![]() |
بيان الشيخ عبدالرحمن البراك حول صدام حسين:[ غير مأسوف على صدام ، وقد أفضى إلى ماقدم ]
بيان الشيخ عبدالرحمن البراك حول صدام حسين [ غير مأسوف على صدام ، وقد أفضى إلى ماقدم ] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فمن المعلوم أن صدام أحد قادة حزب البعث العربي والمعروف أن حزب البعث يقوم على مبادئ جاهلية وإلحادية وكان أمين الحزب ميشيل عفلق النصراني ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق ولا قبل ذلك . وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين ؛ فلا يكفي ؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام . وعلى هذا فنفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله ؛ ولا نترحم عليه ؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه ؛ لأن كل ما أظهره لا يدل على انتقاله عما كان عليه وما اشتهر به من زعامته لحزب البعث والإيمان بمبادئه. ، وأما الذين قتلوه فهم الصليبيون والرافضة ، وعداواتهم له سياسية ، وكذلك يعاديه الرافضة من جهة انتسابه لأهل السنة وأما اختيار يوم العيد لقتله يظهر أنه مضاهاة لقتل أميرٍ من أمراء دولة بني أمية وهو خالد القسري للجعد بن درهم _ إمام المعطلة _ حيث قتله يوم عيد الأضحى وقال : ضحوا تقبل الله ضحاياكم فإني مضحي بالجعد بن درهم فإنه يزعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً ، فنزل من المنبر فذبحه.. والرافضة تُوالي الجهمية المعطلة ولهذا اعتنقوا مذهب المعتزلة. فنحن أهل السنة غير آسفين على قتل صدام فمثله مثل غيره من الزعماء الذين يحاربون الإسلام ويتشدقون بالإسلام ، و يظن النصارى والرافضة أن في قتله مراغمة لأهل السنة ، وهم واهمون في ذلك . وإطاحة الأمريكان بدولة صدام ومعاونة الرافضة لهم، من عقوبة الله للظالمين بالظالمين وقد يُسلَّط على الشرير من هو أشر منه .. ونسأل الله سبحانه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن ينصر المجاهدين في العراق وفي كل مكان.. http://www.islamlight.net/index.php?...4069&Itemid=25 |
جزاكـ الله خيراً على نقلك يا أبا عبدالعزيز ، و جزى الله والدنا الشيخ عبد الرحمن خير الجزاء .. أسأل الله تعالى أن يمن على والدتك بالشفاء العاجل و أن يجمع لها بين الأجر و العافية و أن يرزقها بِرَّكم .. كان الله في عونكم أخي .. |
اقتباس:
عموماً الحديث و تسجل موقف ضد شخص لم يعد موجوداً على هذه الفانية أعتقد أنه لا يهم كثيراً . بالمناسبة ، يوم أمس الخميس في جلسة الشيخ العلامة الدكتور سلمان العودة في مكتبته سؤل هذا السؤال ، فذكر أن الدعوه للميت لا تحتاج لأذن من أحد أو فتوى من شيخ ! فالرجل (و الحديث للشيخ سلمان) سمعتموه جميعاً ينطق بالشاهدتين قبل شنقه أليست كافيه لفك النزاع عن السماح بالدعاء له من عدمه ! بغض النظر هل هي صادقة أم خلاف ذلك (أشققت عن قلبه) و أطال قليلاً بهذه النقطة و ذكر إستشهادات و أدله حول هذه النقطة أنتهت بكما ذكرت في أول تعليق الشيخ . بارك الله في الجميع ، و جزى الله الشيخين خير الجزاء .. |
اللهم ياربي ياذا الجلال والإكرام اللهم اغفر ذنوبة وتجاوز عنه و اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ونسألك ان تجعل الجنة مثواه وان تغفر خطاياه اللهم ياربي ياغفور يارحيم نشهد بأن صدام يشهد بانه لاإله الا انت وان محمد عبدك ورسولك اللهم بحق هذه الشهادة ان ترزقه الفوز بالجنة مع عبادك الصالحين الأتقياء والشهداء اللهم ياربي نشهد بان عبدك صدام حسين كان معمراً للمساجد حافظاً لدينك مدافعاً عن اراضي المسلمين من المد الخميني اللهم ونشهد ان صدام كان اسداً على الروافض اعداء الإسلام ملجماً لهم اللهم ياربي بحق ذلك كله نسألك ان تغفر له وترحمة .
|
إضافة مقتبسة :: يقول ابن قدامة رحمه الله : " وإن ارتد بجحود فرض لم يسلم حتى يقر بما جحده, ويعيد الشهادتين لأنه كذب الله ورسوله بما اعتقده وكذلك إن جحد نبيا أو آية من كتاب الله تعالى أو كتابًا من كتبه, أو ملكًا من ملائكته الذين ثبت أنهم ملائكة الله أو استباح محرمًا فلا بد في إسلامه من الإقرار بما جحده". |
جزاء الله شيخنا عبدالرحمن خير الجزاء ومتعه بالصحه والعافيه ..
الأخ: بريماكس صدام كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله قبل دخول الأمريكان وبعده فهل نقول أن أي شخص إذا آمن بالبعث تنفع معه الشهادة وهو لم يتبراء من الكفر الذي حصل منه ... بمعنى أنه من نطق بالشهادة وهو في الأصل يؤمن بالبعث فهل ندخله الإسلام مجرد النطق بالشهادة أم يلزم منا أن نعلم هل تبراء من البعث أم لا . سلام ... |
أيها الأحباب هذا عالم جليل ، و المسألة اجتهد فيها العلماء ، من الضروري أن تنشرح صدورنا لاجتهاداتهم ،لأنهم يفتون بما حباهم الله من بصيرة و قوة في التعامل في المواقف ، كما لا ننسى أن الشيخ البراك كان نائب الشيخ ابن باز في الإفتاء ، فلو لم نأخذ بفتواه إلا أنه يجب علينا احترامها . و جزاكم الله خيراً .. |
الله أكبر لله درك يا شيخنا العلامة يا تلميذ شيخ الاسلام في عصره لقد قلت الحق الذي يجب أن يقال فالطاغية ( فرعون ) أراد أن ينطق بالشهادة لولا أن جبريل حال بينه وبين ذلك اما بريماكس فمع احترامي لشخصه فأقول له : ( لن تعدوا قدرك ) أجل دعوة جريئة !!!!!!!! واعلم أننا لن ننسى منافحتك عن منافقي طاش ما طاش واليوم نراك تتطاول على علماء المسلمين يا أخي ليكن عندك قليل من الحياء ...... |
|
اقتباس:
اقتباس:
والله من وراء القصد ،،، |
اقتباس:
هل هناك أحد من الملاحدة تكلم بالشهادتين في آخر لحظة من حياته ومات وهو يتشهد الشهادتين ولم يقبل منه النبي ذلك ؟؟!! أجيبوني . أعتقد أن تشبيه حال صدام الذي نطق الشهادتين وهو يموت , بحال أولئك الذين يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام في حياتهم , تشبيه باطل لا يستقيم . النبي المعصوم عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " فماذا نفعل بقول المعصوم ؟؟!! دعونا من أهوائنا ودعونا من آراء غير المعصومين .. والزموا قول الله وقول رسوله . عدم الترحم على صدام من بعض المسلمين , ليس فيه بأس ( إذ أن الترحم على كل مسلم ليس بواجب ) .. لكن تكفير صدام حسين الآن , فهو تهور يستوجب المراجعة بل والاستغفار . هذا ما أفهمه وأعلمه من ديني ولست بعالم , والله أعلى وأعلم . وتقبلوا تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ(90) آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ(91) سورة يونس |
فتوى الشيخ البراك - حفظه الله وغفر له - فتوى عاطفية مبنية على تصورات قديمة وخالية من الدليل الشرعي على عدم جواز الترحم على ( صدام ) واعتباره بنطقه بشهادة التوحيد قد مات على غير الاسلام - !!!
يا عجباً .. كيف يقول الشيخ : ( وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين ؛ فلا يكفي ) كيف لا يكفي وليس لنا إلا الظاهر علماً بأن الرجل قالها في آخر أنفاسه ونحن نشهد وكل الناس يشهدون أنها حسب ما رأوا وسمعوا في الشريط المصور أنها كانت آخر كلامه من الدنيا ، والنبي الكريم عليه الصلاة والسلام يقول : ( من كان آخر كلامه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) وغير ذلك من الأحاديث !! ، يا عجباً هل شققت عن قلبه فرأيته قالها متظاهراً أم صادقاً !! .. ماذا تفعل بلا إله إلا الله !! الله المستعان ! أترى لو أن ( صداماً ) هو أحد حكام هذه الديار أكان الشيخ سيكتب هذه الفتوى العاطفية التي أخطأ فيها خطأ فادحاً - غفر الله له وسامحه - ؟!!!! ما لكم كيف تحكمون ؟!! [ وقد قال -صلى الله عليه وسلّم-:" إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم "مسلم. قال ابن تيمية رحمه الله في الصارم: ولا خلاف بين المسلمين أن الحربي إذا أسلم عند رؤية السيف وهو مُطلَق أو مُقيد يصح إسلامه، وتُقبل توبته من الكفر، وإن كانت دلالة الحال تقتضي أن باطنه خلاف ظاهره ا- هـ. وذلك لأن الأحكام في الدنيا تُبنى على الظاهر .. والله تعالى يوم القيامة يتولى الظاهر والسرائر. وبعضهم من خلط بين الحديث عن ماضي الرجل .. وبين الحكم عليه وعلى خاتمته ـ موطن الخلاف ـ هل مات مسلماً أم مات كافراً .. وعدَّ الحكم على الرجل بالإسلام بمثابة من يرضى تاريخ الرجل .. وما يُنسب إليه من مظالم .. وهدد مخالفه وخوفه ـ إن لم يتراجع ـ بأن الله سيحشره معه حاملاً عليه الحديث" يُحشر المرء مع من أحب " .. وهذا عين الجهل والظلم .. وعين التألي على الله .. فهؤلاء لم يميزوا بين العدل والإنصاف الذي أمرنا به ربنا -عزّ وجلّ- في قوله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}المائدة:8. وبين حب المرء لشخصٍ معين لما يُنسب إليه من خصال وصفات ـ سواء كانت حميدة أم مذمومة ـ والتي عليه يُحمل قوله -صلى الله عليه وسلّم-:" يُحشر المرء مع من أحب ". نسأل الله تعالى أن يحشرنا مع نبيه وأصحابه، والصدّيقين والشهداء .. اللهم آمين ] انتهى . وهنا أحيلكم لأعظم وأجل فتوى صدرت حتى الآن في ( صدام ) على الرابط التالي وكلها أدلة شرعية عظيمة تبين بأن ( صداماً ) قد مات على الاسلام رحمه الله وأسكنه الجنة : http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=70298 وهناك كتاب وبحث سيصدر إن شاء الله عما قريب للشيخ ( كاسر الأوثان ) - أحد مشاهير طلبة العلم في منتدى " أنا المسلم " - يتناول هذه المسألة بالتفصيل الشرعي المؤصل . وكنت كتبت تعليقاً مهما على كلامه حول هذا البحث الذي وعد به على الرابط التالي ، وقد وضحت فيه باقتضاب خطورة تكفير المسلم : http://www.muslm.net/vb/showpost.php...8&postcount=64 اللهم ارحم عبدك ( صداماً ) وتجاوز عنه وأعذه من النار وأسكنه الجنة يا رحيم يا غفار ، واغفر لجميع موتى المسلمين يا أرحم الراحمين . |
الفاضل كاره الطواغيت / لا أعلم عن صدام و تفاصيل حياته الأخيره لأنني في بريدة و هو في وسط العراق ! لكني نقلت كلام الدكتور سلمان العودة فقط مع وصفي للموقف بأنه جريء ليس أكثر . شاكر لك أدب إختلافك . دمت بخير . . . العزيز / البارع بالفعل و قد صدقت فأنا لم و لن أعدو قدري . ما المشكلة في أن أصف الموقف الذي أتخده الشيخ عبدالرحمن البراك بأنه موقف جريء ! هل في ذلك سب أو إستنقاص للشيخ ؟! اقتباس:
من يقرأ عباراتك يخيل له أنني ولجت في عرض الشيخ و أخطأت في حقه و رأيه ! كما قلت في الرد السابق ، نقلت لكم رأي الشيخ سلمان كما سمعته منه في مجلسه يوم أمس الخميس 15/1/1427هـ في خميسيته بمكتبته . و وصفت الموقف أنه جريء .. مع أنني أختتمت ردي بالدعاء لهما : اقتباس:
دم كبيراً في عقلك و طريقة تفكيرك يا صاحبي الإلكتروني ! و لم أكن في يوم من الأيام منافحاً عن خطأ أعلمه ، و إنما عارضاً رأيي في صواب اشاهده من حولي و ليس بالضروري أن نتفق على كل شيء لكن من الضروري أن لا يتيقين أحدنا بأن الصواب المحض في رأيه ! اقتباس:
دمت بخير .! |
نسيت أن أضيف أن الحلقة القادم لبرنامج أول أثنين ستكون عن (العراق) يبدو لي أنه سيكون فيها إثراء لهذه الجزئية و عموم الحال هناك . رحم الله صدام حسين المجيد و جميع موتى المسلمين |
اقتباس:
رحم الله البطل صدام حسين وأسكنه فسيح جناته .. اللهم اجعل ما أصابه تكفيرا لسيئاته ورفعة لدرجاته والذي رأى منكم تشهده وعدم ارتباكه وقوة بأسه وصلابته ، يعلم علم اليقين أن هذه رحمة من الله وإلا كيف ألهمه الله الشهادة والصمود في موقف يشيب فيه الرأس وتخور القوى ويعجز اللسان عن النطق و يضيع التفكير ! حقـاً هو بطل ,, اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كل عام وأنتم بخير .. :) ..:: أبورائـــــد ::.. |
اقتباس:
أخي البارع : فرعون أخبر الله - سبحانه وتعالى - أنه قالها هرباً من الموت لا إيماناً حقيقياً ، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يقر أسامة على قوله أنه قالها متعوذاً ! ! فتنبه . |
يقول الله تبارك وتعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم/27 . قال ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا ... الآية ) هو لا إله إلا الله . ففي تفسير الجلايين (هي كلمة التوحيد) وقد ذكر الطبري هذا التأويل : الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يُثَبِّت اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَة } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { يُثَبِّت اللَّه الَّذِينَ آمَنُوا } يُحَقِّق اللَّه أَعْمَالهمْ وَإِيمَانهمْ { بِالْقَوْلِ الثَّابِت } يَقُول : بِالْقَوْلِ الْحَقّ , وَهُوَ فِيمَا قِيلَ : شَهَادَة أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه .. وقد ذكر الله بصريح الآية (ويضل الله الظالمين ) .. لو كان صدام كما كان عليه وهو من الظالمين فكيف يعارض شيخنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن البراك هذه الآية .. بارك الله فيك وفي الشيخ عبد الرحمن أخي راعي بريدة .. |
حفظ الله الشيخ البراك ووفقه لما فيه خير للأمة .. اجتهاد ورؤية .. وانا احمل المحيطين بشأن
ظهور هذا البيان في هذا الوقت وهذه الطريقة .. بل وأجزم جزماً ان الشيخ حفظه الله قد أفتى على حسب معرفته بحزب البعث .. شهادة اهل العراق في صدام من المسلمين ( السنة ) تكفينا .. الا ان كانوا في نظر البعض غير اهلاً للثقة .. فقد سعى صدام جاهداً لأسلمة هذا الحزب .. رحمك الله ياصدام .. والحمد لله الذي مكنك ووفقك من لفظ الشهادة قبيل شنقك بثوان والله انه لفوز عظيم.. نحسبك من اهل الجنة والله حسيبك وهو ارحم الراحمين .. بعد ماشنقك الرافضة وعباد الصليب بمباركة من اليهود والصهاينة اجمعين في يوم كانت جموع المسلمين تردد فيه لبيك اللهم لبيك والله اكبر .. والطواغيت تردد بـ لبيك يامحمد باقر الصدر ويامقتدى .. لم نعجب من فعلهم هذا لأنهم مجوس انجاس.. ولكن العجب .. ظهور بيانات كأن مؤيديها ( يعلمون مافي النوايا والخفايا ) ..! ويعرفون مافي القلوب !! رحمك الله ياصدام ... وغفر لك ذنوبك وجميع اموات المسلمين .. والله يرحم حالنا واياكم . |
أخونا البارع - أصلحه الله - يستشهد بحال فرعون ليستدل به على حال صدام !!!
وأنا أتساءل : هل أصبح الاستثناء يلغي القاعدة يا سادة ؟؟؟!!! عندنا قاعدة عامة وهي قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " تأملوا لفظة العموم : " من " . وعندنا حالة فرعون التي قال الله سبحانه وتعالى فيها : {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ(90) آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ(91) فكيف نجمع بين الآية القرآنية والحديث النبوي يا من تستشهدون بالآية فقط ؟؟؟!!! أعتقد أن من يتأمل هذين النصين الشرعيين يجد أنه يمكن الجمع بسهولة . كما أن هناك فروق كبيرة بين وضع صدام ووضع فرعون . وأكبر وأوضح فرق بين الاثنين أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا أنه سبحانه لم يقبل من فرعون توبته وإيمانه وتشهده .. لكن هل أخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه لم يقبل توبة وإيمان ونطق صدام للشهادتين ؟؟؟!!! الله سبحانه وتعالى يعلم السرائر ولهذا أخبرنا بحال فرعون وأنه لم يقبل توبته .. لكن هل تعلم عن حال سريرة صدام يالبارع ؟؟؟!!! أسأل الله لي ولك الهداية ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
جزى الله الشيخ عبد الرحمن خير الجزاء ووفقه وسدد خطاه
أنا مع كلام الأخ / جبال مهياف بقولة : اقتباس:
إجابة شرعية عقلية راااائعة . . ومن الممكن أن تجعلة مقياس إذا أردت أن تحكم على الشخص بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فقد ترددت كثيراً في كتابة هذه الكلمات .. وكنت أحسب ما كتبته في مقالي " الموقف من صدام حسين والحكم عليه " والمؤرخ بتاريخ 17/10/1427 هـ/ 8/11/2006م، كافياً وحاسماً للمسألة .. ولكن لما رأيت بعض دعاة الفضائيات وغيرهم ـ لغرض في نفوسهم ـ قد ترجلوا على الأموات ـ وتركوا الأحياء ـ ليتألُّوا على الله .. ويحجِّروا رحمة الله على عباده .. ويحيلوا بين توبة العباد وربهم .. وكأن الأمر لهم وبيدهم، والله تعالى يقول لسيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه:{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}آل عمران:128. فكيف بهؤلاء المتألين على الله. وبعضهم من حكم على صدام حسين بالكفر .. ولم يرض منه حسن خاتمته .. وفي نفس الوقت تورع عن الكلام عن توبته .. وهل تُقبل منه أم لا .. وفات هؤلاء أن الحكم على معينٍ بالكفر .. والقول بموته على الكفر .. يمنع من الحديث عن التوبة؛ إذ لا يجوز إقحام التوبة والحديث عنها في مورد الجزم على معين بأنه مات على الكفر البواح .. وهو من التناقض الذي لا يقبله نقل ولا عقل! وبعضهم من وقف بين المنزلتين كضلال المعتزلة .. فلم يحكم للرجل بكفر ولا إسلام .. وهذا لعمر الحق عين الضلال الذي لا يخفى على صغار المسلمين .. وما حمل هؤلاء على التوقف إلا رغبة منهم في مرضاة ومجاملة الفريقين معاً؛ الذين يرون إسلامه والذين يرون خلاف ذلك! وبعضهم من استخف بالرجل وصغَّره وحقَّره .. وذكر أنه لا يستحق الذكر أو الاهتمام .. وفي نفس الوقت يؤكد أن إعدام الرجل له بُعد سياسي طائفي .. وصليبي .. يمس دين وكرامة وعزة الأمة .. فيحتار العقل في التوفيق بين أول كلامه وآخره! وبعضهم من تكلف الورع والتقوى .. ودعا المسلمين ـ عملاً بالسنة ـ بأن يذكروا محاسن موتاهم .. ويُمسكوا عن الخوض فيما كان منهم من ظلم وعملٍ سيء .. ثم هو في نفس الوقت .. لم يدع شاردة ولا واردة عن الرجل مما يُسيئه .. إلا وكشفه ونبشه .. ونشره .. فكيف نوفق بين أول كلامه وآخره! وبعضهم من حاول أن يشق عن بطن وباطن الرجل .. ويجزم بأنه قال الشهادة قبل إعدامه نفاقاً .. وفات هؤلاء أن الأحكام تُبنى على الظاهر .. كما فاتهم حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- لأسامة لما طعن الرجل فقتله بعد أن قال لا إله إلا الله ـ اعتقاداً وظناً منه أنه قالها فرقاً وخوفاً من السلاح ـ فقال له -صلى الله عليه وسلّم-:" أشققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا .."؟! قال أسامة: يا رسول الله استغفر لي، قال -صلى الله عليه وسلّم-:" كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة "؟! قال: فجعل لا يزيد على أن يقول:" كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة "؟! متفق عليه. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم "مسلم. قال ابن تيمية رحمه الله في الصارم: ولا خلاف بين المسلمين أن الحربي إذا أسلم عند رؤية السيف وهو مُطلَق أو مُقيد يصح إسلامه، وتُقبل توبته من الكفر، وإن كانت دلالة الحال تقتضي أن باطنه خلاف ظاهره ا- هـ. وذلك لأن الأحكام في الدنيا تُبنى على الظاهر .. والله تعالى يوم القيامة يتولى الظاهر والسرائر. وبعضهم من خلط بين الحديث عن ماضي الرجل .. وبين الحكم عليه وعلى خاتمته ـ موطن الخلاف ـ هل مات مسلماً أم مات كافراً .. وعدَّ الحكم على الرجل بالإسلام بمثابة من يرضى تاريخ الرجل .. وما يُنسب إليه من مظالم .. وهدد مخالفه وخوفه ـ إن لم يتراجع ـ بأن الله سيحشره معه حاملاً عليه الحديث" يُحشر المرء مع من أحب " .. وهذا عين الجهل والظلم .. وعين التألي على الله .. فهؤلاء لم يميزوا بين العدل والإنصاف الذي أمرنا به ربنا -عزّ وجلّ- في قوله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}المائدة:8. وبين حب المرء لشخصٍ معين لما يُنسب إليه من خصال وصفات ـ سواء كانت حميدة أم مذمومة ـ والتي عليه يُحمل قوله -صلى الله عليه وسلّم-:" يُحشر المرء مع من أحب ". نسأل الله تعالى أن يحشرنا مع نبيه وأصحابه، والصدّيقين والشهداء .. اللهم آمين. كذلك فات هؤلاء الذين يستشرفون الدعوة والتوقيع عن الله ـ بغير علم ـ أن المسلم يمكن أن تجتمع فيه الخصال التي يُحَب ويوالى لأجلها .. والخصال التي يُبغض ويُجافى لأجلها .. وفي آنٍ واحد .. هذا الاعتقاد والإنصاف من أبرز ما يميز أهل السنة والجماعة عن غيرهم وبخاصة الخوارج الغلاة! فقد ثبتت شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلّم- لأهل الكبائر ممن يموتون على التوحيد .. وعلى شهادة التوحيد، كما في الحديث:" أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله مخلصاً من نفسه " البخاري. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إني أخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة ". ولهؤلاء الدعاة الذين ترجلوا وتشجعوا .. وطاب لهم الحديث عن الطغيان والطغاة بعد صمت سئمته منهم الأمة .. نقول: أين حديثكم عن الطغيان والطغاة، والكفر والكافرين يوم كان الرجل حيَّاً وحاكماً .. ويُقاتل الشيعة الروافض من جهة بلاد فارس .. راداً لخطرهم وزحفهم عن الأمة[1]؟! أين حديثكم عن الطغاة الأحياء .. وعن طغيانهم وظلمهم .. الذين لا يزالون يسومون البلاد والعباد الكفر والظلم والفقر .. أم أنكم تنتظرون حتى يُصبحوا في عالم الأموات .. وأثراً بعد عين .. وبعد أن تسمح أمريكا .. والأجواء العامة .. والسياسات العامة للأنظمة الحاكمة بالحديث والكلام .. فتترجلون حينئذٍ .. وتتكلمون .. وتبينون؟! مثلكم مثل: من يصمت وقتما يجب عليه البيان، ويتكلم وقتما يجب عليه الصمت! فإن عُلم ذلك، نعود للحديث ثانية عن صدام .. وعن حكم الإسلام في صدام، فأقول مستعيناً بالله تعالى: نعم؛ صدام حسين قد مات مسلماً ـ ولله الحمد ـ رحمه الله .. وغفر له وعفى عنه .. وأسكنه فسيح جناته .. هذا الذي تُلزم به أدلة الكتاب والسنة .. رضي من رضي وأبى من أبى .. فالحكم ليس لي ولا لكم وإنما لله الواحد الأحد .. وهذا لا يعني أننا نجزم للرجل بجنة أو نار .. فهذا مرده إلى الله تعالى .. فمن عقيدة أهل السنة والجماعة أن لا يُشهد لمعيَّنٍ من أهل القبلة بجنة أو نار .. إلا من ورد بحقه نص وهذا قد مضى وتم. فإن قيل: أين الدليل على هذا الحكم ..؟! أقول: إضافة إلى ما ذكرته في مقالي المشار إليه أعلاه " الموقف من صدام حسين والحكم عليه " إذ لا بد للقارئ من أن يجمع بين ما قلته هناك وما سأقوله هنا .. فباجتماع القرائن والأدلة بعضها مع بعض .. تنجلي الحقائق وتستبين. فأعيد وأكرر، فأقول: من توفيق الله تعالى لهذا الرجل ـ إضافة لما ذكرته عنه في مقالي الآنف الذكر ـ أن جعل آخر عهده وكلماته التي فارق بها هذه الحياة الدنيا نطقه لشهادتي التوحيد " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله " .. وكانت قتلته شنقاً على يد الغزاة الصليبيين المعتدين وعملائهم الخونة من الشيعة الروافض. نطق بالشهادتين .. وكرر نطقه بهما .. في ظروف يسودها الخوف والإرهاب .. والرعب .. وشماتة الأعداء وبذاءتهم .. غير آبه بكل ذلك .. مما دل على توفيق الله له، وتسديده وتثبيته! لا يحسبنَّ المرء أن الموت على شهادة التوحيد ـ بحيث تكون آخر كلمات المرء التي يودع بها الدنيا ـ سهل ـ كما زعم أحد دعاة الفضائيات ـ من دون توفيق الله وتسديده له .. فكم من امرئٍ تمنى وحرص على أن يموت على كلمة التوحيد .. فمات على غيرها .. وفاجأه الموت من دون أن يتمكن من قولها .. نسأل الله تعالى السداد والثبات وحسن الختام. فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:" ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة " مسلم. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "[2]. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوماً من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ". وعن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلّم- يقول:" إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه، ونفَّس الله عنه كربته ". فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إني لأعلم ما هي. قال: وما هي؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت:" لا إله إلا الله "؟ قال طلحة: صدقت؛ هي والله هي[3]. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعةً وتسعين سجلاً؛ كل سجلٍّ مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبت الحافظون؟ يقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيُخرج بطاقة فيها، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة، وما هذه السجلات؟! فقال: فإنك لا تُظلم، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء "[4]. فهذا عنده تسع وتسعون سجل مليئة بالخطايا والذنوب .. كل سجل طوله وامتداده مثل مد البصر .. ومع ذلك قد رجحت عليهنَّ " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "! ومن وصية نوح -عليه السلام- لابنه:" آمرك بلا إله إلا الله؛ فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهنَّ، ولو أن السماوات السبع والأراضين السبع كنَّ حلقةً مبهمةً لقصمتهنَّ لا إله إلا الله "[5]. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " متفق عليه. فالعبرة بالخواتيم وبما يُختم به على المرء .. فاسألوا الله الثبات وحسن الختام. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" لا تعجبوا بعمل أحدٍ حتى تنظروا بما يُختم له؛ فإن العامل يعمل زماناً من دهره بعملٍ صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل زماناً من دهره بعملٍ سيء لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله قبل موته فوفقه لعملٍ صالح، ثم يُقبض عليه "[6]. ومن توفيق الله لهذا الرجل .. أنه شعر بدنو أجله قبل أوانه .. وأن إعدامه سيكون خلال أيام .. وذلك بعد سماعه لحكم الإعدام من قبل أعدائه أعداء الأمة .. مما حمله ـ وقبل أيام من إعدامه .. كما ينقل ذلك عنه أعداؤه وشانئوه ـ على الإكثار من الصلاة وتلاوة القرآن .. والإقبال على الله .. وهذه قرينة معتبرة لا يُمكن تجاهلها .. تُذكر للرجل لمن يريد أن يتصدر الحكم عليه! قال -صلى الله عليه وسلّم-:" قال لي جبريل: لو رأيتني وأنا آخذُ من حالِ ـ أي من طين ـ البحرِ فأدُسُّه في فمِ فِرعون مخافةَ أن تُدرِكَه الرحمةُ "[7]. أي مخافة أن يقول لا إله إلا الله .. فيموت عليها .. فتدركه الرحمة بسبب ذلك .. وفرعون هو هو .. الذي قال عن نفسه:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}القصص:38. {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}النازعات:24. ومما يُذكر للرجل كذلك أنه عُوقِب في الحياة الدنيا بما عاقَبَ فيه .. قبل أن يلقى ربَّه: فهجَّر الناس .. فهُجِّرت عائلته وشُرِّدَت .. وقتل أبناء الناس .. فقُتِل أبناؤه .. وسَجنَ فسُجِن .. وعذَّب فعُذِّب .. وقتَلَ فقُتل .. فلم يفعل شيئاً في الناس مما يؤخذ عليه إلا وفُعل فيه وفي عائلته وأبنائه .. وهذا لا شك أنه من البلاء الذي يُكفِّر الخطايا والآثام .. ويطهر الرجل بإذن الله .. فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:" ما يُصيب المؤمن من وصَبٍ ولا نصبٍ، ولا غمٍّ، ولا همٍّ، ولا حزنٍ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفَّر من خطاياه " متفق عليه. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلُغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله، أو في ولده، ثم صبَّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت من الله تعالى ". وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخَطُ "[8]. وقال:" لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في جسده وأهله وماله، حتى يلقى الله -عزّ وجلّ- وما عليه خطيئة "[9]. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" ما من مؤمنٍ يُشاكُ بشوكةٍ في الدنيا يحتسبُها؛ إلا قصَّ بها من خطاياهُ يوم القيامة "[10]. وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" ما من مصيبةٍ تصيبُ المسلمَ؛ إلا كفر الله عنه بها، حتى الشوكَةِ يُشاكُها " متفق عليه. وفي رواية لمسلم:" إلا رفعه الله بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً ". وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إذا اشتكى المؤمنُ؛ أخلصَهُ الله من الذنوب كما يُخلِصُ الكيرُ خبَثَ الحديد "[11]. ولا يختلف اثنان على شدة البلاء الذي نزل بساحة الرجل .. وبخاصة في سنوات اعتقاله .. وعلى صبره وتجلده على البلاء .. وهذا جانب معتبر .. ينبغي النظر إليه لمن يستشرف الحكم على الرجل .. وعلى آخرته .. وخاتمته. وما يُذكر ويُقال كذلك : أن الرجل لم يعد يَنظر للأمور والأشياء من خلال معتقله .. وما حل به من بلاء .. كما كان ينظر إليها من خلال قصوره وهو في حكمه وملكه .. وحوله بطانة تزين له السوء .. وتجمِّل له القبيح، وتقبح له الجميل .. ولا يُرد له قول .. وبالتالي لا يجوز الحكم عليه من خلال النظر إليه كيف كان .. وإنما من خلال النظر إلى مآله وحاله الذي خُتم له به .. والله تعالى أعلم. هذه بعض أدلتنا التي حملتنا على القول بإسلام الرجل .. وأنه قد خُتم له بالإسلام ـ ولله الحمد ـ لا ينبغي التردد في ذلك .. كما لا ينبغي للشباب المسلم أن يختلفوا حول ذلك .. نسأل الله تعالى بأن يرحمه ويعفو عنه، ويغفر له ذنوبه .. ولجميع أموات المسلمين .. اللهم آمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. --------------------------------------------------------------------------- [1] كان كثير منهم ـ وهو في ملكه وحكمه ـ يمدحه ويُطريه ويكتب فيه القصائد والمدائح .. ولما نزلت بساحته البلايا والمنايا .. ووصل إلى ما وصل إليه .. انقلبوا عليه .. ولعنوه .. وكفروه .. وأحسنهم الساكت الذي تخلى عنه ـ في وقت الشدة ـ منكراً لمعروفه وفضله عليه .. من هؤلاء الأخوان المسلمين السوريين .. فالرجل فتح لهم البلاد ـ يوم أن أغلقت في وجوههم جميع بلاد العالم ـ وأعطاهم المال .. وفتح لهم معسكرات التدريب .. ومنحهم البيوت والسيارات .. والجواز العراقي للتنقل والسفر .. وفتح لهم حدوده مع سورية .. وأعطاهم صلاحيات أن يتصرفوا كدولة ضمن دولة .. وظل ذلك لأكثر من عشرين عاماً .. وكانوا في وقتها .. لا يترددون في مدح الرجل وإطرائه .. ولما وصل إلى وصل إليه .. وانتهت به المقادير إلى أن يُعلَّق على حبل مشنقة الصليبيين وعملائهم من الشيعة الروافض .. تنكَّروا له ولمعروفه .. واستكثروا عليه بياناً أو كلمة رثاء .. أو إنصاف .. مجاملة ومواكبة للرأي العام العالمي والعربي الرسمي .. وهذا والله ليس من الوفاء! المطعم بن عدي كان كافراً مشركاً، ومات على الكفر والشرك .. لكن في حياته قد أجار النبي -صلى الله عليه وسلّم- لأيامٍ معدودات .. ليرد عنه بعض أذى المشركين .. لم ينسها له النبي -صلى الله عليه وسلّم- ـ حاشاه ـ فتذكرها له يوم أن وقع صناديد كفار قريش أسرى بأيدي المسلمين، وكان تعدادهم سبعين رجلاً .. قال -صلى الله عليه وسلّم-:" لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني في هؤلاء النتن ـ يعني أسرى بدر ـ لأطلقتهم له " .. مكافأة له .. فتأمل! [2] قال الشيخ ناصر في الجنائز: أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن. [3] قال الشيخ ناصر في الجنائز: أخرجه أحمد وإسناده صحيح. [4] صحيح سنن الترمذي: 2127. [5] صحيح الأدب المفرد: 426. [6] أخرجه أحمد وغيره، السلسلة الصحيحة: 1334. [7] أخرجه الطيالسي، والترمذي، والحاكم، وأحمد، السلسلة الصحيحة: 2015. [8] صحيح سنن الترمذي: 1954. [9] صحيح الأدب المفرد: 380. [10] صحيح الترغيب: 3411. [11] أخرجه الطبراني وغيره، صحيح الترغيب: 3417. 14/12/1427 هـ. - 3/1/2007 م. عبد المنعم مصطفى حليمة - " أبو بصير الطرطوسي " www.abubaseer.bizland.com www.altartosi.com |
من أفضل ما قرات في هذا بيان الدكتور ناصر العمر
وبنظري أن من دخل إلى الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين ، وإجرامه لا يماري فيه أحد والقتل والسفك ليس كفرا ً ولكنه كبيره نرجو أنه تاب منها ، وقد قرات تقريرا عنه يتحدث عن تغيره في أواخر سنيّ حياته ، وبحث جواز الترحم عليه أم لا يتطلب قبلا ً الحُكمَ بكفره من إسلامه وهذه ليست لنا هنا بل لأهل العلم .. وبنظري يكفي نطقه بالشهادة للترحم عليه فنحن لم نشق عن قلبه حتى نعلم أقالها صادقا ً أم كاذبا ً .. والله يتولاكم .. |
إخواني الأعزاء الفضلاء وفقكم الله لك خير وبارك في أوقاتكم وبعد : صدام الآن أيها الأخوة قد أفضى إلى ربه وهو أرحم به منا وسيجازيه بما يستحق ونسال الله أن تكون خاتمته حسنة . حديثنا عن صدام ( نحن الشباب ) إلى هذا الوقت أعتقد أنه لا جدوى ولا طائل من ورائه فقد نسبه ونلعنه وهو يسبح في انهار الجنة .. وقد نترضى عليه ونترحم وهو في ( لظى ) لكني أود أيها الأخوة أن نخرج بالموضوع قليلاً بعيداً عن مسألة كفره وإسلامه أو لعنه والترحم عليه أود أن أسأل كل من داخل في هذا الموضوع وفي غيره مما له صلة بصدام ... وأرجو أن أجد إجابة يعتقد صاحبها أنه سيسأل عنها يوم القيامة وأن تكون بعد تأنٍ وتفكيرٍ وبحثٍ وتروٍ .. سؤالي هو أيها الأخوة الأحباب : منذ سقوط حكم صدام إلى ما قبل إحضاره إلى حبل المشنقة ( وهي مدة تتجاوز السنتان ) هل سمعتموه يوماً ينادي بالجهاد ومقاومة الغزاة ؟ هل سمعتموه يوماً يتحدث عن الاسلام ؟ عن مبادئه ومحاسنه وعظمته ؟ هل تطرق إلى فضل الشهادة في سبيل الله ؟؟ هل تحدث يوماً عن مشيئة الله وأنها نافذة وأن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروه لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ؟ هل هو يتحدث باسم الإسلام أم باسم العروبة ؟؟؟ هل أعلن توبته وندمه على أفعاله السابقة ؟؟ وهل أعاد الحقوق إلى أصحابها ولو بالكلام ؟؟؟؟ أليس من شروط التوبة : الإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزم على ألا يعود وإرجاع الحقوق إلى أصحابها ؟؟؟ هل أعلن تبرؤه من حزب البعث وأنه حزب مناقض للإسلام ؟؟ أما إجابتي الشخصية على ما سبق ووجهة نظري الخاصة فأقول : صدام لم يتطرق للإسلام لا من قريب ولا من بعيد ولم يعلن تبرؤه من حزب البعث وحديثه لا ينبع من عقيدة إسلامية تؤمن بالجبار جل جلاله وإنما مسألة تحدي ونخوة عربية ( ومرجلة ) أما التلفظ بالشهادتين وقد تطرق لها أخونا ( المتزن ) واستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) فأقول : نعم نسأل الله أن تكون خاتمة صدام خاتمة حسنة وأن يرزقنا الله خاتمة كهذه لكن هل صدام قالها موقنا بها ؟؟ عاملاً بمقتضاها ؟؟ مجتنباً ما يخالفها ؟؟ هذا الأمر نكله إلى الله فهو ( الذي يعلم السر وأخفى ) وأخيراً أود توضيح ما يلي : أولاً – أني لا أكفر صدام ثانياً –لا أحكم عليه بجنة ولا نار ثالثاً – يوكل أمره إلى الله رابعاً : لا أتأسف ولا أحزن على رحيله خامساً : أرى أنه حاله كحال معمر القذافي وزين العابدين بن علي وحسني مبارك وبشار الأسد وعبد العزيز بوتفليقة وأشباههم ممن لم يعرفوا بخدمة الإسلام والمسلمين هذا وبالله التوفيق ودمتم بحفظ الله ورعايته |
بارك الله في الشيخ والحمدلله باب الاجتهاد واسع فكل يؤخذ منه ويرد
وحفظ الله شيخنا البراك |
اقتباس:
وما رأيك بمن يكفره وكذلك بمن يحكم بإسلامه .. أي الرأيين تميل إليه وأيهما ترى أنه خطأ ؟؟!! أتمنى الإجابة ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
السلام عليكم
أرجوا من الإخوة أن يتكلموا من غير تجريح في العلماء وإلا فلا يتكلموا أظن الكلام مفهوم يا أبوفارس فلم هذا التطاول هداك الله أشكر الإخوه وأخص أخي البارع ولكن النصيحة في ترك هذه المواضيع فصدام أفضى إلى ماقدم فكلامكم لن يدخله النار ولن يخرجه منها . |
فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك هدانا و إياه الله للحق
كل من أخذ برأي فضيلته سلام الله عليكم و رحمته و بركاته لست من العلماء الفضلاء و لا من تلامذتهم الأجلاء و لكني مسلم ذو عقل و فكر و أعتقد جازما أن ما صرح به شيخنا الفاضل خطأ فادح بل هو خطأ كبير له ضرره على تلامذته و محبيه و كل من أخذ برأيه بل على المسلمين في الجزيرة و هم يمثلون (الثور الذي سيؤكل بعد أن أكل الثور الأبيض) و معذرة على المصطلح المشهور و لن أفيض في الرد على شيخنا و أعذره لضيق الأفق السياسي و الفكري الذي أجبرته ظروفه و من حوله على العيش قسرا فيه و لكن سيأتي يوم يترحم فيه شيخنا و أمثاله على ظفر سبابة صدام حسين رحمه الله و إن كان لي من ملاحظة شرعية على كلام شيخنا ألم يرتكب عشرات الزعماء العرب من أعمال كفرية تخرج عن الملة لو حاكمناها بميزان الشرع و قد صلى عليهم شيخنا الفاضل و الناس من خلفه صلوات الغائب و الحاضر ؟ هل غاب عن شيخنا قوله صلى الله عليه و سلم (أفلا شققت عن قلبه) ؟! هل نسي شيخنا قوله صلى الله عليه و سلم عن ربه في الحديث القدسي الذي درسناه في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لإمام السنة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟! فإني قد غفرت له و أحبطت عملك) ؟! هل غفل شيخنا عن حديث الذي قتل مائة نفس و تاب الله عليه ؟! هل شرد ذهن شيخنا عن قوله صلى الله عليه و سلم (كفى ببارقة السيوف فوق رأسه فتنة) ؟! اللهم لا تفتنا في ديننا و أمتنا على الشهادة شهداء و لا تجعل آخرتنا كآخرة علماء السلاطين |
الأخ الفاضل ( أبو لسان طويل ) :
ما الخطأ الكبير وما الضرر الذي سببته فتوى الشيخ ؟ ! ! الشيخ حفظه الله نعلم جميعاً أنه من كبار أهل العلم في هذا الزمن ، بل هو من مراجع علم العقيدة في هذا الزمن ، ومن حاملي لوائها ، وله الباع الطويل في دراسة العقيدة وتدريسها ، وقد تخرج على يديه الكثير من العلماء الأجلاء ، ولست بحاجة إلى أن أعرّف بالشيخ ولكن رأيت هذه الأيام بالمنتديات الطعن والتجريح بالشيخ لأجل هذه الفتوى من أناس ليس لهم من العلم ما يجعلهم يردون على الشيخ فضلاً عن أن يطعنون به ـ وأنا لا أقصدك أخي بل كلامك جميل وفيه أدب رفيع ولكن فيه تنقص قليل لقدر الشيخ لا ينبغي أن يصدر من مثلك وفقك الله ـ ونرجع إلى فتوى الشيخ ، فمسألة صدام طال بها الكلام ، وأعتقد أن ما كتب فهو كافي ، وقد بينت وجهة نظري في هذه المسألة في يوم العيد على موضوع أستاذنا البارع ، ولكن دخلت هنا لكي أوضح أن فتوى الشيخ ليس فيها ما يسبب أن يطعن به ، وإنما اجتهد في ما يبدوا له وقرر رأيه ، ومعه أدلته القوية وبإمكانك أن تناقشه أو تسأله لأنه موجود ولله الحمد ، والشيخ كلامه واضح بأنه لم يجد أن صدام تاب أو تراجع عن حزب البعث ، وأنا أسألكم : هل صدام تراجع عن حزب البعث وعقيدته صراحة ؟ أما أن تقولوا بأنه ختم له بالشهادتين ، فهذه مسألة أخرى ، والشيخ عندما يصدر فتوى ، فإنه سينظر إلى من حكم عليه بالردة وارتكب نواقضاً للإسلام هل تراجع عن ذلك أم لا ؟ وأعتقد أن صدام رحمه الله لم يصرح بالتراجع عن حزب البعث وعلى هذا فقد قال الشيخ وفقه الله ما قال . والله أعلم . |
شكر الله لكل من شارك وأجاد ... ورحم الله صدام ... |
اقتباس:
هذا ما كنت أنادي به وأجهر .. شكراً أخي عمر على هذه الكليمات ... |
اقتباس:
تلفظ الرجل بالشهادتين بوابة دخوله للإسلام ... أما رأيي فيمن يكفره أو يدخله الاسلام فكلاهما من العلماء وأرائهم يجب أن تحترم .. ولا اعلم أحداً قال عن صدام بانه مات كافراً لكن إن اردت رأيي الشخصي فانا أقول إنه مسلم وأمره إلى الله وشكراً لك ... |
من أخبار الشيخ : ((وبعد التقاعد رغبت الكلية التعاقد معه فأبى، كما راوده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع، ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في دار الإفتاء في الرياض في فصل الصيف حين ينتقل المفتون إلى مدينة الطائف، فأجاب الشيخ حياءً، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه. وبعد وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله طلب منه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضو إفتاء، وألح عليه في ذلك فامتنع، وآثر الانقطاع للتدريس في مسجده. )) إليكم : ##( هيا لنتعرف على هذا العالم الرباني )(( لله دره ))## و جزاكم الله خيراً .. (( للمشاركة فقط )) |
............ إذا كان صدام حسين لا يعلم أن من شروط التوبة أنه يلزمه أن يعلن رجوعه عما كان عليه من قبل ......... هل بعد هذا نترحم عليه أم لا ؟ |
اقتباس:
كيف تقول : (( أما رأيي فيمن يكفره أو يدخله الاسلام فكلاهما من العلماء )) ثم تقول بعد ذلك : (( ولا اعلم أحداً قال عن صدام بانه مات كافراً )) ؟؟؟!!! كيف جمعتَ بين النقيضين أخي البارع ؟؟؟؟!!!! إن تكفير صدام بعد موته , هو كالقول بأنه مات كافراً !! ثم : هل الشيخ البراك يحكم بكفر صدام الآن ( أي بعد موته ونطقه بالشهادتين ) .. أم أنه يحكم بإسلامه ؟؟! إن الحكم بكفر صدام والإصرار على ذلك بالرغم من نطقه للشهادتين لحظة موته , هو خطأ لا يستند على دليل شرعي بل على العكس من ذلك !! هذا هو لب حديثنا ونقطة تركيزنا ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن |
اقتباس:
سبحان الله أخي المتزن أين التناقض في ذلك !! قلت لك هذا على سبيل الافتراض ... أي أنه لو وجد من العلماء المعتبرين من يقول بكفر صدام لكان قوله معتبراً .. كما أن قول من يقول بإسلامه قول معتبر وقوي لكني لم أقرأ ولم أرى من يقول بأن صدام مات كافراً الذي فهمته من كلام الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك أنه يميل إلى القول بإسلامه ... لكن قوله إنه لا يترحم ولا يصلي عليه " مشكل " حيث قد يفهم منه القول بكفر صدام لكني أميل إلى أن هذا على سبيل الزجر او الإشكال في أمره فكما أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على من عليه دين فكيف بمن يلتزم بعقيدة كفرية لم يعلن تبرؤه منها وكذلك سفكه لدماء كثير من المسلمين ولنا في الحجاج بن يوسف الذي ترك كثير من علماء المسلمين الترحم عليه مثالاً وتقبل تحياتي أخي " المتزن " ولعلنا نقف إلى هنا بورك فيك |
( اللهم إن كان قد عاد لدينك اللهم فاغفر له وارحمه ) |
[align=justify]بعد أن ظهر في المنتديات والمجالس السب والطعن في العلامة الورع الزاهد الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله من كبار علماء العقيدة في هذا الزمن ، رأيت هذا اليوم في الساحات السياسية للكاتب ( محمد بن سيف ) مقالاً جميلاً شرح فيه بيان الشيخ عبدالرحمن ، ودافع عن الشيخ بأسلوب علمي رصين أتمنى من الجميع قراءة هذا المقال بتمعن :
قال الكاتب محمد بن سيف في الساحات : من أشكل عليه قول الشيخ البراك في صدام : فليتفضل مشكوراً. أولاً : بالنسبة لموضوع صدام حسين ، فلي فيه رأيٌ أحتفظ به لنفسي لأنَّي لو تكلمت فلن أضيف جديداً. سواء في الحكم لصدام بالإسلام ، أو الحكم عليه بالكفر والردة، فقد تكلم أهل العلم والفضل في الجهتين ، والمسألة لا تستحق أن يقام حولها النزاع والخصام. وكم أتمنى لو يقرأ الجميع ذلك البيان الذي أصدره الشيخ الفاضل / علوي بن عبدالقادر السقاف ، ونشره هنا أخونا / عبدالله زقيل. ففيه بيان معنى تهويني من أمر الخلاف في المسألة : http://alsaha.fares.net/sahat?128@18...6X.1@.3ba9a1bb ثانياً : هذا المقال أكتبه حميةً وذباً عن شيخنا العلامة الجليل / عبدالرحمن بن ناصر البراك. وهي حميةٌ لا تخلُّ بدين ولا مروءة. بل هي مما يتقرب به إلى الله فالشيخ ـ سلمه الله من كل سوء ـ من أئمة العلم في هذه البلاد ، وهو في فتواه لم يفارق أصول وقواعد أهل السنة قيد أنملة . غير أنه كتب فتواه موجزةً مختصرةً وبلغةٍ علميةٍ يفهمها طلاب العلم. لكن من لم يكن من أهل العلم الشرعي ، فمن الطبعي أن تشكل عليه بعض عبارات الشيخ. ثالثاً : كما بيَّن الشيخ / علوي السقاف ـ رعاه الله ـ ، فالخلاف في أمر صدام خلافٌ في الحكم على معين. وقد ينطلق العالمان من قواعد سنية سلفيةٍ صحيحةٍ ، ومع ذلك يختلفان في الحكم على المعين ، نظراً لعدم اتفاقهما في حقيقة حال المحكوم عليه. وهذا ما يسمى عند أهل العلم بتحقيق مناط الحكم. وقد اختلف السلف كثيراً في تكفير بعض الأعيان ، مع اتفاقهم في القواعد والأصول. رابعاً : الشيخ عبدالرحمن ـ وفقه الله ـ تبنى القول بتكفير صدام حسين. ودوري هنا يقتصر على شرح كلامه وبيان مراده لمن أشكل عليه شيءٌ من ذلك. لأني رأيت من كتب متسائلاً ومستشكلاً بعض العبارات التي وردت في كلام الشيخ ـ حفظه الله ـ . كما رأيتَ بعض من أساء الأدب وتجاوز حدود الرد العلمي. خامساً : مما ينبغي فهمه قبل الخوض في المسألة التفريق بين الأحكام الظاهرة ، وبين الأحكام الباطنة. فقد يحكم للرجل بالإسلام في الظاهر ، وتجرى عليه أحكام المسلمين ، ويكون في باطنه كافراً منافقاً مستحقاً للخلود في النار. وبالمقابل قد يحكم على الرجل بالكفر ظاهراً بناءً على ما ظهر منه، وتجرى عليه أحكام الكفار. ويكون مع ذلك في باطنه مسلماً تائباً مستحقاً لدخول الجنة. وهذه القاعدة محل اتفاق بين أهل العلم. سادساً : الشيخ عبدالرحمن ـ رعاه الله ـ حكم على صدام بناءً على أمرٍ ظاهرٍ ، وهو انتسابه وزعامته لحزب البعث ، وهو حزب قومي علماني والانتساب لمثل هذا الحزب مما ينتقض به الإيمان. فحاصل رأي الشيخ أن صداماً لم يظهر منه رجوعٌ عن الانتساب والانتصار لهذا الحزب. فإن كان تاب من ذلك فعلاً ـ وهو أمرٌ محتمل ـ فإن هذا ينفعه عند الله . وأما الحكم الدنيوي فلا يعلق بالاحتمالات ولكن يبنى على الظواهر فحسب. وما دام صدام لم يظهر رجوعه ، فالأصل أنه على ما كان عليه. سابعاً : يعتقد البعض أن أهل الردة من البعثيين لا يتكلمون بالشهادتين ولا يصلون ولا يزكون ولا يقرأون القرآن، فإذا رأوا صداماً أو غيره من البعثيين يصلي أويصوم أو يتصدق ، قالوا : تاب من تأييد أفكار حزب البعث. وهذا خطأ فاحش. فحزب البعث حزبٌ علماني يجمع بين النصارى والملاحدة ، ويدخل فيه الكثير المنتسبين للإسلام ممن يؤدون شعائره. لكن الشعائر والعبادات لا تنفع صاحبها مع انتسابه لحزب كفري. وللعلم فإن (عزت الدوري نائب الرئيس صدام حسين معروف بالتصوُّف ، وهو مع ذلك قومي بعثي ، بل من أركان حزب البعث العراقي. إذا علم هذا : فإنه لا يصح الاعتراض على الشيخ البراك بأن صداماً كان في آخر عمره يصلي ويصوم ويدعم حلقات التحفيظ ، أو أنه وقف في وجه الروافض ونحو ذلك من الاعتراضات. فالشيخ عبدالرحمن لا يتحدث عن الصلاة والصيام. ولكن حديثه عن الانتماء والانتساب وتزعم حزب البعث العلماني. وجميع ما ذُكر عن صدام بآخر عمره ليس فيه ما يفيد رجوعه عن الانتماء لحزب البعث. إلا كلاماً نُقل عن المحامي نجيب النعيمي ذكر فيه أن صداماً أسرَّ إليه بنيته أسلمة حزب البعث. والله أعلم بصحة هذا النقل. وقد كان برزان أثناء المحاكمة يصيح ويفاخر بحزب البعث ، و صدام يقول له : (عافيه عليك. ثامناً : الكافر الأصلي إذا أتى بالشهادتين حُكم له بالإسلام وحُقن دمه وماله. وفي هذا جاء إنكار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أسامة بن زيد حين قتل رجلاً بعدما قال : (لا إله إلا الله. لكن مما ينبغي معرفته أن هذا الحكم خاصٌّ بالكافر الأصلي ولا يجري مثله على المرتد ، إلا إذا كانت ردته بإنكار كلمة (لا إله إلا الله. أما من يأتي بهذه الكلمة ، ثم يأتي معها بناقض من نواقض الإسلام كأن ينكر وجوب الصلاة أو الزكاة ، فإن يحكم عليه بالكفر ، ويكون حكمه القتلَ ردةً. ولو تلفظ بالشهادتين قبل قتله فإنه يبقى كافراً مالم يعلن رجوعه عن إنكار وجوب الصلاة و الزكاة. وعلى ذلك فإنه لا يصح الاعتراض على الشيخ عبدالرحمن بأن صداماً نطق بالشهادتين قبل موته. كما لا يصح الاحتجاج بقصة أسامة بن زيد. فأهل الردة الذين قاتلهم الصديق ـ رضي الله عنه ـ كانوا يشهدون ألا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله. ومع ذلك هم كفرة مرتدون ما لم يرجعوا عن القول بنبوة مسيلمة ، أو جحد الزكاة. تاسعاً : يحتج بعض الأحبة بحديث (من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة. وهذا احتجاج في غير محله. فهذا الحديث وأمثاله من أحاديث الرجاء لا تشمل من تلبس بناقض من نواقض الإسلام باتفاق أهل العلم. ثم إن هذا الحديث يتعلق بالحكم الأخروي. وقد تقدم ألا تلازم بين الحكم الأخروي والحكم الدنيوي. و أنه قد يحكم على المعين بالكفر في الظاهر ويكون مآله عند الله الجنة. فالشيخ لم يتعرض لمآل صدام في الآخرة بل قال بصريح العبارة : (نفوض أمر صدام إلى الله ولا نحكم عليه فيما بينه وبين الله. عاشراً : الشيخ الإمام عبدالرحمن البراك من أعيان أهل العلم في هذه البلاد. ومجال تخصصه الأهم علوم العقيدة ، وقد أمضى في تعليمها وتدريسها عقوداً من الزمان. فضلاً عما أمضاه قبل ذلك في دراستها وتعلمها. ولعل الشيخ أتقن أصول هذا الباب قبل أن يخلق بعض المعترضين عليه بل ربما قبل أن يخلق والداهم. ومع ذلك كله فما هو بالمعصوم. لكن من أراد الاعتراض والرد فليكن قبل ذلك مُلماً بأصول وقواعد هذا الباب. ولا يصح أن يكون حظه منها نتفٌ سمعها من هنا وهناك. أقول هذا وقد رأيت في اعتراضات بعض الأحبة وطريقة احتجاجهم ما يدل على عدم أهليتهم لمعارضة بعض تلامذة الشيخ ، فضلاً عن الشيخ نفسه. ولمن لا يدري فإن سماحة مفتى عام المملكة ممن تتلمذ على الشيخ البراك ـ حفظ الله الاثنين من كل سوء ـ . أحد عشر : متى ما تكلم أهل العلم واشتهر قولهم ، ولم يكن لدى طالب العلم ما يضيفه ، فإن الموفق حينئذٍ من عرف قدر نفسه ، وأمسك لسانه بعد أن كُفي المؤونة بغيره. والتشوف للفتيا والتصدي لها ليس مما تحمد عاقبته لا في الدنيا ولا في الآخرة. وكما قلت من قبل : قد تكلم في المسألة من يحصل بكلامهم الكفاية. وذهب بعضهم إلى رأي ، وبعضهم إلى خلافه. وفي ذلك كفاية ـ إن شاء الله ـ وبخاصة أن كثيراً من المتكلمين يدرك أن قوله لا وزن له ، وأنه لن يقدم ولن يؤخر في المسألة. ثاني عشر : ما ذُكرَ أعلاه لا يعدو أن يكون شرحاً وبياناً لكلام الشيخ ، وأما رأيي فأحتفظ به لنفسي . والتشاغل بالوضع القائم حالياً أولى وأنفع من إغراق المجالس والمنتديات بأمر قضي وانتهى. وأختم بالدعاء لجميع الأحبة بالتوفيق والهدى والسداد. انتهى المقال لعل الصورة اتضحت ، وبالمناسبة فرأيي الشخصي يختلف عن رأي الشيخ عبدالرحمن البراك قليلاً ، ولكن نقلت هذا لي نحترم الشيخ الفاضل حفظه الله .[/CENTER] |
الساعة الآن +4: 12:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.