![]() |
د . عبدالعزيز المقبل .. ليس مجرد دكتور ؟
في جامعة القصيم عددا لابأس به من أهالي (الدكترة) و(اساتذة الجامعات)وقد يزيد عددهم عن ألفي مدرس بين محاضر أومغامر ودكتور ربما مغرور وعالم ومتعالم .. بيننا وبين الناس نعتقد أنهم هم اللذين لايبارون وأصحاب قدم السبق في التكريم والرأي ويكفي لباس (التدريس) و(التأستذ) في الجامعة ميزة لهم تعطيك حفاوة ـ لابأس ـ بها بين الناس .. وهذا شعور موجود عند الكل بل من المفترض أن يكون , إلا أني سألت نفسي مرة حينما كنت أحلق في سماء التفكير في الماضي عن عدد المدرسين اللذين (لاأتشرف) بوجودهم في الجامعة ؟ فأتاني الجواب بعد تأمل : أن الضعاف كثير فهم بين منخنقة وموقوذة ومتردية ونطيحة ويطول بي السرد ولكني بسهولة عددت النجباء فيهم حين (عكست) السؤال ! الأستاذ الجامعي هو من أحد النخب في البلد التي تتفاخر بها الدول لمنصبه ولوعيه ولأثره الإجتماعي ولذا تجد أنه من مطالب الجامعات على من تعولهم من المدرسين المشاركة الشعبية والإجتماعية من أجل أن يتعدى نفسه لغيره .. (فالأستذة) و(تاج الفخر) التي علقت على رأسه ـ عبر لقب ـ لاشكـ أن له ثمن وضريبة لابد من دفعها وإلا صارت ـ الدال ـ المسسبقة قبل الإسم أحيانا ذات بعد آخر أشار إليه الشيخ عبدالكريم الحميد حين فسرها بقوله ( الدبشة ) بدلا من ( الدكتور ) ! لاريب أن البعض يسعى (للتأستذ) في الجامعات رغبة بزوائف الترقي الطبقي الاكاديمي ولاغير , أوبحثا عن نقطة ضوء , حيث يظن هؤلاء اللاهثون أنهم يتمسكون بمجامع المجد بعد حصولهم على لقب علمي , وهؤلاء تظهر جليا خسارة نيتهم وهدفهم بين الناس حين يكونون بخلاء فيماعندهم أو يفلسون أو يجدون انفسهم أصفارا منسية ذات الشمال .. وبعيدا عن عقدة وأثر الأكاديمية العلمية , أعود لأقول أن الأستاذ الجامعي دوره أعظم من إشباع رغبته الشخصية , والدول المتقدمة تسعى بلا تباطؤ لتفعيلهم وزيادة إنتاجيتهم في مجتمعاتهم , وربما نتعجب كثيرا حين نشاهد(الكم) الغفير الذي ننعم به من هذه الفئة ولكننا لانكاد نصدق حينما نبدأ بعدِ بعض النافعين في ـ مدينتنا ـ حتى لم يعد من المستغرب وجوده بعض المحسوبين من ـ النخب ـ مع عامة الناس باهتمامتهم وحياتهم البسيطة .. الأستاذ الجامعي : هو من يحفظ مجتمعه من أزمات السقوط ويسعى به عند الركود للنهوض فهمه (أمَه) وسعيه حثيث يحمي الأسوار ويزرع الأزهار ويكافح وينصح ويصلح فرؤيته شاملة وخيره متعدد .. فلم يعد كافيا إلقاء المادة المنهجية في هذا الوقت بل ينبغي أن ينتقل ليساند ويساعد شعبة وأهله وأمته مستشعرا مكانته واقتداء الناس به .. د . عبدالعزيز المقبل ليس مجرد دكتور بل انتقل ليكون مصلحا اجتماعيا ومستشارا أمينا أتأمل في مايذكر عنه عن بذله لنفسه وكرمه بماعنده وتحرجه من أهله فأقول(ما بالبلد غير هالولد؟) ورلبما لكونه لحلوله نكهة خاصة , ولكن من المؤكد أن هناك مختصين في الحلول الإجتماعية والشرعية والنفسية قادرين ومتواجدين ومع ذلك يغيبون ويختبئون .. إن تواجد د . عبدالعزيز بيننا خطوة نسعد بها منه , وحسنة ضمن بحر حسناته لن ننساها له , فمع تزاحم أعماله وتراكمها ضحى وأبحر .. ولكن هناك الكثير من أمثاله كيف يقتنعون أو يقنعون ؟ كنت أسمع عن د . ابو جابر ونهمه الثقافي وشغفه في القراءة , وكان مدرس الحلقة يستحثنا على القراءة , ويضرب بذلك مثلا بأبي جابر وبأنه كان قد وضع (الدورالثاني في منزله) مكتبة ..! ومن غرائبه أنه كان من حينه ونشأته وهو مشغوف بها ـ الكتب ـ حتى أنه كان يصرف (جميع مرتبه ) من أجلها .. كما أسمع ! ومن مايجعل له نكهة خاصة كونه شخصية متجددة متابعة فمن الطبيعي أن تصادفه في مكتبة , فهو من من يعتقد أن الإنسان كلما ازداد علما ازداد علما بجهله وهذه فلسفة العظماء فقط وأما سواهم فحين بلوغه مرحلة من العلم يهتف بملئ فيه من أشد منا قوة ؟ ومن مايجعلني أعتقد أنه ليس مجرد دكتورٍ تتبعه المتتابع لجميع مصادر التلقي الحديثه فهو يؤمن بها كلها وينهل منها وماوجده بيننا إلادليل , فمع حبه الخاص للكتاب كان لاينفك عن سماع الأشرطة التي يشعر بأهميتها , معتقدا أنه لابد من معرفة مايجري ولكونها تختصر طريقا له أحيانا كثيرة حقا انه تفكير عميــــــق ! ولاتستغرب حين أخبرك أنه يحتفظ بمايزيد على خمسمائة شريط منذ ثلاثين سنة وهذه فقط مختصة بالمرأة ..وعنده سواها الكثير ! د . ابوجابر له حظور كبير في مواقع مختلفة يشاركهم فيها بتقديم حلول إجتماعية لمشاكل تردهم .. ولجوابه نكهة خاصة لأنه عما أعرف حينما ترده المشكلة بورقة يعالجها بهدؤ وذلك بعد رسمه لخريطة يحدد فيها معالم الخطر ومواطن الضعف فيخرج من قلمه حل عذب زلال سائغ شرابه بعيدا عن الأجوبة التقليدية الميتة التي نشاهدها أحيانا ..! تحوي مكتبته قرابة الخمسين ألف كتاب متنوعة تنوع الأزهار في البستان إختارها بعناية تحمل للأطفال مايناسبها وللمرأة مثلها وللشباب والسياسة والإدارة والشريعة أضعافها .. إن أهمية الدكتور الذي ليس مجرد دكتور تكمن وتنبثق من أهمية المجتمع وحاجتهم إليه .. ولاشك أن حياتنا الراهنة ليست بتلك الحياة القديمة ذات النمط الكلاسيكي في التعاطي مع القضايا والمسائل، ولم تبق في إطارها التقليدي، بل أصبحت حياة متغيرة ومتطورة في كافة المجالات، من فكرية واجتماعية واقتصادية وحقوقية وعلمية..فهي بحاجة إلى من يساعد الناس على فهمها (وفكـ)ألغازها من جميع المتخصصين ..؟ ومن جديد شكرا للدكتور عبدالعزيز المقبل .. ولوكان لللشكر شخص يبين إذا ماتأمله الناظر لمثلته لك حتى تراه لتعلم أني امرؤ شاكر..! وتقبل خالص الود من صديقك الإليكتروني الجديد : فيتامين ,, |
شكرا عزيزي . . .
ننتظر وإياك إبداعات أبي جابر . . |
شكراَ أباجهاد
وننتظر أبداعات أبي جابر |
شكرا لك .... ابو جابر كنز يجب ان يستفاد منه ,, ياليت يستضاف هنا لنطرح عليه اسئله
|
أهلا وسهلا بأبا جابر :)
|
هل الدكتور المقبل هو دكتور تخصص اللغة العربية إن كان الجواب بنعم فأنعم وأكرم وإن كان غيره فالأمة لازال فيها الخير الكثير 0
|
فيتامين شكرا لك
أرى أن ننظر الى (الدال) كشيء (يُثبّت) درجة علمية (كان) قد وصل اليها الشخص ولكن ليس هناك مايثْبت الاستمرارية والبقاء عليها . هذا اذا افترضنا أنها وحدها كافية لمنحه مانطلع اليه . أمر آخر يتعلق بالمواهب والقدرات ,,, من يملك العلم والصلاح ليس بالضرورة أنه يُحسن تصدير هذا العلم وبثه . ولكن المؤمل أن الدرجة العلمية ترسم (ملامح شخصية) تتجلى في تحسين الأدوات والملكات وازالة ترسبات الجهل , واحترام البحث العلمي و التأصيل وتحسين المنطق والرؤية . بمعنى ان حامل الدرجة العلمية ضد حامل الخرافة . وهذه الملامح هي التي تفترض وجودها في الألفين فينتهي بك الأمر الى قلائل تزدان بهم هذه الملامح . شكرا لك وشكرا على ثنائك على من نحب ونستفيد منه كثيرا . و قدره علينا بث افكاره وتداولها والاسترشاد منه والنهل من تجربته وخبرته . _______ أوهـ التعبير صعب ,, فمنذ مدة لم أتداول الأفكار ولم أحظى بمجالسة من يحفزني على ذلك :rolleyes: ;) |
.. والسارق والسارقة .. >> أعلم عليك جرير :) ..
أهلا بالدكتور .. ( يكفي) .. !! .. أنه متخصص في القضايا الاجتماعية والعائلية .. حياك ربي .. |
الفاضل ajmn اقتباس:
والكل بشوق لنثر الدكتور وتعاطيه مع المنتدى وطرح أرائه ومشاركته ومداخلاته فالشباب بحاجة إلى أرائه أكثر من مواضيعه أحيانا وخصوصا عندما يحتد النقاش ..! |
العزيزالفاضل : المبدع القصيمي .. مرحبا بك وشكرا لدخولك .. اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
وأضم صوتي جوار صوتك لإجراء حوار شهي معه ولكن أعتقد أنه من المناسب تأخيره حتى يتسنى للشيخ معرفة أخوانه الجدد ويتسنى لمن يجهله التعرف عليه عن قرب ..! _____________ اقتباس:
وشكرا لمرورك .. ____________ اقتباس:
___________ شكرا لكم جميعا .. وللحديث صلة مع العزيز الفهد أبافهد وعودا حميدا .. |
فيتامين اسم على مسمى
|
مقالٌ جميلٌ جداً ..
وأجمل ما فيه أنه يحكي قصة واقعٍ نعيش مرارته .. شكراً فيتامين .. ودمت لمن يحبك بخير .. |
يوجد في بريدة كثير
من أهل الخير ولكن مثل ماقلت من يقنعهم وكيف ولقد شدني ماكتبته عن الدكتور من معلومات واضافت لي شيئا كبيرا عنه فأهلا وسهلا فيه بين أهله وابنائه |
الكاتب الفاضل Abufahd اقتباس:
عزيزي .. لاشك أن من يملك الصلاح ليس بالضرورة قادر على تصديره ويقول الحق(وماكان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ومن نفعه متعد لغيره خير من من إلتوى على نفسه .. وهذا مايحب الشخص أن يصله فمع كثرة الصوارف والتقنيات التي تنافس المصلحين يأتي دور المختص في مجتمعه ليقاوم ويكافح ولكن تكون المشكلة حين يكون حامل الخرافة أكثر تأثيرا من يحمل الشهادة العملية لأن حامل الخرافة يؤمن بمخالطة الناس والتأثير فيهم وحامل الشهادة على مافيه من علم ولكنه لايؤمن بهذا الشئ كان دوره محدودا .. ابو Abufahd شرفت بوجودك وشكرا لك عزيزي وأتمنى أن يكون هناك غذاء قريبا ينشط ماسكن داخل النفس :) ولك وافر التقدير من محبك ..,, _______________ الغالي سراج الخير مرحبا بك .. اقتباس:
شرفت بمرورك .. وتحيتك للدكتور ثمينة .. ________________ اقتباس:
________________ اقتباس:
وأتمنى ان نرى في المستقبل مايلغي هذه الظاهرة وذلك بتفعيل دور الأساتدة وصلاحياتهم .. شكرا لك .. __________________ اقتباس:
شكرا لمرورك عزيزي ,, |
يشرفني أن أكون أحد الطلاب الذين كانوا يرون فية قامة عالية من المواهب والتميز و الإبداع .. هذا الإنسان أكاد أجزم أنني لم أستطع أن أنساه أو أنسى أسلوبه المميز في الطرح والحوار .. شرفت بالتتلمذ على يديه منذ مايتجاوز الأربع وعشرين عاما لمدة ست سنوات متتابعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي ..فوالله الذي لاإله إلا هو إنني لم أزل مندهشا من تميزه وتفرده وقوة الجاذبية التي يتمتع بها بين الناس الذين جمعتهم به الحياة ... كل الأسف أن مشاغل الحياة أبعدتني وغيري من طلابه عن التشرف بمجالسته والتمتع بمايطرحه من رؤى وأفكار ... فأصبحنا لانراه إلا في المناسبات وعلى تباعد بين كل مناسبة وأخرى ... |
الفكرُ في الرزقِ كيف يأتي شيءٌ به تتعبُ القلــــــوبُ وحاملُ الهمّ ذو دُعـــــــاءٍ في علم ما تحجُبُ الغيوبُ فإنْ ألمّتْ بك الرّزايـــا أو قرعَتْ بابَك الخطوبُ فجانبِ الناسَ وادْعُ منْ لا تُكشَفُ إلا به الكروبُ منْ يسألِ الناسَ يحرموهُ وسائـــــــــلُ الله لا يَخيبُ |
الا تضع ادارة المنتدى ركن للدكتورلنشر نشاطاته
وسلامتكم |
الساعة الآن +4: 10:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.