![]() |
من مكتبة العبيكان ...رحلة قصيرة ...جئتكم منها بهذا الكتاب !
[align=justify]
عزمتُ على التحليق في مكتبة العبيكان ...ليس كتحليق طائر ذي جناحين كبيرين يطيرُ في سمائه صافٌ لايمسكه إلا الله ...بل هو تحليقٌ فكريٌّ بصريٌّ بين ركام الكتب وأمهات المصادر ...دلفت مع الباب الكبير المكتوب عليه ( دخول ) فإذ بي وجه لوجهٍ مع الكتب ... من عادتي القليلةِ أن أرمق ببصري في زوايا المكتبة أتأمل الزوار ...وليس تأمل في أشكالهم بقدر ماهو تأملٌ في أفكارهم ...وقد يلمحُ في رأسك سؤالٌ عابر : وهل الأفكارُ تبرز من العقول !!؟ لن يكون الجواب بـ(نعم ) ...قطعاً ....ولن يكون بـ (لا) ....قطعاً ... فقد تتفرس في زايا المكتبةِ لتعرف أفكار الآخرين مجملاً ... فتنظر لزاويةِ الرسم والخط فتجدُ أهلها المغرمين بالألوان والأقلام والرسوم ومستلزماتها ...تدور رؤوسهم بين أرففها طامحين بالجديد والغريب ... وتُديرُ النظر لزاويةٍ أُخرى فترى من عكف خاشعاً بين الكمبيوترات والسيديات والماسحات الضوئية والفلاشات مموري وغيرها ... وفي زايةٍ أخرى يقبع من يقلب في كتب السياسة يبحث عن قصة الحرب العالميّة الأولى والثانية والثالثة _ إن صح التعبير _ وأسباب الحرب الرابعةِ ومقدماتها ويطالع في النظم السياسية في العالم وكيفيةِ إقامة الدول وسقوطها ...وكيف تطور الغرب تقنياً وتخلف المسلمون ..وكيف تخلف الغرب خُلقياً وتقدم المسلمون ( طبعاً إلا عند الليبرالين فلاعبرة بخلافهم لأنهم خلافهم ليس معتبر والسر في ذلك في عقولهم الخاوية ) ... وفي زاوية أخرى ترى هناك من يقلب الأوراق في كتب الفِكر والأدب والمدارس العقلانيّة وكيف ظهرت العلمانيّة وثار المسيحيون على الكنيسة وظهرت النهضة في عصر مايسمى بالنهضة في بداية القرن 15 م ومابعدها وكيف حصل _ كما يقول الشهيّد سيد قطب _ رحمه الله _ : (الإنفصال النكد !!؟ ) ونشوء الليبراليّة بعد المدارس الفكريّة التي توالت في الغرب من الكلاسيكية فالرومانسية فالحداثةِ... وآخرون يغوصون في بطون كتب التأريخ يطالعون كيف بدأ عصر الرومان وكيف تنصر البيزنيطون أو تبزنط المسيحون _ ليسمح لي أهل اللغةِ _ وكيف جاءت الحضارات الواحدة تلو الأخرى حتى جاءت الحضارة الأُم والأسمى دولة الإسلام وهي مايسمى بنقطة البدء في مسيرة البناء المعرفي والحضاري والقيادي وذلك بفهم الإنسان للكون ولمركزيته في الكون وارتباطه بالسماء وتفسيره للغيبيات ...وأنه هو مركز التنميّة كما يقول الشيخ سفر الحوالي _شفاه الله _ ...على ضوءٍ يحل كل مشكلاته التي أثارها الفلاسفة القدامى ... ثمَّ بعدامعان النظر هنا وهناك... يدور في الرأس أي ركنٍ يكون هو نقطة الإنطلاق الذي سأبدأ بتقليب النظر بكتبه وجديده والإطلالة على فهْرس مايجذبني عنوانه ... قررت البدء في ركن جديد الكتب ...وقد كان لافناً للنظر بجديده وكثرتها وتنوع مادتها حتى أن كل كتابٍ أنظر إليه أتذكر قول الشاعر : هذا الكتاب الذي هام الفؤاد بهِ ... وأكثر مالفت نظري منه_ وقد لا يلفت نظر غيري _ كتابٌ ضخم عن الحضارة الصينيّة للأستاذ البشر أو الدكتور نسيت وهو سفير سابق في الصين نقل بهذا الكتاب مارأته عيناه في الصين من طريقة المعيشة والتركيبة السكانيّة وطريقة أكلهم وهو كتاب مثير غير أنه ( غالي الثمن ) كعادة مطبوعات العبيكان ...فأسرتْ نفسي لنفسي بشرائه ...لكني قلت : سأشتريه ثمَّ سأركنه في رفوف المكتبة ليمسك ( زام ) مع الكتب التي جُدولتها سلفاً للقراءة ...لِمَ لا أتركه في مكتبة العبيكان فهو أكثر أماناً حتى يأتِ الوقت الذي يحين وقتُ ( زامه _ دوره ) ويكون المال أكثر توفراً ثمَّ انقله من مأمنه إلى مكانٍ أفترسه فيه بهدوءٍ دون أن يراني بشرٌ سوى رب البشر ...!! بعد ذلك طُفت على كتب التأريخ والسياسة والأدب والروايات الأجنبيّة والعربيّة فلمحت رواية عربيّة بعنوان ( المدائن ) وهو للكاتبة بدرية العبدالرحمن سبق أن مدحها الدكتور العشماوي ...وقلبتها سريعاً وإذ هي بحقٍ تفوق رواية ( بنات الرياض ) بمئات المرات ...فقلت في نفسي : إن الشهرة لاتكون للأفضل غالباَ ...وحاولت أن أسردها سريعاً مع أنها كبيرة الحجم _ نسيتُ عدد صفحاتها _ فاستشفيتُ أنها روايةٌ جهادية تدعم التطرف الذي لاتحبه أمريكا :o وهو جهاد الأبطال في فلسطين المحتلة ! بعدها يممت وجهي إلى الكتيبات الصغيرة الحجم الكبيرة الفائدة الرخيصة الثمن :) وإذ بعيني تقع على كتابٍ بعنوان ( مهلاً هنتنغتون ...مهلا فوكوياما ...) وهو كما قال مؤلفه ( نظرية الشبكة التصفويّة في صراع الثقافات والمادة )...وهو يناقش وينقض دعوى وجود نهاية للتأريخ بزعم فوكوياما بأن الليبراليّة هي التفسير النهائي وهي النظرية الأوحد والأخيرة ..وأيضاً ينقض وجود دعوى هنتنغتون القائل بـ (صراع الحضارات) فيرد عليه بمافي مجمله أن الحضارات هي شيء تراكمي لا تصارع بينها ... لن أنقل كلَّ مافيه بقدر ما أعجبني كميّة المعلومات الجيدة فيه مع الإختلاف مع المؤلف في بعض ماذهب إليه ...إليك بعض اللقطات الفريّدة منه : 1 - يؤسس فوكوياما لنهاية التأريخ ( هناك نظاماً واحداً سيستمر مهيمناً على السياسات العالمية وهو الغرب الديمقراطي الليبرالي ) ص 18 .. 2-يقول : ( يقول ( بارنيت ) و ( مولر ) وهما في ( مديرو العالم ) : السلطة لاتكون إلا عبر السلطة الاقتصاديّة فلاتأتي السلطة من بندقيّة بل هو السيطرة على تكوين الثروة على مستوى العالم بأسره ) ص 67 ..بتصرفٍ قليل .. 3- يقول : (بعض الجماعات الإسلامية كانت فكرة تدور على وجوب محاربة ظلال وصدى الحضارة الغربية في البلدان العربية والإسلاميّة ....ثم يتابع : ولعل هذه الجماعات أدركت خطأ إدارة حربها داخلياً في إطار الأوطان التي تعيش فيها ضد نُخب تراها مستغربة لأن ذلك يعد محاربة للظل دون الأصل ...ولذلك تعد نظرية أسامة بن لادن نقلة قوية فيهذا الإطار حين حول الصارع من محاربة للظل إلى محاربةِ الأصل ) ص 87 .. نسيت أن أقول إن : ناشره : المركز العالمي للاستشارات الاستراتجية الكاتب : محمد جربوعة عدد صفحاته : 93 قيمته : 10 ريال توزيع : مكتبة العبيكان .. الطبعة : الثانية .. ملحوظة للتذكير : هناك مقال في الساحات للكاتب فتى الأدغال ...نقل فيه بعض الكتب التي تُعتبر_ في نظره_ مهمه كـ (موت الغرب) وغيرها وهي في العبيكان أيضاً...! [/CENTER] |
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
سميّة بنت خيّاط سلمها الله التطواف بين الكتب وتقليبها أمر جميل جداً جدا ًبل هو الواجب على المرء بين الفينة والأخرى لأن عند الكثيرين منا وللأسف الشديد جفاف معرفي بالنسبة لجديد الكتب بل وللأسف علاقتنا بالقراءة علاقة ( سلام بس ) .. وأود أن أشير هنا إلى حادثة كهذه أعتبرها سابقة رائعه في يومياتي إذ جمعتني ليلة جميلة بأخي أبو محمد النجدي وكنت تلك الليلة أشكو ( الإنفلونزا ) ( طبعا مش بتاعة الطيور ) المهم أننا يممنا شطر التدمريّة وكانت لنا في هذه المكتبة جلسة جميلة نقلب فيها صفحات الكتب ونتفيأ ظلال المعرفة ونمتاح نمير الثقافة .. ثم انطلقنا بعدها في زيارة مفاجئة :p لمكتبة العبيكان والتي هي بمثابة البحر الزخـّار إذ أنها تجمع الأمهات في جميع الفنون وشتى المجالات فالحقيقة أنك لا تدري أتذهب لركن الجديد أم إلى ركن الروايات العربية والذي لايُمل منه ابدا رغم أنني لا أبتدئ شراء الرواية إلا بعد أن يتفضل أحد بامتداحها لي وخيرهم الأخ أبومحمد :D فهو الذي أسرق كتبه دائما وآخرها الذي عاد إليه بعد طول غيبة ( غازي القصيبي سيرة شعريّة ) فأنت بين جنبات تلك المكتبة العامرة تعيش حيرة عظيمة إذ أنك بين هاتيك الكتب لا تدري بأيها تبدأ ولا عن أيها تسأل وهلم جرا . المهم أنك حين تكون بين جنبات مكتبة زاخرة تجد نفسك تعيش جوا جميلا ترفرف فيه المعرفة بأجنحتها وتضطرك معها إلى التحليق في عالم النور .. ولعل موضوعك أخي الكريم يكون موضوعا تفاعليا نضع فيه رؤى سريعة حول ماقرأناه أو مااطلعنا عليه من كتب .. وأود هنا أن أشيد بموضوع فتى الأدغال والذي تفضلت أنت بذكره فهو موضوع رائع جدا لمن أراد الفائدة ..[/CENTER] احذر أن تخلو مكتبتك من هذه الكتب ! ( ملحق صور وتعريف متكامل عنها ) أسد. |
ما شاء الله سمية بنت خياط هنا .. الحمد لله على السلامه علاّمتنا .. طٌفتُ مرةً بإحدى المكتبات الكبيرة , فقلت : أواااااه , لو أن كل مكنون هذه الكتب في رأسي .. تمنيت أن أنهل من هذه المجلدات والكتب ما أٌغرقٌ به عقلي ببحرِ علومها ماذا سيكون مكاني بين الناس إذا حوى عقلي فوائد هذه الكتب بشتى توجهاتها بكل تأكيد سيكون لي بصمةٌ ومكانةٌ في مجتمعي وعالمي . ولكن يبدو أنها الأمنيات التي نتمناها جميعاً , ويحول بيننا وبينها الكسل والتسويف . |
سمية بنت خياط
أن أكون في المركز الثالث من الردود خير من أن لاأكون مساهما في هذا الموضوع الرائع ولقد أحسن مشرفنا العزيز أسد العقيدة حينما صلبه على خشبة متوسطة في الساحة حتى تأكل الطير منه ماشاءت أن تأكل سمية يقولون : فلان دودة كتب !! في بعض الأحيان يشك الإنسان في أنه لم يفقس من بيضه بعد !! ولكنه يميل كل الميل لتلك الأسفار يحب أن يقضم منها كما قضم منسأة سيدنا سليمان الفهيم سمية لقد أثرت شجنا وحركت سكنا وتبا لموضوع لا يثير الشجن !! شكرا لك ونحن بانتظار جديدك فلا تطيلي غيبتك علينا فالشمس قد ارتفعت في الساحة .. و تعالى صخب الباعة ولم يبق من أهل البكور سوى قليل .. والسلام |
الغالي سمية بنت خياط
أن التجوال في بحور العلم والمعرفة في مكتبة العبيكان كاحتياج الظمآن إلى الماء فكيف يكون موقفه حينما يرى الماء نقيا رويا فشكرا من أعماق القلب على تلك العبارات والأسطر الرائعة التي سطرتها لنا في ساحتنا ولا نملك سوى الدعاء جزاك ربي عني خيرا .. وجعلك ذخراً للاسلام والمسلمين .. رزقك الله قلباً خاشعا .. ويقيناً صادقا .. ولساناً ذاكرا .. وجسداً على البلاء صابرا ... احيا الله قلبك وزاده نوراً على نور .. ورفع قدرك عنده و بين خلقه .. ورزقك لذة الانس به والاقبال عليه |
وخاصّة اقتباس:
مع مراعاة إختلاف البيئة |
سميّة .. . . . جزاك الله خير .. . . . :) |
أحسن الله إليك .
|
أخي أسد العقيدة ...
شكراً لإثرائك الموضوع وللمحاتك الطيبة ... ولإضافتك لموضوع الساحات ........... |
أخي المسفهل ...
كل الكتب مرصوفة لمن يريد قراءتها ... في الظن أنَّ القراءة بذاتها مفتاح للفهم وليس هي المعول الأول للثقافة وبخاصة الوعي الذي هو تصور أو إدراك داخلي من نتاج المعرفة المكتسبة سواءاً عن طريق القراءة أو المشاهدة أو الحوار ..فقد تجد من يبحر في القراءة لكن مستوى الوعي عنده ضعيف وقد تجد العكس ... لنبدأ كلنا من الصفر المعرفي والثقافي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ...ولاتنس رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة ....وإنما السيل اجتماع النقط شكراً لعبورك هنا ! |
كرمع حل ضيفاً هنا ...
أهلاً بك ثالثاً أو تاسعاً وعاشراً يهمني أن تكون يدك سطرت كلماتٍ تزيد الموضوع نوراً ... لازلت أذكر عند قراءتي لمذكراتك الشخصيّة ...أعجبني سردك ...وأتمنى منك عمل مثلها عن الواقع الذي مرت به الأمة والتغيرات التي سبرتها في حياتك ...أعتقد سيكون مشوقاً ... شكراً لك ! |
أخي الإعصار...
شكراً لدعواتك الطيبة ياصاحب القلب الطيب ... اسأل الله أن يستجب لدعائك ... |
أخي قصيمي رحال ...
لفتتك رائعة ...مع مراعاة اختلاف البيئة ...ألا تلاحظ أخي أن كل مؤلفٍ يجب أن نراعي فيه هذا الشيء سواءا لاختلاف البلد أو الزمن أو البلد أو التاثر بمذهب بمعين أو طريقة معينة أو صفة غالبة عليه ........ شكراً لك ! |
أخي تهاويل ...
شكراً لمرورك المبارك ! |
أخي خبير النفوس ...
وأحسن إليك ربي بمثلها وزيادة ... شكراً لك ! |
اقتباس:
الأخت العزيزة سمية بنت خياط اقتراحك في عمل مذكرات عن الواقع الذي مرت به الأمة والتغيرات التي سبرتها في حياتي (أقول : في حياتي .. يعني أنها رؤية شخصية ) هي محل اهتمامي أختي الكريمة ولقد أثرت بهذا الاقتراح زنادا أسأل الله تعالى أن يلهمني النشاط لكتابتها دمت ساعدا للخير والسلام |
موضوع رائع ومهم فالكتب هي الصديق الذي لايخون صاحبه والمؤنس وقت الخلوة , لكن ليس كل كتاب يقرأ , والأهم أن ينغمس المرء في القراءة من خلال ميوله حتى لايسأم ويهجر القراءة مستقبلاً
وجزاك الله خيراً |
الأخت الفاضلة سمية : ستظل القراءة هي الغذاء والنماء .. والأمة التي لاتقرأ تموت قبل أوا نها .. ولقد كانت رحلتكـ رحلة ماتعة نافعة .. وسياحة في العالم الآخر رائعة .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ماالذي أعجبك في تلكـ الكلمة .. وأظنها كلمة عادية .. أو ربما لم أفهمهما .؟ اقتباس:
وهذه صورة لبعض الناس الذي يتصور أنه سيذل أمريكا (بطول شعرهـ) أو (بامتلاكه أحد الأسلحةبيدة)؟ ___________ الأخت سمية شكرا لكـ ولتكريمنا (وتأديمنا) من مائدتكـ .. وماأجمل ماتمليكنهـ من قدرة جميلة على الوصف والتشريح والترشيح .. ونحن بانتظار قلمكـ وثمرة تسوقكـ عند كل رحلة .. |
اقتباس:
المهم ألا يطول انتظارنا ... شكرا لك ! |
اقتباس:
أهلاً أخي .... أشكر لك مداخلتك القيّمة ... تذكرني مداخلتك بـ ( خير الكلام ماقل ودل ) ... شكراً لك ! |
اقتباس:
أهلاً بالأخ فيتامين .... أتدري مايميّز بعض القراء أنه يقرأ بعقله لابعينه ...فهو كالرادار لايفوت شيئاً دون أن يعطيه حقه من التمحيص والتدقيق ... عني أحب وأفرح بذلك ....وأجدك أحدهم ...وانتظرني في مقالاتك سأشرشحها حتى لايبق فيها كلمة :D بالنسبة لما سألت عنه : البشر ليس هو محمد سعود البشرالكاتب في الإسلام اليوم بل هو سفير سابق في الصين إن كانت الذاكرة صحيحة وليست معطوبة فهو الكاتب في الجزيرة حالياً ...وهو دكتور أيضاً ...! بالنسبة لما رأيت في أن الأفضل هو الأشهر ...فهذا رأيك وله احترامه لديّ ... أما كلمة فوكوياما ...فمن نظري ...أنها كلمةٌ فاصلةٌ تدل على أن الليبراليّة هي نهاية الدنيا ولن يأت بعدها شيء لذا يراهن عليها المتبرللون عندنا ...فهي نقطة الفصل بيننا وبنيهم ..ومتى ما ماتت هذه المدرسة وخرجت مدرسة أخرى ستموت نظرية فوكوياما ويلحق به طلابه عندنا ...!! وأشكرك على مداخلتك المتميّزة ! [/CENTER] |
اقتباس:
لأن الجميع لم يكتب من أجل الكتابة فحسب .. وإنما من أجل النمو .. ولوأن كل واحد وجه برفق .. وانتقد بعقلانية .. وصارح بلباقة .. لوجدنا تميزا في ذواتنا وعطاء غير محدود..! بانتظار مداخلاتكـ وملاحظاتكـ أختي الكريمة .. اقتباس:
هذا ماأعرفهـ .. ومتأكد منهـ .. وأتمنى أن يفصل أحد بيننا بذلكـ .. ؟ اقتباس:
|
اقتباس:
مالكوم X |
اقتباس:
اقتباس:
الرواية ( مدائن الرماد ) لبدرية عبد الرحمن .... تقع في حوالي 600 صفحة .... رواية قرائتها أكثر من رائعة وهي أكثر رواية أعجبتني ... أسلوبها برأيي أفضل بكثير من أجاثا كريستي... اليوم أنا حلقت لكن لم أطول بالتحليق .... اقتنصت كتاب (الله أهل الثناء والمجد ) للدكتور : ناصر الزهراني ... كنت قد تصفحته في مكتبة المسجد وأعجبني .. واليوم اشتريته :) لقد أعجبني طرحك الرائع وأسلوبك الأروع ... وترقبي موضوع لي بشأن ذلك [/center] |
ومازال فيض موضوعك ِ يروينا أخت سميّة فلا حُرمنا من قلمك الثـــر ّ . . . البارحة كان لي موعد ٌ مع كتاب ٍلأحد الأعلام الكبار وهو الشيخ العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد جاد الله جسده المنهك بالعافية وتعرفون يارعاكم الله أن الشيخ بكر ( شفاه الله ) ممن لا يشق له غبارٌفي التأليف فهو إن ألّف كتابا فإنما يصدر عن رأي سديد وخلفيّة علميّة كالبحر الزخار ويخرج الكتاب بحلّة قشيبة يعزُّ على الكثير من المؤلفين أن يباريه في دقة تحقيقه في مسائل تأليفه ، وجودة عبارته ، ووفرة أسلوبه فلله دره من عالم .. . . . الكتابُ يا إخوة هوَ : ( تصنيف الناس بيـن الظــن واليقــــين ) وهو كتيب صغير الحجم كبيرٌ بما يحتوي ، كبير بما أودعه كاتبه مما أفاء الله عليه . . . . وفيما أعرف أن أصل الكتاب ردٌ على أحد شراذم السناكحة أجلّكم الله ممن يهوون الوقوع في أعراض الناس ويمتهنون تصنيف الخلق ويتلذذون بتقطيع لحوم عباد الله .. . . . وقد أودعه مؤلفه كنزاً ثميناً ودرا غاليا ً في تقريع أولئك المُصنّفين وتخويفهم بالله وبيان منزلة العلماء ومغبة السير في هذا الطريق المظلم الخبيث الذي ينبئ عن خبث طويّة سالكية وامتلاء نفوسهم بالحنق والغيظ على إخوانهم من طلبة العلم والعلماء . . . . وقد تكلم في الكتاب عن مغبة الوقوع في أعراض العلماء وبيّن أسباب فشوّ هذه الظاهرة الخبيثة ثم ختم كتابه الماتع الثمين بثلاث رسائل غاليه أولاها لسالك هذا الطريق وثانيها لمن رُمي جورا بما هو منه براء من ممتهني التصنيف وثالثها ( نسيتها :D ) . . . أنصح الإخوة جميعا باقتناء هذا الكتاب الرائع والله أعلى وأعلم . . . أسد . |
الساعة الآن +4: 01:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.