![]() |
الأحداثُ السياسيةُ ...والنسقُ التأريخي ( لبنان نموذجاً ) !!
[align=justify]
بسم الله أبدأ : إنَّ الحديث عن الأحداث السياسية وتسلسها وربطها ببعضها هو فنٌ صعبٌ لايدركه إلا القليل من أربابه وصناعه ودارسوه , ولعل تسارع الأحداث وخطورتها جعل النّاس لاتسطيع حيال هذه السرعة سوى البحث عن الخبر وصوره بعيداً عن جذوره أو نسقه التاريخي ... حين تقع أحداث الأفغان مع السوفييت كان هناك حملات إعلاميّة قوية ووقت طويل استطاع المسلمون تحديداً فهم الحدث ونقله وتصوره وإدراك أبعاده مع إغفال أوعدم بيان دخول الجانب الأمريكي في القضيّة إبان الحرب الباردة ... عموماً انتصر المجاهدون وسقط الفكر الإشتراكي الشيوعي وتساقط أبواقه في البلاد العربيّة وانقلبوا إلى مدارس جديدة يراهنون عليها وعلى مزاحمتها لمفهوم ( الإسلام منهج دين وحياة ) ورأينا القوميّة والعلمانيّة وأخيراً الليبراليّة تطل برأسها في ظل سيادة إمبراطوريّة الشر ( أمريكا ) ... جاءت الأحداث متسارعة , ضرب الأفغان والسودان وأحداث سبتمبرثم احتلال الأفغان بشرعيةٍ دوليةٍ كاذبةٍ وكذا فُعلَ في العراق وأخيراً لبنان المنكوب ... لن أعود للحديث عن احتلال الأفغان والعراق فالصورة اتضحت كاملة رغم بعض الأسرار التي نجلها أو لاندركها الآن , لكن يعنيني من الحديث العزل الذهني لماهو من التاريخ القريب جداً بعد أن كنا نعاني من نسيان تاريخنا القديم ... حين احتل الأفغان وقف الحزب الشيعي في الشمال مع الاحتلال ولم نر أي شجب علني للقادة وأصحاب العمائم السوداء لتلك الولاية بين المحتل وأتباعهم , وكذا حين دك العراق اصدر بعض الملالي الفتوى المشهور بعدم جواز الجهاد , وكذا رأينا سكوت مطبق بين أهل العمائم والساسة الشيعة , بل رأينا مجازر صفوية شيعية تقوم بتصفيّة السنة في العراق ... وكان دور الجمهور الشيعي هو السخرية من السنة وتسميتهم بالإرهابيين والجرذان واصحاب الكهوف وقد تصدروا التنظير لمناهجنا وأنها تورث الكراهيّة بين الأطياف الإسلاميّة ( الصفار نموذجاً ) ... في المقابل في الجانب السني رأينا الخلاف والانشقاق الأكبر على مر القرن الحالي ربما في مسألة الأفغان ومن ثم العراق واخيراً لبنان ... المسألة شائكة لأنها بين عدو ظاهر وهو العدو اليهودي وبين عدو خفي وهو الحزب الشيعي , فالاصوات السنيّة انقسمت بين الرأيين الأبرز : الفريق الأول يرى العقيدة أولاً ولابد من ربط العقيدة بالجانب السياسي ومن هذا المنطلق عدم تأييد حزب الله والوقوف مع الإخوة المنكوبين الذي طالتهم الحرب , وأن سبب الحرب هو تهور حزب الله في دخول المعركة ..0( وهذا ما أراه واعتقده إلى الآن ) الفريق الآخر يرى ترك الخلاف العقدي الآن والإتكاء على الجانب السياسي ومقارنة الحال مع حال الفرس والروم في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وأن العدو مشترك ونشر الخلاف هو تفكيك للوحدة وفتح ثغرة للمحتل ليدخل منها ... المشكلة أنها انقلبت من أراء ومحاولة لفك الألغاز السياسية وفهم النسق التاريخي إلى حرب بين تؤيد أولاتويد !؟ وكأن التأييد او عدم التاييد سيقدم في القضيّة أو يؤخر لأن حزب الله يقاتل لوحده فلايوجد جبهة أخرى والعدو هو الذي في الطرف الآخر فسواءًا اعتقدت بعدم النصرة أو نصرة حزب الله أو سكت لافرق فيه من الناحية الفعليّة لكن فيه دعم لوجستي , لأن الكلمة الأولى للحكومات أما الشعوب فلو بلغت مابلغت لن تقدم في أثر القضيّة حتى لو رغبت في الإمداد المالي فلن تستطيع إلا عبر قنوات رسميّة والقنوات الرسميّة هي تحت السيطرة الصهيوامريكية في الإدارة الأمريكية ... إذن لمَ لايكون تناول القضيّة بعيداً عن التشنج الذي لن يقدم أو يؤخر بل يزيد من تعقيد المسألة , وأن هناك ماهي مهمة أيضاً في هذه المرحلة يستحسن تناولها أو طرحها خصوصاً من الجانب السني ... لم لايناقش مسألة مالو انتصر المحتل في المعركة فمادور أهل السنة في لبنان ؟ أو مسألة لو انتصر الحزب الشيعي وبدأ يظهر الهدف الإيراني في المنطقة فماهو المطلوب من أهل السنة هناك ؟ ماذا لو بدأ حزب الله في تصفيّة أهل السنة بعد الحرب ماهو العمل المطلوب ؟ ومادورنا ؟ مادورنا لو دخل المجاهدون من أهل السنة في لبنان الحرب ضد المحتل سواءاً من داخل لبنان أو خارجها من العراق كتنظيم القاعدة أو المنظمات الجهاديّة في المعركة ماهو الدور الذي سيقوم به أهل السنة ومادورهم ؟ ما ذا علينا عمله_ كأهل السنة _ تجاه الشرق الأوسط الجديد ؟ هذه التصورات لا أزعم أنها مهمة أو واقعة لكن تبقى تصورات تحتمل الوقوع لذا لابد من تفكير سياسي فيها , لاننا نحن الوحيدون الذين نستقي أخبارنا السياسية من الإعلام وأفواه المحللين دون وجود مراكز دراسة استراتيجيّة تعين في فهم اللعب السياسية ... وكذا يجب أن لانستح من طرح رؤيتنا السنيّة بدعوى الطائفيّة ونحن نرى الطرح الصفوي الشيعي واضح بلاخجل , وكذا نرى المد الصوفي الذي يحاول الإحتلال زرعه في الأوساط السنيّة خصوصاً ... نحن أهل السنة أهل الحق فلمَ نستح من أدبياتنا الأصيلة وعقيدتنا المشرقة ....نحن أصحاب جهاد وعقيدة ...وأتباع أصحاب وأتباعٍ كرام ... لنرفع رؤوسنا في وقت أرغى فيه المخذلون لتصويرنا بالدينصورات المفترسة وبقية العالم حَمَامُ سلام .... معذرة على الإيجاز فالمسألة تحتاج لبسطٍ أكثر ... والله أسأل أن يعز جنده وأولياءه ....والسلام ! [/CENTER] |
عندهم يتحدون لأن المفتي واحد فيقول كلمة يقابلونه بالسمع والطاعة أما نحن فلتعدد العلماء وآرائهم فالمتابعون الأغلب يستريح على المريح أرجو أن توجهيني إن كان في كلامي خطاء. . . . أخوك: هذا هو |
اقتباس:
[align=justify]أخي أبا محمدٍ ... إن كل تيار في هذه الأرض يحق له السعي إلى مصلحته كما يفعل الرافضة في توحيد صفهم والرجوع إلى مراجعهم التي وإن اختلفوا فيها بين الصفوية والعربية إلا أنهم لم يتضاربوا أو يحصد بعضهم بعضاً خصوصاً في الفترات التي تمثل العمود الفقري للأزمات التي يستغلونها سياسياً لتمكين أهدافهم ... فما هو السر في تفرق أهل الحق أهل السنة وتراميهم وتراشقهم وتناحرهم حتى في أحلك الظروف وبين أيديهم نبراس الشريعة ومعهم الحق الذي هو نورهم , فتجدهم يخرجون من الخلاف السائغ والخلاف غير السائغ إلى نتيجة واحدة هي التفرق لا إلى رأي يحقق أدنى مصلحة تذكر ... وحزب الله دخل المعركة الآن وبعدها _ إن انتصر _ ولو جزئياً سيحقق أهدافه لامحالة ويبقى السؤال : مادورنا ؟ إن أهل الحل والعقد يجب أن يكونوا واضحي الرؤية صادقي العزيمة حتى تعرف الشعوب السنيّة أي معتركٍ خطير ينتظرها ... أشكر لك مداخلتك الجميلة ![/CENTER] |
اقتباس:
[align=justify]أهلاً بالأخ ها هو ... هم يتعددون في علمائهم ولديهم آراء عند التمحيص وأهدافه متضاده ومع ذلك استطاعوا توحيد الصف في زمن عجزنا عن كلمة في جمع الكلمة شكراً لمرورك الطيب ![/CENTER] |
للتثبيت
أسد . |
إن التركيز على إيجابيات العدو (الرافضي) وقدراته والإشادة بتخطيه لكثير من المآزق
ومن ثم النظر للأمة(السنية) والتركيز على سلبياتها وإخفاقاتها نظرة فيه نقص والله يقول (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) كله لدحض هذه النظرة التي ترفع وتعلي الأقزام. بالنسبة لخلاف العلماء أعتقد أنه من طرق النضج للأمة(أعني في هذه المرحلة ) في حين كانت الأمة قبل عقود من الزمن لابواكي لها والأمة مغيبة تماما عن الواقع والتأثير فيه نعم هوسلبي من حيث أثره لكنه إيجابي إذا كانت الأمة لاتنضج وعيا وإدراكا لما حولها إلا به . الأمة خلاصة ضعفها انها لاتملك القوة أما الرافضة فمن قال باتفاقهم فعندهم من الإشكالات والمشاكل الكثيرة منها صحوة شيعية لنقد المذهب الرافضي( وزر أو زوري) موقع صحوة الشيعة لكنهم معهم قوة النووي هي التي أعلت شأنهم وكذلك السنة معهم النووي في باكستان وبعض الدول الإسلامية لديها مقدماته على إشكالات في كل لكن الامر من حيث الجملة |
بسم الله الرحمن الرحيم..
كلاااااام جميل .. ولي رأي متواضع حول ما تذكرون .. أن هذا الوقت ليس وقت الأخذ بالثأر من الروافض ؛ لأننا في فترة حاسمة ، فترة تقرير المصير و لا ينبغي أن نشغل أنفسنا و نضع أولى أولوياتنا الحزازات الطائفية.. مشكلة أهل السنة أن الرؤية لديهم غير واضحة ، و الذي ألحظه هو مجرد ردود أفعال ، لا أفعال استباقية مبنية على رؤى مستقبلية.. و الذي اعتقده و الحالة هذه و يجب أن نسير عليه هو مبدأ " أهون الشرين " لنطلق العنان لأنفسنا- كما ذًكر- و لنتساءل : ما موقعنا لو انتصرت إسرائيل ؟ و ما موقنا لو انتصر حزب الله؟ و لتكن توقعاتنا ناتجة عن دراسة تاريخية لكلا العدوين ، من أكثرهما اضطهادا و قمعا و تنكيلا بأهل السنة؟ و اذكر مضمون مقولة لابن تيمية رحمه الله : أن الفقه ليس معرفة الخير من الشر ، بل معرفة شر الشرين ، و خير الخيرين.. أيضا يجب علينا أن نعرف أهداف كل عدو ، هل هي تتوافق مع مصالحنا و لو نسبيا أو لا . و أرجو أن لا يفهم من كلامي أني مع إسرائيل ضد حزب الله ، بل أقصد أن لا يكون المحرك تصفية الحسابات ،بل نظرة واقعية بعيدة المدى ، تستفيد من الماضي ، و تعي الحاضر ، و تقرر للمستقبل.. رأي كتب على عجل و الله أعلم بالصواب.. أشكر كاتبة الموضوع و المداخل أبا محمد النجدي.. و دمتم بحفظ الله.. |
بسم الله الرحمن الرحيم المفارقه الغير واضحه للكثير من الناس وأيضاً بما يخص الشيعه والسنه توالي الأحداث وقلب المعادلات على مستوى الأعلام العالمي والعربي ودور الأعلام في بلورة الفكر الأنساني وتوجيهه الى مبتغى السياسيين وخططهم من منطق القوه والسيطره الأعلاميه فلا شك ان الأعلام سلاح فتاك وناجح في زماننا المعاصر اسمحي لي اختي سميه بطرح مقارنه بين ماقلتي انها وحده شيعيه وختلاف سني من وجهت نظري الخاص واقول لم يكن لشيعه قوه تذكر الا بعد الثوره فقد كان حالهم سابقا مثل حال السنه في يومنا هذا ان من يحكم الشيعه هم علمئها وهذا ما يركز دعائم القوه عندهم اما السنه فيحكمها سياسيين ولادور لعلماء السنه في صنع القرارات هذا بنسبه لدولة الأيرانيه التي تمثل القطب الشيعي والسعوديه التي تمثل القطب السني اما المقارنه الكليه على مستوى العالم الأسلامي فهي خلاف ماذكرت سابقا اذ يتبين للمطلعين ان السنه لهم الغلبه ولهم ثقل كبير على مستوى القوى العالميه فتعداد المسلمين في العالم مليار ونصف المليار مسلم اخرجي منهم ثلاث مئة مليون هم تعداد الشيعه حول العالم فكيف يكون لشيعه غلبه على مليار ونيف من السنه ولاشك ان النهضه السنيه في السنوات السبع الماضيه ارعبت اصحاب العمائم والساسه الغربيين وجعلت مصالحهم في خندق واحد ومن يتئمل الأحداث يجد الأمر واضح وضوح الشمس بناء هلال شيعي من أفغانستان الى لبنان ومازال المشروع تحت الأنشاء اسقاط طالبان السنيه وابدالها بدوله شيعيه واسقاط صدام حسين وجيشه السني وأبداله بدوله شيعيه وفي المستقبل اسقاط سوريا المتمثل بجيش ثمانين با المئه منه سنه وأبداله بدوله شيعيه جيشاً وحكومه وهنا يكون توازن قوى حسب المخطط الغربي للمنطقه. واخير اعتذر عن التنطع والبعد عن صلب الموضوع سكرا سميه |
كلام منطقي ومزون لعل أصحاب الأمر يستمعونه ويعونه بقلوبهم ويطبقونه على أرض الواقع سميّة بنت الخياط أبومحمد النجدي وبقية الأخوة جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم ونفع الله بكم وبعلمكم |
اقتباس:
الأخ أسد العقيدة ... شكراً لك ... |
ليهن للمنتدى أمثالك ....
بوركت وبوركت أناملك.. |
اقتباس:
كنتُ سأكتب الرّد لكن وجدت رد الأخ أبي محمد كافياً وهو ماكان يخطر ببالي ... أضيف أن استخدام النص الواحد هو بحد ذاته أزمة اختزاليّة حيث أن النصوص الأخرى تبين أن ما أصابكم من الذنوب بسبب ماكسبت أيديكم , وتوعد الله للعباد إن تولوا أن يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم , وأحاديث كثيرة فيها الدلالة على أن العباد هم سبب البلاء ولك في حديث إذا تركتم الجهاد وتبايعتم بالعينة ... الحديث دليل على أن العباد إن لم يكونوا مع الشرع قولاً وعملاً فلانسب مع الله ولاقربة يصيبهم مايصيب غيرهم ويقعون في الفرقة والتشرذم , ولاتنس الكلمة المشهورة لابن تيمية : ((( إن الله لينصر الدولة العادلة الكافرة على الدولة المسلمة الظالمة)) والتركيز على الخلل هو نقطة العلاج والبحث عن أسبابها هو الطريق الأمثل ... أشكر لك مداخلتك القيّمة ! |
اقتباس:
هذا النص من كلامك : ((و اذكر مضمون مقولة لابن تيمية رحمه الله : أن الفقه ليس معرفة الخير من الشر ، بل معرفة شر الشرين ، و خير الخيرين.. أيضا يجب علينا أن نعرف أهداف كل عدو ، هل هي تتوافق مع مصالحنا و لو نسبيا أو لا . و أرجو أن لا يفهم من كلامي أني مع إسرائيل ضد حزب الله ، بل أقصد أن لا يكون المحرك تصفية الحسابات ،بل نظرة واقعية بعيدة المدى ، تستفيد من الماضي ، و تعي الحاضر ، و تقرر للمستقبل..)) لو استقبلت من أمري ما استدبرت لعلقته في أعلى مقالي , كلام رائع ينم عن إدراك وسعة أفق ... شكراً لهذه الإضافة العبقة ![/CENTER] |
اقتباس:
الأخ أنامل ... إن المنتدى يحب الأنامل التي ترسم الجديد , وتفتح العقول الخصبة المتعطشة للمعرفة , وأجزم أن أناملك جديرة بذلك ... شكراً لك ! |
اذا حددنا أجندة حزب الله واجندة اسرائيل لعرفنا الحد الأدنى والأقصى من (النصر ) الذي يدعيه الطرفين .
اذا كان حزب الله ومنذ تأسيسه يراهن على بقاء الجنوب له هاهو يفلت منه اليوم .. اذا كانت اسرائيل تستفيد طوال الوقت من تفرق العرب فهاهم يجتمعون ويتفقون - وأعتبر هذا حدث مهم - على مطالب موحدة لم يشذ منهم أحد . الكلام المتطاير الذي نراه في الفضائيات يشتت أكثر مما يبصرك بما يجري . أرجو أنني استطعت ايصال فكرتي |
اقتباس:
|
الأخت الفاضلة سميَّة بنت خياط - رضي الله عن سميَّة - كنت قبل مدة في أحد المناطق و كان في المكان الذي بُِتْنا فيه عدد كبير من القنوات الفضائية ، فاستدعاني الفضول إلى التجوال بين تلك القنوات ، أطلب ردات الفعل في هذه الأحداث ، كنت أركز كثيراً على القنوات ذوات النزعة ( الرافضية ) فرأيت محلليهم و علمائهم انشغلوا عن محنة الأمة الكبرى و بدأوا في النيل من علماء السنة بسبب فتوى نُقلت بتسرع و رُوِّج لها دون أيما تثبت ، علمت حينها أن هناك حرباً أخرى ليست بين إسرائيل و ما يُدعى بـ ( حزب الله ) . . . ومما زاد يقيني و أكده هو أن أحد الخطباء قام أول الاجتياح الغاشم على لبنان ليُلقي خُطبة عصماء ( كلها ) عن الرافضة ، ولم يُعرج على وضع لبنان ، إن الحل لإنهاء هذه القضية هو تشكيل أحزاب سليمة في المنهج ملتزمة في المعتقد ، أذكر أن الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - تحدث عن تأييد حماس لحزب الله و قال أنهم جانوا الصواب في ذلك إلا أن السبب الحقيقي منا نحن لما تخاذلنا عنهم .. . . . ( جزب الله ) و ( اسرائيل ) يمطمحون إلى أهداف ثؤثر في المنطقة تأثيرا قوياً قد يؤول إلى تغيير جُعرافيتها ، الكل ينظر إلى عدوه و إلى أهدافه ، فكلهم أمام فرصة لا تُعوض. |
اقتباس:
[align=justify]الأخ فرخ الفيل ...معذرة مقدماً على التأخر في الرّد لظروف طارئة ... كأني فهمتُ من كلامك أن التيار السني أثبت ثقلة بتقديم تيار الجهاد كحل للأزمات السياسية ... إن كان هذا ماقلته فأوافقك في الجملة ... غير أن التيار الشيعي هو في الأصل خرج من إطار السنة من منظرسياسي ولو رجعت للتأريخ لوجدت أن هذا المذهي سياسي في الأصل شق طريقة بذلك ثمّ تطور إلى مذهب عقدي .... شكراً لك على مداخلتك المُثرية للموضوع ![/CENTER] |
اقتباس:
[align=justify]شكراً لك على إثراء الموضوع واتحافنا بفكرتك النيّرة ...![/CENTER] |
اقتباس:
[align=justify]أشكرلك ثناءك الطيب ... وأسأل الله أن يبارك في قلمك وعلمك وفكرك ... شكراً لك ![/CENTER] |
اقتباس:
وصلت فكرتك وصلك الله ... وهذه الفكرة واقعة فعلاً (الكلام المتطاير الذي نراه في الفضائيات يشتت أكثر مما يبصرك بما يجري ) شكراً لك ! |
اقتباس:
[align=justify]أتفق معك أن حزب الله يسعى لهدف وهذا من حقه لأنه ينطلق من عقيدة وفكره سياسية كما ينطلق السني من عقيدة وفكرة إعادة خلافة على منهاج النبوة ... إن الحلول النظرية رائعة لكنها تحتاج لأرض واقعية تطبيقية عمليّة قيادية , فحين قال الأخ ابو محمد النجدي إن على أهل والعقد يقع جزء كبير من المشكلة _وأزيد كما يقع على كل فرد جزء كذلك _... حين نقوم بأدورانا من غير أن نخشى أحداً إلا الله , ونقدم مشاريعنً في المحن السياسية لإخواننا في العقيدة ونقف صفاً واحداً معهم ونعرف عن طريق تفعيل الدور الجماعي للفتاوى الدينية فيما يخص المحن والشاكل السياسية حينها سيكون القرب للصواب كثيراً والبعد عن الخطأ قليلاً , سيما ونحن أخذنا بأدوات العلم شرعيها عن طريق الفقهاء وسياسيها عن طريق السياسيين المستقلين الذين يستطيعون تمييز الواقع من منظور شرعي ...فهذه هي بداية الطريق الطويل لأن محنة الأفغان ومن ثم العراق وهاهي لبنان والتي لن تكون الأخيرة إن لم نستفد مما سبق ونبدأ بأنفسنا فقد أضعنا مفتاحاً جعله الله لنا في كلامه حين قال ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا )... أشكرك على تعقيبك الرائع ![/CENTER] |
السلام عليكم ...
تحليلات رائعة تنم عن إدراك واسع ونظرة ثاقبة ... الذي أود قوله أنه لا يوجد أي تحليل صحيح للواقع وما الذي يجري بالظبط وهل هناك مؤمرات وخطط أم مجرد حوادث ! بل حتى أننا لا نعلم ما الذي يجري حقيقةً !؟ فكل التحليلات بها من الخطأ كما بها من الصواب الذي نعتقده ... لإن جميع تحليلاتنا حول الأحداث نأخذ مصادرها من الإعلام بشتى أنواعه ( يعني أننا لا نستطيع تحليل الأمور إلا عندما نعرف ماذا يحدث والطريقة الوحيدة لمعرفة ماذا يحدث هي الإعلام بشتى أنواعه ) وهذة هي النقطة المهمة ومن هنا تتشوه الأحداث وتنقلب الأمور رأساً على عقب ... فأكثر القنوات كما هو معلوم منعت من نشر مايجري في العراق من قتل للأمريكان ! والبعض الأخر يتعمد تشوية الحقيقة ! والبعض نقل الخبر صحيحاً كما هو واقع لكنه لم ينقل إلا نصف الخبر وهو لا يعلم ! خذي هذا المثال البسيط : لو أن هناك طفلاً ضرب أمه ضرباً مبرحاً و تناقلت جميع وسائل الإعلام الحدث ! (( طفل يضرب أمه ! )) وهكذا بالعنواين الكبيرة البراقة ثم يأتي بعد ذلك المحللون وتأتي التحليلات 1_ هذا الطفل مجرم و شرس و لا يعرف الرحمة ! 2_يبدو أن هذا الطفل مغرر به ! 3_و أترك باقي التحيلات الذي لا تنتهي لك وللأعضاء !! طبعاً الناتج النهائي للتحليلات سيكون خاطئاً ؟؟ لماذا ؟؟ مع أن الخبر صحيح وتم التأكد منه ؟؟!! الجواب هو لو أننا رجعنا للخلف وتحقننا من الحقيقة كاملة وأكملنا النصف المفقود من الخبر الذي لم يعرفه أحد لوجدنا النتيجة مغايرة ! فهذا الطفل ضرب أمه التي كادت أن تقتله !! فهو ضربها دفاعاً عن نفسه !! فما حصل للأم كان نتيجةً لدفاع هذا المسكين لنفسه ! إنظري كيف تحول التحيليل رأساً على عقب من مجرم شرير إلى مسكين مرحوم !؟ وقيسي على هذا الأحداث الجارية فنحن لا نعرف ماذا يجري بالضبط وما الذي يحصل خلف الكواليس !؟؟ والغريب في الأمر عندما سأل السنيورة هل يعرف بعملية الإختطاف قبل حدوثها ؟ أجاب بأنه لا يعرف ماذا حصل بالظبط ومالذي جرى !؟ أعتذر عن عدم ترتيب الأفكار جيداً لكن أتمنى أن الفكرة وصلت ... |
اقتباس:
نحن بأمس الحاجة إليهم وهم كذلك بحاجة إلينا ، إذ أنه ليس لعالم أن يُقدم ما عنده إلا بتواصل جماهيرٍ حوله ..[/CENTER] |
خطاب الرئيس السوري قبل قليل اقلقني كثيراً .
ينقصه النزاهة ويبدو عليه الازدواجية . اعتقد أن سوريا تريد التصعيد ولا تحرص على الوحدة اللبنانية .. مما يعني أن أجندة سوريا ومن (خلفها) و (قبلها) ايران لا تزال في أول المشوار تجاه المنطقة . أرجو أن يكون خطاباً عابراً والا فان أول نتائجها ستتضح في الداخل اللبناني .. ويقول أحد المحللين خطاب بشار الأسد " طلاق عربي وزواج مع ايران " !! |
الأخوة الافاضل شكرا على هذه الاستنباطات والتطلعات واستشرافات الواقع
الذ ي هو قريب منا لكنه بعيد عنا في نفس الوقت أعتذر عن الانقطاع أشكر للإخوة تعقيباتهم منهم أبو محمد النجدي وسمية بنت خياط . ولن أزيد على ماقاله الأخ الكريم (فاضي) والسراحة أنت (مليان ) كلامك على الجرح اتفق معه خصوصا المثال الرائع (الأم والطفل ) وهو يكفي عن ما أردت قوله. حفظ الله الجميع. |
والفتنة أشد من القتل»..حتى لا تخرق السفينة د.وليد الرشودي * 9/7/1427 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: أخرج مسلم في صحيحه (ج1 - ص128 ) باب: بيان أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود قريباً وإنه يأرز بين المسجدين: عن حذيفة قال كنا عند عمر فقال أيكم سمع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يذكر الفتن؟ فقال قوم: نحن سمعناه, فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره, قالوا: أجل, قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة, ولكن أيكم سمع النبي _صلى الله عليه وسلم_ يذكر الفتن التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة: فأسكت القوم, فقلت أنا, قال: أنت لله أبوك؟ قال حذيفة سمعت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يقول: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً, فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء, وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء, حتى تصير على قلبين, على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض, والآخر أسوداً مرباداً كالكوز مجخياً, لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه» قال حذيفة وحدثته أن بينك وبينها باباً مغلقاً يوشك أن يكسر, قال عمر: أكسراً لا أبالك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد, قلت: لا بل يكسر, وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت, حديثاً ليس بالأغاليط. قال أبو خالد: فقلت لسعد: يا أبا مالك: ما أسود مرباداً؟ قال: شدة البياض في سواد, قال: قلت: فما الكوز مجخياً؟ قال: منكوساً. في زمن الفتن تكون العصمة فيه لمن تمسك بالكتاب والسنة, فإن الفتن تشربها القلوب وتطير بها العقول, لا سيما إذا تعلقت هذه الفتن بالأمة ومصيرها, وتكون أعظم حينما تكون الأمة في مواجهة عدو لها,قد امتلأ القلب غيظاً منه, فعندها لا تسأل كيف تطيش الأحلام, وتضيع الأفهام, ويضعف أهل الحق, وتذوب المناهج في المصالح المتخلية. ومن هذه الفتن فتنة لبنان اليوم, التي هي بكل حق معضلة من أشد المعضلات. والمعضلة هي صعاب المسائل الضيقة المخرج, وكذلك هي فتنة لبنان, حيث ضاق بالعلماء وطلبة العلم المخرج منها, فتعرضت سفينتنا إلى خرق خطير يصعب بعد ذلك إصلاحه إن لم نتداركه بقوة التمسك بالتوحيد الناصع الذي هو محض الكتاب والسنة: «فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم»,«وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون» وحتى لا تخرق السفينة سواء كان على المبني للمجهول أو المعلوم فالواجب على كل راكب فيها أن يحاذر ممن هم معه أن يحدثوا خرقاً فإن ذلك غرق لهم جميعاً. بدأت الفتنة في لبنان وكثر التحليل لأحداثها ومجرياتها حتى وصل الأمر في الخلط في تحديد أعدائنا فيها, وليت الأمر اكتفى بمجرد فتنة لبنان, بل وصل إلى الطعن في علماء الأمة ودعاتها لعدم موافقتهم لرأي مخالفيهم, بل لم يتوقف عند هذا الحد بل رميت مناهج السلف وأنها السبب في تأزيم الأزمة زعموا, فأدخلت الوهابية طرفاً في النزاع بل تعدى الأمر ذلك فجعلت الوهابية والوهابيون نشازاً عن أهل السنة, وأنهم هم فقط من يخالف رأي الآخرين. لذا أكتب بكل صراحة وتجرد أن التمييع في الفتنة لا يخدم القضية ومداحو اليوم هم الذامون غداً، ولذلك أسطر هذه الفقرات:- 1. إن كثيراً يحسن أن يتلوا: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» وأن يروي أثر ابن مسعود (الخلاف شر) ولا يحسن تطبيقه, يدعو للوحدة ويناقضها, يحافظ على وحدة البعيد ويسعى للفرقة والشقاق مع القريب. 2. ومنهم من يرحم أهل البدع والنفاق ولا يرحم أهل الحق والاتفاق أذلة على أهل البدعة أشداء على أهل السنة. 3. في كثير من التحليل والبيانات تهييج لروح العاطفة ومحللوها وكاتبوها ينادون بنبذ العاطفة عند مصائب الأمة وهم أول من يقع بها. 4. أسأل بكل صراحة: هل من انتقد وعارض الاستعانة بالكفار ضد صدام عام 1411هـ هل كان هو في صف صدام في ذلك الحين أو يرضى أن نقول أنه مع صدام؟ وكذلك اليوم من يعارض أو ينتقد حزب الله هل يقتضي أو يلزم أنه يخدم مصلحة العدو الصهيوني؟ سبحانك هذا بهتان عظيم. 5. الكل ينادي بأهمية العقيدة والانتصار لمنهج السلف والمحافظة على عقيدة الولاء والبراء ولكنها عند التطبيق تختصر فقط مع أمريكا لا غير وقد تتجاوزها لتطبق على حكام العرب. 6. الوحدة عند الفتنة ونزول الأزمة هي المطلب الذي ينادي به الجميع في ظهوره الفضائي أو المقالي أو الاجتماعي ولكن لا أثر لهذه النداءات لدى البعض عند التعامل مع إخوانه أهل العلم. 7. والوحدة أيضاً مطلب شرعي حول الوالي والعالم وعند تحليل الفتنة ترى الانسياق المحموم وراء التحليل الإعلامي المشبوه الذي يسوق الانتصار لرأي البلد الذي يقبع فيه, فهي محل ولاءه ويهضم حقوق الآخرين, ومن ذلك غفلة جل بل كل من حلل الحدث عن البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي الذي فيه قوة وعزة وكرامة ودعوة لاتحاد الصف لو اختلف الرأي لكن الرجوع إلى الحق وموافقته صعب على الأنفس أعاننا الله على ذلك. 8. شباب الأمة أمانة في أعناق العلماء وطلاب العلم والدعاة فلا يجوز خيانتهم في أغلى ما يملكون وهو عقيدتهم فإيضاح الحق بجميع جوانبه هو الواجب الشرعي دون مواربة أو تمييع وكل طالب علم يعلم أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. 9. إننا وإن اتفقنا على أن عدونا الأول هو الفريق اليهودي وأتباعه من الأمريكان فكذلك لا يجوز أن ننكر أن للأمة أعداء آخرين يجب تمييزهم للحذر منهم وحماية للعامة والدهماء من التعلق برموزهم فتكون سبب في فتنتهم وضلالهم وفي القرآن: «والفتنة أشد من القتل». 10. المسارعة إلى التوبة والاستغفار والدعاء هي المفاتيح في زمن الفتن ويحسن بنا أن نعرف كيف نتعامل مع أسنانها الذي منه «قل هو من عند أنفسكم» وأعظم ما عندنا اليوم هي عقيدتنا التي منّ الله تعالى عليها بنا فلا يجوز أن نتنكر لها أو نخالفها أو نوالي على خلافها فالتوبة من ذلك هو مفتاح النصر والاستقامة والمحافظة على السفينة. اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وثبتنا على الحق يا ربنا حتى نلقاك,اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم -- رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين في الرياض |
(إيــــــــــــران) + (الروافض) (الدول العربية) _ (الــــــسنة) . . . . . ((ترجمها كما ترى)) |
الساعة الآن +4: 07:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.