|
©~®§][©][ حكاية طرس وقلم ـ من مذكراتي ـ ][©][§®~©
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني ... أخواتي ... تحية طيبة .. أحببت أن أكتب في هذا الموضوع جميع كتاباتي في المواقف التي تمر بي أو ما يجودا به عقلي و بناني ... ولكي لا أزعجكم بكثرة مواضيعي جعلتها كلها في موضوع واحد متجدد ـ إن شاء الله ـ ... ستختلف أو تتفق في مضامينها ... وسواءاً اختلفت أو اتفقت يجمعها كلها شيء واحد هو أنني أنا كاتبتها .. أتمنى أن تجدوا فيها ما يفيدكم ... مرحبةً بكل نقد بناء .. فنحن هنا لنرتقي ... طابت أيامكم ولياليكم .. أختكم .. أمل الحياة ... |
©~®§][©][ السيّدان ][©][§®~©
السيّدان كثيراً ما يرى الواحد منّا مواقف تزعجه .. يمقتها .. لا توافق وجهة نظره .. لا يحبذها .. أو ربما تعجبه .. يحبها .. بل ويتفانى في موافقة صاحبها .. أنا كغيري من هؤلاء .. كثيراً ما تمر بي تلك المواقف , ولكن قد أكون بعيدة عن السيدان ( القلم والطرس ) .. فأنتقل من موقف إلى آخر ألا وهو حالة الفقد التي هي الأشد إيلاماً في حسي .. وربما يسعفني الجوال .. لا أعلم لماذا أحب القلم وأعشقه ؟ هل لأنه يساعدني في التعبير عما في مكنون الفؤاد .. وأعماق النفس وخلجاتها .. أو لأني ممن يذكرون إذا ذكر ؟ .. كل ما أعلمه أني لا أعلم لماذا أحب القلم ؟ وكذلك رفيق دربه الذي دائماً ما ينثر دمه فوقه .. أو يسكب دمعه عليه فتسيل أوديته .. كم أحبهما وأحب ذلك النسب الأبدي بينهما ؟ دائماً ما أصحبهما معي في سفري وإقامتي .. أستميحكم عذراً بأن أقف وقفة إجلال وإكبار لذلكما السيّدان .. وكنت أستطيع لاحتويتهما بفؤادي .. لأنهما كانا لي نعم الصديقين في كل فترة من فترات عمري .. ـ جعلهما الله حجة لي لا عليّ ـ .. نعم إخوتي كلٌ منّا قلمه سفيره .. يفرغ فيه على بيض الصفحات ما اجتال في خاطرة .. وتردد في نفسه .. بل وعن كل شيء .. كل شيءٍ بلا استثناء .. يعبر فيه عن كنهه وذاته ـ وإن أبى ـ .. ينشر ما احتواه عقله .. ونطق به لسانه على تلك الصفحات .. وربما يبقيه قيد الأدراج , أو ينشره في وسائل نشره وخصوصاً تلك الشبكة العملاقة .. وتنبه سفيرك قلمك .. وبه يقاس عقلك .. ومستوى وعيك .. فأكتب ما تريد أن تكون عليه .. أخي .. أختي .. الأمة تحتاجك .. كن فاعلاً .. كن مؤثراً .. اصنع الخير لكل الناس .. فنحن ـ الأمة المحمدية ـ رسل السلام إلى العالم .. وتذكر .. وما من كاتبٍ إلا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه فجر 16 / 8 / 1427هـ أختكم .. أمل الحياة |
الفاضلة / أمل الحياة للكثيرين كما أنت متنفسٌ ينفذون من خلاله إلى راحتهم فالقلم للكثيرين أنس وسمرٌ وحياة أخرى ، فحينما يداعب أحدهم قلمه يخيّل إليه أنه يعيش في عالم آخر ولو فتشتِفي خبايا من حولك لوجدتيهم كذلك ولتعجبت منهم ، القلم هو مرآة الشخص ، من خلاله يعرفُ من هو حقيقة ، ولعل في المنتديات وما يسطّر فيها في هذا الوقت نصيب الأسد من هذه النظريّة لديّ دام قلمكــ سيّالا أخوكـ / أسد . |
اقتباس:
الأستاذ الفاضل .. أسد العقيدة .. صدقت أخي القلم مرآة صاحبه .. ومن خلاله تعرف حقيقته .. يشرفني تواجدك هنا ... فشكراً لك .. وجزاك الله خيراً .. |
أمل الحياة : وعليكم السّـلام ورحمة الله وبركاته .. . . هكـــذا تكونُ الكتَـاباتُ ، وإلا فليـدَعْ اليَراعَ لأصحَـابِ الإبْـدَاعِ .. * نَحـنُ مدفُـوعون - أحيـَاناً - للكتـابة بسَببٍ أو بدوُن سَبَـب .. هاجسُـنا توصِيـلُ فِكـرةٍ ما ، أو مُطـارَحة المشَـاكلِ مَعَ القلم . إذ وَجْـدتُ سِـرّاً عَجيبـاً فيه ، فكثيـراً ما كانَ مُسَـاعدي في التنفيـْس .. أنا شخصيّـاً نادرُ الكتـابة قليلُهَا .. غيـرَ أنّ بعضَ الأحْـداثِ تستحثّـني لأكتـبَ عَـنْ فِكــرَة جَـالتْ في الخـَاطر .. أشعـرُ بَعْـدها بارتيـاحٍ أيّمَا ارْتيـَاح .. . . . ** مُعادلتي في الحيـَـاة هي : ==(( قرَاءَتي هيَ ضِعْـفُ كتـَابتي ))== |
متابع لمذكراتك اللبقة والعذبة كلباقة معرفك ..
أبوفارس .. |
اقتباس:
أخي .. ولد المريدسية .. أشكر لك إطراءك .. وإضافتك .. جزاك الباري كل خير .. |
اقتباس:
شكر الله لك متابعتك وطيب ردك .. |
إخواني أعتذر عن الخطأ الغير مقصود .. فلقد أوردت هذه الجمل .. اقتباس:
أخي .. ختي .. أمسكا بالقلم .. وعبرا عن آرائكما بحرية .. وتذكرا أن حريتكما تنتهي منذ أن تبدأ حريات الآخرين .. |
©~®§][©][ وقفة مع معرفي ][©][§®~©
وقفة مع معرفي عندما أردت الإنظمام إلى كوكبة هذا المنتدى الرائع .. كنت أبحث عن معرف يليق بي كفتاة مسلمة .. بحثت وبحثت ... وأسعفني عقلي بأن أسجل بهذا المعرف " أمل الحياة " وكنت قد سجلت بعد ذلك بمنتدى آخر بنفس المعرف في منتدى آخر .. فكتبت فيه موضوع أدبي عبرت فيه عن موقف مرّ بي وظلمت فيه ـ في كليتنا الموقرة ـ وكنت قد وصلت فيه إلى مرحلة من اليأس للقهر والإذلال الذي عشتهما .. انتهى كل شيء في نظر ي .. أذلتني ـ تلك ـ وظلمتني وحرمتني من القسم الذي بنيت عليه قصور أحلامي .. وأمددتها ـ وبكل بطولة ـ بكل معاني التفوق والطموح .. وأخرى أغلقت التسجيل قبل أوانه .. وسجلت مكرهة في أحد الأقسام التي لا أرغبها .. وكتبت على إثر ذلك المقال ـ الذي سبق وأن ذكرته ـ وكان فقد نطق بالجرح وأحسن .. فردت عليّ إحدى المنتدِيات بقولها : أمل الحياة ولا زال في الحياة أمل .. وقبل مدة قصيرة نقلت موضوع يدعو إلى التفاؤل وطرح الهموم جانباً .. فقالت لي إحداهن : لكِ من اسمك نصيب .. وكنت قبل أيام تذكرت عبارة تلك التي قالت : أمل الحياة ولا زال في الحياة أمل .. وكلما دخلت المنتدى أطالع معرفي وأقرؤه مراتٍ عديدة .. أردد دائماً : أمل الحياة أعيشه بفؤادي أملٌ ليس كمثله آمالُ كنت أصر على أن أبتسم في وجه الجراح .. وأفتح باب الفأل وأنا أحثو التراب على قبر اليأس .. كانت تلك المواقف كثيراً ما ترتاد عقلي .. أضف إلى ذلك صديقتي ورفيقة دربي كانت قد أسرجت حصانها في بث روح الأمل في فؤادي .. فقد كانت من أعظم من لهم أثر في تكميل مشواري العلمي .. دائما تقول لي : أنت طموحة .. بل و تلقبني بذلك وكانت قد سجلت اسمي في هاتفها المحمول ( الطموحة ) .. وكانت من نفس عائلتي .. وكانت تقول لي عندما نكبر سأفتخر بأنكِ تنتمين لعائلة أنا أنتمي لها .. ولما سألتها عن السبب قالت : لأنكِ عندما تكبرين سيكون لكِ شأن .. ثم أعود فأنظر لنفسي .. ما أنا إلا بقايا أمل مبعثر .. ونفسٍ محطمة .. وإحساس باكي .. وقلمٍ نازف .. سبحان الله .. دائماً أتعجب من هذا التناقض .. كيف أنظر لنفسي بالنظرة التي ذكرت .. وأخريات ينظرن لي بأخرى .. كنت أتمنى أن أنظر لنفسي بالأخرى ولكن هيهات .. ومرة أخرى أعود فأنظر في حالي .. وينبري ذلك الإحساس الراقد بين جوانحي .. أنا أملٌ للحياة .. وللحياة أمل .. ويناديني صوت الضمير .. الأمة تنتظركِ .. وتنتظر عطاؤكِ .. وتريد أن ترى فيكِ نموذجاً رائعاً لشباب الإسلام .. الذين يفنون أوقاتهم وجهودهم وأموالهم بل وأرواحهم لرفعة هذا الدين .. الأمة تنتظركِ .... فلا تتأخري ... أخي .. أختي .. يجب أن ننطلق بعد أن نتسلح بالعلم الشرعي .. ونكون سفراء لديننا وعقيدتنا وأمتنا ووطننا .. الأمة تحتاجك .. كن فاعلاً .. كن مؤثراً .. اصنع الخير لكل الناس .. فنحن ـ الأمة المحمدية ـ رسل السلام إلى العالم .. يجب أن نعمل ونعمل لكي نجعل من العالم وطناً أجمل لغيرنا من البشر* .. ومضة .. " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم " فجر 16 / 8 / 1427هـ أختكم .. أمل الحياة ــــــــــــــــــــــــــــــــ * اقتباس من مقولة للشيخ : عبد الرحمن السميط |
واصلي...
بارك الله فيك... |
اقتباس:
أما السلام فليس مقصوداً لذاته فالأصل ليس السلام مع الكفّار .. بل يجب جهادهم حتى يعرفوا الدين ويكون الدين كله لله ، ومن باب أولى قتال الدفـع .. وفقك الله . |
لله أنت ِ أختي الفاضلة . هي همهمات تخرج من القلب فيبقى لها أثرٌ في كاتبها وقارئها، فالله الله بالمواصلة ، فالشاعر يجد سلوة ً لنفسه بأبياتٍ يتمتم بها إذا اجتمعت عليه الخطوب وادلهمت عليه الكروب ، وكذا الكاتب الأديب مثله تماما ً . فالقلم والقرطاس متنفس ٌ للمرء عند مصابه ، ولكن أين َ من يجيد فن َّ الكتابة مثلك يارعاك الله . تولى الله الجميع بحفظه ورعايته . .:: ليثُ الغاب ::. |
مــُتابع
|
الأمل .. ما أحلى مذاقة .. و ما أمر طريقه .. لا أمل .. إلا بعد مشوار طويل من الألم .. و بعد مرارة الألم .. تكون حلاوة الأمل .. نحن متابعون ..بشوق .. دمتِ في حفظ الله و رعايته .. |
إخوتي أعتذر إليكم عن غيابي وذلك لظروف امتحان المحمول .. بداية أحب أن أشكركم على تفاعلكم مع قلمي المتواضع .. أنا أعلم أن كتابتي لا تصل إلى حد الإطراء الذي ذكره البعض .. ولكن هي صرخة من أعماق النفس للرقي عن السفاسف .. فكنت أسأل نفسي إلى متى تكون مواضيعي منولة وردودي مرتجلة .. فجزاكم الل كل الخير على ما قدمتم لي .. وأنا أحتاج نقدكم البناء .. ولكم كل الشكر إخوتي .. |
اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
أخي أردت من عبارتي " رسل السلام إلى العالم " ما أعنيه أنا وليس ما يدعيه الغرب .. أردت فيه تلك الوثيقة التي سطرها لنا أبو بكر حينما أنفذ جيش أسامة بن زيد .. وشكراً لك ولقلمك .. ـــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
أنا جزء قليل مما ذكرت .. بل ومتطفلة على الكتابة والكتاب .. ـــــــــــــــــــــــــــ أسد العقيدة .. جزاك الله خيراً ـــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
إضافة رائعة .. دائماً أحتار في معنى الأمل .. ........................................ إخوتي شكر الله لك تفاعلكم .. ردودكم تهمني .. وتعني لي الكثير .. دمتم في رعاية الله وحفظه .. |
©~®§][©][ رسالة وفاء ][©][§®~©
رسالة وفاء إلى الطائر المهاجر .. إلى الأسير الحر .. والشامخ الأبيّ .. إلى حميدان التركي .. ستظل يا أبا تركي نبضاً في العروق .. نسقيك الدماء .. ستظل رمزاً للثبات على القيم .. ستظل شوكة في حلوق الأمريكان .. ستظل حباً يغنيك الوفاء على أرض الحنين .. معنى البطولة يتصاغر عند اسمك خجِلاً .. كم أكبرنا فيك صمودك .. وأكبرنا عزمك و إصرارك .. رأينا في طلعتك معنى العزة .. وفي سمو أخلاقك مُثلاً تُحتذى .. كنت سفير الإسلام في بلد الطغيان .. شكراً لك فقد أحسنت تمثيلنا .. أيها الطائر المهاجر .. والأسير الحر .. صبراً أخي صبراً .. فبعد الظلمة نور .. وبعد الليل ينبلج الصباح ..وقل بقلب مسلم حر يثق بموعود الله له " اشتدي أزمتي تنفرجي ".. أخي لست أملك إلا قلمي وحرفي سأناصرك فيهما بحق الرابطة التي تجمعنا .. والأخوة التي تربطنا " إنما المؤمنون إخوة " أخي .. سأناصرك حتى يجف حبري أو عندما لا يطاوعني حرفي .. وعلى الباغي تدور الدوائر .. فجر 16/ 8/ 1427 هـ |
©~®§][©][ ليتني كنت معهم ][©][§®~©
ليتني كنت معهم .. في أول يوم للدراسة اتجه طلاب المدارس العامة إلى مدارسهم .. أما الجامعيون ـ أمثالي ـ فقد كانوا يغطون في نومٍ عميق .. وحينما عاد الأولون إلى بيوتهم والفرحة تغمر قلوبهم بإطلالة هذا العام الجديد .. فهو بالنسبة لهم عام دراسيٌ جديد .. وانتقال إلى صف دراسي جديد وربما إلى مرحلة جديدة .. وكتب جديدة ..وزملاء جدد .. وكل شيء جديد .. حتى اللباس والحذاء .. عادوا بقلوبٍ مفعمةً بالنشاط ..عادوا والبشاشةُ تعلو محياهم .. فاليوم له طعمه الخاص .. ورونقه المميز .. أما أنا فلا جديد .. كل شيء رتيب .. رتيب .. بعد أسبوع سأعود للكلية التي لا همّ للطالبات فيها سوى الجلسات .. الحلى .. القهوة .. ماذا سأرتدي .. ماذا سألبس .. حب خرق الأنظمة .. والسخرية من النظاميات .. بعد أسبوع .. سأذهب إلى الكلية .. لن يدق فيها جرسٌ ليخبرني أن المحاضرة بدأت .. بل سأحاول مسابقة الوقت للوصول إلى القاعة قبل المشرفة التي لن ترحمني ولن ترحم شدة نهمي للعلم .. بعد أسبوع .. سأذهب إلى الكلية ولن أفرح .. بل سأجتر أحزاني .. فمقياسهن فيها " أيني ما تلبسي أخبركِ من أنتِ " .. نعم هذا هو مقياس التفاضل فيها .. بل والأدهى والأمر من ذلك أؤلئك اللاتي يأتين وعليهن من لبسهن ألف علامة .. تأتي وهي لا تعرف معنى جامعية أو أكاديمية وقبل ذلك أنها مسلمة ..تأتي وقد لبست في ظنها وهي لم تلبس .. لا أعرف كيف بيع عندهن العلم بقطعة قماشٍ تلبسها وهي لا تسترها .. ولا أعرف كيف بيع عندهن الكتاب بفنجان قهوة يحتسينه مع قطعة من الحلويات .. يهدرن بها أوقاتهن الثمينة .. تساؤلات تملأُ عقلي ولكن لا إجابة لها .. ثم أعود فأرى الفرحة في عيون أخواتي اللاتي للتو قدمن من مدارسهن وهن يقلبن كتبهن الجديدة وهن بشغف لمعرفة محتواها .. فصرخت في أعماقي ... ليتني كنت معهم ... ظهر 16/ 8/ 1427 هـ |
| الساعة الآن +4: 03:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.