![]() |
معاذ ابن الشيخ سلمان في العراق
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...OL.p1.n100.jpg
"الوطن" تنفرد بقصة سلمان العودة مع ابنه معاذ وإيقافه في "جبة "حائل الابن ترك رسالة للأب يقول فيها: (موعدنا الجنة سأسافر للعراق للجهاد) سلمان العودة يستنجد بالمسؤولين لإيقاف ابنه ومنعه من السفر إلى بغداد الأمن يعثر على الابن ويسلمه خلال 24 ساعة والابن يفاجئ الجميع: إنها "مزحة العيد" سلمان العودة حائل, الرياض: الوطن استنجد الداعية الشيخ سلمان بن فهد العودة بالسلطات السعودية أول من أمس طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد. وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض على الابن في مدينة جبة 100 كلم شمال حائل. وبين لـ"الوطن" مصدر موثوق أن الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها: "موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلى العراق للجهاد". وفي بادرة قوية أبلغ الشيخ سلمان كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته. وقد ظل الشيخ العودة قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلى والده في نفس اليوم. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام على خطوة السفر إلى العراق والمشاركة في الجهاد, وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد - على حد قول الابن. يذكر هنا أن الشيخ سلمان بن فهد العودة أحد أهم الموقعين على بيان ما سمي بعلماء السعودية والذي يحثون فيه الشباب على الجهاد في العراق.(يا زمان العجائب)! http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...rst_page01.htm |
تأكد يالربدي
بسم الله الرحمن الرحيم
ما صحة الخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخصوصا منشور في الوطن ( والله زمن العجائب ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
والله وانا اخوك انا قريت الخبر بالوطن ونسخته مثل ماهو بانتظار تاكيد صحة الخبر او نفيه
|
هذا الكلام محض كذب وإفتراء والواجب عليك ياأخي العزيز أن تكلف نفسك وتتصل على الشيخ وتستقصي منه الخبر لاأن تعتمد على صحيفة دأبت على النيل من طلبة العلم والمشائخ العاملين , والقصة أن معاذاً إبن الشيخ خرج مع أصدقاءه في نزهة فإنقطع الإتصال بينه وبين أهله في حين أنه كان هناك تواصلاً في الإتصال فما كان من شيخنا المسدد إلا أن أخبر السلطات للبحث عن إبنه بعد إنقطاع الإتصال ,, وأنصحك أخي الحبيب بالتقصي والتحري وعدم الأخذ من هذه الصحيفة التي تجيد فبركة الأخباروالتلاعب بها بغية الإثارة والنيل من الشيخ ,, |
بقلم الكاتب المبدع (( فتى الأدغال )) من الساحة السياسية
كعادةِ الساداتِ من أهل ِ العلم ِ والشرفِ ، لا تزالُ أعراضُهم وأنفسُهم حِمىً مُباحاً ، لكلِّ من يرغبُ في أن يتسوّرَ عليها ليرقى إلى ذُرى المجدِ كذباً وتزويراً ، وكعادةِ أصحابِ الفخر ِ والسؤددِ يجدُ الوالغُ في حياضِهم معيناً ثرّاً للوثبةِ نحوَ المعالي تطفّلاً واتّكالاً ، وكعادةِ العظماءِ يجدونَ السواحرَ ينفثونَ في عقدِ الكراهيّةِ والحقدِ على نفائس ِ معارفِهم وثمين ِ نِتاجِهم ، ليزرعوا فتنة ً وليبلغوا مكراً ما هم ببالغيهِ.
ولا تزالُ طوائرُ التزييفِ والكذبِ تُحلّقُ في سماءِ الواقع ِ ، لتئدَ الحقيقة َ في ظلِّ غيابِ الشرفِ والميثاقِ ، وفي ظلِّ التمادي المهين ِ لأقلام ِ التهريج ِ المُلقاةِ على قارعةِ الطريق ِ هنا وهُناكَ ، حتّى إذا آنستْ نوراً في نفق ِ الظلام ِ الممتدِّ في عقولِهم والضاربِ في أهوائهم ، تهاوتْ صروحُ الباطل ِ ، ومادتْ بهم الأرضُ كما تميدُ السفينة ُ التي تمخرُ عبابَ البحر ِ في وافر ِ الموج ِ المتلاطم ِ ، ولا يجدونَ أنفسَهم إلا غرقى هلكى صرعى ، لا مُعينَ ولا صريخَ ولا هم يُنقذونَ ، وتنبجسَ الحقيقة ُ مدوّية ً في الفضاءِ لا يحولُ دونها ضبابٌ ولا سحابٌ . الضحيّة ُ هذهِ المرّة رجلٌ من كمَلةِ الرجال ِ ، ألِفَ العلياءِ حتّى خادنتهُ ، وصحِبَ الفكرَ والعلمَ حتّى شاكلَ روحهُ ومازجَ دمهُ ، إنّهُ العلمُ العلاّمة ُ – كما وصفهُ شيخُ الإسلام ِ ابنُ باز ٍ رحمهُ اللهُ – أبو معاذٍ سلمانُ بنُ فهدٍ العودة ُ . سرتْ في منتدياتِ الإنترنت شائعة ٌ طمّتِ الوادي ، وبلغتْ بالسيل ِحدَّ الزبيةِ وأربتْ عليهِ ، مفادُها أنَّ ابنَ الشيخ ِ معاذاً ! قرّرَ السفرَ إلى العراق ِ ، ونمى علمُ ذلكَ إلى أبيهِ ، فما كانَ منهُ إلا أن قامَ بالإبلاغ ِ عنهُ ليثنيهُ عن مرادهِ ويحجرهُ عن مرامهِ ، وبالفعل ِ – كما في الرّوايةِ المنكرةِ – تمَّ إلقاءُ القبض ِ عليهِ ، وإعادتهُ إلى والدهِ . وتلقّفتْ تلكَ الشائعة َ نفوسُ الشامتينَ الدنيئة ُ ، فطاروا بها في كلِّ وادٍ ، وصدحوا بها في محافلِهم ، وبثّتْ انفسُهم ما خفِيَ فيها من نار ِ البغضاءِ والكراهيةِ الدفينةِ ، حتّى إنَّ منتدىً مأفوناً منها ثبّتها في واجهةِ موقعِهم ، وأناطَ بها من يراعيها وينفخُ في كيرِها ويشبُّ أوارها ، لتكبرَ مع مر ِ الوقتِ ! . وكانتِ المفاجأة ُ أن تنشرها جريدة ٌ مشهورة ٌ كجريدةِ الوطن ِ !! : http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...rst_page01.htm ويتصلُ بها ما امتدَّ من كذبِ من قبلِها ، وللهِ درُّ الأمير ِ سلطان حينَ قالَ في حفل ٍ بهيج ٍ : جريدة ُ الوطن ِ تكذبُ كثيراً . ولم يكنْ هذا مبلغ َ الظلم ِ ولا مُنتهى البُهتان ِ ! . فقد نقّتْ ضفادعُ البغي والإفكِ زاعمة ً أنَّ شيخنا سلمانَ العودة خالفَ فتواهُ في ذلكَ ! ، فبينما هو يستحثُّ خُطى الشبابِ للحاق ِ بركبِ الجهادِ في العراق ِ ، ويحرّضهم عليهِ ، إذا بهِ يستأثرُ بابنهِ ويضِنُّ بهِ أن يبذلهُ في سبيل ِ ما يدعو إليهِ غيرهُ من الغافلينَ من البشر ِ ، هوىً منهُ واستئثاراً ، وما تركوا ساعتها لفظاً يُستبشعُ وخُلّة ً تستشنعُ إلا ألحقوها بهِ ووصموها عليهِ . اللهمَّ إنَّ هذا إفكٌ عظيمٌ ، افتراهُ قومٌ وأعانهم عليهِ آخرونَ ليروّجوهُ ، ويطعنوا بهِ على العلماءِ والهُداةِ ، ويضربوا بينهم وبينَ النّاس ِ بسياج ٍ من التنفير ِ والقذفِ . حقيقة ُ ما جرى ، كما حدّثني بذلكَ الشيخ ُ – أسعدَ اللهُ أيّامهُ - ، بعدَ أن قمتُ بمهاتفتهِ مُستفهماً مُستخبراً حقيقة َ ما جرى لابنهِ ، فقالَ : لقد خرجَ ابني مُعاذٌ ومعهُ صاحباهُ : عبدُ اللهِ العمرُ ونايف الشاوي ، خرجوا في نزهةٍ إلى البرِّ – كشتة – في منطقةِ " جبّة " وهي مُتاخمة ٌ " لحائلَ " ، وفي أثناءِ ذلكَ مازحوا أزواجَهم ببعض ِ الرسائل ِ عبرَ هواتفهم النقّالةِ ، ثمَّ انقطعَ الاتصالُ بهم ، وعبثاً حاول أزواجهم التواصلَ معهم فما وجدوا سبيلاً . قالَ شيخُنا : وكانوا في منطقةٍ مخوفةٍ في صحراءِ النفودِ ، وهي كثيرة ُ الانقطاع ِ بالنّاس ِ ومظنّةِ الضياع ِ ، فجاءني ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وتشاورا معي ، فقلتُ لهم : لا أظنُّ الأمرَ يستدعي تدخلاً من الدفاع ِ المدنيِّ ، فقالوا : نخشى أن يكونوا ضلّوا الطريقَ ، أو أعطبت سيارتُهم ، أو انقطعَ بهم السبيلُ ، فقرّرتُ ساعتها – بعدَ إلحاح ٍ منهم - الاتصالَ بالدفاع ِ المدنيِّ والبحثَ عنهم . وبالفعل ِ خرجَ الدفاعُ المدنيِّ مُستخدماً طائرة ً للبحثِ عنهم في المنطقةِ المذكورةِ ، وفي أثناءِ البحثِ ، تبيّنَ أنَّ ابنَ الشيخ ِ ورفيقيهِ كانا في منطقةٍ لا يوجدُ بها بثٌّ للهاتفِ النقّال ِ ، فلمّا خرجوا إلى منطقةٍ أخرى وصلُهم البثُّ فيها ، قاموا وهاتفوا أهليهم وأنبأوهم حقيقة َ ما جرى وسببَ انقطاعهم عنهم ، فهدأ روعهم وسكنَ خوفهم . قالَ شيخُنا : هذهِ القصّة ُ كما حدثتْ ، ولم يكنْ فيها أنّهُ وصحبهُ خرجوا للعراق ِ ، أو أنّي قمتُ بإبلاغ ِ الجهاتِ الأمنيّةِ ، بل استعنتُ بالدفاع ِ المدنيِّ بعدَ إلحاح ٍ من ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وانتهى الأمرُ على ذلكَ . قالَ شيخُنا : وأمّا من يقولُ أنَّي أفتي بذهابِ الشبابِ للعراق ِ للجهادِ ، فهذا كذبٌ عليَّ ، ورأيي في هذا وأشباههِ معروفٌ من قديم ٍ ، أنّي لا أؤيدُ ذهابَ الشبابِ مُطلقاً ، وقد كتبتُ في ذلكَ كثيراً ، وذكرتهُ كذلكَ في محاضراتي ودروسي . كانَ هذا مُلخّصَ ما جرى بيني وبينَ الشيخ ِ من المكالمةِ الهاتفيّةِ ، وقد استأذنتهُ في نقلِها – أحسنَ اللهُ إليهِ – فإذِنَ لي . فلْيتق ِ اللهَ الذينَ يبنونَ ممالكَ من كذبٍ وتزييفٍ ، بنشرِهم افتراءاتٍ على أهل ِ العلم ِ والفكر ِ ، ليصرفوا عنهم النّاسَ ، أو يشوّهوا حقيقتَهم ، فهذهِ حيلة ُ العاجزِ المهين ِ ، الذي لا يجدُ من الحقيقةِ والبرهان ِ ما يعضدُ رأيهُ ، فيلجأ ضعفاً وهواناً إلى الكذبِ والتزوير ِ ، ظنّاً منهُ أنَّ ذلكَ يروجُ على النّاس ِ وينفقُ عندهم ، وبئسَ ما قدموا لأنفسهم أن سخِطَ اللهُ عليهم وأسخطَ خلقهُ ، وكشفَ حقيقتَهم وأبانَ عن عورتِهم . دمتم بخير ٍ . أخوكم : فتى |
سلمان العودة يستنجد بالمسؤولين لإيقاف ابنه ومنعه من السفر إلى بغداد
استنجد الداعية الشيخ سلمان بن فهد العودة بالسلطات السعودية أول من أمس طالبا البحث معه عن ابنه معاذ الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق للمشاركة في الجهاد. وأمام ذلك تحركت الأجهزة الأمنية لتلقي القبض على الابن في مدينة جبة 100 كلم شمال حائل. وبين لـ"الوطن" مصدر موثوق أن الشيخ العودة فوجئ برسالة تركها ابنه في البيت يقول له فيها: "موعدنا الجنة بإذن الله.. سأسافر إلى العراق للجهاد". وفي بادرة قوية أبلغ الشيخ سلمان كبار المسؤولين في الدولة طالبا التدخل والمساعدة في البحث عن ابنه وإعادته. وقد ظل الشيخ العودة قلقا ومتوترا طوال الوقت قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية بنجاح كبير من توقيف الابن في مدينة جبة وإعادته إلى والده في نفس اليوم. ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد فقد أبلغ الابن جهات التحقيق بأنه لم يكن يفكر في الإقدام على خطوة السفر إلى العراق والمشاركة في الجهاد, وإنما كان الأمر مجرد مزحة مع الأب بمناسبة العيد - على حد قول الابن. يذكر هنا أن الشيخ سلمان بن فهد العودة أحد أهم الموقعين على بيان ما سمي بعلماء السعودية والذي يحثون فيه الشباب على الجهاد في العراق.(يا زمان العجائب)! |
بقلم الكاتب المبدع (( فتى الأدغال )) من الساحة السياسية
كعادةِ الساداتِ من أهل ِ العلم ِ والشرفِ ، لا تزالُ أعراضُهم وأنفسُهم حِمىً مُباحاً ، لكلِّ من يرغبُ في أن يتسوّرَ عليها ليرقى إلى ذُرى المجدِ كذباً وتزويراً ، وكعادةِ أصحابِ الفخر ِ والسؤددِ يجدُ الوالغُ في حياضِهم معيناً ثرّاً للوثبةِ نحوَ المعالي تطفّلاً واتّكالاً ، وكعادةِ العظماءِ يجدونَ السواحرَ ينفثونَ في عقدِ الكراهيّةِ والحقدِ على نفائس ِ معارفِهم وثمين ِ نِتاجِهم ، ليزرعوا فتنة ً وليبلغوا مكراً ما هم ببالغيهِ.
ولا تزالُ طوائرُ التزييفِ والكذبِ تُحلّقُ في سماءِ الواقع ِ ، لتئدَ الحقيقة َ في ظلِّ غيابِ الشرفِ والميثاقِ ، وفي ظلِّ التمادي المهين ِ لأقلام ِ التهريج ِ المُلقاةِ على قارعةِ الطريق ِ هنا وهُناكَ ، حتّى إذا آنستْ نوراً في نفق ِ الظلام ِ الممتدِّ في عقولِهم والضاربِ في أهوائهم ، تهاوتْ صروحُ الباطل ِ ، ومادتْ بهم الأرضُ كما تميدُ السفينة ُ التي تمخرُ عبابَ البحر ِ في وافر ِ الموج ِ المتلاطم ِ ، ولا يجدونَ أنفسَهم إلا غرقى هلكى صرعى ، لا مُعينَ ولا صريخَ ولا هم يُنقذونَ ، وتنبجسَ الحقيقة ُ مدوّية ً في الفضاءِ لا يحولُ دونها ضبابٌ ولا سحابٌ . الضحيّة ُ هذهِ المرّة رجلٌ من كمَلةِ الرجال ِ ، ألِفَ العلياءِ حتّى خادنتهُ ، وصحِبَ الفكرَ والعلمَ حتّى شاكلَ روحهُ ومازجَ دمهُ ، إنّهُ العلمُ العلاّمة ُ – كما وصفهُ شيخُ الإسلام ِ ابنُ باز ٍ رحمهُ اللهُ – أبو معاذٍ سلمانُ بنُ فهدٍ العودة ُ . سرتْ في منتدياتِ الإنترنت شائعة ٌ طمّتِ الوادي ، وبلغتْ بالسيل ِحدَّ الزبيةِ وأربتْ عليهِ ، مفادُها أنَّ ابنَ الشيخ ِ معاذاً ! قرّرَ السفرَ إلى العراق ِ ، ونمى علمُ ذلكَ إلى أبيهِ ، فما كانَ منهُ إلا أن قامَ بالإبلاغ ِ عنهُ ليثنيهُ عن مرادهِ ويحجرهُ عن مرامهِ ، وبالفعل ِ – كما في الرّوايةِ المنكرةِ – تمَّ إلقاءُ القبض ِ عليهِ ، وإعادتهُ إلى والدهِ . وتلقّفتْ تلكَ الشائعة َ نفوسُ الشامتينَ الدنيئة ُ ، فطاروا بها في كلِّ وادٍ ، وصدحوا بها في محافلِهم ، وبثّتْ انفسُهم ما خفِيَ فيها من نار ِ البغضاءِ والكراهيةِ الدفينةِ ، حتّى إنَّ منتدىً مأفوناً منها ثبّتها في واجهةِ موقعِهم ، وأناطَ بها من يراعيها وينفخُ في كيرِها ويشبُّ أوارها ، لتكبرَ مع مر ِ الوقتِ ! . وكانتِ المفاجأة ُ أن تنشرها جريدة ٌ مشهورة ٌ كجريدةِ الوطن ِ !! : http://www.alwatan.com.sa/daily/2004...rst_page01.htm ويتصلُ بها ما امتدَّ من كذبِ من قبلِها ، وللهِ درُّ الأمير ِ سلطان حينَ قالَ في حفل ٍ بهيج ٍ : جريدة ُ الوطن ِ تكذبُ كثيراً . ولم يكنْ هذا مبلغ َ الظلم ِ ولا مُنتهى البُهتان ِ ! . فقد نقّتْ ضفادعُ البغي والإفكِ زاعمة ً أنَّ شيخنا سلمانَ العودة خالفَ فتواهُ في ذلكَ ! ، فبينما هو يستحثُّ خُطى الشبابِ للحاق ِ بركبِ الجهادِ في العراق ِ ، ويحرّضهم عليهِ ، إذا بهِ يستأثرُ بابنهِ ويضِنُّ بهِ أن يبذلهُ في سبيل ِ ما يدعو إليهِ غيرهُ من الغافلينَ من البشر ِ ، هوىً منهُ واستئثاراً ، وما تركوا ساعتها لفظاً يُستبشعُ وخُلّة ً تستشنعُ إلا ألحقوها بهِ ووصموها عليهِ . اللهمَّ إنَّ هذا إفكٌ عظيمٌ ، افتراهُ قومٌ وأعانهم عليهِ آخرونَ ليروّجوهُ ، ويطعنوا بهِ على العلماءِ والهُداةِ ، ويضربوا بينهم وبينَ النّاس ِ بسياج ٍ من التنفير ِ والقذفِ . حقيقة ُ ما جرى ، كما حدّثني بذلكَ الشيخ ُ – أسعدَ اللهُ أيّامهُ - ، بعدَ أن قمتُ بمهاتفتهِ مُستفهماً مُستخبراً حقيقة َ ما جرى لابنهِ ، فقالَ : لقد خرجَ ابني مُعاذٌ ومعهُ صاحباهُ : عبدُ اللهِ العمرُ ونايف الشاوي ، خرجوا في نزهةٍ إلى البرِّ – كشتة – في منطقةِ " جبّة " وهي مُتاخمة ٌ " لحائلَ " ، وفي أثناءِ ذلكَ مازحوا أزواجَهم ببعض ِ الرسائل ِ عبرَ هواتفهم النقّالةِ ، ثمَّ انقطعَ الاتصالُ بهم ، وعبثاً حاول أزواجهم التواصلَ معهم فما وجدوا سبيلاً . قالَ شيخُنا : وكانوا في منطقةٍ مخوفةٍ في صحراءِ النفودِ ، وهي كثيرة ُ الانقطاع ِ بالنّاس ِ ومظنّةِ الضياع ِ ، فجاءني ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وتشاورا معي ، فقلتُ لهم : لا أظنُّ الأمرَ يستدعي تدخلاً من الدفاع ِ المدنيِّ ، فقالوا : نخشى أن يكونوا ضلّوا الطريقَ ، أو أعطبت سيارتُهم ، أو انقطعَ بهم السبيلُ ، فقرّرتُ ساعتها – بعدَ إلحاح ٍ منهم - الاتصالَ بالدفاع ِ المدنيِّ والبحثَ عنهم . وبالفعل ِ خرجَ الدفاعُ المدنيِّ مُستخدماً طائرة ً للبحثِ عنهم في المنطقةِ المذكورةِ ، وفي أثناءِ البحثِ ، تبيّنَ أنَّ ابنَ الشيخ ِ ورفيقيهِ كانا في منطقةٍ لا يوجدُ بها بثٌّ للهاتفِ النقّال ِ ، فلمّا خرجوا إلى منطقةٍ أخرى وصلُهم البثُّ فيها ، قاموا وهاتفوا أهليهم وأنبأوهم حقيقة َ ما جرى وسببَ انقطاعهم عنهم ، فهدأ روعهم وسكنَ خوفهم . قالَ شيخُنا : هذهِ القصّة ُ كما حدثتْ ، ولم يكنْ فيها أنّهُ وصحبهُ خرجوا للعراق ِ ، أو أنّي قمتُ بإبلاغ ِ الجهاتِ الأمنيّةِ ، بل استعنتُ بالدفاع ِ المدنيِّ بعدَ إلحاح ٍ من ذوي الشخصين ِ المرافقين ِ لابني ، وانتهى الأمرُ على ذلكَ . قالَ شيخُنا : وأمّا من يقولُ أنَّي أفتي بذهابِ الشبابِ للعراق ِ للجهادِ ، فهذا كذبٌ عليَّ ، ورأيي في هذا وأشباههِ معروفٌ من قديم ٍ ، أنّي لا أؤيدُ ذهابَ الشبابِ مُطلقاً ، وقد كتبتُ في ذلكَ كثيراً ، وذكرتهُ كذلكَ في محاضراتي ودروسي . كانَ هذا مُلخّصَ ما جرى بيني وبينَ الشيخ ِ من المكالمةِ الهاتفيّةِ ، وقد استأذنتهُ في نقلِها – أحسنَ اللهُ إليهِ – فإذِنَ لي . فلْيتق ِ اللهَ الذينَ يبنونَ ممالكَ من كذبٍ وتزييفٍ ، بنشرِهم افتراءاتٍ على أهل ِ العلم ِ والفكر ِ ، ليصرفوا عنهم النّاسَ ، أو يشوّهوا حقيقتَهم ، فهذهِ حيلة ُ العاجزِ المهين ِ ، الذي لا يجدُ من الحقيقةِ والبرهان ِ ما يعضدُ رأيهُ ، فيلجأ ضعفاً وهواناً إلى الكذبِ والتزوير ِ ، ظنّاً منهُ أنَّ ذلكَ يروجُ على النّاس ِ وينفقُ عندهم ، وبئسَ ما قدموا لأنفسهم أن سخِطَ اللهُ عليهم وأسخطَ خلقهُ ، وكشفَ حقيقتَهم وأبانَ عن عورتِهم . دمتم بخير ٍ . أخوكم : فتى |
معقولة يا شيخ سلمان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أخواي حفيد اعقيل والهاشمي
إني لكما شاكر أنتم تذبون عن أعراض العلماء... جزيتم خيراً... |
Re: بقلم الكاتب المبدع (( فتى الأدغال )) من الساحة السياسية
[align=right]أخي الكريم ابوجراح تدبر هذا الكلام قبل أن تسيء الظن بأبي معاذ[/CENTER]
اقتباس:
|
أخي الهاشمي أحبك في الله....
لكم أنا معجب بك وبردودك
دأخي الهاشمي إني لاأظنك ممن يسعى لإحقاق الحق ونشره تحياتي الخالصة لك محبك السندباد |
Re: أخي الهاشمي أحبك في الله....
اقتباس:
|
ها أنا ذا أعدلها..
اقتباس:
ومعذرة على الخطاء في ردي السابق تحياتي |
لا تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــق !!!!!!!!!!!!!!!
|
الحمد لله
أخوي الهاشمي:
ليس غريبا على منتدى مثل منتدانا انه يصير فيه سباب مثلك يحبون ويحرصون على نشر الحقيقة ,,والله لقد اخرست كل من تكلم في هذا العالم ونثق في صدقك. أحبك الله... الارهابي ان صدقنا مع الله..........فوالله لابد ان تزال هذه الرقاب (هذه العبارة بدل) هي ميتة واحدة....................فلتكن في سبيل الله |
ياخوان .. مهلا ... مهلا
كفاكم .. أخذاً بالعواطف ... كفااااكم الخوض في الاعرااااض .. ... بسكم الحديث الغير موثّق ... ومن جهة مافتأت تسب الصالحين وتتندرهم ... ما نقل عن ابن الشيخ والشيخ سلمان العوده حفظهما الله .. كذب .. ودجل .. حيث لم تجد هذه الجريده أحدا لتنقصه ..وتتكلم فيه.... لكن .. هيهاااات هيهات ان تنقص من قدر جهبذ من الجهابذه .. وجبل من جبال العلم .. انّ ما تناقله الناس ..وما منقلته جريدة (الوثن) من "رواية" عن الشيخ سلمان بن فهد العوده .. وابنه معاذ حفظهما الله .. كذب صريح .. وهذائات خرافيه ... وانا أن قلكم رساله الابن معاااذ على رسالة جوااال ... واليكم الرساله .. ويشهدالله عليّ عمّا نقلته ... الرساله : للحقيقة:مانشر و مانقل عني كذب وقلب للحقائق , ليس فيه شئ صحيح . معاذ العودة فماذا بعد ذلك ياخوه .. . يجب ان نتثبت عما ننقل ... ونتكلم عن الاشياء المعقوله المنطقية ... لاتأخذنا الاهواء ... والشهوات .. ولاتأخذنا النشوه عندما يُنقل شي غريب !!! أخوكم المحب : الحنون |
اخواني الكرام كل عام وأنتم والمسلمين بالف خير وسلامة
أتمنى من الشيخ سلمان حفظه الله أن يبين الحقيقه في هذا الموضوع ولكم خالص تحياتي @@@@@@@@@@@@@@@ |
اقول :
الكلام هذا كله غير صحيح وقد رد الشيخ سلمان حفظه الله على جريدة الوثن
|
رد الشيخ سلمان على جيدة الوطن :
بسم الله الرحمن الرحيم
اشتهرت صحيفة الوطن السعودية بالكذب والتدليس وقلب الحقائق والنيل من الدعاة والمصلحين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولهذا لا أبالغ إذا قلت أنها أكذب صحيفة سعودية وذلك بشهادة ثالث رجل في الدولة ومسئول كبير وهو الأمير سلطان بن عبد العزيز والذي صرح في القناة الأولى السعودية عندما سئل عن خبر نشرته صحيفة الوطن فقال أن جريدة الوطن عادتها الكذب !!! هكذا قال . ونحن نقول ما قاله أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى كما في سورة غافر (إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب ) وإذا كان الإسلام قد أجاز الكذب في حالات معينة مثل كذب الرجل على زوجته وفض النزاع بين الناس .. الخ فإن صحيفة الوطن تتعمد الكذب لتشويه صورة الدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولعل الجميع يذكر تلك القصص الكاذبة في تشويه صورة رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي ثبت كذبها بعد التصريحات التي أعلنها المسئولين في الهيئة وفندوا تلك القصص الكاذبة . إذا يتبين لنا أن الكذب صفة ملازمة لصحيفة الوطن وسياسة شائعة بين محرريها إلا الصالحين منهم ، وأنا أتعجب حقيقة كيف تستمر الجريدة في منهجها الفاسد بعد أن تولى رئاستها الأستاذ الكريم طارق إبراهيم وأنا ممن أجله وأحترمه كثيرا منذ أن كان يكتب في صحيفة اليوم وكانت له مقالات قيمة تستحق الشكر والإشادة ولكن يبدو حتى الأستاذ طارق لم يعد بوسعه أن يغير المنهج الفاسد الذي سلكته الصحيفة منذ تأسيسها . البيان الصادر من موقع الشيخ سلمان العودة : نفي فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) صحة ما نشرته صحيفة (الوطن) السعودية اليوم الجمعة في صدر صفحتها الأولى عن استنجاده بالمسؤولين السعوديين لمنع ابنه (معاذ) من السفر للعراق للجهاد، والذي ادعت الصحيفة أنه ترك رسالة لأبيه الشيخ سلمان يعلمه فيها بأنه غادر السعودية تجاه العراق للجهاد . واستغرب فضيلة الشيخ سلمان العودة من ادعاءات الصحيفة ومخالفتها الواضحة للقواعد المهنية الصحفية المعمول بها في كل الصحف العالمية والتي تستدعي الدقة في الخبر قبل نشره والتحقق منه، وعدم تغليب الإثارة على الحقيقة، مبينا أن ما أقدمت عليه (الوطن) في خبرها الأخير كان عنوانا بارزا لتلك الخروقات وقال انه حتى بافتراض صحة الخبر فان الموضوع افرد له اكبر من حجمه بكثير . وتساءل الشيخ سلمان حول الدوافع التي أملت نشر هذا الخبر (الكاذب) وتخصيص العنوان الرئيس في الصحيفة له، وما إذا كانت صحيفة (الوطن) تعترف بالمعايير المهنية والأخلاقية التي ينبغي تطبيقها عن التعامل مع الأخبار. (نص البيان الصحفي الذي أصدره الشيخ سلمان العودة) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . أحس بثقل القلم حين أحمله لتصحيح الصورة في مسألة شخصية عادية تم تناولها بغير أمانة ولا مسؤولية . لكن ما حيلتي حين تكتب الأكاذيب بخطوط عريضة مشفوعة بعلامات التعجب والاستفهام وعبارات السخرية المريرة ! بعيداً عن مراعاة المهنية والمسؤولية. وأي قيمة لـ ( وطن ) تقوم علاقة أهله على التكاذب والوقيعة والدس والصراع ؟ وأي قيمة لإثارة ، على افتراض أن الهدف الإثارة فحسب ، وليس وراء الأكمة ما وراءها .إذا كنت تنهش من سكينة الناس وهدوئهم ومصداقيتهم ؟! يكذب ( ابن الوطن ) حين يزعم أن معاذاً ترك رسالة في البيت يفيد فيها بالتوجه إلى العراق للمشاركة في الجهاد ... ! هذه اسمها (فرية ) وليس بيني وبين أبني وسيط ليتبرع بتلفيق الأكاذيب وحياكتها كل ما في الأمر أن معاذاً وأثنين من أصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء ( جبة ) حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب ، وقبل دخول المنطقة أرسل لزوجته رسالة بالجوال ( حللونا وأنتم بحل ) ودخل الشباب بمنطقة لابث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل ثم اتصلت بمشاعر الأبوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمال أو تعرضوا لحادث أو قطع طريق . وتم تبليغ الدفاع المدني الذي أرسل طائرة بأمر من الأمير محمد بن نايف جزاه الله كل خير لتمشيط المنطقة .. ولم تجد شيئاً . وفي هذه الأثناء اتصل معاذ وأصدقاؤه فقد انتهت رحلتهم الممتعة دون أن يشعروا بشيء ووصلوا إلى منطقة الإرسال فأخبرته بما حدث وطلبت أن يذهبوا إلى أقرب مركز ليتم رفع الحالة المتعلقة بهم. وهكذا كان حيث ذهبوا إلى مركز شرطة جبة وعرفوا أنفسهم لهم ، وبعد ساعة انتقلوا إلى إدارة الأمن الوقائي بحائل ومكثوا فيه حوالي الثلاث ساعات قبل أن ينطلقوا إلى أهليهم بسلام ! . إن فرضية الذهاب إلى العراق وهم صنعته بعض النفوس المريضة حتى يكون للقضية معنى و إلا فكيف يذهبون للعراق ويتركون جوازاتهم في بيوتهم ؟ وكيف يخاطب زوجته ويغفل عن أبويه ؟ . لكن أي طعم لهذه القصة إذا سحبت منها هذه الكذبة ! إنها سر الرواية وعقدتها إن العلاقة مع الأبناء تقوم على الإقناع والفهم المشترك وصناعة التفكير الهادئ المتزن وليس على المنع والحجر وهذا هو الواقع بحمد الله . إن أبني سجلٌ مفتوح ليس بالنسبة لي فحسب بل لزوجته وأصدقائه وأقاربه وكلهم يعرفون كيف يفكر وبماذا يفكر وأين يذهب ولا مكان هنا بحمد لله للمفاجآت . أما أنني أحث الشباب على الجهاد في العراق ( ويا زمن العجائب ! ) فإن موقفي في هذه المسألة واضح إلى درجة الإملال فقد أصدرت فيه فتوى قوية بتاريخ 17/1/1424هـ ثم كررت ذلك في قناة العربية مرات وفي الجزيرة والمجد وفي موقع الإسلام اليوم . وهو موقف معروف منذ الحرب الأفغانية الأولى فضلاً عن ما بعدها . ومرفق مع الإيضاح جواب لأحد الأخوة كتب بعيد الغزو الأمريكي للعراق يؤكد أننا نحذر الشباب في البلاد الإسلامية من الذهاب إلى العراق وقد استنفذت إمكانيتي وقدرتي في الإقناع لصرف الشباب عن هذا . أما الجهود الشخصية الخاصة فيعلمها الشباب الذين نجلس معهم بالساعات لإقناعهم .. أما إذا كان مقصود المتحدث أن يستكثر علينا أن نقول بأن من حق الشعب العراقي أن يقاوم لنيل استقلاله بالطريقة التي تناسب إمكانياته وتحقق مصالحه فهذا شيء يكاد أن يتفق عليه الجميع وجاءت به الشرائع السماوية كلها وأقرته مواثيق الأمم المتحدة ولازالت حركات التحرير الإسلامية من الاستعمار صفحة بيضاء في تاريخنا الحديث تدرس لأجيالنا لاستنطاق العبرة . وبين هذا وذاك فرق بين . أشكر كل من تفاعل مع هذه القضية بالنبل والأخلاق الكريمة وهم بحمد الله الأكثرون ، بعيداً عن من يريد أن يجعل من معاناة الآخرين أو مواقفهم الصعبة فرصة للتشفي والتشهير وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو المستعان على ما يصفون . سلمان بن فهد العودة 6/10/1424هـ http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=35746 |
الحمد لله لك يارب ...
|
الشيخ سلمان العودة يشرع في مقاضاة صحيفة "الوطن" الرياض/الإسلام اليوم: 7/10/1425 7:35 م 20/11/2004 شرع فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) في مقاضاة صحيفة "الوطن" السعودية قضائياً لما وصفه "بالفرية التي رمته بها" عندما تناولت شأنا عائلياً خاصاً، وبدلته وحملته على غير محمله ونشرته في صدر صفحتها الأولى يوم أمس الجمعة وأفردت له أربعة عناوين كبيرة تصدرت الصحيفة؛ بينما كان الخبر يتكون في مجمله من (180) كلمة. وقال الشيخ العودة في مهاتفة مع شبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية: إنه توجه صباح اليوم لرئاسة محاكم منطقة القصيم (وسط السعودية) لرفع قضية تشهير وكذب ونشر فتاوى غير صحيحة ونسبتها إليه, وقابل رئيس المحاكم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان والذي أفاده بأن الاختصاص في مثل هذه القضايا منعقد للمحكمة المستعجلة, وإثر ذلك توجه الشيخ العودة للمحكمة المستعجلة والتقى عدداً من القضاة , وأوضح فضيلته أن إجراءات التقاضي ستستكمل غداً الأحد. مشيراً إلى أن أسلوب التقاضي هو الحل الأمثل للتعامل مع مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تروج في وسائل الإعلام بغرض الإثارة وجذب القراء بعيداً عن المهنية والمصداقية. وكانت "الوطن" قد نشرت أمس الجمعة في صدر صفحتها الأولى خبراً مفاده أن الشيخ سلمان العودة استنجد بالمسؤولين السعوديين لمنع ابنه (معاذ) من السفر للعراق بعدما ترك الابن رسالة لوالده الشيخ سلمان يخبره فيها بأنه مسافر للجهاد في العراق. ونفى فضيلة الشيخ سلمان العودة ما نشر في "الوطن" جملة وتفصيلاً، وقال في بيان أصدره مساء أمس إن ابنه ذهب إلى الصحراء في رحلة خلوية مع أصدقائه بمناسبة العيد. المصدر http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=35784 |
هكذا إعتدناكم أعضاء ومشرفي هذا المنتدى المبارك
مافتئتم تذبون عن أعراض العلماء والمشائخ جزاكم الله خيراً لكم خالص تحياتي ومحباتي أخوكم السندباد |
الساعة الآن +4: 01:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.