![]() |
أمر مخجل .. ياشباب ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
في يوم الثلاثاء الماضي بينما كان الشيخ يوسف الأحمد - حفظه الله - يشرح كتاب الحج من عمدة الأحكام كان الحضور قرابة الثلاث مائة طالب علم ، أغلبهم من الشباب ، كان الشيخ يُشدد على قضية تأخير الحج لمن وجب عليه ، و قال أن الناس تساهلوا في القيام بهذا الركن العظيم ، و لو أنك ذهب إلى المدارس الثانوي و سألت الطلاب عن عدد الذين أدوا فريضة الحج لوجدت في الفصل الواحد ما لا يزيد عن الخمسة ، وهذا خلل كبير ، فيبغي للمسلم منذ أن يبلغ و يكون مستطيعاً أن يبادر إلى الحج على الفور ..وذكر قصصاً عن المسلمين في الدول النائية و كيف حالهم مع أداء فريضة الحج ، فمنهم من جعل الحج أمنيته الأولى و الأخيرة ، ومنهم من بدأ بجمع ماله منذ صغره ثم وافته المنية ولم يحصل على المبلغ الذي يؤهله للحج ، و منهم من حج وهو في سن الثمانين .. وبعد هذا كله .. سأل الشيخ الطلاب حوله ، فقال ( من منكم أدى فريضة الحج ) فرُفعت أيدٍ قليلة ، فابتسم الشيخ و قال : أمرٌ مخجل ، أنتم الآن الصفوة ، فكيف بغيركم ..؟! وأنا هنا في هذا المقام أنادي بما نادى به الشيخ - حفظه الله - ومعلوم أن الأمر يقتضي الفورية فقد قال تعالى : (( و أتموا الحج و العمرة لله )) و قال تعالى : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفرَ فإنَ الله غني عن العالمين )) وقد كره السلف من الصحابة و التابعين تأخير الحج ، و ذهب بعضهم إلى تأثيم من أخر الحج ، وهو قادرٌ عليه .. فبادر إلى أداء فريضة الله يامن وجب عليك الحج .. فإنك لاتدري ماذا سيحدث في أمركـ قال الني صلى الله عليه و سلم : (تعجلوا إلى الحج- يعني الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) اخرجه الإمام احمد - رحمه الله-. قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - : من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج ؛ لقول الله سبحانه : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن غني عن العالمين) آل عمران/97 ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق على صحته ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال :" أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " أخرجه مسلم في صحيحه ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه . والله ولي التوفيق . ا.هـ . وهذا الأمر وهو الحج على الفور ذهب إليه مالك والإمام أحمد، وأيضاً قول قوي عند الأحناف وغيرهم. أسأل الله أن يتقبل من الجميع و شكرا لكم ***************** أخوكم الصمصامـ ،،، |
جــــــــــــــــزاك الله خير وسدد قولك الى الصــــــــــــواب
الله يتقبل من الصالح من الاعمال ويهدي شباب المسلين |
والآن الحج متيسر على القادر وغيره، حيث أهل الخير يقيمون حملات لذوي الظروف الخاصة كحملة القرعاوي والراجحي وحملات المراكز الخيرية وغيرهما مما له يداً في مساعدة المتعسرين
وأما الذين يستطيعون فأعتقد أنه لا عذر لهم عن الحج وأشكرك أخي الصمصام فطرحك في مكانه ومهم للغاية |
موضوع جميل جداً كعادة الفاضل { الصمصام } وفعلاً هذا الأمر قد تساهل فيه الكثير .
الحديث الذي ذكرته أستاذي وهو ( تعجلوا إلى الحج .. ) في إسناده مقال على ما ذكره أهل العلم ومنهم من المعاصرين العلوان في شرحه للروض وكذلك الطريفي في شرح حديث جابر وذكروا أن الحديث لا يصح ، ولكن كلاهما يرجحان أن الحج على الفور لأنه أمر وهو على الفور والأدلة فيه كثيرة . وفقنا الله وإياك . |
قل للأباء
الله يصلحهم الله يسر لنا لجميع المسلمين جزاك الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاك الله خير على حرصك أخي : الصمصام .. الشاب قد يكون أقدر من الفتاة على أداء مناسك الحج ، لأن الفتاة لابد لها من محرم والأمر الحمدلله متيسر ، لكن أعرف بعض أولياء الأمور -هداهم الله- ، يمنع ابنته أو أخته من أداء الحج ويتعذر لايمنعه من ذلك صحه ولامال ولاشيء فالكل متوفر له عذره (انتظري حتى تتزوجي) !! الظاهره ليست متفشيه في المجتمع لكن موجوده عند البعض .. ماذنب تلك المسكينه ومن يتحمل ذنبها وهل الموت ينتظرها حتى تتزوج وتؤدي الركن الخامس !! .. وليست كل فتاة تزوجت ذهب بها زوجها ! أعرف عدد من النساء تزوجن ومع ذلك لم يذهب بها زوجها لأداء مناسك الحج ، بل ذهبت مع أهلها .. أعتذر لأني أطلت الكلام ولكن للأهمية .. دمتم بخير .. والسلام عليكم |
ابوخشــــه
وبارك الله فيك على هذه الدعوات الطيبة دبيب النمل أحسنت ، كما لا ننسى حملة الرصيف الصالح ): وهي حملة طيبة .. عمر55 جزاك الله خيراً يا أستاذنا الكريم وقد ورد أثر عن علي - رضي الله عنه - لكن فيه مقال .. لكن ألا يمكن القول بأننا قد نستأنس بالأحاديث الضعيفة ؟ وشكرا لكمـ ،،، |
تنبيه في محلة
بارك الله فيك وجزاك خيرالجزاء ودمتم يحفظكم الرحمن |
بارك الله فيك وجزاك خيرا ..وأنا مع الأخت بنت الشماسية فيما قالت فالمسألة بالنسبة للبنت تختلف عن الشاب فهو أكثر إقتدار..
|
الصمصام بارك الله فيك
والناس يتساهلون أشد التساهل بأداء هذه الفريضة وهم يعلمون حقيقة وجوب أدائها على الفور .. شكرا ً . |
جزاك المولى خير الجزاء يا أبا عبد العزيز فقد نبهنا على أمرٍ عظيم غفِل عنه الكثير وأنا كذلك أُؤيد كلام الأخت بنت الشماسية ( عن تأخير حج الفتاة حتى تتزوج ) فما ذبنها ؟ وجزاء الله الأخوة الأفاضل خير الجزاء |
جزيت خيرااااااا
|
كلام جميل أخي الصمصام ..
وأنبه أيضا ً إلى نقطة مهم جدا ً خاصة في الحجة الأولى ( الفرض ) .. وهي تساهل بعض الأشخاص في أول حجة يحجونها تعذرا ً بالجهل في كثير من الأحكام الخاصة بالحج .. أسأل الله لنا ولكم القبول .. |
الفورية في الحج هو قول جمهور العلماء ..
قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى مستدلاً بالفورية في الحج بعدة أدلة: أولاً : قوله تعالى (( و لله على النالس حج البيت )) ثانياً : حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – ( يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا ) رواه مسلم و الأصل في الأمر أن يكون على الفور ، ولهذا غضب النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة الحديبية حين أمرهم بالإحلال فتباطؤوا . أخرجه البخاري . ثالثا : لأن الإنسان لا يدري ما يعرض له ، فقد يكون الآن قادراً على أن يقوم بأمر الله – عز وجل – وفي المستقبل عاجزاً . ربعاً : لأن الله أمر بالاستباق إلى الخيرات فقال : (( فاستبقوا الخيرات ...)) و التأخير خلاف ما أمر الله به وهذا هو الصواب و أنه واجبٌ على الفور .أ.هـ راجع الشرح الممتع صـ13 ج:7 أما بالنسبة لحديث ( تعجلوا إلى الحج – يعني الفريضة – فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له )فالحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي من طريق مهران عن ابن عباس . وجدت له تخريجاً مستوفياً في حاشية الروض المربع للطيار و المشايخ في ج:5 صـ 20 و الحديث موجود ذكره البهوتي في المتن .. الأخت بنت الشماسية أشار الشيخ يوسف – حفظه الله- إلى نحو ذلك و ذكر بأن بعض الأولياء يحبسون بناتهم بحجة عدم الزواج أو الدراسة وهذه مشكلة تحتاج منا إلى توعية الناس بعدم صحتها . و انا معكِ و معك الأخوة و الأخوات الذين أشاروا إلى هذه النقطة .. حاقن الدماء زهرة الياسمين مخاوي الصمت أبو خطّاب العمود أخي العمود جميلٌ ما اشرت إليه ، و هذا فرض عينٍ على كل شخص - وهو تعلم أحكام الحج - لقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) و المقصود العلم الذي يحتاجه الإنسان حين عبادته لربه كما ذكر أهل العلم .. و شكراً لكم جميعاً أحبتي الكرام أسعدتموني بملاحظاتكم و إضافاتكم حفظكم الله .. |
بارك الله في أستاذنا الغالي الصمصام وهذا كلام الشيخ الطريفي على هذا الحديث :
قال في كتابه شرح حديث جابر : { والصحيح في ذلك أن الحج يجب على الفور، وعليه تحمل نصوص النبي صلى الله عليه وسلم حال الأمر، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتعجيل و لا يصح ، من ذلك ما أخرجه الإمام احمد من حديث إسماعيل بن خليفة عن فضيل عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تعجلوا بالحج - يعني الفريضة - فإن المرء لا يدري ما يعرض له ) وهذا الخبر في إسناده إسماعيل وهو ضعيف . وقد أخرج أبو داود عليه رحمة الله في سننه من حديث مهران أبي صفوان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أراد الحج فليتعجل ) . وهذا الخبر لا يصح في إسناده مهران وهو مجهول لا يعرف . } انتهى . وإن أردت التفصيل في هذا الحديث فلا بأس . |
شكراً لك
و جزا الله الشيخ الطريفي خير الجزاء .. و شكراً لكل من قرأ .. |
حجوا قبل أن لا تحجوا
عبدالملك القاسم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..أما بعد : فاحمد الله عز وجل – أخي المسلم – أن مد في عمرك لترى تتابع الأيام الشهور , فأمامك الآن موسم الحج الذي قد أشرق،وهاهم وفود الحجيج بدأوا يملأون الفضاء ملبين مكبرين أتوا من أقصى الأرض شرقاً وغرباً وبعضهم له سنوات وهو يجمع درهماً على درهم يقتطعها من قوته حتى جمع ما يعينه على أداء هذه الفريضة العظيمة . وأنت هنا - أخي الحبيب – قد تيسرت لك الأسباب وتهيأت لك السبل فلماذا تؤخر وإلى متى تؤجل ؟ أما سمعت قول الله عز وجل : { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [آل عمران :97] وقوله تعالى : { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ } [البقرة: 196] وقوله جلا وعلا : { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } [الحج :27] أخي المسلم : الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان ,وحج بيت الله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)[متفق عليه] ويجب على المسلم المستطيع المبادرة إلى الحج حتى لا يأثم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ))[رواه أحمد ] وعن عبد الرحمن بن سابط يرفعه : (( من مات ولم يحج حجة الإسلام , لم يمنعه مرض حابس , أو سلطان جائر , أو حاجة ظاهرة , فليمت على أي حال , يهودياً أو نصرانياً ) . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار , فينظروا كل من كان له جدةٌ ولم يحج , فيضربوا عليهم الجزية , ما هم بمسلمين , ما هم بمسلمين ) [رواه البيهقي ]. فيجب عليك أخي المسلم المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة فإن الأمور ميسرة ولله الحمد , فلا يقعدنك الشيطان ولايأخذنك التسويف ولا تلهينك الأماني .. واسأل نفسك .. إلى متى وأنت تؤخر الحج إلىالعام القادم ؟ ومن يعلم أين أنت العام القادم ؟ ! وتأمل في حال الأجداد كيف كانوا يحجون على أقدامهم وهم يسيرون شهوراً وليالي ليصلوا إلى البيت العتيق ؟! أخي المسلم : إن فضل الحج عظيم وأجره جزيل , فهو يجمع بين عبادة بدنية ومادية , فالأولى بالمشقة والتعب والنصب والحل والترحال والثانية بالنفقة التي ينفقها الحاج في ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) وقال صلى الله عليه وسلم (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه . وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال: ( إيمان بالله ورسوله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( جهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) رواه البخاري . وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التزود من الطاعات والمتابعة بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الحديد والذهب والفضة , وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة ) رواه الترمذي . وقال صلى الله عليه وسلم في حديث يحرك المشاعر ويستحث الخطى : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه مسلم . ومع هذا الأجر العظيم فإن أيام الحج قليلة لا تتجاوز أسبوعاً لمن هم في هذه البلاد ولله الحمد وأربعة أيام لأهل مكة وما حولها !! أليست أخي المسلم نعمة عظيمة ؟ ! فلا تتردد ولا تتهاون فالدروب ميسرة والطرق معبدة والأمن ضارب أطنابه ورغد العيش لا حد له .. نعم تحتاج إلى شكر , وحياة خلقت فيها للعبادة فلا تسوف ولا تؤخر وأبشر فأنت من وفد الرحمن , وفد الله , دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم . وأبشر بيوم عظيم تقال فيه العثرة وتغفر فيه الزلة فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة )) رواه مسلم . فلتهنأ نفسك ولتقر عينك واستعد للقاء الله عز وجل واستثمر أوقاتك فيما يعود عليك نفعها في الآخرة فإنها ستفرحك يوم لا ينفع مال ولا بنون .. يوم تتطاير الصحف , وترتجف القلوب , وتتقلب الأفئدة , وترى الناس سكارى وما هم بسكارى .. ولكن عذاب الله شديد . أخي الحبيب : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها وللآخرة بقدر بقائك فيها , ولا تسوف فالموت أمامك والمرض يطرقك والأشغال تتابعك ولكن هرباً من كل ذلك استعن بالله وتوكل عليه وكن من الملبين المكبرين هذا العام . أخي المسلم : أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل والدار الآخرة أذكرك بأمور : 1- الاستخارة والاستشارة: فلا خاب من استخار ولا ندم من استشار، فاستخر الله في الوقت والراحلة والرفيق ، وصفة الاستخارة أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة المعروف. 2- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى،) متفق عليه. 3- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء التي قد تفسد عليك حجك. وكتب الأحكام ولله الحمد متوفرة بكثرة. 4- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار. 5- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31]. وحقيقة التوبة: الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت عرضا أو مالا أو غير ذلك. 6- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني. [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ=فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة=مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور [/poem]7- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك عبادة وقربة إلى الله عز وجل. 8- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها. 9- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك بالرفق والسكينة. 10- غض البصر عما حرم الله: واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على ظهرك يوم القيامة. تقبل الله طاعاتنا وتجاوز عن تقصيرنا وجعلنا ووالدينا من المغفور لهم الملبين هذا العام والأعوام القادمة . نقلته للفائدة .. |
أنبه على أن كثيرا من الشباب يتساهل في تأدية فرضه ويذهب مع رفقة قد لا تعينه على العباده فيذهب حجهم بقيل وقال والغيبة كما يتساهل بعضهم في تأخير أداء الحج وكأنه معه صك عيش لمدة 100 عام
كل الشكر المتبادل مع التقدير لمشرفنا الغالي |
الأخ المعتز بدينه ..
اسمك جميل ،،، و تذكيرك في محله .. وفقكـ الله .. |
أشكرك أخي الصمصام على ما تفضلت به والأخوة في مسألة مهمة . وهنا وجهة نظر , وهي أن بعض الآباء ينتظر بلوغ ابنه , فإذا بلغ فإنه مباشرة يذهب به ليحج فرضه , وقد يكون في الرابعة عشرة أو تنقص قليلاً , ولا يفقه شيئاً البته من أحكام الحج , وخاصة في جانب النساء فالمرأة تبلغ في الغالب في سن مبكرة , في الثامنة أو التاسعة , فكيف تحج وهي عرفاً صغيرة , فأنا أعتقد أنه لو أخرها سنة أو تزيد حتى تتعلم أحكام الحج , وقد يتلاشى ذلك كله إذا كان الحج مع رفقة تبصرهم بأمورهم لحظة بلحظة بلا تعجل فهذا جيد , لكن ما يجعلني أكتب وجهة نظري أن بعض العوائل تحج جميعاً وشغلهم ( حار بحار ) فهنا لا يفقه الولد والبنت شيئاً باعتقادي , لأن قاعدتهم ( سر حيث نسير وقف حيث نقف بلا كلام ) وهذا خطأ . أشكرك أخي الصمصام مرة أخرى لهذا الطرح الثري . |
مشكور اخي الغزيز
|
كلامك صحيح اخي ..
الكثير من الشباب يتساهل مع ان الامر متيسر له .. شكرا لك . |
مشكور أبو عبد العزيز على الموضوع الرائع
الذي أستغربه أيضا أن يبحث الشاب الذي يريد أن يقضي فرضه عن حملات رخيصة جدا مع استطاعته على دفع المبلغ |
أشكرك أخوي على ماذكرت . . . والله المستعان .
|
في نظري بأن هذا الأمر يتعدى كونه مخجلاً , إلى درجة التحريم ..
هدى الله شبابنا , ولو نظرت إلى حال أحدهم لوجدته على مدار السنة يصول ويجول هنا وهناك , ولكن إذا أتى الحج فإنه يتقاعس , وكأن الحج فيه هلاكه ونهايته ... |
تصدقون إن فيه ناس أعمارهم تجاوزت الثلاثين .. وهم قادرون بل مترفون لم يؤدوا مناسك الحج ولاحول ولاقوة الا بالله .. الله يهدي ضال المسلمين |
اقتباس:
كلامك صحيح اختي بنت الشماسية اعرف وحده تزوجت وزوجها مب راضي يحججها وش عذره يقول انا مانب ملزوم أحج بك مع انه يروح ويحج لكن يترك زوجته واحداهن مطلقة كل سنة تتطلب اخوانه انهم يحجون به ومع ذلك يروحون يحجون ويتركونه.. وياليت الاهل يحرصون انهم يحجون ببناتهم قبل مايتزوجن لانهن بعد الزواج تبلش بالحمل والولادة وتربية الصغار واعرف كثير ماحجن بسبب انهن مايقدرن يخلن عيالهن.. وانبه الاخوات انها اذا دخل موسم الحج انها تنوي الحج ليكتب له الاجر ,ان حصل له الحج فالحمدلله وان ماحصل فهي معذورة لعدم وجود المحرم ... وليت الشباب يشوفون كيف انه ميسر لهم الحج وانهم بسهولة يروحون مع اي قريب او أي حملة مب مثل الحريم جزاك الله خير اخوي ... |
أذكر أن أحد الأقارب ممن من الله عليه بأداء الحج سنوياً يقول : التقيت مرة برجل مسن من أهل مكة له غنم ، وأثناء حديثي معه قلت ملاطفاً : أجل انتم ما شاء الله ياهل الحرم كل سنة حجاج . رد عليه هذا المسن وبكل برود : والله لسا ما حجيت ! ! عجيب . . !:confused: ولما استفسر صاحبنا عن السبب اعتذر بعذرٍ أقبح من ذنب : الموسم والله . . كل سنة أحسن من الأول . . ! ولك أن تعجب . . !:i121 إذا كان جيران الحرم مقصرين بهذا الشكل فكيف بمن هم أبعد . . ؟:i125 وإن كنت أرى أن هذه الظاهرة طبيعية ، فنحن السعوديون لا نرى في الحج أية صعوبة من ناحية الحجوزات ، ولو قررت أن تحج في صبيحة يوم عرفة لتيسر لك بحمد الله ، ولذا فالناس زهدوا وطالت آمالهم ، وما بين أمل وأمل يقبض الله الأرواح . . ! فتصعد الروح ، ويطرح الجسد ، وتبقى ( ليت ) . . ! وما عسى تنفع . . ! والله المستعان . . بارك الله فيك وفي قلمك السيّال يا أستاذي عبد الله . . :41 . . |
أخي العزيز الصمصام ..:::::
تحية عطرة مع الدعوة لك بأن يجزيك الله الخير عن ما كتبت . هو بحق أمر مخجل وفي بلاد الحرمين بذات ..........::::::::::::::::::: ولكن أود أن الطرح موضوع الحج للقائمين على تحجيج الشباب المجانية أن تكون هناك دورة المدة خمسة أيام لتعريفهم ..:::::: بأركان الحج وواجباته وسننه وشروطه .............::::::::::::::::::::: ولك خالص تحياتي .:: |
.. مشكور أخوي على الموضوع الجميل .. |
.. شكري لكل من قرأ و شارك .. بارك الله فيكم .. |
الساعة الآن +4: 06:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.