![]() |
>>> عرس حرمل وقايم<<<
أذن ( أبومحمد ) لصلاة الظهر ، ولم يكن قد تغير أي شيء على أدائه المعروف ، فصوته مبحوح ، ويمد في نهاية لفظ الجلالة ، ويقطع بحدة في نهاية ( أكبر) ، ويدير وجهه يمينا وشمالا عندما يصل إلى ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) وكان ينهي هذه المقطوعة الروحانية برفع صوته جدا بـ(لاإله إلا الله ) ولكنه كان يمد لفظ الجلالة ويبدأ يخفض صوته حتى يختفي ، كان يفعل ذلك كله ويداه في أذنيه ، مستقبلا القبلة ، واقفا فوق ( حصاة ) أو مرتفع بسيط ، ولكن صوته كان مسموعا جدا إلى كل أهل ( الخب ) .
كنت مع أخي في أقصى المزرعة ، وما أن سمعنا الأذان حتى وضعنا ما بأيدينا وتوجهنا إلى ( أقرب ساقي ) ثم ( كرعنا ) لنشرب أولا ، ثم توضأنا ، سبقني أخي إلى المسجد ، وسبقته إلى البيت ( وهذا ترتيب معتاد بين الأخوة بهدف معرفة إذا كان أهل البيت بحاجة إلى شيء ) ، لحقت بأخي في المسجد ، وقبل أن تقام الصلاة لاحظ الجميع ( أبو سليمان ) يجلس في ( الروضة ) و يلتفت يمينا وشمالا ، كأنه يتفقد المصلين ، وكنا نعرف أن ( إلتفت ) بصوته ، إذ أنه يقرأ القرآن ثم يلتفت فنسمع صوته توجه يمينا أو شمالا ... صلى بنا ( المطوع ) ولما سلم وفرغنا من الصلاة ، لم نكن نستطيع سماع أي شيء غير التهليل والتكبير ، ولما هدأت الأصوات ، قام ( أبو سليمان ) أمام الجميع ليقول : ( ترا اليوم القهوة عندنا بعد العصر وننكمل قهوتنا عند ابو حمد نبي نزوج إبراهيم ولا يتخلف أحد منكم ولا تصيفون علينا ماحنب محترين أحد )... نعم .. كانت هذه الكلمات عبارة عن ( عزيمة عرس ) بسيطة ، وسريعة ، ومفاجئة ، ولكنها مليئة بالصدق ، وممتلئة بالوفاء ، وكانت دافئة ، ولها مذاق نفتقده كثيرا الآن . كان الترتيب يقتضي أن يذهب رب الأسرة فقط ، وإذا تطلب الأمر أحد أبنائه معه ، وذلك لقلة ذات اليد ، ولتخفيف الأعباء على أهل الزوج والزوجة ، فضل والدي أن أذهب معه ، فلما صلينا العصر ، عدنا إلى البيت ولبست ثوبي الخاص بالمناسبات ، ثوب يصل إلى أسفل نصف ساقي بقليل ، من الصناعة الصينية ، ( نيلي جدا ) ، وكنت قد أخرجته من ( الخزنة ) فلبسته ( بعرافيطه ) ثم وضعت ( طاقيتي ) على رأسي ، وتحركت إلى والدي وكان عمري ساعتها قرابة الثالثة عشرة ، نظر إلي والدي بعين ٍ حادة جدا وانتقاد شديد ( هو أنت المعرس ؟ واللي تبي أبو ..... مايخليك ترجع للبيت ؟ ) ( يقصد واحد نحوت !! ) رجعت مسرعا وغيرت ثوبي بثوب آخر ، ولحقت بوالدي مع عمي ، وسرت خلفهما حتى وصلنا بيت ( أبو سليمان ) كان الجميع وقوفا ، ( وما أبطينا ومشينا ) ، ووصلنا إلى أهل العروس وبالتحديد إلى بيت ( أبو حمد ) ولكن قبيل وصولنا وقف ( أبو سليمان ) وابنه إبراهيم ( العريس ) ويتضح أنه يدور حوار ساخن جدا ، تدخل إخوته ، ثم سمعت ( أبو سليمان ) ينادي على والدي باسمه ، ذهب إليه والدي وكنت خلفه تماما ( أحب الشرافه ) ، قال ( أبو سليمان ) : ( شف هالحمار الأدرع يقول إني ما ابي العرس واني منب داخلن معكم ) التفت إليه والدي : ( يا إبراهيم هو أنت ما بك حراك ؟ والا طرا عليك شي ٍ جديد والا عطنا علمك الجماعة يحتروننا وهالشغل هذا مهب شغل رجال ويبي يفشلنا كلنا ) كان إبراهيم واقفا بصمود وخوف وهلع وحياء وشجاعة ، ( ولاأعرف كيف اجتمعت هذه الأشياء في وقت واحد ) .. اتضح لوالدي ووالده أن الحالة ميؤوس منها ، رجع والدي ( للجماعة ) الذين حضروا مع ( العريس ) وكانوا قرابة ( أحد عشر رجلا ) وكانوا قد علموا بالموضوع ولم يتدخلوا ، شرح والدي الموضوع عن ( أبو سليمان) وسأل ( الربع ) ( وش الحيلة والسواة ) ، ولإن ( المطوع موجود فليس لأحد الحق في الحديث قبله احتراما ) قال ( المطوع ) : ( وش راي الاخوان ؟ ) كان من بين الحاضرين ( أبو حرمل ) وابنه ( حرمل ) ، قال ( أبو حرمل ) بحزم : ( كان الولد ثلجة ماعت بيديكم وماله شف ابد فعندي لكم شور .. نبي نخلي ( حرمل ) بدل إبراهيم إذا وافق ( أبوحمد ) وبالنسبة للمهر اللي دفعه ( ابوسليمان ) نرده له إن شاءالله بس على السعه ) ....!! كان ( أبوسليمان ) قد حضر ، واستشار ( المطوع ) برأي ( أبو حرمل ) فرأى أنه أنسب ما يكون ، واختاروا مرة أخرى والدي ، ليسبق ( الجماعة ) وينسق مع والد العروس ، لما وصلت مع والدي استقبلنا الرجل بترحاب مليء بالتساؤل عن ( الجماعة ) ، إلا أن والدي لما فرغ من السلام على الموجودين قال ( يابوحمد تراي سبقت الربع أبي أشوف كانكم تحتاجون شي ، وابيك ترخص لي عقب العشاء منب تانين – محتري – صلاة المغرب ) فهم ( أبو حمد ) أن والدي يريد تقديم عذر ولكن ليس على الملأ .. مسك يد والدي وابتعدا قليلا ، وهناك ( حيث لم أسمع شيء ) جلسا تحت ( أثلة ) قريبة ، والكل منهما ( مبوبز ) وتحدثا ، قام ( أبوحمد ) وتوجه إلى بيته ، وكان واضحا ما يعتصره ، وقربت من والدي فطلب مني الابتعاد حتى يناديني ، وماهي إلا خمس دقائق تقريبا حتى عاد ( أبوحمد ) وقال لوالدي من بعيد : ( لا يصيفون علينا جماعتكم ترا عشانا زاهب ) ، طلب مني والدي الركض سريعا ( لجماعتنا – أهل العريس ) لتأكيد حضورهم ولما وصلت قلت ( للمطوع ) : ( يقول أبوي يستعجلون على مايبون ) .... ( فصخ ) المطوع ( بشته ) وأعطاه ( حرمل ) - الذي لم يفق حتى الآن من سكرة الموقف ! - قال : ( تلفلف بهالبشت وامله وانا عمك ترا المرجله بالعرس والمرجله الصدقية بانك تعامل المره زين ) تخلف إبراهيم عن المجموعة ، ووصلنا هناك ، حيث تم عقد النكاح ، ثم شربنا القهوة فالعشاء الذي لم يكن سوى ( حلتين مطازيز ) ، وحتى اليوم وأنا كلما رأيت ( حرمل ) وإذا بدهشته لم تزل على وجهه !! حيث فجأة تحول من مدعو إلى ( عريس ) ! ولا أستبعد أن بعد شفتيه عن بعضهما لم يكن منذ خلق بل من تلك اللحظة التي دهش فيها ، ولم يكن له أي ( دخل ) بالقرار الحاسم الذي اتخذ بحقه ! بعد ثلاث سنوات على هذا الزواج ، رزق حرمل بطفلين ، وكانت حياته هادئة وسعيدة شأنه شأن أقرانه ، فلم يكن في ذاك الوقت مشكلات اجتماعية ( وحريمن يتهددن ) ، لذلك كان الاستقرار ملكا على قلوبهم . في مساء يوم غائم ٍ ، والبرد فيه قارس ، اجتمعت مع خالي في منزلنا ، وكنت ( أصب ) له القهوة ، ولا أعرف مالذي جاء بقصة ( حرمل ) فذكرتها ( لخالي ) ، ( والحقيقة أنه كان يعرفها ويعرف تفاصيلها أكثر مني ، ولكني كنت مقربا إليه وهو محبب إلي – ربما لسذاجتي – ) ... كان الوقت قبيل صلاة العشاء ، أذن للصلاة فصلينا العشاء ثم عدنا ، وافترقت عن خالي حيث ذهبت للنوم بين ( أكوم التبن أدور الدفا أنا وأخوتي ) ، ولإن خالي جاء وتأخر عندنا ، فكان من الطبيعي أن ينام في البيت وهذا أمر اعتدناه وأحببناه ، فعلاقته بوالدي حميمة جدا ، وهو لطيف وإن كانت قلة ذات اليد تقتل فيه كل شيء حلو ... قبيل الفجر قمنا جميعا ، وشرب القهوة الكبار ، ونحن نحارب النعسة حتى لا تستقر على عيوننا ، ولما توضأ والدي وذهب إلى المسجد اقترب خالي مني وقال : ( شف يا قايم أنت قرايك ماشاءالله تبارك الله زينه وطيبه والجماعه جايزتن لهم وانا اليوم تعيبان وابيك تقرا لي آية ( كذا وكذا ) من مبطي وانا ودي اسمعه وانت تقراه بس شف اذا مسكت اذني يعني عد الآية وارفع صوتك ) قلت له : ( سم ياخال ) . ذهب خالي إلى المسجد ، وقربت الماء لوالدتي ، وغسلت ( فناجيل ) القهوة ( وما أدراك مالقهوة) ، ثم أذن المؤذن لصلاة الفجر ، فلم ينتهي من الأذان حتى كنت في المسجد ، كان المسجد بطول عشرة أمتار وبعرض ستة أمتار ، كانت الأرضية ترابية ، وأنا أدخل ( المصباح ) لم أسمع سوى قراءة للقرآن ، وقراءة للورد ، وبكاء مكتوم خاضع ، وصلاة هادئة خاشعة ، والمسجد ممتليء بالكبار والصغار ، وكل أخذ موقعا اعتاد عليه ، كان السقف من ( الاثل والسعف والتبن والطين ) ، كان الجو هادئا للغاية ، عبادة ، وصمت ، وإيمان ، تلفت أبحث عن خالي ، فوجدته متكأ على جدار المسجد من الناحية ( الشمالية ) ولم يكن أقرب مكان إليه إلا في وسط المسجد ، فلما دخلت ، صليت ركعتين ، ثم اعتدلت في جلستي وبدأت أقرأ الآيات التي اختارها خالي : ( فانحكوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .. ) الآية ، وكل ما أنهيت الآية وضع يده على أذنه ، فأعيد قراءتها من أولها إلى آخرها وبصوت أعلى من السابق، حتى بدأ بعض ( الجماعة ) يلتفتون إلي ، أما أحدهم فطبع التفاتته بابتسامة ٍ ، التفت والدي وألقى علي نظرة استغراب لترديدي هذه الآية وذكرني بالآية التي بعدها ( كأنه فهم أنني أقرأ من حفظي ولم أستطع الإكمال ) لحظتها فقط ، عرفت أنني لم أكن بخير ! وأنني انسقت خلف كلام خالي دون روية ، وأنني نقلت جماعة المسجد من لحظات الخشوع والهدوء والإيمان إلى شيء آخر .. لما خرجت من المسجد سألني أخي الكبير ( وش بلاك تردد الآية أو تبي أبوي يسمعك ؟) فشرحت له ما كان من خالي ، ولكن أخي هز برأسه مشيرا بعدم قناعته ، خاصة أنه يرى أني متعلم وذكي ، ولم يعلم أن الظاهر غير الباطن ، وأن ظاهري الذكاء والتعلم ، وباطني الغباء والجهل ، بعد بزوغ الشمس بنصف ساعة ، جاء والدي وقال لي : ( اللي يبي العرس مهب لازم يحرّج ، أنا ما منعت احدن منكم وعموما يكون خير ) كان خالي معه يبتسم ( بخبث ) ثم علق : ( يستاهل – قايم ) ... كنت ملازما لوالدي في تحركاته خاصة في داخل بريدة ، ولإن عمل والدي يتطلب منه متابعة فكان من الطبيعي أن نذهب يوميا إلى بريدة ، والباطن ، ووهطان ، والصباخ ، وأحيانا إلى البطين و أمهات الذيابه ، كل ذلك كان معتادا عندي ، ولكني لاحظت والدي في الأيام الخمسة الأخيرة كان يمر بأحد معارفنا في بريدة فيقف على الطريق ثم يذهب إليه وحده ويبقى عنده نصف ساعة إلى ساعة يوميا ، وكنت بالطبع أجلس في السيارة لا أبارحها ، تكرر هذا المشهد كثيرا ولم يلفت انتباهي فمعاملات والدي مع الناس كثيرة والتغيرات في خطته اليومية واردة ، كان عمري ساعتها ست عشرة سنة ، وربما في بداية السابعة عشرة ، بعد أيام أخذ والدي مبلغا من المال وبعض الحاجات من أقمشة بسيطة غير ( مفصلة ) وأخرى لم أتبينها ، أنزلها والدي عند هذا الرجل .... كان صباح يوم الأربعاء ، وكنت مع والدي نقف عند باب فضيلة الشيخ العلامة ( صالح الخريصي ) ، سلمنا عليه ثم تحدث والدي معه عن بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالمعاملات ، ثم حضر رجل له معاملة مع والدي واختصما عند الشيخ وحكم الشيخ بينهما وتراضيا ، فلما أراد والدي المغادرة قبض على يد الشيخ وقال له ( ترا بكرا عند الوالد فنيجيل فايت هذا الولد – قايم – يبي ان شاء الله يعرس وودنا تحضر انت ومن تحب من الاخوان وترا الامور متيسره ) بارك لي الشيخ ودعا ، ثم اعتذر من والدي لسبب لا أعرفه ولكنه كان مقنعا لوالدي الذي همس في أذن الشيخ بكلمتين ثم غادرنا . ركبت وانا فقط أطالع في وجه أبي ! ( يبه وش قلت تو للشيخ ؟ ) قال : ( ماسمعتن ؟ ) قلت : ( إلا بس من هو اللي يبي يعرس ؟ ) قال بحزم : ( اللي يقرا قبل صلاة الفجر فانحكوا ماطاب لكم من النساء تقل مالقى غير هالوقت وقدام خلق الله ) ، كانت هذه الكلمات أشد علي من الصفع ! أنا طلبت الزواج ؟! وبهذه الصورة ؟! وتذكرت خالي ، وكيف ورطني قبلا مع والد ( رقية أم قرون ) ، وكيف ورطني ثانية الآن ، والمشكلة أنه لايمكن إطلاقا أن أفعل ما فعله ( إبراهيم ولد ابو سليمان ) فوالدي سيتزوج من هذه الفتاة بدلا عني ( هكذا قالت لي أمي التي حرضتني على ألا أكون السبب في ذلك !!! ) وعموما الحمد لله فعندي يوم كامل أعرف فيه أنني سأتزوج ولست مثل ( حرمل ) الذي خطب وتزوج ودخل بزوجته في ظرف نصف ساعة ! ( ليلة الدخلة بالتفصيل بإذن الله سأكتبها لكم قريبا ولكن عليكم أن تعذروني لبعد الفقرات والنسيان فللعمر أحكام ) · همسة : ( دع الأمور ولا تشترط ، فليس لك غير ماكتب الله لك ) للتواصل : Live1442@hotmail.com أتمنى أن يشرح لي أحد كيف أرتب توقيعي بحيث تظهر موضوعاتي بشكل مرتب دون ظهور الرابط بالشكل الموجود . |
هلا قايم
يالله حي معرسنا :) سردك للقصه راااائع ومشوق والله يا انا اندمجت بقووووه وين وعدنا ياخلفهم؟ عطن وعد مضبوط وياليت يكون برساله على الخاص احتريك :) ويسرني ان اكون اول المعقبين على موضوعك الجميل ياجميل انتااااا :) :d:d :d |
هذه العروووووووووووووس ولا فلا
|
ههههههههههههههههههههههههههه
ياحليلكم أجل العرس يجيكم فجأه ويازينه من مفاجأه طيب عندي سؤال >>>>>>>تفضل البنت الي تبي تزوج يشاورونه أهله ولا بعد يعلمونه بنفس يوم عرسه ------- أبقولك شيء تراي من أشد المعجبين بكتاباتك الرائعه وأنتظر على أحر من الجمر ليلة الدخله أنجز الله يصلحنا وياك والمسلمين |
سلمت الأنامل يا بعدي . .
وبالنسبة للتوقيع أبشر . . دقايق وتاصلك رسالة خاصة |
سردك القصصي اخي قايم قاعد اكثر من رائع
حقيقة اسرح في روائعك في عالم الحقيقة قصصك تحكي واقعا ملموسا عايشه اجدادنا اشكرك وارجو ان تواصل بعرض أطباقك الشهية الممتعة |
يا حبيلك يــ القايم
ممووووووه <<<< هاذي مطخة |
عرس بدون بطاقات دعوة و بدون طقاقات ؟؟!! والله ما حصلت :D :D هو لسان الحال عند كثير من الناس أستاذي ما أجمل عرضك العفوي المشوق و انت تصوغ هذه الكلمات توقفت لأسرح بأفكاري بعيداً عن غوغاء المدينة المتحضرة و أعيش بين أروقة القرى القديمة ، كل ذلك .خيال وددت أني عايشته ، نعم لا يُعجبني الحر الشديد و الحياة التي هي للفقر أقرب ، لكن ربما أنسى ذلك بهمومة و آلامه و صعوبته إذا رأيت صفاء القلوب عند جيلك- الذي تغبط حينما عايشته -و بساطة الحياة .. . . . نحن قد عشنا حياةً واحدة أما أنت فأرى أنك عشت مرتين فأصبحت أهلاً لنقل تجاربك و مواقفك فنحن في شوق إلى المزيد . . . ******************** الصمصامـ ،،، |
بارك الله فيك
الحقيقة سرد للقصص جدا حلو اللهم انصر المجاهدين في كل مكان امين امين امين امين امين امين امين |
أبو متعب إنهمكت خلف سردك القصصي الشعبي الممتع حتى وقعت في الفخ ، و هو جمرة إنتظار موضوعك القادم [ ليلة الدخلة ] :rolleyes: ننتظر ، يا عزيزي [ الموضوع للتثبيت ] . . . بريماكس |
فانكحوا ماطاب لكم من النساء الحقيقة هذا العرض شيّق جدا جدا وهذه الذكريات لها وقع جميل على قلوبنا إلا أننا نرى هذه العفويّة والبساطة في ماضيكم ونرى ما نحن عليه فنأسى على حالنا اليوم وما نعيش من رتابة مملة ٍ والله المستعان باركـ الله فيكـ أسد . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا هلا والله ومسهلا هلا بعريسنا اليوم يومك ياعريس اقتباس:
ياطعمه طعماه صحيح أنك وأنت تشرب تشوف جخر نمل بجنبك أو نفس الساقي كله أعشاب وحشائش وماء حار لكن له طعم خااااااااااص طعم سبشل اقتباس:
إحياء للسنة صحيح مهب هالحين أول ما يسلم الإمام إن ماقام الواحد وطلع بسرعة من المسجد فهو يتلفت ويشوف وجيه الجماعة سؤال برئ أنتم حاطين قاطع لذبذبات الجوال لأنك ماقلت سمعنا جوالات :D اقتباس:
مليئة بالصدق ، وممتلئة بالوفاء ، وكانت دافئة ، وبس إلا أنواع الوناسة وطهارة القلب هالحين ممنوع الأطفال تقل يبي يقضون العشاء وجوالات وبراقع ماغطت إلا الإذان والباقي الله يخلف نسأل الله العافية اقتباس:
ياناس شوفوا حب الغير شوفوا الناس وشلون يفكرون بغيرهم قبل أنفسهم آآآآآه بس ثوب يصل إلى أسفل نصف ساقي بقليل ومن الصناعة الصينية ( نيلي جدا ) وكنت قد أخرجته من ( الخزنة ) فلبست( بعرافيطه ) ومع هذا كله تقول اقتباس:
أنا أشهد إنها أيام عز ودين وأخلاق لكن ينقضي تعجبنا إذا سمعنا الوالد يقول اقتباس:
يعني أنت متكشخ الحين الله المستعان لا وناظر هيبة الوالد وتطبيق أوامره مع أنه ما وجه الأمر بس لمح تلميح اقتباس:
الولد اليوم لو تقول أو بعد قبل تقول يعاند ويقول خلاص منب رايح ويصك على روحه أو يهاوش او يطلع من البيت أو غيره من الأمور الغير مسره حسبي الله ونعم الوكيل اقتباس:
شكله ماسوى تنظيف بشرة أو أنه ماغسل السيارة :D عادي جداً بزارين اليوم يسونها عشان تسذا ما أستبعد اقتباس:
عند قرائتي لهذه العبارة حاولت تجميعها ولو تجميع صيني بس عجزت الحياء الغالب على أي واحد إن لم يكن الأكيد طيب وشلون أجمع صمود وهلع أو وشلون تجي خوف مع شجاعة :confused: :confused: :confused: اقتباس:
حتى أنا ما أعرف :o اقتباس:
نقاوة قلوب من حقد أو حسد فهي جداً صافية اقتباس:
هذا العشاء هو النواة الحقيقة للبوفية مفتوح :D اقتباس:
لافُض فوك صدقت والله فيما قلت :41 اقتباس:
سويت V.I.P حق منول :D اقتباس:
أين هي هذه الأيام :o أين هي؟!!! ليتها تعود بكل مافيها اقتباس:
بقي أن تذكر الرائحة فهي من أفخر أنواع العطور ما أجملها وأعبقها من رائحة لو وجدتُ منها زجاجة تباع لأشتريتها قبل أي عطر غيره اقتباس:
ههههههههه ودي أشوف شكلك أنواع الفشيلة صراحة منسم قوة خالك اقتباس:
ماشاء الله هذا هو الواقع اقتباس:
واااااااوك قوية ذي أجل أنت دلال منول خخخخخخخخخخ اقتباس:
هذي ماني معلق عليها لأنها أكبر من تعليقي اقتباس:
مدام حرمل سواها فما أستبعد إن الوالد الله يحفظه يسويها منتهين الأولين اقتباس:
بس يوم والله يا أنك مكثر بعد هالحين سنة وجاي اقتباس:
هذا اللي لا قالوا لك بعصر السرعة :D ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ أخي عرضك للموضوع ممتاز وسردك للقصص أكثر من رائع فجزاك الله خيراً على ما تقدم أسأل العلي القدير أن يجعل مَلَكَتك هذه حُجة لك لا عليك اللهم آمين بالإنتظـــــــــــــ ـ ـ ـار |
مرحبا برجس .
أشكر لك هذه المتابعة اللطيفة ، وبالنسبة لموعدنا فستجد رسالة خاصة . |
مرحبا ابن السعودية
كانت هذه الأعراس مليئة بالحب والبساطة والنقاء ، وكان يديرها من ألفها إلى يائها رجال عقلاء يدركون ما تؤول إليه الأمور ، ولديهم تجارب أخبرتهم بما هو أفضل . شكرا لإطلالتك هنا . |
مرحبا الغشيم
بالنسبة للفتيات فسيتضمن المقال الخاص بليلة الدخلة عنهن ، وستجد جواب سؤال بإذن الله . شاكرا لك إطراءك وثناءك الذي أتقبله منك برحابة صدر . |
مرحبا ajmn
وسلم لسانك وبدنك ودام طيب خلقك وخلْقك . شاكرا لك رسالتك ومعتذرا لإزعاجك بطلبي . |
مرحبا سليل المجد
أجدادنا عاشوا بشضف عيش ، ولم يعرفوا من النعمة التي نراها اليوم غير التعب والنصب ، ولكنهم جيل عصامي مكافح ، ولعل زمننا الماضي مليء بالمعطيات الأخلاقية العظيمة ، كما أن زمننا الحالي مليء وفعم بالحضارة والتمرد ! شكرا لإطرائك والله يرعاك . |
مرحبا أبا صالح
شكرا لك على الـ (مموووه ) وسأستشير أم العيال في ( أين سأضعها ) :) |
مرحبا الصمصام
تعليقك جميل جدا ، وأسأل الله أن يزيدك صلاحا وهدى ، وأن يرزقك قريبا ( هدى ) ، وأن يوصلك بالسلامة إلى الهدى ! إن قراءة التأريخ تجعلك دائما بين جنباته ، فكن هناك بعقلك فسيكون كفاية لك ، إذ أن أبناء هذا الجيل غير مؤهلين أبدا لعيش تلك الحياة الصعبة جدا . |
مرحبا ابن عقلا
شكرا لك أخي ، ونسأل الله دائما للمجاهدين المبتغين إعلاء كلمة الله النصر والعزة . |
مرحبا بريماكس
شكرا لك التثبيت الذي فهمت معناه متأخرا ، أما بالنسبة لموضوعي عن ليلة الدخلة ( فالظاهر إني أبحجبه عنك خوف ٍ عليك لإن شكلك ارهاف ) :) |
مرحبا أسد العقيدة
تصديرك للآية لعله ( حراك ) سياسي لا أتجرأ الآن على ممارسته ، إذ الخوف يحيط بي من كل جانب ! الماضي جميل بعفويته وصفائه . |
مرحبا مخاوي 7 الصمت
الحقيقة أنت تجمل موضوعي دائما بطريقة ردك الرائعة ، والتي تشعرني بمتابعتك الدقيقة ، ولو أن كل الأعضاء أو غالبيتهم يردون مثلك لكتبت كل يوم ٍ موضوعا . شكرا لك أنت لإضافاتك الجميلة على موضوعي . |
جزاك المولى خير الجزاء شباب بيني وبينكم لايدري أبو متعب بـ ـهـ ـمـ ـس (إنسخوا تعليقي ولصقوه لكم عشان يكتب كل يوم موضوع) أبو متعب وراك قربت إلى الحين تحب الشرافة أو صح اثرنا كلنا نحبه ونحترفها :D دمت بخير |
ذكريات جميلة وإذا سقطت الكلفة دامت الألفة وقيل إن شرط الألفة ترك الكلفة وهذا مايظهر في حياة الأجداد من صفاء وعفوية ومالجد (قايم) إلانموذجا لقلب كبير بسيط لكن حرمتك متى دريت أنك تبي تزوجها ؟
|
سرد رائع ما شاء الله...
كأني انظر الى المسجد...والى الحيالة... لكن البنية اللي كان تنتظر ابراهيم ودخل عليها حرمل,,, عااااادي يعني والا اهم شي انه رجل... والاابوها يشاور امها ويكفي...>>>ضيقت صدري |
جميلة كتابتك للقصة والأجمل تعليقك الصادق عليها ..
أتمنى الا تتأخر علينا بجديدك فنحن في انتظارك .. ( قايم قاعد ) ألا توافقني الرأي انه لو كان معرفك يرمز إلى الماضي أو إلى شي من التراث لأعطى رونق خاص ؟! تحياتي : السكري ،،، |
السلام عليكم ...
أعذرني أخي العزيز قايم قاعد على التأخير ... وكالعادة إبداع * إبداع وبالنسبة لي هذه القصة أفضل من الأولى وإن كانت الإثنتين رائعتين ... أتمنى منك مراجعة البريد ... وشكراً ... |
مرحبا مخاوي 7 الصمت
( شكلك قاعدن لي هنا وش السالفه :) ) |
أهلا فيتامين
البساطة لم تكن بالتكلف في ذاك الوقت ، ولم تكن تصنعا ، ولكنها طبع حياة ٍ مليئة بالكد ، جمع الناس ما يعانونه من فقر وجوع وقلة ذات اليد ومحاربة المرض ، واجتمعوا على الدين الذين كان الرابط الوحيد حقيقة بينهم . ( بالنسبة للمعزبه ومتى دريت يافيتامين تبي تعرف بالموضوع الجاي ولا تستعجل ) |
أهلا همس نجد
بالنسبة للفتاة وهل كانت تنتظر زوجا محددا وكيف تلقت خبر التغيير فسأتطرق إليها في الموضوع القادم بإذن الله . ( بس لا يضيق صدرك ياوليدي ترا الامور ميسرة والحمد لله ) |
أهلا بالسكري
شكرا لثنائك الذي اتقبله بمزيد ٍ من السعادة ، وبالنسبة إلى اسمي ( المعرف ) فهذا له قصة ظريفة ، وقد كتبت فيه منذ زمن ، وله وقع في نفسي ، ولم أكن حينما سجلت هنا أفكر بالكتابة ، بل سجلت مجاملة لأحد الأخوة الذين أحبهم كثيرا ، ولكني كتبت وكتبت وكتبت . |
أهلا فاضي .
مرحبا بك في أي وقت ( وماصيفت إلا عن الشر إن شاء الله ) ، وبالنسبة لإعجابك بهذه القصة دون الأولى فهذا لعله ممايشجعني على تطور إسلوبي ( وربما لأنها وافقت هوى بنفسك ) . بالنسبة لبريدي الالكتروني أراجعه باستمرار سواء على الياهو او الهوتميل او الخاص ، ولكني لم أجد شيئا . وحبذا لو أرسلت لي على الخاص بداية ً . |
هلا وغلا بأبي متعب مرحبتين ياغالي اقتباس:
تحسبك رخيص <<تم شحط المذكور :D اقتباس:
صدقت والله والآن لما أتى الرخاء والغنى وبدأ الناس يهتمون بالشكليات أكثر من الجوهر وجاء التقدم بخيره وشره فحارب الفقر والجوع والمرض تفرق الناس بعد أن تعلقوا بالحياة تعلق الغريق بأي شي على حساب الدين فأهملوا جانباً من الدين فالله المستعان اقتباس:
ياحبذا لو تُشاركنا أو بالأصح نُشاركك بقصتك الظريفة كما عودتنا بطرحك القصصي الممتع اقتباس:
أفااااااااا ليتك ماعلتنا بس ولو تبي تبتل غالي يالغالي اقتباس:
وبإذن الله تعالى ستكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ وتكتبُ ............. :i125 اقتباس:
ماشاء الله يعني إلى الحين ماشفنا شي ياشباب هللوا إذكروا الله قولوا مشاء الله لا قوة إلا بالله الله لا يضرك يا أبو متعب إلى الأمام يافتى الفتيان |
مرحبا مخاوي 7 الصمت
شكرا لزياراتك المتكررة ، وبصدق سعيد بردودك . |
الساعة الآن +4: 06:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.