بريدة ستي - مفاجأة ...الآن وبروابط صاروخية طويلة المدى .جميع أعمال المنشد الرمز محمد المساعد

http://www.sokkry.com/file/index.html/sokkry1111.jpg

http://www.sokkry.com/file/index.html/sokkry2222.jpg

أبيات شعرية من قريحة منشدنا الرمز
كان السكون يخيّم الدار التي ****** خفقت قلوب الساكنين بقلبها
كان انتظار للمجاهد من به ****** ستزول آلام سيُشفى جرحها
ترجوا على قسماته خير الدنا ****** وإعادة الأمن الفقيد لأهلها
هاقد أتى مرفوع رأس شامخ ****** هاقد أتى ويقول هئنذا لها
لا تحزني إني سأرجع عزّك ****** سأعيد أمجادي سأحمل رحلها
سأقول للدنيا أتيتك فاسعدي ****** ديني دليلي وسنة الهادي لها
ذا قدسنا يبكي ويندب حسرة ****** من ذا يجفّ الدمع يوقف سيلها

والفاصل التالي عن أسئلة محرجة جدا يجيب عليها منشدنا الرمز

1- بالنسبة للمواقف الطريفة فهي كثيرة وكثيرة جدا ، ولعل أحدها هو ماذكرته في لقاء منتدى بريدة ؛ حيث أنني كان لدي رحلة عمل إلى مدينة جدة لحضور اجتماع ، وسافرت بالطائرة ووصلت جدة وركبت سيارة الأجرة ووصلت إلى مكتب أحد الزملاء في جدة وبعد مدة من الحوار والنقاش قبل الدخول إلى قاعة الاجتماعات ........ نظرت إلى رجلي فوجدت أني أنتعل حذائين بلونين مختلفين طوال هذه المدة ، ،، فضحكنا كثيرا وتفضل علي بأن أرسل سائقه إلى أحد الأسواق القريبة وأعطيته النقود ليشتري لي حذاءا بديلا ، وبعد أن أحضره لبسته وكنت حينها أفكر بعودتي إلى الرياض كيف ستكون لو كانت بحذائين مختلفين ، وعند عودتي وضعت الحذائين في كيس وحملتهما مع الحقيبة اليدوية .

أما من المواقف المحرجة فأذكر أنني كنت أنشد بمعية أخي الحبيب عبدالرحمن الغامدي في إحدى الحفلات وكنا نقرأ النشيد من ورقة أمسكها وفجأة سقطت الورقة كان الدور له فأخذ يتمتم باللحن فقط ونزلت أنا لأحضر الورقة .... وأكملنا النشيد .

أما الموقف الصعب فأذكر مرة أنني كنت في رحلة برية وأثناء عودتي كان جزء من الطريق البري صالح لسير السيارات الصغيرة كتلك التي كانت معي أما بقية الطريق فكان وعرا مليئا بالحصباء وبشكل كثيف ( بالقروي يعني لو مشيت معه سيارتي تحك ) ،،، المهم كان وقتها بجانبي الأيمن صخرة كبيرة جدا وكذلك الجانب الأيمن مرتفع ، وفجأة كان هناك ( وانيت عراوي ) غمارة وحدة وفي الحوض الخلفي كان هناك أطفال وكان في الغمارة السائق وكان صغيرا ووالده ، ،،، فجأة إذا هم يتجهون نحوي ، أخذت أؤشر لهم بالأنوار و( البوري ) ولكن بدون فائدة يبدوا أنهم مصرون على الاتجاه نحوي وبسرعة كبيرة ، فوقفت في مكاني بانتظار ما سيحدث وأمسكت بالمقود جيدا ، وأذكر أنني سمعت صوتا قويا وغبارا كثيفا ، نعم .. هذا ما حدث فقد صدمني وجها لوجه وفي البر ، ترك كل هذا الفضاء وتوجه للسلام علي بالسيارة ، مكمن الصعوبة هنا هو أنني قبل أن أنزل من سيارتي كنت أتخيل أن الأطفال الذين بالخلف قد سقطوا وأصيبوا ... والطريف أن والد السائق كان يسألني أنا كيف أتيت في طريقهم ومن أين أتيت
واجتمع كل من كان بقربنا من الناس وطلبوا مني السماح والتنازل ، ولا أخفيك لم يكن في نيتي التنازل أبدا حتى ألقنهم درسا .

من المواقف السخيفة أنني كنت أسير خارجا من المقبرة بعد الانتهاء من دفن والد أخينا المنشد أبو أنس سالم بن سواد قبل مدة وجيزة وعند ركوبي لسيارتي مر بجانبي شاب ويرفع صوته بالقول أنا ما أحب أسمع لك وتزوع كبدي منك ، فتجاهلته وركبت سيارتي ، وكان بإمكانه انتهاج أسلوب غير هذا ، فكيف سيكون هذا داعية إلى الله ...... لا أعلام هده الله ،، وأشهد الله بأني قد سامحته من كل قلبي .

أما المواقف التي أعجبتني فمنها عكس الموقف السابق ومن غلام أصغر سنا من ذاك ، فقد شاهدني في أحد الأماكن وسألني هل أنت فلان فقلت نعم فغاب ثم رجع وأهداني شريطا به إحدى المحاظرات ... قهذا موقف رائع جدا رغم صغر سنه .

2- أما بالنسبة للمنشدين الذين ذكرت فأحبهم كثيرا وأتواصل معهم وأسأل الله لنا ولهم الثبات ، وأنا في شخصي المتواضع أقل من أن أقيم الآخرين ، والتقييم الحقيقي هو مدى خدمة كل منا لأهداف دينه ودعوته . ولا يحضرني مواقف طريفة حدثت مع أي منهم .

3- الوحدة ألجأ إليها أحيانا وهي الخلوة ، أما الظلام فلا يخيفني أبدا ، خاصة في الصحراء ، فلم يبق إلا طبيب الأسنان وفعلا أخاف منه ولكن ليس كثيرا .

4- طبقي المفضل ( طاجن الروبيان وشيلو الكباب على الطريقة الإيرانية )
أما مشروبي المفضل فهو نسكافي بالحليب في الصباح الباكر فقط .
أما يومي المفضل هو الذي أحس بأنني أديت حق الله فيه ، ثم يوم الخميس الذي أقضيه كاملا مع والدتي وأهلي ، وكذلك يوم الجمعة الذي أعتبره يومي الخاص الذي لا أحاول الارتباط فيه أبدا فأقضيه حسب ما خططت له .
أما لوني المفضل فهما الرمادي والعنابي الفاتح ، مع أن لكل سلعة لونها الذي تكون فيه أجمل من غيره فنأخذ ذلك بعين الاعتبار .
أما هوايتي المفضلة فهي عديدة منها عمل تصاميم هندسية معمارية أو مركبات (سيارات) وكذلك الرسم ولعب التنس الأرضي وليس الطاولة ، ولكن لعل أبرز هواياتي التي أحبها كثيرا هي ( الإبل ) ومصاحبتها والجلوس إليها في الصحراء ، ولدي عدد منها .

5- لقد أحرجوني عندما طلبوا مني في المهرجان ترديد جملة ( قميص نفيسه نشف ) ولكن خرجت من المأزق فلحّنت الجملة مباشرة وقلتها ملحّنة .

6- أتمنى الاشتراك مع عدد كبير من المنشدين ، خاصة أخي أبو عبدالملك لإخراس بعض الألسن .

7- الأنشودة التي تمنيت أن أنشدها وهي لغيري فكثير جدا لأن الجميل كثير .

8- في الواقع أنا لا أشعر أبدا بأي خوف من قوفي أمام الجمهور حتى في أول مرة وقفت فيها .

9- أكثر شي يزعجني هو إيجاد جو من المنافسة غير الشريفة بين العاملين في مجال العمل اإسلامي خاصة الإنشاد وتقبل البعض لذلك ، والذي يريحني هو أي تلاحم وترابط أراه بين العاملين في هذا المجال .

10- الذي أحزنني كثير ولكن من أبرزه وفاة أخي عبدالرحمن ، وما أفرحني هو ولادة إبني عبدالرحمن .

11- إذا سمعت من يتكلم في دعوت له بالهداية وربما تسنح لي الفرصة لأصنع له معروفا يحرجه ، وقد اعتدت على ذلك حتى لا أحمل في نفسي غلا أو حقدا على أحد .

وفي الختام أرجوا أن أكون قد أجبت على أسئلتك وشكرا جزيلا لك .
وتقبل خالص تقديري ،،،،،،، .

وهذه مقابلة مع المنشد الرمز قبل سنتين في موقع الساحات

المساعد: المطبلون ضخموا منع النشيد

حوار / عبد الله محمد الرشيد

أثار قرار منع النشيد (المؤقت) - كما يراه ضيفنا في هذا الحوار- حفيظة الكثير ما بين مؤيد ومعارض، وثارت قضايا مهمة متعلقة بالنشيد قديماً وحديثاً، والآراء مازالت متباينة حول تقييم النشيد في وضعه الحالي ما بين غالٍ إلى أقصى اليسار، ومتطرف إلى أقصى اليمين وكل ينطلق من رؤيته الخاصة للنشيد الإسلامي.
والنشيد باعتباره عملاً إسلامياً فنياً، لم يحظ بنقاش فكري تنظيري مع رواده ، بل كان النقاش و الإملاء أحياناً من قبل أطراف خارجية مع قدرها واحترام مكانتها، و أهمية طروحاتها ، إلا أننا في المقابل لا ينبغي أن نغفل أصحاب الاختصاص ، الذين دوماً ما يثار الحديث حولهم ، وتوجه الانتقادات لهم ، لكن لا يسمع صوتهم .
وفي ظل هذه الزوبعة التي أثيرت حول النشيد الإسلامي، نناقش في هذا الحوارأحد رواد النشيد الإسلامي وهوالأستاذ/ محمد المساعد ونلقي الضوء معه على آفاق النشيد وأغوار ماضيه، وأطوار حاضره، وواقع مستقبله.
فإلى الحوار:

دعنا نبدأ من التفاعلات الأخيرة، حيث تناقلت (منتديات الإنترنت) قرار منع فسح النشيد، كيف تنظرون إليه؟ وما هي الأسباب في نظرك التي أدت إلى صدور قرار المنع؟ وكيف سيكون أثر ذلك على واقع النشيد؟ ولماذا في هذا الوقت بالتحديد الذي شهد فيه النشيد تخففاً أو اعتدالاً مقارنة بوضع النشيد في السابق؟
بالنسبة لموضوع ما تناقلته بعض المنتديات حول قرار منع فسح النشيد؛ فأنا أرى حقيقة بأن الأمر أعطي أكبر من حجمه من المبالغة، لأنه حسب علمي بأن الإيقاف مؤقت، ولفترة محدودة لعملية المراجعة لما هو موجود؛ ثم إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها وقف الفسح، بل حدث ذلك عدة مرات خلال السنوات المنصرمة، وفي الحقيقة أن أكثر من بالغ في هذا الموضوع هم الإخوة الذين ضد الإنشاد من أصله، ولعل القرار أفرح البعض منهم!.
أما بالنسبة لتوقيت القرار؛ فإنه السبب الرئيس لما حدث من تفاعل، ولكني شخصياً كنت أتوقع صدوره بين حين وآخر جراء ما يحدث في العالم كله.
أما ما ألمح إليه السؤال بأن الوقف حدث برغم ما شهده النشيد من تخففٍ واعتدال مقارنة بوضعه السابق، فأنا في الحقيقة ضد مسألة التخفف أو الاعتدال التي زعمها البعض، لأن المسألة في أساسها ليست تخففًا أو اعتدالاً، ولكن المسألة متعلقة بالمواضيع التي أصبح النشيد يتطرق إليها أو يعالجها، هذه المواضيع ذات الصلة بالمجتمع وتقلباته الحياتية. كان النشيد في السابق يتناول قضايا الأمة الإسلامية وما يتعرض له المسلمون في كل مكان، وكان هذا هو الهم الأوحد، وقد لا يعالج النشيد غيره، وبالتالي فإن صبغة النشيد حينها كانت تحاكي تلك المرحلة سواء باللحن أو بالأداء أو بالكلمة، ولكن هذه العناصر الثلاثة تنوعت واختلفت مواضيعها هذا هو الفرق فقط.

ذكرت في حديث لك في أحد المنتديات أن سبب المنع تصرف فردي من أحد المنشدين أو المخرجين، لكن ما ردك حول الأسباب التي وردت وتبرر قرار منع النشيد، من كون النشيد سببًا لتأجيج العاطفة (الإرهابية) وكونه يحرض على العنف، ومن قائل بسبب المخالفات العقدية التي تشمل عليها كلمات الأناشيد، ومن قائل أنها تشبه بالأغاني ودخول الدف والمؤثرات الموسيقية فيها، ومن قائل بأنها تشبه بالصوفية..،. فلذلك تمنع.. ما قولكم حول هذه الأسباب التي بررت قرار المنع؟
أنا ذكرت بأن من أسباب المنع هو التصرف الفردي لبعض الأشخاص أو المؤسسات الإعلامية وليس هذا هو السبب الرئيس حيث وضعت مادة في أحد الأشرطة لم تكن ضمن المواد التي قدمتها للفسح. أما ما أشير إليه في السؤال أن من الأسباب كون النشيد سببًا في تأجيج العاطفة الإرهابية ويحرص على العنف فهذا غير صحيح، وإلا لكان النشيد منع منذ تلك الآونة التي كان النشيد فيها جل اهتمامه بالجهاد والانتقام من أعداء الدين ولم تقم له قائمة منذ ذلك الحين، ولكن ظهرت مجموعة من المطبلين لمثل هذا التوجه، وأبرزوا هذا الشيء لأمر ما في نفوسهم وأحقاد تحركهم ضد النشيد بشكل خاص، ثم إن القضايا التي يتناولها النشيد في المسألة الجهادية هي تلك المتعلقة بقتال وجهاد أعداء الأمة ومن قتلوا المسلمين وشردوهم في كل مكان، وليس التفجير والتخريب وقتل المسلمين أو الأنفس البريئة، هذه يرفضها النشيد والمنشدون دون أدنى شك .
أما القول بأن من الأسباب هو وجود بعض المخالفات العقدية، فهذا كلام مردود من أساسه ، ولا يلتفت له، لأنني متيقن تمام اليقين بأن النشيد في المملكة أسلم من غيره في أي مكان آخر، بل على العكس فإنه إذا أشكل على أي منشد عبارة أو جملة أو مسألة في الاعتقاد ربما كون محل شك أو إشكال فإنه يتم استشارة أهل العلم في ذلك، وحدث معي شخصياً أكثر من مرة .
أما القول بأنها تشبه الأغاني فهذا مجرد قول لا يرتقي حتى إلى القياس لاختلال أركانه، فالمسألة هي مسألة صوت ولحن، وجميعها تتحد بطريقة الأداء أو المخارج وحتى المقامات، ومسألة التشبه مسألة غير منضبطة وترجع إلى الآراء ووجهات النظر فقط دون دليل، وبالإمكان أن تأخذ أي نشيد يراه البعض بأنه جهادي وتدخل عليه الآلات الموسيقية لأصبح أغنية سريعة أو شبابية كما يزعمون، والعكس لو أخذت أغنية وطنية مثلاً وجردتها من الآلات الموسيقية لأصبح نشيداً حماسياً بعرف هؤلاء .
أما دخول الدفوف أو الإيقاعات أو المؤثرات الموسيقية فأنا في الأساس ضد هذا الشيء، وهذا مجرد رأي شخصي، وإن كنا نحسن الظن دائماً بإخواننا الذين استندوا على بعض الفتاوى بجواز ذلك، ولكن لي رأي شخصي بأنه ليس كل ما هو مباح يؤخذ به، حتى لو كانت الفتيا تجيز ذلك، لأنه يجب علينا أن نحافظ على هوية النشيد وسمته، نعم أنا مع التطوير حتى نحاكي المرحلة التي تعيشها المجتمعات ولكن دون إسفاف.
ثم إن المسألة يجب أن تناقش، لا أن تكون مجرد تراشق بالألفاظ والكلمات؛ لأني أحسن الظن بأن هدف الجميع هو خدمة هذا الدين وخدمة الدعوة وإن اختلفت الوسيلة.
وينسحب ما ذكرته على القول بأن الأناشيد تشبه الصوفية، والفرق واضح وجدُّ كبير بين الاثنين.
وكل ذلك ليس من الأسباب التي أدت إلى قرار المنع كما ذكره الكثير.

خارج موضوع (قرار المنع) بصفتك منشداً ومراقبًا للساحة الإنشادية، هل أنت راضٍ عن واقع النشيد اليوم من حيث مضمونه وأدائه وهدفه؟ وهل تؤيد التكلف الفني الذي بدأ يطغى على النشيد؟g
بالنسبة لما يحدث في الساحة الإنشادية اليوم من تطور فأنا راضٍ بنسبة كبيرة جداً عما يخرج، وإن كانت مسألة المضمون أصبحت أقل جودة وهذا باعتبار النظر إلى قلة الشعراء المتخصصين وكثرة المنشدين فضلاً عن كون بعض الشعراء أصبح يطالب بالمقابل لشعره وهو من حقه، ولكن ليس كل المنشدين أو المؤسسات تستطيع الدفع وبالتالي يتم البحث عن أي كاتب، أما الأداء والهدف فوصلا إلى مرحلة ممتازة بالنظر إلى تنوع المضمون وتناوله جوانب حساسة ومهمة زادت من شريحة المستمعين لهذا الفن الأصيل الهادف، وأنت ترى بأنه لا يكاد يخلو بيت من شريط إنشادي على مختلف الصُعُد .
أما مسألة التكلف فما الضابط الذي يضبطها، فما أراه متكلفاً قد لا تراه أنت كذلك والعكس صحيح، وإذا كان المقصود بالتكلف هو الخلفيات المصاحبة للنشيد فهذه مسألة ترجع إلى الذوق وما أحبه أنا وما تحبه أنت، ولكن المهم أن تكون خادمة للنشيد وليس العكس، ولا أشك بأن الكثير منها يضفي على النشيد جمالاً، وأعود وأقول بأن المسألة تخضع للذوق لا أكثر.

كيف تتعاملون مع الانتقادات الموجهة للنشيد الإسلامي وخصوصاً مع الفتاوى التي ترى تحريمه وتأثيم من يسمعه؟
أنا أتعامل مع الانتقادات بكل احترام، ودائماً أحملها على المحمل الحسن، حتى ولو كانت قاسية جداً في كثير من الأحيان، أما من يفتي بتحريمه فهناك من يفتي بحله، ويجب أن تكون هذه المسألة مؤصلة وبشكل وبأسلوب علمي دقيق، وليس كما يفعله البعض من قوله (قال الشيخ فلان) لأنه وبكل بساطة سأقول له ( وقال الشيخ فلان)، وربما من أقول بقوله هو أجل قدراً وأوفر علماً . وما دامت المسألة كذلك؛ فإنني أحترم الرأي الآخر ويبقى قوله وجهة نظر أحترمها وإن كنت لست ملزماً بتطبيق قوله، وهذا الأمر يحدث في المسائل العلمية والأحكام الفقهية وليس النشيد وحده، والمطلوب ممن يقول بالتحريم أو التأثيم أن ينظر إلى الفتوى أو الرأي الآخر أيضاً، لأن المسألة ليست تمسكًا بالآراء والأهواء فقط، وليكن الجميع على ثقة بأنه لو كان في الأمر حرمة لكنا وكان والمنشدون أول المبتعدين عنه؛ لأنه ليس لنا خيار في دين الله وشرعه من حيث فعل الواجب وترك المحرم القطعي.

حدثت هناك نقلة واضحة في مسيرة النشيد الإسلامي بين القديم الحماسي المشتعل، والحاضر الحداثي المتنوع، ألا ترى هذه النقلة قد سببت في خسران النشيد لجمهور عريض من مؤيديه في السابق وتحولهم إلى أعداء وخصوم في الحاضر؟
أنا لا أتفق في حقيقة الأمر مع القول بأن النقلة التي حصلت للنشيد عما كان عليه في الماضي قد أخسرته لبعض الجمهور من مؤيديه؛ لأن النشيد في الحاضر قد جذب قواعد كبيرة وليس قاعدة واحدة من الجماهير، خاصة عوام الناس وهم المعنيون في النشيد، فالشخص الذي التزم على طريق الخير قد كفانا مؤنته وليس معنيا من قبلنا وله قنوات أخرى يستطيع أن يستفيد من خلالها نحن نريد من ضل الطريق، ويكفي أنه تسبب في هداية الكثير من الناس، والقصص في ذلك كثيرة وكثيرة جداً قد لا يتسع المجال لذكرها، ولكن ما رأيك أنه في إحدى الحفلات نزل شخص من الحضور إلى خشبة المسرح وكان نصرانياً فأعلن إسلامه ليلتها وهذه حدثت أمامي وبحضوري .
فآمل أن لا نحجر واسعاً لمجرد الاستنصار للرأي.

تضخم النشيد، وطغيانه على حياة الشاب وانصرافه بجل فكرة وهمه إلى النشيد، ألا ترى أن النشيد تحول لدى الكثير إلى غاية، ولدى الكثير من المؤسسات الإعلامية إلى تجارة مربحة فقط؟ وفي المقابل ما هي الرسالة التي يحملها المنشد ويسعى إلى إيصالها إلى مستمعيه؟
مما لا شك فيه أننا نقول ونؤكد على أن النشيد مهما وصل ومهما بلغ يبقى وسيلة فقط من وسائل الدعوة، وليس غاية في حد ذاته، ودائماً أقول وأنا أنادي بأن المنشد لا يغفل أبداً عن كونه داعية إلى الخير وحتى لا تتحور الأهداف وتتبدل الغايات الأسمى التي ننشد من أجلها.. نعم أنا مع إتقان العمل انطلاقاً من قول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، ولكن لست مؤيدا أن يطغى على كل حياة الإنسان، فلدى الإنسان مناهل أخرى يجب أن ينهل منها؛ لأنها قائده الحقيقي في هذه الحياة.

يرى بعض المراقبين أن ما يطرح في النشيد من أفكار وهموم خصوصاً في الآونة الأخيرة، ساهم في تدني مستوى الناس وإضعاف مشاركتهم لقضايا أمتهم وإشغالهم بقضايا هامشية أو هزلية، وتتهم أنت شخصياً بذلك في إصداراتك الأخيرة التي شهدت تحولاً عن الخط السابق منذ إصدار شريطكم الممنوع ( أشجان) كيف ترد على هذا الكلام؟
هذا الرأي غير صحيح مطلقاً، وسؤالي من هم هؤلاء المراقبون وما دورهم؟! يا أخي الكريم سبق أن ذكرت بأن البعض يرى بأن النشيد مقصور على قضية واحد فقط، ولا يرى النشيد في غيرها، وهذا غير صحيح، وكما قلت بأن المنشد داعية، يجب عليه أن يتخاطب مع الناس بلغة عصرهم ومستوى أفكارهم، بأن يناقش قضاياهم، أن يقودهم إلى الخير، وهل الخير مقصور على قضية معينة فقط؟ أين بر الوالدين؟ أين الحث على مكارم الأخلاق؟ أين قضايا المجتمع الأخرى المتنوعة والمتعددة؟ هل تريدون أن يثقل المجتمع بكثير من المشاكل والهموم والسموم الموردة إليه ونحن نتغنى بموضوع واحد فقط قد لا يكترث به الكثير الآن؟ هذا غير مستساغ، بل هو نقيصة في حق النشيد ومنشديه، نقول (خاطبوا الناس على قدر عقولهم) هل ترى بأنه من المستساغ بخطيب ما يخطب في مكان قد ألمت فيه بالناس ضائقة وجوع.. هل من المنطق أن يخطب خطبة يحثهم فيها على الصدقة مع أنها من أعمال البر والخير، أم أنه يوصيهم بالصبر ويدلهم على المفاتيح التي تقود الفرج إليهم؟! فلنع ذلك، ولنبتعد عن مجرد الآراء الشخصية والشخصية فقط.
لماذا لم يقل محمد -صلى الله عليه وسلم- لحنظلة رضي الله عنه عندما قال له نافق حنظلة؛ لماذا لم يقل له في معافسة الأولاد والأموال هذه قضية هامشية، ولكنه قال له (ساعة وساعة) ونحن نقول فيما ننشده ذلك، ساعة لهذا الأمر وساعة للأمر الآخر، وما تراه أنت هامشياً هو عند غيرك جوهري .
أخي الكريم نفوس كثير من الناس في هذا العصر خواء، عكس النفوس في الماضي، وبالتالي نحن نحتاج إلى ترميم النفوس أكثر في الحاضر، فكيف تحث شخصاً على شيء نفسه في الأساس خالية من مقوماته، ولعل ذلك مفهوم.
أما أنا شخصياً فقد واجهت عواصف من الانتقاد، خاصة بعد شريط (أشجان) الذي أشرت إليه في السؤال، وأقول بأنني في كل عمل أرسم أهدافًا معينة، وطالما أن الإنسان لم يتجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بالحلال والحرام فلا تعدو الآراء والانتقادات عن كونها مجرد وجهات نظر، إن وضعت العمل لهدف، وهذا الهدف قد تحقق لدي والحمد لله، والشريط ليس ممنوعاً كما ذكرت؛ بل أوقف توزيعه بعد الزوبعة التي صادفت خروجه وهو يباع الآن والطلب عليه كبير جداً.

إن صح التعبير؛ هناك تيارات مختلفة بين المنشدين، حيث إن هناك من التزم النهج القديم، وهناك من أفرط في التجديد، وهناك من توسط... هل هناك تواصل بين المنشدين، وتبادل للآراء، وربما تنسيق في الأهداف، والخطط؟
أنا أعترض أولاً على كلمة (تيارات) ولماذا نقول تيارات؟! المفترض أن نسميها أساليب، وجميعها تصب في وجهات النظر التي سبق أن أشرت إليها، فالبعض يروقه أن تخرج أناشيده بشكل والآخر يرى خروجها بشكل، ثم لا ننسى أن هناك معطيات فنية مرتبطة بقدرة كل منشد عن الآخر، فمن يقدر يعمل ومن لا يقدر يقتصر على ما يقدر عليه، المسألة متعلقة بالنظرة التي يراها المنشد، ولكن الجميع متفق على المبدأ وهو الدعوة إلى الله .
وكلمة التيارات هذه حاول الكثير أن يبرزها ويوجدها من العدم لغرض في نفسه، وهو لا يعلم بأنه يهدم أكثر مما يبني.
أما مسألة التواصل بين المنشدين فهناك تواصل مستمر، وأنا أحرص كثيراً على التواصل مع إخواني المنشدين، حتى إن هناك لقاء دوريًا شهريًا يضم نخبة من المنشدين المعروفين نتبادل فيه الآراء، ونتناول فيه العشاء، حيث إنه في كل مرة على أحدنا، ومن الأسماء الثابتة أنا، وأبو عبدالملك، وأبو علي، وهاني مقبل، وعبدالعزيز الخنين، وخالد العويد، وسليمان العمري، والأخ خالد الخلف، وعبد اللطيف المواسن، وهناك أسماء غير ثابتة حسب ظروفها مثل الأخ عمر الضحيان وسمير البشيري وعبدالله العماري وغيرهم، وهناك جو من الأريحية والعلاقة المتينة برغم ما يشاع وما يقال تحت طيات كلمة التيارات هذه.

كيف ترى مستقبل النشيد الإسلامي؟ وما هي العقبات التي تواجهه؟
النشيد أرى له -بفضل الله- مستقبلاً مشرقًا، وأرى بأنه أصبح له دور بارز وأثر واضح وتأثير بيّن، بشرط أن لا ينسى القائمون عليه دورهم هم كدعاة ولا تنسى المؤسسات الإسلامية دورها في هذا العمل الخير، وألا تتحول المسألة إلى تجارة بحتة وصرفة.
ولعل أبرز العقبات التي تواجه النشيد تلك الانتقادات الصادرة من أهواء ورغبات شخصية بعيدة عن منطق الحوار والعقل وهي تضر ولا تنقع.

ولعل في الفاصل التالي رأي بعض الأصحاب في منشدنا الرمز

اليكم اخوتي بعض ما دار بيني وبين اخي الغالي محمد المساعد في ملتقى اعضاء المنتدى الأول في مدينة الرياض ,,,,,,
$ في البداية كات الجو ممزوج بالمرح والرهبه تظرا لأن أغلب الأعضاء الحاضرين كانو بالنسبة لي رموز وطلاسم بحيث انه يتطلب الأمر أن تسلم على كل شخص وهو يعرفك برمزه وعند جلوسي بعد السلام نظرت الى الأعضاء واذا برهبة الموقف تنسيني كل من ذكر اسمه اورمزه ,, ولكن بعد لحظات بدءت الذاكرة بالعودة وبرمجة الأسماء من جديد ,,
$ محمد المساعد اذا كنت قبل الملتقى معجب فيه مره فأوكد لكم بأنه زاد اعجابي به مليون الف مرة بعد الملتقى ,,, وليس في ذلك اي مجاملة ,, وذلك من خلال المواقف التالية:
1- عندما كنت اذكر ابو عبدالرحمن ببعض الأتاشيد القديمة كان يردد على مسمعي تلك القصائد بصوت شجي رباني بلا مكبرات صوت ولا مؤثرات وكنت اغمض عيني في تلك اللحظات واعيش مع نفسي ذكريات مضت مع تلك القصائد الخالدة ...
2- كان لشريط القابضون على الجمر ذكريات قوية وقد حزنت لفقد هذا الشريط ولكن ابو عبد الرحمن اعاد الى افئدتنا وليس اسماعنا تلك المحاورة الشعرية بين تلك الأم وابنها وهو يفصل لنا ويشرح لنا الأبيات حتى تمنيت لوكان بقربي جهاز تسجيل لكي انقل لكم روعة تلك القصيدة ,,,
3- طلبت من اخينا ابو عبد الرحمن ان يخصص للمنتدى انشودة كل فترة من الزمن وقد وعدنا بتلبية الطلب ولكن بعد ان يتم الأنتهاء من اعداد ؟؟؟؟؟؟؟ .
4- رائعة من روائع المساعد اختلفت انا واخي جار الفراق على في اي شريط كانت فأنا اقول القابضون على الجمر وهو يقول الحبيبان وقد شدى بها ابو عبدالرحمن في تلك المقابلة المباركة وانا اتذكر مقاطع منها وهي
في ديار سكرت فيها المطامع عالم .......... عاثر يرضع بارود المدافع ....

وهنا رأي آخر في منشدنا الرمز

الحقيقة أنا من المستمعين بل من المتابعين بتمعن وبشغف أيضا للمنشد أبو عبد الرحمن حيث أني تابعت جميع أشرطته أول بأول من وصية شهيد فرسائل إلى .. إلى ... سلسلة طويلة لسنوات عديدة عشتها مع المنشد إن صح التعبير وأعتبر نفسي مستمع من الدرجة الأولى _ لعلي أحظى بترحيب ولو مجاملة - من المنشد حفظه الله لقاء هذه السنين من عام 1413ه حتى تاريخنا هذا !!
كنت أتمنى أن أحظى بلقاء أو اتصال والحمدلله أني وجدت الموقع الخاص بمن كنت أتابعه طيلت هذه السنوات ...أخي العزيز محمد المساعد لازلت الأول عندي من بين المنشدين أتدري مالذي ميزك عندي ؟ دعني أخبرك باختصار:
1/ عنايتك باختيار كلماتك الهادفة المناسبة للواقع -حيث أني أتذوق الشعر قبل تقييم النشيد (بل وأنظمه أيضا)
2/صوتك الرائع والمميز والذي ظل طيلة هذي السنين لازال يحمل نفس رونقه مما يستثير ذكراتي قديما مع الأصدقاء كلما استمعت لأدائك
3/تطويرك لأدائك مما يزيل عنك الروتين كما هو ملاحظ من تنوع طريقة أدائك من خلال أشرطتك
4/لايكفي سماع أناشيدك مرة واحدة لتمييزك بل كلما عاودت سماع نشيدك اكتشفت شيئا جديدا إما من خلال الهندسة الصوتية أو كيفية نهاية الجمل ..و ..و ..
5/الوحيد من بين المنشدين الذي أترقب إصداراتك باستفهام كبييير؟ حيث إصداراتك تأتي على غير سابقه مما يفاجئنا هذا كثيرا والنفس بطبيعتها تحب المفاجآت خاصة ممن تخصص بها وأبدع
6/أنا المفضلين لدي من المنشدين هم ثلاثة لارابع لهم يأتي بعدك مباشرة أبو عبدالملك (وهوفاقك في نقطة واحدة ) بنظري هي أنه لازال يعتبر من المحافظين في أناشيدهم أي لم يدخل الآهات وممممممممم كما في أشجان ولي وقفة عند هذا الشريط فيما بعد .وثالث المنشدين وهو أبوعلي
طبعا هو يعتبر من الجيل الجديد لذلك أناشيده لا تقارن بأناشيدك وكذلك أبي عبدالملك (شهريا شريط على الأقل تـقريبا )لكنه أيظا محافظ لذلك تجد عليهما إقبالا شديدا من الجميع مع أنه تألق مع أبي عبدالملك غير أن النهيم الذي انفرد به مأخرا لم يكن به شيئا جديدا ....وله بقية
7/لذلك هؤلاء المنشدين وغيرهم من الغالب لا تستطيع التنبأ بأعمالهم القادمة أهي أفضل من السابقة أم لا إلا أني أجدك تتميز بهذه الميزة عن الجميع .
8/ وهو الأهم أنني لاأجد صعوبة في إنشاد أناشيدك كلها دون مبالغة فصوتي مقارب لصوتك -لاحظ أني قلت مقارب -حتى طلعاتك ونزلاتك في أشجان وكذلك شيخ يهان في أنا في الميدان مع صعوبة تقليدك لدى الكثيرين على غرار أبي عبدالملك وأبو علي .
كانت هذي مشاعري تجاه منشدنا .....

وهنا تعليق على منشدنا الرمز من أحد الأخوة

أولا : الناظر في طريقة المساعد الإنشادية لوجدها تسير على مراحل من السهل معرفتها وذلك أن كل مرحلة منها كانت في شريط ..وهكذا كل شريط يعبر عن مرحلة.
ثانيا : كانت تلك المراحل متتابعة من الحسن إلى الأحسن أي أنه كما هو معروف يعمل على أن يكون القادم أفضل من الحالي والحالي أفضل من السابق وهكذا ...
ثالثا :نبدأ (بوصية شهيد) خرج هذا الشريط مشترك مع منشد آخر يمثل النشيد الهادف المعتدل الذي يبحث عن الكلمة قبل الأداء مع أنه كان صوتك المؤثر أكثر من صاحبك حيث كان صوته من النوع المتوسط ويعتمد على درجة أو طبقة واحدة مما جعلك تستحوذ على أذن المستمع عندما تقول مقطعك مثل (عن هؤلاء وهؤلاء فكلهم لا ينتمييييي)
رابعا : ونزل شريط (رسائل الأول ) والحقيقة كان في نظري في تلك المرحلة أحرج المنشدين في الساحة لما لاقاه من رواج كبير حتى أني أذكر ثانوية بنات قد وضعوا نشيدة في حمى الحق في الإذاعة في تلك الأيام كان شاملا لنواحي عديدة من المشاكل الإجتماعية ...بعد ذلك أصبحت أتابع هذا الاسم محمد المساعد أينما حل حتى بعض المهرجانات قد تكون له مشاركة واحدة مع عشرة منشدين تقريبا فأشتريها !!ولا أندم ثم بعد ذلك منع الشريط وأنا تماما أعلم لماذا منع ..قد يكون النشيد وسيلة لعلاج بعض المشاكل لكن بعضها لايعالجه النشيد بل يهيجة..وحتى أنني قديما كنت عند أحد أهل العلم ندرس عنده ,ذكر بعض المآخذ من ضمنها على نشيدة في حمى الحق ؟؟
من ذا الذي ماساء قط*** ومن له الحسنى فقط..
وخامسا : ثم نزل شريطي ليلى والذئاب وأنا في الميدان على ماأذكر ..ليلى والذئاب لم يكن بالمستوى المطلوب وأن كان فيه لون جديد من قصيدة ليلى حيث كانت من الشعر الحر
وعندما سمعتها أحسست أنك كأنك من ألفها حيث ظهرت بصوت عفوي مؤثر من السهل الممتنع .
من باب الإنصاف أن بعض أناشيدك القديمة أتحدى أكابر منشدي زماننا أن ينشدوها !!
ولكن لوكنت لوحدك أيضا لكان أفضل بكثير لأنك جمعت بالشريطين صوت نجدي إن صح التعبير وصوت المنشد الآخر ماأدري مصري أو سوري مع التقدير.
سادسا : ( قعقعات ) وعاد المساعد صاحب أناشيد رسائل وإذا به يخطف الأضواء من جديد حيث أتى الشريط من حيث الكلمات المناسبة للواقع والأداء المناسب للكلمات والصوت المعروف للمساعد في مزيج رائع من هندسة صوتية وغيرها ..أعتقد أنه كان الشريط المناسب في الوقت المناسب..فلذلك أنا أنصح من الإستفادة من العوامل التي ساعدت في نجاح هذا الشريط ودراستها جيدا مع تطويرها في الأعمال القادمة بإذن الله.
سابعا : في هذه المرحلة لم تكن له أشرطة مستقلة على ما أذكر بل مشاركات مع أشرطة أخرى ومهرجانات عدة التي من ضمنها أفصح عن صدور الشريط المرتقب أشجان وأنشد نشيدة صاحبي وش فيك ... ؟
ثامنا : وهي المرحلة الساخنة في نظري حيث صدر الشريط الجديد كليا على الساحة ( أشجان)
وقد حصل مشكلة في تلك المرحلة كان أحد أطرافها الشيخ بن عثيمين وعلى ماأعتقد المنتج وقد سؤل الشيخ بن عثيمين عن الشريط ...
قد كان ماكان مما لست أذكره **فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر!
وقد صدرت فتوى صورت ووزعت من أحد مشائخ القصيم أن لم أكن واهم المنسلح فحصلت ردة فعل كبيرة لدى الكثيرين _ فقد أصبح أمر الشريط مشهورا وكتبت مجلة الدعوة في ذلك الوقت عن هذا الشريط وأظن أنهم عملوا لقاء مع منشدنا وضح كثيرا من الملابسات.
وأظنه أتى في الوقت الغير مناسب خاصة في وقت كان فيه العلماء بين مجيز للنشيد بضوابط وآخر محرم وآخر متوقف إضافة إلى ذلك الكثير من الملتزمين ممن عايشتهم كانت هذه الطريقة في النشيد جديدة عليهم مما نفرتهم نوعاما في بداية الأمر وأظن الشريط منع أوسحب فبحثت عنه كثيرا عند أغلب التسجيلات فوجدته أخيرا لدى تسجيلات واحدة في الملز مما جعل الذين نفروا من النشيد يتهافتون علي فيما بعد لشراءه لهم .
الحقيقة لما أتت ردة الفعل تلك كنت أنا طبعا من المتابعين للمساعد وليس لنوع نشيد معين حيث أني أيضا أحب التجديد دائما في كثير من شؤوني الخاصة ..
لكن باعتقادي أنهم لا يلامون في بعض الجوانب وذلك لأسباب :
1/الشريط من حث الكلمات الشعر العامي أتى من منشد غير متوقع أن ينشد بالعامي
2/الهندسة الصوتية والإخراج الرائع جدا حتى أعمالك التي أتت بعده لم تكن بنفس مستوى الإخراج !!
3/ حتى شكل الشريط الخارجي طبعا وسعر الشريط أيضا .
4/ كلمات الأمير عبد العزيز لأول مرة من شاعر واحد وكذلك أمير
5/ الآهات وما أدراك ماهي ؟؟
تقريبا هذه كانت في قالب جديد غريب نوعاما على المستمع الأول الذي اعتاد أن يستمع لرسائل وقعقعات..
ولكنه بلا شك كان مجهودا كبيرا أي ( متعوب عليه )
المشكلة الكبيرة في الشريط لولم يكن هناك آهات وهي تقريبا في قصيدة أحاول السجة
يعني لو كان هناك مراعاة لأذن المستمع.. لأنك انتقلت به من فصيح إلى عامي ومن متزن إلى آهات ومن جهادي إلى هموم وحرمان وغير ذلك الحقيقة العمل ضخم جدا لكنه لم يقابل بما يستحق للأسباب التي ذكرت ... تقريبا
تاسعا : أظنه بعد ذلك مرحلة ركود ثم نزل كل من إطلالة ورسائل الثاني ومشكلة هذين الشريطين أنهما أتيا بعد أشجان مما جعلني لا أحس بتلك المفاجأة التي اعتدت عليها في السابق أضف إلى ذلك رسائل الثاني كان فيه هدوء نسبي لا هندسة كبيرة في الصوت ولا حدة الإنشاد ثم المساعد يحاول الصعود للقمة من جديد طبعا في الساحة وليس عندي لأنه الأول ..حيث بعد أشجان إذا بأبي عبدالملك يخطف الأنظار والحق أنه أعاد للنشيد رونقه من حيث الإتزان وطريقة الأداء وحصل الإقبال على أناشيده وإن كانت بداياته أفضل منه الآن من _قضاء وقدر_ وحي على الجهاد السابع_وبعد ذلك توالت أشرطته واكتسحت الساحة والحقيقة أنه أجبر المستمعين عليه من كثرة إصداراته مما جعله في الآونة الأخيرة يصدر شريطا كاملا لأي حادث أو أمر أسبوعيا وشهريا مماجعله يصدر الأناشيد في الأونة الأخيرة بعفوية مع أن طبقات صوته محدوده فهو في النشيد الهادي أفضل من المتحمس ...
المهم أكل أبو عبدالملك الجو على أصحابه المنشدين ؟؟؟؟؟
وكنت أتساءل لماذا لايجتمعان في شريط واحد المساعد وأبوعبد الملك وإذا بشريط( تباريح )
وفيه النشيدة الرائعة تضرم نار الأسى في دمي .. ولو أنها في شريط خاص لكان أفضل وتبينت هنا مكانة المساعد وأبو عبدالملك حيث وضح الفرق !!!!
عاشرا : المساعد والحيرة أوالتردد المهم أنني بعد أشجان انتظرت طويلا كي يصدر شيئا يغطي على أشجان حتى أعياني الإنتظار...فلم يصدر شيئا يفاجئني به طبعا هناك بعض المشاركات مع بعض المنشدين لكني كنت أتساءل عن عمل شريط خاص يخرج به المساعد من جديد
يغطي على جميع الأشرطة الموجودة في الساحة الآن وما أكثرها.
حيث يملك المقومات المطلوبة للإبداع :الصوت المميز والأداء الإبداعي وغير ذلك من محبين ومساندين ومؤيدين أضم نفسي إلى قائمتهم .إلا أني أعتقد أنه تنقصه الفكرة ومنها ينطلق.. وسأعرض بعض الأفكار في الموضوع القادم _ الله يعينكم علي _ ( إقتراحاتي).
صحيح أنه نزل أخيرا شريط لماذا _ طبعا أتكلم عن تجربتي _ فهو لون جديد من حيث الأداء أي اللحن ومن حيث الكلمات المرمزة _ البلابل والفراشات ومعاني شبه غامضة فالشريط تجد صعوبة في فهم النشيدة وما يقصد بها الشاعر صحيح إن الشريط فيه تجديد ولكن ( برضو ) يالمساعد أنتظر منك مايشفي غليلي ..
نتساءل لماذا أشرطة المساعد مؤخرا ليست كأشرطة أبي عبد الملك وأبي علي أي شريط لماذا لم ينتشر كشريطي جواد الفجر والنهيم وغير ذلك ..بحسب ظني السبب يعود للطريقة المساعد المنطلقة من منهج أو خطة رسمها لنفسه فهو يسير عليها من أول شريط له ...
أما المنشدين التاليين- طبعا وهم من المفضلين لدي أيضا_ أعتقد أنهم يسيرون بلا خطة وإنما يسيرن مع الرأي العام ويركزون على أشرطة( المناسبات) لذلك صحيح أنهم يتصدرون التسجيلات في البداية إلا أنها تختفي تلك الأشرطة بعد عدة أشهر ..بينما أشرطة المساعد ربما يتزايد عليها الطلب حتى لو انقضى على العمل سنوات ولو أني أجد تسجيلات تبيع شريط رسائل الأول لذهبت لشرائه.......
يبدو أني أخذت راحتي بالكلام وأصبحت ثقيلا على القارئ لذالك هانت سوف أختم!!!!