![]() |
حزب الله واعادة كرامة الامة !!
حزب الله احد الأحزاب اللبنانية والذي يحظى باحترام غالبية اللبنانيين ذلك انه لم يتلوث بدماء اللبنانيين إبان الحرب الأهلية سوى مع حركة أمل الشيعية ؟!! إذا حزب الله حزب شيعي لبناني لا مزايدة على وطنيته وعروبته , وخلال الأيام الماضية وبعد اختطاف حماس لجندي إسرائيلي وتشديد الحصار عليها , وصمت دولي مطبق جاء حزب الله ليفتح جبهة جديدة بخطف جنديين اسرائليين واياً كانت دوافع الحزب من وراء ذلك فإنها ضربه موجعه للعدو ؟! ترى هل أنا اليوم مع حزب الله ؟؟ نعم أنا مع حزب الله الشيعي أو أي حزب طائفي يقاتل إسرائيل العدو القاتل والمحتل الأكبر فلا مجال للمزايدات الطائفية في ضل وجود عدو مشترك للإسلام وعجبي ممن يتشفون اليوم بما يصيب أخوننا في لبنان على أيدي الصهاينة بدافع طائفي مقيت ليس هذا وقته ؟ إن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عندما حشد الصفوف لمواجهة المغول لم يفرق بين سني وشيعي وصوفي , ومعتزلي وخارجي !! ما أحوجنا اليوم إلى أن نؤجل تصفية حساباتنا ونتجاوزها إلى ما بعد الحرب لكنه الجهل المطبق وعقدة المؤامرة التي تفقد الإنسان إنسانيته ودينه وعروبته ونخوته !! لا ينبغي لنا اليوم ان نحلل هل ألعمليه في وقتها او دافعها ونحن نرى العدو يدك أخوننا , حزب الله موالي لإيران وشيعي نعم أنني اختلف بشدة مع حزب الله في كل شي الا في قتاله للصهاينة في فلسطين , كيف لا افرح وانا ارى فلول اليهود تهرع كالقطط الى ملاجيئها تحت الارض !! فكيف يمكن أن نبلور مواقف تتسم بالاتزان والواقعية دون ان نكون محسوبين على تيار أو حزب معادلة قد تبدو صعبه لكنها ليست مستحيلة |
انا واخوي على ابن عمي
وانا وابن عمي على الغريب |
لله درُّكـ يا ابن رشد .. فقد قلت ما كنت أود قوله .. فالكل يتحدث بما يهوى في هذا الوقت ولكن ... .. أخيراً أشركـ جزيل الشكر على كتابتكـ المبدعة .. تحياتي .. |
الغالي : ابن رشد ::
كنت ولا أزال أرى وأشاهد بأن حزب الله يحارب العدو الإسرائيلي ... لكنني وإلى اليوم لم أفهم هدفه من هذه الضربات والمناوشات ... هل لكأن توضحهالي بشكلٍ أكبر ؟! فالموقف محير ..!! قلت أنت إنه مدعوم من إيران .. وهذا اعتراف ضمني بولاء الحزب لإيران ... والمعلوم أن إيران تعتبرنا نحن السعوديين من أوائل أعدائها كما نعتبرها كذلك... هل لي أن أفهم الموقف بشكلٍ أكبر؟! |
حزب الشيطان اللبناني:
أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس و خصوصا العرب و ذلك كرها و نكاية باليهود. بل ان منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة. بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة. كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الايراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الاسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة و تشتت السنة في أوروبا و أمريكا و العالم العربي. ان عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم اسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو الا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه و ليس لتحرير الجنوب. فكلنا نتذكر خطف الطائرة الكويتية "الجابرية" على يد هذا الحزب الخبيث و غيرها من عمليات الارهاب ضد السنة. قد يقول قائل: انهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون و الألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم ان أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم و يتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ و إلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيرا أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق. إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" و لو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعا تحت احتلال ظالم . و كربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس. و إسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث يكون حدودها الشمالية مشتعلة و يكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعا. و هذا ليس غريبا على اليهود، فالذي يرجع في التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الأراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي صارت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمع الدولة، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين. و قد نشرت مجلة البيان أربع مقالات تفضح هذا الحزب و تثبت عمالته. و كذلك تشيد بحسن تنظيمه في الأعداد 143 إلى 146. إن القليل فقط ينتبه إلى أنه في العام الأخير طرأ انخفاض في عدد قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان (18 جندي فقط في العام الماضي مقارنة مع أكثر من (10000 جندي روسي حتى الآن!). وبصفة عامة فإن من الممكن القول بأنه في أربعة مجالات أساسية لم ينجح حزب الله حتى اليوم في تحقيق أهدافه: فهو لم يحتل حتى اليوم موقعاً لجيش الدفاع الإسرائيلي، ولم ينهر بسببه جيشُ جنوب لبنان على الرغم من أن ذلك يمثل هدفاً أساساً لحزب الله، وعلى الرغم من جهود "حزب الله" فلم ينجح التنظيم في اختطاف جنود لجيش الدفاع الإسرائيلي ورغم كل محاولات "حزب الله" فإنه لم تسقط حتـى اليــوم طائـرة هليوكوبتر واحدة أو طائرة للسلاح الجوي الإسرائيلي (ربما لا يريدون تضييع صواريخهم في الطائرات الصهيونية!) من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفسلطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 يونيو (حزيران) عام 1967م، وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك. وهكذا نرى أن النجاحات التي يدندن حولها حزب الله لم تكن على مستوى لائق بهذا الزخم الضخم من الضجيج الإعلامي. و طالما أن بعض أعضاء حزب الشيطان هم من النصارى، فلا يجوز أن يسموا بالمجاهدين! المرجع: الحقائق الخفية |
في البداية اود ان ابين اني لست مع حزب الله في كل شي وان كنت معجبا بشجاعته وتكتيكه السياسي
عزة مجاهد شكرا على مرورك خالد بن محمد شكرا على اطرائك وامنى ان اكون اضفت شيئا جديد السائح لست بصدد تحليل سياسي لكن الهدف هو العدو المشترك وعلاقته بأيران لاتعني عدم وقوفي معه ومع كل مسلم يحارب اسرائيل . الصام المسلول يبدو انك مندفع حتى المواجهة مع كل ماهو شيعي مما جعل الافكار غير مرتبه بدون النظر لاعتبرات وتفريقات الزمان والمكان ثم ان الانتقام في قاموسنا الذليل هو قمة النكاية ياعزيزي وتقول ((قد يقول قائل: انهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون و الألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم ان أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم و يتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ و إلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيرا أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق)) ومن قال لك ايه الصارم اننا نوزع صكوك الغفران وهل عندك نقطة مرور الى الجنه عن طريقك نحن لانتحدث عن دخول جنه او محاكمة عقائدية اتمنى لو كررت القراءة وبالنسبة لكربلاء فهو في لبنان وليس في العراق وليس كل شيعي هو حزب الله اما انه لم ينجح ولم ينجح فلتكن واقعيا ومتابعا لأحداث من الذي اسر الجنود ولماذا كانت الازمه ومن الذي يدك حيفا قلب اسرائيل اليوم ياسيدي انا اقدر الاختلاف المبني على ادلة او على اساس عقدي اما الاختلاف على تزوير احقيقة فهذا ظلم ثم عزيزي الصارم قلت في مقالي لندع خلافاتنا العقدية جانبا الان هم شيعه وروافض لكني معهم اليوم ضد اليهوووووووود وغدا يكون لنا حديث اخر , المشكلة ان الطائفيه تتفوق في عدائها على المغتصب الظالم الكافر لآراضينا ودمتم لي جميعا بخير |
طيب ممكن تدخل هنا على الرابط التالي وتطلع على المقالات وتحمل المقابلة مع صبحي الطفيلي الامين العام السابق لحزب الله وتعلق على هالمقابلة .... بعدين لاتجلس تلت وتعجن لانك لست اعرف من الطفيلي بحزب الشيطان ذاك اولاً اما ثانيا فانصحك بالإطلاع على التاريخ اللبناني و لماذا اسرائيل دخلت لبنان ( لكي تبيد المقاومة السنية وتحل محلها الروافض على حدودها ).. وهذا معلوم لكل من هو مطلع على التاريخ اللبناني ... وبداية الحرب الاولى ... و المجازر بحق سنة لبنان معروفة ومن وقد اشترك بها الموارنة و الروافض والدروز وغيرهم وذلك بدعم صهيوني ... وهذا دليل على عدم صحة إدعائك بان حزب اللات لم تتلطخ يده بدما اللبنانيين ..إلا إذا كنت لاتعتبر السنة لبنانيين فهذا شيء آخر واعيد الطلب راجع تاريخ لبنان وتاريخ نشأة حزب ابناء المتعة بعدين سؤال يطرح نفسه بعنف ... وهو هل اسرائيل عجزت عن حزب يهددها على حدودها زعمووووو ولم تعجز ان تهدم العراق و افغانستان ....وهي تصول وتجول بطول الارض وعرضها .. اسرائيل فرضت على الجيش المصري ان لايدخل سينا ... فرضت على مصر بكبره ...وعجزت عن حزب ابناء المتعة زعموووووو.... قليل من العقل يا اخي ارجو ان لاتكون عاطفي تنجر خلف اي ناعق بدون تبصر... مسألة اخيرة انت تقووول اقتباس:
هل لي بإثبات على صحة هذا القول .... هذا غير صحيح فالأمة لاتستعيد كرامتها بمن يسب الصحابة او بمبتدع .... ............ |
اخي المندفع صقر الوادي
ارجو ان تأخذ نفس عميقا لتسترخي في البدية انا لا اتحدث عن الشيعة في لبنان بل عن حزب الله ارجو ان تفرق ياعزيزي فحركة امل ليست حزب الله ثانيا طيب ممكن يقولك واحد اسرئيل معقولة عجزت عن حماس والجهاد الاسلامي وهي التي فعلت وفعلت ؟؟!! اترك الاجابه لك ثالثا الدروز هم اكثر حلفاء السنه ان كنت تعرف تاريخ حرب لبنان ؟؟ رابعا قولك بدعم صهيوني مافهمته بس لفضة الشتيمه بأبناء المتعه اترفع عن استخدامها لانه ليس كل شيعي ابن متعه والا اش رايك؟؟ مقولة شيخ الاسلام ازودك بها قريبا انشاء الله ودمتم لي بخير |
أهلين ابن رشد انا لست مندفع ولا شيء مجرد راي ... ولا حملت عليك العصى لتاخذ به ... يعني كل واحد له رايه والفيصل هو الحقائق الموثقة ... مثل ما اوردت انا :) انت تقوول اقتباس:
كيف تقول لاتتكلم عن شيعة لبنان وتدعي بان حزب الشيطان ليس رافضي وما دخل حركة امل بالموضوع ... وبالمناسبة حركة امل هي حركة رافضية .... ولا اعتقد انني بحاجة لان اثبت هذه الحقائق فهي معروفة للكل ... اقتباس:
الم تقتل الآلاف منهم الم تقتل شيخاً على كرسي وهو الشيخ الشهيد احمد ياسين رحمه الله الم تفعل بهم مالم تفعله بغيرهم ... قل لي من قتلت من كوادر حزب الشيطان ... لا احد لانهم وجهان لعملة واحدة اقتباس:
اقتباس:
اما ابناء المتعة فلا فرق بينهم .... لعنهم الله كما يلعنون عمر وابو بكر رضي الله عنهما ... اقتباس:
دمت بصحة وعافية ... |
اللهم سلط الظالمين على الظالمين
وأخرجنا من بينهم أعزة سالمين غانمين يارب العالمين ,,,,,,,,,,,,,,, |
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منها سالمين ، (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وما عدا ذلك فهو في سبيل الشيطان
|
الشيخ بن جبرين : لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي (حزب الله )
عنوان الفتوى هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي المفتي الشيخ / عبد الله بن جبرين رقم الفتوى 15903 تاريخ الفتوى 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17 تصنيف الفتوى العقيدة-> فرق ومذاهب وأديان-> كتاب فرق منتسبة-> باب طائفة الرافضة السؤال هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟ الإجابة لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) http://www.islamlight.net/index.php?...1399&Itemid=35 |
أخي ابن رشد...ائذن لي ببعض الكليمات تعقيباً على ماذكرت من عدم إثارة الخلافات المذهبية في هذا الوقت وينبغي أن نتضامن من حرب اللات الرافضي.
أقول أخي لاأدري أنسينا أم تناسينا كلام الإمام البخاري:(ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ). لاأدري أنسينا أم تناسينا كلام ابن حزم:( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية :(واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ). لاأدري أنسينا أم تناسينا كلام ابن تيمية : (أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج) لاأدري أنسينا أم تناسينا كلام علمائنا بتكفير أئمة الرافضة وعلمائهم. فإن كانوا كما ذكرت آنفاً وأقوال أهل العلم فيهم بتكفيرهم وخاصة علمائهم فكيف تريدنا أن نتضامن ونتعاون معهم على اليهود بل هم شر من اليهود والنصارى والمجوس. واعذرني أخي ابن رشد على هذا التعقيب ان كان قاسياً شيئاً ما . بوركت |
[align=justify]أهلاً أخي ابن رشد :
مقالٌ يحتاج لوقفاتٍ تحتاج لمزيد بيانٍ وبحث آمل ان يتسع لها صدرك :[/CENTER] اقتباس:
[align=justify]قلت إن حزب الله يحظى باحترام غالبية اللبنانيين " هلاّ وضعت قائمة أو استباناً يدل على أن الأغلب يحترمه , لأن الأغلبية تؤخذ بالعلم القطعي لابالعمل الظني المجرد المأخوذ من الإعلام أو من خلال أحاديث عابرة مع بعض الناس , لابد من بيان يوضح الأغلبية وهذا اظنها واضحة لأنها مسألة متفق عليه عند الجميع [/CENTER] اقتباس:
[align=justify]أخي ابن رشد ( الوطنية ) و( العروبة ) ليست وشاحاً يرتل عند المحافل , هناك ملايين الوطنيين والعرباويين باعوا أوطانهم لمصالحهم الشخصيّة ... وربط اختطاف حزب الله بأنه تشتيت للعدو معلومة جديدة , لأن الحزب بقول : لأجل الأسرى في سجون الاحتلال , هذا قولهم فكيف ربطت بين هذا وهذا ؟, إن الربط بين الأحداث لايكون مسوغه الحماس بقدر مايثبته الواقع أو تفرضه الحقيقة , حزب الله له أجندته الخاصة ويسعى لمصلحته _ وهذا حقه _ لكن ان تجبر الأُمة على تأييد مشروعه لأجل أن الاختطاف نصر مبين , فالانتصار ليس في بداية المعركة إن الانتصار دائماص يكون في النهاية وتعرف أن لعبة كسر العظم ومن يتوجع أخيراً هي اللعبة السائدة بين القوي والضعيف ...[/CENTER] اقتباس:
اقتباس:
[align=justify]لم أرى عن نفسي من يتشفى بما يحصل , ولايرضى مسلم أن يذبح كافر ظلما فضلا عمن ينتسب للقبلة لكن لايعني استنكار الحدث والفعلة وبيان شناعته هو تشفي , وإن كنت تقصد ذلك المقال الذي نقلته فإني لم أعقب عليه وليس نقلي له دليلاً على الرضابه فقط أردت أن أُبين أن العقلية الشيعية لاتصحو إلا بعد أن تقع في الفخ وأن صاحب المقال حاول أن يتعامل معهم بنفس آلياتهم من خلال اجتياح الأفغان .... ثم هل يعني أن فعل شيخ الإسلام دليل على أنه يجب أن نقف مع تصرف حزب الله الآن ونحن نرى طريقته الخاطئة ., بمعنى لو وجد شيخ الإسلام الآن تجزم بأنه سيقر تصرف حزب الله ...؟[/CENTER] اقتباس:
[align=justify]أوافقك وبشدة على وجوب الاتحاد ضد العدو وعدم السعي للمصلحة الشخصية كما تفعل إيران وحزب الله , ولكن اختلف معك حول العملية فعلينا بل يجب أن نعرف هل هي صائبة أم خاطئة ؟وهل هي في وقتها أم لا ؟ هل علينا أن ننساق خلف مشروع قد يكون فيه الدمار أكثر من العمار ؟ إن التحليل هو أساس العمل السياسي ومن لايحلل الحدث ويدرس أبعاده هو رجل أمي ليس له في السياسة شأنا [/CENTER] اقتباس:
[align=justify]المواقف ليس وليدة لحظة قد تكون طائشة أو متعجلة , فعل حزب الله ليس نصاً أو وحياً , الحرب ليس شرارة يوم , الحرب أيام وسنين , والإترزان الطلوب هي أن ندرس مانحن فيه , لسنا مع أمريكا وإسرائيل , ولانحب من يسب الصحابة ويلعنهم ويتهم أمهات المؤمنين , ولايجب ان نكون ضحيّة بينهما , يجب أن نؤمن أنفسنا أولاً , ومن ثمّ نلتفت للآخرين الذين يريدون تمرير أجندتهم الخاصة , طلبي في النهاية أن تكون رؤيتنا دينية سياسية على وفق الشريعة لاعاطفيّة دينية تقود للهواية , إقرأ عن حركة أمل وجزب الله ودرو إيران في العراق ولعبتها لأجل المثلث الشيعي , لتدرك أن المسألة خطر يدهمنا وأننا إن لم نكن في الساحة مدركين فقل علينا السلام .. في الختام : أشكرك , والاختلاف لايفسد للود قضيّة ... اعتذر عن العجلة في الرد والأخطاء الإملائية غير المقصود , واعتذر عن متابعة الحوار الآن لظروف السفر , أسأل الله أن يرد كيد المعتدين وينصر المسلمين في كل مكان , ويوحد صفهم ..[/CENTER] |
الفاضل ابن رشد اشكرك على تواجدك ونسعد بمثلك وأمثال الخفاش الأسود وابوزياد وابوعبدالله والحياة وكرمع والسائح من الكتاب الأوفياء لمدينتهم وغيرهم من من يعيشون خارجها ويطعمونها من معيهنم ..
حول حديثك عزيزي وحديث بعض الإخوة المداخلين من المهم تحرير محل النزاع والذي يتضح فيه ان ابن رشد لايؤيد حزب الله كليا , سوى هذا الموقف الذي يجبر كل شخص على التعاطف مع اللبنانيين .. أما محاولة تقويله ـ ابن رشد ـ مالم يقل طريقة لاتناسب في الحوار وقد قال ابن رشد : اقتباس:
وبهذا أرى عدم صرف الحوار إلى : هل الرافضه كفارأو مسلمين وهل ابن رشد رافضي أم لا وغيرها من ما لم يذكرها الكاتب ؟ ليكن حوارنا وتركيزنا مع الكاتب ابن رشد حول هل نحن في هذه الظروف وفي ظل حرب اللبنانين مع اسرائيل نشجع ونصفق ونتعاطف مع اسرائيل أم مع اللبنانين أم نكون ضدهم جميعا ؟ سأسعد بمتاعبة الحوار حول هذه الجزئية التي أعتقد اننا بحاجتها في هذا الوقت ...! وشكرا لك ابن رشد واتمنى أن أجد مايدعوني للتعليق ؟ |
العزيز صقر الوادي اشكر لك حوارك لكني اتمنى ان يكون حوارنا وفق عملية حزب الله ودك فلسطين و لبنان من قبل الصهاينة assiirt شكرا لمرورك وللشيخ ابن جبرين مكانة عالية في القلب ابو المهند الحديث ليس عن الشيعه او الروافض ومذهبهم العقدي والموقف منهم وانما حديث عن عملية في زمان ومكان محدد وطائفه محمددة بمكانها ارجو ان تدرك هذا وحشتوني وعرق لزام شكرا لمروركما وهناك دعوات افضل واكثر فئلاً.. العزيزة سمية بنت خياط اشكر لك هذا الاثراء الرائع الذي اعده الافضل الى الان مهما اختلفنا في وجهات النظر لانه يصب على الفكرة ذاتها بعيدا عن المزايدات ولكن بالنسبه لقولك اقتباس:
وقد اخذت ان حزب الله يحضى بحترام من خلال زياراتي المتكررة للبنان ومن نفس اللبنانيين وهو احترام وليس اتفاق ! اقتباس:
انا لم اتحدث عن انتصار وانما عن ضربه موجعه وايلام والا فما ابعدنا عن الانتصارت واضن بيننا وبينها مائة عام حتى نشم رائحتها وليس طعمها اقتباس:
ومن قال اني افرض رأي نحن نتحدث كل انسان عن نفسه ولا اعتقد ان احد يمكن ان يفوض نفسه بالحديث عن الاخرين ثم انا اتحدث عن موقف فكري وثقافي بعيدا عن المواقف السياسية التي لها حسابتها المختلطة؟! ثم اكرر اني لااتحدث عن الشيعة في لبنان او العالم وانما عن حزب قام بعملية عسكرية لعدونا والموقف منها بعيدا عن المزايدات في مواقفنا العقدية تجاه الشيعه او كل من يتطاول على مقدساتنا ولو كان ابن اكبر ائئمة السنة العزيز فيتامين اتمنى لو الجميع فهم ذلك وناقش الفكرة وان لم نتفق عليها وماذكرت هو ذات ما اريده ببساطة ودمتم لي بخير جميعا |
أترككم مع هذا النقل تحليل لمعطيات الحظر... وخصوصاً الكلمة التي كررها نصر الله مراراً هذه الايام ... قواعد اللعبة ... . محاولة لفهم قواعد اللعبة بين إسرائيل وحزب الله مفكرة الاسلام - تقارير رئيسية :عام :الاثنين21جمادى الآخرة 1427هـ –17 يوليو 2006م وليد نور مفكرة الإسلام: لم يكن الهجوم الذي نفّذه حزب الله على الجيش الصهيوني، والذي أسماه 'الوعد الصادق' جديدًا في سجل العمليات العسكرية بين الطرفين، ففي عام 2003 أسر حزب الله ثلاثة من الجنود الصهاينة، وفي عام 2005 نفّذ حزب الله هجومًا موسعًا على القوات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة، غير أن الجيش الصهيوني كان يكتفي برد محدود حيث يكون الرد الإسرائيلي بقصف محدود، لكن دون تخطي مستوى معين من العنف، ليتفاوض الاثنان بعدها عبر وسيط ثالث، فيتمّ تبادل الأسرى. غير أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، فماذا تغيّر هذه المرة؟ إن الإجابة على هذا السؤال تكمن في الخطاب الذي أدلى به 'حسن نصر الله' الأمين العام لحزب الله عقب العملية، حيث أفاض نصر الله في الحديث عن قواعد جديدة للعبة، غير عابئ بأي تصعيد إسرائيلي مهما بلغت بشاعته. قواعد جديدة للعبة: إن المفتاح لفهم المواجهة الصهيونية اللبنانية يكمن في فهم قواعد اللعبة بين الطرفين، فعندما انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما اعتبره البعض وقتها نصرًا لحزب الله، تبع هذا الانسحاب سلسلة من العمليات العسكرية لحزب الله لم ترد عليها إسرائيل بشكل موسّع، غير أن هذه المرة كان الرد مختلفًا، ومنذ اللحظات الأولى للهجوم والطرفان [حزب الله ، وإسرائيل]، يؤكدان على أن قواعد اللعبة بينهما قد تغيرت، وقواعد اللعبة إذا حاولنا تعريفها، فهي تلك القواعد والقوانين، التي ترعى وتدير علاقة بين دولتين أو أكثر في ظرف ووضع معيّن، وإذا ما تغيرت هذه الظروف والأوضاع فإن الطرفين يجدان الرغبة في تغيير القواعد التي تحكم العلاقة بينهما. في علوم السياسة، تعد القوة هي المفهوم الأساس في فهم العلاقات الدولية، وإلى جانب القوة تنضم المصلحة أو الهدف أو الغاية ليكوّنا معًا أسسًا نستطيع أن نفهم بها العلاقات بين الدول والأطراف المختلفة، فوفقًا للقوة والمصلحة تتحدد العلاقات بين الدول بدءًا من التعاون التام [التحالف] وانتهاءً بالتصارع التام [العداء]، وبين هذين النقطتين تتشكّل العلاقات بين الدول، ووفقًا للاختلاف الدائم في ميزان القوى فإن العلاقات بين الدول تختلف، فليس هناك صداقة دائمة أو عداوة دائمة. في ظل هذه المفاهيم، نستطيع أن نفهم العلاقة بين الشيعة ـ بشكل عام ـ وبين أمريكا وإسرائيل، فليس من السهل أن نصفها بالعمالة، وليس من السذاجة أن نصفها بالمقاومة، غير أن المؤكد والذي لا يستطيع أحد إنكاره أن للشيعة أجندة خاصة ومجموعة من المصالح يسعون لتحقيقها ثبت أنها تخالف مصالح السُنة وتتفق كثيرًا مع مصالح أمريكا وإسرائيل، ثبت ذلك جليًا في أفغانستان والعراق؛ حيث التعاون الإيراني الأمريكي، وحيث نجد عدوًا مشتركًا للطرفين هم السُنة. غير أنه إذا ما أراد أحد الطرفين أن يغيّر ميزان القوى لصالحه فإن الطرف الآخر يجد نفسه ملزمًا للتدخل لإعادة ميزان القوى إلى موضعه، وهذا ما يفسر الصدام بين إيران وأمريكا بسبب البرنامج النووي الإيراني، وهو ما قد يفسر كذلك المواجهة الجارية الآن بين حزب الله وإسرائيل. قواعد اللعبة القديمة: لم يتم الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000 إلا وكان الطرفان [حزب الله، وإسرائيل] قد توصلا إلى مجموعة من قواعد اللعبة التي تحكم حركة كل منهما في الجنوب اللبناني، تمثلت هذه القواعد، وفقًا للرؤية الإسرائيلية، في المبادئ الثلاثة التالية: 1- اعتراف بالخط الأزرق الذي قررته الأمم المتحدة على أساس القرار 425؛ الأمر الذي يمنع نشاط حزب الله على طوله، وفيما وراءه. 2- مزارع شبعا متروكة للنشاط العسكري لحزب الله بصفتها أرضًا محتلة. 3- مبدأ 'العين بالعين' الذي يقضي بأن يرد حزب الله على إسرائيل بأعمال مشابهة لتلك التي تنفذها. وفي ظل قواعد اللعبة هذه، كانت مزارع شبعا ساحة ما بين الطرفين لضبط إيقاع الآخر، وتعامل حزب الله وفق قواعد اللعبة وحصر نشاطه ضد إسرائيل في مزارع شبعا فقط، فلم نسمع طوال الأعوام الستة الماضية عن عمليات لحزب الله خارج هذه المنطقة، بل قرأنا ما قاله 'صبحي الطفيلي' الأمين السابق لحزب الله من أن الحزب أحبط الكثير من الهجمات ضد إسرائيل في الجنوب اللبناني. وبالتأكيد فإن قواعد اللعبة في تلك الفترة كانت نتيجة للظروف الدولية والإقليمية، إضافة إلى قوة كل طرف وما يملكه من أدوات للردع، غير أنه منذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000 والطرفان يترقبان ظرفًا مناسبًا لتغيير قواعد اللعبة كل لصالحه، حاول حزب الله ذلك، وحاولت إسرائيل، وكانت هناك تخمينات للاستخبارات الإسرائيلية في عام 2002، مثلاً بأن حزب الله يهيئ لإسرائيل كميناً إستراتيجياً سيؤدي إلى فتح الجبهة الشمالية. ومع دخول واشنطن على الخط اللبناني والأحداث التي شهدتها بيروت منذ اغتيال رفيق الحريري برزت قوى جديدة داخل لبنان، وبدا الأمر وكأن حزب الله سوف يخسر كثيرًا من نجاحاته في الداخل اللبناني، حاول حزب الله الالتفاف على المشروع الأمريكي للبنان الجديد، غير أنه فشل في هذا الأمر، فكان لابد من عمل عسكري لإعادة ترتيب قواعد اللعبة، وكانت عملية 'الوعد الصادق' التي كان من الواضح أن الجيش الإسرائيلي ينتظرها لإعادة ترتيب قواعد اللعبة لصالحه هو الآخر، فالرد الموسّع للجيش الإسرائيلي يؤكد أن خطط العمليات العسكرية على لبنان كانت معدة سلفًا، ولا غرابة في ذلك فبعد تولي 'إيهود أولمرت' لرئاسة الوزراء الإسرائيلية كان أول الملفات التي عُرضت عليه الملف المتعلق بحزب الله وترسانة الصواريخ الموجودة لديه، والتي يمكن أن يصل مداها، حتى مدينة هرتسيلسا على مشارف تل أبيب، ووفقًا لهذه المعطيات، كان أولمرت في حاجة إلى مبرر للتحرك من أجل ترتيب الأوضاع في لبنان، وهو ما أشار إليه الرئيس الروسي 'فلاديمير بوتن' بقوله: أعتقد أن إسرائيل تسعى من خلال حملتها العسكرية إلى تحقيق أهداف أوسع من استعادة الجنديين المخطوفين. قواعد جديدة للعبة: بالتأكيد فإن الهدف من عملية 'الوعد الصادق' لا يعود فقط لحزب الله، ولكنه يمتد لما أسماه الحزب بالدور الإقليمي الذي يلعبه، والمقصود به هنا تحقيق أهداف داعمي حزب الله ومؤسسيه، إيران وسوريا. ومن الجلي هنا أن هدف إيران من 'الوعد الصادق' ليس مجرد ورقة للضغط من أجل البرنامج النووي الإيراني، ولكن هذه العملية تصب في مشروع الهلال الشيعي الممتد من إيران إلى لبنان، وهو المشروع الذي يتصادم مع الرؤية الأمريكية الرافضة حتى الآن تضخيم دور إيران في المنطقة إلى هذه الدرجة، بالرغم من ترحيبها بالتعاون مع إيران والشيعة. فحزب الله يسعى من وراء 'الوعد الصادق' إلى التأكيد على المشروع الشيعي للمنطقة مقابل المشروع الأمريكي، وقد اتضح ذلك جليًا في تصريحات حسن نصر الله التي أفاضت في الحديث عن 'حرب مفتوحة'، والتأكيد على أن الحرب لا تزال في بدايتها. في المقابل فإن الرد الإسرائيلي الموسع حمل عدة دلالات تتمثل فيما يأتي: 1- التركيز على ضرب البنية التحتية للبنان محاولة للتأثير على شعبية حزب الله داخل لبنان، وهو أمر ليس بمستبعد حدوثه في ظل دولة طائفية مثل لبنان. 2- ضرب مطار بيروت والجسور والطرق الرئيسة محاولة لعزل لبنان عن بقية دول الجوار، وهو ما يحمل دلالة على عدم قبول فكرة الهلال الشيعي. 3- التهديد باستهداف حسن نصر الله وإجباره على بث رسائل متلفزة [مسجلة مسبقًا]؛ محاولة لإعادة حزب الله إلى حجمه الطبيعي. ما بين مفاجآت حزب الله وتكسير عظامه: في ظل تهديدات حزب الله بمفاجآت غير مسبوقة، وتصريحات الجيش الإسرائيلي بتكسير عظام حزب الله، يأتي السؤال إلى أي مدى ستصل المواجهة بين الطرفين؟ وهل من الممكن أن تستمر حتى يقضي طرف على آخر؟ المتأمل في أحداث التاريخ والقارئ في علوم السياسة يدرك أن صراعات القوى تتسم بنظرية 'عض الأصابع'، حيث يحاول كل طرف إلحاق أكبر قدر من الضربات الموجعة بالطرف الآخر حتى يقر بالقواعد الجديدة للعبة، غير أن كلا الطرفين لا يسعيان إلى القضاء على بعضهما البعض، خاصة وإن كان الطرفان في حاجة إلى بعضهما، وهو ما يتمثّل في الحالة بين حزب الله وإسرائيل، فحزب الله في حاجة لبقاء إسرائيل لتبرير وجوده هو، وإسرائيل في حاجة إلى حزب الله كورقة للضغط ولمنع ظهور أية حركات سنية مقاومة في لبنان، مثلما حدث في عام 1982 حيث اجتاحت إسرائيل لبنان لتقضي على المقاومة الفلسطينية، وتركت الجنوب مفتوحًا للشيعة [حركة أمل ثم حزب الله]. والأحداث المتتابعة منذ 'الوعد الصادق' تؤكد أن الطرفين لا يسعيان إلى القضاء على بعضهما، فحزب الله رغم إمساكه بزمام المبادرة وخطابات أمينه العام النارية نجده يتراجع إلى موقع الدفاع، ويتساءل المرء لماذا لم يضرب حزب الله حتى الآن تل أبيب إن كان يستطيع ذلك؟ وماذا ينتظر؟ وإسرائيل بعد التهديدات الشديدة لقادتها، نجدها في نهاية الأمر تكتفي بالمطالبة بطرد حزب الله من جنوب لبنان وبسط سيطرة الجيش اللبناني على المنطقة، فأين التهديدات بالقضاء على حزب الله وتجريده من أسلحته. إن هذه الأحداث والتصريحات تشير إلى أن ما يجري على أرض لبنان ليس إلا محاولة من الطرفين لضبط العلاقة في ظل تغيّر لميزان القوى، غير أن العلاقات السرية والعلنية بين الطرفين لا تتأثر كثيرًا بمثل هذه الأحداث، ولعل يؤكد ما ذهبنا إليه ما كتبه 'أرييل شارون' في مذكراته عند حديثه عن حرب لبنان: [توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لاسيما الشيعة والدروز, شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني أقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل، ولو كبادرة رمزية، إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أية تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد] [مذكرات أرييل شارون، ص : 583 - 584]. . المصدر: مفكرة الاسلام |
أخي أبن رُشد ما أدري أشكرك على هذا الموضوع ولا أتحسب عليك .....!!!!
أما انا فلا أحب السياسة فهي تجلب للأنسان الصداع وتعجل بالشيخوخة لكثرة متناقضاتها ورابط المصلحة فيها مقدم على الأخوة في العقيد او الأخوة في الدم...!! لكن هناك أسئلة كثيرة تدور في رأسي منذ بدء هذا (الشريط اللاصق) المدعو (حزب اللله) التحرش (باليهود) -عليهم وعلى من (ناصرهم) ومن (شايعهم) من الله ما يستحقون- هل من المعقول أن هذا الشريط اللاصق يستطيع أن يقف في وجه قوة عظمى مثل (أسرائيل)....؟؟. أم أن ما يفعله هو مناورة لأغراض وأهداف غير معلنه.....؟؟؟ أذا كان أهدافهم فعلا تطابق ما يقولون الآن<<<< أي انني اسئت الظن بهم اذا لماذا في هذا الوقت ....؟؟؟ أذا كانت تسارع الأحداث والمعطيات في الوقت الحاضرهي التي جرتهم لذلك >>> طيب الم يمر على الأمة الأسلامية ظروف مشابهة أو اصعب من هذه الظروف، لماذا لم تجرهم لمثل هذه المواجهة..؟؟ فخلاصة القول هذه الحرب غير متكافئة من الناحية النظرية ، حتى ولو دخل جميع العرب في مواجهة مع أسرائيل الآن....!!! أذا انتفت المصلحة ولم يبقى الا رابط العقيدة والدم (العروبة)...!! أم العقيدة والولاء ومن المعلوم ولاء وعقيدة هذا الحزب( فيسأل أين ايران من هذا) اما رابط الدم فقد كفينا ذلك ، تم أرسال المساعدات الطبية والغذائية للمتضريرين واللاجئين....!! مع الشكر والتحية لـ أبن رُشد ودمتم لي جميعا سالمين أريب العرب |
ابن رشد :
الآن وبعد مطالعتي لمقالك مرات وكرات ... أصبحت مقتنعاً تماماً بأهمية الوقوف مع الإخوة في لبنان ... أياً كان مذهبهم سنياً أو شيعياً ... المهم أنهم يتعرضون لحملة ضارية من اليهود ... ولا يجوز الوقوف موقف المتفرج أمام هذه المجازر التي تحاك لإخواننا .. ولذلك فأنا أعلن مساندتي لحزب الله وأنا مع حماس .. ومع كل من يقف في وجه الذباحين اليهود .. وأشكرك ابن رشد على أسلوبك الحواري الإقناعي الهاديء .. ودمت لمن يحبك بخير ... |
اقتباس:
أشكرك أخي ابن رشد على ثنائك وهذا يدل على سعة عقلك وقلبك للحوار ... أعلم علم اليقين أخي أن هناك فرق بين الاتفاق والاحترام , ليس مشكلتي مع النصية أي مع اللفظ المشكلة مع الأغلبية , حتى أخي لو أنك رزت لبنان مئات المرات لن تخرج بالنسبة اللأغلبية سواءاً احتراماً او عدمها إلا من خلال دراسة ميدانية للشعب , وهذه أظنك توافق عليها , لأنه لاتأت النص بالاغلبية من خلال العشرات أو المئات ... وأعلم أنك لاتفرض رأيك وهذا من عادتك لكن لايكون الرأي المقابل هو دليل على فرضية اللاتحرك ولا تمعر ولاشعور بالحدث , ولكل وجهته ورؤيته ...وارى أن الموقف الثقافي مركب من الموقف العقدي والسياسي يصعب الفصل بينهما ... أشكرك أخرى .... وإلى لقاءٍ قريبٍ بإذن الله ![/CENTER] |
عزيزي اريب العرب
ان دعيت لي فذلك لطف منك وان دعيت علي فسامحك الله لأن ابواب الحوار لاتنتهي بالخصام اما عن السياسة فهي اخبث لعبه وامتعها وهي فن الممكن لاثابت فيها لاالعقيدة والالمباديء لانها بختصار وفق المصلحة السياسية اي كانت لذا فأنصحك الا تتعب رأسك فيها لانه بختصار لانتيجة ونحن الان لانتحدث عن تحليل سياسي وانما عن موقف في زمن يصعب فيه ان تتخذ حتى الموقف ؟؟؟!! ودمت بخير عزيزي السائح شكرا على شجاعتك فنحن نتحاور لنستفيد وما اجمل ان افيد او استفيد من اخوة لي وقد استفدة منك شجاعتك فلك مني الشكر عزيزتي سميه بنت خياط اشكر لك تفاعلك رغم انك على جناح سفر في البداية وقولك اقتباس:
هي بالتاكيد ليسة نتيجة قطعية وانما مبنية وفق قياسي ولقائي بكثير من المثقفين والعلماء السنه ورجل الشارع العام لذا فهو بالنهاية قياس نسبي اقتباس:
انا لم اقل بأن الرأي المقابل في اللا شعور وانه متمحور على الذات اما ان الموقف الثقافي مركب من الموقف العقدي فنعم اما السياسي فلا ولذلك فلقطيعة مستديمة بين المثقف والسياسي لاسباب لاتخفى عليكي ودمتي بخير |
عزيزي إبن رشد:
أنا أوافقك في قولك : انا لا اوافق حزب الله في كل شيئ لكن اوافقهم في حربهم مع اليهود أعجبني كلامك عزيزي إبن رشد و ها أنا أضم صوتي اليك و لكلامك الرائع فطالما اعجبتي كتاباتك و مواضيعك فأنت لا تكتب الا لهدف او لتغير شيئ في بعض العقول الفاسدة المتقلبه مرة أخرى اكرر شكري لك يا ابن رشد محبك حبيب الوطن |
حبيب الوطن اشكر لك تفاعلك مع الموضوع
واتمنى ان نركز دائما على الافكار ودمت لي بخير |
الساعة الآن +4: 07:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.