|
صورتي الشخصية .. وسط أناس آخرين ..
عينان لوزيتان ضاحكتان وأنف مثل هرم رملي صغير بناه طفل على شاطيء البحر بيدين غضتين و .. و.. وشفتان متناسقتان كشفتي صاحب البطولة في أفلام الكرتون ..و و بسمة تذوب في فمي كما تذوب بوضة الآيسكريم في فم صبية جميلة أبدو دائما خفيف الحركة رشيق الحروف ربما لايعنيك هذا الوصف بقدرما يعنيك أن أقول لك إن لي نفسا شفافة صافية تخدشها الكلمة الغليظة وتدميها النظرة الحادة ياالله ... (1) كم أبغض ذلك النوع من البشر الذين تعتذر إليهم فتظل عيونهم -بكل شرهٍ- تلعق من حمرة حيائك وهم يلهبونك بسياط التقريع واللوم !! إنني لاأستطيع أن أقف على قدمي دقيقة واحدة وأمامي سائل يتودد أو مخطيء يعتذر فبالله عليكم من أي طينة جبلت تلك النفوس ؟ والآخر الذي لا يترك حرجك يمر بسلام .. يسألك عن سببه !! ثم يحفظه لك .. أو عليك على شكل قصة تطل برأسها كلما زحف الزمن .. يُذكّرك به على هيئة قصة مضحكة في مجلس عامر بأناس لاتعرف أكثرهم !! بل ويلتفت إليك وهو يصوغ القصة .. ويضحك .. ويضحك .. وأنا أقضم في شفتيّ .. وأقضم .. لأؤخر ولو إلى لحظات بسيطة ذوباني الكلي أمام تلك العيون التي صارت تلسعني كأشعة شمس الظهيرة !! وهو يضحك .. ويضحك ياااااااه إنها صورة لاتستحق أن تعلقها على الجدار أليس كذلك؟ هذه صورة .. تأملوا فيها .. حالما أوافيكم بالأخرى من حافظة الصور المليئة !! هذا الموضوع كنت شاركت به قديما في منتدى آخر |
-2- لم أره منذ زمن بعيد .. ولكنني أكبر منه .. وهو من غير أولئك الذين لهم حق ترحل إليهم لأدائه .. واليوم جمعتني به مناسبة كبيرة .. سلمت عليه بحرارة كما سلم هو علي بذلك أيضا .. ولكن الحرارة في سلامه صارت ترتفع .. وترتفع .. لقد صار يلومني علي شيء كلانا قد وقع فيه .. - وينك ياأخي من زمااااااااااان ماشفناك ؟ وأجيبه أنا بروتينٍ عادي : - أبدا هذي الأيام .. -طيب ولا مسيار ؟ .. ولا سلام؟ .. قاطع أعوذ بالله !!! - والله إني أكثر من مرة كنت سأزورك فيها ولكن ماحصل شي .. -لا .. لالا .. أكيد بالخاطر شي !! - لاوالحمد لـلـ.. وقطع كلامي وهو يغمز بإحدى عينيه وكأنه اكتشف السر : - لااااااااا .. أكيد الفلوس !! هاآآآآآآآه ؟ كدت أنفجر عليه .. والصبر الذي احتبسته في نفسي ظل ينتفخ وينتفخ تماما كما انتفخ ابن صياد في أحد سكك المدينة !! هل أصيح في وجهه فأقول : كلانا مخطيء ياهذا ؟ وأنني أقل منه خطئا حيث أنني أكبره بسنوات عدد أسنانه القواطع !!.. ولكن .. ولكن هل من اللائق أن يتحول هذا اللقاء بعد كل تلك المدة إلى لوم وتقريع ؟ في نظري على الأقل : لا .. قلت له وأنا منخذل بين يديه : العذر والسموحة .. ردّ علي : طيب .. بس آخر مرة .. قالها وهو يغمز مرة أخرى و يضحك ؟؟!!!! |
أدام الله لنا قلمك السيال و ذكرياتك الوقّادة ننتظر .. و نعتب عليك طول الغياب .. ونحن على يقين أنه بلا جفوة يسعدني أن أتصدر الردود في موضوعك هذا ******************************* محبكـ الصمصامـ ،، |
حالما أوافيكم بالأخرى من حافظة الصور المليئة !!
أرونا من مقالك فنحن ضمئانين،،،شكراً لك إبراهيم |
كرمع؟
مرحبا بك مرة أخرى اشتقنا لقلمك الجميل |
بارك الله فيك
على هذا المقال الجميل والرائع |
أهلاً وسهلاً بكـ مجدداً ::::....
ما أجمل هذه الذكريات حينما تكون من قلمكـ ::::... لكن هلا أخبرتنا هل للذكريات بقية ::::.... دمت بحفظ الله ورعايته ::::... والسلامـ عليكم ورحمة الله وبركاته :::::.... -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- |
ياااااااااااااااااااااااهـ ..
أسلوب كتابي رائع .. و طريقه أدبيه متفننه ما شاء الله تبارك الله .. الحقيق يا كرمع إسلوبك متحف جدا جدا جدا .. بشكل غير عادي .. و بالذات فكرة عنوان الموضوع .. غير عاديه .. يسلم لنا هالمخ يااااااااااا شيخ .. |
(3) عندما كنا عزابا !! قلت له : أنا سأشتري هايلوكس .. لأنها تدخل في كل شيء .. وتخدم لكل شيء .. وقال لي : أنا سأشتري : كامري .. وسكت ومرت الأيام فعزمنا على رحلة برية طويلة قالوا : والسيارة ؟ قلت على عجل : سيارتي مناسبة ياشباب .. دعوا السيارة علي أنا .. وفي أحد مفاصل الرحلة وبنما كنا ننتقل من مكان لآخر كان بهيم الليل يشيع في النفس كآبة كامنة .. زادها أن السماء كأنما فتحت أبوابها بماء منهمر .. والرعد يكاد يدخل معنا في قمرة السيارة الهايلوكس .. وهي بالكاد تتسع لخمسة ركاب .. ونحن الآن ستة !! البرق الخاطف كان يخبط الأرض ثم يصعد مسرعا .. وفي كل مرة منه كنا ننظر إلى الأرض من حولنا .. وحلاً .. وماء جاريا .. وبياض رذاذ المطر وهو يتطاير في الهواء .. الذي يقود السيارة صاحبي صاحب السيارة الكامري .. لقد ألح علي وهو يقول : أنا سأقود .. أحب قيادة الهايلوكس في البر !! قلت له : لابأس .. وأعطيته المفتاح الحق أقول .. كان لايرحم السيارة أبدا .. يعسرها .. يقسرها .. صدقوني .. أنا لست من أولئك الذين يدللون حاجياتهم .. ولكن صاحبي كان على درجة من اللا مبالاة غير محتملة .. صوت السيارة يرتفع بالصياح المزعج في بعض الأحيان ثم يعتذر قائلا : ياأخي فرق بينها وبين الكامري !! شززززززززززززززززز .. شززز .. شزز لاشيء صوت أعواد شجرة يحتك بجانب السيارة بعدما مر من عندها صاحبنا بلا مبالاة !! في هذه الليلة المطيرة لم نكن نمشي على الأرض !! كنا نمشي على سكاكين تسمى أحجارا وكان يمشي عليها كما لو كان يمشي في طريق سريع !! تحاملت على نفسي وهي التي تدعوني للسكوت وقلت : حاول انك تبتعد عن الأحجار الخطرة .. سكوووووت .. فيما يبدو لي أن الشيطان دار في رؤوسهم تلك اللحظة على عجل ثم ولى مسرعا !! انحرف بالسيارة بغير اكتراث إلى مستنقع طيني .. فعانقها الطين معانقة الحبيب للحبيب الغريب .. وقالت هي : هذا مكانكم !! نور السيارة صار إلى السماء .. نزلنا .. هواء بارد وشديد .. ووحل لزج مقرف .. وموقف يائس .. يالله ياشباب .. السيارة وغاصت .. عطونا حل .. كل المحاولات يكذبها الطين .. الطين له وصف واحد فقط هو : شين وبس !! تلطخت السيارة حتى آخرها .. صوتها يصيح في كل مرة .. عندما كنا ندفعها بكل قوة ونحن نجاهد في أنفسنا يأسا قبيحا كنت أدافع في نفسي ضيقة صدر ثارت من طينيتي الصلصالية حينها .. وبينما نحن ندفعها .. التفت إلي صاحبي هامسا في ذلك الظلام في موقف ولا أشد وهو يهز رأسه قائلا : شفت .. هذا اللي يخلين أشري كامري !!! |
الصمصام
ووجودك هنا ياعزيزي شرف لي فمرحبا بك أيها المجد المثابر al7nooooon حياك الله ياأخي إبراهيم .. شاكر لك هذا المرور وهذا الظن فتى بن صبيح ومرحبا بك أيضا ياعزيزي .. تواجدك جميل أخي الصامت> تتميز المقالات بتميز قرائها .. شكرا لك الفتى أحمد حياك الله أخي المبدع .. جهدك معي لن أنساه مابقيت .. أسأل الله أن لايحرمك الأجر هذه ليست ذكريات هذه لقطات سريعة .. ولها تكملة إن شاء الله المستشار صدقني لقد فرحت بمرورك وبقراءتك وبثنائك شاكر لك حسن زيارتك أخي |
لله أنت أخيّ كرمع ..
سقاك الله من كوثر نبيه صلى الله وسلم عليه .. |
(4) كان ذاويا كغصنٍ هجره الماء منذ أمد بعيد طلب مني المقابلة لأمر هام.. وكان الموعد تحدثنا في فنون كثيرة .. وعندما أراد أن يبدأ بما يريد تلعثم .. ثم ابتلع ريقه .. وعاد منطلقا للحديث كنت متوقعا أنه سيحدثني عن هذا الموضوع بالتحديد شرح لي حاجته وأنه سيوفي لي دينه في أقرب فرصة لم أشأ أن أزيد من حرجه ..فأنا كما قلت لكم أقف بكل حياء أمام محتاج أو معتذر عن خطأ طمأنته بما أستطيعه من كلمات الفزعة .. أبشر والله .. أبدا مايصير خاطرك إلا طيب .. ياخي من عسرك ليسرك .. لو ماكلفت على نفسك الحضور .. الأمر يكفيه الاتصال .. ونسيت في تلك الساعة قول المثل ( السلفة .. معروفٌ تخسر به الصديق والمال معا ) كنت ربما رأيته مرارا قبل ذلك الموقف .. ولكنني بعده تحديدا صرت لاأراه إلا لماما .. أو قد لاأراه !! بسم الله الرحمن الرحيم كأنه قبيل من الجن كان ثم اختفى !! سمعت أنه اشترى سيارة جديدة !! قيل لي : إنه سافر في الصيف إلى الخارج !!! بدأتُ ببناء بيت جديد .. العمار قطعة من نار كما يقول أشياخنا وي .. والله لكأن للعمارة لسان يدخل في جيبي كلما وقفت في زواياها !! أدخل وفي جيبي أوراق زرقاء وأخرج منها بفواتير صفراء !! اتصلت به .. ولم يرد كانت بعض الأخبار تصلني عنه .. وعن مماطلته فلا أستسيغها .. أرسلت له رسالة تعبت في تنميقها .. لاشيء !! الحقوق تبي حلوق .. قال ذلك صاحب لي وأضاف : واللي مايستحي منك .. لاتستحي منه .. وأردف : بعدين الألفين كم به من كيس اسمنت ؟!!! اتصلت به اتصالا مستمرا .. فردَّ علي .. تلعثمت أول الأمر مع أن الحق لي !! وجاء صوته من الطرف الآخر بكل برود .. ووعدني خيرا .. وكأنه سيتوسط لي في منصب ما !! مرّ وقتٌ طيل .. عيل صبري .. اتصلت به مرارا حتى رد .. انفجرت عليه .. ولكن رده كان أقوى من كلامي !!! قال لي بالحرف الواحد : ( ياخي راتبك 8 آلاف وترد روحك لألفين )!!!!!!!!!!!! |
كرمع
دام قلمك .. |
ياله من صديق !!! ::::...
باركـ الله في كتاباتكـ العطرة ::::.... سر على بركة الله ونحن معكـ ::::.... |
متابع للصور ..
واصل انامعك ياكرمع |
أهلاً بك وبعودتك أيها الكاتب القدير أحرفك تسطع في ناضري عند قرائتها كتبت فأبدعت وأوصفت فأحسنت ننتضر البقيه. فلاتحرمنا أحرفك. |
--------------------------------------------------------------------------------
أهلاً بك وبعودتك أيها الكاتب القدير أحرفك تسطع في ناضري عند قرائتها كتبت فأبدعت وأوصفت فأحسنت ننتضر البقيه. فلاتحرمنا أحرفك |
(5) قال لي وهو في الطرف الآخر من الجوال : غدا الساعة الثامنة صباحا يكون موعدنا .. الشباب ينتظروننا في المخيم .. لابد أن نذهب مبكرين .. _ حسنا .. سأكون بانتظارك الساعة الثامنة تماما بإذن الله .. الموعد المحدد لدي يصبح مثل حد السكين .. يطاردني بشفرته الحادة .. الساعة الثامنة ؟ .. ألم يكن غير هذا الموعد ؟ صاحبي من أولئك الذين يحبون النوم .. كيف اختار هذه الساعة تحديدا ؟ ليست في أول الصباح .. ولا في آخره !! الساعة أو الساعتان اللتان سآخذهما بعد صلاة الفجر ستصبحان مثل فتنة طالوت .. إلا من اغترف غرفة بيده !! ولكن من يدري .. ربما كان مكان الشباب بعيدا جدا .. وهو أعرف بالوقت المناسب الساعة تكور يديها حول فمها الساعة( 7:30 ) تماما و تبدأ بالصياح .. عندما تحركتُ .. سكتت وأدخلت يديها في جيبها !! الساعة ( 7:35) عادت مرة أخرى للصياح وهي تنظر إلي بحنق تململتُ .. جبيني مقطب .. تمتمت بلا وعي : ثمان ؟؟؟ .. بالله هذا وقت ؟ ولكن لابد لي من النهوض .. أبغض شيء بالنسبة لي أن يأتيني صاحب لي على الموعد وأنا لاأزال بعد على السرير .. عندها أقوم فزعا .. يخفق قلبي بشدة .. لست راضيا عن أشياء كثيرة من مثل فمي ورائحة العطر التي تفوت علي .. ولذلك فأنا أتقدم في تركيب الساعة لوقت يكفي للاستعداد .. وذلك الذي حصل تلك الساعة .. تهيئت .. وشربت فنجانا من القهوة مع أمي .. كنت مستوفزا .. قالت لي أمي : استرح - مايمدين .. بقي دقيقتان فقط .. الساعة الثامنة تماما .. عيناي على شاشة الجوال .. (8:05) .. ربما يكون في الطريق .. الآن سأسمع صوت المنبه .. (8:15) قالت لي أمي : أصلح لك فطور ؟ - والله الظاهر مايمدي.. أخاف يجي الرجال واخليه (8:30) هل أتصل عليه ؟ ولكنني أكره أن يرى أحد رقمي على شاشة جواله ثم يتضايق .. وربما لايرد فأزداد حرجا .. لأنني لاأحب أن أكون ثقيلا على الآخرين .. سأنتظر قليلا لعله قريب مني الآن .. إنني أتخيله وهو يقود السيارة وينعطف بسيارته من شارع الحي الرئيسي .. (8:45) ماصارت !! أرسلت له رسالة .. مرت عشر دقائق ولم يرد .. عزمت بعد أن كنت مترددا .. سأتصل عليه .. حتى تلك اللحظة والتي تسبق إشارة الجوال برنين الهاتف لديه كنت أشاور نفسي قائلا : ومن يدري ربما يكون عند الباب الآن ؟ ولكن الرنين بدأ .. لم يرد !! اتصلت به أخرى .. وانتهى الرنين ولم يرد !! قالت لي أمي : لو صلحت الفطور كان يمديك تاكله .. أنت متأكد انه يبي يجيك ؟! وحاولت ابتلاع الموقف قائلا : إيه .. إيه ..والاخوان ينتظروننا على الفطور .. ولا ودي اني انحرج معهم وقلت في نفسي : ربما يرى رقمي فيتصل الآن .. (9:00) لم يحضر!! .. ولم يتصل !! (9:10) اتصلت به مرة أخرى .. وجاء صوته من الطرف الآخر جافا باردا : هلا والله .. _ أنت نيم ؟ - إي والله .. توي أصحي .. شوي وأجيك ان شاالله .. - يالله ياشيخ .. حريق في جوفي يستعر من الحنق .. لكن لابأس .. يكفي الآن أنني تأكدت من الموعد بعد أن دار اليأس برأسي أكثر من دورة .. عشر دقائق أوربع ساعة ربما .. وأكون حياله وأتفاهم معه .. (9:45) لم يحضر !! يعني نصف ساعة .. صدقوني هذا ما حصل بالضبط .. (10:00) لم يحضر .. اتصلت عليه حانقا .. وجاء صوته نشيطا وحوله ضجيج وجلبة .. - هاه .. وينك ؟ - والله انا باسواق هالحين قاعد آخذ اغراض موصينن عليه الشباب - طيب .. كم تبي لك ؟ - أبد ربع .. ربع .. بالكثير (10:20) لم يحضر .. (10:35) صوت سيارته يعوي من آخر الشارع . . وصوت مزمار سيارته بضربات متتا بعة يعني يالله ترانا مصيفين !! ركبت معه وأنا أفتعل في نفسي الهدوء .. تماما كأنني أسيد يبدوا ماءا وهو يحرقك بهدوء .. اعتذر اعتذارا معتادا .. ولم أشأ أن أطيل اللوم .. ذكرت له فقط أعظم ماحرمني منه إفطاري مع أمي .. ومشاريع كان بإمكاني قضاؤها لو صدق في موعده .. وجاء الرد الأخير منه وهو يضحك ويحاول تبرير الموقف : يارجال .. يقالك دقيق !! |
أبوفارس الخالدي
لقد طرزت هذا الموضوع باسمك الكريم مرحبا بك عزيزي أسد العقيدة ودمت لنا أيها المشرف العزيز ودام لنا قلمك وحسن تعاملك الفتى أحمد نعم الفتى أنت مرحبا بك وبمرورك الكريم فتى بن صبيح أبشر عزيزي الصور في الطريق شكرا لك على تشريفك الكريم مرة أخرى المتوهج ترحيبك أيها الغالي يجعلني سعيدا وقراءتك للموضوع ومشاركتك وسام كريم سلفر ومرحبا بك أيضا شكرا لمرورك الكريم أبو محمد النجدي أخي المشرف الغالي والعزيز على نفسي مرورك تطريز لهذا الموضوع أخي العزيز لولا خوفي من أن يأخذ الموضوع منحى آخر لتناولت سؤالك الذي أثرته عن الطيب ولكن لعله يكون في وقت لاحق إن شاء الله دم طيبا .. |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت لنا أيها الغالي : كرمع لقد سطرت أناملك مواقف لطالما كنا نحن الفاعلين أو مفعول بهم كم كنت مشتاقاً لمثل تلك الصور الرائعة دمت لنا أيها المبدع كاتباً ومتميزاُ بانتظااااار ( 6) محبك في الله : أبو عبد الرحمن |
عزيــــــــــــــــــــــــزي كرمــــــــــــــــــــــــــــع ::::.....
بــــــــــــــــــــــــــــاركـ الله فيــــــــــــــــــــــــــكـ ::::..... ننتظر الحلقة (( الســـ6ـــادسة )) من صديقكـ الوفِي ::::.... ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ(@)ـ( @) |
ما شاء الله .. قلمُ سيال .. أسلوب ولا أروع تصوير واقع فسبحان من أعطاك هذا . . سِر على بركة الله فنحنُ نتابعك بشغف |
أخي الكريم كرمع
صور رائعة وقلم جميل مسخر لعلاج أمراض الواقع نحن بانتظار الصور |
المبدع كرمع
سر على بركة الله نحن نتابع بشغف |
(6) اتصل بي قائلا : دعوت زملاء لي من المحافظة الأخرى إلى العشاء .. يصلحون لك ياشيخ .. وابيك تجي معنا - ماشاء الله .. عساك على القوة .. أبشر - وش رايك ؟ .. أغدينا نطلع فوق نفود بيننا وبينهم .. وش رايك ؟ - كما تحب .. جميل - تذكر يوم نطبخ فوق النفود .. نبي مثله .. وش رايك ؟ حتى الآن لم أفهم ماذا يريد بالضبط !! قلت له : - توكل على الله .. - عندك الكاتم اللي طبخنا به ذاك اليوم .. أغديك تجيبه معك .. - سم .. ابشر .. موجود وقريب.. أجيبه معي - الدافور ؟ .. أنا عندي دافور خربان أخاف يعلّنا .. وش رايك ؟ إلى هذا المنعطف كنت أفهم أنه يدعوني إلى وجبة عشاء .. ولكن بعد طرحه هذه الأسئلة والمشاورات نقلني بكل سلاسة إلى أن أخطط معه وفي الأخير صار كل شيء علي أنا !! اتفقنا على أن آتي بالعزبة كاملة لأنه لايمتلك عزبة مناسبة !! ويأتي هو باللحم فقط !! عندما وصلنا إلى المكان لم تكن معالم الطباخ قد تحددت !! .. ولكن صاحب العدة أعرف بأجزائها .. وصاحبي بالطبع سيكون منشغلا بالضيوف الأعزاء .. وسبق لي أن طبخت فوق النفود وبالتالي فإن عندي سابقة واحدة في التجربة ظل صاحبي يدندن حولها حتى قال وهو يجمع ضحكته في شفتيه ويغمز بكلتا عينيه ويهز رأسه ويقول : أغديك بس تضبطه مثل ذاك اليوم .. حضر ضيوفه الأعزاء .. وأخذوا مجالسهم .. وكان وهج صاحبي _ وهو الناجح اجتماعيا !! _ كافيا على أن لايلتفتوا إلى ذلك القابع بكل هدوء حول موقد العشاء والقهوة !! سمعته يقول لهم وهو يمط شفته السفلى ويهز يديه وقد أفردهماإلى الأرض قائلا : أبد .. هذي عادتنا .. يجيب الواحد عزبته .. ونطبخ وننفخ .. وحنا مستانسين !! انتهت الاستضافة .. ودعوا له بالبركة وكان يرد عليهم كما لو كان أحضر كل ذلك وحده ..وقام به وحده !!وأما أنا فقد كنت طباخا باليومية لاأكثر !! وبينما كانوا يتشاورون وهم يغسلون أيديهم للوداع .. اقترب مني وقال وهو ينظر للأغراض المتناثرة على الأرض : وشرايك ؟ نغسلهن .. شكلنا صيفنا .. _ لا .. يغسلونهن الأهل بالبيت .. خل نحمّلهن بس .. وذهب ليودعهم عند سيارتهم بعدما أخذ معه مركاة واحدة وضعها في صندوق السيارة أمامهم !! ثم وقف حيال باب الراكب يحادثهم ويضحك بصوت مرتفع .. وعندما لملمت الأغراض ولم يبق إلا القليل ذهبوا وجاء بسرعة مفتعلة وهو يقول : ضفيتهن ؟ الله يهديك ؟ كان احتريتن !! _ أبد .. عادي .. وبينما كان يضع الفرشة التي لم يبق غيرها .. ولم يحمل غيرها .. قال لي : _ شفت .. والله ياطريقة طلعتنا انه أحسن شي .. أقل دراهم وبدون مطرسة مطاعم !! |
المشرف العزيز / أبو محمد
تواجدك الحي ومشاركتك الرائعة في صلب الموضوع دليل على قراءتك الواعية وتفاعلك الحي ثم أحب أن أقدم لك شكرا خاصا على أن أطلعتني على هذا الموقف العزيز لمسلم عربي مع أجنبي شكرا لك كثيرا أخي د/ المعتصم وسلمت لنا قارئا متفاعلا ومشاركا أيها الأخ الغالي لقد افتقدناك كثيرا ونحب نحب طرحك الجميل دمت بود الفتى أحمد أهلا بالصديق الوفي أبشر بما يسرك أخي الكريم المسفهل جعلك الله مسفهلا أينما كنت وأسأل الله أن يزيدنا جميعا من عطائه شكرا لك عزيزي سلملي شكرا لمرورك أخي أبشر بما يسرك فتى بن صبيح مرحبا بك مرة أخرى أيها الأخ العزيز مرورك المتكرر تشجيع وحث فلاتتردد |
[/quote]وذهب ليودعهم عند سيارتهم بعدما أخذ معه مركاة واحدة وضعها في صندوق السيارة أمامهم !! ثم وقف حيال باب
الراكب يحادثهم ويضحك بصوت مرتفع . وعندما لملمت الأغراض ولم يبق إلا القليل ذهبوا وجاء بسرعة مفتعلة وهو يقول : ضفيتهن ؟ الله يهديك ؟ كان احتريتن [quote]الله يرحم حالك يا كرمع والله الجناس هذي كثير بنتظار الحلقه (7) على أحر من الجمر |
والله خوياك يغثون بجد !!!!!!!!!!!!
بانتظار بقية الصور |
(7) فلاش قال لي : فلان (..........) يتلزق .. يبي يروح معنا للرحلة .. وحنا مانبيه !! لازم أحد يكلمه قلت له : طيب .. كلمه .. قال لي وهو يبتسم ابتسامة الذي صرح بما في القلب : مايصلح يكلمه الا أنت .. أنت اللي ماتستحي من أحد !! |
(8) فلاش نحن الآن في يوم 25 من الشهر طابور طويل من السيارات عند الصرافة الآلية عندما اقترب دوري.. جاء من أقصى الشارع شاب على قدميه طويل القامة .. صغير الأخلاق .. وقف عند الصراف .. توقعت شيئا ما جاء دوري وتقدمت .. أشار إلي بيده كنوع من الاستئذان !! والتصق بسرعة في شاشة الماكينة تقدمت وقلت له : يا أخي المفترض انك تحترم كل هالطابور .. وتستأذن منهم كلهم .. هذا إذا كنت تعد اشارتك استئذانا !! قال لي وهو ينتهي من عمليته ويضحك كما لو كان لعب على الناس أجمعين : وتبين امسك كل هالسّرى !! |
لا فظ فوك ... أمّا سالفة الصرافه .. فقد أجدت في الوصف والتصوير كما بقية مذكراتك .. بارك الله فيك ..
|
فلاشات حلوووووووووووة
بانتظارك كرمع |
رائع جداً ننتظر الباقي :)
أخوك/ د.موكا :) |
..... كصورةِ فتاةٍ بئيسة !
تمكــّـنتْ منها قبضة ُ البؤس وهشّمتــْها مخالبُ الشقاء .. حتى إذا ما رآها مُصوِّرٌ .. وَجَدَها مادةً دسمة ! والتقط لها صورة .. فكانت في عُرْفِ ( التصوير ) .. عميقة َ الأثر .. بالغة َ الصدق .. وحَصَد جرّاها جوائزَ كثيرة , وأوسمة ً رفيعة ! ثم تبقى تلك الفتاةُ بعد ذلك كلـِّه في بؤسها وشقائها , وكأنما خُلقَتْ لغيرها لا لِذاتِها ! تبّاً لذلك المُصوِّر ! ... كن كما أنتَ أيها الفاضل , ولا يغرّك هؤلاء المصورون ! :) |
أحرق قلبي أحمق فلاش 6 لك الله يا أخي وإليه الملتجى .. |
(9) فلاش كنت أخصه بكثير من الأحاديث .. وأنا أتحدث إليه في كل مرة أحس بيد تمتد لتأخذ من رأسي صخرة .. ثم تمسح على صدري حتى يطمئن .. ذلك اليوم .. حدثته بسرٍ خطير حتى إن كلمات تأكيدي له بواجب حفظه أكثر من كلمات السر نفسه !! حدثته بماكان بيني وبين أبي .. وبكل ما حصل في البيت .. وبالسر الأكبر .. فيما وقع بين أبي وأمي .. تفاعل معي .. طلب مني المزيد .. كنت أتحدث له بكل اطمئنان وحينما أستردّ نفسي يبادرني وهو يقول في كل مرة : أهه .. نعم .. ثمّ .. وبعدين .. وأنا أسحب من الملفات الخاصة وأقرأ .. وأسحب وأقرأ .. وكانت المفاجأة حينما صبحتني رسالة من صديق آخر ثرثار يمتاز بلحس الأسرار من الرؤوس كما يمتاز بالقعود وقت الضيق تقول : ( لقد آلمني ماوقع لك مع أهلك هل يمكني أن أراك قريبا؟ ) !! |
فرخ الفيل
مرحبا بك عزيزي هذه صورة من الواقع للأسف الشديد **سلفر** لايلزم أن أكون أنا بطل القصة هذه صور نقلتها من أفواه الناس أو مما رأيته بعيني شكرا لك المسفهل جعلك الله مسفهلا أينما كنت شكرا لك على قراءتك الواعية د.موكا والقارئ المتفاعل رائع كذلك شكرا لمرورك الكريم O s a m a صدقني لقد فرحت بمشاركتك لي أيها المصور البارع ربما كانت كلمة (صورتي) في الموضوع هي التي جاءت بك صيدا ثمينا !! مرحبا بك أيها المبدع العزيز snake مرحبا بصديقي الذي لن تنسيني الأيام يده الكريمة مرورك عزيز على نفسي فكن بخير دائما |
اقتباس:
بارك الله فيك .. وفي قلمك الرزين |
أهه .. نعم .. ثمّ .. وبعدين ..
عطنا من صورك البديعة |
لله در صرير قلمك أيها المبدع زد بارك الله فيك لم أرى أحمق من صاحب الكــامري ..!! أف لو كنت بمحلك ! - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - |
(10) المجلس يغص بالجالسين حتى آخره .. ولدي .. ذو الأربع باقات من الزهور .. كان يوزع العبق على الحاضرين .. خفيف الجسم والروح .. بهي الطلعة .. أو هكذا بدا لي .. هذا يناديه .. الآخر يداعبه .. ومن أقصى المجلس يصوت له عمه .. وهو يتلكأ .. أخذ قلما من جيبي وطفق يحاكي به مقدمي برنامج أهلا أهلا .. يضع القلم عند فمه قائلا : اثمك ؟ ( يعني وش اسمك ؟) ثم يضعه حيال فمي لأجيب .. ثم يقول : عندك نثودة ؟ ( عندك انشودة ؟) ضحك لذلك الجميع كل يدعوه لإجراء مقابلة إعلامية من هذا النوع البديع معه !! ازداد فرحه .. وخفت نفسه .. صار ينتقل مابين الجلوس مثل فراشة الصبح .. وحينما كان قريبا من ( .....؟..... ) .. الرجل الذي يضع شعوره في الثلاجة ثم يلبسه ويخرج من البيت .. وضع القلم حيال فمه والكاميرات تلتقط الموقف من كل اتجاه والأضواء تحيط المكان بهالة من الهيبة وسأل : اثمك ؟ وبينما هو ينقل المايك باتجاه فم الضيف .. جبذ الضيف القلم بشدة .. وأغلق فمه ووسّع دائرة عينيه كمل لو كان شيطانا اقتربت ساعة موته .. وصاح في وجه الطفل : حقي !! وأين لفراشة رقيقة أن تقاوم هذا الطغيان .. البسمة تغيض .. والألوان تتيبس .. والعيون تنتظر النتيجة .. والبركان الذي اهتز له الصدر بدأ زفيرا وشهيقا مؤثرا .. ثم انفجر بالبكاء !! ضحك الرجل بقوة .. وأعاد له القلم وهو يتناول رأسه يقول : أمزح .. أمزح !! .. ولكن كان ذلك بعد أن تناثرت شظايا قلبه مثل الزجاج المنكسر .. ومن الذي يستطيع إعادة الزجاج بعدما صار حطاما ؟ .. |
المسفهل
مرورك وتشجيعك ياعزيزي له مكانة في نفسي شكرا لك كثيرا فتى بن صبيح لقد قلبت الأمر علي ؟!! شكرا لك ولتفاعلك واستيعابك أبورائد أحقا المصمم المبدع هنا ؟ مرحبا بك أيها المبدع الرائع في قاطرة الردود .. اسمك مفخرة للمشاركة شكرا لك كثيرا |
اقتباس:
يغثثثثثثث ماأدري ليه أنا مالي خلق مثل هالنوع أبد بانتظارك |
تحية لك خيو كرمع على هذا التصوير
هل انتهت الصور ؟ |
(11) قلبت البيت بحثا عنه .. تقول أمي : ربما تكون المحفظة قد سقطت خلف دالوب الملابس ؟ .. ولكن .. لاجدوى !! قد يكون في السيارة ؟ ربما .. بحثت في كل منافذ السيارة .. بعض جحورها عدت إليه مرتين أو ثلاثا .. ولكن .. بلا جدوى.. - ماهي آخر لحظة فقدت فيها المحفظة ؟ - تحديدا ؟ .. لاأذكر .. ولكنني أذكر أنني بعد رحلتي الطويلة نهاية الأسبوع الماضي احتجت إليه فلم أجده .. سألت عنه الشباب في الاستراحة .. وبالأخص أولئك الذين رافقوني في الرحلة .. لم يروه !! أيست منه .. تركت البحث عنه .. لم أقل ( فليذهب إلى الجحيم ) كما يقول كتاب الروايات !! ولكنني جئت بها بالمعنى الذي يواطئها في لهجتنا الدارجة فقلت : ( بصقر !!) وساعتما كنت متوجها إلى أحد أعمالي تفاجأت بالمؤشر الضوئي الأزرق والأحمر لرجال الأمن في منحنى الطريق .. - الرخصة والاستمارة يالطيب ؟ افتعلت البحث عنهما .. لعل رحمة تنزل هذه الساعة .. ولكن للأسف .. لم أتجاوزه إلاوأنا أكور في يدي ورقة المخالفة الصفراء !! ومرة أخرى .. رأيتهم .. فانحدرت بسيارتي في منحدر طيني على جانب الطريق حتى رأيت العنت والمشقة .. عزمت على استخراج رخصة قيادة وبطاقة أحوال جديدتين .. ولكن من يدري .. ربما أجد محفظتي اليوم أو غدا .. الناس كلهم يتحدثون في الأسهم .. وقفت على رأس المحاسب قال لي : بطاقة الأحوال ؟ - سأخرج وآتيك بها .. ولكنني لم أعد إليه !! ذهبت إلى الأحوال المدنية .. وقدمت عريضة في استخراج بطاقة أحوال بدل فاقد .. وبينما كنا في دكة الاستراحة مع الشباب .. وأصواتهم تتعالى بالضحك والتعليق .. لفت انتباهي اثنان في طرف المجلس ينظران إلي ويبتسمان وهما يقلبان بين يديهما شيئا .. بينما يحاولان إظهاره لي .. وحينما ركزت بصري .. صحت بهم : محفظتي ؟!! وضحكا في صوت واحد .. ثم رماه أحدهما علي .. - أين لقيتموه؟؟ ابليس نفسه لايدري أين اختفت هذه المحفظة .. قلت وأنا أقلب أغراضي .. رخصتي .. بطاقتي .. بالله عليكما .. أين عثرتما عليه .. - أنت غبي .. ماافتقدته بعد الرحلة ؟ .. - إلا .. بلى .. - أخذناه ذلك اليوم من ثوبك في السيارة ؟!!! أخذتني الدهشة !! - طيب .. أنا سألتكم عنه بالاستراحة .. وضحك أحدهم وكأنه يوحي أن المسألة لاتعدو كونها مقلبا خفيفا وهو يقول: - أبدا .. حبينا اندردش معك !!! |
انتهت الصور
شكرا لكم جميعا على المتابعة |
أحقاً انتهت هذهـ الصور : : : : لا أصدق , , ,
أخوي كرمع جزاكـ الله خيراً : : : , , , تكفى لا تبطي علينا بمتل هذهـ الصور : : : , , , المتابع لقلمكـ : الفتى أحمد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,0 0 0 0 ------------------------------------------------------------------------------ |
مشكوووووووووووووووووووووور
وماقصرت بيض الله وجهك |
دائما تتقلب بين دائرة التثبيت والتميز
والأولى بعمنى الوجوب والثانية الأستحباب كرمع: انتهت الصور ولكنها لم تنتهي دروسها عبرها جمالها حلاوتها شكرا لك .. وثق ان المتابعين لقلمك كثر وكثيرا مانفخر بك بين الناس وننتظر جديدك |
اقتباس:
الأستاذ الفاضل [كرمع] آثرت أن أخرس حتى ينتهي ألبوم صورك البديع لا أدري كيف أبدي رأيي .. أم هل لي الحق في ذلك أصلاً ؟ أستاذي الفاضل بمثل مواضيعك .. يزدان هذا القسم و الدليل تهافت الزيارات و الردود هنا فأتمنى أن لا تبتعد عن هنا طويلاً .. . . دمت في خير و عافية و بر و صلاح و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته . . أخوك بريماكس |
صورة من صور الحياة . . . أبهج القلوب بكلماته الجميلة وبقفشاته المميزة وأسر العيون بلوحاته الآسرة اجتمع حوله لفيف من الناس يستمعون إليه فهو يحدثهم عما يهمهم وما يلامس حاجتهم ويشفي غليلهم من بعض ما يواجهون من غصص الحياة وآلامها . فجأة وبدون سابق إنذار قال لهم : اقتباس:
أم ياترى يعلم أنه يقضي على على أحلامهم بعد أن ينهي هذه الصور عموما من الأعماق أشكرك عزيزي كرمع وأنا بأشد الشوق أنتظر رائعتك الجديدة بعد هذه الصور محبك / أسد . |
أخينا العزيز كرمع
متعتنا بهذه الصور الحلوة والذكريات الجميلة آسفني انتهاؤك من هذه السلسلة !! نحن بانتظار جديدك القادم فتى .. |
كرمع أعلم أنك لا تستطيع إنهاء تلك الصور .. وتلك المذكرات .. وأنا على يقين بذلك لأن فكرك ملئ .. وتمتلك ذلك العقل النيّر .. والخبرة التي تخولك لجذب قرائك .. والطرق السريعة للوصول إلى قلوبهم . . فلو أردت أن تنتهي من ذكر تلك الصور فإن عقلك وقلمك يرفضان طلبك فنحنُ بإنتظارك .. لأننا على يقين بعودتك إلى متابعيك . . فعُد إلى محبيك .. لا حرمنا الله منك |
الفتى أحمد
شكرا لك عزيزي على متابعتك الكريمة وتفاعلك الحي لعلي لاأبتعد كثيرا المحروس متولي والشكر موصول لك حرسك الله وبيض الله وجهك فيتامين ليس من حقك أيها الكاتب المثابر أن تطيل الهجر !!! لقد افتقدتك كثيرا .. وهجر الأحباب عذاب .. صدقني .. أنا فخور بك هنا .. فلا تصرم حبال الود .. وليس الواصل بالمكافئ !! (أبومحمد النجدي / بريماكس / أسد العقيدة ) الثلاثي الذي كان له الدور الفعال في نشاط الساحة أيها الأخوة الثلاثة : إن الساحة العامة في بريدة ستي تحولت منذ فترة (في نظري على الأقل ) إلى ساحة مزدحمة بكل جديد .. ضجيج .. وزحام .. وأناس يدخلون ويخرجون .. في بعض الأحيان يصل المتواجدون فيها إلى (90) في لحظة واحدة .. صدقوني .. إنني سعيد جدا بهذا فحافظوا على هذه المكانة حفظكم الله من الشرور أيها المشرفون الأعزاء لكل واحد منكم حق في الرد كيف وقد علقتم على الموضوع بتعليق جميل مسهب .. ولكني آثرت أن أجمعكم جميعا في هذا الرد لأنني لاتمل عيني من النظر إلى ثلاثيتكم أسفل الصفحة في الساحة العامة .. واللوحة الزاهية تفقد جمالها حينما نأخذ كل جزء فيها على حدة .. بقي أن أقول لكم : لقد سررت كثيرا بمروركم جميعا أيها الثلاثة الأعزاء على نفسي أدام الله بينكم المودة وسددكم للخير فتى بن صبيح لاأحب أن يضيق صدرك من انتهائها ولكنني لاأملك إلا أن أقول : انتهت !! لأنها بالفعل قد انتهت .. أشكر لك هذا الاهتمام وهذه المرابطة في موضوعي وعسى أن أكون عند حسن ظنك المسفهل كلما داخلني الشك بضمور القراء للموضوع خرجت علي مبشرا .. ومعززا .. فلله أنت .. كم أثرت في حماسا أوصلني حتى المحطة (11) أخي الكريم / المسفهل لك مودة في نفسي كبيرة فدم بود لأخيك |
كرمع ؟
مايصير !! تنقضي هذه الصور ولآأدري الالا متاخرا ؟؟ لك تحية خاصة وشكرا ياغالي : 12 |
سلملي
شكرا لك ياعزيزي على اهتمامك الكريم ومتابعتك المتميزة عسى أن أكون عند حسن ظنك أخي |
الغالي ..
كرمع .. أنا مصاب ٌ بشدة جهل و حماقة .. ما رأيت في الورى أحد مثلي .. لا تفتح عينيك تعجبا .. أنا كنت أظن أن الموضوع .. فقط هي صورتين فقط لا شيء أكثر من ذالك .. و كلما مر ّ موضوعك في هامة هذا المنتدى و خلفه [ اخر رد : كرم ] .. أقول ( ايييييه ) هذا كرمع جالسن يعقب على الشباب .. ما دريت إن الدعوى سلسلة حلقات .. إلين قال لي واحد ( دريييييييت يا أبو محمد كرمع كتب الحلقة الأخيرة ) .. فوضعت منبها للجوال حتى أرجع أقرأ جميع الحلقات .. و لقد فاتني المتابعه لهذا الموضوع أولا بأول .. لكن يغلب ظني إن القادم فيه خير ٌ و بركة .. و تبلغ النية ما لا يبلغه العمل .. بس عسى الله يقبل .. المستشار .. |
العزيز
المستشار أنا ياعزيزي مدين لك بكثير من الشكر على اطلالتك هذه وأربأ بك أن تكون كما وصفت به نفسك .. ولكن تواضعك يأبى عليك إلا الظهور أخي الكريم الذين يتابعون ماأكتب ربما لايجهلون مني صفة ألزمت بها نفسي وهي أني لاأرد على من مر على الموضوع إلا بعد أن أضع مادة دسمة في الموضوع نفسه بحيث أضع الحلقة أو الصورة ثم أذهب معقبا على الزائرين حتى لايرجع الزائر خالي الوفاض .. فإذا رأيت أني آخر من رد على الموضوع فتيقن أني وضعت قبله مايدسم ذائقة القارئ الفكرية أو الأدبية .. إلا أن أكون ختمت الموضوع وجاء زائر بعد ذلك فإنني أجعله لشكر الزائرين كما أصنع معك الآن هذه طريقتي في احترام القراء والحمدلله وحده على كل حال مع شكري الجزيل لك أيها الشهم الكريم |
لاعدمناك
|
آمين
شكرا لك ولمرورك الكريم والله دعاية حلوة !! |
أيها الأخوة الأعزاء ربما تكون عودتي هذه ثقيلة بعض الشيء .. ولكن عشمي في أريحيتكم أعزائي أعادني هنا لوجود بعض الصور في الألبوم والتي نشرتها في منتديات أخرى وعز علي أن لاأثبتها هنا في منتدى مدينتنا الغالية لكم مني أطيب تحية .. وإلى الصورة ( 12 ) |
(12) فلاش هو صاحبي والعلاقة بيننا عميقة جدا .. كما أن لصاحبي هذا صاحب آخر والعلاقة بينهما عميقة جدا .. ولكن علاقتي بصاحبه الآخر لم تكن بذاك .. ربما التقيت به في جلسة أو جلستين .. ولكنها تبقى علاقة لاتدخل فيها دقائق الأشياء .. سألت صاحبي مرة عن صاحبه .. وعن طريقته الغريبة في الحديث .. وطريقته الشاذة في التعليق على الآخرين .. وقلت له : يجب عليك وأنت تعرفه جيدا أن تنبهه لذلك .. دارت الأيام .. ضمنا نحن الثلاثة مجلس ما .. عندما رآنا صاحبي جميعا .. تذكر ماحدثته به .. واكتشفت ساعتئذ أنه لايراعي الشعور الاجتماعي حيث ضحك ملء فمه والتفت على صاحبه وهو يشير إليّ بيده قائلا : (.............) فلان يقول : ليش خويك يحب يمسك المجالس ويوزع التعليقات .. هاه ايش رايك ؟!! |
(13) الفصل ثاني ثانوي .. الحصة الأولى .. بقايا من آثار نوم ثقيل تطفو على وجوه الطلاب .. الوكيل يدخل كالعادة .. عيناه .. حاجباه .. شفتاه .. كلها قد عقدت اجتماعا طارئا في مقدمة وجهه !! أخذ الغياب .. نظر إليّ في آخر الصف نظرة تمثيلية .. _ هاه ؟ .. ماشاء الله .. عسى ماشر ؟ .. ليش غايب لك يومين ؟ الدرس متوقف .. المدرّس ينظر إلي .. وستون أذنا تنتظر الجواب من فمي الصغير .. وستون عينا ربما تلتفت إليك في لحظة أن تزل زلة في الجواب .. وثلاثون نفسا جاهزة للضحك على أي تعليق على طالب .. عدلت من جلستي وقلت بصوت مبحوح بعد أن تنحنحت بما أستطيع لتوطئة الوضع : _ كنت منوّم .. _ ماشاء الله .. بالله هذا عذر !!؟؟ الطلاب يهتزون من الضحك .. العيون تفترسني بلا رحمة .. وجهي أحمر .. جاءت همهمة من آخر صدري لأستدرك الوضع ولكنه هصرني وهو ينظر إلي شزرا ويقول : _ اطلع معي .. وبينما نحن في الممر قلت له مصارحا : أبو (........... ) ليش ؟ عذري ماهو شرعي ؟ _ إيش شرعي .. تقول انك نايم وتبيه يصير شرعي .. _ منوّم .. منوّم بالمستشفى .. ماهو نايم .. _منوّوووم .. قل كذا .. ماسمعتك زين !! طيب معك ورقة .. ناولته الورقة .. وسار معي إلى الفصل .. وقال للمعلم : أرجو أن تسمح له بالدخول .. (ولم يزد على هذا ) عيون الطلاب ناشبة في وجهي بينما كنت متوجها إلى الكرسي وهم يوشوشون بضحك خفي .. وعند الكرسي رأيت بقايا من ماء وجهي .. وأما العذر الذي فاتحته به في الممر فقد طار في الهواء !! |
ألم أقُل لك إنك ستعود ... نعم ستعود يا كرمع فأنت أحببتنا وأحببناك ... وأنّى للأحباب الفراق ...
وما تملكه عزيزي لا يُمكن كتمانه ... ولو إفترضنا كتمانه ... فكتمانه لأحبابك مستحيل ... عزيزي ... أنت تمتلك ثروة ... فأخرجها لنا ... فنحنُ ورثتك :) ... شكراً أخي كرمع ... لا حرمك الله الأجر ... |
أخي المسفهل..
صدقني .. لقد أدركتني عبرة وأنا أقرأ ردك الجميل .. أهنئك - أخي - على طيب معدنك وأشكر لك هذا الاهتمام أيها الشهم الكريم |
(14) فلاش احتدم النقاش بينه وبينها .. ورأيها هو الذي كان خاطئا في الحقيقة .. وعندما ألجأها إلى مضيق لم تستطع معه الرد .. سكتت قليلا .. ثم استدركتْ : والله أنا ماكنت أدري ان الموضوع كذا !! ولكنه تمتم في سره بصوت مسموع قائلاً وهو أجهل من حمار أهله : اللهم صل على محمد !! .. ناقصات عقل ودين !! |
عودا حميدا ..
وأهلا بك .. |
اقتباس:
ولكن من الآن سجلني متابع جديد لموضوعكـ الكريم .. ولي الشرف ،، مع أنه شارف الإنتهاء ،، محبكـ ،، ابوفهد |
عودا حميدا
|
إنّ صورتكـ الشخصيّة رائعة جداً يا أخي كرمع :) .
هل من مزيد ؟ :) |
الليلة حلوة كالشهد ..
فيها قرأت الصور كاملة .. محبك الشغوف بمواضعيك .. |
اقتباس:
نحن بانتظار البقية .. |
(15) الدنيا كلها عابسة حينما عبس في وجهي صاحبي بعد التواء طارئ في العلاقة بيننا .. إنه طيب حتى النهاية .. ولكن طيبته هذه معجونة بلا مبالاة .. قدَرٌ أن تكون هذه بهذه .. فكرت في إرضائه وتحمل خطيئة ماحصل .. أي الطرق الأسهل ؟ لاأريد مواجهته .. فقد ينحني بنا الحديث فنعود إلى الخصام .. ورسالة قصيرة في الجوال لاتفي بشرح العذر سأكتب له رسالة مطولة في ورقة .. دبجتها .. وشرحت فيها كل ماحصل من فهم خاطئ .. واعتذرت منه اعتذارا طويلا .. ذيلت الرسالة باسمي لعلمي بخصوصية الرسالة وسريتها وبعد أن عاد كل شيء إلى مجراه زرته في منزله وعندما كنت حيال سيارته في الخارج لمحت من تحت زجاجة سيارته الخلفي أوراقا منثورة بلا مبالاة اقتربت أكثر .. فقرأت رسالتي الخاصة كلها .. لأنها فوق الأوراق !! |
فيتامين
أشكرك عزيزي على متابعتك الكريمة كما أشكر لك هذا المرور الكريم مرة أخرى إكلــــيل حياك الله أخي أبافهد زيارتك أخي غالية عندي وأنا لاألوم أحدا على عدم زيارته ولكنني أكن كل تقدير لمن شرفني رعاك الله أبوعزوز آمين أعاد الله عليك كل خير النهيم مرحبا بك أبامعاذ شرفتنا أخي بإطلالتك .. دمت بود عزيزي أبوفارس الخالدي ولوجودك طعم آخر أيضا أخي أبافارس أفتخر بوجودك هنا ودمت بخير دائما المحروس متولي حياك الله أخي عسى أن يكون قريبا مع شكري لك |
ما صارت رسالة يا كرمع ... صارت فضيحة :( ...
ليتنا بلا هالإعتذار :) ... شكراً لك ... |
عودا حميدا ياكرمع
حنا ماودنا تقضي لجاك العلم .. ممدين على خير وسع صدرك ترانا موسعين الصدر أفر على مواضيع المنتدى بسرعة كلهن اخبار ونقل ثم امخمخ على موضوعك الحلو باقي صور |
الحمد لله على سلامتك..
وعودتك لنا.. فيا لها من صور( تقهر) وتضيق صدرك عندما تكون لك أو لعزيزعليك فبارك الله فيك وفي مواقفك.. وإلى الأمام حفظك الله ورعاك.. دمتم بحفظ الله ورعايته.. |
المسفهل
مرورك يجعلني مستبشرا ومسرورا ومرحبا بك مرة أخرى فتى بن صبيح عزيزي إن ثقتك بي تجعلني ممتنا لك بكثير من الود فدم بود دائما مع وافر الشكر والتقدير المنعنع آمين كما أشكرك على زيارتك الكريمة وحفاوتك الميمونة |
أيها الأعزاء أحد المبدعين بالتصميم سيقوم مشكورا بتنسيق الصور وسيقوم بإدراج صور فوتوغرافية مناسبة لكل صورة ولكن بقي شيء واحد لهذا التنسيق هو : العنوان فالعنوان كما تعرفون يختصر العبارات الكثيرة بجملة قصيرة سواء كان بيت شعر أو مثلا دارجا أو كلاما إنشائيا معبرا .. ولأن كثيرا من الناس يبدع في هذا المجال فقد أحببنا صاحبي المصمم وأنا أن تشاركونا هذا العمل بوضع رقم الصورة وأمامها العنوان المقترح والذي سختاره للتنسيق فيما بعد أتمنى أن تساعدوني بإبداعكم أيها القراء |
تم العمل بخير ..
راجع هذا الرابط لتحصل على الصور كاملة في ملف Pdf http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=57191 |
أخي S n a k e
أشكرك شكرا لايحده حد ولايعده عد وتقبل فائق احترامي على إبداعك الجميل عزيزي واسلم لأخيك / كرمع |
رائع .. رائع جدًّا .. أخي كرمع .. مدرسة الحياة لا زالت تُمدُّنا بدروسها .. تقسو أحيانًا ، وربما لان جانبها أحيانًا أُخَر .. ومن الرائع المفيد .. نقلُ مثلِ هذه الدروس .. إلى الآخرين . ربما الآخرون مرُّوا بمثل هذه المواقف .. وربما بأشدّ منها .. لكن .. ليس كلُّ أحدٍ يصوغها كالسحر هكذا .. أقترح أن لا تضع نهايةً للموضوع - أخي كرمع - .. ولتكن كالخواطر التي تبثُّها هنا كلَّ حينٍ .. بإذن ربك .. لا ينبغي لهذه الرائعة .. أن تتوارى .. بعيدًا .. خلف الركام .. النادم :) |
الله يعطيك العافية كرمع
ومشكور يالافعى على تنسيق الصور صور تستاهل التأمل |
اقتباس:
أخي النادم أشكرك على حسن حضورك وتفاعلك واقتراحك - صدقني - يمور في صدري ولولا خشية اثقالي على الآخرين ممن هم في الصورة معي لجعلته مرآة في آخر الشارع ينظر فيها إلى وجهه عزيزي سأنظر في اقتراحك بشكل جدي ولعلي لاأتأخر عنك واسلم لأخيك |
فتى بن صبيح
الله يعافيك أخي مع شكري العاطر لك |
كثيرون هم الذين لاموني واتهموني بأنني متخصص في اقتناص لحظات الوجع من فلك الأيام الموار .. الموار بالأتراح والأفراح .. وأنا أقر لهم بذاك .. وهذا مما يميزني عن ليلى العراق بالتأكيد ولكنني كنت في كل الصور السابقة كمن ذهب يعلق لوحة الخطر على صفيح صندوق الكهرباء ومن أعجب ماوصلني من الرسائل الخاصة رسالتان .. الأولى من الأخ / بثارة أدريحم اكيد عجبك الاسم وجيت على خشكـ !!! هلاابك... ياخي انت توجع بكتاباتك !!! توجع بقوه .. تكرهني بخوياي كلهم و ابراهيم خوصاصا .. تدري عاد ... لو تبتل على ها المنوال (نقد الذات) ترا تبي تنهبل.. نصيحه .. طنش تعش تنتعش ... والثانية بعنوان (ماوراء الصباخ جنوبا ) من الأخ / عنيزاوي عينان لوزيتان ضاحكتان وأنف مثل هرم رملي صغير بناه طفل على شاطيء البحر بيدين غضتين و .. و.. وشفتان متناسقتان كشفتي صاحب البطولة في أفلام الكرتون ..و و بسمة تذوب في فمي كما تذوب بوضة الآيسكريم في فم صبية جميلة أبدو دائما خفيف الحركة رشيق الحروف ربما لايعنيك هذا الوصف بقدرما يعنيك أن أقول لك إن لي نفسا شفافة صافية تخدشها الكلمة الغليظة وتدميها النظرة الحادة ياالله ... يظهر ان هناك خطأ فهذا من باريس والا جنيف وليست صبيخا ( الصباخ) أخي (تسرمع) تحيات من اعماق الأعماق واكتب لك هذا الطلب لقبولي قارئا معجبا حتى العظم . وإن قبلتني صديقا فأقسم لك الان بأن لا أكون ( راعي تشره ) وسأشتري هايلوكس ونخرج مرة بسيارتك ومرة بسيارتك عفوا قصدي بسيارتي وسأستلف منك وأعيد لك المبلغ متى ما طلبته تدري بلاشي لن أستلف منك وإن شئت سلفتك وإن شرفتني بموعد فسأكون قبل الموعد عندك لنكشت وأحضر معي العزبة وسأساعدك على الطبخ والضف وسأكون أمينا على أسرارك أخي كرمع (تسرمع ) زيارتي للموقع قليلة ولكن يحدوني لها ما تكتب فأسأل الله لك التوفيق الدائم تحياتي لك عنيزاوي ومن أجل هذا وذاك وبسبب دعوة أحد الأخوة في متابعة الكتابة في الموضوع نفسه .. ومواصلة عرض الصور فقد رأيت أن أنعطف بالموضوع إلى منحى آخر .. هو بالطبع متواز مع الخط الأول بيد أنه مختلف عنه تماما .. سأنشر هذه المرة صوري التي يشرفني تعليقها في غرفتك الخاصة !! وستلاحظ -ربما- أنني أستطيع تعليق لوحة زاهية في باحة السوق كما علقت لوحة الخطر على صندوق الخطر .. فانتظروني إذن .. |
( 1 ) ذهبت متأبطا ملفي المتورم من أوراق المعاملة .. أكثر من مرة أعود لأتمم بعض الأوراق .. أحد الأوراق اضطررت لإحضارها من الوزارة في الرياض مباشرة .. حتى قطعت لها مايقرب من 400 كم .. وفي المراحل الأخيرة من المعاملة .. تفاجأت بصديق من أصدقائي الأوفياء في المكتب .. سلم علي بحرارة واضحة .. واستلم مني الملف .. وراح يقلبه وهو يبادلني أحاديث صحبتنا السالفة ويضحك .. شرحت له رحلتي الطويلة مع هذه المعاملة حتى وصلت إلى مكتبه هذا .. وكان متفاعلا معي بدرجة رائعة .. ولكن مسحة من البؤس كانت بادية على محياه وهو ينظر إلى الورقة التي أحضرتها من الوزارة .. قلت له : هاه ؟ .. بشر ؟ .. خلصت ؟ .. - ان شاء الله .. - امر عليك بكره ؟ - طيب .. ان شاالله تكون انتهت .. دخلت إلى مكتبه في الغد ونفسي تقفز من الفرح والاطمئنان حيث الخيط الذي تعلقت به بعد أن تقاذفتني مكاتب الموظفين لأيام عدة .. وفوجئت به غائبا !! سألت عنه صاحبه في المكتب الملاصق .. فبادرني .. - أنت فلان ؟ -نعم .. - سم .. تفضل .. هذا الملف جاهز .. - أشكرك .. ولكن لو سمحت .. وين فلان ؟ .. وأجابني الرجل بكل براءة دون أن يدرك أنه يفاتحني بسر أخلاقي خطير إذ راح يقول : - والله انه اكتشف أمس ان الورقة اللي في الملف من الوزارة ناقص فيها الختم وبعض المعلومات .. ضاق صدره .. وقال لي انه يبي يكملها ويجي .. وفعلا .. راح للرياض أمس و اتصل علي الفجر وسلمني الورقة .. وقال انه يبي يتأخر عن الدوام .. |
( 2 ) كنا في مجلس عامر بالحضور .. ومر ذكر فلان .. أما أنا فإنني لاأعرفه .. ولكن أحد الحاضرين راح يذكره بأقذع الشتائم !! .. وعرضه في قصة خيانة سخيفه .. ومضى يلوكه في فمه كما لو كان يلوك لحما عبيطا .. عرفت فيما بعد أن أكثر البقية كانوا لا يعرفون عن ذلك الفلان أكثر مما أعرف .. ولذلك صاروا يتفاعلون مع المتحدث وهم يرسمون في دواخلهم صورة قبيحة له !! ومن آخر المجلس .. جاء صوت أحد الذين يعرفونه عن قرب قائلا بلهجة صارمة وقسمات حاسمة : عفوا أخي .. كلامك هذا غير صحيح .. واعتدل صاحبنا الأول وهو يستعد لابتلاع موقف محرج وقال : ليش ؟ - والله ياأخي أنا أعرفه من قديم .. والرجال نعم الرجال .. وبعدين قصة الخيانة هذي قصة ناقصة .. وأنا ماأسميها خيانة أصلا .. لأن صاحبه أخطأ عليه أولا .. وهو أخذ حقه .. واذا تبينا نتصل عليه الآن اتصلنا ؟ أنا وأكثر البقية ممن لانعرف فلان عدنا نمحو الألوان القبيحة التي رسمناها في الصورة الأولى ونبدلها بألوان زاهية .. وقال الأول وهو يذوب تحت عيون الحاضرين كما يذوب الدجال بينما كان يزدرد ريقه ويحاول انهاء اللقطة ويبعثر الكلام ويردده : _ أنا والله ماأعرفه زين .. لكن اللي كلمني هو اللي كان بينه وبينه الموقف ذاك .. والا أنا ماأعرفه زين .. ولا بيني وبينه علاقة .. وانا ما .......... أما أنا فقد كنت متأكدا حينها من أن الشيطان راح يتضاءل حتى صار أخنس من الذباب .. |
اقتباس:
. . . ونحن يطيب لنا أن نعلق موضوعكـ الزاهي مرة أخرى على واجهة هذه الساحة ليستفتح بها كل زائر دخوله هذا المنتدى أسد . |
تمتعت بالوجبة الأولى .. وها قد أتت الثانية تزاحمها .. لله درك .. |
( 3 ) وبينما نحن في طريق عودتنا من الجامعة وقفنا هو وأنا في محطة البنزين .. وحالما كان العامل يوصل أنبوب الماكينة في فتحة البنزين .. راعنا منه نشيج مكتوم .. وهو يكفكف دمعات في عينيه .. مسحة التأثر طافحة على وجهه فكان مثل عصفور مهيض الجناح .. سألناه .. وامتنع .. ألحفنا عليه بالأسئلة .. ولم يجب .. مر صاحبه فناديناه .. وسألناه .. فالتفت إليه كالمستأذن فأذن له .. وراح يبوح بالسر بعد أن رفع رأسه ولوح به في حزم وهو يقول : أول في يجي نفر سيارة جيب صغير بعدين عبي 75 ريال .. بعدين فيه روح مافي سدد !! وسكت قليلا ثم قال : بعدين كفيل كلام نفر مافي سدد كصم من راتيب .. أحس في صدري انكسارا .. وهشيما .. وشيئا من رماد قليل .. كما كان كذلك في صدر صاحبي بل وأجزم به .. وهمهم صاحبي بشيء ولكني لم أسمعه !! .. وهمهمت أنا بشئ ولكنني لم أسمعه !! .. ولم يسمعه صاحبي !! والحق أقول : إنه لم يكن في جيبي تلك الساعة مال .. ولكنني أسررت في نفسي أمرا .. وفي صباح الغد وبينما كنت في طريقي إلى الجامعة صباحا ملت إلى المحطة .. فسلمت على العامل وفي جيبي 75 ريال كنت قد أزمعت تسليمها له .. فتفاجأت به يتقافز مثل عصفور الصباح كمن لم تمر عليه ساعة ترح .. فناديته وأخرجت له المبلغ ففاجأني قائلا وهو يهز رأسه : - كلاص .. صديق انت في سدد ؟!! - صديق انا ؟؟ .. مين صديق انا ؟؟ - أنت سوى سوى أمس يجي .. - أهااا .. ومتى هو يجي أمس ؟ - على طول انت في روح .. بعدين نص ساعة يجي يدفع 75 ريال وابتسم ابتسامة غريبة وقال لي :- بس هو كلام مافي خبر نفر ثاني .. |
أسد العقيدة أشكرك عزيزي من الأعماق على متابعتك الحية وثقتك الغالية وأتمنى لك وللأخوة المشرفين والقائمين كل خير والله يرعاك S n a k e تواجدك أخي يضفي بهاء جميلا .. فكيف لو كنت متذوقا بارعا ؟ دمت بخير أبدا أيها المبدع |
أبهرني أسلوبك ..
لكنّي توقفت فجأة عن القراءة .. هل أنت متتبع لزلات اصدقاءك ؟ صدقني ياصديقي غضّ الطرف عن بعض الأخطاء .. وأظنك تعرف البيت .. إذا كنت في كل الأمور معاتباً ...................................أكمل البيت .. رعاك الله .. |
كلماتك تسحرني ايه المبدع
غيابك يزعجني اتمنى ان قلمك لا يعرف الوقوف |
امضِ فنحن متابعون لك وأتمنى أن لا تغيب عنا
محبك ومحب قلمك السيال :: عـــ بريدةـاشق |
( 4 ) كنت أدخل إلى المسجد فأرى في ساحته إناءا صغيرا مملوءا بالماء .. كنت أظنه منسيا هنا .. أكثر من مرة فكرت فيها بإعادته إلى مكانه الصحيح .. بل إنني حملته ذلك اليوم .. وأعدته إلى أواني أخرى في حوض برادة الماء .. ولكنني تفاجأت به من الغد في نفس المكان .. ونفس الوضع !!! سألت المؤذن عنه .. فابتسم .. قال لي : هذا أبو فلان يملؤه بالماء ويضعه هنا لتشرب منه الطيور !! تعجبت بادئ الأمر .. ولكنني صرت أتابع العصافير وهي تحط على حافته خماصا ثم تحلق بطانا ... |
خوي السرور أشكرك على متابعتك .. ولكن أذكر أني أجبت على تساؤل قريب من هذا وقلت : إنه لايلزم أن يكون الكاتب عاش تفاصيل الحدث .. تمنيت أن لايتكرر هذا الفهم .. ولكن لابأس .. الدلفين أشكرك أخي الكريم على اهتمامك دمت موفقا أبدا عــــ بريدةـاشق أحبك الله أخي .. ووفقنا لما يحبه ويرضاه |
السلام عليكم .. . . أستاذي وعزيزي كرمع .. من عادتي أن أتصفح المنتدى سريعاً وإذا وجدت موضوعاً يهمني ويحوي صفحات متعددة فإني أضعه في المفضلة حتى تحين الفرصة لقراءته فيما بعد وخاصة إذا كان لعملاق مثلك .. *** هل تعرف قصة كعب وهلال ومرارة حين تخلفوا عن تبوك ؟؟ كانوا يحبون الله ورسوله وما منعهم من اللحاق بالركب إلا حرارة الرمضاء واعتناء النساء .. وموعد النضج والاستواء .. يجرهم تسويف يوم إلى تسويف آخر حتى عاد الركب .. *** وجدت بعد ذلك موضوعاً جمع فيه الثعبان العزيز مقالاتك السابقة ففرحت به لأقرأه بدلا من تصفح كل ذيك الصفحات .. والتهمته بجلسة واحدة .. وعشت معك في مواقفك .. ولكن هيهات فما يستوي قضاء بأداء .. بقي كسلي عن المتابعة من أول صفحة حسرة علي .. تمنيت أني لم أغب .. وها أنذا أعود مع بدء صورك الجديدة لأعلن التوبة .. مفتتحاً المائة الثاية من الردود أو خاتماً الأولى .. *** سجل حضوري وإعجابي واعتذاري .. فوالله إني لأحبك في الله .. وليس لي من عذر إلا شغل الدنيا .. والكسل أعاذنا الله منه .. تحياتي وتقديري لك .. |
إليك........
ياعزيزي كرمع... تحية مفعمة برائحة بريدة الندية... ............ حديثي الذي تركنه أصابعي.. وهي تلح علي راغبة في تقديم كلمات الاعجاب بابداعاتك... فلا تحرمنا منها... |
كرمع
متابع معك الى النهاية |
| الساعة الآن +4: 08:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.