فقيــــر أم محتـــــال (( للنقـــاش )) !!
 

بســــم الله الرحمــــــن الرحيـــــم










بينما كنت قافلآ من المسجـــد هذا اليـــــوم بعد أداء صلاة العصر استوقفني أحد الشبـــاب _ يماني الجنسية_ نحيل الجسم متسخ الثياب تبدو عليه ملامح الفقر والفاقة ثم نزل من سيارته القديمة ربما كانت من موديل 69الدفعة الثانية :rolleyes: ليس فيها موضع شبر إلا بها (( صدمة )) وبدأ يشــرح لي حاله وكيف أنه تركـ أهــــله بحثآ عن لقمة العيش ،، وأنه يعول أســرة كبيرة ليس لهم بعد الله إلا أيادي المحسنيـــــن ومن هيكـ أساليب ملتوية تستثير عاطفتي وترخي جيبي :p ولكـــــن من بـــاب (( الفضاوة )) أحببت أن اتناوش معه وأسبح في أغواره لعله يتبين لي ماكان يخفــــى وتخرج الحقيقة من فلتات لسانة ... فسألته عن مسقط رأسه وكيف كانت حياتة وماسبب فقرهم ؛؛ كانت اسئلتي لطيفة لامقصد لي من ورائها إلا ان يطمئن إلي ويشعر بالدفء ليأتي السؤال المهم ^^^ من هو كفيـــــــلكـ ^^^ ؟؟؟
0
0
0

فأجــــــابني بانسيابيـــــــة ^^ كفيلي هو الله ^^
0
0
0


الحقيقة أيها الأحبة تبين لي بعد ملف التحقيق و_الشرافة_ التي قضيتها معه أنه يعاني من الفقر فعلآ وأنه اتخـــــذ ((الشحاذة )) في البداية مهنة لأنه لا كفيل يعمل تحت يده ولكنه مع الأيام أكتشف روعة هذه المهنة وأن عائدها المالي لايناله (( أطلق وزير بصنعـــاء بل ربما لاينالها علي صالح بكبره :i125 ))


السؤال ايها الأعزاء ماموقفنا تجــــــاة هذا الأمــــــــر فأبنـــــاء اليمــــن وكذلك الصومال وغيرها من البلاد قد غزوا أراضينــــا ومساجدنا خاصة في الريـــــاض وهم بلا شكـ فقراء محتاجين ولكن أخطأو الطريق في التكسب من المال فلا سؤال النــاس بالأمر الطيب ولا الإفساد وبيع الأشرطة الخليعة وترويج الخمور يرضاه اللـــه ... والفقير الجــاهل بالدين المتجرد من المروءه لايبالي بماله من أين اكتسبه وهنا مكمن الخطـــــــر ..



ويتفرع من هذا السؤال هل إعانتهم تعتبر من التستر عليهم وهذا ممايخالف أنظمة هذا البلد أي يخالف ولي الأمـــــر :)



وقد تكلمـــت عن الأجــــــانب على وجه الخصوص لأنهم الأكثرية في هذا المجــــــال وإلا فلأبنـــــاء بلدنــــــا نصيب من ذلــــلكـ وهنـــــا تأتي النقطـــــة الثانية وهم __ المحتــــــــالون __


وأذكر في ذلكـ أن أحـــد الشباب أتى إلى قريـــــــب لي يسأله من الزكاة وأنه من المستحقين فأعطاه مما قسم الله وللأسف رأيت ذلك الشاب بعد فترة قريبة جدآ ممتطيآ صهوة (( البي إم )) يجوب شوارع الرياض ... فماذا تقولون عن ذلــكـ ولاحول ولاقوة إلا باللــه ..



أتمنــــــى طــــرح حلــــول عمليــــة




محبكــــــم

:)

أبو الفهووووود ..


الشحاذين الوان متعددة من الجنسيــات ومن بينهم يختلط الفقير مع المحتال .. !


شكرآ لإضافتكـ :)



المشرف أسد العقيدة ..

تعليق جميل فيما إذا كان المال الذي سيناله الفقير من الصدقة أمــا الزكاة فبرأيي أنها تحتاج إلى التحري عن وضع السائل ومدى حاجته لتبرأ الذمة ويكتمل الأجر .. لكي لاتتكر قصة راعي(( البي أم )) وتصبح أموال المسلمين ألعوبه بأيدي الفسقــة .. ولو كان التحري في جميع مايبذل لكان أحسن ولخففنا من وطأة هذه الظاهرة .. بل لقضينا عليهــا ..


بوركـ فيكـ أيها الأسد :)


المسفهل ..



ههههههههههههه سواءً أنت أو أنا من كتب الموضوع فبالنهاية القلب واحــد :p .. والقصة التي ذكرت هي سيناريوا يتكرر علينا بين الفينة والأخرى ولا ريب فيها إذا كان السائل محتاج ويستحق ماينال فهنا نستشعر روح الجسد الواحد وأن المال قاسم مشترك بيننا لافضل لغني على فقير لكن فيما إذا كان محتالآ واتخذ ((الشحاذة )) مهنة وتنكر لكرامته ومروئته فمن الإهدار في المال أن يبذل لمثله بل قد نعين على الإثم من حيث لانعلم وبحسن مقصد .. وماجناه صاحبكـ من المال هو دعوة لغيرة إلى مزاولة هذه المهنة المنحطة وشعارهم (( أنطلقوا إلى حيث مساجدهم ومتاجرهم ولاتنسوا كرتون المغاط لتظبطوا حساباتكم :confused: ))


الله يصلح الحال


مشكور على المشاركة والتفاعل ودمت مسفهلآ :)


ولكن لاحلــــــول عملية إلى الآن وهكــــــذا تعــــودنا نشخص المـــرض ثم ندعه يستشري إلى المــــوت ونحن نتفرج ..

هدى الله الجميـــــــع

مشكور اخوي ابو حصه .

حل عملي جيد يضاف إليه عدم الإكثار من العطية ..
لأنك لاتعلم حاله ..
مع أني حين رؤيتهم أحس بشفقة على حالهم..
خاصة تلك التي جلست وابنتها أمام إحدى المطاعم ولحافها لهيب الشمس ..

والله يالحبيب

نتفته انت بالاسئله

لكن الله يسر عليهم محنتهم

ولكن بناحية بعض اليمنى

كما قلت يبيعون الاطياب ويدعون انها الاصليه

ذكرتلي موقف كان بحي الروضع بالرياض وبعد خروجي من صلاة المغرب ، الا اشوف يمنى اثنين اللى مبسط ملابس داخليه ومسجلات ومقصات واطياب وبخور ويبدأون بالحراج الاصلي الاصلي كذا وكذا

وفجأة أتي سعودي على سياره اكسنت وصار هذا من البحث وقام باستدعاء الجوزات فضفتهم الشئ الى جاء على بالي يوم رجل الجوزات يرقي اليمني للسياره رفض اليمني وقال انا سعودي وطلب رجل الجوازات عطن اثباتك رفض اليمني وقال بالمركز اوريك بطاقتي بس الحين مانب معطيك اياه

يعني اليمنى يفكر كيف يحصل على الفلوس ولا يهمه الامانه

اما عن الرجل الذي قابلته يابو حصه الله اعلم بحاله

أبوسلمان الخالدي 00

بالأمس القريب كنت في أحد مكاتب العقار فدخلت امرأه تشحذ وسألت صاحب المكتب التاجر من الزكاة وعرفت بنفسها أنها (( أم علي )) فبادر بالعطية .. وسألته عنها فقال هذه أمرأة لها عشرين سنة تأخذ من الزكاة وما أعلمه عنها الآن أن أبناءها موظفين وظباط لكن العادة التي سرنا عليها جعلتني أبذل لها هذا المال وربما هي الآن غير محتاجة .. !!


النية طيبة ولكن هناك من هو أحق منها .. ولو كانت عطيتة قليلة لما أتت إليه وهذا يدعم ماذكرت .. بورك فيكـ

البوارق 00


حديثنا عن (( الشحاذة )) وهذا محور آخر ... لكنهم يشتركون في مخالفة الأنظمة ... وعلى طاريهم كنت عند أحد المطاعم فجائني أجنبي _ لم تتضح لي جنسيتة _ فاردن شعرة ولابسن جنز وجازن الشنب يبيع أطياب ويتميلح بحركاتة ولا أخفيك أنني أسأت الظن فقد وضع نفسه في موضع شبهه والله أعلم بحاله ..

شكرآ على إضافتكـ أيها الموظف المخلص ;)

ليث الغاب 00


ما أجمل أن نعالج مشاكلنا وفق الهدي النبوي الذي فيه صلاح الدين والدنيا ..

وهذا الحديث الذي ذكرت فيه معاني جميلة ينبغي أن تأصل في قلب المؤمن من أهمية النية الطيبة وفضل إستشعارها في جميع الأعمال كذلكـ النظرة الإيجابية للواقع وعدم التضجر بالقضاء وأيضآ بركة التسليم والرضا وغير ذلك من الفوائد العظيمة ..


ولكن ياعزيزي لايتعارض ذلك بين التحري عن وضع السائل ومعرفة حاله ومدى حاجته ..


فهذا الحديث دلالة على أن نية المتصدق إذا كانت صالحة قبلت منه وإن خالفت الموقع وليس دلالة على عدم التحري ..
ففي قوله صلى الله عليه وسلم(( فوضها في يد سارق ))

قال الشراح_ أنه لم يكن يعلم أنه سارق _ ..

ولهذا كان تعجب الصحابة لأن الصدقة عندهم كانت لأهل الحاجة من أهل الخير ..


أما في قوله صلى الله عليه وسلم ((فقال اللهم لك الحمد ))


فقد قال الإمام العلامة ابن حجر العسقلاني المصري في كتابه فتح الباري (( ‏أي : لا لي لأن صدقتي وقعت بيد من لا يستحقها فلك الحمد حيث كان ذلك بإرادتك لا بإرادتي , فإن إرادة الله كلها جميلة . قال الطيبي : لما عزم على أن يتصدق على مستحق فوضعها بيد زانية حمد الله على أنه لم يقدر أن يتصدق على من هو أسوأ حالا منها , أو أجرى الحمد مجرى التسبيح في استعماله عند مشاهدة ما يتعجب منه تعظيما لله , فلما تعجبوا من فعله تعجب هو أيضا فقال : اللهم لك الحمد , على زانية , أي : التي تصدقت عليها فهو متعلق بمحذوف انتهى . ولا يخفى بعد هذا الوجه , وأما الذي قبله فأبعد منه . والذي يظهر الأول وأنه سلم وفوض ورضي بقضاء الله فحمد الله على تلك الحال , لأنه المحمود على جميع الحال , لا يحمد على المكروه سواه , وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ما لا يعجبه قال " اللهم لك الحمد على كل حال " . ))


ولعلك ترجع إلى شرح هذا الحديث مفصلآ في كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري باب الزكاة فصل إذا تصدق على غني وهو لايعلم ..


وفقك الله وزادك علمآ

الأخ العزيز/ابو حصة
انا اتوقع اننا حنا سبب كثرتهم ،ولا المفروض اللي وده يتبرع يوديها للجمعية الخيرية
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااا

مرحبآ هولستن


للأسف أننــا ممن ساهم في انتشار هذه الظاهرة بتعاطفنا معهم وعدم التحري عن وضعهم مع العلم أن هناك الآن عصابات للتسول وحنا ياغافلكم الله .. أما الجمعية الخيرية فلدي سؤال ممن يعلم هل هي تؤدي واجبها على الوجه المطلوب منها أم أن الأموال تذهب لرواتب العاملين عليها :rolleyes: .. !

مجرد سؤال لأن غالبية المتسولين يقولون أن الجمعيات لاتستقبلنا ولايوجد عندها شيئ لنا .. وربما كانت حيلة استعطاف منهم أيضآ !


مشكور على المشاركة يابعدي وياطعمك عقب المفطح :p