بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   بين إسلامِ السلف ، وإسلام ابنِ محمود (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=48240)

ناصرالكاتب 18-08-2005 02:15 AM

بين إسلامِ السلف ، وإسلام ابنِ محمود
 
ابنُ محمود: هو محمد بن علي المحمود، الكاتب في جريدة الرياض، والمدرس في جامعة القصيم، كتب في بعض المنتديات، وعرض علينا قطعةً من عقلِه المقطوع عن النور..

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=right]خلافُنا مع ابن محمود ليس في موقفه من شخص، أو حكمه في قضية مختلَفٍ فيها، وحسب؛ بل إنَّ للرجل فهماً للإسلام يغايرُ فهمنا.

سنجد –غالبا- حين نختلف –من دونه- في قضايا الاعتقاد: نصا شرعيا يحسم خلافنا –إن تجرَّدنا عن علائقِ الهوى-، ويجلي وجه الحق لنا؛ لكننا لن نستطيع أن نلتقي مع ابن محمود بمجرد أن نورِد (النص الشرعي) في المسألة المختلَف فيها. وليس ذلك لأنه أعلم منا! -فهو أستاذ جامعي-؛ إذ إنَّ الصورةَ نفسها تتكرر حين يكون خلافه مع (دكاترة) جامعة.

وسبب ذلك هو –كما أسلفت-: أنَّ للرجلِ فهما للإسلامِ يغاير فهم أهل الإسلام.
وإنِّي موردٌ لك أخي القارئ كلماتٍ لبعضِ أئمة المسلمين تعبِّرُ عن فهمهم لهذا الدين ستعرف من خلالها الفرق بين ذلك الكاتب، وبين أهل السنة ومن ينتسب إلى السنة:

قال بعضُ السلف: ((مِن الله الرسالة، وعلى الرسول –صلى الله عليه وسلم- البلاغ، وعلينا التسليم)).

لم يجعل السلف الصالح ميزانَ الأخذِ بالنص الشرعي في النظر بمستوى ارتقائه بحضارتنا المادية؛ إذ هم (مؤمنون) وهم على يقين من أن المصلحة –كلّ المصلحة- في التسليم للوحي، والأخذ به بقوة.

ولقد نالوا بذلك العزّ في الدارين.

وقال ابنُ سيرين –رحمه الله-: ((كانوا يرون أنَّهم على الطريق ما كانوا على الأثر)).

وقال بعضُ السلف: ((ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق مَن سلَك الآثار)).
وقال الإمام أحمد –رحمه الله-: ((السنة عندنا آثار الرسول صلى الله عليه وسلم، والسنة تفسّر القرآن، وهي دلائل القرآن)).

فذلك السبيلُ الذي ذكره السلف الصالح رحمهم الله، هو سبيل النجاة، وعلينا أن نسلكَه كي نكون من أهل النجاة –بإذن الله-.

وذلك السبيل –أيضاً- سبيلٌ إلى العزِّ والتمكين في الدارين. قال تعالى: {إن تنصروا اللهَ ينصركم}.

ولأدعياء التنوير مسالك أخرى في فهم الدين، وهي لن توصلهم إلا إلى تحقيق أهوائهم؛ فمن غشَّى قلبَه بحجاب الهوى لن يفهم الدين أبدا.

أخي القارئ اقرأ معي هذا الكلامَ النفيس في (وصف أهل الاتباع، ووسم محكمي العقول) ففيه من التوضيح ودفع اللبس ما تطرب له قلوب المؤمنين:

[نجاةُ المتَّبعين، وهلاك المعرضين]:
((فمن أخذ في مثل هذه المحجة (يعني سلوك سبيل السلف الصالح) وداوم بهذه الحجج على منهاج الشريعة أمن في دينه التبعة في العاجلة والآجلة وتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها واتقى بالجنة التي يتقي بمثلها ليتحصن بحمايتها ويستعجل بركتها ويحمد عاقبتها في المعاد والمآل إن شاء الله.

ومن أعرض عنها وابتغى في غيرها مما يهواه أو يروم سواها مما تعداه أخطأ في اختيار بغيته وأغواه، وسلكه سبيل الضلالة، وأرداه في مهاوي الهلكة فيما يعترض على كتاب الله وسنة رسوله بضرب الأمثال ودفعهما بأنواع المحال والحيدة عنهما بالقيل القال مما لم ينزل الله به من سلطان ولا عرفه أهل التأويل واللسان ولا خطر على قلب عاقل بما يقتضيه من برهان ولا انشرح له صدر موحد عن فكر او عيان فقد استحوذ عليه الشيطان وأحاط به الخذلان وأغواه بعصيان الرحمن حتى كابر نفسه بالزور والبهتان.


[نتائج تحكيم العقل في أمور الشريعة]:

فهو دايب الفكر في تدبير مملكة الله بعقله المغلوب وفهمه المقلوب: بتقبيح القبيح من حيث وهمه أو بتحسين الحسن بظنه أو بانتساب الظلم والسفه -من غير بصيرة- إليه أو بتعديله تارة كما يخطر بباله أو بتجويره أخرى كما يوسوسه شيطانُه أو بتعجيزه عن خلق أفعال عباده، أو بأن يوجب حقوقا لعبيده عليه قد ألزمه إياه بحكمه لجهله بعظيم قدره وأنه تعالى لا تلزمه الحقوق بل له الحقوق اللازمة والفروض الواجبة على عبيده وأنه المتفضل عليهم بكرمه وإحسانه.

ولو ردَّ الأمورَ إليه ورأى تقديرها منه وجعل له المشيئة في ملكه وسلطانه ولم يجعل خالقا غيره معه وأذعن له كان قد سلم من الشرك والاعتراض عليه.

فهو راكض ليله ونهاره في الرد على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والطعن عليهما.
أو مخاصما بالتأويلات البعيدة فيهما،
أو مسلطا رأيه على ما لا يوافق مذهبه بالشبهات المخترعة الركيكة حتى يتفق الكتاب والسنة على مذهبه وهيهات أن يتفق.
ولو أخذ سبيل المؤمنين وسلك مسلك المتبعين لبنى مذهبه عليهما واقتدى بهما ولكنه مصدود عن الخير مصروف.

فهذه حالته إذا نشط للمحاورة في الكتاب والسنة.

فأما إذا رجع إلى أصله وما بنى بدعته عليه اعترض عليهما بالجحود والإنكار وضرب بعضها ببعض من غير استبصار واستقبل أصلهما ببهت الجدل والنظر من غير افتكار وأخذ في الهزو والتعجب من غير اعتبار استهزاء بآيات الله وحكمته واجتراء على دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وقابلها برأي النظام والعلاف والجبائي وابنه الذين هم قدلة دينه.

[وصف حال أهل الضلال الذين جمعوا مع ضلالهم وصفَهم لأهل السنة بالتقليد والحشوية ونحو ذلك]:

ثم ما قذفوا به المسلمين من التقليد والحشو.
ولو كُشِفَ لهم عن حقيقةِ مذاهبهم كانت أصولهم المظلمة وآراءهم المحدثة وأقاويلهم المنكرة –كانت- بالتقليد أليق، وبما انتحلوها من الحشو أخلق، إذ لا إسناد له في تمذهبه إلى شرع سابق، ولا استناد لما يزعمه إلى قول سلف الأمة باتفاق مخالف أو موافق.
إذ فخره على مخالفيه يحذقه، واستخراج مذاهبه بعقله وفكره من الدقائق، وأنه لم يسبقه إلى بدعته إلا منافق مارق أو معاند للشريعة مشاقق.
فليس بحقيق من هذه أصوله أن يعيب على من تقلد كتاب الله وسنة رسوله واقتدى بهما، وأذعن لهما واستسلم لأحكامهما، ولم يعترض عليهما بظن أو تخرص واستحالة: أن يطعن عليه؛ لأنَّ بإجماع المسلمين أنه على طريق الحق أقوم وإلى سبل الرشاد أهدى وأعلم وبنور الاتباع اسعد ومن ظلمة الابتداع وتكلف الاختراع أبعد وأسلم من الذي لا يمكنه التمسك بكتاب الله إلا متأولا ولا الاعتصام بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منكرا أو متعجبا ولا الانتساب إلى الصحابة والتابعين والسلف الصالحين إلا متمسخرا مستهزيا.
لا شيء عنده إلا مضغ الباطل والتكذب على الله ورسوله والصالحين من عباده.

وإنما دينه الضِّجَاج (أي: المشاغَبَة) والنفاق والصياح واللقلاق (شدة الصوت في حركة واضطراب) قد نبذ قناعَ الحيا وراءه وأدرع سربال السفه فاجتابه وكشف بالخلاعة رأسه وتحمل أوزاره وأوزار من أضله بغير علم)) اهـ من كتاب: كتاب: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) للإمام أبي القاسم اللالكائي –رحمه الله- (بتصرف يسير).

أما بعد؛ فقد كان في الصدر كلام؛ لكنني أكتفي -الآن- بما قاله الإمام اللالكائي رحمه الله.[/CENTER]





ناصرالكاتب 18-08-2005 02:17 AM

- 2 -


[align=right]أرجَعَ ابنُ محمود إشكاليات الواقع العربي والمحلي إلى (أزمةٍ ثقافية) نعاني منها، ويرى أن حلول تلك الأزمة لا بدَّ أن تكون (ثقافية) تبعا لمصدر الإشكال؛ كما يقول.

وهذا حق؛ فالمتأمل في الواقع الديني (اعتقاداً وسلوكاً) والسياسي والحضاري يجده في أزمات، وأنَّ (المتأزمين) فيه يفتقرون إلى وعيٍ يسلُك بهم سبيلَ الرشاد.

انظُر –أخي القارئ- في واقعنا مع الدين، تجد عقولاً استبطنت من العقائدِ ما لم يأذن به الله تعالى، ودخلَت من بوابة (القول على الله بغير علم) كهوفاً من الظلمات الفكرية، وميادينَ من الصراعات المذهبية، فاجتالتهم الشياطين من كلِّ جانب.

وتلكم أزمة لا خلاص منها إلا بالوقوف عند كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله وعليه وسلم، وفهمهما على طريقة السلف الصالح، وهذا هو الفهم الحيُّ النابض، لا فهم أصحاب العقول (المبرمجة) على قواعد أهل الأهواء والزندقة.

والوصول إلى ذلك يكون بالتأصيل العلمي السليم، بأن نتقن المقدمات المبنية على الكتاب والسنة، ونحسن التفريع عليها، وأن يقفَ المتعلّم عند حد علمه، ولا يشغِّب على الأمة بالخوض في أمور لم يبلغها عقله.

فلو سكت من لا يعلم لقلَّ الخلافُ –كما يقال-.

قال الإمامُ الشافعي –رحمه الله-: ((ومن تكلَّفَ ما جهل وما لم تُثْبِتْه معرِفَتُه كانت موافقتُه للصوابِ، إنْ وافقه من حيث لا يعرفه غير محمودة، والله أعلم، وكان بخطئه غير معذور، إذا ما نطق فيما لا يحيط علمُه بالفرق بين الخطأ والصّواب فيه)). اهـ وقد نقلتُه من رسالة للعلامة أحمد شاكر -رحمه الله- بعنوان: (السمع والطاعة).

ولقد زاد من أزمة الجهل وضعف التأصيل: تصدّر من لا يعلم، أو من يعلم؛ لكنَّه متبع لهواه جافٍ عن حقيقة الإسلام.

فكان ذلك طريقاً إلى اتباع كلّ ناعق، ثم إلى التفرّق والتحزب.

وكوَّنَ (النعيقُ) ثقافةً لكلِّ جمهور، يرفعُ شعارها، ويتعصَّبُ لها.

والنعيقُ يبقى نعيقاً، سادَ أهلُه أم بادوا.

والحقُّ واحد، هو ما وافق السنة، وكل ما خالفَه باطل، وإن زعم المبطلون غير ذلك.

قال العلامة الشاطبي –رحمه الله- في معرض تعداده للمسائل المستفادة من (حديث الافتراق):

((إنَّ قولَه عليه الصلاة والسلام ((إلا واحدة)) قد أعطى بنصِّهِ أنَّ الحقَّ واحدٌ لا يختلَف، إذ لو كان للحقِّ فِرَقٌ أيضاً لم يقل: ((إلا واحدة))، ولأنَّ الاختلاف منفيٌّ عن الشريعَة بإطلاق، لأنَّها الحاكمة بين المختلفين، لقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء:59]؛ إذ ردَّ التنازع إلى الشريعة، فلو كانت الشريعة تقتضي الخلاف لم يكن في الردِّ إليها فائدة)) اهـ من (مختصر كتاب الاعتصام للعلامة الشاطبي) اختصار: علوي السقاف.

وعليه؛ فليس كلُّ من أفتى بفتوى أو رأى رأياً اندرج قولُه في دائرة (الأقوال العلميَّة الاجتهادية) وكانت من قبيل الخلاف السائغ؛ فالفتوى المصادمة لشرع الله لا تستحق أن تكون قولاً يعذَرُ الآخذُ به.


وقد قسَّم العلامة ابن القيم رحمه الله الرأي إلى أقسام فقال:
((الرأي ثلاثة أقسام:
1- رأي باطل بلا ريب.
2- ورأي صحيح.
3- ورأي هو موضع الاشتباه.

والأقسام الثلاثة قد أشار إليها السلف فاستعملوا الرأي الصحيح وعملوا به وأفتوا به وسوغوا القول به، وذموا الباطل ومنعوا من العمل والفتيا والقضاء به وأطلقوا ألسنتهم بذمه وذم أهله.

والقسم الثالث سوغوا العمل والفتيا والقضاء به عند الاضطرار إليه حيث لا يوجد منه بد ولم يلزموا أحدا العمل به ولم يحرموا مخالفته ولا جعلوا مخالفه مخالفا للدين؛ بل غايته أنهم خيروا بين قبوله ورده، فهو بمنزلة ما أبيح للمضطر من الطعام والشراب الذي يحرم عند عدم الضرورة إليه كما قال الإمام أحمد: سألتُ الشافعي عن القياس فقال لي: عند الضرورة.
وكان استعمالهم لهذا النوع بقدر الضرورة لم يفرطوا فيه ويفرعوه ويولدوه ويوسعوه كما صنع المتأخرون))اهـ. ثم فصَّل رحمه الله في أنواع الرأي الباطل. وهذه الفائدة نسختها من كتاب (إعلام الموقعين) -نسخة إلكترونية-.

وما نقلتُه إليك –أخي القارئ- هو تأصيلات علميَّة كتبها فقهاء ذوو بصيرة في الدين، واطلاع على أقوال الناس، وهي تغنيك بلا شك عن تخاريف المبطلين ووساوس الموسوسين.[/CENTER]


ناصرالكاتب 02-09-2005 05:58 PM

- 3 -


[align=right]وعلى ما سبق؛ فإنَّ من أهم الطرق إلى علاجِ أزمتنا الثقافية هي أن تكون أدوات الفهم سليمة؛ كي نستطيع الوصولَ إلى (الحقيقة) المتمثلة في الوحي الرباني، والتي بها نستطيع علاجَ واقعنا الأليم.

وإنَّ من أبرز مظاهر الفوضى في ثقافتنا: دراسة (الوحي الرباني) بعقل مبرمج على الثقافة الغربية، فيُفْهَم الوحي على غير وجهه ويفرَّغُ من معناه، ويتصدر للكلام فيه من ليس أهلا لذلك.

وهذا مظهرٌ من ثقافة الفوضى التي يَنتجُ عنها مجتمعات الفوضى، لا كما يقول ابنُ محمود: ((إن ثقافة الفوضى (اللاممنهجة) تصنع مجتمعات الفوضى، ولا حل لهذه المجتمعات إلا بالرجوع إلى الأدوات (بأبعد ما تعنيه كلمة أدوات) التي منهجت (الآخر) لتمنهج (الأنا) بعيداً عن رهاب الانفتاح... إذ لا شيء يمنع أن نمتاح من عقلانية الآخر - بل ومن رؤاه التي نقلته من عصور الظلام إلى عصور الأنوار - ما نعقلن به موروثنا الثقافي، ومن ثم واقعنا: ثقافياً = اجتماعياً، ولعل فترة زمنية واحدة من فترات الوعي الأوروبي تكفي للمرحلة لو تم الوعي بها...))اهـ من: (جريدة الرياض: الفردية في مجتمع امتثالي).

لقد جعل ابنُ محمود من نجاح الغرب في مجال الصناعة والحضارة المادية مسوغا لأن تأخذ الأمة الإسلامية بالثقافة الغربية؛ بل تجعل تلك الثقافة متحكمة في مورثنا الأصيل الذي شهد التاريخ أمجاداً كثيرة –له-.

ويقول مؤكدا ما سبق:
((إن المدنية المعاصرة - وهي صانعة الفرد وقيمه، والضامنة لها - لم تكن إلا المولود الشرعي لعصر العقل (عصر التنوير)، الذي منح الفرد وجوده عندما منحه حريته، وبهذا لا مدنية بلا فردية، ولا فردية بلا حرية ولا حرية بلا عقل، فالعقل وحده هو الذي يمنح الإنسان وعيه المستقل، ومن ثم إرادته التي يحقق بها تفرده. ولكن لا سبيل إلى العقل إلا بهضم تراث العقل، وتمثله، أياً كانت هويته، إن كان له من هوية غير الإنسانية)) اهـ من: (جريدة الرياض: الفردية في مجتمع امتثالي).

فابنُ محمود يريد منا أن ((نمنهج)) ثقافتَنا على الثقافة الغربية، وأن ننفك عن قِيَمنا؛ لأن القيم الحقيقة –في نظره- عند غيرنا!

و((يبقى الإنسان))! هو الغاية عند ابنِ محمود!.

وتبقى لنا غاياتُنا السامية، وإن كرِهَ المبطلون المطبِّلون!.[/CENTER]




الصاعــق 04-09-2005 01:00 PM

الله يكفينا شره ومن به شر ..

من أصحاب المناهج الفاسدة والمعتقدات الباطلة ..

الــنــهــيــم 04-09-2005 02:04 PM



بودي لو أعلق على موضوعك ..
ولكن ماشاءالله تبارك الله ..
جف حبر القلم من هول ما رأى ,،


ما يُغيضني ايا استاذ ناصر ..
أنه ُ في جامعة الإمــام الإســلامية ..

لماذا يُترك هذا الرجل !؟


أسد العقيدة 04-09-2005 02:10 PM

الفاضل / ناصر الكاتب

لي عــودةٌ لقراءةِ هذا السِّـــفرِ
ولــكن ليسَ قبلَ أن أثبتَ الموضوعَ
فطرحٌ كهذا حري بنا أن نديم فيه
النظر إذ فيه بغية ٌ للراغبِ
وبُــلــغـَة ٌ للسَّاغِبِ ..

ناصر
دُمتَ معينا ًلا ينظبُ



أســـد الــعــقــيــدة

الـمـتـوهـج 05-09-2005 02:55 AM

طرح جميل وأسطر خرجت من حبر قلم كاتبنا المفضل

صراحه موضوع وكلام لا استطيع ان اقراه الآن لأن الكلام

افضل من رائع ولا يكفي ان اقراه مره او مرتين .


فالثله القليله من اصحاب الفكر المنحرف لا ينفع معهم نقاش

أو ايضاح وانما البعض منهم انفرد بفكره لشهرة فقط .


أشكرك استاذي على الموضوع الذي لا استطيع ان اوصف قدره
لي عوده مع الموضوع .

ناصرالكاتب 21-09-2005 06:07 PM

شكرا لكم.

سعيد و مبارك 21-09-2005 10:14 PM

أخي : ناصر ..

والله العظيم أنها بشرى أن يوجد من يقول مثل هذا .. وفي القصيم !

لا أعرفه ، ولم أسمع به ..
ولكن دلني على أديب حر .. وببريده !!

هل له أنتاج ما ، يطرح فيه رؤاه .. بشكل كامل !؟

رائع أن تعرفنا بأمثاله ..
وأتحسب الله عليك نيابة عنه .. فأنظر ماحملته حروفك _ المتعبه _ من أساءه !!

على فكره ..
خلصت من خالد !؟
والدور .. على مين !؟

تأكد _ أولا _ أن هذا ليس منهج أهل ملتنا .. نسأل الله العافيه !

أنصحك بالتوقف .. فلا تثقل موازينك بمثل هذا الجهد ..
حتى تتأكد أنك تستطيع أن تفهم ( !! )

يقول _ حسب نقلك ، على أني لا أثق بك :

((إن المدنية المعاصرة - وهي صانعة الفرد وقيمه، والضامنة لها - لم تكن إلا المولود الشرعي لعصر العقل (عصر التنوير)، الذي منح الفرد وجوده عندما منحه حريته، وبهذا لا مدنية بلا فردية، ولا فردية بلا حرية ولا حرية بلا عقل، فالعقل وحده هو الذي يمنح الإنسان وعيه المستقل، ومن ثم إرادته التي يحقق بها تفرده. ولكن لا سبيل إلى العقل إلا بهضم تراث العقل، وتمثله، أياً كانت هويته، إن كان له من هوية غير الإنسانية))

أجزم أنك لم تفهم ماقال ..
فأحببت أن أسألك ، قبل أن أختم :
ماذا تأخذ عليه من شواهد في هذا النص !؟

ناصرالكاتب 22-09-2005 12:01 AM

سعيد ومبارك،

لست أنت من يعرفنا بمنهج أهل ملتنا!

حتى هذا الليبرالي الخبيث تريد أن تدافعَ عنه؟!

نسأل الله العافية!

وإن كنتَ لا تعرف الرجل فخير لك أن تصمت،
أما أنا فأعرفه، ويعرفني، وأعرف منهج السلف الصالح تجاه أمثاله.

ولا أظنك تعرف شيئا من ذلك.

سعيد و مبارك 22-09-2005 09:42 PM

أخي .. ناصر

ما شاء الله عليك .. عيني عليك بارده ..
لأنك أكبر من أن تتعلم !!

لم أجد في كل ما كتبت الا أن في نفسك شيء !

تريد أن تتهجم على الرجال وتحط من قدرهم ..
ولم تستطع أن تثبت ذلك .. أطلاقا !

وهذا واضح .. فما بحثت عنه غير موجود ..
ومهمتي أن أذب عن عرضه ..

كما أنه لوخرج هنا أحدهم _ يوما ما ..
وقال في أخي العزيز ، ناصر الكاتب : غير أنه حقود ..وكاتب كالذباب الأخضر اللماع ..
الذي ينتقي القاذورات بكل عنايه ..
لتصديت وقلت : والله لا أعلم فيه غير ذلك !

الا أذا كنت ستتحفنا بجديد من السجايا .. فتفضل :

ناصرالكاتب 22-09-2005 10:32 PM

شكرا لك.

وعندي أسئلة أتمنى أن تجيبني عليها:

1- هل تعرف فكر الكاتب محمد المحمود، هل قرأت له شيئا؟
2- هل قرأتَ مقالتي هذه كلَّها؟
3- هل قرأت شيئا من كلام السلف الصالح يشرح منهجهم في الاستدلال والفهم، ومنهجهم في الموقف ممن خالف الكتاب والسنة وصادم النصَّ؟

الــنــهــيــم 22-09-2005 10:54 PM



سعيد ومبارك ..
إذا كنتَ صاحب حق ..
فلماذا تسيئ الأدب ؟؟!





سعيد و مبارك 22-09-2005 11:06 PM

أخي ..

شكرا لحضورك الرائع ..

قصتي معك .. لاتتجاوز التالي :
تعجبت من موقفك تجاه الشيخ الضلالي _ حسب وصفك ..
فبحثت في كل ما أوردته .. فوجدت لديك قصورا في ( الفهم ) ..
وذكرت لك ذلك .. في حينه .

ولكنك لم تتقبل النصح .. وهذا لا أستغربه ..
فهو منهج كل من ضاع عنه المنهج .. أمثالك !

وتتبعتك _ في موضوعنا هذا _ فوجدت أن قصور الفهم .. أصيلا

تدري ..
أفعل ما شئت .. ولكن أقنعنا .. ماذا قال المحمود !؟
أكشفه لنا ولغيرنا .. ماذا تريد أن تقول !؟
لم تورد ما يثبت لنا ماتريد تمريره .. تجمع لنا نقولات من هنا وهناك ولكنها لاتتطابق مع..
مافي نفسك من بغض ، أسر كل حروفك !

أخي ..
لا أعرفه .. ولكنني رغبت أن أحررك مما أنت فيه ..

وبالنسبة لأسئلتك ، فاجاباتها كالتالي :
1- هل تعرف فكر الكاتب محمد المحمود، هل قرأت له شيئا؟
لا ..!
ولكن أنتظر أن تخبرنا .. بشرط أن تفهم قصده ..

2- هل قرأتَ مقالتي هذه كلَّها؟

نعم ..
وعبرت عن رأيي بكل صدق ..
فلا تزعل وأعتبرني مرءاتك ..
ربما ..
لم تستطع التعبير ..
وهذا ليس عيبا .. فهي سمة الأدباء المبدعين ..
وليس كل كاتب أديب !

3- هل قرأت شيئا من كلام السلف الصالح يشرح منهجهم في الاستدلال والفهم، ومنهجهم في الموقف ممن خالف الكتاب والسنة وصادم النصَّ؟

علمي قليل وأطلاعي أقل .. ثق في ذلك ..
فلو كانت حجتك منطقية لأقنعتني !

وتقبل التحية ..


أخي النهيم ..
أنا أسف .. ولعلك تجد المبرر في سطوري أعلاه !

ناصرالكاتب 22-09-2005 11:18 PM

أحبذ لو كشفت عن سر (قصور فهمي)؟ يا صاحب الفهم الثاقب!

فأنا في مقالتي هذه كتبت عن طريقة السلف في الاستدلال كما في طليعة البحث، ثم ذكرت وصفهم لمن حادوا عن الطريق، ثم تحدثت عن قضايا منها: أن الحق واحد لا يتعدد، وأن الطريق إلى الحق هو التمسك بالكتاب والسنة.

هذا خلاصة ما أريد، وهو (أي: المقال) كاشف عن الفرق بين أهل السنة وبين محمد المحمود.

فإن كان عندك اعتراض؛ ففصل القول فيه؛ كي نعلم ماذا تريد، وإلا فدعك من الوقوف في صف الظالمين.

ناصرالكاتب 22-09-2005 11:27 PM

وأحب أن أنبهك أيها الرجل:
اعلم أن ردي على ابن محمود، لم ينبني على تلك النقول التي نقلتُها في آخر المقال فحسب؛ بل للرجل كلام كثير يفسر بعضه بعضا، وأنا أعرف الرجل وقد جالستُه، واستمعتُ إلى كلامه قبل أن يبدأ في نشر كتاباته.

ولست الوحيد في موقفي هذا بل إن لعمه الدكتور عبد الرحمن المحمود موقفا صارما أيضا، ولغيره من وجهاء بلدتنا البكيرية.

ناصرالكاتب 23-09-2005 01:14 AM

نشرَ ابنُ محمود مقالة له عن الصحوة والصحويين، في منتدى يجمعنا، فسألته:

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ناصر الكاتب
أتمنى من الأخ محمد أن يحدد ما يريد من مصطلح (الصحويين)؛ فقد تعددت مرادات المتكلمين من هذا المصطلح، وأنتَ حين تحدد ذلك نستطيع أن نطابق وصفك على حقيقة حال الموصوف، فنرى أصدقت أم كنت من المتخرصين.

ثم إن الرد على الأفكار يكون بحجج وبراهين، لا بوصف مصحوبٍ بتهكم أو امتعاض.


فكان مما قال:

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها محمد بن علي المحمود
ناصر : لن أحدّد مرادي لأن المراد أوضح من أن يوضح .

لكن : دعني أضرب لك مثالاً حتى تتضح الصورة كاملة

اشكالية المرأة مثلا ،
وهي من أعقد الاشكاليات وأشدها إلحاحاً،
لم يتقدم الصحوي بأي حل عملي في هذا المضمار، على كثرة مراحل التحول التي مر بها المجتمع،
بل كان موقفه في جميع فتراته، موقف المتمنع على الطارئ والجديد بشأن المرأة.

وموقف الممانعة والمنع هذا، كان في زمن الطفرة وبداية تشكل المجتمع المدني الذي يلح على التحول لا الثبات،

ولهذا كانت (حراسته للفضيلة) عملاً بسيطاً وساذجاً يرجع بالمرأة إلى الوراء أكثر مما يتقدم بها إلى الأمام.

لم يذهب الجهد الذي بذله الصحوي في الدعاية لنفسه هباء، بل جنى من وراء ذلك مكانة اجتماعية يحسد عليها، مكانة هي محل احترام وتقدير أكثر أطياف المجتمع على تنوعها.

فبان مرادُه.

ناصرالكاتب 23-09-2005 01:28 AM

وطريقةُ ابن محمود في التنظير تُطرِبُ القلوبَ المريضة المحرومة من حلاوة السنة!

سعيد و مبارك 23-09-2005 08:31 PM

أخي ناصر ..

أسف أذا كنت أستثرتك .. فكن أرحب صدرا ..
فما يتبين لي _ تباعا _ أنني سأستفيد كثيرا منك .. فلا تبخل .

هل لك أن تكرر لنا النقل في منقولات جديده .. من شطحات المذكور
لنتأكد أنك أصبت الفهم فيما ذهبت اليه ..
حتى الان ..
وهذا الموضوع المطول ، ولم تنقل لنا غير نصين _ على كثرة النقل !

وأذا أتبعت كل نصا برأيك ، ومأخذك عليه ، فيما خالف فيه السلف _ كما تزعم ..
فسوف يستقيم المنهج ..

سأستمر أساعدك على توصيل ماتريد الي مفاهيمنا ..
ولكن .. أنت ..
ساعدنا على نفسك .. قل ماتريد ..
أنطق بما هو منطق .. أفضح المحمود .. فحتى الان لم تحتوي سطورك على مايعنيه العنوان ..
أخشى أن يكون المنهج : المفاجأه والتشويق ..
كما فعلت مع الشيخ عمروخالد !!

وتقول في خط بجيح : وطريقةُ ابن محمود في التنظير تُطرِبُ القلوبَ المريضة المحرومة من حلاوة السنة!

أستغفر الله العظيم .. فلا أدري كيف تهون عليك نفسك !؟

ناصرالكاتب 23-09-2005 09:42 PM

سعيد ومبارك،

أولاً: مقالات ابن محمود موجودة في موقع جريدة الرياض، وفكره مكشوف معروف، ولستُ أرى أن
ذكرَ نصوصه ثم تبيان ما فيها واجب عليَّ؛ إذ أمره مكشوف واضح. ولعلك تبين لي زيف منهجي -هذا- في النقد، وحينُها أعدك -إن أتيت بما هو حجة- أن أسير على المنهج النقدي الذي تهديني إليه بأنوار براهينك.

ثانيا: هل قرأتَ كلَّ ما كتبتُه في موضوع عمرو خالد؟
إن كنتَ قرأت؛ فوضِّح لي ما أخطأت فيه -بالأدلة الشرعيَّة- ووالله لأرجعنَّ عنه إن بان لي أنه خطأ.
واعلم أن (زخرف القول) ليس حجة مهما بلغ في الإجادة، فكيف بالزخرف الركيك،

ولست ألتفت إلى زخارف الأقوال ولله الحمد.

وإن لرؤوس أهل الأهواء على مجرى التاريخ زخارف من الأقوال عجيبة، ومع ذلك لم يلتفت إليها إلا من أضلّه الله.

وهذا الجاحظ المعتزلي الخبيث من أمراء البيان، وأساطين أهل الجدال والحجاج، ما نفعه (لسانه) في الوصول إلى المنهج الحق!

سعيد و مبارك 25-09-2005 08:16 PM

أخي ناصر ..

أنت تختار أناسا .. وتضعهم في تصنيفات أنت مقتنع بها ..
فلا تحاول تسويق قناعات ما خاطئه الي عقولنا .. وأنت لاتستطيع أقناعنا !
ولا تنسى أننا لانعرفه ..


هذا فقط ما أردت قوله ..
وتمنيت أثباتك العكس ..
ولكن ..
شيئا من ذلك لم يحدث ( !! )

أخي ..
وددت أن أذب عن عرضه ..
وللأسف .. لا أعرف عنه مايكفي !

وتخيلت أن لديك من الحجج ، بما تستطيع به دحضي ..
ولكن أسوأ الظنون وقع :
فليس لديك ماتقولة !
وتهرف بما لاتعرف .. فلا منطق ولا حجة !!

أما رأيي في ماجمعته من لغط حول الشيخ عمرو خالد :
فقد بسطته لك هناك ، ولكن أفة العلم التي أبتلعتك ، أبت عليك ألا أن تهملني ..



ولكن عد الي حروف غاليه هناك ، فقد تستفيد منها ، وقد كانت نصيحه جادة من أخ لم تلده أمك !

ناصرالكاتب 26-09-2005 02:37 PM

لن أكلّف نفسي في إقناع من لا يريد أن يقتنع، ولستُ أجبرك على الإيمان بكل ما أقول؛ فإن رأيتَ باطلا فيما قلت فأرشدني إلى (الدليل).

فأنا كشفتُ لك عما أعتقد، فاكشف لي زيفه أو فدعني وشأني.

هذا أمر،
والثاني: تقول: [أما رأيي في ماجمعته من لغط حول الشيخ عمرو خالد :
فقد بسطته لك هناك ، ولكن أفة العلم التي أبتلعتك ، أبت عليك ألا أن تهملني ..
]

قلي بالله عليك، ما هي الحجة التي ذكرتَها في قولك (هناك)، حتى ألتفت إليها وأنظر في أمرها؟!

وأنا أطالبك أن توضِّح قولك ذاك -في مشاركة عمرو خالد-، فإني مرتابٌ من إجماله،

وهذا هو ردُّك الذي احتفلت به، تأمل فيه من جديد فقد تبدل فيه وتعيد:

[أخي الكاتب :

قرأت كل ما أجهدتني بقراءته ، ولحسن الحظ فكنت قد سمعت كل ماأوردته ..
وربما معظم انتاج الشيخ !

فلم أجد سببا لأصرارك الا :
..تخشى أن يأخذ مكانك في الجنه !

أو أنك من منافقي الأعراب .. الذين لايقومون بزيارة النبي !

وتأكدت أن العلم بالفهم ..
لانك قمت بمجهود لم يكن في محله ..
فلم تتأكد من نفسك :
أنك تستطيع أن تفهم !

أذا كان الدين كما تلقيته _ وأنت بهذا المستوى العقلي _ فتأكد يا أخي ..

هناك من علمنا أن نعرف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ..
ولكنه لم يتأكد أننا حقا سنحبه ..
وهذا هو الأهم ( !! )
]

فضلا، اشرح لنا ما تحته خط.

ثم يا هذا، أنا أتيتُ لك بأقوال لهذا الرجل(أعني: عمرو خالد)، ثم ألحقتُها بردود كافية لبيان المقصود، فما العيب فيما ذكرتُ وجمعتُ، أتريد مني أن أرجع عن مذهب بانت لي دلائل صحته، ولم يأتني أحد بحجة تخرجني عن ما أعتقد، والله لإن فعلتُ ذلك فإني إذن من الظالمين لأنفسهم الجانين على عقولِهم.

يا هذا، أنت وسمتني بأن لامنهج لي، وهذا يعني أن لك منهج قد ضبطتَ أصولَه، فأرشدني -رحمك الله- إلى المنهج الحق والطريقة العدل. واشرح لي منهجك الذي لم أركَ صرَّحتَ به حتى الآن!

وأحبذ أن تكتب مقالة تشرح فيها أفكارك؛ خاصة تلك الأفكار التي تحس بأنك في (غربة فكرية) بسبب تبنيك لها!

سعيد و مبارك 27-09-2005 03:35 PM

أخي ناصر ..

أرجوا أنك أقنعتني والأخوه الذين زمروا لك أنه :
ليس لديك ماتقوله تجاه المحمود _ وهو موضوعنا ..
فهي مجرد أضغان في نفسك ، فأعانك الله عليها !!

ولذلك فسأتركك وشأنك _ حسب طلبك !

أما منهجي الذي تسأل عنه .. فستجده ممهدا عندما تنشد الحق ويهمك التوحيد ..
وستجده على الرابط ، أدناه ، فأدخل هناك وتأكد !
وهو منهجي الذي لم أصرح به _ كما تصف _ وهي الأفكار التي جعلتني في غربة فكريه ..
فطوبى للغرباء .. المهم تأكد ( !! )

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=47308

أما موضوع الشيخ عمروخالد فليس ذا وقته أو مكانه ..
وقد كان بأمكانك مناقشة رأيي هناك ( !! )

وما يهم الان أن تعتذر عن مابدر منك تجاه المحمود ..
كما ينبغي أن تنبه الأخوه الذين دلست عليهم باصرارك الذي لاينبه الا الي تراجع صريح ..
وبأمكانك .. التنبيه الي تراجعاتك برسائل خاصه .. وهذا يكفي ، كما أنصحك بالأستغفار !

أما ماوضعت تحته خطا فليس لك ، أنما للمتصفحين ، الذين أن وجدوا فيهمهم الفائده ..
وليس الجدل !
وكان أملي أن تحفل بما هو أهم مما لم تضع تحته خط ..



وأملي الأخير .. أن تربي نفسك ، على أن تكون أرضا خصبة لبذور النصيحه !

ناصرالكاتب 27-09-2005 09:51 PM

قلتُ لك وكررت: أنا مقتنع بصحة موقفي تمام الاقتناع، ولله الحمد، ومعاذ الله أن أتراجع عن الحق.

فلا تدعوني إلى التراجع والتوبة وغير ذلك؛ حتى تبين لي وجه الخطأ بحجة،

وأنت بردودك تلك تخاطبني وكأنك أستاذ لي، أو متعلم بان فضل علمه على سائر الكتاب!

فأنا كما هو رأيك: (ليس لي منهج) وعندي (قصورٌ في الفهم) وعملي (خطأ يجب عليّ التراجع عنه)،

وتلك دعاوى لم تُقمْ عليها شطرَ بينة!

وأقول لك لست أنت من يحكم بصحة منهجي، أو سلامة تفكيري.

وشكرا لك.

سعيد و مبارك 28-09-2005 11:31 AM

أخي ..

أذا كنت قد نقلت الموضوع ..
فبأمكانك الأشارة الي ذلك !
ذلك .. لاني سألتك عن ماتأخذه عليه من شواهد تؤيد ماذهبت اليه ، من نص أوردته ..
فلم تستطع الأجابة .. ولوحتى بجدل عقيم !

أنت المدعى .. فما هي البينه !؟
أم أن للقلوب للسود _ ذات المآ رب الأخرى _ مناهج لانعرفها .. نسأل الله العافيه !

تقول : وفي أكثر من موضع أن له فهما مغايرا للأ سلام ..
ولم تشرح لنا ماهو الفهم المغاير ، أو كيف حدث ذلك .. وأكثر عباراتك وضوحا :

((أنَّ للرجلِ فهما للإسلامِ يغاير فهم أهل الإسلام.
وإنِّي موردٌ لك أخي القارئ كلماتٍ لبعضِ أئمة المسلمين تعبِّرُ عن فهمهم لهذا الدين ستعرف من خلالها الفرق بين ذلك الكاتب، وبين أهل السنة ومن ينتسب إلى السنة:))

كيف سأعرف من خلالها ، الا تشرح !؟
بصراحة ..
أنت خاوي ، وعليك أن تعرف ذلك ليمكنك الأمتلاء !!

لسنا أذكياء مثلك .. ونفهمها وهي طايره !!
هل هذا منهج يؤدي الي الحقيقة .. أسألك بالله _ مادمت تعرف الله !؟

راشد الصليحان 28-09-2005 03:22 PM

بصراحة لم أكن أرغب بالدخول في مثل هذه المواضيع

التي يقصد بها أشخاص....معينين...!!

لكن شدتني عبارة للأخ ناصر الكاتب....وهي (((((وطريقةُ ابن محمود في التنظير تُطرِبُ القلوبَ

المريضة المحرومة من حلاوة السنة!))))))

بودنا ياأخ ناصر.....تثبت لنا....أين الخطأ

في طريقة إبن محمود....أخشى أن أكون

من اصحاب القلوب المريضة...!!

أو قد تكون أنت من أصحاب القلوب المريضة...!!

ناصرالكاتب 29-09-2005 07:04 AM

الأخ: راشد صليحان،

التقعيد والتقسيم لمسائل تمس الشريعة دون اعتماد على الوحي القويم واستخدام لأدوات العلم: ضلال، ولقد ذمَّ السلف الصالح (أهل الرأي) الذين يشرحون الدين بآرائهم الحضة.

وهذا السبيل هو من القول على الله بغير علم.

أخي، راجع -إن شئت- ملف محمد المحمود في جريدة الرياض، وابحث عن مقالاته في مثل القضايا التالية: المرأة - الرأي والرأي الآخر - الحضارة الغربية؛ فستجد أنني لم أظلمه قيد أنملة.

ولا تنسى أيضا أن تراجع كتب السلف الصالح رضي الله عنهم؛ كي تتذكر الفرقان بين سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين، ملأ الله قلبك بأنوار الوحي الشريف.

راشد الصليحان 29-09-2005 02:35 PM

يا أخي ناصر ...

أنا بصراحة لا أعرف...الرجل وقد عرفته

من خلال عرضك لبعض مقالاته و نقدك لمنهجه....وبما أنك...تعرفه كثيراً

أختزل لنا...بعض النقاط...الهامة...في فكرة

التي تخالف الشرع....لكي نحذرمنه...!!

أما قولك أرجع...وأقرأ...هذا أمر فيه...مراوغة

وعدم وضوح.....لذلك آمل أن تبين مخالفاته

الواضحة.....أو تكف...عن أعراض الناس

لك صادق دعواتي

ناصرالكاتب 29-09-2005 03:45 PM

إذن هذا الموضوع: لمن يعرف الرجل!

شكرا لك.

ناصرالكاتب 29-09-2005 03:50 PM

أخي راشد،

دعك الآن من كتابات الرجل، وأنا أسألك عما تفهمُه من المقاطع التي نقلتُها إليكم من كلامه، ما رأيك فيها، وما معناها عندك. أتمنى أن تجيب على هذه النقطة.

Abufahd 29-09-2005 06:18 PM

فيما نقلت أخي لا أرى مايبرر هذا التحامل وبودي أن تزيدنا من (ضلالاته) -على حد قولك- فما زلت -أنا على الأقل- لاأجد شططاً كبيراً في انتاجه بحجم هذا الموضوع الذي أفردته ضده .


وشكراً لك
ولجميع المداخلين

محبك
Abufahd

سعيد و مبارك 29-09-2005 06:34 PM

أذن ..

وأنت .. تصر، وتكابر .. وبهذا الخواء ..
وللأنصاف .. ولكي لاتستغل منتدانا هذا لتفريغ ضغائن ..
خاصة وأنك لن تستطيع أن تقنعنا أو تثبت لنا :
أن كثيرا ممن يعرفوه غير مقتنعين بأفكاره .. كما أنني لا أحاول أن أؤكد أنهم :
معجبون به .. وأنه شخصية محبوبه وجذابة !

وعليه ، فالأولى _ على الأقل :
أستبدال العنوان الرئيسي لموضوعك هذا من :
بين إسلامِ السلف ، وإسلام ابنِ محمود
الي :
هل أسلام ابن محمود من أسلام السلف !؟
وتتركه سؤالا للقاريء هو يبحث عن أجابته .. مادمت خاويا ولاتستطيع أن تتدخل الابما :
يبرز ما يجيش في نفسك .. نسأل الله العافية !

ومادمت لا تريد أن تتراجع ولم تستطع أثبات مارميت به الرجل ..
وقمت بأستخدام منتدى كريم لأغراض دنيئه .. ولم ألمس حضورا للمشرفين ..
بأستثناء الأخ / أسد ..
الذي عرج ووعد بأنه سيعود ( !! )
وقد أخطرته برسالة خاصة .. ولازلت بانتظار حضوره ..
ليس فقط للتعليق ..
ولكن للتنكيل بأجراء مشابه لما حدث للأ خ ( عاشق الوطن )

فاذا كان الأخير .. قد رفض ذكر المشايخ ..
فأخوكم ( ناصر الكاتب ) هاهو يشنع بواحدا تلو الأخر ..
ويسقط الرموز من أذهان الناشئه .. وهذا خطر عظيم !

فهل يستطيع من قرأ موضوعه عن ( الشيخ الداعيه الكبير / عمرو خالد )
أن يستقبل كلمة فاضله منه الا بتشكك !؟
فأين الذب عن الأعراض .. وأي أعراض !؟
أخوتي ..
أحذركم من شيوخ جام .. وفكرهم النافذ .. فهم لا يختلفون عنا غير :
توجيه سهامهم لتحطيم الرموز ( !! )

وأدعوكم لنصب محكمة جريئه لمثل هؤلاء ، وأفكارهم ..
فليس بالضرورة أن يكون أحد المشرفين خصما .. لتصدر أحكام التنكيل !

وليس من العدل .. ذلك !
الا أذا كان العفوا .. فهو أسم الله السامي ، الذي أدعوكم للسجود له ..

ناصرالكاتب 29-09-2005 06:48 PM

يا هذا،

لقد والله أسرفتَ في تكرار لجاجك الهزيل،

أتيتك بالأدلة على ما أقول في أمر شيخك عمرو خالد، فكابرت، ولم تأت لنا بشيء سوى كلمات مجملة خاوية من العلم والفقه.

وأتيت الآن تجادل عن ظالم معروف بخبثه ونتن فكره وقبح منطقه وتهجمه على علماء السنة واستخفافه بعقائد الناس في هذه البلاد.

والأعجب أنك تطالبني بالتوبة من شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!

يا هذا راجع نفسَك واتق ربك وتب من الدفاع عن سبيل المجرمين!

سعيد و مبارك 29-09-2005 06:58 PM

أخي ..

كما قلت لك : لست أرضا خصبه لنبات النصيحه !

فسأتركك وشأنك .. أمام أنصاف المشرفين ..
فالذي أعرفه :
أن أخي أسد العقيده لم يقرأرسالتي له بعد ..
وأذا ماشكلت محكمة لمحاكمتك ، فليس لدي مانع أن أتولى مهام المدعي العام ..
أو أحد أعضا هيئة المحلفين .. وأتمنى أن أحافظ على الحياد !

ثريول 29-09-2005 07:02 PM

كنت متابعاً لهذا الحوار من أوله لكن الأمر زاد عن حده

الأخ سعيد ومبارك :

الأستاذ ناصر الكاتب حينما يطرح شيئاً يطرحه مدللاً بذلك بالأدلة والآراء التي تستحق الوقوف من حيث قوتها .
فقد كتب عن عمرو خالد وإن كنا لانوافقه في بعض ماجاء به إلا أن له رؤية صحيحة وثاقبة وله رأيه

وحينما كتب عن مصدر العفن في القصيم ( المحمود ) أتى بأقوال عظيمة لهذا الشخص العفن .
أخي سعيد يبدو أنك لاتعرف من المحمود إلا اسمه فأتمنى منك أن تقرأ جميع مقالاته في جريدة الرياض يوم الخميس وتحكم بنفسك على هذا الشخص

أنت تدافع من باب خالف تعرف فقط وإلا المحمود معروف لدى الجميع في جامعة القصيم وخصوصاً أهل اللغة العربية !!

ناصر الكاتب يأتي بالدليل وأنت لادليل تستند عليه

ناصرالكاتب 29-09-2005 07:52 PM


سعيد ومبارك وأنا أيضا أقول لك:

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها سعيد و مبارك
لست أرضا خصبه لنبات النصيحه !

ووالله لو عرفتُ عنك (طلبَ الحق) والوقوف عنده؛ لاجتهدت في جمع أقوال ذلك الكاتب الخبيث، وأوقفتك عند زغلها؛ لكنني جرّبتُك فعرفتُك، فلا داعي للتعب والنصب، ويكفي أن يقرأ المنصفون أنفسَهم قبل غيرهم ما كتبتُه هنا؛ فلعلهم أولى بالخلوص إلى الفائدة، والعمل بالنصيحة.


أخي الكريم ثريول،

أشكر لك إنصافَك، حتى مع اعترافك بمخالفتي.

ولك أن تعجب من أمر البعض، أشرح له رأيي، وأدلِّل عليه، ثم يخاصمني أشد الخصام، ويدعوني إلى (التوبة)!
وأنا أدعو المخاصم وأكرر دعوتي إليه: إن أردتني أن أتوب فاكشف عني ما أحمله من (شبهات) –إن كانت كذلك- أو اعذرني فيما ذهبتُ إليه؛ فمذهبي ليس بأشنع من مذهب شيخك الذي تحب، و(مراوغاتي) –إن صح ذلك- ليست بأشد من مراوغات الذي دافعتَ عنه وأنتَ لا تعرفه!

والله المستعان.


راشد الصليحان 30-09-2005 03:24 AM

ياأخ ناصر هدانا الله وإياك للحق...المبين

أعتبر معظم من حولك...لايعرفون...الحقيقة...!!

والمطلوب منك إيضاح مالذي قاله....إبن محمود...!!

حتى نعرف حقيقة...خبثـــه...!

أما التهم...لاتكفي....!!

سعيد و مبارك 30-09-2005 06:14 PM

أخي ثريول ..

فعلا .. لا أعرف المحمود ..
ولكن صاحبك الذي أردت الد فاع عنه : لا يهش ولا ينش !
فلعلك تفعل أنت ..
فأين هي الأدله التي ساقها !؟

ولعلك تقوم أنت بما عجز عنه الكاتب .. ألذي أثبت حدسي فيه بخصوص : قصور الفهم !
لقد تبين أنه ينقل ولايفهم ماينقل (( !! ))

أفعل أنت ..

هيا ..

قم بتعرية الكاتب الفاسد ، وأفضحه على روؤس الأشهاد .. فصاحبك لايستطيع أن يفعل ..
أكثر مما قال ..

تفضل ..

كلنا أذان صاغيه .. هل تريد أن تقول شيئا !؟

أحتريك !؟

سعيد و مبارك 30-09-2005 06:46 PM

أخي ناصر ..

أنت تنفث الفهم القاصر بكل أريحيه ، وكل سلاسه .. سبحان الله !

تقول :
ووالله لو عرفتُ عنك (طلبَ الحق) والوقوف عنده؛ لاجتهدت في جمع أقوال ذلك الكاتب الخبيث، وأوقفتك عند زغلها؛ لكنني جرّبتُك فعرفتُك،

ومتى جربتني وعرفتني !؟

أظنها أول تجربة .. وقد نصحتك أن تتأكد أنك تستطيع أن تفهم قبل أن تتهجم على الرموز ..
لان الفقه بالفهم .. بل هو الفهم نفسه ، ولذلك فالفقه لايصلح للأغبياء (( !!))
وعليه .. لم تفهم ، فلم تستفد ، وطال بي الجدل معك ..
فأهملت ردي _ قاتل الله الغباء _ فلعله ثبت لك القصور الطاغي في معدل الفهم ..
بقي أن أقول لك :
أنه ليس ثمة علاقه بين حجم الجمجه .. ومعدل الذكاء .. المنخفض !
وهذه فقط تجربتي معك ..

وهي بالنسبة لي أنني :
أمام أنسان لايستطيع أن يعبر عن مافي نفسه .. كالأطفال .. ولكنك كبير ( !! )


الساعة الآن +4: 03:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.