبل أن يصل بي دين هؤلاء وربهم إلى الإلحاد بالجملة .. ! كتبت هذا وأنا أرى المواطنة والإسلام في بلدتي على ثلاث مراتب .. ! ألا يحق لي بعد هذا كله أن ألعن ديناً هذا علمه .. ؟ أستغفر الله . ابحثوا هذا الموضوع بجد ولو خلف الكواليس .. ؛ فهو الذي سيهدم ملك الملوك وينسف دين ملك الملوك .. ! بجد أريد أن يبحث هذا الخطر . |
الفرقه والتناحر دائما ماتصاحب البعد عن تطبيق شريعة الله التي امرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
اتمنى ان تجد مقولة رسول الروم بحق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( عدلت فأمنت فنمت ياعمر ) . لاحظ (عدلت ..... فأمنت ) وهي على نقيظ ( فرق تسد ) الاخوة في الله لايراد ان يطبقها كثيراً من الانانيون اصحاب المصالح الخاصة والمقاصد الدنيوية موضوع من القلب الى القلب تشكر وبارك الله فيك |
أخي الكريم حربي : أنت قلت وأنا أجيبك .. . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فمن القلب أقول أن هذا واقع بلاد التوحيد .. ! فهل كذبت أنا ؟ أشكرك أخي حربي . |
لاحول ولا قوة الابالله
اللهم انصر دينك وكتابك وسنه نبيك محمد صل الله عليه وسلم واكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن |
اللهم احفظ بلادنــــا من كل شـر
|
اقتباس:
اقتباس:
اللهم آمين و ألّف بين قلوب المسلمين .. وامسح عن ثرانا كل أفاك مفرقٍ لعين . |
تسلم الايادى
|
اللهم اعز الاسلام والمسلمين في كل مكان
|
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
مرحبا بك ارى في خطابك لغة تشأميه تنظر الى الواقع من خلال منظار اسود حاول ان تحرر نفسك من لعنة التشأم وتنظر الى الامور بواقعيه اكثر لان المنطقي هو الذي يتكلم عن الواقع لا عن حدسه وتوقعاته وظنونه وتأمل هذا الحديث الشريف ايأكم والظن فإن الظن اكذب الحديث بوركت |
اقتباس:
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الضالمين الدين عند الله الاسلام بنا او بغيرنا ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ولاتخاذنا العزة بالإثم نعم هناك تغير وانحراف عن الطريق المستقيم وفى جميع الطبقات والقابض على دينه كالقابض على جمرة اللهم ( اهدنا السراط المستقيم ) شكر لك |
اقتباس:
الله الله :d زميلنا (( الزقمبي )) :) أهذا الصراخ منك فجور أو هو صراخ ألم ..؟ فهب أنني كما تقول متشائم وسيئ الظن .. ! ومن السوء الظني أنني بواقعية أسألك من أي المؤمنين أنت .. ؟ هل أنت مؤمن خضيري أم مؤمن قبيلي ؟ :oo هل أنت حضري أم مؤمن بدوي .. ؟ :eek: هل أنت مؤمن أسود (( عبد )) أم أنت مؤمن ابيض ..؟ هل أنت حجازي أو مؤمن نجدي .. ؟ فأين الإيمان هنا والتآخي .. ؟ وهل فارق هذا الكلام والسؤال الواقعية التي أنت تتشدق بها .. ؟ صدقني كلمة فاجر قليلة بحقك أنت وأمثالك ممن يريد تغطية الشمس بغربال .. ! وهل كانت أرض الجزيرة العربية متخلفة من قليل .. لا والله بهذه التفرقة والتجزئة للأمة تهين الأمة حتى لوكانت من الملائكة .. ! لذا تفضل نصيحة من مشفق عليك .. وهي : أن تمارس هذه المزايدة مع الكل إلا معي أنا حيث أنني لا أتكلم إلا بما تراه أنت إن خرجت بفكرك و جسدك على مجتمع التعنصر والتدليس باسم الدين والنسب . ! عزيزي : إتحد المشركين مع غيرهم وأنا وأنت لا نزال ضدين في العقيدة والنسب .. وهذا الكلام نابع من واقع أنت وغيرك يراه بالمجتمع وهذا المجتمع الإسلامي عليه ، ولربما أنت ممن يغذي هذه النعرة حولك . فاختر أي قسم من تلك الأقسام أو اسم من تلك التسميات حتى تحاورني بلا تقية وكذب . فيا معشر المسلمين من الكاذب بهذه الصفحة .. ؟ |
اقتباس:
غفر الله لي ولك .. :) يبدو انك كتبت الرد وانت في حالة انفعاليه عاليه تعوذ بالله من الغضب .. فالغضب سبب للحقد .. والحقد سبب لسؤ الظن اتهام النفس اخي الكريم اولي من اتهام الاخرين والشك في الاحكام التى نطلقها على الاخرين اولي من الشك في الاخرين وسؤ الظن بالنفس اولي واحرى من سؤ الظن بالناس اجمعين لقد نصحتك مرارا وتكرار عن الغضب وسؤ الظن والتشائم الذي اراه دائما في سطورك .. لانها سبب في التعاسه النفسيه وصدقني اخي الكريم ان التشائم وسؤ الظن لغم يختمر في عقلك ونفسك ثم ينفجر في داخلك على شكل توتر دائم وقلق هائم وضيق ملازم واكاد اجزم انك لو فحصت نفسك لوجدت ان مشاعر الاحباط والقلق والتشائم واليأس دائما ما تسيطر عليك ويجعلك تحكم على الاخرين وتنظر اليهم نظره ظالمه ومنحازه وربما ندمت عليها كثيرا .. بعدما تهداء اعصابك .. وتنظر الى الامور بعقلانيه وواقعيه اكثر .. تأمل كلامي هذا .. وحاول ان تعيد النظر اليه بعد شهر من الان صدقني سوف تجد ان لهذا الكلام سند واقعي بدون اجترار لمظالم واحداث سابقه عشتها وتعيشها في حاضرك وتكون هذه الخبرات المؤلمه سبب للمزاج السوداوي والنظره التشأميه التى تنضح من سطورك أسال الله لي ولك التوفيق |
( الزقمبي ) تماشياً مع تقيتك سأنتظر بضع ساعات حتى أراجع النفس كي لا أظلم كذاباً أو عنصرياً مثلك في بلدتي .!:dooo1 |
اقتباس:
لقد كتبت ما كتبت من هول ما أرى .. ! فأي اسلام تريد من أن أعتنق ..؟ وأي إسلام ذاك الذي يقبله الله من خلقه ..! فلقد رأيت الناس في الإسلام أشد تفرقاً ممن إدعى أنه إبن الله وحبيبه .. ولا فرق بين من هم بيننا اليوم ومن أدعى أنه ابن الله .. ! فالنبي آخا بين من اختلف .. وهاؤلاء القوم أنشاؤنا على ما قد سلف .. ! فهل أنت مني أو منهم .. ؟ أقصد عرب 48 ..! |
الموضوع عن الأخوة الإيمانية , مصدرا بآية كريمة من كتاب الله تعالى ,, ولكني لا أرى أثر العنوان في الحوار ؛ إذ تحول إلى مشاتمة وخروج عن نص الأخوة ..
الغريب أخي المواطن أنك تنتقد وضع المؤمنين وأنت أول من يخالف النص الشرعي القائل : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يحقره ... وأي ظلم على المسلمين أشد من نفي الأخوة بينهم , ونفي إسلامهم الصحيح ؟ أذكرك أخي الحبيب بقوله صلى الله عليه وسلم : " من قال هلك الناس فهو أهلكُهم " وضبطت في بعض الروايات : " أهلكَهم " في الصدر الأول من الإسلام , وبعد 25 سنة فقط من وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم تقابل أعظم جيش إسلامي قوامه أكثر من 60 ألف مقاتل , ليس في اليرموك , ولا القادسية , ولا نهاوند بل في صفين بين جيش العراق ليس بقيادة صدام أو المالكي .. بل بقيادة المسدد الملهم الإمام العظيم أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه وصهره , ورابع الخلفاء الراشدين , الإمام المهديّ التقي النقي ... وبين جيش الشام ليس بقيادة بشار الكلب ولكن بقيادة خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه , كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الخليفة الملك الحكيم الحصيف .. تقاتل الجيشان , ولم يتزاوروا , ولم يقيموا الاحتفالات .. بل سار الدم بينهم أنهارا في فتنة عظيمة أصابت المسلمين .. ومع ذلك لم يتباكى أحد كما تتباكى الآن أنت ولم يتشاءم أحد كما تفعل الآن أنت غفر الله لك أنا أعلم نيتك الطيبة , وحرصك على وحدة الكلمة , ولكن عليك أن تصلح من نفسك , وخاصة أهلك قبل ان تمد عنقك لبقاع الدنيا .. والكلام ليس لك , بل لي أنا ولك وللقارئ الكريم ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ( ما أصابك من حسنة فمن الله , وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ) فمن أصلح نفسه وجاهد في الله حق جهاده من أجل ذلك فإن الله تعالى سيهديه سواء السبيل " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " عصمنا الله وإياكم من الزلل , ورزقنا حسن القول والعمل , وهدانا لخير السبل وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . والحمد لله رب العالمين . |
أخي أبا سليمان تحية طيبة .. وبعد أنا لم أخرج عن نص الحوار مع مؤمن ولكن مع مسلم كذاب .. وهذا فرق لأن المسلم لا يكذب وهذا يكذب ويدلس ويزور هو وأمثاله . فابحث عن الكذب في نصي ونصوص هو يزوعها زوعاً هنا . هذا أخي الكريم رداً استعجلته حتى تميز الخبيث من الطيب . فالموضوع يتكلم عن المؤاخاة .. وانت يا أبا سليمان ابحث عن أخوة هذه البلدة وستجد أن اليهود هم أقرب إليهم من الإيمان أو الإسلام . كفى تجاهلاً أو إنكار لما نعاني مع هذه العنصريات والتزوير في الدين والنسب . كفى وربي كفى كذب . |
اقتباس:
السلام عليكم " مع الشكر لاستاذنا ابا سليمان رد متزن من اخونا لسان المواطن يشكر عليه نعم الموضوع تشخصن وخرج عن مسارا لفائده وبخصوص الخلاف والاختلاف اولاّ : الموضوع هى وجهه نظر نعم هى حاده الاضاءه .. ولكن .. ومع اتساع افق الحوار يكن هناك التقاء ثانياً : مشاركه اخونا الزنقب وجهه نظر ولكنها .. ناشفة جدا وتميل الى الاستفزاز الأخوة الزنقب وابوسليمان حوارات التلقين تذكرني بقصه ابن خب الحلوة الذى خرج ولم ..؟ لذا كم .. .. وكم نحتاج الى لياقه ومرونة الحوار خاصه في هذه الاجواء المفتوحة واختلاف الحوار لا يفسد للود قضيه الأخوة لسان المواطن والزنقب من اعمدة المنتدى المميزين والمؤثرين لذا يأمل منهم الكثير من الفائدة والتأثير الإيجابي وقفه : اعتب على الاشراف لعدم تصحيح بعض العبارات او الألفاظ الغير مناسبه تقبل مرورى وشكرا لكم |
اقتباس:
غفر الله لي ولك :) يلاحظ كل من يقراء سطورك كميه التشائم وسؤ الظن والغضب والتشائم تركه فرعونيه قال تعالي (( وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه )) وسؤ الظن تركه سلوليه قال تعالي (( انؤمن كما امن السفهاء )) والغضب تركه ابليسيه قال تعالي (( ارئيتك هذا الذي كرمت على لا أحتنكن ذريته الا قليلا )) والفرعنه والابلسه والسلوليه ليست اشخاص بل هي افكار ومشاعر فكل من اساء الظن بالمسلمين فله نصيب من السلوليه المنافقه وكل من تشائم بأهل الخير والدين فله نصيب من الفرعونيه المقيته وكل من غضب ولم يلجم غضبه بالتقوي فله نصيب من الابليسيه الرجيمه تعوذ بالله من الغضب .. وتخلص من سؤ الظن .. واهرب من التشائم عليك بالحلم فهو رأس الخلق عليك بحسن الظن فهو سيد الاخلاق عليك بالتفائل فهو رأس السعاده |
اقتباس:
مرحبا بالفاضل ابا سليمان وكل عام وأنت بخير اخي الكريم هناك فرق بين معرفة الشي .. والتربيه على الشي معرفة الشي هو الاعتقاد بوجوده والايمان به التربيه على الشي هي الشعور به والتعود عليه والاتجاه نحوه نحن نعرف الاخوه .. لكننا لم نتربي على الاخوه .. رسولنا الكريم امر بالاخوه .. وربي اصحابه عليها حتى تنازل الاخ لاخيه عن نصف ماله واحدى زوجتيه .. هكذا تربيه على معنى الاخوه .. نحن لم نخرج من الوعظ الى العلم ولا من العلم الى العمل .. نحن قوم وعاظ ننصح الناس ولا نربي الناس .. ننصح الناس ولا نربي انفسنا على هذا الدين المتين لقد قرر الاستاذ سيد قطب في كثير من كتبه معني لطيف شفيف وهو أن الدين عباره عن سلوكيات واعمال ومشاعر وعواطف وليس معارف بارده في الذهن ليس لها حركه في واقع الحياه الدين عباره عن حركه مفعمه بمشاعر وعواطف .. لا معلومات محنطه في العقول تستخدم في الاعياد والاحتفالات والمناسبات .. المقصد يا صديقي أنه اذا لم تتحول المعارف الى عواطف فلن تجد لها صدى في الواقع العملي تستغرب ممن يتحدث عن الاخوه ويرمي الاخرين بالفجور والنفاق والكذب وهم مسلمون يجمعهم لا اله الا الله محمد رسول الله العقل الصغير لا يعي انه يناقض نفسه بنفسه والعقل الكبير يعرف نفسه وواقعه ودينه ولا يقع في فخ التناقض المقيت والسبب في ذالك خبرات سابقه .. عاشها الانسان وشكلت وعيه ونفسيته ومزاجه واصبح اسيرا لها لا يريم عنها شرو نقير .. لقد قال ابو حامد الغرالي كلاما معناه جلست سنتين معتزلا للناس حتى اقطع العلائق مع الخلق واكتشف نفسي وأحاول أن اطرها على الدين .. ومن لم يرب نفسه ولم يربه القدوات ولم يربه زمانه فهو يهيم في ادوية الغي ويغرق في التناقض إلى انصاف اذنيه وهو لا يشعر |
اقتباس:
تحية طيبة ... وبعد أجزم أن الموضوع واقعي وبيعداً كل البعد عن أن يكون مجرد وجهة نظر من أخيك لسان .. ولكن هو الواقع يتكلم بكلام خطير يجب على كل عاقل أن يطرحه ، وبقوة على كل مسمع حتى نرى أمتنا أمة واحدة بمعنى الكلمة متلاحمة .. خصوصاً وأن التعنصر والإنقسام فينا لم يكن ذا أصل أو حقيقة ولكن صدقني هو تزوير جائنا به العام 1948 م كما قلت وهم أناس لا ينتمون لهذه الأرض وبالفعل نريد التعايش معهم .. ولكن هم من جعل الوطن أقسام وأزلام لم تصح جملة وتفصيلا. أخي الكريم ريداوي ، وجميع الأخوة في بريدة المدينة وليس المنتدى فقط . ماذا يمنع الفلان من الاقتران مع العلان .. ؟ ! وكيف نكون أو نظن أننا مسلمون وأفعالنا ونحن بهذا الأمر أقرب قريب لمن منعوا هذا بينهم ومن قبل هم قتلة الانبياء ؟ فهم اليوم لا يتناسلون الا من فرق منهم غير تلك التي تعتبر منهم .. حتى في المقابر عندهم لم ، ولن يدفن العبري مع العربي أو الأسود مع الأبيض .. ! وهذا لم نصل نحن إليه بعد ولكن افترقنا في كل شي إلا المقابر والمدارس ... ! ولعل صاحب الخب الذي ذكرته أنت وأقصد ( عبد الله القصيمي ) الذي لم يخرج من خبه من قليل .. ولكن وجد منهم ما أخرجه عن الدين ، والملة . وأنت والقراء بهذا الموضوع الذي بدأته مبهم للعاقل .. ولكن جاء ذاك السفيه وأحياء الوحل في عبارات أنت لم تقرها منه . لذا أعود لأصل الموضوع وأقول يجب أن يبحث ولاة أمرنا وأهل الحل والربط بهذه البلاد الغالية ؛ هذا الموضوع أو هذه القضية التي إن خفنا من خطر بهذه البلاد فلن يكون أخطر منها .. . فهذا مقالي وذاك كذب الكاذبين .. ! تحياتي للجميع ولك أخ " ريداوي " أخوكم أبو فهد عبدالله من القصيم ولست القصيمي حتى الآن ! |
اهلا بك اخى ابو فهد الحمد الله في الاول وفى الاخر وما ذكرته في تعليقي " كمثال .. لنتيجة معاناة التلقين .. .. هو لعموم وليس للخصوص!! و نسال الله اثبات وبخصوص جزئيه الطبقية اعتقد هي موجوده لدى الانسان .. فكلما انحصرت ونعزلت الدائرة عن المحيط الخارجي زادت الاناء ولولاء ومعها تكون الأولوية للقريب وعلى قاعدة ( انا واخى على ابن عمى .. وانا وابن عمى على القريب ) وبخصوص معايير المصاهرة نعم موجوده وعلى جميع الفئات \\ وليست فئه دون اخرى ويحكمها عدة معاير ومصالح فمثلا العائلة الفلانية .. ترغب بالعائلة الفلانية لعدة اعتبارات واكرر من الفئتين \ \ شكرا لك |
أخوتي الأعزاء :
لست هنا في مقام الوعظ , وإن كنتم ترون أن كتابتي هنا تكون وعظا فأنتم ماذا تفعلون بارك الله فيكم ؟؟ وإن كان كلامي وعظا فأكرِم به من كلام , وهو صفة الأنبياء والمرسلين : " قل إنما أعظكم بواحدة " " فأعرض عنهم وعِظهم " " قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين " وسمى الله كتابه موعظة " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم " ونبل المقصد أخي الكريم لسان المواطن لا يعطيك الحق في شتم مجتمعك والنيل منه بسبب أنه لم يعجبك ... كلماتك أخي الكريم كأنها الرصاص الخارق أجساد إخوانك , وليس بهذا يكون الإصلاح وفقك الله ... فهل نحن مارقون من الدين وننتظر تشخيصا من أخينا الكريم لسان المواطن ليعطينا شهادته أننا من أهل الخير والإسلام أم لا ؟؟؟ أرجو أن أكون فهمتك خطأ ... |
اقتباس:
تحية مباركة .. وبعد " من هم خوالك " ؟ هذا سؤال أصبح يساغ من قبل البعض .. قبل سؤال من أنت !! وبحسب إجابتي أو إجابتك .. تتحدد مدى العلاقة بين مسلم ، ومسلم ..! بمعنى أن هناك توليفة خفية من خلالها تحدد بعض العقول .. أصلك وفصلك .. ! ولا ينتهي هذا الأمر هنا ولكنه مرحلة بعد فرز المجتمع بين ( بدوي وحضري ) ..! حتى بين بعض القبائل لا تجد التآلف ، ولكن بركان يغلي أخشى والكل يخشى ثورانه .. . لذا فإن الطبقية ليست جزئية .. ! ولكن هي اليوم أساس التعامل أو الإخلاص بين أفراد المجتمع حتى في الأمور العامة تجد أن هذه الطبقية هي من يحدد مسارك .. فأنا ناجح حتى لوكنت أفشل فاشل .. أو أن الفشل نصيبك والتضييق عليك حتى لوكنت نابغة مُحدِثْ ..! وهذا واضح للعين .. بل سياسة مدينتنا التي كانت واليوم مالت .. ! أما مقولة : " أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب " ! فهذا فسق يؤدي إلى الفجور .. استناداً إلى ديننا الاسلامي الذي فيه ومن أجله تقابل جيشين مسلم ، وكافر .. ! فيهما الإبن يرى دماء ( الأب ، والأخ ، والخال ، والعم وابن عمه ) كلها تسيل في سبيل الله .. ! فلو كان هذا المثل سائراً لما سطعت شمس الدين .. كما أننا لو ابتعدنا عن هذا المثل .. لما تفشى الفساد بيننا وبخست الحقوق والأشياء . فالإسلام أخي لم يقم على أسرة أقبيلة ، ولكن تواترته الرجال حتى جاء إلينا محفوظاً وها نحن نضيعه بهذه الأمثال .. والمعتقدات التي هي أول ما نهى الدين عنه . أما المصاهرة .. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " أو كما قال عليه الصلاة والسلام . فماذا تقول : عندما تسمع أن شيخ جليل في بريدة يرد بسبب ما يسمى النسب ! وآخر تفسخ لهذا السبب علماً أنه جليل وعلم أيضاً ... ! :eek: . وأنت سمعت بهذا والكثير من الناس .. ! إذا هذه ليست جزئية أو أن الأمر محصوراً عند فئتين .. ! أخي الكريم : نحن بهذا نفترق فمن يستفيد من تفرقنا ..؟ لذا فأي عتبار يعتبر معززاً للفرقة يجب مكافحته كما نكافخ سموم المخدارات .. . أعتذر إن أطلت .. وأتمنى أنني شملت كل مداخلتك برد منطقي واقعي . تحياتي أخي لك والجميع . |
اقتباس:
اقتباس:
استغفر ربك .. استغفر ربك .. استغفر ربك .. شبهتنا باليهود .. سامحك الله يبدون ان مسأله الاقتران تشغل حيز كبير من ذهنك ويبدو ان عقدة المظلوميه (( وهي تركه شيعيه )) تحتل عقلك وتريك الامور بصورة مقلوبه ولقد صدق حدسي حين قلت ان التشائم وسؤ الظن سببه خبرات سابقه تغطي على عقلك وتريك الاشياء بصورة معكوسه .. فأنت ترى ان هناك تفرقه في كل شي .. وأننا اشبهنا اليهود في التعنصر ولم يبق الا المدارس والمقابر اخي الكريم استغفر ربك .. فقد اسأت الظن بأخوانك المسلمين .. بل اسأت الظن بأهل بلدتك وجماعتك واخوانك ولا ادري كيف تعيش بكمية هذا الحقد الذي يعشعش في قلبك حتى انك شبهتنا باليهود في العنصريه بالله عليك كيف تعيش مع الناس وأنت ترى ان فريق منهم يشبه اليهود في العنصريه .. وان التعنصر ظلمت فيه فئه في كل شي ولم يبق الا المدارس والمقابر استغفر ربك .. وطهر قلبك من الحقد والحسد .. وطهر عقلك من سؤ الظن وأعلم ان هذا الحقد وسؤ الظن الطبقي لن يضر احد .. ولا يمنع الرزق من احد ولن تضر الا نفسك وعلى نفسها جنت براقش فحسن الظن وطيب القلب سبب لسعادة الانسان في نفسه .. قبل أن يصل إلى غيره وسؤ الظن والحقد سبب لتعاسة الانسان في نفسه قبل ان يصل حقده الى غيره ولكنه برميل من البارود المتفجر تحمله في اعماقك ويسبب لك الضيق والهم والغم وهو من تركه ابي جهل الذي رفض الرساله النبيوه بسبب التنافس بين بيني مخزوم وبني هاشم .. اخرج نفسك من هذا الصندوق الشيطاني وبسرعه قبل ان يفجأك الاجل وتلقي الله بهذا العقيده التى تحملها في اعماقك فأني والله لك ناصح وعليك مشفق |
اقتباس:
اخي الكريم نحن لم نتهمك بالوعظ فكلنا وعاظ ورسولنا خير الواعطين ولكننا نقصد ان ادبياتنا تميل الى التوجيه الفموي لا التوجيه العقلي المشاعري الذي يغرس السلوك ويجعله جزء من الشخصيه وأنت ترى ان صاحبنا يكتب عن الاخوه الاسلاميه وهو يرمي اخوانه باليهوديه علام يدل هذا السلوك الا يدل على ان هناك انفصال بين المعلومه التى في الذهن والقناعه التى في القلب تلك هي الازمه بأتفاق العقلاء والمصلحين واظنك اخي اباسليمان توافقني على هذا .. بوركت |
اقتباس:
لك التحية من أخ عاتب عليك .. وليس العتب بيننا بمحذور . لذا فما أنت قائل ٌ فيما قاله " الزنقب " ، وهو العضو المميز هنا أو من المتميزين ..! وكنت أظنه يتعاطى الأدب ، وعلم الاجتماع .. حيث أنه يطرح كلام جميل ولكن عندما يحاور ترى بشكلٍ واضح اختلاف الخلق والاسلوب في الطرح وكأنه يلصق ما يخطه وعند الحوار يتعثر علمه عن أصل ما جاء به . !! فأنا لم أذكر أنه بدأ معي حوار مفيد أبداً ..! علماً أن لي معك حوارات ممتعة استفاد كلانا من بعض وهذا لا أظنك تجحده لأن من أكتب إليه الآن أجزم انه من أصل ليس من طبعه الجحود ، كذلك كثيراً من الأخوة والأخوات هنا لا أنكر أنني تحاورت واستفدت كما استفدت منك أنت وهذا أنا لا أنكره . أما هذا العضو" المتميز " !! فهو بما يزوعه _ أكرمكم الله _ ليس إلا دعدعة يعترض فيها لشخصي الذي أفحمه بواقعة المؤلم .. فبدلاً من هذا التشخيص ، ومحاولاته القفز إلى حد أكتافي محاولاً عبثاً الوصول إلى هامتى ... !:( لذا أرجو منك أخي الكريم : نصحه بالبعد عن تشخيص المواضيع معي .. لأنه يستمع إليك وهذا استشفه من خلال مجاملاته وتودده لك .. ! أو إن أراد الصعود إلى الخاص ليتكلم بواقعية دون " تقية غبية " نعم هي تقية .. حيث أن الموضوع من الواقع ، ويعيه الجميع .! علماً أن كثيراً من أمثاله يريدون التشكيك لطمس واقع الموضوع .. ولكن أعتقد أن نسبة الذكاء بين هذا وذاك تتفاوت . نعم .. فالكثير اكتفى بالقراءة دون المشاركة .. أما صاحبنا فهو كمن " يضربه السيل ويقول عنه ديم " ! فإن أراد الصعود إلى الخاص احتساباً مني لإقناعه ، فأنا أكفل سرية ما يجري من كلام بيني وبينه .. هذا إن أراد هو ذا .. . أما المغالطة التي لا تنفعه قدر ما تضره .. حقاً تضر به ككاتب ؛ إن كان يكتب بهذا المنتدى ، وهو متبني ما تخطه يداه .. ! أما إن كان مأجور أو يؤدي وظيفة هنا .. ! فأنصحه لله بأن الحقائق لا تفند بهذا الشكل من التشخيص للمواضيع أو إتهام أصحابها بالجنون .. :) هذا لأن سياسة " أكذب ثم أكذب " قد أكل الزمان عليها وشرب . فأرجو أخي الكريم أن تتجه بالوعظ الخالص لمن تراه كما عرفناك بعين الحياد أنه بحاجة لوعظك الذي أنا أعتز به ، ولكن هنا للنفس حظ من الاعتزاز أيضاً . فلن أبخس نفسي لمن يكذب ويتهمني بما لم يعيه عني .. ! فإن كان ولا بد فأخبره أن نبينا صلاة الله وسلامه عليه .. لم يسلم من قومه حينما دعاهم .. ويكفيني أنني أدعو إلى أمر واجب شرعاً وهذا يخالف بعناده والكذب .. . لهذا أخي الكريم أزح عني هذا العتب بنصح أخيك " الزنقب " بأن لا يكذب أو يُكذب واقعاً .. فقط لمصلحته حتى لا يقع في الحرج .. خصوصاً وأنني اتحاشا الحوار خوف عليه من الحرج وضعف الحجة .. فهذا ليس غرور ولكن ثقة بالنفس وهي في الشرع حلال . بهذا أتوقع انتهاء الشخصنة ضدي من هذا العضو " المتميز " دمت أخي طيباً معافى ، والجميع هنا . |
ياسلام
كم نحن سعداء بهذالدين الحنيف |
بداية لم ارى نصحاً كما نُصِحتُ أنا .. فالحمدلله على كل حال ..! ثانياً شكرا لكل من أطل على هذه الصفحات ، و رفع الموضوع . ولكل من قرأ أو نصح أو شارك تحياتي والتقدير .. . ولكي نسلم فل نخرج عن محيط أمتنا الطاهرة .. ! حتى لا نختلف . وكلي يقين أننا لن نختلف إن تعرضنا إلى أمة هي عار على من تشبه بها أو بما تعتقده .. . لذا سأورد ما قرأته عن أمة بني إسرائيل أو اليهود أو الصهيونية .. ولا أظن أن هناك فرق بينها إلا في بني إسرائيل .. حيث أنهم قوم لنبي وليسو أمة دولة .. ! وبهذا فارق كبير . لذا سأتكلم عن أمة اليهود أو الصهيونية بالمعنى الأصح .. وهذا الحوار يبدأ من عند أي شخص يريد أن ينفي أو جه الشبه بين من نراهم الآن ومن سنتكلم عنهم بهذا المقال ..أو المقالات الللاحقة بإذن الله . . وحتى يعي بعض المسلمون .. على أي حال هو إسلامهم .. ! اقتباس " المبحث الثاني: زعمهم نقاء الجنس اليهودي: إن الإحساس بالتميز والاستعلاء والاستكبار لا بد أن يؤدي باليهود إلى التعصب لجنسهم، وزاد في ذلك تأثرهم بمن كانوا يعيشون بينهم في أوروبا القومية، وبالتعصب الديني السائد في أوروبا في العصور الوسطى مما ألجأ اليهود إلى الانعزال - إضافة إلى عوامل أخرى - والانفراد بأحياء خاصة بهم عرفت باسم (الجيتو) كما عرفت في الدول العربية باسم (حارة اليهود)، فادعوا تلك الدعوى الزائفة (بأن جميع يهود العالم من سلالة شعب إسرائيل، وأن يهود كل بلدان العالم إنما هم امتداد عضوي للآباء الأول من عصر إسحاق ويعقوب). وقال زعيم الصهيونية هرتزل: (إن اليهود بقوا شعباً واحداً وعرقاً متميزاً، إن قوميتهم المتميزة لا يمكن أن تزول، ويجب أن لا تنقرض، لذلك لا يوجد غير حل واحد فقط للمسألة اليهودية، هي الدولة اليهودية). بهذا النص يتبين لنا الهدف والمغزى من تلك الدعوى الزائفة، وهو تبرير الاحتلال اليهودي الصهيوني لفلسطين بدعوى العودة إلى أرض الآباء والأجداد!! وقد بلغ من تأثير الدعاية الصهيونية وترويجها لهذه الأسطورة أن صدَّقها بعض العرب، فاعتقدوا بأن اليهود المتجمعين في إسرائيل هم من سلالة النبي الكريم يعقوب (إسرائيل) عليه الصلاة والسلام. - بطلان هذه الدعوى: إذا عدنا إلى تاريخ اليهود وكتبهم المقدسة لديهم وجدنا أن الاختلاط الجنسي بين اليهود وغيرهم ثابت منذ بداية تاريخهم، فقد ورد في كتبهم ما يأتي: (فسكن بنو إسرائيل في وسط الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين، واتخذوا بناتهم لأنفسهم نساء، وأعطوا بناتهم لبنيهم وعبدوا آلهتهم). ولو ألقينا نظرة خاطفة على اليهود المعاصرين لوجدناهم مختلفي الألوان والأشكال حسب البلاد التي عاشوا فيها وقدموا منها إلى فلسطين، لذلك يقول عالم الأنثروبولوجيا السويسري أوجين بيتار: (إن جميع اليهود في نظر علماء الأنثروبولوجيا، على الرغم من كل ما يدَّعيه اليهود والمنضوون تحت الفكرة العنصرية الإسرائيلية، بعيدون عن الانتماء إلى (جنس يهودي)، وكما يقول رينان: (لا توجد سحنة يهودية، بل هناك عدة سحنات يهودية)، وليس هناك أصحُّ من قوله هذا، فنحن لا نستطيع أن نعتبر اليهود الحاليين مكوِّنين لكتلة بشرية ذات عنصر واحد، ولا حتى في فلسطين، بعد أن جرَّت إليها الحركات الصهيونية كثيراً من الإسرائيليين دون اختيار أو تمييز. فاليهود ينتمون إلى طائفة دينية واجتماعية، اندمج فيها في كل عصور التاريخ أشخاص من أجناس متباينة، وكان أولئك المتهودون يدخلون فيها من جميع الآفاق المسكونة بالبشر، من اليهود الأحباش- الفلاشة- إلى اليهود الأشكناز- من الجنس الجرماني- إلى التاميل - اليهود الأفارقة الزنوج - إلى اليهود الهنود الذين يسمَّون ببني إسرائيل، واليهود الخزر الذي ينتمون إلى الجنس التركي، فهل هناك من هذه الأنواع الإسرائيلية نوع يعتبر من ناحية التشريح والتحليل ممثلاً حقيقيًّا ونقياً للجنس اليهودي ؟!( ويستمر عالم الأجناس البشرية السويسري في تحليل كل نوع من الجاليات اليهودية في العالم، من حيث القامة والجمجمة والهيكل العظمي والتقاطيع ولون البشرة والشعر والعينين وشكل الأنف وغيرها من المميزات البيولوجية، ليخرج بنتيجة حاسمة، وهي أن الدعوى العنصرية التي يجاهر بها اليهود من ناحية وأعداء اليهود من ناحية أخرى ليست إلا ادعاءً خرافيًّا من نسج الخيال). ولو أردنا معرفة حقيقة الكثرة الغالبة من اليهود المعاصرين في فلسطين المحتلة، وخاصة الطبقة الحاكمة في إسرائيل من السياسيين وكبار القادة العسكريين وأقطاب الصهيونية الحديثة، لوجدنا أنهم ينتمون إلى يهود الأشكناز، وهم أحفاد الخزر الذين كانوا في جنوب روسيا، واعتنقوا الديانة اليهودية في القرنين السابع والثامن الميلادي. وعن هؤلاء الخزر تقول الموسوعة اليهودية طبعة (1903) م في المجلد الرابع ص(1- 5) ما يأتي: (الخــزر: شعب تركي الأصل تمتزج حياته وتاريخه بالبداية الأولى لتاريخ يهود روسيا... أكرهته القبائل البدوية في السهول من جهة، ودفعه توقه إلى السلب والانتقام من جهة أخرى...على توطيد أسس مملكة الخزر في معظم أجزاء روسيا الجنوبية، قبل قيام الفارنجيين سنة (855م) بتأسيس الملكية الروسية... في هذا الوقت (855م) كانت مملكة الخزر في أوج قوتها تخوض غمار حروب دائمة... وعند نهاية القرن الثامن... تحوَّل ملك الخزر ونبلاؤه وعدد كبير من شعبه الوثنيين إلى الديانة اليهودية... كان عدد السكان اليهود ضخما في جميع أنحاء مقاطعة الخزر، خلال الفترة الواقعة بين القرن السابع والقرن العاشر... بدا عند حوالي القرن التاسع، أن جميع الخزر أصبحوا يهودا، وأنهم اعتنقوا اليهودية قبل وقت قصير فقط). إن مملكة الخزر اليهودية التي قامت في جنوب روسيا - بمنطقة القوقاز فيما بين نهري الفولجا والدون- استمرت لمدة قرنين تقريباً، وكان اسم عاصمتها (إتل) وسقطت على يد أمراء (كييف) الروس في الفترة بين سنة (964) و(973) م، ودامت لهم ولاية في القرم نصف قرن آخر إلى سنة (1016) م خريطة منقولة عن دائرة المعارف اليهودية تبيِّن التوزيع الديني في أوربا عام (900) ميلادية، وفي وسطها تظهر إمبراطورية الخزر اليهودية، التي دامت ثلاثة قرون، وكانت كبرى دول اليهود في التاريخ، ولا تمت بأية صلة عرقية إلى دولتي إسرائيل ويهوذا التاريخيتين على أرض فلسطين. والحقيقة أنَّ من يزعمون أنفسهم (يهودا) المنحدرين تاريخيًّا من سلالة الخزر يشكلون أكثر من 92% بالمائة من جميع من يسمون أنفسهم (يهودا) في كل مكان من العالم اليوم، والخزر الآسيويون الذين أنشؤوا مملكة الخزر في أوروبا الشرقية أصبحوا يسمون أنفسهم (يهودا) بالتحول والاعتناق سنة (720م)، وهؤلاء لم تطأ أقدام أجدادهم قط (الأرض المقدسة) في تاريخ العهد القديم، هذه حقيقة تاريخية لا تقبل جدلاً. ويؤيد ذلك معظم الباحثين في علوم الإنسان والآثار والتاريخ المختصون بموضوع خزر أمس ويهود اليوم. وإن حرص اليهود المعاصرين - الذين بيَّنَّا حقيقة أصلهم ونسبهم - على الانتساب- كذباً وزوراً وبهتاناً - إلى نسل بني إسرائيل القدماء؛ لتكون لهم حجة ودليلٌ لتعزيز ادعائهم الباطل بأن لهم حقًّا تاريخيًّا ودينيًّا في أرض فلسطين، وهو ما سنبين بطلانه إن شاء الله تعالى في الأكذوبة الثالثة من أكاذيب اليهود وأساطيرهم. " المصدر : مع التسلسل وجه شبه لا بأس به :p:p |
شكرا لك على هذا الموضوع
|
اقتباس:
............................ | استئناف لما فات اقتبس عن كذب الإنسان .. ولن نجد إن أردنا الاستدلال أكذب من قوم عذبهم خالقهم وسخط .. ولعلمي أن من سخط الله عليهم كثير .. انتقيت منهم أعتاهم .. ولم أجد مما قرأت أعتى من بني صهيون .. لأنهم بقول الله أأنهم أكذب الناس ، وأفجرهم وهذه أوصاف لها من القبح ، والذم ما يزخر به ديننا ذماً لها ومحاربة لمن هو عليها .. ولأنني أرى من المسلمين اليوم من اختلف هو باختلافه أشبه ما يكون كما كان عليه بنو إسرائيل .. ! ولهذا أردت الاستبيان بذكر صفات أولائك القوم حتى نعي لنحذر ما تشابه منها فينا .. حيث أن المتشابه أظنه كبير ، وكثير في أمة التوحيد .. . فلقد تفشى في أمتنا سلوكيات هي لليهود أقرب من دين الله لنا ولناس كافة ألا ، وهو الإسلام .. فأي إسلام هذا الذي تبنى أهله صفات هي لليهود أقرب .. وأقول هذا بعد علمت عن بني إسرائيل ما أعلمه عن كثير من المسلمين .. فهل هذا السلوك المشاهد اليوم بين المسلمين هو ذاك الذي جاء به رسولنا الكريم ألذي آخا بيننا أنصاراً ومهاجرين .. فما بالنا اليوم أشلاء أمة ؟ " الفصل الرابع عشر: من أوصاف اليهود وأخلاقهم: لليهود أوصاف قبيحة، وأخلاق ذميمة مرذولة، والكتاب والسنة حافلان في بيان ذلك. كما أن شواهد التاريخ والواقع شاهدان على اليهود بالسوء والفساد. فمن أخلاقهم وصفاتهم على سبيل الإجمال: الكبر، والحسد، والظلم، وكتمان الحق، وتحريف الكلم عن مواضعه. ومنها الخيانة، والغدر، وسوء الأدب، واحتقار الآخرين، والسعي في الفساد، وإثارة الفتن والحروب. ومنها الكذب، والجشع، وقسوة القلب، ومحبة إشاعة الفاحشة، وأكل الربا . <b>المصدر:</b><br> :: رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد - ص81 فمن صفاتهم وأخلاقهم: أ ـ كتمان الحق والعلم، حتى وإن كان وحياً منزلا من الله تعالى لهم، فإنهم لا يتورعون عن جحده وكتمانه ما دام لا يخدم أغراضهم وغاياتهم الفاسدة، قال الله تعالى عنهم يعاتبهم على ذلك: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون [عمران: 71]. ب ـ الخيانة والغدر والمخادعة، فهم بجهلهم وغرورهم يخادعون الله تعالى وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، فقد خانوا موسى عليه السلام، وخانوا الله ورسوله في المدينة حيث نقضوا عهدهم، وحالفوا المشركين، وهموا بقتل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أجلاهم من المدينة. ج ـ الحسد: فهم يحسدون الناس على كل شيء حتى على الهدى والوحي المنزل من الله رحمة للعالمين، قال الله تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير [ البقرة: 109]. وقال تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ [ النساء: 54]. د ـ الإفساد وإثارة الفتن والحروب: قال الله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم ما أنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين [المائدة: 64]. هـ ـ تحريف كلام الله تعالى وشرعه، والكذب على الله بما يتفق مع أهوائهم وأغراضهم الفاسدة، فقد قال تعالى عنهم: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ [المائدة: 13]. ثم هم يبتدعون كلاما وشرعا ويوهمون الناس بكلامهم المزيف أنه منزل من الله، قال تعالى: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران: 78]. وإذا لم توافق أحكام الشرع أهواءهم تحايلوا في انتهاك حرمات الله، قال صلى الله عليه وسلم، فيما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما): (( قاتل الله اليهود حرَّم الله عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها)). هذا لفظ مسلم <br/> رواه مسلم (1583), والبخاري (2224), واللفظ لمسلم. كما حصل منهم في قصة اعتدائهم في السبت.و ـ البذاءة وسوء الأدب: وهذا ناشئ عن احتقارهم لغيرهم من الأمم والشعوب، بل إنهم ليحتقرون أنبياء الله تعالى ويسخرون منهم، فقد كانوا يمرون برسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون له: (السام عليك). فقد روى مسلم عن جماعة من الصحابة ((أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود فقالوا: السام <br/> السام: السم والموت . قاتلهم الله. عليك يا أبا القاسم. قال: وعليكم)). <br/> رواه مسلم (2165), من حديث عائشة رضي الله عنها. ولذلك صح في السنة أن يردَّ المسلم على الكافر إذا سلَّم عليه بقوله: (وعليك). ليردَّ التحية بمثلها، والمبادر بالسوء أظلم. ز ـ احتقار الآخرين: فهم يزعمون أنهم شعب الله المختار، وأنهم أولياء الله وأحباؤه، وأنهم وحدهم أهل الجنة والمستحقون لرضا الله ورحمته، ويسمون غيرهم من النصارى والمسلمين وسواهم (الأمميين) أو الأميين؛ لذلك هم يستبيحون أموال الآخرين ودماءهم وأعراضهم، بل يرون أنهم كالأنعام مسخرة لليهود، وذكر الله عنهم بأنهم يقولون: لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ . [ آل عمران: 75]. أي: ليس علينا حرج إذا أخذنا أموالهم واغتصبنا حقوقهم وجعلناهم فريسة لنا.وقد ذكروا ذلك أيضا في مخططاتهم يقولون: (إن الأمميين (غير اليهود) كقطيع من الغنم وإننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الحظيرة) <br/> ((الخطر اليهودي، بروتوكولات حكماء صهيون)) (ص 158) . ح ـ قسوة القلوب: وقد جاء ذلك عقوبة من الله تعالى لهم على مخالفتهم لأوامره، وكثرة شغبهم على رسله، قال تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً [المائدة: 13]. وقال: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [ البقرة: 74]. ط ـ الجشع والطمع والحرص على الحياة الدنيا، قال الله تعالى: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ [البقرة: 96]. ي ـ كراهية المسلمين والكيد الدائم لهم: قال الله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ [ المائدة: 82] . <b>المصدر:</b><br> :: الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة: د. ناصر العقل و د. ناصر القفاري – ص31 ومن صفاتهم الغباوة: ... فقد حكى الله لك عن جهل أسلافهم وغباوتهم وضلالهم ما يدل على ما وراءه من ظلمات الجهل التي بعضها فوق بعض، ويكفي في ذلك عبادتهم العجل الذي صنعته أيديهم من ذهب، ومن عبادتهم أن جعلوه على صورة أبلد الحيوان وأقله فطانة، الذي يضرب المثل به في قلة الفهم، فانظر إلى هذه الجهالة والغباوة المتجاوزة للحد، كيف عبدوا مع الله إلهاً آخر وقد شاهدوا من أدلة التوحيد وعظمة الرب وجلاله ما لم يشاهده سواهم ؟! وإذ قد عزموا على اتخاذ إله دون الله، اتخذوه ونبيهم حي بين أظهرهم لم ينتظروا موته! وإذ قد فعلوا لم يتخذوه من الملائكة المقربين ولا من الأحياء الناطقين، بل اتخذوه من الجمادات! وإذ قد فعلوا لم يتخذوه من الجواهر العلوية كالشمس والقمر والنجوم، بل من الجواهر الأرضية! وإذ قد فعلوا لم يتخذوه من الجواهر التي خلقت فوق الأرض عالية عليها كالجبال ونحوها، بل من جواهر لا تكون إلا تحت الأرض، والصخور والأحجار عالية عليها! وإذ قد فعلوا لم يتخذوه من جوهر يستغني عن الصنعة وإدخال النار وتقليبه وجوهاً مختلفة وضربه بالحديد وسبكه، بل من جوهر يحتاج إلى الأيدي له بضروب مختلفة وإدخاله النار وإحراقه واستخراج خبثه! وإذ قد فعلوا لم يصوغوه على تمثال ملك كريم ولا نبي مرسل ولا على تمثال جوهر علوي لا تناله الأيدي بل على تمثال حيوان أرضي. وإذ قد فعلوا لم يصوغوه على تمثال أشرف الحيوانات وأقواها وأشدها امتناعاً من الضيم كالأسد والفيل ونحوهما، بل صاغوه على تمثال أبلد الحيوان وأقبله للضيم والذل بحيث يحرث عليه الأرض، ويسقى عليه بالسواقي والدواليب، ولا له قوة يمتنع بها من كبير ولا صغير. فأي معرفة لهؤلاء بمعبودهم ونبيهم وحقائق الموجودات ؟ وحقيق بمن سأل نبيه أن يجعل له إلهاً فيعبد إلهاً مجعولاً بعد ما شاهد تلك الآيات الباهرات، أن لا يعرف حقيقة الإله ولا أسماءه وصفاته ونعوته ودينه، ولا يعرف حقيقة المخلوق وحاجته وفقره. ولو عرف هؤلاء معبودهم ورسولهم لما قالوا لنبيهم: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً [البقرة:55]. ولا قالوا له: فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا[المائدة:24]. ولا قتلوا نفساً وطرحوا المقتول على أبواب البرآء من قتله، ونبيهم حي بين أظهرهم، وخبر السماء والوحي يأتيه صباحاً ومساءً، فكأنهم جوزوا أن يخفى هذا على الله كما يخفى على الناس! ولو عرفوا معبودهم لما قالوا في بعض مخاطباتهم له: يا أبانا انتبه من رقدتك، كم تنام ؟. ولو عرفوه لما سارعوا إلى محاربة أنبيائه وقتلهم وحبسهم ونفيهم، ولما تحيلوا على تحليل محارمه وإسقاط فرائضه بأنواع الحيل. ولقد شهدت التوراة بعدم فطانتهم، وأنهم من الأغبياء، ولو عرفوه لما حجروا عليه بعقولهم الفاسدة أن يأمر بالشيء في وقت لمصلحة، ثم يزيل الأمر به في وقت آخر؛ لحصول المصلحة وتبدله بما هو خير منه، وينتهي عنه ثم يبيحه في وقت آخر؛ لاختلاف الأوقات والأحوال في المصالح والمفاسد، كما هو مشاهد في أحكامه القدرية الكونية التي لا يتم نظام العالم ولا مصلحته إلا بتبديلها واختلافها بحسب الأحوال والأوقات والأماكن، فلو اعتمد طبيب أن لا يغير الأدوية والأغذية بحسب اختلاف الزمان والأماكن والأحوال لأهلك الحرث والنسل وعُدَّ من الجهال، فكيف يحجر على طبيب القلوب والأبدان أن تتبدل أحكامه بحسب اختلاف المصالح ؟! وهل ذلك إلا قدح في حكمته ورحمته وقدرته وملكه التام وتدبيره لخلقه ؟ ومن جهلهم بمعبودهم ورسوله وأمره أنهم أُمروا أن يدخلوا باب المدينة التي فتحها الله عليهم سُجَّداً ويقولوا: حطة. فيدخلوا متواضعين لله سائلين منه أن يحط عنهم خطاياهم, فدخلوا يزحفون على أستاههم بدل السجود لله، ويقولون: هنطا سقمانا. أي: حنطة سمراء، فذلك سجودهم وخشوعهم، وهذا استغفارهم واستقالتهم من ذنوبهم. ومن جهلهم وغباوتهم أن الله سبحانه أراهم من آيات قدرته وعظيم سلطانه وصدق رسوله ما لا مزيد عليه، ثم أنزل عليهم بعد ذلك كتابه وعهد إليهم فيه عهده، وأمرهم أن يأخذوه بقوة فيعيدوه بما فيه، كما خلصهم من عبودية فرعون والقبط فأبوا أن يقبلوا ذلك وامتنعوا منه، فتنقل الجبل العظيم فوق رؤوسهم على قدرهم، وقيل لهم: إن لم تقبلوا أطبقته عليكم. فقبلوه من تحت الجبل. قال ابن عباس: رفع الله الجبل فوق رؤوسهم، وبعث ناراً من قبل وجوههم، وأتاهم البحر من تحتهم ونودوا: إن لم تقبلوا أرضختكم بهذا وأحرقتكم بهذا وأغرقتكم بهذا. فقبلوه وقالوا: سمعنا وأطعنا ولولا الجبل ما أطعناك. ولمّا أمنوا بعد ذلك قالوا: سمعنا وعصينا . ومن جهلهم أنهم شاهدوا الآيات ورأوا العجائب التي يؤمن على بعضها البشر ثم قالوا بعد ذلك: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً [البقرة:55 ] . وكان الله سبحانه قد أمر موسى أن يختار من خيارهم سبعين رجلاً لميقاته، فاختارهم موسى وذهب بهم إلى الجبل، فلما دنا موسى من الجبل وقع عليه عمود الغمام حتى تغشى الجبل، وقال للقوم: ادنوا. ودنا القوم حتى إذا دخلوا في الحجاب وقعوا سُجَّداً، فسمعوا الرب تعالى وهو يكلم موسى ويأمره وينهاه ويعهد إليه، فلما أنكشف الغمام قالوا: لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً [البقرة:55] . ومن جهلهم أن هارون لما مات ودفنه موسى قالت بنو إسرائيل لموسى: أنت قتلته حسدته على خلقه ولينه ومحبة بني إسرائيل له. قال: فاختاروا سبعين رجلاً فوقفوا على قبر هارون، فقال موسى: يا هارون أقتلت أم مت ؟ قال: بل مت وما قتلني أحد. فحسبك من جهالة أُمة وجفائهم أنهم اتهموا نبيهم ونسبوه إلى قتل أخيه، فقال موسى: ما قتلته. فلم يصدقوه حتى أسمعهم كلامه وبراءة أخيه مما رموه به. ومن جهلهم أن الله سبحانه شبههم في حملهم التوراة وعدم الفقه فيها والعمل بها بالحمار يحمل أسفاراً، وفي هذا التشبيه من النداء على جهالتهم وجوه متعددة: منها: أن الحمار من أبلد الحيوانات التي يضرب بها المثل في البلادة. ومنها: أنه لو حمل غير الأسفار من طعام أو علف أو ماء لكان له به شعور، بخلاف الأسفار. ومنها: أنهم حملوها لا أنهم حملوها طوعاً واختياراً، بل كانوا كالمكلفين لما حملوه لم يرفعوا به رأساً. ومنها: أنهم حيث حملوها تكليفاً وقهراً لم يرضوا بها ولم يحملوها رضا واختياراً، وقد علموا أنهم لا بد لهم منها، وأنهم إن حملوها اختياراً كانت لهم العاقبة في الدنيا والآخرة. ومنها: أنها مشتملة على مصالح معاشهم ومعادهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة، فإعراضهم عن التزام ما فيه سعادتهم وفلاحهم إلى ضده من غاية الجهل والغباوة وعدم الفطانة. ومن جهلهم وقلة معرفتهم أنهم طلبوا عوض المن والسلوى- اللذين هما أطيب الأطعمة وأنفعها وأوفقها للغذاء الصالح- البقل والقثاء والثوم والعدس والبصل ، ومن رضي باستبدال هذه الأغذية عوضاً عن المن والسلوى، لم ينكر عليه أن يستبدل الكفر بالإيمان والضلالة بالهدى والغضب بالرضا والعقوبة بالرحمة، وهذه حال من لم يعرف ربه ولا كتابه ولا رسوله ولا نفسه. وأما نقضهم ميثاقهم، وتبديلهم أحكام التوراة، وتحريفهم الكلم عن مواضعه، وأكلهم الربا وقد نهوا عنه، وأكلهم الرشا، واعتداؤهم في السبت حتى مُسخوا قردة، وقتلهم الأنبياء بغير حق، وتكذيبهم عيسى ابن مريم رسول الله، ورميهم له ولأمه بالعظائم، وحرصهم على قتله، وتفردهم دون الأمم بالخبث والبهت، وشدة تكالبهم على الدنيا وحرصهم عليها، وقسوة قلوبهم وحسدهم وكثرة سخطهم، فإليه النهاية. وهذا وأضعافه من الجهل وفساد العقل، قليلٌ على من كذَّب رسل الله وجاهر بمعاداته ومعاداة ملائكته وأنبيائه وأهل ولايته، فأي شيء عرف من لم يعرف الله ورسله ؟ وأي حقيقة أدرك من فاتته هذه الحقيقة ؟ وأي علم أو عمل حصل لمن فاته العلم بالله والعمل بمرضاته ومعرفة الطريق المؤولة إليه ومآله بعد الوصول إليه ؟! فأهل الأرض كلهم في ظلمات الجهل والغي إلا من أشرق عليه نور النبوة " أنتهى علماً أنني اقتبست ما وافق خلق القوم .! المصدر : والتسلسل |
لا حول ولا قوة الا بالله
|
أهلاً بك أخ / عبد الناصر فهل هذه الحوقلة منك هي لكذب لسـ المواطن ـان أو هي للتشابه الكبير بين بني الصهاينة وكثيراً من متمسلمي هذه البلدة ..؟ اتمنى التوضيح حيث أن الناس كثيراً ما تحوقل بإبهام السبب .. ولا أخفيك أن البقر تشاهبه عليّ هنا ..! شكراً لك على حضورك أخ / عبد الناصر |
المبحث الثاني: أهداف اليهود: أهداف اليهود وطموحاتهم لا تقف عند حد؛ فهم يخططون للسيطرة على العالم كله حتى يكون تحت هيمنة مملكتهم إسرائيل التي تم إنشاؤها في فلسطين، والتي يزعمون أن حدودها تكون من العراق شرقاً إلى مصر غرباً- من الفرات إلى النيل- ومن شمال الشام شمالاً إلى يثرب جنوباً. ويمكن إجمال بعض أهدافهم فيما يلي: 1- تأسيس وتثبيت مملكتهم إسرائيل: بحيث يكون مركزها أور شليم- القدس- وتكون هي منطلق نشاطهم. وبسبب تخلف المسلمين وبعدهم عن دينهم تمكن اليهود من تحقيق أكثر أحلامهم مع الأسف. 2- التحكم في شعوب العالم، وتسخيرها لخدمتهم؛ لأنهم بزعمهم هم شعب الله المختار، وغيرهم يجب أن يكون مسخراً لخدمتهم. 3- القضاء على المسلمين: لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُون [التوبة: 10]، وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ... [البقرة: 217], 4- إفساد الشعوب، وتحطيم أخلاقهم بسلاح المنكرات من خمر، وزنى، وكذب، وسينما، وربا، وغش، وغدر، وخيانة . ----------------------------------- للعودة للمصدر -------------------- بكل صراحة وجه الشبه كبير .. كأن ظالمينا هم هؤلاء ..! |
بالتووووووووووووووفيق
|
|
الساعة الآن +4: 12:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.