![]() |
د.سلمان العودة .. هل يسعى لتدمير العراق ؟؟ [ ما بعد الدمار ! ]
الحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة الأطهار والصلاة والسلام على عبده الذي أكمل علينا به المنة وعلى آله وأصحابه الذين حبهم واتباع آثارهم أقوى جنّة ، أما بعد : اسأل الله أن يكون إخواننا المجاهدين ومحبيهم والغيورين على أمتهم ودينهم أقرب ما يكونون إلى الله اللهم عليك بالرافضة الأنجاس اللهم واجعلهم أثرا بعد عين اللهم وحد صفوف المسلمين واجمع كلمنهم على الحق يا أرحم الراحمين اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم من خذل إخواننا الأسرى وهو قادر على نصرتهم .. اللهم فاخذله في موطن يحب أن ينصر فيه سنافي النصر "جرائم فراخ صولاغ بحق أهل السنة في العراق [ متجدد وموثق بالصور ]" 06/08/06 02:44 {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} http://www.flashfp.net/uploader/modu...01a56d29f3.jpg في برنامج ( الحياة كلمة ) الذي يبث بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع على قناة [ M B C ] تحدث فيه المفكر الإسلامي الشيخ الدكتور سلمان العودة وأفتى بجواز الدخول والمشاركة في قوات الداخلية والحرس الوطني والجيش العراقي !! بل أفتى بالوجوب وقد ذكر فضيلته أن الدخول في هذه المؤسسات فيه مصالح وإيجابيات متعددة من عدم قصر هذه الأجهزه على بعض الطوائف وأن العراق بلد ينشأ من جديد !! http://www.middle-east-online.com/pi...ad-31-7-06.jpg إهداء للمفكر الإسلامي المشرف على موقع الإسلام ( اليوم ) الدكتور سلمان العودة نحن في هذه الأيام نعيش تحت صراع الكلمة قبل صراع السيف ، وتضارب الأفكار والآراء ، ليس من عامة الناس ! بل من من يعدون أنهم من أعمدة الفكر الفكر الإسلامي ، فإذا نظرنا اللمفكرين العائدين من الغرب رأينا العلمانيين والمتزندقين الذي يدعون المسلمين إلى الإنسلاخ من دينهم والتنازل عن قيمهم وشرفهم ، والذين استأصلوا كثيرا من المبادئ والأصول الإسلامية التي لا غنى عنها ، والتي لن يقوم الدين إلا بها ، والتي بها أساس عزنا وشرفنا وأصل بقائنا ، وقد باتت حيل هؤلاء ضئيله ولله الحمد وانكشف مكرهم لعقلاء القوم وكثير من عوامهم ، وردت حيلهم إليهم ، تلك الحيل التي رفضتها الفطر السليمة . بينما إذا ذهبنا إلى العالم الإسلامي ورأينا مميعي الدين الآخذين بأهله إلى الذل رأينا العجب العجاب ، وأصبحت الأذهان حائرة لا تجد من يرشدها للصواب بعد أن فجعت بأن من حمل على عاتقيه أمانة الأمة يأخذ بها إلى الهلاك ! وما أحداث العراق ببعيد ولن نتطرق لكوكبة من الأحداث ، بل نبقى في العراق ، وتحديدا ( الصراع السني الرافضي في بلاد الرافدين ) ومما آلمني كما آلم غيري أن ما يحدث في العراق بين الرافضة والسنة قضية واضحة لا غبار عليها ، فالرافضة يقتلون السنين علنا ويعذبونهم بشتى الوسائل وأبشع الطرق . أحداث تتكرر يوميا ، فيلق بدر والحرس الوثني وفرق الموت وقوات العقرب والشرطة العراقية تُعمل في أهل السنة القتل تحت مرأى ومسمع من الجميع وبمساندة إيرانيه رافضية ، ولاحظ أخي الكريم أن من يقوم بهذه الجرائم هم الرافضة المتسترين بالغطاء الحكومي المتمثل في الشرطة العراقية والحرس الوثني وفيلق بدر ، وليست بمعلومة جديده على الجميع . قوات العقرب تنتزع طفلاً رضيعاً من أحضان أمّه وتقتله وأباه جنوب بغداد قوات الأمن العراقية تغتال الشيخ عبد السلام علوان مداهمة حسينية في الشعلة تستخدم وكرا للاختطاف والتعذيب والقتل استخبارت شرطة البصرة تعذب طالبا حتى الموت ميليشيات الأمن العراقية تقتل العرب السنة بالجملة دون مفخخات أو انتحاريين جانب بسيط جدا ، ولن يستطيع أحد أن يحصر جرائم الرافضة تجاه أهل السنة في العراق وهل تتوقع أن يشارك في عمليات التعذيب رجل من أهل السنة ؟ هذا إذا نظرنا من جانب واحد فقط وهو : جرائم الرافضة في العراق ناهيك عن الخدمات والحراسات والدروع البشرية التي يقدمها الرافضة للأمريكان المحتلين ، ولو أن أهل السنة حاربوا الرافضة لأجل حمايتهم للأمريكان لكان سببا كافيا ، زد على ذلك أنهم سبب تواجد الأمريكان في العراق . http://www.ikhwanonline.com:8078/Dat.../8/31/ikh8.jpg http://www.kerkuk.net/arabic/..%5Cha...e-4-2-2005.jpg الحكومة في العرق تحت إشراف ودعم أمريكي والشرطة والجيش تخضع لمراقبة وتدريب أيضا أمريكي ، ولست أدري أي مصلحة تترتب على انضمام أهل السنة للجيش والشرطة العراقية ؟ وانضمامهم للشرطة يعني إنضمامهم للجيش الأمريكي ؟ فلماذا أفتى فضيلة الشيخ سلمان العودة بوجوب الإنضمام لهم ؟ وإذا كان أهل السنة بل أطفالهم لم يسلموا من الرافضة وهم في بيوتهم فكيف بهم إذا انضموا للشرطة وأصبحوا هم والرافضة في طابور واحد ؟ بالتأكيد أنه سيخفف على الرافضة العناء ، فبدل أن يبحثوا عنه سيجدوه قريب منهم وفي أحضانهم يعيش . غالبيتنا يعلم أن الرافضة في عهد صدام كانوا ينتظرون الفرصة المناسبة وينتظروا نار الحرب وزعزعة النظام والإضطرابات الأمنيه لكي يصفوا حساباتهم مع أهل السنة ، وليعيدوا محاكم التفتيش كما كانت في الأندلس ولكن بأيدي رافضية مجوسية ، ويقوموا بقتلهم عن بكرة أبيهم أو إخراجهم من أرض العراق . والسؤال الأهم : لماذا لم يدعو المفكر الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة أهل السنة بالإنضمام لصفوف المجاهدين ؟؟ ولا أقصد بذلك تنظيم القاعدة ، فتنظيم القاعدة أصبح جزاء من مجلس شورى المجاهدين بأمارة الشيخ عبد الله بن رشيد البغدادي . دعك من مجلس شورى المجاهدين فالغالبية لديه حساسية مفرطة تجاه هذا المجلس نصره الله ! ولكن يوجد في العراق قرابة سبع فصائل جهادية تقاتل الصليبيين والنظام العميل الذي يشرف على تعذيب أهل السنة ، وهذه الفصائل بإمرة سنيين عراقيين فلماذا نسفهم فضيلة الشيخ سلمان ولم يناصرهم ولم يدعو للإنضمام لهم ودعى للإنضمام للشرطة الرافضية ؟؟ ولماذا لم يدعم أهل السنة المنكوبين بذكر مصابهم وتذكير الناس بقضيتهم ؟ ولماذا لم يبين خطر الرافضة ويدعو لمحاربتهم ويبين أن الشرطة ما هي إلا جزء من الجيش الأمريكي ؟ بدلا من أن يدعو أهل السنة لمناصرة المجاهدين وأن يطردوا العدو الأمريكي يدعو لحربهم !! الآن الأمريكان يسرحون ويمرحون في العراق تحت حراسة الشرطة العراقية فهل يريد الشيخ سلمان العودة من أهل السنة أن يحرسوا الأمريكان ؟؟ المبكي هو : هل يريد الشيخ سلمان العودة من أهل السنة أن ينضموا تحت لواء هذه العصبة !!!! http://www.flashfp.net/uploader/modu...68fe31ae93.jpg إنا لله وإنا إليه راجعون {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } فضيلة الشيخ سلمان العودة إتق الله و لا تكن للرافضة و للصليبيين عونا على إخواننا المجاهدين وأضع هنا بين يدي الدكتور سلمان العودة وبين يدي القارئ الكريم بيان من الهيئة الشرعية لمجلس شورى المجاهدين نصره الله http://news.bbc.co.uk/media/images/4...831_...006.jpg السيف والذبح لمن دخل في الشرطة والجيش بيان من الهيئة الشرعية لمجلس شورى المجاهدين، في العراق بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمدُ لله هادي المؤمنين الصّادقين، ومُضِلّ المنافقين، وموهِنُ كيد الكافرين، والصّلاة والسلام على إمام المجاهدين الثّابتين وعلى آله وصحبه والتّابعين. إنَّ الله تباركَ وتعالى أمرَ عبادهُ المؤمنين بالقتال في سبيله تحقيقاً لإقامة الدّين، وهو المقصدُ الأساس والغاية الأولى من مقاصد الشريعة، فقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال، من الآية: 39]. وإنَّ ممّا لا يختلفُ فيه اثنان من الموحّدين؛ أنّ الحكومةَ الّتي وضعها الصّليبيون - وكذلك الّتي هم بصدد تشكيلها - إنّما هي حكومةٌ مُرْتدّةٌ عن دين الله الحنيف، فقد نصّب أفرادها أنفسهم أرباباً من دون الله، يُشرعون لخلقِ الله ديناً ما أنزل الله به من سلطان، أحلّوا فيه حراماً، وحرّموا فيه ما أوجبهُ الله في القرآن. والنّاس بإزاءِ ذلك أقسام: صف: موحّدين حنفاء لله مجاهدين في سبيله حتّى تعلو كلمته ويظهر دينه. وصف: عبدوا الطّواغيت وانحازوا الى صفّهم وجنّدوا أنفسهم لنصرتهم. وصف: مسكوا العصا من الوسط، وجلسوا ينظرون، لمن تكون الغلبة والعاقبة، فيكونوا معهم. فانظر أيها المسلم في أي الصفوف تكون! هؤلاء الطواغيت قد حكم الله تعالى بِكُفْر من تولاهم، فقال: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة، من الآية: 51]. فمن دخلَ في أجنادهم من الشّرطة والجيش فقد ناصرهم أشدّ مناصرة وأقواها، ويكون بذلك قد حكم على نفسه بالردّة عن دين الله وإعلان الحرب على أوليائه، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء:76]. لقد سعى الصليبيون إلى دعوة أهل السنّة للدّخول في أجهزة الجيش والشّرطة، بالمكر والخديعة واللّين تارة، وبالإرهاب تارةً أخرى. وهذه سنّة أسلافهم مع نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً} [الإسراء: 73 – 75]. ولقد شهد الواقع بذلك، حيث رأينا كيف وقع بعض اهل السنّة في شراك الصليبيين عندما لبّوا دعوتهم بتشكيل أجهزة الجيش والشرطة، فأصبحوا دروعاً وسلاحاً يضربون بهم المجاهدين في سبيل الله - كما حصل مع عشيرة "البو محل" - فإلى كل من كان له قلب مسلم صادق نقول... أجيبوا داعي الله وكونوا من جُنْد الله تعالى وحزبه، يجمع الله لكم الدّنيا والآخرة، وقد دعاكم لنصرته فقال: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} [الصف، من الآية: 14]. والزموا وصيّة نبيّكم صلى الله عليه وسلّم، حيث قال: (ثمّ ليأتينّ عليكم أمراء يقربون شرار النّاس ويؤخرون الصّلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكوننّ عريفاً ولا شرطيّاً ولا جابياً ولا خازناً) [رواه ابن حبّان وأبو يعلى وعبد الرزّاق في مصنّفه]. فإذا كان هذا فيمن يؤخّر الصلاة، فما ظنّك بمن جنّد النّاس لمحاربة الله ورسوله وتحكيم غير شرع الله سبحانه وتعالى؟! وإلى كل من حدّثته نفسه بالانخراط في زمرة أنصار الطواغيت مقابل دولارات معدودة... توبوا إلى ربّكم، ولا تكونوا في صفّ من حارب الله. وإن أبيتم إلا الردّة والحرب على الله تعالى؛ فما لكم عندنا إلا السّيوف الحداد، استجابةً لأمر الله، قال تعالى: { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} [النساء، من الآية: 76]. وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم الهيئة الشرعية لمجلس شورى المجاهدين 3 / 1427هـ فلنتق الله جميعا ولنناصر إخواننا ولا نكن عونا للرافضة والصليبيين على إخواننا أهل السنة ملاحظه : أرجو من الجميع التحلي بالأخلاق الحسنة مع العلماء ! ولكم الله يا علماء العراق اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الإسلام والمسلمين اللهم انصر إخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان اللهم العن رافضة العراق اللهم اجعل سيوف المجاهدين تقطر دما من رقابهم م ن ق و ل ، سنافي النصر الساحة السياسية |
أبو المهاجر شكرا لهذا النقل وأنا حقيقة أقول الشيخ سلمان اجتهد وفي نظرتي القاصرة أنه أخطأ في هذا لأن كلامه في تخفيف الضرر يخالفه الواقع ، لأن من يقوم على هذه المؤسسات الجديدة التي يرى شيخنا رعاه الله أن دخول العراقيين فيها سيخفف من ضررها هم عملاء للمحتل أولا ً وثانيا ً من ينظر إلى مجازرهم يجد أن معظمهم من الرافضة الذين لم ينتظروا حتى يتم لهم أمر العراق بل وحتى مع تهديد مصالحهم لم تخفَ نكايتهم بأهل السنة من العراقيين .. اقتباس:
اقتباس:
هذا الكلام أعلاه ينفيه برنامج الشيخ نفسه والذي يدعو فيه صراحة لمناصرة المقومة ، والجهاد والعمل على إجلاء المحتل ، ودعوة الناس للضغط على الحكومات لاستنقاذ المستضعفين من المسلمين .. دمتم بخير أسد . |
القدح في الأشخاص ، والتراشق بالألفاظ ستجبرنا أخي على حذف ردك فآمل الحوار بروح أخويّة ومناقشة الفكرة بعيداً عن قائلها أسد . |
للأسف يا دكتور سلمان .!
ما أدري وش أقول ..! xxxxxxxxxxx معقولة تقول يجوز الدخول في الشرطة .. مرة وحدة ..! ما فيه مقدمات .! حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم احفظ لنا ديننا .! |
اللهم أحفظ لنا ديننا يارب .
|
نحن لا نوافق الشيخ فيما قاله تماما . . إستنادا الى أقوال علمائنا الكرام . .
لكن الشيخ يبقى انه قدم للإسلام مالم نقدمه نحن . . وله رأيه . . قبل ان ترد تذكر ان المشايخ والعلماء لهم قدرهم وعدم المساس بهم ذلك من كمال الإيمان . . شكر لك مقدما اخي اسد العقيده على ردك المميز حقيقه . . |
أسد العقيدة ..
نصيحة لوجه الله .. لا تقف أمام كلمة الحق ..! وسلمان هو الذي اختار الوقوف في هذا الموقف .. فلا تجلس تحذف الردود .. وكأنك تحجب الشمس بغربال .. أعرف أنك تعيش هول الصدمة .. لكن ماذا تنتظر ..! ربما في قابل الأيام ستكتشف المزيد ..! |
xxxxxxxxxxxxxx خارج الموضوع أسد . |
أخ عبدالرحمن أرجو أن تكون بخير هنا نحن لمناقشة الأفكار لا لتمييز المشائخ وتصنيفهم ، عندكـ ماترد به على كلام الشيخ تفضل ماعندكـ لا تحاول أن تثير كلاماً تبوء بإثمه في يوم تتمنى أن تجد فيه الحسنة ، ثم إنه لا يلزم أن يكون لك كلام في كل قضية قل ماتعتقده بعيدا ً عن الأشخاص لأن الله تعالى لن يسئلكـ لماذا لم تقل للناس إن سلمان ضال أم لا . أكرر أي رد يتعدى على شخص مصيره التحرير ، النقاش هننا للأفكار لا للشخوص اوعذرونا يا إخوة أسد . |
اقتباس:
|
من انتم و ماذا قدمتم لدين و الشيخ سلمان بيض الله وجهه الي الاشكال هذي تتكلم عنه ..
|
مزيداً من الإحترام و التقدير, يا إخوة الإيمان .
|
قال الإمام عبدالله بن المبارك -رحمه الله- : ( مـن استخف بالعلماء ذهبت آخرته )
[سير أعلام النبلاء (8/408 _ 17/251)]. وقال الحافظ ابن عساكر : ( واعلم يا أخي - وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العـلماء - رحمة الله - عليهم مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ) [تبيين كذب المفتري ( ص 49 )]. |
اريد ان اطرح سؤالا
انت يامن تنتقد شيخا او تنقل عن ماقاله ماهي ردك الفعلي الذي تحث الشيخ على جادهـ اما القرق وتنقل ماقاله ليس هذا محل للنقاش ابدا لانك ستجد اناس مايعرف الا النقد الشيخ اجتهد وله معنى خاص ليس انت الذي تحلل معانيه |
بسم الله الرحمن الرحيم اقتباس:
اقتباس:
وسلمان العودة يدعوا إلى دعم المقاومة السنية التي تقاتل الجيش والشرطة، وفي نفس الوقت يدعو شباب أهل السنة المخلصين إلى الدخول في قطاعات الجيش والشرطة التي تحارب المجاهدين.. ونتيجة ذلك الحتمية.. أن يتقابل السني المجاهد مع السني سابقاً المرتد حالياً من الشرطة أو الحرس والجيش .. ويذهب شباب السنة في حربٍ بينهم والله المستعان .. وأنا هنا لا أقول بأن سلمان يريد لدماء أهل السنة أن تذهب هكذا لاوالله ولكن هذه هي النتيجة .. ثم .. يقول موقع الإسلام اليوم الذي يشرف عليه سلمان العودة اقتباس:
ثم أيظاً يحق أن نتسائل مرة أخرى هل يعتقد من يقول بهذا الرأي أن الجيش والشرطة العراقيين الذين ما اشتهر عنهم إلا قتل أهل السنة والذين هم حفنة من عبدة القبور لاعني الصحابة قاذفي أمهات المؤمنين ، هل يعتقد أنهم يبنون مستقبل وحاضر العراق ؟؟ إن المتأمل العارف المراقب لأحوال العراق عن كثب وما يحصل فيه يتبين له جنوح هذا الرأي عن صريق الصواب وجادته وأن لايمكن أن يكون رأياً معتبراً في ميزان الشريعة ولا يقال عنه أنه اجتهاد مبني على أصول الإجتهاد .. وكثيراً مانسمع أن ( أهل مكة أدرى بشعابها ) وقد قال أهل الثغور رأيهم وحكموا فيمن ينتسب إلى الجيش والشرطة بالردة والقتل .. أما وقد قال المجاهدون قولهم وعملوا به فما الفائدة المرجوة من معارضتهم ؟؟ ومن الذي فرح بأقوال مخالفيهم ؟؟ ومن المستفيد ؟؟ هذه تعليقات وتساؤلات كتبتها وأنا أُشهِد الله عز وجل أني أدينه بها .. ملاحظـــة : كل ما كتبته كتبته وأنا لا أقصد أحدً بعينه وإنما أقصد رأيه فأرجو أن لا أفهم خطأ .. أسأل الله أن يمن علينا بمعرفة الحق واتباعه و الدعوة إليه ومعرفة الباطل واجتنابه والتحذير منه .. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
xxxxxxxxxxx خارج الموضوع أسد . |
لو رأى سلمان ردود وتصرفات من يدعون حبه ...
من تقديس لشخصه وعدم الرد على النص إطلاقاً فقط التنقص من الأخرين أو مدح سلمان وتقديسه ... لزجرهم ... ومنهجه دائماً ينهى عن التعلق بالأشخاص كما أعرفه وما ينقله طلبته المحسوبين الغير مقدسين له ... |
اقتباس:
انت تتكلم عن نفسك يالخبوبي وليس منقولا من كلام الشيخ من ثقه |
هنا : و حفظ الله الجميع و وفقنا و إياكم لما يحب و يرضى |
نحن لا نوافق فيما قاله تماما
|
اقتباس:
اقتباس:
عفوا اخي البوارق اصبت وأخطأت انت تقول لست انت الذي تحلل معانيه اجل من يحللها اذا سكت انت وانا والثاني والثالث اجل من يحللها الشيخ ليس معصوم من الخطاء انما هو بشر مثلكم فلماذا هذا التعصب حول الشيخ المجتهد اما مصيب واما مخطئ فلا تجعل كلام الشيخ سلمان وحي ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان تحياتي رجل الظل |
المفاسد العظيمة المُترتبة على الإنخراط في الشرطة العراقية (( منقول من شبكة المسلم )) : 1- أن هذه مناقضة للواجب المتعيّن الذي هو جهاد الكفار الصليبيين الغزاة لبلد الإسلام والمرتدين الموالين لهم، فإن الله أمر المسلمين بقتالهم وأجمع العلماء على وجوب ذلك على الأعيان في الدائرة الضيقة القريبة التي تتسع بحسب الحاجة حتى تحصل الكفاية، فكيف يترك المسلم هذا الفرض المتعين عليه، ولا يكتفي بذلك بل يأتي بنقيضه ويكتتبُ في جيش الكفار ، وهو جيش الحكومة المرتدة الموالية للصليبيين العميلة لهم، الرافضية العلمانية التي هي خليط مشؤوم من أنواع الكفر والزندقة والمروق من الدين، فيكون جنديا في جيشها وشرطتها يأتمر بأمرها ويحمل لواءها ويدافع عنها وعن مشروعها وأهدافها، وينصر الكفار ويحميهم ويتعرض للموت من أجل نجاح مشروعهم، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}المائدة : 51 2- أن التجنّد في قوات الجيش والشرطة العراقية يقتضي من المتجنِّد حتماً ولا محالة أن يقف في وجه إخوانه المجاهدين في سبيل الله المدافعين عن الدين والعرض والأرض، الرافعين راية لا إله إلا الله، وأن يقاتلهم وهو في صف الكفار مكثّرا لسوادهم في أقل الأحوال، محاربا معهم للمسلمين في أحوال أخرى.! قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً}النساء97 وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ}الممتحنة1 3- أن هذا التجنّد سبيل إلى التلبيس على المسلمين والصدّ عن سبيل الله تعالى وإفساد مشروع الجهاد والطعن في المجاهدين وبثّ الفتنة بينهم وبين الناس. قال الله تعالى : {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}المائدة2 4- أن المتجنّد في هذه القوات الخبيثة سيأتمر بأمر قوادٍ كفرة فسقة فجرة، وسيسمع الكفر في كثير من الأحيان، وسيتربّى على أيدي النصارى وأوليائهم، أو على أيدي الرافضة والعلمانيين. قال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}الأنعام : 68 5- أن المتجنّد معهم مكثّرٌ لسوادهم ناصرٌ لهم ساعٍ في دعمهم وإنجاح مشروعهم اللعين، بمجرد وقوفه في صفّهم، خاذلٌ للمسلمين المجاهدين في سبيل الله تعالى. قال الله تعالى : {فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ}القصص86 وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}المجادلة20 وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}التوبة119 6- أن أي فائدةٍ أو مصلحةٍ يرجوها المتجنّد من ذلك هي غير معتبرةٍ لأنها مصادمة لنصّ الدين وحكم الشرع البيّن المجمع عليه والمدلول عليه بأدلة كثيرة واضحة جليّة، فهي ليستْ مصلحة شرعا، وإنما هي أهواء ودواعٍ انهزامية. قال الله تعالى : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}المائدة : 52 7- أن أفرح الناس بهذا التجنّد وأكثرهم اغتباطا به وأحرصهم عليهم وأكثرهم استفادة منه، هو العدوّ الصليبيّ الغازي لعنه الله. 8- أن الداعي إلى التجنّد المذكور إنما هو في الحقيقة الوهن : حب الدنيا وكراهية الموت (وكراهية القتال) والرضى بالدون وحبّ السلامة والدعة.. هذا مع أن القدرة عند أهل السنة لدحر العدو والغلبة على الكفرة بأنواعهم موجودةٌ بحمد الله لو استقاموا على الجادة، وصبروا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم المجاهدين المسابقين إلى النفير. فالذي يدعو الناس للتجنّد المذكور، ويفتي لهم به قبل أن يأمرهم بالجهاد والصبر والمصابرة والمرابطة، غاشّ لهم آمرٌ بالمنكر، والعياذ بالله. قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}آل عمران200 وقال تعالى {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ}آل عمران وقال عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}محمد7 9- أن كل ما يشبّه به بعض أصحاب هذه الدعوة للتبليس على المسلمين في هذا الأمر إنما هي دعاوى وخيالات وأمانيّ كاذبات، من مثل زعمهم أنهم بهذا التجنيد يساهمون في استتباب الأمن، واستقرار البلد، وبناء الدولة العراقية! ومنع سيطرة طائفة واحدةٍ على الدولة زعموا، وحماية أهل السنة زعموا، وأن يكون لهم نصيب في الملك مع الرافضة زعموا.! وكل ذلك في الواقع ليس بشيء، بل السيطرة للصليبيين والروافض والعلمانيين المنتسبين للطائفتين وغيرهما، والهيمنة الأمريكية لن ترضى إلا بما يوافقها ويخدم مصالحها، والجزء المشار إليه على أنه من أهل الخير –على التسليم بحسن نيّته- هم جزء مستضعف حقيرُ القدر عاجزٌ لا يقدر على شيء بل هو داخل تحت عموم سلطة الكفرة الأصليين والمرتدين.! وكيف يخطر على قلب مسلم أن يسعى في استتباب الأمن للعدوّ الكافر؟ وأي دولةٍ هذه التي يسعى لتشييدها بإشراف العدوّ الصليبيّ وربائبه العلمانيين والرافضة المارقين؟! اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هازم الاحزاب إهزم الامريكان ومن شايعهم .... اللهم آمين اللهم انصر اخواننا المجاهدين في العراق وفي كل مكان يا رب العالمين ..... اللهم آمين سبحان الله وبحمده ..... سبحان الله العظيم |
اقتباس:
انت انظر الى رد احد الاعضاء لم يقم بتحليل الموضوع بكلمه ( ان الشيخ يصيب ويخطئ وهو مجتهد ) بل انتقد الشيخ بغض النظر عن التعصب ، سواء للشيخ سلمان او غيره وليس برسول وليس بمعصوم المطلوب من الموضوع الذي طرحته هو محور النقاش وليس النقد وانا اشكرك اخي الفاضل على طرح هذا الموضوع وامثاله |
أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
كلام الشيخ لا يمكن أن يتم http://xs303.xs.to/xs303/06292/Shk-Islam.gif http://www.9q9q.org/index.php?image=TdjlmjWxTHID رابط له أهمية بالموضوع http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=61880 ولي عودة على الموضوع |
اقتباس:
اقتباس:
هكذا هو سلمان , وليس كما تدعون .. كفيت و وفيت أخوي أبو محمد وبارك الله فيك .. ولست أدري متى نفقه الأسلوب الذي من خلاله نعبر عن الأراء فنحن لا نزال في إنحطاطٍ فكري .. [/center] |
http://www.flashfp.net/uploader/modu...01a56d29f3.jpg
صورة ابلغ من الكلام . ارجوا ان يتسع صدر المشرف قبل ان يحذف مشاركات كما سبق وان حذفت : س: هل هناك ص شرعي من الكتاب والسنة بعدم نقد سلمان العودة؟ س:لماذا يسمح بالمنتدى نقد وتجريح العلماء والمنتسبين له ، وعند الاقتراب من سلمان حذف ؟ العبيكان مثالا؟ س: الذي وافق على دخول الشرطة العراقية رضي بالحكومة والرضا بالحكومة رضى بالمستمعمر وحينها يلتقي مع العبيكان تعددت الاسباب والقول واحد. - نحن لاننقد شخصه بل ننقد اقواله ومن حقنا اذا لقينا انه خالف الكتاب والسنة وعلماء الائمة الربانيين. ..ماتيسر في هذه العجالة .. |
أخي العزيز / assiirt لي عودة واطمئن على ردكـ حتى نتناقش سويّا حوله أسد. |
أنا أحترم رأي الشيخ جزاه الله عنا خير الجزاء سدد الله رأيه
لكن ما موقف الشيخ من هذه الأيات : قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) الأيه قال تعالى : ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ) الأيه قال تعالى : ( ومن يتولهّم منكم فإنّه منهم ) الأيه فهذه أيات صريحات وأمر الله تعالى بإتباعها . . . قال الله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعو الرسول ) الأيه وهذه وقفة مع فتوى الشيخ حامد اعلي حفظه الله تعالى من كل مكروة حكم الإلتحاق بالشرطة العراقية [ للشيخ : حامد بن عبد الله العلي ] فضيلة الشيخ ... ما رايك في الفتوى في الإلتحاق بالشرطة العراقية، على أن يكون طوع حكومة الإحتلال وعونا له ولحكومته في تحقيق أهدافه، وهذا واضح فالشرطة والجيش أداة تنفيذية، علما بأن المفتي أجاز ذلك من باب تفويت الفرصة على المفسدين؟! * * * الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. وبعد: فإنّه لا يخفى على مسلم؛ أن البراءة من مخطط المحتل الأمريكي للعراق، ومن كلّ ما يعينه على إنجاح مشروعه الذي صرح بنفسه أنه يتعدّى احتلال العراق إلى الهيمنة على كلّ الأمّة، بأهداف خطيرة على رأسها محاربة دين الإسلام، والسعي لإطفاء نوره، وإلحاق الأمة بمشروعه الإمبريالي المسمّى "مشروع القرن الأمريكي"، وحماية ودعم المحتل الصهيوني لفلسطين. أنّ البراءة من ذلك كلّه، ومقاطعة كلّ ما من شأنه تحقيق أهداف الإحتلال الأمريكي للعراق، فرضٌ على المسلمين بل أصلٌ من أصول الإيمان، وفصلٌ بين الإيمان والكفر، ولا يسع المسلم بحال أن يتهاون في هذا الأمر الخطير. وبناءً على ذلك... فإنّ من انضم إلى عسكر المحتلين ضد المجاهدين في العراق، حتى لو كان مترجما، أو مفتيا يلبس على المسلمين دينهم، هو شريكهم في جميع آثامهم، ومعينهم في جميع جرائمهم، على قدر ما أعانهم فيه. وكلّ ما يأخذه من مال منهم، فهو كمن يأخذ رشوة في دماء المسلمين، ويبيع دينه بعرض من الدنيا، ومن قاتل معهم ضد المسلمين المجاهدين، أوأعان، فهو مرتد، وحكمُه حكم المحتلين، وهذا كلّه لاخلاف فيه بين العلماء. وغيرُ خاف؛ أن الدخول تحت قيادة جيش، أو شرطة خاضعة لمحتل كافر، هو أظهر صور الولاء، ومن المعلوم أنه سيمتثل أمر القيادة بمحاربة المجاهدين، بدأً من التجسس عليهم، مرورا بالتبليغ ضدهم، وإلى قتلهم، أو القبض عليهم، فأيُّ كفر وإفساد في الأرض أعظم من هذا؟! ومعلومٌ أن المحتل الصليبيّ في القرن الماضي كذلك؛ كان يوظف من الشعوب الإسلامية في الجند والشرطة من استعملهم في حربه ضد المجاهدين، وكان علماء الإسلام يفتون بأنّ ذلك من أظهر الكفر. ومن الأمثلة القريبة في التاريخ من احتلال القرن الماضي، ما ذكره قاضي الجماعة بمراكش سيدي عيسى السجستاني، ناقلا عن الإمام البرزلي المالكي، لما تكلم على الفئة التي وقعت استغاثتها بالعدو عن طائفة من المسلمين انحازت إلى العدو الفرنسي، ما نصه: (وأحفظ أني رأيت لابن الصيرفي في دولة لمتونة من صنهاجة؛ أن المعتمد بن عباد استعان بهم - أي النصارى - على حرب المرابطين، فنصرهم الله عليه، وهرب هو، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة، فاستفتى فيه الفقهاء، فأكثرهم أفتى بأنها ردة) [النوازل الكبرى: ج3/ص23]. فهذا فيمن استعان بالكفار في حربه ضد المسلمين، فكيف بمن انطوى تحت الكافرين، وقاتل في مشروعهم، ونصر مخططهم، يسفك في سبيل ذلك دماء المسلمين، ويعلي راية الكفر والكافرين؟! وكذلك الحكم في هذه النازلة في الإحتلال الأمريكي الصليبي لبلاد الإسلام. وذلك استدلالا بقوله تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء}، ولا يتبرأ الله تعالى إلاّ من كافر. وإذا كان هذا حكم الشرطة أو الجيش التي تتعاون مع المحتل، فكذلك هو حكم من أعانهم على قتال المسلمين واحتلال أرضهم، ولو بالترجمة، وذلك من أعظم الخيانة لله، ولدينه، ولأمّة الإسلام، وقد أعان من فعل على هدم الإسلام، وشاركهم في قتل المسلمين، وفي الصدّ عن دين الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. وقال الحق سبحانه في سورة الممتحنة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ * إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ * لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلاأَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}. وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم حذر من إعانة الظلمة في الوظائف، كما ورد: (ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفا، ولا شرطيا، ولا جابيا، ولا خازنا) [رواه ابن حبان في صحيحه]. ومعناه؛ أن أولئك الأمراء الظلمة يستعملون الشرطي والعريف في ظلم الناس، والجابي والخازن في أكل أموال الناس، بالباطل، الجابي يأخذها، والخازن يحرسها، فيكون الشرطي والعريف والخازن والجابي؛ شركاء للحكام الظلمة في ظلمهم وجرائمهم. كما قد ورد أيضا في ذلك حديث أبي هريرة عند مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا). وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور - كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم - وكما نراهم هذه الأيام يعذّبون الدعاة والمجاهدين، وحتى إنهّم يضربون بسياطهم المسلمين المتظاهرين تأييدا لإخوانهم المسلمين في البلاد التي يقع فيها ظلم من الكفار على المسلمين! إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ حرّم أن يكون المسلم معينا للظلمة، فكيف يكون حكم من يعين المحتل الكافر الصليبي المظهر عداوته، الذي يستعمل من يعينه في كفره وصدّه عن سبيل الله، وفي إهراقه دماء المسلمين ونهب أموالهم واحتلال أرضهم؟! وقد قال شيخ الإسلام في اختياراته: (من جمز إلى معسكر التتر، ولحق بهم؛ ارتد، وحل ماله ودمه) [نقلا عن الدرر السنية: ج8/ص338، ومجموعة الرسائل النجدية: ج3/ص35]. وعلق الشيخ رشيد رضا في الحاشية بقوله: (وكذا كلّ من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين وأعانهم عليهم، وهو صريح قوله تعالى: {ومن يتولهّم منكم فإنّه منهم}). وقال ابن القيم رحمه الله في "أحكام أهل الذمة" [ج1/ص195]: (أنه سبحانه قد حكم ولا أحسن من حكمه، أنه من تولى اليهود والنصارى، فهو منهم، {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}، فإذا كان أولياؤهم منهم، بنص القرآن، كان لهم حكمهم، وهذا عام خص منه من يتولاهم، ودخل في دينهم بعد التزام الإسلام، فإنه لا يقر ولا تقبل منه الجزية، بل إما الإسلام أو السيف، فإنه مرتد بالنص والإجماع). وقال العلامة أحمد شاكر رحمه الله في "كلمة الحق": (أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء؛. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب، وأخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا من قلوبهم لله، لا للسياسة ولا للناس، وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز، وعن حكم التعاون معهم، بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، من أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون). وقال أيضا: (ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون، وإن التعاون معهم - أي الفرنسيين - حكمه حكم التعاون مع الإنجليز؛ الردة والخروج من الإسلام جملة، أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه). وقال العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (وقد أجمع علماء الإسلام على أنَّ من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم) [مجموع الفتاوى والمقالات: ج1/ص274]. وقال بن باز أيضا: (أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام، لقول الله عز وجل: {ومن يتولّهم منكم فإنه منهم}) [فتاوى إسلامية، جمع محمد بن عبد العزيز المسند: ج4، السؤال الخامس من الفتوى رقم 6901]. فإن قيل: فإنّ المحتل الأمريكي وعد المسلمين أنه إذا استقرّ الأمن في بلادهم، وأسسّوا دولتهم، فسينسحب، وذلك موكولٌ إلى تأسيس الجيش والشرطة منهم! فيا خيبة من يصدق هذا الهراء! ويا لحمق من يفتي بناءً عليه فتوى يحمل بها على ظهره أوزاره، وأوزار من يفتيهم، في جرائم يدخل تحتها من الكفر، وإهراق الدماء، وانتهاك الأعراض؛ مالا يحصيه إلا الله، على أمل أن يَصْدُقَ عدوّ يهوديّ، هو أخبثُ ما يكون كيداً، وأشد ما يكون عداوةَ للمسلمين، أن يصدق في وعده! وليت شعري؛ أيّ دولة هذه التي سيؤسسها المحتل الصيهوصليبي، ثم ينسحب من بلاد المسلمين ويخلفها وراءه؟! بل سيكون الكافر الصهيوصليي الحاقد الكاذب المفتري؛ أوّل من يستغل مثل هذه الفتاوى، لإنجاح مشروعه الخبيث، ثم يُؤسّس دولةً تابعة له تكون أداةً بيده، لما يستقبله من خططه الخبيثة في أرض الإسلام. ثم إنه بلا ريب لنْ يذر وراءه إلاّ الخونة من زنادقة العرب والعجم، يعيثون في الأرض فسادا، كما فعلوا بأمتنا فيما مضى إلى يومنا هذا، وسيكون أوّل عمل جيش دولته وشرطتها - ذلك بعد تقسيم الدولة وتجزئتها - الإجهاز على أهل الجهاد الذين كانت دماؤهم الطاهرة هي التي رسمت عنوان عزّة الأمّة، عندما حلت في أرضها جيوش الكفرة. ويا للأسَى كمْ يُلدغ المغفلون من المفتين المزيّفين، من نفس الجحر، مرات ومرات، أم تُراهم قد أُعدّوا لهذا الدور، ولهذا يحُتفى بهم في وسائل الإعلام؟! هذا والواجب على المسلمين من أهل البلاد المحتلة؛ أن يعدّوا لهم من المجاهدين من يُوكل إليه حفظ الأمن بقوّة السلاح، ما يُغنم من المحتل وشرطته وجنده، فيُشهر في قتال الخونة الذين يُعينون المحتل في دولته، وفي محاربة أهل الفساد، كما يُشهر في وجه الكافر المحتل نفسه، لا أن يكونوا عوناً للمحتلين، وعيناً على إخوانهم المجاهدين، وأداةً لإنجاح مشروع الإحتلال، فهذا لا يفتي به أحدُ من علماء المسلمين، لكنّه يصدر من أهل التلبيس والرؤوس الجهال، الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يكونون آخر الزمان، يفتون بجهلهم، فيَضلّون ويُضلّون، والله المستعان. هذا مالم يكن الدخول خدعةَ حرب؛ ليكون عيناً للمجاهدين، أو لتنفيذ خطة راشدة في مشروع الجهاد نفسه، بما يخدم أهدافه متقيّدا بالشريعة، فهذا داخل فيما يباح من تدابير الحرب المشروعة، فمن أفتى بذلك فقد أصاب، وكان يجب عليه أن يفصل في الجواب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير أنتهى >>>>>>>>>>>>>>> ولي عودة على الموضوع من كلام الشيخ سلمان العلوان فك الله أسرة |
الله يكون بعونك يا اسد
|
الله بخلف على امة فيها مثل هذه النماذج التي لاتحترم العلماء
الله يخلف على الأمة اللي فيها ناس لاتحترم الرأي والإجتهاد في مسائل الإجتهاد وحفظ الله الشيخ واطال في عمره ونفع الله به الإسلام والمسلمين. |
أخي:
الإرهـــــــــابي السلام عليك ورحمة وبركاته . وبعد: أولاً: والله إني لأحبك في الله . ثأنياً: أخي هل رأية تهجم على شخص الشيخ ؟؟ أم إنتقاد لرأيه ؟؟ إن كان تهجم لشخص الشيخ فأرجوا أن توضح لي مكان ذلك . وإن كان نقداً لرأيه فهل في ذلك شيء . |
اقتباس:
اي احترام تقصد ابعد هذا الكلام شيء عفوا سلمان ليس رسول افهموا ياجماعه |
اقتباس:
ماقصدته هي طريقة الكلام والأسلوب فحتى كلمة(الشيخ)يبخلون بها عليه خصوصا ان ماقاله الشيخ ليس فيها نص وانما أمرقابل للإجتهاد فكما اجتهد البعض ورأى المنع فالشيخ اجتهد ويرى انه من الفائدة الدخول فيها. هذا ماقصدته في كلامي. أما النقد فأنا اتسأل هل النقد متاح للجميع؟؟؟ |
الساعة الآن +4: 02:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.