![]() |
من منكم .. سلم من .. ( طاب الخاطر يتحدى )..!!
فضل الذب عن عرض المسلم الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي من محاضرة: مظالم العباد نبشركم بشرى عظيمة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه { من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة } فكل واحد منا يتمنى ذلك، وغاية ما نرجوه ونتمناه أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يحفظنا، ويحمينا، ويجيرنا من النار، وأن يدخلنا جنته، وينيلنا مرضاته، ويمتعنا برؤية وجهه الكريم. فهذا المطلب العظيم غاية غالية، تحصل لك يا أخي المسلم بأمر ليس بكثير، وليس بكبير، بل هو هين، وميسور، وسهل لمن يسره الله تعالى له. وهو أن تذب عن عرض أخيك المؤمن إذا ذكر بما ليس فيه وإذا اغتيب أو نيل منه وهو غائب وأنت حاضر، فما عليك إلا أن تقول: لا، اتقوا الله، وتبين أن هذا كذب، أو افتراء، أو حرام، أو إثم، وتذكر ما فيه من الخير، وما تعلم عنه من الصلاح، ولا تزكيه على الله تبارك وتعالى. فهذا الحديث فيه هذا الفضل العظيم، لأن الناس قد لا ينتبهون له، وقد يجاملون غيرهم، وعادة أن الناس في مجالسهم يجامل بعضهم بعضاً، فإذا تكلم واحد، قالوا: صحيح والله، ولو أن المتكلم أثنى ومدح، لقال القائل: نعم صحيح هو كذلك. وهكذا عادة الناس -مع الأسف- أن يجاملوا المتحدث، لكن المؤمن لا يجامل أو يثني على من لا يستحقه وإنما يقول الحق، ولذلك فإن المؤمن يرى بحسب المصلحة والمفسدة المترتبة، فيقول: لكن دينه كذا، وصلاته كذا حتى ينبه الحاضرين. فلا نريد المجاملة من الحاضرين والسامعين للمتحدث، فإن كان الغائب رجلاً صالحاً، فقام أحد الحاضرين وقال: لا، اتقوا الله، ما علمنا فيه إلا خيراً، وهو كذا وكذا، وأثنى عليه بما فيه من الخير، وذب عن عرضه. فليحتسب عند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يذب الله عنه النار يوم القيامة، وكفى بذلك أجراً وكرماً من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. انتهى كلام الشيخ سفر حفظه الله وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } وإسناده حسن . ورواه الترمذي عن أبي الدرداء بلفظ { من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة } وقال حسن . ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ بلفظ { من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة . وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } .وروى أبو الشيخ في التوبيخ عن أنس رضي الله عنه مرفوعا { من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة } . ورواه الأصبهاني بلفظ { من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة , وإن لم ينصره أذله الله في الدنيا والآخرة } وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة } . وقال عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له . أن ترى رجال الحسبه أو رجل الدين يستمع إلى الغنى أو يسبل ثوبه أو يدخن أو يقصر لحيته قد تستغرب وقد يحدث ردة فعل داخل النفس تجاه هذا ( العاصي ) وربما هذه المعاصي أقل خطراً من ( الغيبه ) وأنا لا أقلل من هذه المعاصي .. أما أن تراه يغتاب فالأمر أهون والغيبة ( ذكرك أخاك بما يكره ) ومن منا يريد ذكر مساوية أو عيوبه بين الناس .. أخي الكريم إن ما نعانيه في أغلب المجالس هو ( الغيبة ) والله المستعان .. وهذا الموضوع للتذكير فقط بفضل ذب العرض والإنكار على المغتاب .. والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. كما أرجوه سبحانه أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يوفقنا للعمل الصالح الرشيد وأن يجعلنا ممن يذب عن أخيه في الغيب .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد أخوكم ومحبكم في الله طاب الخاطر 22/7/1427هـ |
مشكورر أخوي
موضوع جميل الليث |
بارك الله فيك أستاذنا طاب الخاطر
أولاً / أحبك في الله وأقول إلى الأمام فهذه هي الكتابات التي سيجدها صاحبها نافعة له . ثانياً / موضوع الغيبة فعلاً لا نجهل حكم الغيبة وأنها من الكبائر ولكن حين نجلس ويكثر النقاش يذهب عنا ما علمناه من خطورة الغيبة ، والتخلص من الغيبة فقط يحتاج إلى مجاهدة وصبر . ثالثاً / أسأل الله أن ينفع بك وبما تكتبه لنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وجزاك الله خيرا . |
اقتباس:
حياك ربي وبياك وجعل أعلى الفردوس مثواك جزاك الله خير على تشريف هذه الصفحة وأسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا ممن يذب عن المسلمين وأن يتقبل سعينا ويوفقنا لما يحب ويرضى اللهم آمين في أمان الله |
اقتباس:
جزاك الله خير والله أسأل أن يجعلنا ممن يحفظ لسانه ولا يغتاب اللهم آمين في أمان الله |
أسأل الله أن يثيبك على كل حرف سطرته . .
فعلاً موضوع في الصميم . . وفقك الباري . . |
لن أشكرك ...
ولن أعقب على ما سطرته ... ولكن .! أحب أن أهنيك على هذه الأعمال المستمرة التي فيها من الخير ما لا يحصى ... فهنيئاً لك .. وأسأل الله أن لا يحرمك الإخلاص والقبول ... سر أخي فلا حرمت أجر ما تبذلة لإخوانك .. أخوك المقصر أبولجين |
جزاك اللخير وأثابك
فنحن نتلهف لمثل هذه النوعية من الموضيع التي تطرح في المنتدى وأسأل الله أن يجيرك من نار جهنم ويثيبك على ما قدمت وحاول أن تكثر من هذه الموضيع جزاك الله عنا ألف خير والسلام عليكم |
جزيتَ خيراً
. وسدد على طريق الخير خطاك . |
اقتباس:
|
بارك الله فيك
|
اقتباس:
حياك ربي وبياك وجعل أعلى الفردوس مثواك شاكر ومقدر وجزاك الله خير على الحضور وأسأل الله أن يجعلنا ممن يذب عن أعراض المؤمنين والمؤمنات إنه سميع قريب مجيب اللهم آمين في أمان الله |
رائـــــع جزاك الله خير |
اقتباس:
جزاك الله خير وأشكر مرورك الكريم قال الشاعر وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه في أمان الله http://www.lovely0smile.com/vcard/images/228.jpg http://www.mojama.net/new/sound/78/l...1188216014.jpg |
بارك الله فيك أستاذنا طاب الخاطر , وجعل ماخطته يداك في ميزان حسناتك , يوم لاينفع مال ولابنون , إلا من أتى الله بقلب سليم ....
محبك في الرحمن / أبو إبراهيم ... |
جزاكم الله خير شاكر ومقدر مرور الجميع وأسأل الله أن يجعلنا ممن يذب عن إخوانه .. اللهم آمين في أمان الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي طاب الخاطر ..أحبك في الله ...هذا ماكن بودي أن اقوله لك من زمن.. طاب الخاطر : لك أعمال ممتازة ورائعةفنفع الله بك و احب ان اقول لك ايضا : داوم على تجديد النية والصدق مع الله وعليك بكثرة الدعاء فإنك ان فعلت ذلك فسيطرح الله البركة فيما تكتب وفيما تسطر ...بإذنه تعالى محبك أبو جهاد .. |
موضوع جميل جدا جدا جدا
أشكرك |
الساعة الآن +4: 03:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.