بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الأنـــاشيد الشيطانية ..دراسة تحليلية للأناشيـــد..!! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=33886)

تس تس 21-03-2004 02:36 AM

الأنـــاشيد الشيطانية ..دراسة تحليلية للأناشيـــد..!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!!

مشهد أسائني جداً ووقفت أتنهد بعبراتي وزفرات حزني المنبعثه من صدري ...مما يجري لبني جلدتي ...
سببها القياس لسخط الله ...والمقارنة بعصيانه ...جاء رجل لطالب علم وسأله إن الزنا أقل حُرمه من اللواط قال له طالب العلم لما ..قال إن ممارسة اللواط عُقب بها قوم ونالوا سخط الله ..لكن ممارسة الزنا ..لم يُعذب بانتشاره قوم أو أمة ...

إخوتي كلام صحيح ولاأحــد ينكر ذلك أن هناك ذنب أعظم من ذنب ..وهناك لمم وهناك كبائر الأثم ...هناك محقرات الذنوب وهناك موبقات ...قد ذُكر في القرآن والسنة مايثبت ذلك ....

لكن مايدمي القلب هو مانراه من شباب الأمة ..شباب في ظاهره يدعي السلفيه ..لكن عمله يخالف قوله....هم أُناس لايُعلى على قولهم بإفواههم لكن ماأضعفهم بإفعالهم ...

قال أويس القرني حبيب الله قال لهرم ابن حيان عندما سأله هرم وقال أريد موعظة أحفظها عنك ...قال لاتنظر إلا المعصيه أهي كبيره أم صغيره ولكن انظر إلى عظمة من عصية ....

من هنا تكون بدايتي لماأريد طرحه ونقاشه مستدلاً على ماأقول من السنن وأقوال العلماء ...

الأناشيد وموقف الشرع منها ...
الأصل في كل شيء الحل ...مالم يأتي الشارع بدليل يزجر به فاعله أو ينهى عن إتيانه ..وإن لم يرد دليل على حُرمته وليس به ضرر على النفس أو الغير أو به إشغال لوقت المسلم فهو بإذن الله مباح ولاحرج فيه ....

الأناشيد وموقفها مما ذُكر سابقاً ...يقول الشيخ العلامه محمد بن عثيميين أن الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مما ابتدعه الصوفية، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله فهذا حسن....

وهنا لي ولكم وقفات :
قول الشيخ رحمه الله أن الأصل في الأناشيد البدعه مالم تكون في مواطن الحرب والجهاد في سبيل الله
ويتضح لنا أن مادون ذلك من الأناشيد هي بدعه كما ذكره الشيخ ومن أحدث في أمرنا هذا ماليس عليه أمرنا فهو رد ....

مثال لما ذُكر هي أنشودة لاأعلم عندما أذكرها أضحك على سخفها أم أبكي على الفائدة اللتي جنيناها من الأناشيد ...الأنشودة هي سُرقت نعالي للمنشد هاني مقبل في شريط أراجيز علماً أن هذا الشريط عامةً سخيف وبه من السخرية والتقليد مالله به عليم ...ولو رجعنا لكلام الشيخ لستنتجنا أن هذه الأناشيد بدعه ...وهي مما ابتدعه الصوفيه ...

مثال أخر هو شريط سمعته فقط لمره وكأني أسمع لأحد الفنانيين هو شريط يارجائي وبه من الأصوات والمؤثرات مايشابه صوت الموسيقى ..سألت أحد بائعي الأشرطه عن هذا الشريط وقال ماتسمعه في هذا الشريط هي مؤثرات للصوت وسألته عن هذه المؤثرات وعن الأورق اللذي يستخدم للعزف ....فقال لي لاتدقق هذه أناشيد إسلاميه وهذه ..وهذه وبدأ يقيل عثرته بإجابات واهيه ..وخرجت بإجابه وهي أنها أقل حرمه من الأغاني اللتي تدعوا للمجون ...ولو رجعنا لكلام أويس اللذي قال لاتنظر إلى صغر المعصية أو عظمها ولكن انظر إلى عظمة من عصية ...

الشيخ يرحمه الله ..أحل الأناشيد في حاله واحده ذكرها ...وقد اتفق معه الشيخ سلمان العوده عندما سأل عن حكم الأناشيد ..فقال أن أصلها الحل مالم يصاحبها صوت محظور ((أظن أن المؤثرات بها من المحاظير الشيء الكثير واسمع لإناشيد ابرهيم السعيد حتى تعرف ماقلت))

وقال أيضاً أن أصلها الحل مالم تكون ذات معنى محظور ...ولو سمعنا لشريط أراجيز وشريط عن المقناص وشريط من انتاج فرقة وسع صدرك وبه أناشيد عن شريطية المعارض وعن الهلي ((الهايلكس)) وعن مواقف ليستحيي العاقل من ذكرها في مجلس للرجال فضلاً عن أن قائلها أنشدها والله يراه ويسمع ماأنشد ((أجل سُرقت نعالي))

وذكر أيضاً الشيخ سلمان العودة السبب الثالث لتحريم الأناشيد وهي أن لاتشغله عن وقته وتأخذ جل وقته ..ولو رأينا المهرجانات اللتي تُقام من أجل هذه الأناشيد((كمهرجان بريدة)) والخسائر المالية اللتي تُدفع من أجل أن يقوم رجل ويقول ((أمشي وأمني نفسي وأقول الليله عرسي))

وغير ذلك المال اللذي يُدفع من أجل شراء هذه الأشرطه حيث أن بعضها ليصل سعره 7 ريالات ...
لكن الشيخ سلمان أبان لنا مالحل فيها وماهو المقبول منها شرعاً قال أن الصحابه كانوا يتناشدون الأشعار ويرددونه في المناسبات وفي الجهاد وفي وقت بناء المسجد ..وجائت أحاديث فيما ذُكر وكلها في الصحاح ..كحديث ((نحن اللذين بايعوا محمداً ..)) ((وحديث ..اللهم إن العيش عيش الأخره))

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وبالحرف الواحد عندما سُأل عن حكم الأناشيد الإسلاميه أجاب ((هذي التسمية غير صحيحة، وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمى بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتقد بقولهم من أهل العلم، والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد دينا لهم وهو ما يسمونه بالسماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية، هذي التسمية لا صحة لها، فلا يجوز اتخاذ هذه الأناشيد وترويجها بين الناس، وبالله التوفيق.))

وسُال مفتي الديار الشيخ عبدالعزيز أل شيـــخ عن الأناشيد الأسلاميه فأجاب ((إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبة للقلوب ، فيؤتى بها وكأنها الغناء ،
بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغمات الموسيقيين ؛ لأنه يُختار لها نوع خاص ،
ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة ،
وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها ،
وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه))

ياأخوان الشيخ حفظه الله يقول أنه سمع ..وليس قيل له أي أنه أصدر حُكماً مما شاهده في حال هذه الأناشيد ...

وذكر أيضاً أنهم يختارون أرق الأصوات وألطفها ...ولو سمعنا أنشودة ((أمي فلسطين )) لعلمنا صحة ماقاله الشيخ ...

وأيضا هناك أناشيد به من الإبتداع في شرع الله ..كأنشودة ((ياعيد ياهديةً من ربنا الخلاق)) وهي أنشودة للمنشد أحمد بو خاطر ....وهناك الكثير الكثير وعلّلي أقف عند أنشودة في شريط مهرجان إبداع ((ملحمة الإنسانيه))
أحلم أن أطير في السماء ...أجنحتي تسوغها يدي <<< سخف ورب الفلق ...

وبعد هذا ..أتعذرون من يذوب قلبه من كمد عندما يرى من همه وشغله الشاغل الأناشيد والمنشدين أحدهم قد كتب أن مكان إقامته في قلب محمد المساعد << أنظروا للعقول إلى أين أوصلت شبابنا ...ياليته قال أنه يسكن في مسجد دنسه اليهود في الأقصى المغصوب ...لكنه أسكن نفسه في قلب رجل أعجبه صوته لا في قراءة قرآن ولا في قرآة حديث بل في ترديد أبيات ...يتغنى بها ...

لكن ماأقول إلا ((الله يرحم الحـــــــــال))

قبل أن أرحل سأجيب من سيسأل عن سبب تسميتها بالأناشيد الشيطانيه ..لإن الله عز وجل يقول ((اليوم أكملت لكم دينكم)) فالدين قد كمل وأقر ذلك سبحانه في كتابه العزيز ...وماأُحدث على هذا الدين فنسبه للشطيان ...لإنه له اليد الطولى في أحاديث النفس والهوى ...

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...!!

بريماكس 21-03-2004 12:06 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أهلا بأخي (تس تس)
بداية أشكر لك .. على هذا الموضوع .. الذي خرج من غيور على دينة و شباب أمته .. و إن كان يحمل المبالغة بين سطوره إلا أنني ألتمس لك العذر ..
عزيزي ..
((لكن مايدمي القلب هو مانراه من شباب الأمة ..شباب في ظاهره يدعي السلفيه ..لكن عمله يخالف قوله....هم أُناس لايُعلى على قولهم بإفواههم لكن ماأضعفهم بإفعالهم ...))

شباب (يدعي) السلفية .. لا أظن ذلك .. و ربما خانك التعبير .. و نود أن تصف الشباب (الملتزمين) .. مع أن شيخنا سلمان .. له تحفظ على وصف هؤلاء شباب ملتزمين و هؤلاء غير ملتزمين .. و لا أريد الإسهاب في هذه النقطة .. و أعزم أن تكون بموضوع مستقل يثريه بالردود أمثالكم ،،

" ماأضعفهم بإفعالهم" إذا كان ذلك .. فهؤلاء قطعا .. لم ينجحوا بدعواهم للسلفية على حد وصفك لهم .. لكن .. لا أظن استماع الاناشيد .. و لو كان بكثرة .. يبيح لك أن تصفهم ما سبق ..فأكون صريح معك بعض الشيء .. بعض الأناشيد تؤدي رسالة .. بفعالية أكبر و اسرع .. من بعض الخطب و المحاضرات .. ربما تستغرب .. لكن هذه وجهة نظري . و ليس هذا بمعنى أن نلغي المحاضرات و نتوجه للاناشيد .. لا و كلا .. لكن الأناشيد ..عنصر مساعد و فعال ..للغاية
سأضرب لك مثال :
(بر الوالدين) ما أكثر الخطب و المحاضرات و الكتيبات في هذا الشأن .. و فيها المؤثر .. و الممل ..
لكن ما رأيك بشريط (توقيع) للشيخ عبدالعزيز الأحمد .. أعتقد أن ضرب الرقم القياسي في التأثير و إظهار النتائج .. للابناء العاقين بوالديهم ..و هناك قصص واقعية من نتاج ذلكم العمل الانشادي البسيط !!!

((الأناشيد وموقفها مما ذُكر سابقاً ...يقول الشيخ العلامه محمد بن عثيميين أن الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع مما ابتدعه الصوفية، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة، اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله فهذا حسن....))

جزاء الله شيخنا خير الجزاء و رحمة و تغمده في فسيح الجنان ..
هناك اناشيد معروفة للصوفية و هي ما تبث في قنواتهم .. و ما يتغنون بها في معابدهم .. لكن لأظن أن قصد شيخنا محمد أن أي نشيد خلاف الاناشيد الجهادية .. هي (بدعة) فهل (توقيع) يعتبر بدعة !! و هناك فتوى أيضا لشيخنا تنص على جواز الاناشيد لكن بضوابط .. و أن لا تطغى على وقت الشاب المسلم .. أو الفتاة المؤمنة ..
و أظن قولك هذا .. يقوي ما سبق ..
((الشيخ يرحمه الله ..أحل الأناشيد في حاله واحده ذكرها ...وقد اتفق معه الشيخ سلمان العوده عندما سأل عن حكم الأناشيد ..فقال أن أصلها الحل مالم يصاحبها صوت محظور))

عزيزي .. ألا يوجد تعارض .. كبير في القولين السابقين ..
الأول : أي نشيد خلاف الاناشيد الجهادية ..فهو (بدعة)
الثاني : جميع الأناشيد أصلها الحل .. ما لم يصاحبها صوت محظور ..
أتمنى التوضيح في هذه النقطه ..

---
هناك أناشيد فكاهية .. مرحة .. تضفي السرور إلى قلب المرء المسلم .. و يروح فيها عن نفسه ..
ربما بعض الشخصيات الثقافية .. لا تستسيغ تلك الاناشيد .. لكن هذا ليس قياس على كافة شرائح المجتمع ..
فهناك الشباب .. و بعض الأباء .. و في الرحلات .. و أثناء السفر .. و خلاف ذلك كثير ..
فالعمل الفكاهي هو كالمسرحيات و الاعمال التلفزيونية .. فيها ما هو مفيد .. و مرح .. أو مفيد لكن بشكل جدي .. و مرح .. و غير مفيد .. أو قليل الفائدة .. و هذا لا أظن في شيء ..
فما العله .. من سماع الاناشيد الفكاهية .. و المرحة .. أثناء سفري بعائلتي .. أم تقضي طريقنا بالمحاضرات .. و الأناشيد (الجهادية) !!

بعض الأناشيد يغلب عليها المؤثرات الصوتية المبالغ فيه .. بشكل كبير ..
و مثل ما ذكرت من بعض الاناشيد .. و هذه أقف عندها .. لأختلافها من شريط لآخر ..
و أذكر أنه كثر الهمز و اللمز .. و الكتابات على شريط (مر الزمان) للمنشد خالد العويد .. حول هذه النقطة .. و حسب معلوماتي أن الشيخ سلمان العودة .. أستمع إليه .. و أفاد أنه لا غبار عليه .. و بإمكانكم أن تتأكدوا باي طريقة شأتم ..


ذكرت عدت أشرطه يا حبيبي .. كـ (اراجيز – المقناص – وسع صدرك - ….) و تلمح أنها تحوي محظورات … !!! لكن لم تشير إلى العنصر المحظور فيها ..



أما و أنك تطرقت لـ مهرجان بريدة الانشادي .. و كثير ما كتبوا ضده و أيضا هنا .. و أحدهم عنون مقاله .. (أربع أيام محض نشيد !!!)
يا أخوان يا أحباب قبل الغوص في أي قضية .. ينبغي أن تدرك أبعادها من كل الجوانب .. و دفاعا عن مهرجان بريدة الانشادي .. أقول ..
يكلمني المشرف العام على المهرجان الاستاذ خليل بن عبدالله ابا الخيل .. و يقول فجائنا كتابات و استنكار الكثير من شبابنا على هذا المهرجان .. و لو يعلمون ما دفع عندهم هذا المهرجان من الشر .. لأطرقوا رؤسهم من الحياء ..
يقول .. و الحديث لخليل .. بدأ الاستعداد لمهرجان بريدة الترويحي .. في الصيف الماضي ,, و لابد من إقامة مهرجان (صوتي) و تقدمت لإقامة مهرجان انشادي .. و في نفس الوقت تقدمت احدى الجهات لإقامة مهرجان (غنائي) و أهل الشر كثر !!!!
فبالله عليكم .. يا أبناء بريدة .. لو لم يقم خليل بالتقدم لإقامة مهرجان انشادي .. لكان في بريدة مهرجان غنائي .. و يكون مسرح بريدة .. و كأننا في (المفتاحة) !!
و بعد صراع .. و نزاع .. كان التصريح لإقامة مهرجان (انشادي ) و لله الحمد ..و الشيخ سلمان العودة .. أبدا أعجابة لهذا المهرجان .. قبل بدايته .. لكن قال :: أعانكم الله على النقاد (أمثالكم)


أعتذرى .. لاني أرى أني أسهبت بفروع عن الأصول .. لكن الهدف واحد ..

في النهاية ..
أليس من المبالغة .. وصفك بـ --( الأناشيد الشيطانية )-- !!

لكم تحياتي و حبي

أخوكم
بريماكس

ابن حزم 21-03-2004 01:14 PM

, , ,
 
مع اختلافي في العديد من النقاط مع المذكور ,,,

الى انه ابدع في هذا الموضوع ايما ابداع ,,

فلم يذر في الباب شئ الا ذكره ,,

ولا اذافه الا ان العاقل يستطيع ان يميز من هذا الصوت النشاز الذي يدمج حينا اصوات قنابل عوض عن طبول ,,

وحين اصوات ونونه عوض عن موسيقى , وغيرها ,,

واذكر اني رايت امام مسجد , شاب في مقتبل العمر ,, يأم الجماعه ,, وبعد مده ايضا رايته وقد رفع صوت الاناشيد الى الاخر وبدء بالتفاعل معها ,,

والمقصود هنا , هو حتى مع اعتبار قول انها للتسيله فان التفاعل صار مع الالحان وليس مع الكلمات ,,

ولعدم ,, الاطالة اذكر في احد المهرجات بعد الححاح من بعضه الاخوه ذهبنا وليتنا لم نذهب

فلقيته ليتني ماكنت القاه

رجل كبير خط ابياض لحيته وعلى الوقار شكله ,,

قام امم الحضور بسفاهه واحذ بالانشاد لصغار السن اناشيد لا تمت للعقل ولا لغير العقل بصلة ,

,,

لقد كتب الكاتب مافيه الكفاية من الادلة , ,

اما عن الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ,, فلقد شدد فيها تشدد كبيرا ,,

القناص 21-03-2004 03:50 PM

تعليق ..................!
 
مشكور ..

ولكن ربما توقعي في محله ..

الموضوع تزامن مع ظهور المبدع والمنشد القدير ( أبوعبدالملك ) في قناة المجد ..
هذا أولاً ..

وثانيا : ما قامت به مشكوره إداره هذا المنتدى بإستضافه المنشد ( حامد الضبعان ) .

ولكن أقول ((( الإختلاف لا يفسد للود قضيه ))) .

أما (( الأناشيد الشيطانية )) <<<<<<< حلوه ذي منك يا تس تس


===============
أخوكم:القناص

محمد الفاتح 21-03-2004 04:27 PM

مشكور ياأخي تــس تــس

انا قريت كم فتوى عن هالاناشيد وجل هذه الفتاوي ان لم تكن كلها تؤيد ماذكرت

لاننا نحن لو تفكرنا ماسبب النهي عن المعازف والاغاني ..؟

لنجد جل هذه الاسباب توافرت في الاناشيد


واظنك ياأخي تس تس لم تتطرق لجانب مهم من هذا الموضوع

الا وهو ال >>>>>>> الـــعــــشــق <<<<<<<

لان بعض الفتيات قد تتعلق باحد المنشدين بقصد او بدون قصد لانها تتاثر بصوته او بوسامته وهذا خارج عن ارادتها ومما زاد الطين بلة ظهور بعض المنشدين

في مايسمى بالفديو كليب يعني صراحه بالنسبة لي اعتبرها حركة بااايخة وسخيفة جدا

يعني المنشد يقول وش زود المطرب عني ؟؟

يحاولون ان يكسبون المال تحت عباءة الاسلام والدين

لوكان فيها خير لامر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام



ويوجد محور لم تتطرق اليه يااخي تس تس ومثلي انا لايعقبون عليكم

لكن اريد ان اذكرها وهي استغلال الاطفال

وانا شاهدت عذا الموقف بعيني ولا اقول قد قيل لي

الا وهو:

عندي اخ يدرس في المرحلة المتوسطة وقد كان عندهم في احد الايام حفلة واستدعو

احد الفرق المشهورة بالاناشيد - لاحول ولا قوة الابالله حتى الاناشيد صارت لها فرق -

فالزم علي ان احضر للحفلة فحضرت وتمنيت اني لم احضر

ففي نهاية الحفلة قام احد اعضاء الفرقة بالتوزيع على الطلاب حسان الوجه كروت عنوان مؤسستهم للحضور اليها !!!!!

لماذا؟؟

لكي يختبرو مقدرتهم الصوتية !!!!!!!!

والله اعلم بالنيات



في النهاية اخي تس تس اشكرك على التطرق لهذا الموضوع المهم

ولاتستبعد السنة القادمة يسوون ستار اكاديمي للاناشيد



اخوكم..

محمد الفاتح

ابن حزم 21-03-2004 10:02 PM

, , ,
 
فعلا ,,

هذا نقطه تم اهمالها وهو اقامة فيدوا كليب للاناشيد !!

الهذا وصلت بنا الذاجه , ان نركض ورى الموضات وكاننا بهائم يقتادنا .... حيث يشاؤون .

ان الحق يعرف بالرجال , , , ,

وابو عبدالملك , ابو علي , وابو فهد وابو محمد وابو صعفق ,,, الحق لا يعرف بالرجال ولا يهمنا من يوصي او يخرج اويعمل به ,,

علاوة على اننا من الاساس مختلفين مع قناة المجد ,,,

فاعلم المشائخ بالاعلام هو الشيخ الدكتور : سليمان الثنيان حفظه الله , والذي كان في مامضى ثاني احسن مخرج بالعالم ,,

عندما سئل عن قناة المجد قال : --( ضــــالة مـــضـــــلة )----
ولا تعقيب على كلام الشيخ في الاعلام فهو اعلم المشائخ بهذا الامر وكل وتخصصه ,,

فعلا موضوع يستحق النقاش لما عم به من بلاء حتى بات اعضاء المنتدى نفسهم ينشدون اناشيد ,,

وعفوا , ولكن ( الدين النصيحه ... )

ومن واجبي ان اقول ان ماصدر من اناشيد هي ليس الا اضاعة للجهد والوقت والطاقة ولو وضع هذا الجهد في عمل آخر لكان خيرا ,,

تس تس 29-03-2004 04:38 AM

اسف على التأخر في الرد

العضو بريماكس لي وقفات فيما ذكرت أولاً:
سألت كيف بشباب ظاهره يدعي السلفيه لكن عمله يخالف قوله ....قام أبي بن سلول في مسجد رسول الله وقال أشهد انه رسول الله أي النبي ..هل معنى ذلك بإنه مسلم ويشهد بإنه لاإله إلا الله ..الإجابه معروفه لا ..لماذا لإنه يظهر الإيمان ويبطن الكفر ...هو ظاهراً مسلم إلا للرسول عليه الصلاة والسلام وحذيفة ابن اليمان لإن الرسول أخبره بالمنافقين ...((قبل أن يشهر سلاحه في وجه الرسول والصحابه)) لم يعلم نفاقه ...بل كان يعد من الصحابه ...أما قال عليه الصلاة والسلام حينما عُرض عليه قتله قال لا ..لاأريد أن يُقال أن محمد يقتل أصحابه....وهنا وقفة محمدعليه الصلاة والسلام يعلم أن الأخرين يصنفون ابي ابن سلول رأس النفاق من أصحاب رسول الله ....

وإذا أردت أن ندخل بمدخل آخر ...وفي نفس النقطه أظهار السلفيه والعمل يخالف السلفيه ...يقول الله عز وجل ((ياأيها اللذين أمنوا لم تقولون مالاتفعلـــون ..كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتفعلـــون))

طبق هذه الأية على من يسمع الأناشيد اللتي هي من إبتداع الصوفيه قل له هل أنت سلفي ...سيقول نعم ...قل له هل أنت متبع للكتاب والسنه ..سيقول نعم ...وبعدها قل له كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتفعلــون...

وهذه الأية طبقها على كثير من من الناس اللذين يدافعون عن الدين بقلة أدب اللذين ماوإن يجدون من يخالفهم إلا رموه بالعلمنه وبالجاميه والسرورية وغيرها ...لإن الدين لم يأمرنا بقلة الأدب مع المخالف بل بالدعوه للحسنى والمجادله باللتي هي أحسن ...

ثم قلت عزيزي أن الشيخ سلمان له إسهاب في مقولة هذا ملتزم وهذا غير ملتزم ...إعلم يارعاك الله أننا لنا الظاهر فقط وعمل الجوارح الظاهره ...وعليها يجري الحكم وأما النوايا فالله بها عليم ..والله عليم بذات الصدور...

ثم أسترسلت قائلاً أن الأناشيد تؤدي رسالة أفضل مماتؤديها الخطب والمواعظ ..
أولاً أسألك سؤالاً هل الرسول قد قدم رسالة ربانيه عن طريق الأناشيد ...هل الرسول قال الأنشودة الحسنة صدقه ...هل الرسول جعل من الأناشيد ركن يستند عليه في الدعوه لله أو الدعوه للجهاد أو الدعوه للصلاة أو صوم رمضان ...الإجابه معروفه لا ...وأنت تعلم أنه كان يسعى للكلمة الطيبه وللموعظه الحسنه وللخطبه الحماسيه ...وهذه سننه صلى الله عليه وسلم ...ولم يأمرنا هو في أي حديث كان ضعيفاً أم حسناً أو صحيحاً أن ندخل مدخلاً للنصح أو الوعظ عن طريق الأناشيد ...((من رغب عن سنتي فليس مني ))....((ومن أحدث في أمرنا هذا ماليس عليه أمرنا فهو رد))...

هذا من باب ومن باب أخر قُلت أن للأناشيد فائدة ومثلت على ذلك كأنشودة بر الوالدين للمنشد عبدالعزيز الأحمد وعنوان شريطه ((توقيع كما ذكرت في ردك))

أخي أقول لك أولاً أن الغايه لاتبرر الوسيلة ...فالنتائج ليست عُذراً للإبتداع ...فأنت برهنت أن المواعظ لاتُجدي لتوصيل الرسالة وهذا إجحاف بحق الشريعة الإسلامية اللتي قال عنها سبحانه ((اليوم أكملت لكم دينكم))....وهذا دليل منك أنها ناقصه فهي لم ترشدنا لسلوك طريق الأناشيد في الوعظ إن لم تجدي الخطب والمواعظ...

الباب الأخر اللذي سأدخل به هذه النقطه هو مافعله من سبقنا ..عندما رأى الناس قد أعرضوا عن الدين وعن قراءة القرآن فبدأ بخلق الأحاديث المكذوبة ونسبها للرسول وفيها فضائل لسور القرآن وفضائل لقراءة القرأن ...وهو فعل كما فعلت فمقصده الغايه اللتي سيصل إليها وهي أن يقبل الناس على القراءة ولو كانت الوسيلة خاطئة ...وأنت مقصدك الغاية اللتي ستصل إليها الأناشيد ولو كانت الوسيلة تنقص من حق المواعظ والخطــب ...

تقول أخي معقباً على فتوى الشيخ العلامة محمد بن عثيميين ..أن الشيخ يقصد أناشيد الصوفية ....أسألك بالله أتعلم ماهي الأناشيد اللتي يتغنى بها الصوفيه ..قبل أن أخبرك ماهي الأناشيد ...أخبرك أن الصوفيه قد يسكنون في القصيم أو في نجد أو في الحجاز أو خارج المملكة ..يعني مالهم جنسية معينه أو قناة مرئية معينه وقد يكونون من بني جلدتنا ...الأن نرجع لأناشيد الصوفيه ...وهي لاتختلف عن الأناشيد الحالية الصوفيه الصوفيه ينشدون زفة الشهيد ونحن ننشد ((وداعاً أيها البطل )) هم ينشدون لمن حفظ القرأن ..اسمع لشريط يارجائي الجزء الأول فيه أنشودة أسمها باركولة باركولة ختم ...وغالباً ماتكون أناشيد الصوفيه تتحدث عن العلاقة الحبيَّة والعشق الإلهي بين الإنسان وبين الله<<<ذُكر في كتاب شهيد العشق الإلهي للأستاذ الدكتورعبدالرحمن بدوي نشر مكتبة النهضة المصرية ...ولو سمعنا أنشودة إلهي ماسألت سواك رباً اللتي أُلقيت في شريط مهرجان إبداع الرابع لرأينا التطابق بين ماذكره عبدالرحمن بدوي وبين هذه الأنشودة ...
ولو أيضاً سمعنا ((خالق الأكوان يارباً )) ((بك أستجير فمن يجير سواك)) ((إلهي من سناك قبست نوري )) لرأينا التطابق بين أناشيد الصوفيه وهذه الأناشيد ...وقبل أن أنتهي من التكلم عن هذه النقطة ...أُخبركم أيضاً أن الخوارج لهم أناشيد يتغنون بها وهي جهاديه ...فقد قال ابن حطان في مدحه لأبن مجلم الذي قتل علي رضي الله عنه.
ياضربة من تقي ما أرا بها ** إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره يوماً فأحسبه ** أوفى البرية عندالله ميــزانا

____

تسأل عن الصوت المحظور اللذي ذكره الشيخ سلمان العوده ...أولاً أسألك هل أنت تسمع أشرطة أحمد بوخاطر ..اللذي ينشد يامن يرى مد البعوظ جناحها ...هل سمعت أنشودة ياصديقاً حائراً يبكي من التيه رشادا ...هل سمعت حبيب الله في القلب مقيم ...فلو سمعتها لعلمت مالصوت المحظور اللذي أشرت إليه أقصد بالصوت الحظور هو المؤثرات والصوت المحظور أيضاً هو عندما يختار أرق الأصوات وأنعمها كما ذكره الشيخ عبدالعزيز الشيخ وأظن أن هذه النقطه اللتي هي اختيار ارق الأصوات أظنها هي الركن الأساسي وهي عماد الأناشيد ...فلو سمعنا ((رأيته مُطرقاً يبكي فأبكاني )) هذا المنشد صوته صوت ناعم جداً ولقد صورت هذه الأنشودة فيديو كليب وعُرضت في برنامج أعذب النشيد والمنشد حدث صغيرسن ..!!

أرجع لحكم المؤثرات في الأناشيد للشيخ محمد المنجد فلقد كفى ووفى فيما ذكر ..!!

ـــــــــــــ

ننتقل إلى الأناشيد المضحكة أو الفكاهيه اللتي تقول أنها تروح عن الصدر وتضفي بهجة عامرة بالضحك في قلوب المستمعين ...
وهناك محظورات ترتكب في هذه الأناشيد سأذكرها وبالتفصيل الممل ...
أول هذه المحاظير هي التشبه والتقليد اللذي قال عنه سبحانه ((ياأيها الذين آمنوا لايسخر
قوم من قوم ))
أنظر لكلمة ((لايسخر )) لا الناهيه ....تقول كيف السخرية ...أقول لك أليس تقليد اللهجة المصرية سخريه ..أليس تقليد اللهجة اليمينة سخرية واللهجة الحجازية وغيرها من اللهجات ...قال الشيخ عبدالله بن جبرين عندما سُأل عن حكم المسرحيات الإسلامية اللتي تضفي على القلب سرور وفيها بعض التقليد في المشية أو في اللبس تقليد لقوم أو جماعه ..فقال حفظه الله ((لايجــــــوز))
وتقليد اللجه البدوية فيها سخرية بالبدو ...اسمع شريط ((حورنيات)) وهم يسخرون من البدو ومن لهجتهم عندما سأل أحدهم في الشريط صديقه قال من أي القبائل أنت قال من مضارب التنس ومن قبائل الشويش عطية ...
وفي هذا الشريط نفسه فيه تقليد للأثرم اللذي لاينطق الحروف بسلامة ..وهي أنشودة المتزوج اللذي أصبح عزوبي عندما ذهبت زوجته لبيت أهلها ....

ـــــــــ
وأما فرقة وسع صدرك المحظور اللذي سقطت به هي الأنشودة اللتي تتكلم عن شريطية المعارض والسخرية بهم وأيضاً هناك أنشودة لهم تتكلم عن حياة البادية ((إرجع لحكم ما ذكرأعلاه))

وأيضاً هناك نقطة أريد الحديث عنها وهي مهرجان إبداع وفرقة الجوالة ...فما يعملوه محرم ..لإنه به إستهزاء بإخيك المسلم من خلال لهجته ومن خلال ملبسه ....

أخي وليس الموضوع يقف على فتيا من شيخ أو عالم دون الدليل ...فالله عز وجل يقول ((ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين)) << أنظر كلمة ماذا أجبتم المرسلين وليس ماذا أجبتم المفتين ....

فالمسألة مسألة دليل من الكتاب والسنة ...وأما ماقلته عن مهرجان بريدة أنه لو لم يقام مهرجان أناشيد كان أقيم مهرجان للأغنيه العربيه ...أخي هل سمعت بالملتقى الدعوي اللذي يقام في مسرح جامعة الملك سعود بالرياض ....فالملتقى الدعوي فيه توعية دينية أفضل بكثير من رجل يقوم ويقول ((جثث في كل مكان والأرض دم ودخان ..فلماذ ياإنسان))


.......

وأخيراً قلت أن أن هناك مبالغة بوصفها أناشيد شيطانيه ...إعلم أخي أن الدين لايقبل اللون الرمادي فهناك أمران لاثالث لهما إما أبيض وهو ماأمر به الله سبحانه وإما أسود هو ماتأمر به النفس والهوى والشيطان ...والنفس تركن للشيطان ((صدقهم ابليس ظنه فاتبعوه))
قبل أن أنهي الرد بقي أن أقول (( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب))

يتبـــع ..لباقي الردود .. أنتظرونا !!: 12 : 12

ابن حزم 29-03-2004 01:58 PM

, , ,
 
نقطه اخرى ,, هي هذه الرسوم التي وضعتها في ردك ,,

وهي صورة الوجهين التي هي من تصميم اي مضاهات لخلق الله ,,

ولا اضن ان احدا اخلتف على حرمتها ,,

تس تس 29-03-2004 04:07 PM

الظاهر بيبرس تقول أن هناك تحفظ على ماأكتب ..أسأل الله أن يأتي يوماً تكون كتاباتي جميعاً مرضية من جنابكم

وأما ماقلته عن الأناشيد ...كإمام المسجد ...فالقصص تترى ...لكن سلوك القصص يعني عدم مقارعة الحجه بالحجه ...فأنا سأثبت حرمة هذه الأناشيد ...ومن بعدها سأسرد عليكم قصص مرت على منشدين وعلى كثير من المهوسين إنشادياً

وقلت أن هناك ثمة رجل قد شاب عارضه ..إعتلى المسرح وبدأ ينشد للأطفال بطريقة تنزع الهيبة

فأقول خلها على ربك ..فهناك لقاء قد تم في برنامج أعذب النشيد وكان المنشد عمره قرابة 45 عاماً وهو من الجنسية الكويتية ..وقد تغنى عفواً قد أنشد أناشيد والله إني لأستحي أنا أقولها في خلواتي فكيف أمام المشاهدين

والقادم أحلى وأحلى ...

قبل أن أرحل ..أريد أن أخبرك أن هناك أنشودة باللغه الأفغانيه بدايتها غورسيدا غورسيدا أوف ليه إسلامي لاشرقيه ولاغربي الله أكبر
^
^
أسألكم بالله أليس المقطع قد ولج من بوابة عظمى في أناشيد المتصوفين ....المنشد هو أحد القراء والمشائخ المعروفين

تريدون أن تعرفون من هو ...أخبركم قريباً

ولي رجعه في باقي الردود

الصيوان 29-03-2004 04:25 PM

أولا / من اسمك أحس أنك سخيف .. !!

ثانياً / مشوارك من بدايته بالمنتدى مصادمة الشباب والإستفزاز ...

ثالثاً / فرحنا بانقطاعك .. لكن بلينا بك .. قاللهم لك الحمد ..

رابعاً / لا يقع الذباب إلا على (( ... )) .. !!

خامساً / كل يخطئ ..! ولكن ليس بهذا الأسلوب المقذع .. (( شيطانية ، خوارج )) ..

بريماكس 29-03-2004 04:37 PM

شكرا لاخي تس تس .. على تعقيبه لموضوعي .. لكن همسه ..
أتمنى أن لا تفسر ردي السابق ,, على خلاف ما أقصد .. و خاصة في بعض النقاط الحساسة ..

لك شكري و السلام
بريماكس

تس تس 29-03-2004 06:39 PM

أسف على قمز بعض ردود الأعضــــاء

أخي وحبيبي بريماكس إن كان هناك أمر قد كتبته وفهمته فهم خاطئ فأخبرني فأنــا ماكتبت وأنت عقبت إلى لتعم الفائدة ...

وجزاكم الله عني خيراً

رحيم 29-03-2004 11:24 PM

الله يرحم الحـــــــــال.

تس تس 30-03-2004 02:28 AM

القناص ...العفو ياأخي

المطلب هو الفائدة فقط

أما ماقلته بخصوص أبوعبدالملك وخروجه في قناة المجد ((شرهتك على اللي داري هو طلع ولاماطلع))

أماحامد الضبعان ..فأظن الشيخ عبدالله بن جبرين قد أجاب على مايفعله لرسم الإبتسامه على محيا ثغر الأطفال ..من خلال تقليد اللهجات وهذا محرم قال الله تعالى ((ولايسخر قوم من قوم))

تقول في نهاية كلام ((الإختلاف لايفسد للود قضية)) صحيح لكن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وإن كان هناك محظور ديني قد أرتكبه شخص واختلفنا معه فسوف تتغير نظرتنا له ويفسد الود ((أن يحبه لايحبه إلى لله))

عائـــــدون لباقي الردود انتظرونــــــا

تس تس 31-03-2004 03:20 AM

محمد الفاتح أسفرت وأنورت

تقول أننا لو تفكرنا ماسبب النهي عن المعازف والطرب ..لنجد جل هذه الأسباب توافرت في الأناشيد

لافض فوك ...

إي وربي إنها توافرت اليوم أهداني شخص ملتزم نحسبه والله حسيبه أعطاني شريط أناشيد بعنوان ((ياحبيبـــي))

وكانت فيه أنشودة ألقاها عماد الظفر ...يعتب فيها عن شخص تركه ويقول لما أنت تركتني ولما أنت مبتعد عني

وتذكرت ((وين على الله يارايح وين وقلبي يعاني بجرح أثنييــن))

علماً أن هذا الشريط بمشاركة كل من أنس الجويبر وعماد الظفر ومحمد العبودي والمؤسف أنه مكتوب الكورال والخلفيات فرقة البحرين الفنيه

ـــــــــ

نعم أخي محمد أنا لم أتطرق لجانب العشق لكن أذكـــر موقف عايشته بنفسي لم يحدثني به لاصديق ولاقريب من قرابة السنه كنت مع صلاح السوداني أحد الموظفين بتسجيلات الأثر الإسلاميه ..إذ بامرأة تدخل وتقول عندك شريط للمنشد ((ابو علي )) قال صلاح إيه ..وجاء بالشريط أخذت الشريط وقلبته بين يديها
وقالت خسارة مايحطون صور على الغلاف

ــــــــــــ

أما قصة الفيديو كليب ...والله إني لأضحك حتى أستلقي على ظهري عندما أجد من يتعصر حتى لتكاد أن تخرج عينيه من مكانه وهو يؤدي الدور المرئي له

وإذا أردت الإستزاده في هذا الجانب الفيديو كليب ..فهناك برنامج في قناة المنشدين المفضلة قناة المجد هناك برنامج اسمه أعذب النشيد ويعرض فيه الفيديو كليب ((جديد في الأسواق))

ــــــــ

وأما ماقلته أنها حركات بايخه وكأن المنشد يقول وش زود اللي يغني عني ..فأزودك من الشعر بيت ليت المسألة وقفت على كذا..المسألة تعاظمت وشف أحد ردود الأعضاء
اقتباس:

كاتب الرسالة الأصلية نبع الحنان

استمعت للشريط... وأجده نقله للأخ المنشد خالد العويد...

فهو مختلف جذريا عن شريطه (( مهاجر ))...
وأعتبر فيافي أفضل أشرطته الثلاث...


عندما قرأت هذا الرد تذكرت رسالة وصلتني من قرابة السنتييــن ولإنها تدمي القلب فأنا مازلت محتفظاً بها
يقول كاتب الرسالة
ماهو الفرق بين ((بنت النور)) وبين ((شبيه الريح))
وهل إختلف أداء فنان العرب في أغنيته الأخيره ..وبدأ في النزول أما أنها ستطبع له درجة في سلم النجومية
هل الفنان محمد عبده بدأ يحتظر فنيــاً خصوصاً أن شريطه الأخير لم يلقى رواجاً كما لاقت أشرطته القديمة
^
^
أنظر ألى الرد أعلاه وانظر إلى رد العضو وحط مقارنة ...

واخرج بنتيجة أنهم يحاولون الكسب كما قلت تحت عباءة الإسلام ....

أنتظر قريبـــاً ربما يفعلون كما فعلت إذاعة وراديو إم بي سي إف أم ويكون هناك برنامج توب توينتي ...

ولكن ليس للأغاني وإنما للأناشيد وحصاد الأسبوع في سوق الأناشيد ....

_+_+_+_+_+_+_+_+_+

وأما أستغلالهم للأطفال ..فصدقت ..فأغلب من يستمع للأناشيد الأطفال ((طائر النورس حلق حلق بالجناحين وصفق صفق صفق))

وارجع لرد الظاهر بيبرس الأول وانظر ماكتبه عن حال بعض المنشدين كبار السن ونزع ماء الوجه بالتنطط بين الأطفال والإنشاد لهم

ــــــــــ

وقلت أنه قد يوضع برنامج سوبر ستار أناشيد وأنا أقـــول ربما ...كل شي جائز

وأما بقصة الفرق والمجئ للمدارس والمراكز الصيفيه ..فأظن أنها باب واسع نتطرق له في وقت أخر

وجزاك المولى الجنان يامحمد ..وبلغك منازل الشهداء على ماكتبته ...

ومازال التعقيب جاري فانتظرونـــا : 12 : 12

شيخ بريدة 31-03-2004 04:22 PM

طيب لو النشيد حرام!!!

وش اللي يسد الثغرة ياشيخ تستس!!


ماشا الله الشيخ تستس والشيخ الظاهر بيبرس يدّهرون بالفتاوى ويحرمون ويحللون!!!

إذا تلقف كل شخص الفتيا فستغرق الأمة!!!


ياالله يافضيلة الشيخ تستس!!!! وشو اللي يسد الثغرة لو حرمنا اناشيد قناة المجد!!

وش يبي يطلع وش الشي اللي يبي يسد الثغرة التقنية اللي تسده قناة المجد!!

هل ستخرج قناة غيره لا أبداً زين انه طلعت قناة المجد بعد تعصّرٍ طوييييييل.......

وبس وهذا جوابي واعذرن انت والظاهر ان تهجمت عليكم لكن من حر مانوجس،،،،كلن يفتي.وكلن على همه سرى....

محمد الفاتح 01-04-2004 12:06 PM

اخي تس تس

لي رجعه لردك

لكن حبيت اعلق على نقطة وهي ان المنشدين صارو نفس الفنانين تقريبا والدليل


شف كلا احد الاخوان عن المنشد خالد العويد
اقتباس:

كاتب الرسالة الأصلية شمس الدين
:a

العويد ملحن من الدرجة الممتازة ....


لكن ما يصلح للإنشاد .. صعب عليه .. حتى كلماته غير مفهومة ..


وجــهــــــــــــــــ نظـر ــــــــــــــــــــــــة

وشف رد احد الاعضاء بساحة ثانية عن احد الفنانين

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها Super-H
نفس الكلام تقريبا رابح اتفق انه موزع جيد وملحن في بداياته لكن بدا يكرر الحانه في الشريطين الاخيرهوبدا مايهتم بالكلمات


تحياتي



غـنـدر 01-04-2004 12:22 PM

[c] هههههههههههههههـ

اضحك الله سنك يا محمد الفاتح

النشيد رأس سنامه الالحان

لو ما فيه ألحان كن اصبح كإلقاء قصيده ...

اتفق المنشدون والمغنون في كل شئ " اقصد الهندسه والالحان ... " واختلفوا في ادخال المعازف ... شتان بين منشدي الصحوة ... ومريدي الفتنه في شبابينا وفتياتنا :i121

:a [/c]


مهتم 01-04-2004 01:00 PM

تنبيهات للشيخ العلامة صالح الفوزان حول الاناشيد :::

1- تعقيب حول ما نشر في ‏"‏مجلة الدعوة السعودية‏"‏ حول الأناشيد

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه‏.‏

وبعد‏:‏ كنت قد عقبت على ما كتبته الأخت تغريد العبد العزيز في ‏(‏مجلة الدعوة‏)‏ من الثناء على ما سمته الأناشيد الإسلامية، ومطالبتها المراكز الصيفية بالإكثار من إنتاجها، فبينت لها أن هذا الثناء في غير محله، وأن هذا الطلب غير وجيه وأن الأولى بها أن تطالب بالعناية بالكتاب والسنة، وتعليم العقيدة الصحيحة والأحكام الشرعية، فانبرى بعض الإخوان – وهو الأخ أحمد بن عبد العزيز الحلبي سامحه الله – ينتصر لهذه الأناشيد، ويدعي أنها شيء طيب، وعمل جميل، ويستدل لإثبات دعواه بأمور هي‏:‏

أولًا‏:‏ إن هذه الأناشيد تلحق بالحداء الذي رخص فيه الشارع، وكذلك تلحق بالارتجاز الذي رخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم عند مزاولة الأعمال الشاقة‏.‏

ثانيًا‏:‏ أن العلماء، كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن الجوزي، وابن حجر الهيتمي؛ نصوا على جواز الحداء، والارتجاز، وسماع الشعر الذي فيه ثناء على الله ورسوله ودينه وكتابه والرد على أعداء الله وهجائهم‏.‏ والنشيد الإسلامي –كما يسميه - لا يخرج عن هذه المعاني، فهو شعر ملتزم بالأدب الإسلامي، يرفع بصوت حسن‏.‏

ثالثًا‏:‏ تسمية الأناشيد الإسلامية لا تعني المشروعية والابتداع في الدين، وإنما هي وصف وتوضيح وتمييز عن غيرها من الأناشيد والأهازيج المحرمة، وهو من المصطلحات الحديثة؛ مثل‏:‏ الحضارة الإسلامية، والعمارة الإسلامية‏.‏

رابعًا‏:‏ فرق الكاتب بين هذه الأناشيد التي سماها إسلامية وبين الصوفية التي تعد من البدع في الدين من وجهتين‏:‏

الأول‏:‏ أنهم أضفوا على أناشيدهم صفة القربة والطاعة‏.‏

ثانيًا‏:‏ أن سماعهم لا يخلوا من الآله التي تقرن بتلحين الغناء‏.‏

هذا حاصل ما كتبه أخونا أحمد في تسيغه ما سماه بالأناشيد الإسلامية‏.‏

وجوابنا عنه من وجوه‏:‏

الوجه الأول‏:‏ أن هناك فروقًا واضحة بين ما يسمونه الأناشيد الإسلامية وبين ما رخص فيه الشارع من الحداء في السفر، والارتجاز عند مزاولة الأعمال الشاقة، وإنشاد الأشعار التي فيها مدح الإسلام، وذم الكفر، وهجاء المشركين، ومع وجود هذه الفروق لا يصح لكم إلحاق هذه الأناشيد بتلك الأشياء‏.‏

والفروق كما يلي‏:‏

1 – أن الحداء في السفر، والارتجاز عن الضجر، وإنشاد الشعر المشتمل على مدح الإسلام وذم الكفر وهجاء الكفار لا يسمى نشيدًا إسلاميًا - كما تسمون نشيدكم بذلك -، وإنما يسمى نشيدًا عربيًا‏.‏

إذًا؛ فبينهما فرق من جهة التسمية الحقيقة‏.‏

2 – أن الحداء إنما يباح في السفر لأجل الحاجة إليه في السير في الليل؛ لطرد النعاس، واهتداء الإبل إلى الطريق بصوت الحادي، وكذا الارتجاز عند مزاولة الأعمال الشاقة كالبناء ونحوه، وأبيح للحاجة إليه بصفة مؤقتة، وبأصوات فردية لا أصوات جماعية‏.‏

وما تسمونه بالأناشيد الإسلامية يختلف عن ذلك تمامًا، فهو يفعل في غير الأحوال التي يفعل فيها النوع الأول، وبنظام خاص وأصوات جماعية منغمة، وربما تكون أصواتًا فاتنة، كأصوات المردان وحدثاء الأسنان من البنين والبنات، والأصل في الغناء التحريم؛ إلا ما وردت الرخصة فيه‏.‏

3 – أن الحداء والارتجاز وإنشاد الشعر الذي جاء الدليل عليه بالترخيص فيه بقدر معين وحالة معينة لا يأخذ كثيرًا من وقت المسلم، ولا يشغله عن ذكر الله، ولا يزاحم ما هو أهم‏.‏

أما ما تسمونه بالأناشيد الإسلامية؛ فقد أعطى أكثر مما يستحق من الوقت والجهد والتنظيم، حتى أصبح فنًا من الفنون يحتل مكانًا من المناهج الدراسية والنشاط المدرسي، ويقوم أصحاب التسجيل بتسجيل كميات هائلة منه للبيع والتوزيع، حتى ملأ غالب البيوت، وأقبل على استماعه كثير من الشباب والشابات، حتى شغل كثيرًا من وقتهم، وأصبح استمتاعه يزاحم استماع تسجيلات القرآن الكريم والسنة النبوية والمحاضرات والدروس العلمية المفيدة‏.‏

فأين هذا من ذاك‏؟‏

ومعلوم أن ما شغل عن الخير فهو محرم وشر‏.‏

الوجه الثاني‏:‏ أن محاولة تسويغ تسمية هذه الأناشيد بالأناشيد الإسلامية محاولة فاشلة، لأن تسميتها بذلك يعطيها صبغة الشرعية وحينئذ نضيف إلى الإسلام ما ليس منه‏.‏

وقول أخينا أحمد‏:‏ ‏"‏ إن هذه التسمية لأجل التميز بينها وبين الأناشيد والأهازيج المحرمة قول غير صحيح، لأنه يمكن التمييز بينهما بأن يقال‏:‏ الأناشيد المباحة بدلًا من الأناشيد الإسلامية، كغيرها من الأشياء التي يقال فيها‏:‏ هذا مباح وهذا محرم، ولا يقال هذا إسلامي، وهذا غير إسلامي، ولأن تسميتها بالأناشيد الإسلامية تسمية تلتبس على الجهال، حتى يظنوها من الدين، وأن في استماعها أجر وقربه‏.‏

وقول الأخ أحمد‏:‏ ‏"‏ أن هذه التسمية من المصطلحات الحديثة؛ مثل الحضارة الإسلامية والعمارة الإسلامية ‏"‏‏.‏

نقول له‏:‏ النسبة إلى الإسلام ليست من الأمور الاصطلاحية، وإنما هي من الأمور التوقيفية، التي تعتمد على النص من الشارع، ولم يأت نص من الشارع بتسمية شيء من هذه الأمور إسلامي، فيجب إبقاء الشعر على اسمه الأصلي، فيقال ‏"‏ الشعر العربي والأناشيد العربية، أما تسمية العمارة والحضارة بالإسلامية فهي تسمية الجهال، فلا عبرة بها ولا دليل فيها‏.‏

الوجه الثالث‏:‏ أن تفريق الأخ أحمد بين ما يسمية بالأناشيد الإسلامية وبين أناشيد الصوفية تفريق لا وجه له؛ لأن بإمكان الصوفية أن يدعوا في أناشيدهم ما تدعونه في أناشيدكم من الفائدة والترغيب في الخير والتنشيط على العبادة والذكر فكما أنكم تدعون أن في أناشيدكم الحث على الجهاد، وأنها كلام طيب بصوت حسن، وفيها مدح الإسلام وذم الكفر‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك؛ فيمكنهم أن يقولوا مثل ذلك في أناشيدهم‏.‏

وقولكم‏:‏ ‏"‏ أن أناشيد الصوفية لا تخلو من الآلة التي تقرن بتلحين الغناء ‏"‏‏.‏

هذا فارق مؤقت، فربما يأتي تطوير جديد لأناشيدكم يدخل فيه استعمال الآلة فيها وتسمى موسيقى إسلامية، أو دف إسلامي، ويزول الفارق عند ذلك؛ كما ورد أنه في آخر الزمان تغير أسماء بعد المحرمات، وتستباح، كاسم الخمر، واسم الربا‏.‏‏.‏‏.‏ وغير ذلك ‏(2).‏

فالواجب على المسلمين سد هذه الأبواب، والتنبية للمفاسد الراجحة والوسائل التي تفضي إلى الحرام، والتنبية كذلك لدسائس الأعداء في الأناشيد وغيرها‏.‏

ونحن لا نحتكر إباحة إنشاد الشعر النزيه وحفظه، ولكن الذي ننكره ما يلي‏:‏

1 – ننكر تسمية نشيدًا إسلاميًا‏.‏

2 – ننكر التوسع فيه حتى يصل إلى مزاحمة ما هو أنفع منه‏.‏

3 – ننكر أن يجعل ضمن البرامج الدينية، أو يكون بأصوات جماعية، أو أصوات فاتنة‏.‏

4 – ننكر القيام بتسجيله وعرضه للبيع؛ لأن هذا وسيله لشغل الناس به، ووسيلة لدخول بدع الصوفية على المسلمين من طريقه، أو وسيلة لترويج الشعارات القومية والوطنية والحزبية عن طريقه أيضًا‏.‏

وأخيرًا نسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين لما هو أصلح وانفع لدينهم ودنياهم، ونقول ما قاله الإمام مالك بن أنس رحمه الله‏:‏

‏"‏ لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ‏"‏‏.‏

وذلك باتباع الكتاب والسنة، والاعتصام بهما، لا بالأناشيد والأهازيج والترانيم‏.‏

والله ولي التوفيق‏.‏

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‏.‏


تعقيب ثالث وأخير حول الأناشيد

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه‏.‏

وبعد‏:‏

فقد قرأت في ‏(‏مجلة الدعوة‏)‏ ‏(‏العدد 1060 - تاريخ 3/2/1407 هـ‏)‏ تعقيب فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الحليبي على ردنا عليه فيما كتبه في عدد سابق من هذه المجلة في تسويغه لما سماه بالأناشيد الإسلامية التي شغلت بال كثير من شباب المسلمين اليوم وافتتنوا بها‏.‏

ويعلم الله أن قصدنا تخليصهم من هذه الفتنة التي أوقعتهم فيها هذه التسمية الظالمة‏:‏ ‏(‏الأناشيد الإسلامية‏)‏‏.‏

والحقيقة أنني لم أجد في تعقيبه المذكور سوى ترديد لما ذكره في الأول من التماس المسوغات فهذه الأناشيد بما نقله من الترخيص بالحداء لرعاة الإبل، والارتجاز في حالة مزاولة الأعمال الشاقة، وإنشاد حسان لبعض أشعاره عند النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقد بينت أن بين هذه الأنواع التي ذكرها وبين الأناشيد التي هي محل بحثنا فروقًا تجلعها منها مناط الثريا، ولا داعي لتكرار ذلك، فليراجعه من شاء في مقالنا السابق‏.‏

وأقتصر هنا على مناقشة الشيخ أحمد في بعض النقاط الزائدة المهمة في تعقيبه فأقول‏:‏

يا فضيلة الشيخ أحمد‏:‏

1 – قولك عن النشيد الذي سميته إسلاميًا‏:‏

‏"‏ إنك لم تقف على ما سماه بالنشيد العربي، ووقفت على من ألحقه بالحداء ‏"‏‏.‏

ثم ذكرت كلام ابن حجر في الحداء، وأنه يلحق به غناء الحجيج المشتمل على التشويق إلى الحج بذكر الكعبة وغيرها من المشاهد‏.‏

- وأقول لك‏:‏

‏:‏ أولًا‏:‏ كلام ابن حجر به نظر من ناحية جواز الغناء للحجيج، هل ورد ما يدل عليه من الكتاب والسنة‏؟‏ ‏!‏

إن الذي ورد أن الحجيج في عبادة يناسبهم الاشتغال بذكر الله والتلبية لا الغناء، ولا سيما في حالة الإحرام؛ قال تعالى‏:‏

‏{‏فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ‏}‏‏.‏

وهل كان الحجيج يغنون وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقرهم على ذلك حتى يكون دليلًا‏؟‏ ‏!‏

ثانيًا‏:‏ ابن حجر لا ينطبق كلامه على الأناشيد التي نحن بصدد الكلام عنها؛ لأنه يتكلم عن إنشاد بعض الحجاج، ويلتمس دليلًا على جوازه بإلحاقه بالحداء، وعلى تسليم صحة هذا الاستدلال له؛ إن قلت‏:‏ نحن نقيس على ذلك‏.‏ قلنا‏:‏ هذا قياس مع الفارق؛ لأن الأناشيد التي يعنيها ابن حجر ليست بأصوات جماعية، يصطف لها طوابير يؤدونها، ثم تسجل بآلاف الأشرطة للتوزيع والبيع والحفظ في المكتبات الصوتية؛ كما تعلمونه في أناشيدكم‏.‏

وكذلك الإنشاد الذي ورد ذكره في الأحاديث على صفة حداء أو ارتجاز أو إلقاء من حسان أو غيره هل كان ذلك جماعيًا كما هو الحال في أناشيدكم‏:‏ ‏!‏

لا بل هو كما يقول الرواة مثلًا‏:‏ أنشد حسان، أو أنشد ابن رواحة، أو أنشد بلال، أو أنشد عامر بن الأكوع، كل شخص ينشد بمفرده‏.‏

ثم هل كانوا يسمون هذه المنشدات‏:‏ أناشيد إسلامية، كما تسمون أناشيدكم بذلك‏؟‏ ‏!‏

وهل كانوا يملئون بها بيوتهم، ويشغلون بها شبابهم؛ كما تفعلوه‏؟‏ ‏!‏

ثالثًا‏:‏ قولك عن أناشيدكم هذه‏:‏ ‏"‏لم أقف على ما سماها بالنشيد العربي‏"‏‏.‏

نقول لفضيلتك‏:‏ إذا كان الأمر كذلك؛ فكيف يصح لك أن تستدل على جوازها بإنشاد النشيد العربي الذي وردت بجوازه الأحاديث وأقوال أهل العلم وهي لا تسمى نشيدًا عربيًا على حد قولك‏؟‏ ‏!‏

وكيف جاز لك أن تسميه نشيدًا إسلاميًا، ونحن وأنت لا نجد في دواوين الإسلام ما يسمى بهذا الاسم، اللهم إلا ما عند الصوفية مما يقارب هذه التسمية مما هو من جملة شطحاتهم‏؟‏ ‏!‏

2 – قولكم‏:‏ ‏"‏ فهذه الأدلة تدل على أن سماع النشيد كان كثيرًا، وبأصوات فردية وجماعية ‏"‏‏.‏

- نسأل فضيلتكم أين وجهة الدلالة منها على أن ذلك كان بأصوات جماعية حتى نسلم لكم هذه الدعوى‏؟‏ وأين وجه الدلالة على هذه الكثرة التي ادعيتها‏؟‏

3 – قول فضيلتكم‏:‏ ‏"‏ ولا مانع عندي من سماعه ‏(‏أي‏:‏ النشيد‏)‏ في المجالس والنوادي المدرسية‏,‏ للنصوص السابقة ‏"‏‏.‏

- أقول‏:‏ هذه هو بيت القصيد لديكم‏.‏ ولكن؛ ما وجه الدلالة من النصوص السابقة على جوازه في هذه الأمكنة‏؟‏ هل كان السلف يعلمونه أولادهم في المدارس والكتاتيب والحلقات العلمية والربط المدرسية التي هي بمثابة الجامعات الحالية‏؟‏

هل كانوا يجعلون الأناشيد الجماعية من ضمن دروسهم وأعمالهم العلمية التي يتلقونها في هذه الدور العلمية‏؟‏

عليك أن تثبت لنا ذلك، وأين‏؟‏ ومتى‏؟‏

4 - قول فضيلتكم‏:‏ إنك لم تقف على ما يدل على منع سماع الأصوات الفاتنة من المردان ونحوهم‏.‏

- أقول لفضيلتكم‏:‏ نحن وجدنا هذا في كتاب الله عز وجل في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا‏}‏

قال ابن كثير رحمه الله في ‏(‏تفسيره‏)‏ ‏(‏5/415 – طبعة دار الاندلس‏)‏ ما نصه‏:‏

‏"‏ قال السدي وغيره‏:‏ يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ إلى أن قال‏:‏

‏"‏ ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ انتهى‏.‏

فدل هذا على أن الصوت قد يكون فيه فتنة أشد من فتنة النظر إذا كان من امرأة ومثل ذلك صوت الشاب الأمرد‏.‏

قال الشاعر‏:‏

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ** والأذن تعشق قبل العين أحيانًا

وقال العلامة ابن القيم في ‏(‏إغاثة اللهفان‏)‏ ‏(‏1/248‏)‏‏:‏

‏"‏ وأما سماعه ‏(‏يعني‏:‏ الغناء‏)‏ من المرأة الأجنبية أوالأمرد؛ فمن أعظم المحرمات وأشدها فسادًا للدين‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ انتهى‏.‏

يتبع

مهتم 01-04-2004 01:01 PM

تابع:
 
فهذا ابن القيم يعد صوت الأمرد مثل صوت المرأة في الفتنة به‏.‏

5 – قول فضيلتكم‏:‏ ‏"‏ إن القاعدة الأصولية أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم ‏"‏‏.‏

- وتريدون بهذا القول أن الأصل في الغناء الاباحة، إلا ما حرمه الدليل‏.‏

ونقول لفضيلتكم‏:‏

أولًا‏:‏ هذه القاعدة مختلف فيها، فهناك من يرى العكس، وهو الأصل في الأشياء التحريم إلا ما دل الدليل على إباحته، فهي ليست قاعدة مسلمة‏.‏

ثانيًا‏:‏ وعلى القول بأن الأصل في الأشياء الإباحة، فالغناء دل الدليل على تحريمه، فالأصل فيه التحريم إلا ما دل دليل على إباحته منه‏.‏

والدليل على أن الأصل في الغناء التحريم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ‏}‏‏.‏

ولهو الحديث المذكور في الآية هو الغناء بجميع أنواعه، فيحرم كله، إلا ما دل الدليل على إباحته منه‏.‏

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ‏(‏إغاثة اللهفان‏)‏ ‏(‏1/257‏)‏‏:‏

‏"‏ قال الواحدي وغيره‏:‏ المراد به ‏{‏لَهْوَ الْحَدِيثِ‏}‏‏:‏ الغناء‏.‏ قاله ابن عباس وقاله ابن مسعود‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏

إلى أن قال‏:‏ ‏"‏ أكثر ما جاء في التفسير أن ‏{‏لَهْوَ الْحَدِيثِ‏}‏ ها هنا هو الغناء؛ لأنه يلهي عن ذكر الله تعالى‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏ إلى أن قال‏:‏

‏"‏ وقد جاء في تفسير لهو الحديث الغناء مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

وذكر الأحاديث الواردة في ذلك ثم قال‏:‏‏"‏ إذا عرف هذا، فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن، وإن لم ينالوا جميعه‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ انتهى‏.‏

وإذا كان الأصل في الغناء التحريم؛ فإنه لا يحل منه إلا ما دل الدليل على جوازه، من حداء الإبل، والارتجاز عند مزاولة العمل المتعب، وما شابه ذلك مما وردت به الأدلة الصحيحة فيقتصر فيه على ما ورد قدرًا وكيفية؛ كما مر بيانه، لأن الرخصة تقتصر على ما رخص فيه، ولا يسمى ما رخص به نشيدًا إسلاميًا وإنما يسمى نشيدًا عربيًا، ولاينشر في المدارس والبيوت ويباع في محلات التسجيل، لأن هذا تجاوز للرخصة‏.‏

6 - ثم إننا نسألكم يا فضيلة الشيخ أحمد‏:‏ ما هدفكم من هذه الأناشيد‏؟‏

هل هو لأجل ترويح النفوس بها والتلذذ بإنشادها‏؟‏ فيكون الهدف منها غير ديني، ولا يقتصد بها التقرب إلى الله، وإنما هو هدف ترويحي فقط، فهذا إنما يباح منه ما رخص به، وفي مثل الأحوال التي وردت فيه الرخصة، لا على الشكل الذي عليه الأناشيد لديكم، فقد أخذت أناشيدكم طابعًا غير الطابع المرخص فيه كما بيناه‏.‏

وإن كان هدفكم منها هدفًا دينيًا – كما توحي به تسميتكم لها بالإسلامية -؛ فهذا لا يخلو من أحد أمرين‏:‏

أما أن تكون من جنس أناشيد الصوفية التي يعدونها من دينهم ومن الأمور التي تقربهم إلى الله عز وجل، فتأخذ حكمها في الابتداع والحرمة‏.‏

وأما أن تكون من الأمور المبتدعة التي عددتموهما من وسائل الدعوة واجتذاب الشباب إلى الخير كما يصرح بعضكم، ووسائل الدعوة لا تكون بالأغاني والأهازيج، وإنما تكون بالكتاب والسنة ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سار عليه في دعوته للناس‏.‏

قال شيخ الإسلام ابن تيمية‏:‏ في ‏(‏مجموع الفتاوى‏)‏ ‏(‏11/ 620 – 635‏)‏ لما سئل عمن أراد أن يجتذب العصاة، فأقام لهم سماعًا ‏(‏يعني‏:‏ نشيدًا‏)‏ يجتمعون فيه، ويكون ذلك النشيد بشعر مباح بغير ‏(‏شبابة‏)‏ كما يقول السائل، فلما فعل هذا‏:‏ تاب جماعة، وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات، ويؤدي الفرائض ويجتنب المحرمات، قال السائل‏:‏ فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ على هذا الوجه، لما يترتب عليه من المصالح، مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا‏؟‏‏!‏

فأجب رحمه الله بقوله‏:‏ ‏"‏ الحمد لله رب العالمين‏.‏ أصل جواب هذه المسألة وما أشابهها أن يعلم أن الله بعث محمد بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدًا ‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏

ومضى رحمه الله في بيان أن الله أكمل الدين وأمر الخلق برد ما تنازعوا فيه إلى ما بعث الله به رسوله وأخبر أنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحل الطيبات ويحرم الخبائث‏.‏‏.‏‏.‏ إلى أن قال‏:‏

‏"‏ إذا عرف هذا؛ فمعلوم أن ما يهدي الله به الضالين ويرشد به الغاوين، ويتوب به على العاصين؛ لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة، وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفي ذلك؛ لكان دين الرسول ناقصًا محتاجًا تتمة‏.‏

وينبغي أن يعلم أن الأعمال الصالحة أمر الله لها أمر إيجاب واستحباب، والأعمال الفاسدة نهى الله عنها، والعمل إذا اشتمل على مصلحة ومفسدة، فإن الشارع حكيم، فإذا غلبت المصلحة على مفسدته، شرعة، وإن غلبت مفسدتة على مصلحته؛ لم يشرعه، بل نهى عنه كما قال تعالى‏:‏

‏{‏كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أن تَكْرَهُواْ شيئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أن تُحِبُّواْ شيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‏}‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏

‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا‏}‏‏.‏

ولهذا حرمهما الله بعد ذلك‏.‏

وهكذا ما يراه الناس من الأعمال مقربًا إلى الله ولم يشرعه الله ولا رسوله؛ فإنه لابد أن يكون ضرره أكبر من نفعه وإلا فلو كان نفعه أعظم غالبًا على ضرره؛ لم يهمله الشارع، فإنه صلى الله عليه وسلم حكيم لا يهمل مصالح الدين ولا يفوت المؤمنين ما يقربهم إلى رب العالمين‏.‏

إذا تبين هذا؛ فنقول للسائل‏:‏ أن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين عن الكبائر، فلم يمكنه إلا بما ذكر من الطريق البدعي، وهذا يدل على أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بها يتوب العصاة، أو عاجز عنها فإن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هم شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق والعصيان بالطرق الشرعية التي أغناهم الله بها عن الطرق البدعية، فلا يجوز أن يقال‏:‏ أنه ليس في الطرق الشرعية التي بعث الله بها نبيه ما يتوب به العصاة، فإنه قد علم بالضرورة والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصية إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية التي ليس فيها ما ذكر من الاجتماع، بل السابقون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – وهم خير أولياء الله المتقين من هذه الأمة – تابوا إلى الله تعالى بالطرق الشرعية لا بهذه الطرق البدعية، وأمصار المسلمين وقرأها قديمًا وحديثًا مملوءة ممن تاب إلى الله واتقاه، وفعل ما يحبه الله ويرضاه، بالطرق الشرعية لا بهذه الطرق البدعية‏.‏

فلا يمكن أن يقال‏:‏ أن العصاة لا يمكن توبتهم إلا بهذه الطرق البدعية، بل قد يقال‏:‏ إن من الشيوخ من يكون جاهلًا بالطرق الشرعية، عاجزًا عنها، ليس عنده علم بالكتاب والسنة وما يخاطب به الناس ويسمعهم إياه مما يتوب الله عليهم فيعدل هذا الشيخ عن الطرق الشرعية إلى الطرق البدعية، وأما مع حسن القصد إن كان له دين، وإما أن يكون غرضه الترؤس عليهم وأخذ أموالهم بالباطل‏:‏ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا أن كثيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ‏}‏‏.‏

فلا يعدل عن الطرق الشرعية إلى البدعة؛ إلا لجهل أو عجز أو غرض فاسد، وإلا فمن المعلوم أن سماع القرآن هو سماع النبيين والعارفين والمؤمنين‏.‏

قال تعالى في النبيين‏:‏ ‏{‏أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدم وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إبراهيم وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إذا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا‏}‏‏.‏

وقال تعالى في أهل المعرفة‏:‏ ‏{‏وإذا سَمِعُواْ مَا أنزل إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ‏}‏

وقال تعالى في حق أهل العلم‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إذا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا‏}‏‏.‏

وقال في المؤمنين‏:‏

‏{‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وإذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏

إلى أن قال رحمه الله‏:‏ ‏"‏ إذا عرف هذا؛ فحقيقة السؤال‏:‏ هل للشيخ أن يجعل هذه الأمور التي هي إما محرمة أو مكروهة أو مباحة قربة وعبادة وطاعة وطريقة إلى الله، يدعو بها إلى الله ويتوب العاصين، ويرشد به الغاوين، ويهدي به الضالين‏؟‏

ومن المعلوم أن الدين له أصلان، فلا دين إلا ما شرعه الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، والله تعالى عاب على المشركين أنهم حرموا ما لم يحرم الله، وشرعوا دينًا لم يأذن به الله‏.‏

ولو سئل العالم عمن يعدو بين جبلين هل يباح له ذلك‏؟‏ قال نعم‏؟‏ فإذا قيل‏:‏ إنه على وجه العبادة كما يسعى بين الصفا والمروة؛ قال‏:‏ أن فعله على هذا الوجه حرام منكر؛ يستتاب فاعله؛ فإن تاب، وإلا قتل‏"‏‏؟‏

وذكر رحمه الله أمثله من هذا النوع‏.‏‏.‏‏.‏ ثم قال‏:‏

‏"‏ والبدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن العاصي يعلم أنه عاص فيتوب والمبتدع يحسب أن الذي يفعله طاعة فلا يتوب، ولهذا من حضر السماع للهو واللعب لا يعده من صالح عمله فلا يرجوا به الثواب، وأما من فعله على أنه طريق إلى الله تعالى؛ فإنه يتخذه دينًا، وإذا نهي عنه كان كمن نهي عن دينه ورأى أنه قد انقطع عن الله، وحرم نصيبه من الله إذا تركه، فهؤلاء ضلال باتفاق علماء المسلمين، ولا يقول أحد من أئمة المسلمين أن اتخاذها دينًا وطريقًا إلى الله تعالى أمر مباح، بل من جعل هذا دينًا وطريقًا إلى الله تعالى؛ فهو ضال مفتر مخالف لإجماع المسلمين ‏"‏ انتهى المقصود من كلام الشيخ رحمه الله‏.‏

وقال الشاطبي رحمه الله في كتاب ‏(‏الاعتصام‏)‏ ‏(‏1/270 – 273‏)‏ في رده على بعض المبتدعة ما ملخصه‏:‏

‏"‏ وأما ما ذكره من الإنشادات الشعرية؛ فجائز للإنسان أن ينشد الشعر الذي لا رفث فيه، ولا يذكر بمعصية، وأن يسمعه من غيره إذا أنشد على الحدّ الذي كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم أو عمل به الصحابة والتابعون ومن يقتدى به من العلماء، وذلك أنه كان ينشد ويسمع لفوائد؛ منها‏:‏ المنافحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام وأهله، ولذلك كان حسان بن ثابت رضي الله عنه قد نصب له منبر في المسجد ينشد عليه إذا وفدت الوفود، حتى يقولوا‏:‏ خطيبه أخطب من خطيبنا، وشاعره أشعر من شاعرنا، ويقول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(اهجهم، وجبريل معك‏)‏

وهذا من باب الجهاد في سبيل الله‏.‏

ومنها أنهم كانوا يتعرضون لحاجاتهم، ويستشفعون بتقديم الأبيات بين يدي طلباتهم كما فعل ابن زهير رضي الله عنه، وأخت النضر بن الحارث، مثل ما يفعل الشعراء مع الكبراء، هذا ما لا حرج فيه ما لم يكن في الشعر ذكر ما لا يجوز‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏

إلى أن قال‏:‏ ‏"‏ ومنها أنهم ربما أنشدوا الشعر في الأسفار الجهادية تنشيطًا لكلال النفوس، وتنبيها للرواحل أن تنهض في أثقالها، وهذا حسن‏.‏

لكن العرب لم يكن لها من تحسين النغمات ما يجري مجرى ما الناس عليه اليوم، بل كانوا ينشدون الشعر مطلقًا من غير أن يتعلموا هذه الترجيعات التي حدثت بعدهم، بل كانوا يرققون الصوت ويمطونه على وجه يليق بأمية العرب الذين لم يعرفوا الموسيقى، فلم يكن فيه إلذاذ ولا طرب يلهي، وإنما كان لهم شيء من النشاط، كما كان الحبشة وعبد الله بن رواحة يحدوان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ومنها أن يتمثل الرجل بالبيت أو الأبيات من الحكمة من نفسه ليعظ نفسه أو ينشطها أو يحركها لمقتضى معنى الشعر ‏"‏‏.‏

ثم ذكر الشاطبي عن القرافي أنه قال‏:‏

‏"‏ في الماضيين من الصدر الأول حجة على من بعدهم، ولم يكونوا يلحنون الأشطار ولا ينغمونها بأحسن ما يكون من النغم إلا من وجه إرسال الشعر واتصال القوافي فإن كان صوت أحدهم أشجن من صاحبه كان ذلك مردودًا إلى أصل الخلقة لا يتصنعون ولا يتكلفون ‏"‏ انتهى‏.‏

وقد تبين لنا من كلام هذين الإمامين الجليلين أن من اتخذ هذه الأناشيد وسيله من وسائل التعبد والدعوة إلى الله وقال‏:‏ إنه لا يمكنه جمع الشباب واستقطابهم إلا بهذه الأناشيد، فهو ضال مبتدع، كما ذكره الشيخ تقي الدين في أمثاله ممن زعم أنه يستجلب توبة العصاة بما يقيم لهم من السماع الذي هو النشيد وقد أنكر الشيخ فعله هذا وعده من البدع المنكرة لأن طريق الدعوة هو ما شرعه الله ورسوله، لا ما نهى الله عنه ورسوله، والله ورسوله لم يشرعا الغناء والأناشيد طريقًا للدعوة‏.‏

فالواجب على من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله، ويرجع إلى الصواب والحق، فإن الرجوع للحق فضيلة، ولا يغتر بمن يفعل ذلك، فإنهم إما جهال أو أصحاب أهداف مغرضة وشعارات مضللة‏.‏

7 – وقولكم يا شيخ أحمد‏:‏ ‏"‏ إن تسمية الأناشيد بالإسلامية لا تعني الابتداع والمشروعية، لا غضاضة في إطلاقها على المباح، لأن المباح من الشرع‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏‏.‏

- نقول ‏"‏ أولًا‏:‏ لا نسلم أن أناشيدكم من المباح‏.‏

وثانيًا‏:‏ هذا فيه إجمال وخلط، لأنه إذا كان القصد اتخاذ الأناشيد أسلوبًا من أساليب الدعوة وتتويب العصاة، فهذا بدعة وضلال، كما بينه شيخ الإسلام فيما نقلنا عنه وحينئذ لا يجوز أن يقال عن هذه الأناشيد‏:‏ أنها إسلامية بل يقال أناشيد بدعية‏.‏

وإن كان القصد من اتخاذ الأناشيد الترويح عن النفوس، فهذا إنما يباح منه ما وافق المرخص فيه الغناء، كما سبق، وحينئذ لا يسمى إسلاميًا أيضًا لأن المباح لا يقال له إسلامي، وإنما يقال‏:‏ مباح فقط، فلا يقال الطعام والشراب الإسلامي ولا السيارة الإسلامية واللحم الإسلامي ولا غير ذلك من سائر المباحات‏.‏

وابن قدامة المقدسي الذي نقلت عنه قوله ‏"‏ أن المباح من الشرع ‏"‏ لم يسم المباح إسلاميًا حتى يتم لك الاستشهاد بقوله ومعنى قوله ‏"‏ وهو من الشرع ‏"‏ يوضحه في أول كلامه في حد المباح بأن ما أذن الله في فعله وتركه غير مقترن بذم فاعله ولا مدحه، إذ ليس معنى كونه من الشرع أن الشرع أمر به أمر إيجاب أو استحباب وإنما معناه أن الشارع أذن فيه والمأذون به من غير أمر بفعله لا يسمى إسلاميًا وإنما يسمى بذلك المأمور به أمر إيجاب أو استحباب‏.‏

ثم إنهم يعنون بهذه العبارة قسمًا من المباح يرى المعتزلة أن إباحته ثبتت بالفعل فأرادوا الرد عليهم بذلك، ولا يعنون أن المباح مشروع شرعية إيجاب أو استحباب، أو إنه إسلامي‏.‏

وقولك‏:‏ فيصح التسمية بالأناشيد المباحة أو الشرعية أو الإسلامية ‏"‏‏.‏

هذا الكلام فيه تسوية بين أمور مختلفة، وهو أخطر مما قبله لأنك أجزت أن يقول‏:‏ الأناشيد الشرعية، والشرعية تعني‏:‏ الواجب والمستحب فعلى هذا تكون الأناشيد واجبة ومستحبة، وهذا شرع دين جديد من جنس دين الصوفية الذين يتقربون إلى الله بالأناشيد أو من جنس عمل الذي يجعل الأناشيد من طرق الدعوة إلى الله وقد رد عليه شيخ الإسلام فيما نقلنا عنه ولا يكون مشروعًا إلا ما أمر الله به رسوله فما هذه المغالطة المكشوفة يا شيخ أحمد هداك الله‏؟‏‏.‏

ثم إنك تناقضت مع نفسك فقد قلت فيما سبق‏:‏ ‏"‏ إن التسمية الإسلامية بالإسلامية لا تعني الشرعية ‏"‏ ثم تقول ‏"‏ تجوز تسميتها شرعيه ‏"‏‏.‏

8– قولكم‏:‏ ‏"‏ إن النساء يباح لهن استخدام الدف مع الأناشيد ‏"‏

– هل ترون يا فضيلة الشيخ أحمد أن النساء يباح لهن ذلك مطلقًا كما هو ظاهر عبارتكم إن رأيتم ذلك فقد أخطأتم خطأ كبيرًا لأن النساء لا يجوز لهن ذلك إلا في مناسبات محدودة بينها الشارع كإعلان النكاح وبشرط خلوهن من الرجال مع عدم رفع أصواتهن بحيث يسمعن الرجال نص على ذلك الفقهاء وأظنك غير بعيد عن العهد بالفقه، ولا يخفى عليك ذلك إن شاء الله‏.‏

قال في ‏(‏الزاد‏)‏ وشرحه ‏(‏3/124‏)‏ بحاشيه النقري‏:‏

‏"‏ ‏(‏ويُسن الدف‏)‏ أي‏:‏ الضرب به إذا كان لا حلق به ولا صنوج فيه، أي في النكاح للنساء وكذا ختان قدوم غائب وولادة، وإملاك‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏

هذا وأسال الله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه، فإن هذا هو المهم‏.‏

كما أسأله أن يرزقنا جميعًا العلم النافع والعمل الصالح‏.‏‏.‏‏.‏

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله صحبه‏.‏


تكملة‏:‏

قد اطلعت على مقال للأستاذ محمد العيسى في كتابه ‏"‏ حوار مع الأفكار ‏"‏، يدافع فيها عما يسمى بالأناشيد الإسلامية، وهذه المقالة لا تزيد عما قاله الأستاذ أحمد الحليبي؛ إلا أنها تمتاز عنه بالغموض وركاكة الأسلوب والإغراب في الاستدلال، حيث استدل على إباحة هذه الأناشيد بأنها نوع من الشعر، والنبي صلى الله عليه وسلم ردد الشعر وأعجب به، وإن من الأناشيد ما يفقه في الدين، ومثّل لذلك ب- ‏"‏ المنظومة الرحبية في الفرائض ‏"‏، و‏"‏ نونية ابن القيم ‏"‏، و‏"‏ الألفية في النحو ‏"‏‏.‏

والجواب عن ذلك‏:‏

أولًا‏:‏ كون الأناشيد نوعًا من الشعر لا يكفي في إباحتها؛ إلا إن كان يكفي الاستدلال لحل الخمر بكون أصلها من التمر أو الزبيب‏.‏

وثانيًا‏:‏ لا أعلم أحدًا صار فقيهًا بسبب الأناشيد، بل الأقرب أنه يصير مطربًا‏.‏ ولا أعلم أحدًا من الأمة سمّى الرحبية أو النونية أو الألفية أناشيد إسلامية، فلم يقولوا الأنشودة الرحبية أو الأنشودة النونية، وإنما يقولون ‏"‏ المنظومة الرحبية ‏"‏، و‏"‏ القصيدة النونية ‏"‏، ولم يكونوا ينشدونها إنشادًا جماعيًا بقصد التطريب، بل كانوا يحفظونها ويقرؤونها في حلقات التدريس‏.‏ ثمّ إن الأستاذ عليًا في ختام مقاله الطويل طول الليل الدامس قال‏:‏

‏"‏ لا يطالب مؤيد وجودها - أي‏:‏ الأناشيد - بأدلة شرعية ‏"‏‏.‏

وكأنه قال ذلك حينما أحس بعجزه عن إقامة الدليل، وكفى بهذا اعترافًا منه بعدم جوازها‏.‏ والله أعلم‏.‏

موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى
http://www.alfuzan.net/islamLib/view...=358&CID=10#s6

تس تس 04-04-2004 08:44 PM

رد : , , ,
 
اقتباس:

كاتب الرسالة الأصلية الظاهر بيبرس
نقطه اخرى ,, هي هذه الرسوم التي وضعتها في ردك ,,

وهي صورة الوجهين التي هي من تصميم اي مضاهات لخلق الله ,,

ولا اضن ان احدا اخلتف على حرمتها ,,


تقول ولاأظــن ان هناك اختلف على حرمتهـــا


سأرجع لك ..بإذن الله

غـنـدر 04-04-2004 10:03 PM

ترووح تدور خلاف ...


0

ابن حزم 04-04-2004 11:59 PM

, , ,
 
المراد , ياشيخ بريده , في ردك حول حرارة مريرتك التي قد هدتك الى هذا الطريق المغلق ,

اقول ,, البديل هو ما سار عليه سلفنا وصحابة رسولنا - رضوان الله عليهم -


ولا تبعبع فيما يقوله الناس في ان وقت الزمان وقت ونحن وقت آخر , فلو كان كذلك , فانه لم يفتح علينا شي جديد الا وفيه شر لنا ,,

ولو كان فيه خير , لاعطي الى خير البشر ,,


دينيا وعقليا المسئله واضحه ,,


تجرد من الاهواء واحكم عقلك .


الساعة الآن +4: 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.