![]() |
ذوبــان شخصيــة الشـاب المستقيـــم !
بـــــسم الــلــه الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــم
0 0 0 كم هو مؤلم ان ترى شابا أمضى في محاضن الخير مدة يتعلم فيها ويستفيد من إخوته ، فتراه شعلة تتوقـد من الحمـاس والطــاقة .. ثم ما إن يلتحــــق ببيئــــــة أخــرى كأن يكـــــون على أعتاب مرحلة الجامعــــة إلا ويبدأ الضعـــــف يدب في شخصــــــيتــة ، ومن صورذلك الضعف: 1-التهاون بالطاعـــــــات . 2- ضعف الاعتزاز بالاستقـــــامة . 3- ضعف التواصــــل مع إخوته الشباب الذين يعينونـــــه على الطريق ويبصـــرونه بعيوبه . 4- ضعف المراقبــــة لله تبارك وتعالى فتراه متســـاهلا في ملبسه ، ولا يعبأ به ، أكان فوق الكعبين أم لا ، وتراه جريئــــاً على الأخــــد من شعر لحيته،أو متساهلا بمشــــاهدة مقاطع البلوتوث الفاضحــــة أو التلفـــاز ..... إلخ. 5- التغير في الاهتمامات، فبعد أن كان همه متى يضبط كتاب الله تعالى ، أو يحفظ سنة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، أو...إلخ ، أصبح مولعا بمتابعة أخبار الرياضة و الفن، وحفظ لوحات السيارة .. أو مغرقا في المباحات ، بل قد يتجاوز ذلك إلى المحرمات . !! إن مما ينذر بالخطر ، والوقوع في الحور بعد الكور هذا الذوبـــــــان الذي قد تختلف سرعته من شـــــاب لآخر .... فإلى الأحبة جميعا أقول : ماحجم هذه الظاهــــــرة ؟ ومااسبابهــــــــا ؟ وماالحــل لعلاجهـــــــــا ؟ محبكم :) |
العزيز / أبو حصه
هذه ظاهرة للأسف تفشت وأصبحت ظاهرة عامة إلا على القلة وباعتقادي أن من أعظم وأكبر مغذياتها هو مانعايشه الآن من تغير وتساهل حتى ممن يحسبون على طلبة العلم .. الفتاوى المميعة للكثير من شعائر الدين لها دور كبير .. الضعف العام والذل الكبير الذي يغشى الأمة الآن باعتقادي له أثر سلبي على نفسية المسلمين وهو باعتقادي من مسببات هذه الظاهرة .. موضوعك شيق ولي عودة كل الود صديقي .. أسد . |
كلام طيب ...
اسد : اقتباس:
استغرب من وصفك لها بالتمييع !! |
أوقع حضور وسحب رقم للرد لآحقاً ...
موضوع يحتاج للنقاش الجاد وكشف لأوراق الواقع .. لعلنا نستفيد منها ونفيد ... لنا عوده أخوك في الله أبولجين |
اقتباس:
اقتباس:
1- الاتكالية على الغير و العجب خاصة بعد تقديم الأعمال المتتالية 2- نسيان أو تناسي الأجر المترتب على العمل ، لا سيما و أن البعض حين دخوله الجامعة يترك ما كان عليه من دعوة و ينغمس في النقاشات ، و المواضيع الحوارية ، و المختلف فيها ، فهذه تتطلب جهداً ذهنيا ووقتاً و ثمرتها أقل بكثير من الدعوة إلى الله و العمل في ميادين الخير . 3- هشاشة الأساس ، حينما كان في الصغر كان ( مع الخيل ياشقراء ) لا يستشعر ما يقوم به ولا يدري لماذا هو هكذا .. 4- الاستجابة للمؤثرات الخارجية و الداخلية في نفسه ، وهذه المؤثرات قد اثرت في اناس يعدون من أهل التقوى و الصلاح فيكيف بشابٍ عادي ؟! 5- عدم وضوح الهدف ، فكان يسير بالبركة كما يقولون ، ولم يفكر في هدفٍ واضح يكون من نصبه في المستقبل . اقتباس:
جزاك الله خيراً أخي الكريم ... |
أشكرك من أعماق قلبي
الحقيقة موضوع جميل جدا هي ظاهرة تفشت بين كثير من الشباب المستقيم وخاصة شباب الحلقات أتوقع أن أهم أسباب انتشارها فتاوى بعض العلماء هداهم الله ضعف التربية من الأساس0خاصة في الحلقات التفريق في معاملةالطلاب والعلة عنده أن هذا جاد وهذا ينظر إليه غير ماينظر لهذا وهلم جرا الله يصلح الأحوال |
تشخيص ـأكثر من رائع , وظاهرة متفشية في مجتمعنا .. !
نسأل الله السلامة منها .. ! شكراً أبا حُصة .. ! |
جزاك الله خيرآ على طرحك لهذا الموضوع المتميز
|
أســد ..
للأسـف أن الأحــداث الأخيــرة انعكســت سلباً على تلك الفئة من الشبــاب .. والإختلاف الذي حـــدث بين العلمــاء في ظل مجتمـع لم يألف ذلك _ والإختلاف في الفروع من حيث الأصــل لامشاحاة فيه _ أورث ردود أفعـال سيئــة .. فمن شاب يتتبـع الرخص إلى آخــر يشككـ في مصداقية العلماء وصور الذوبــان كثيرة .. إن عدم صلابـــة الإيمـــان تجعله يهتز مع أول فتنـــة .. مرور عطر وننتظر عودتك . ليبرالي مطوع :eek: شكراً ليكـ . |
. . . حينما نتربى على العبادات على أنها عادات .. عندها سيكون الأساس هشاً .. وآيلاً للسقوط .. متى ماحضر السبب .. والحل أن نُرَبَّى ونُرَبِّي على كون العبادات هي قربات .. وليست واجباً مفروضاً ننتهي منه بتأديته .. وهناك أمور أخرى لعل الإخوة يأتون على ذكرها .. . . . :) |
الذي ذكرته استاذ ابو حصه هو الصحيح والمشكله الكبرى وهو المجاهرة بها امام الاخرين بمقاطع او عادات
فالظهرة هذه موجودة فذكرتن باحد المواقف وانا خارج من احد المساجد ففوجئت باحد الشباب مشغلن اغنية بجواله لايبعد عنه المسجد ولا 100 متر فما كان مني الا كلمته طبعا كان ردت فعله السب والنقص بالشخص النصوح فهذه احد المواقف من عادة ذكرتها والله المستعان اسباب هذه المظاهر كثيره واولها ان الايمان اللى بقلبه = صفر ويرجع ايضا الى الوالدين بوضع القنوات الفضائيه في منزل ذلك الشخص مما يجعله يشاهد القنوات الهابطه ويؤثر عليه مما يقوم بتطبيقه امام المجتمع الاسلامي وايضا اصدقاء السوء الذي يبدأ معهم بالمدارس وكثير منها وانه اذا جاهر بالمعصية يفتخر بنفسه انه مامثله احد وهو مايسوى شئ الله يهدي شباب المسلمين والله انهم من وراءهم بعد مشيئة الله قيام امه كامله ولكنهم للأسف قدموا شهوات الدنيا عن دينهم الحل لعلاجها هو التوجيه والالتحاق الى مجالس الذكر يكونون به ناس يهارجون الشخص لعله انهم يؤثرون عليه الالتحاق بحفظ القران الكريم مما يسبب بتعلق القلب الى الله نسال الله لنا و لهم الهدايه |
(<*أبولجين*>)
بانتظــار عودتــكـ :) الـصـمـصـام .. إثــراء يستحـق الإشادة .. شكرأ لك أيها المشرف القدير الكاااااسر .. صدقت ،، ونقطتك الأخيــرة تستحـق موضوع منفصـل فهي من الأخطــاء الكبيرة التي وقع بها أهل التربيــة وترتب على ذلك نتائج عكسيــة للأســف .. حياك الله يا الغالي الـشَـكِـيـمْ .. الرائـع حضوركـ .. بوركـ فيك |
العزيز أبا حصة .. من خلال معايشتي لهذا الواقع .. ومخالطتي للشباب بكوني أحدهم .. أجدها منتشرة وخطرها متدفق .. فدائما ما أفاجأ بفلان من الناس كان مثالا يحتذى به ثم ما يبلث أن ينكص على عقبيه .. والحقيقة أن المشكلة ليست في الإنتكاسة فقط .. بل المشكلة فيمن ظهرت عليه وغطته بوادر الصلاح .. ثم لا تجد من ذلك في أرض الواقع شيئا .. فـبعض الشباب أصبح الإلتزام عندهم مجرد شكل .. واحكم بنفسك على الشاب هل يؤدي السنة الراتبة أم لا .. !؟ ليس ذلك على مجال الحصر , لكن أستطيع أن أقول أنها الفارق بين المستقيم وغيره .. رفقة السوء من أعظم ما يذوّب شخصية الشاب الملتزم .. فالرفيق الحسن كحامل المسك , وذاك كنافخ الكير قد يحرق ثيابك .. أنا أشيد بنقاطك التي ذكرتها جميعا , مع تخصيص ضعف المراقبة وضغف الاعتزاز بالشخصية المستقيمة كذلك ضعف الإهتمامات .. هذا شيء ملاحظ وواضح جدا .. ولاحظته أنا في مجتمع قريب جدا مني .. موضوع رائع ومهم جدا .. بارك الله فيك .. سيكون لي عودة لمتابعة النقاش والمشاركة إن شاء الله .. |
د.قلم ..
وياكـ وكل مسلم . التويجري .. فلذلك ينبغي للمربي أن يغرس أهمية العبادة قبل أن يأمر بها .. شكراً لمرورك العطر البوارق .. أحسنت .. حياك الله ياطيًب القلب قناص الروس .. من أقوى العوامل التي تغير الشخصية هو الإنخراط مع صحبة سيئة .. ويزداد عمق المشكلة حينما تكون تلك الصحبة من الأقارب .. وإذا كان البناء هش فسينهار ببساطة ! مشاركة ثرية فلا تبخل علينا بما عندك أيها الكريم . معذرةً للجميع على تأخري في الرد لإنشغالي خارج النت .. شكراً لكم |
الأخ العزيز أبو حصة : فعلا هذه الظاهرة بدأت تدب في شبابنا بدعوى تتبع الموضة ، ثم إن بينت له الطريق قال : أنت تريد حجرنا (( ودنا نستانس )) ولكني أبشرك بأن هذه الظاهرة ستنجلي قريبا بإذن الله وخاصة في شباب حي .......
والسبب في هذا : اعتقاد الشاب أنك تريد أن تحجر عليه عندما يكلمه أحد الموجهين بعد الموازنة وعدم إعطاء الشاب البديل الأفضل [moveo=right]شكرا على هذا الموضوع[/moveo] |
الله يعطيك العافيه
|
المعتز بدينـه ، abuktab
بارك الله فيكـم . |
المشكلة( بنا)نحن باهتمامنا بالأمورالشكلية
المهم في الموضوع اننانبني شباب يراقبون الله عزوجل وليس يراقبون المراقبين متى نترك هذه التصرفات |
اعتقد ان احداث التفجيرات التي حدثت في بلادنا وماصاحبها من خلط بين مفهوم الإرهابيين والملتزمين لها دور كبير في ابتعاد كثير من الشباب من مصاحبة الصالحين والمستقيمين ونجد استغلال بعض العالمانيين لهذه الحوادث في تشويه شخصية الشاب مستقيم ورجل الهيئه والداعيه الإسلامي لهذا اعتقد ان بعض الشباب تأثروا بما يقال عنهم كمستقيمين وما يرمون به من استهزاء وسخريه وكذلك نجد بعض الأباء من تأثره بالحملات التي تشن ضد المستقيمين قد عدل عن حرصه في تسجيل ابنائه في حلقات الذكر أوالمراكز الصيفيه أو مجتمعات الملتزمين عموماً .. أيضاً ارى ان بعض فتاوى العلماء ساهمت كذلك في تخلي بعض الشباب المستقيم عن المظهر الذي كان عليه ففتوى جواز قص وتهذيب اللحيه للشيخ سلمان العوده وفتوى جواز الأسبال لغير الخيلاء للشيخ المصلح وفتوى جواز اطالة الشعر أو أخذ بعض منه اذا لم يكن لتشبه بالكفار وغيرها من الفتوى التي ساهمت هي الأخرى في ابتعاد بعض الشباب المستقيم عن الإستقامه والصلاح .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .. أشكرك على الطرح المميز .. اخوك .. swelem |
موضوع رائع لو انصرف إلى جانب الأخلاق ! فبعض المستقيمين منا تعيبه أخلاقه بين الناس حتى يعمم به وصف المستقيمين على شريعة الله بأنهم تبع لهذا أو ذاك.
اقتباس:
كان الأولى بك أن لا تلقي التهم جزافاً على الآخرين , والتفت لنفسك قليلاً ستجد أنك أنت ومن على شاكلتك هم الذين أبعدوا الشباب عن الاستقامة لتشددكم فيها وميلكم إلى الغلظة في القول والعمل. السؤال أنا من العاملين في مجال الإغاثة في أوروبا الشرقية، ويهمني جداً: معرفة رأيكم في هذه المسألة، فقد بت في حرج شديد، والمسألة هي: هل يجب إطلاق اللحية كيفما كانت، ويحرم أخذ شيء منها، أو تهذيبها؟ الجواب لا يجوز حلق اللحية؛ لحديث ابن عمر –رضي الله عنه- الذي رواه البخاري (5892) ومسلم (259) وحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- الذي رواه مسلم (260) وقد حكى الإجماع على ذلك ابن حزم والشنقيطي، وما ذكره بعضهم من الخلاف في ذلك فهو خلاف ضعيف جداً، ولا يعتد به. وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلاف له حظ من النظروالقول بالكراهية وجه ضعيف عند الشافعية.أما الأخذ منها وتهذيبها فالراجح جوازه، والله أعلم . الشيخ سلمان بن فهد العودة السؤال هل يجب إطلاق اللحية كيفما كانت، ويحرم أخذ شيء منها، أو تهذيبها؟ وما هو الشعر من الوجه الذي يكون من اللحية، والشعر الذي ليس منها؟ الجواب 1- لا يجوز حلق اللحية، لحديث ابن عمر وأبي هريرة المتفق عليهما، وقد حكى الإجماع على ذلك ابن حزم والشنقيطي، وما ذكره بعضهم من الخلاف فهو خلاف ضعيف جدا، ولا يعتد به. وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلاف له حظ من النظر والقول بالكراهية وجه ضعيف عند الشافعية. 2- بالنسبة لأخذ ما زاد على القبضة من اللحية هو جائز، صح الأثر فيه عن ابن عمر في صحيح البخاري، وعن أبي هريرة، وهما راويا الحديث. وهو مذهب الأحناف، وجوباً واستحباباً، ومذهب الإمام أحمد وقد كان يأخذ من لحيته. 3- وقيل: لا حد لمقدار ما يؤخذ منها، إلا أنه لا يتركها تركاً يوقع له الشهرة، وهو مذهب المالكية. 4- وقيل إن ذلك خاص بالحج، وهو اختيار الشافعية. وذهب بعضهم إلى كراهة الأخذ من اللحية إذا لم تطل طولاً شديداً. والراجح أنه له الأخذ منها ما زاد على القبضة وأخذ ما تطاير وتشعث منها، وهو قول عامة أهل العلم. الشيخ سلمان بن فهد العودة إذاً الإمام أحمد وابن عمر هما سببان مهمان في تخلي الشباب المستقيم عن أمور الدين ! سبحان الله إن هذا إلا بهتان وجهل. السؤال: فضيلة الشيخ ما حكم الإسبال و هل يدخل في البنطال و هل صحيح أن الجمهور على جوازه أو كراهته لغير خيلاء وجزاكم الله خيرا؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الإسبال في اللغة هو إرسال الشيء من علو إلى أسفل والمراد به هنا إطالة الثياب وإرخاؤها وقد جاءت النصوص فيه على نحوين: الأول: ما جاء فيه تحريم الإسبال خيلاء وبطراً. ومنها ما في البخاري ( 5784) ومسلم (2085) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)). وكذلك ما رواه البخاري (3485) وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة. وكذلك مافي البخاري ( 5788) ومسلم ( 2087) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً)). الثاني: ما جاء فيه تحريم الإسبال مطلقاً من غير تقييد بخيلاء أو بطر. ومن ذلك ما في البخاري (5787) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار)) ومنها ما في مسلم (106) من حديث أبي ذر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)) ولما وردت النصوص على هذين الوجهين اختلف أهل العلم في حكم الإسبال من غير خيلاء. فذهب جمهور العلماء من المالكية(1)، والشافعية(2)، والحنابلة(3) وغيرهم إلى أن المحرم من الإسبال ما كان للخيلاء والبطر أما ما كان لغير ذلك فمنهم من قال بكراهته ومنهم من قال بإباحته وحملوا ما ورد النهي فيه عن الإسبال مطلقاً على المقيد، قال شيخ الإسلام في شرح العمدة (ص 366): " ولأن الأحاديث أكثرها مقيدة بالخيلاء فيحمل المطلق عليه وما سوى ذلك فهو باق على الإباحة وأحاديث النهي مبنية على الغالب والمظنة " واحتج هؤلاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لما قال يا رسول الله إن احد شقي إزاري يسترخي إلا أني أتعاهد ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لست ممن يصنعه خيلاء)) وكذلك ما جاء أن ابن مسعود رضي الله عنه كان يسبل إزاره فلما قيل له في ذلك قال: "إن لساقي حموشة، وأنا أؤم الناس". رواه ابن أبي شيبة وقال عنه الحافظ ابن حجر في الفتح (10/264): بسند جيد. وذهب جماعة من العلماء إلى أن الإسبال محرم مطلقاً سواء كان للخيلاء أو لغير الخيلاء عملاً بالمقيد والمطلق من النصوص والذي يظهر لي أن ما ذهب إليه الجمهور أقرب للصواب. وما جاء من النصوص في الإسبال لا يختص الإزار بل يشمل كل ما يلبس الإنسان من الثياب ويشهد لهذا أن محارب بن دثار راوي حديث ابن عمر "من جر ثوبه مخيلة لم ينظر الله إليه يوم القيامة" سأله شعبة كما في صحيح البخاري (5791): أذكر إزاره؟ قال محارب: ما خص إزاراً ولا قميصاً. فأفاد ذلك بأن التعبير بالثوب يشمل الإزار وغيره. وقد جاء في ذلك عدة أحاديث منها ما رواه أصحاب السنن: أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عمر مرفوعاً: " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " وهو من رواية عبدالعزيز بن أبي رواد عن سالم عن أبيه وفي عبدالعزيز مقال كما قال الحافظ في الفتح (10/262) وقد استغربه أبوبكر بن أبي شيبة وقد حسن الحديث النووي وروى أبوداود عن ابن عمر موقوفاً عليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص وقد نقل الحافظ ابن حجر عن الطبري أن ذكر الإزار مبني على أنه غالب لباسهم فلما لبس الناس القميص والدراريع كان حكمها حكم الإزار في النهي قال ابن بطال: هذا قياس صحيح لو لم يأت النص بالثوب فإنه يشمل جميع ذلك قال في الفروع عن إطالة ذؤابة العمامة (1/356): قال شيخنا يعني شيخ الإسلام ابن تيمية: إطالتها كثيراً من الإسبال. وعلى هذا فإسبال البنطال من ذلك. والله أعلم. الشيخ خالد بن عبدالله المصلح إعرفوا كلام العلماء في المسائل فوالله ما أتي الدعاة والعلماء إلا من ضعف علم بعض المتعالمين. |
الصحبه له دور كبير في الاستقامه والثبات على هذا الدين . نسأل الله الثبات حتى الممات . |
الساعة الآن +4: 05:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.