![]() |
: : : . . . جـــدّي والعــصا . . . : : :
بسم الله الرحمن الرحيم أيها السادة أسعد الله أيامكم بكل خير جلست أمام ذلك الشيخ الكبير الذي تخطى الثمانين من عمره وقد أنهكه تعاقب الليل والنهار وأنا أقرأ في محاياه قصة ً دامت أحداثها ثمانين سنه ومازالت تسير وفقما أراد الله تعالى .. جلست أمامه أقلّب صفحات كتاب ٍ حافل ٍ بالغرائب ، ممتلئ بالعجائب ، أقرأ فيه أحداثا طالما تمنينا أن نشبع أنفسنا من الحديث عنها غير أننا لم نجد من يوثق لنا تلك الأحداث بالتفاصيل . فلسطين قبل الإحتلال ، العقيلات ، سنة الرحمة ، سنة الغرقة بريدة قبل ستين وسبعين سنة ، أحداث كثيرة أقلب في صفحات كتاب هذا الشيخ وأقرؤها فلا أملّ أو أتبرم .. أقرأ عن صلاته في المسجد الأقصى وعن مكوثه في العراق أكثر من سبع سنوات عن إجلائهم من فلسطين إبان ابتداء الإحتلال فأجد في سطور كتابه تاريخا عجيبا فريدا .. أنظر في تجاعيد وجهه لوحة ًرسمتها يد الزمان ولونتها ريشة الحياة .. ما بعث في قلبي الشجى ذلك العصا الذي استجد في حياته فلم يكن يعرفه بل كان صحيحا معافى يخط الأرض برجليه دونما معين ، وحينما رأيت هذا العصا ذكرت أن الحياة لا تدوم على حال وأنه مابعد التمام إلا النقصان متعك الله بالعافية ياجدي ورزقنا برّك والإحسان إليك حفيدكـ / أسد |
أطال الله بعمر جدك
ورزقك بره والإحسان إليه فتجارب الحياة مدرسة ... |
أطال الله عمر جدك
ورزقك بره |
أطال الله بعمر جدك
ورزقك بره والإحسان إليه فتجارب الحياة مدرسة ... |
ما أجمل مجالسهم ، أخي أبا مالك لا أُخفيك أني أغبط كُل من وفقه الله برجل كبيرٍ في السن يأوي إليه ، ليُقدم له نصيحة خاصة ، و تجربة حافلة ، و موقفاً مشهوداً ، أولئك الآباء الذين ذاقوا من مرارة الزمان و حلاوته ، تنقلوا في ميادين الحياة ، و تخرجوا من المدرسة الكبرى ، وهي مدرسة الحياة ، ليحملوا أعلى شهادات الحياة ، ولو لم يقرؤا كتاباً واحداً في حياتهم ، بل منهم من لا يَعرف القراءة .. . . . لكنه خير من ألف شخص يحمل ( د ) أو ( أ.د ) أو ( م ) .. لله در آباء عرفوا قيمة الحياة ، و هدفهم في الحياة فساروا على الدرب الذي رسمه الأولون لهم دونما مساومة على الحياة الكريمة ، أو تنازل عن المبادئ النبيلة ، كم هي حاجتنا إلى تلك الفئة الغالية ، هم يحتاجون جُهدنا و نحن أحوج منهم إلى عقولهم ، اللهم ارزقنا برهم و اجعلهم عنا راضين .. . . . أما أنا .. فلم أر جدّاي . لكني أُناجيهما بكل شوق و لهفة ، أسأل الله أن يجمعنا بآبائنا في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر .. . . . بارك الله فيك أستاذنا |
كلمات رائعة وتعبير راقي ..... شكراً لك أخي
|
الله يرزقه الصحة والعافية .......
وأطال الله في عمرهــ.....,,,,,.....,,,,,......,,,,,......,,,,,,. .... |
إلى الحين وأنتم على ,,,أسلوب رائع ,,,يعطيك العافية ابومالك و ,و , و إلخ
الرجل سرد عليكم قصة فيها العبر من التأريخ وكيف أن الإنساااان المعمر يملك من مدرسة الحيااااة الكثير من المراحل الهامة ! ابو مالك يبحث عن من يتفاعل ليضيف شيئاَ جديداَ ,,, ! لكن هذه أبرزعيوب معظم أعضاء المنتدى ! لأن صاحب الموضوع لايحتااااج للمديح أكثر من حاجته للتفاعل المثمر !! |
اقتباس:
فلم تتفاعل مع موضوع أبو مالك و لم تشكره حتى على ما كتب :) :) :) |
مرحبا أسد العقيدة
كلماتك هذه وفاء لجيل يستحق الوفاء والتقدير ، ومهما كانت فردية فهي تعني لديهم الكثير والكثير ، إذ أنهم كجيل يرفضون التقسيم والأحادية ، يعدون الثناء على أحدهم ثناء على جميعهم ، وليس مادح هؤلاء القوم بأقل منهم وفاء و طيبة .... كثيرا ما أقول للشباب : ( جالسوا كبار السن ، ولا تحرصوا على الأسئلة إلا بعد أن يبدأ بالحديث ، وإذ كان متحدثا فسكت فلا تستعجله ، وأره من نفسك حرصا ، وستجد أنه يحب أن يخصك كل يوم بجديد ) . شكرا لك أسعد العقيدة |
اقتباس:
أحسنت تجارب الحياة مدرسة يعلمنا فيها أباؤنا وأجدانا شكرا لمرورك العذب أسد . |
فعلا هم مدرسة تجارب قلَّ من ينهل من معينهم .. شكرا لكـ أخي أسد على طرحكـ المبدع والرائع .. تحياتي .. |
بارك الله فيك أستاذي أبامالك ... يوماً ما سأكون وإياك والأعضاء إن أطال الله في أعمارنا مثل جدك ونتكئ على عصا ليقرأ صفحاتنا أحفادنا فهل سننكس رأساً ونورث ذماً أم سنرفع بها رؤسنا الزمان يحكم والتاريخ يسجل كل الود لك مع ثمانين قادمة فيها لك ولنا من الإنجازات مايشفع لنا بدخول الجنان |
نحن نأخذ من تجارب الأولين وكبار السن في الحياة فهم فعلوا أشياء واتضحت لهم أشياء هم ذاقو الحياة حلوها ومرها ففيهم نأخذ وبهم نقتدي ونتعلم . كل الشكر لك أبومالك على الموضوع وأطال الله في عمره. |
أستاذي أسد العقيده :
أنالك الله من إسمك النصيب الأوفر ومتعك بالصحه المملؤه بالإيمان نعم هذه هي الحياه مابين الولاده والهرم نفس ومابين الصحه والمرض نفس ومابين السعاده والهم نفس وقس على ذلك كل المتناقضات في هذه الحياه السؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من التفكر بهذا المأل ؟ الم يحن الوقت لنرعوي؟ فلان كان وفلان كان وحال فلان كان وهلم جرا الحياه لاشيء لاشيء إلا ذكر الله عز وجل وعبادته فهو الباقي وماعداه ذكرايات حتى لم يتسنى لنا تدوينها لتستفيد منها الأجيال القادمه إن شاء الله عام 4444م يعني بعد لك ينور المنتدى بطلتك البهيه كل تقدير والسلام ختام |
عزيزي أسد العقيدة . . حركت أشجاني بتذكري لجدي رحمه الله الذي غادرنا قبل سنتين إلا قليلاً كٌنت أستمتع بحديثه .. برواياته .. بنصحه وإرشاده كيف لا .. وهو المتمرس الذي عاش من الحياة الكثير عاش المُرّ والحلو .. وإن كان سواد المرارة أكثر عاش حياة البساطة .. وصفاء القلوب عاش التطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله وقبل موته بأشهر .. عزمتُ على توثيق تلك الصفحات الذهبية وذلك بصوته الذي لا يكاد يفارقني حتى بعد موته كُنت أذهب إليه وأضع ( المسجل ) الصغير تحت فراشه وأضع ( المايك ) الصغير قريباً منه ثم أفتح معه موضوع ( وأي موضوع إن أردت ) .. فكُلها تدعوك للإشتياق والإنصات ثم تأتيك تلك الدُرر .. والنصائح وذلك العلم الشرعي الغزير .. فقد كان شيخاً بالعلم وشيخاً بالعمر ( آه ) يا أسد .. ذكرتني .. فأسلت الدمعة من عيني مهما تكلمنا عن أولئك الرجال .. وذلك الزمان .. فلن نفيهم حقهم ولا نملك إلا قول .. بارك الله في بقيتهم .. ورحم موتاهم وألحقنا بهم غير مفتونين . . |
اقتباس:
محبة الإسلام آمين وأشكركـ على مرورك أسد . |
نحن نأخذ من تجارب الأولين وكبار السن في الحياة
فهم فعلوا أشياء واتضحت لهم أشياء هم ذاقو الحياة حلوها ومرها ففيهم نأخذ وبهم نقتدي ونتعلم . كل الشكر لك أبومالك على الموضوع وأطال الله في عمره. |
دائماً تتميز أيها الضرغام :) فالحقيقة استمتعت بكلمات الرنانة ولغتك الجذابة متع الله جدك بالصحة والعافية وحسن الخاتمة وجزاك الله خيراً |
والذكريات إذا عادت لها شجن...
أخي أسد العقيدة ..
تلك هي الدنيا .. جدي لأمي .. لم أعرفه إلا والعصا معه وظهر محدودب .. لم أره يوماً مستلقياً (الحدب يعرف ينام).. في بيته الشعبي وفي مزرعته بـ(العريمضي) .. يبصرنا صبياناً يعشقون (اللكاعة والفرعنة) سباحة في البركة .. سبحانية في الساقي الطيني .. (ملاحَق) فوق الطاية ..لا يزيد هذا الجد على قول (الله يصلحكم ..بلاء) .. جدتي(امرأته) لازلت أذكر شعرها الأحمر .. العلف على رأسها .. وتسابق الغنم إليها .ز حينما تأتي آخر العصر من (الفلاحة النسوية) لابد وأن آراها ربطت إصبعها .. لله هذا الأصبع كم عانى وكم عانت منه .. أراها تشرب القهوة وبعد انتهائها تسكب مابقي على (شقوته) وسط شعرها الأحمر ..(أنط) في حجرها (وراه يوه تسوين تسذا) تجيبني برحمة متناهية وجواب يتناسب وطفولتي (ياوليدي هذا دوأ) .. رحل ورحَلَت وبقيت الذكريات .. لي عم آخر كان مشهوراً منذ القدم بنشاطه المتناهي وونيته الأحمر وسفرياته ونقله للناس (الكويت - العراق - فلسطين - الشام) كنا لا نمل حديثه أو من يحدث عنه .. عقلته وهو في نشاطه الشيخوخي ثم لم يلبث أن كان كعود (الكركم) ورحل.. شكراً أبي مالك ........ |
اقتباس:
الصارم المسلول آمين وشكرا لمرورك الكريم اسد . |
الساعة الآن +4: 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.