![]() |
[ الغبار] رسالة تخويف وإنذار .. من رب الأرباب إلى جميع العباد
.
. الغبار رسالة تخويف وإنذار .. من رب الأرباب إلى جميع العباد الحمد لله حمداً يوافي نعمه والصلاة والسلام على أشرف رسله نبي الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم ... لقد عمت مدينة بريدة تلك الرسالة .. وقرأها جميع من فيها ... نعم إنها رسالة تخويف ونذير .. نزلت بأمر من فوق سبع سماوات ... أخي / أختي .. حتى متى نكون غافلين عن الله .. ومجاهرينه بالذنوب والمعاصي ... إن هذا الغبار الذي قلب النهار ليلاً .. كله بأمر من الله .. ليري عبادهـ أنه قادر على كل شئ .. ويوقضهم من غفلتهم عنه .. وكل هذه الآيات أتت في كتابه العزيز ... قال تعالى ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلوا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) وقال تعالى ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين )... وقال المولى عز وجل {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون *ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون}. حَدَّثَنَا اَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، اَخْبَرَنَا عَمْرٌو، اَنَّ اَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا رَاَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَاحِكًا حَتَّى اَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، اِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ. 4878 ـ قَالَتْ وَكَانَ اِذَا رَاَى غَيْمًا اَوْ رِيحًا عُرِفَ فِي وَجْهِهِ. قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ النَّاسَ اِذَا رَاَوُا الْغَيْمَ فَرِحُوا، رَجَاءَ اَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَاَرَاكَ اِذَا رَاَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ. فَقَالَ " يَا عَائِشَةُ مَا يُؤْمِنِّي اَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَاَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}" {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } كل هذه الآيات بسبب ذنوبنا .. وبعدنا عن ربنا ... توعدهم إذا بدلوا أو غيروا أن يبدل عليهم النعمة والأمن، فقال: - {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا بما بأنفسهم وأن الله سميع عليم}. -{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}. ثم إن الله من رحمته لا يؤاخذ بالذنب إلا بعد النذر، والإمهال: - {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}. فلا عذر لإنسان أو لأمة في زيغ أو ضلالة، فليس شيء أحب الله من العذر، وهو أرحم الراحمين، فإذا حقت كلمة العذاب على قوم: جاءهم فجأة، وبتعبير القرآن بغتة، حتى لا يدع لهم فرصة للمراجعة، أو الإنابة، أو طلب لإقالة العثرة.. فإن العذاب لا يأتي إلا بعد استنفاذ كل مراتب وأبواب العذر: - {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون* حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون}. إن الإصلاح قبل اتساع الخرق أسهل من معالجة الثوب الممزق.. فالخطأ في بدايته يمكن تداركه وإصلاحه، والعلاج حينئذ ينفع، لكنه يعسر، بل يستحيل إذا استفحل. وكم من قوم سألوا الإمهال بعد الإذن بالهلاك فما نفعهم، وقد كان ينفعهم لو تعجلوا به قبل ذلك: - {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين* فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون* لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون* قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين* فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين}. وتقلب الأمور والأحوال، من الإيمان إلى الكفر، ومن الرخاء إلى الشدة، تحدث في لحظة.. وصفت في القرآن بأنها بغتة.. هذه البغتة لم تأت إلا بعد أعراض وأمراض. نعم هي بغتة، من حيث إن الغافل لم يشعر بها إلا حين وقوعها، وكان يستعبدها، ولا يتوقع حدوثها.. فجاءت خلاف ما كان يظن، فتبهته فلا يستطيع ردها.. أما المتيقظ فهو يشعر بقربها، بعلاماتها، وعلاماتها: الجرأة على الذنوب، وإعلانها، والاستخفاف بالموعظة؛ لكنه لا يدري متى تأتي تلك اللحظة، فهو يتوقعها دون أن يقدر على تحديد ساعتها.. فتقلب الحال خطر يخوف أصحاب القلوب السليمة المتيقظة، التي تعرف سنن الله تعالى في المجاهرين المستخفين بالحرمات، لذا يكثرون من قول: - (يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك). - (يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا على طاعتك). ومن أقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الريح و النهي عن سب الريح ... عن أبيّ رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تسبّوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أُمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به )) صححه الترمذي . الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها 8114- لا تسبوا الريح، فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله من خيرها، وتعوذوا بالله من شرها. 8115- الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين. 8111- لا تلعن الريح فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه. رسالة أخوية ... يامن لله عاصي .. ومبارزه بالذنوب والمعاصي .. أما آن لك أن تتوب وترجع للعزيز الغفار .. ( ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) . . |
قاهر الروس نعم لكن للأسف بعض الناس لايفهمون معنى العقوبة ولايرتدعون بالتحذير .. غفر الله لك ورفع قدرك .. وجزاك خيراً .. |
إلهي ... وخالقي . ورازقي .
..كيف يجحدك الجاحدون ..... وأنواركَ تُعشي أبصارَهم ....؟!! وكيف لا يعبدونك …… وجلالك يملأُ عيونهم ..؟!! وكيف يبتعدون عنك ..... ونعمك تجذبهم إليك كل حين ..؟!! وكيف لا يهابونك ...... وعظمتك تجبرهم على الترامي على أعتابك ..؟!!! وكيف لا يخافونك ...... وآيات عذابك قريبة منهم لو يشعرون ؟!! وكيف لا يحبونك ....... وكل ذرةٍ من ذرات وجودهم إنما هي من بعض فيضك .؟! وكيف يُدهشهم جمال من خلقت ....... ولا يدهشهم جمالك وأنت الذي خلقت جمال كل جميل ،؟! يا رب .. يا رب … يا رب … يا واهب الكرم …... حتى للمنكرين يا واسع الحلم ….. حتى على المتكبرين يا عظيم الرحمة …. حتى للمعاندين تعطّفْ على من عبدوك … حتى هجروا فيك الجاحدين .. وتحنن على من أحبوك … حتى كرهوا فيك المعاندين .. ولولاك ما عبدوك ، ولا أحبوك .. ولولاك ما اهتدوا إليك ، ولا تعرفوا عليك .. نشهدك أننا لك مستجيبون ، لك محبون ، إليك مشتاقون .. فاسلكنا مع المهتدين .. واجعلنا من الراشدين .. واكتبنا مع المقربين .. اللهم إليك نفزع … ولقدرتك نخضع .. ومن عقابك نخشع .. وفي رياضك نرتع ... يا رب ... يا رب اللهم إن صغُـرَ في جنب طاعتك عملي …. فقد كَـبُـرَ في جنب رجائك أملي .. كيف أنقلبُ بالخيبةِ من عندك محروما .... وظني بجـودك أن تقبلني مرحوما ؟! فإني لم أسلطْ على صدق ظني بك ، قنوط اليائسين .. فلا تبطلْ صدق رجائي لك بين الآملين .. إلهي .. مولاي .. سيدي .. إن أو حشتني الخطايا من محاسن لطفك .. فقد أنسني اليقين بمكارم عطفك ... وإن أماتتني الغفلة عن الاستعداد للقائك ... فقد أنبهتني المعرفة بكريم آلائك .. إلهي .. نفسي قائمة بين يديك .... وقد أظلها حسن التوكل عليك .. فاصنع بي ما أنت أهله .. ولا تعاملني بما أنا أهله ... إلهي يا واسع المغفرة .. تغمدني برحمة منك ، فأنت أعلم بي من نفسي .. ونفسي قد أشقتني حين أبعدتني عنك ... فتولني بلطفك ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين يا رب ... يا رب .. يااااااارب دعوتنا إلى الإيمان .... فـآمنـا . ودعوتنا إلى العمل … فعملنــا .. ووعدتنا النصر ..... فصدّقنــا ..... فإن لم تنصرنا .... لم يكن ذلك إلا من ضعف إيماننا .. أو تقصير في أعمالنا ... فوعزتك وجلالك ... ما زادتنا النكبات إلا إيماناً بك .. ولا الأيام إلا معرفة بك .. فأما العمل .. فأنت أكرم من أن ترده لنقص وأنت الجواد .. أو لشبهة وأنت الحليم ... أو لخلل وأنت الغفور الرحيم الودود . يا رب .. ياااااااااااارب لولا ما جهلتُ من أمري ..... ما شكوت عثراتي .. ولولا ما تذكرك من تفريطي .. ما سحت عبراتي .. إلهي .. مولاي .. سيدي .. إن كنت لا ترحمُ إلا المجد في طاعتك ..... فإلى أين يلتجئ المخطئون ...؟؟!! وإن كنت لا تُكـرمُ إلا أهل الإحسان ...... فكيف يصنع المسيئون ؟؟! وإن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتقون ..... فبمن يستغيث المذنبون ..؟! إلهي .. أفحمتني ذنوبي .. وانقطعت مقالتي .. فلا حجة لي ولا عذر لدي .. فأنا المعترف بإساءتي .. والأسير بذنبي .. والمرتهن بعملي .. فارحمني برحمتك يا من وسعت رحمته كل شيء .. وتجاوز عني فأنت الحليم الغفار للذنوب ... يا رب ... ياااارب ... ياااااااااااارب .... يااااااااااااااااارب ... ياااااااااااااااااااارب ارحم عبرتي ... وانظر إلى انكساري ... أنا العبد المقر بكل ذنبٍ **** وأنت السيد المولى الغفور فإن عاقبتني فبسوء فعلي *** وإن تغفر فأنت به جدير إلهي .. مولاي سيدي .. كيف أدعوك وأنا أنا !!! ولكن .. كيف لا أدعوك وأنت أنت ... |
.
. وما زال المولى غاضب علينا !!! . . |
الله المستعان
بعذر السحاب اللي ترزم ولا هل .....................وبعذر والي العرش لو ماسقانا بعذر السحاب اللي ترزم ولا هل .....................وبعذر والي العرش لو ماسقانا بعذر السحاب اللي ترزم ولا هل .....................وبعذر والي العرش لو ماسقانا بعذر السحاب اللي ترزم ولا هل .....................وبعذر والي العرش لو ماسقانا استغفر الله استغفر الله |
جزاك الله خير
من قال : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه , غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر) |
أستغفر الله العلي العظيم و أتوب إليه ... أستغفر الله العلي العظيم و أتوب إليه ... أستغفر الله العلي العظيم و أتوب إليه ... . . اللهم ألطف بنا يا أرحم الراحمين اللهم عاملنا بما أنت أهله .. و لا تعاملنا بما نحن أهله . . . بريماكس |
.
. بعد صلاة عشاء أمس إسقليت سيارتي من عاصمة بلادي إلى أحد منافذ حدودها .. فكان ونيسنا قطرات المطر التي تقرع على طبول زجاج السيارة بين حين وآخر .. ولكن وأنا راجع إلى مدينتي قبل قليل لا أرى سوى الغبار الذي كسا هذهـ المدينة .. فلطفكـ يارب .. فلا تؤاخذنا بذنوبنا .. . . |
شكرا لك اخي على التذكير والناس للأسف مسكونون بالامبالات والنبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول كان النبي صلى الله عيه وسلم اذا رأى اختيالا وفي رواية مخيلة في السماء أقبل وأدبر وتغير ...اللهم اجعلنا من أولي الألباب..
|
أخواني الأعزاء ..
ثقافة أن أي مرحلة جوية سيئة نمر بها .. هي عذاب لله .. من وجهة نظري أنه كلام خاطئ .. فبعض التقلبات الجوية هي عادية نظرا للمنطقة التي نحن بها .. فمعروف أننا في قلب صحراء .. والآن موسم مايسمى برياح السموم .. التي تهب من مصر .. اللهم أرحمنا وأغفر لنا ذنوبنا .. |
الله يصلح الحال |
أخي قاهر الروس
شكر الله لك حرصك على تذكير إخوانك ، وتخويفهم من غضب الجبار ولكن مارأيته سقطة منك أنك قلت : ومازال المولى غاضب علينا !! كيف عرفت أن الله غاضب علينا ؟ وهل تستطيع التفريق بين ريح الغضب ورياح الرحمة ؟ وهل كل غبار أو رياح هنا أو هناك هو غضب من عند الله !!! إذا كان كذلك فمانفعل بقول الله تعالى : (( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) (( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته )) (( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور )) ولابد أن تدرك أيضاً الواقع الجغرافي الذي نعيشه ودوره في كثافة الغبار وقد أعقبها والحمدلله مطراً نسأل الله أن يجعله صيباً نافعا وأؤكد لك أن اعتراضي ليس على تخويف الناس بربهم وتذكيرهم بتقصيرهم فالرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى سحاباً أو هبت ريح سأل الله من خيره واستعاذ من شره و يقول : اللهم إنى أسألك من خير هذه الريح وخير مافيها وخير ماأرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر مافيها وشر ماأرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولاتجعلها عذاباً ، اللهم اجعلها رياحا ولاتجعلها ريحاً اعتراضي هو على قطعيتك بغضب الله علينا ، وأنه مازال مستمرا!!! ، وكيف ستعرف زوال الغضب من عدمه ؟ أتمنى أن لا نتألى على الله ونتطاول على الغيـبـيات حتى ولو كان ذلك بدافع الغيرة والنصح سدد الله خطاك ووفقك لمافيه خيردينك ودنياك دمت بخير |
الحمدلله الذي أتبع تلك الغمة ، بامطار نسأل الله أن تكون أمطار خير وبركة
|
للرفع بانتظار تعليق أخي قاهر الروس
|
رغم تواجدك أخي قاهر الروس في مواضيع ومداخلات إلا أنني أستغرب عدم توضيح قولك هنا !!
بانتظارك |
.
. أخي الغالي الناقد1 سلام الله عليكـ ورحمة الله وبركاته للأسف لم أعلم بما كتبت .. إلا من أحد زملائي .. لأني إذا كتبت موضوع قليل ما أرجع إليه أما عن هذا الموضوع أصلاً .. فلو رأيت إلى تاريخ إنزاله .. وتاريخ الردود لرأيت فترة زمنية ليست بالبسيطة .. فهذا الموضوع لم يُقصد به الغبار في هذهـ الأيام .. ولكنه الغبار الذي حلّ علينا قبل عدة شهور أو بالأصح سنة . شكراً لكـ على حرصكـ . . |
فعلا / فهكذا كان هدي نبي الرحمة والهدى
لا يأمن ويخاف أن يكون عذاب من عند الله بأبي هو وأمي ونحن والله المستعان لا يزال ضحكنا يزود بازدياد ... الجوز يتغير ... والسماء لا تمطر ... والنذر تزداد ... ونحن في إعراض ... أشكرك عزيزي قاهر على هذه العبارات الرنانة المفعمة بالإستشهادات النصوصية دمتم وعين الرحمن تكلئكم |
كان تساؤلي أخي العزيز
قلت : ومازال المولى غاضب علينا !! كيف عرفت أن الله غاضب علينا ؟ وهل تستطيع التفريق بين ريح الغضب ورياح الرحمة ؟ وهل كل غبار أو رياح هنا أو هناك هو غضب من عند الله !!! إذا كان كذلك فمانفعل بقول الله تعالى : (( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) (( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته )) (( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور )) دمت بخير |
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك وأعوذ بك من سوء ماتحدث به نفسي وتخطه يدي ولاحول ولاقوة إلا بالله -------http://www.islamtoday.net/qprint.cfm?artid=639-------- -------http://www.alminbar.net/alkhutab/khutbaa.asp?mediaURL=4203-------- إن دل هذا فإنما يدل على زيادة إيمان قاهر الروس وخشيته حقا ً من ربه سبحانه فماشاء الله عليه , وهذا الواجب حقا ً على من يخشى الله تبارك وتعالى , مهوب مثل اللي لمن يشوف غبار يقول : هذا غبار والسلام ! هذي ريح والسلام !!. والعياذ بالله ونسأل الله العفو والسلامه ونعوذ بالله من سخطه وعقوبته . سورة الأحقاف : آية 24 _ 25 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ) عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم بين السماء والأرض، فما رأى ذلك أهل الحاضرة من عاد الريح وما فيها: (قالوا هذا عارض ممطرنا) فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة" وقد رواه الطبري عن عبدان بن احمد، عن إسماعيل بن زكريا الكوفي، عن أبي مالك عن مسلم الملائي، عن مجاهد وسعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فتح الله على عاد من الريح إلا مثل موضع الخاتم، ثم أرسلت عليهم البدو إلي الحضر، فلما رآها أهل الحضر (قالوا هذا عارض ممطرنا) مستقبل أوديتنا، وكان أهل البوادي فيها، فألقى أهل البادية على أهل الحاضرة حتى هلكوا. وما رواه مسلم في صحيحه حيث قال: حديثنا أبو الطاهر، أنبأنا ابن وهب، قال: سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: "اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به" قالت: وإذا غميت السماء تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سرى عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته، فقال: "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} (سورة الأحقاف:24) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، من حديث ابن جريج قال الإمام احمد: حدثنا هارون بن معروف، أنبأنا عبد الله بن وهب، أنبأنا عمرو وهو أن الحارث، أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار، عن عائشة أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً قط، حتى أرى منه لهواته، إنما كان يبتسم، وقالت: كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عرف ذلك في وجهه، قالت: يا رسول الله: إن الناس إذا رأو الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيها المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهية فقال: "يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب! قد عذب قوم عاد بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا: هذا عارض ممطرنا" .. وهكذا رُوي أن المدينة زُلزلت على عهد عمر بن الخطاب مرات، فقال عمر: أحدثتم، والله لئن عادت لأفعلن ولأفعلن. وكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله، عز وجل، يرسلهما يخوف بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره" . ثم قال: " يا أمة محمد، والله ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا" ونحن نشهد في هذه الأيام الريح العاصفة، والأعاصير المدمرة التي تدمر كل شئ بأمر ربها، فالريح والأعاصير أهلكت العديد من المقاطعات والبلدان في أمريكا، والصين، والهند، واليابان، فكان من الهدي العلمي النبوي التعامل مع نواميس الكون بعلمية وموضوعية تامة، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك خير هذه الريح، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به". وقال أيضا: " الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها"، فاللهم أرسل علينا ريحا طيبة رطبة محملة بالمطر غير المهلك، وقنا شر ريح السموم والعذاب واجعلنا من عبادك الذين يقدرون نعمك حق قدرها . لاإله إلا أنت سبحانك أشهد أن لاإله إلا أنت أسغفرك وأتوب إليك |
.
. اقتباس:
أما عن تساؤلاتكـ لا أرى شيء يكون فيه الهلاكـ لإبن آدم إلا عذاباً .. فهل الهلاكـ رحمة من الله بنا .. وسؤالي لكـ لماذا لا نعترف بالذنب ؟! يأتي من يقول : هذهـ عوالق ترابية .. وهذا يقول هذهـ تقلّبات جوية السؤال : من الذي يأمر تلكـ العوالق الجوية .. ومن الذي يقلّب الأجواء ؟ إن كانت الزلازل تأتي بفعل صفائح أرضية فمن الذي يأمر تلكـ الصفائح ؟ دمت بحفظ الرحمن ورعايته . . |
.
. أخي الغالي " العرب " باركـ الله فيما كتبت وسطرت شهادة أفتخر بها .. فعسى ربي أن أكون عند حُسن ظنكم بي . . |
لافض فوك .. أخي الغالي .. وأسأل الله أن يلطف بنا .. تقبل وافر الشكر من أخيك .. .:نديم:. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اسموحوا لي بالرد وصلتني رسالة عن طريق الإيميل من الأخ العزيز ( الناقد1 ) يقول فيها : أخي العزيز جنتلـ لا أعلم مالسبب ولكن حجب اسمي من دخول المنتدى وحاولت الدخول بمعرف جديد ولكن لم تصلني رسالة تفعيل الاشتراك على ايميلي كما لم أستطع مراسلة أحد من الزملاء لا أعلم لماذا هل هم يسألوني الرحيل ؟؟ عموما بالنسبة لمداخلة أخي العرب ( إن دل هذا فإنما يدل على زيادة إيمان قاهر الروس وخشيته حقا ً من ربه سبحانه فماشاء الله عليه , وهذا الواجب حقا ً على من يخشى الله تبارك وتعالى , مهوب مثل اللي لمن يشوف غبار يقول : هذا غبار والسلام ! هذي ريح والسلام !!. والعياذ بالله ونسأل الله العفو والسلامه ونعوذ بالله من سخطه وعقوبته) فأحببت القول بالنسبة لثنائك فلا نقول إلا " نحسبه كذلك ولله حسيبه " ونسأل الله أن يغفر لقاهر الروس مالا نعلم وأن يجعله خيراً مما نظن وبالنسبة للآيات والاحاديث التي أوردت فهي نصوص لاشك في صحتها ولكن المشكلة في وجه الاستدلال عندك ، وكل ما أوردت لايجيب عن تساؤلي كان ومازال قولي و تساؤلي لأخي العزيز قاهر الروس قلت : ومازال المولى غاضب علينا !! كيف عرفت أن الله غاضب علينا ؟ وهل تستطيع التفريق بين ريح الغضب ورياح الرحمة ؟ وهل كل غبار أو رياح هنا أو هناك هو غضب من عند الله !!! إذا كان كذلك فمانفعل بقول الله تعالى : (( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين )) (( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته )) (( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور )) ثم إني لم أقصد قطعاً تهربك ، ولكن كنت متواجد وطرحت موضوع ولم ترد فآثرت رفع الموضوع حتى تراه أكرر أن اعتراضي ليس على تخويف الناس بربهم ، حاشا لله اعتراضي على مسألة عقدية بحته ، ولو سألت أحد العلماء لوجدت رداً واضحاً على هذا كان أصل اعتراضي على " ومازال المولى غاضب علينا !! " ، وطرحت تساؤلات عليها أعلاه كما أكرر أسفي من عبث بعض المشرفين الذين أوقعوني في حرج مع إخوتي حيث أني كلما حاولت إضافة مشاركة يقول : رسالة إدارية الناقد1, لا تملك الصلاحية للدخول على هذه الصفحة , قد يكون ذلك لإحدى الأسباب التالية : 1. مجموعة عضويتك لا تملك الصلاحية للدخول لهذه الصفحة , هل قمت بمحاولة تنفيذ عمليات إدارية أو تعديل مشاركة لعضو آخر ? 2. إن كنت تحاول إرسال مشاركة فقد يكون حسابك بانتظار الاعتماد أو التفعيل أو ان الإدارة قد قامت بحجبك مؤقتاً أو دائماً خـروج الرئيسية وأعتذر عن الرد على الاخوة بحكم عدم قدرتي على المشاركه كما أرجو من الادارة النظر في موضوعي |
الساعة الآن +4: 08:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.