![]() |
مقتطفات من ربى الأيام ـ صور بالداخل ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الأعضاء ... بادئ ذي بدء أود أن أشكر القائمين على هذا المنتدى الطيب ... الذي يحمل أغلى مدينة في الكون بعد مكة شرفها الله ... أعتبر بريدة جزء لايتجزأ من حياتي .. كيف لا وفيها طفولتي وشقاوتي وذكرياتي ... ولعلي ردا للجميل أن أروي لكم شيئا من مذكراتي التي حفظتها منذ الصغر وكتبتها منذ نعومة أظفاري ... وحتى يومكم هذا وأنا اكتب وأكتب كل ما أعيشه من مواقف وحكايات منها المحزن ومنها ما أرفع رأسي عاليا بعد قراءته ... لن أطيل عليكم ... فهذي مذكراتي ... ها انا أتصفح دفتر مذكراتي الذي أرهقته السنين ... وأختار لكم ما اجده يستحق النشر ... إقرءوها وخذوا منها ماتجدوه صالحا من تجارب الحياة ودعوا الغثاء الذي فيها ... ولعلي ابدأ من مرحلة الطفولة حتى أنهي ما أردت أن أقف عنده ... النقش الأول جدتي والإنتفام من المشاغب http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203103173.jpg لن أنسى هذا الموقف ماحييت ... كنت في السنة الخامسة الإبتدائية ... وكان من عادة جدتي ـ حفظها الله وشفاها ـ أن تذهب كل يوم إلى المخبز الذي يبعد مايقارب الأربعة كيلوات لكي تحضر لنا خبز الفطور ... وكنت أنا أو أحد إخواني نرافقها ... لا أعلم لماذا لم نكن نرافقها سوياً ... لكن حدث وقدر ... ذات يوم أخذنا الخبز ورجعنا قافلين إلى البيت ... من عاداتي التي أكرهها حتى اليوم أنني أمشي أمام من يمشي معي ... لا أستطيع المشي معه وإن قدر وأضطررت فتجدني أتخبط ذات اليمين وذات الشمال ... المهم ، كنت أمشي أمام جدتي وأنا أحمل الخبز ... تفاجأنا بهجوم من أحد قادة السيارات حيث انحرف بسيارته أمامنـا واقترب من جدتي كثيرا بسيارته وهو يقودها بسرعة عالية ... ارتبكت جدتي وسقطت على الرصيف وأصيبت بجروح في يديهـا ... ساعدتها على النهوض وأكملنا طريقنا للبيت ... وكانت برأسي ألف خطوة وخطوة للإنتقام ... في اليوم التالي ... خرجت إلى ذلك الطريق ومعي دراجتي ( مقاس 20 ) واختبأت خلف أحد الأشجار بانتظار تلك السيارة ان تظهر ... مر وقت طويل ـ أظنه كذلك ـ وأنا أنتظر ... ولكن لم أرها لذلك قررت الرجوع والإكمال في الغد ... وفي الغد أكملت مشوار الأمس وانتظرت خلف تلك الشجرة ... ولم يدم الأمر طويلا حيث رأيت تلك السيارة تمشي فلحقتها ... ولكن للأسف أضعتها ... وأنتم تعرفون السبب ... فسرعة السيارة تختلف عن الدراجة ... فقررت أن أنتظره من غد في نفس المكان الذي أضعته فيه ... وهكذا كنت كل يوم أقطع مسافة لا بأس فيها حتى عرفت مكان إقامته ... فرجعت إلى البيت لكي أكمل خطة الإنتقام في الغد ... ماذا كانت خطتي وماذا فعلت ؟ سأكمل لكم في وقت لاحق فالنوم بدأ يداهمني الآن ... أراكم بخير بإذن الله ... حبة بندول 28/5/1428 هــ |
أسلوب مشوق رائع وربما مروع ، لـعل ظروفي تسمح لي أن أتابع . |
متابع ..
:( غديك ماتصير زي بعض ناس إذا قال أكمل بعدين كود تحتريه سنة .. |
متابع والله ياشكلك بك حقك من الهبال اللي هذي بدايتها مطارد وتخطيط وانت بالصف الخامس |
رائع يا حبة البنادول ، اسلوب جميل ورائع ، وذكريات شجيّة جميلة !
لا تتأخر علينا أرجوك بفصول الذكريات ! |
أممممم يعني فيه اثنين نتحراهم يكملون أنت وقمر مـــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــ ـــــابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع |
محروم لاحرمك الله الجنة ، شرف لي أن تتابع ما أكتب . خوي السرور بإذن الله لن أطيل ، لكن انا اكتب وأضع يعني طازج . مسافر بلا عنوان :) القادم أجمل بإذن الله ، مازلت أستغرب جرأتي في الصغر . النهيم لن أتأخر بإذن الله . كن معي يانهيم . وحيد الخلان بإذن الله لن أقصر ولن يقصر اخي قمر . سأعود قريبا ، وأعتذر لتأخري عليكم ولعلي أضع البعض بعد العصر بإذن الله . |
احسنت تابع
|
معكـ حتى آخر حرفــ !!
دُمت .. :) |
انتقام وهروب http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203103173.jpg حانت ساعة الإنتقام ... أدواتي معي ... والسيارة أمامي ... نعم هذه السيارة التي انحرف بها صاحبها علينا لعبا ولهوا ... شرعت في تنسيم الإطار الأول والثاني فالثالث ... وأثناء تنسيم الإطار الثالث سمعت صوت إغلاق باب بيتهم ... لا أدري لم انقلبت حالتي من قمة الشجاعة إلى قمة الخوف ...وأحسست بأني وقعت في مشكلة عويصة ... لم أعي بنفسي إلا وأنا في ساحة منزلنا وأنا ألهث ... فقد أمتطيت صهوت دراجتي وسابقت الريح هربا من العقاب ... هذا الموقف أعتز به وأعتبر نفسي أنجزت إنجازا عظيما في ذلك الوقت ... ولم أخبر بفعلتي أحداً حتى يومكم هذا ( سواكم ) ... لعلي أتوقف هنا ... فنَفسي بالكتابة قصير ... ولعلي أعود غدا بإذن الله ومعي مذكراتي أيام المتوسطة ... بعنوان : أيام المتوسطة حامية الوطيس . |
الحمد لله على السلامه
أنا حسبته فيها قتل وسفك للدماء ههههههههههههه شكراً لك على اسلوب الفذ |
أشوا اللي ما تصّكـ :) !
فكك الله ! بانتظار هطولك الممرع ! |
مازلت متابع رغم قصر حرفك ..
|
سرد رائع ... واصل نحن في الإحـــتراء :: سفن اب :: |
أعتذر عن تأخري عليكم فظروف السفر لم تسمح لي بالمواصلة ... وها أنا أعود لأكمل مابدأت به ...وأشكر من عقبوا على ماسبق من كلام ... ولعلي أعود لهم بعد ما أنتهي ... أيام المتوسطة حامية الوطيس http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203103284.jpg أيام المتوسطة أيام جميلة لاتنسى ... اسميها مرحلة الألم والأمل ... ففيها مايسعد القلب وفيها مايكدره كالبلوغ ومخاطر الصحبة !!!! في أيام دراستي للمرحلة الثانية المتوسطة كان الطلاب بعمر أباءكم اليوم ... فتجد الواحد منهم قد كسى الشعر وجهه وجسمه منذ زمن ... وهو مازال طالبا في المتوسطة ... المضحك أنني أذكر أني كنت واقفا في الشارع فرأيت مطاردة لأحد الشرط لسيارة 200L وكانت في ذلك الوقت جديدة وهي أمنية الشباب ... أذكر ان سائق ال 200L كان يقود السيارة بيد واحدة وهو ينعطف هاربا ونصف كتفه خارج من النافذة ... وشخصية شماغه مايسمى اليوم ببنت البكار ... نعود للذكريات ... في أحد الأيام ... كنت جالسا بالفصل أثناء الإستراحة أو مايسمى ( بالفسحة ) وبينما أنا منهمك بحل الواجبات التي لم أنجزها في البيت ... تفاجأت بدخول صالح ... كان دخوله مريبا وهو يلتفت والإرتباك واضحا على محياه ... ماذا كان يريد سأكمل بإذن الله ... |
شيء رائع أخوي حبة
من الجميل ألا تنسى تلك الأيام أشجعك على الكتابة أخوي متابع لك ... |
متابع بشغف
رجاءا لا تتأخر علينا . عرق لزام |
شااكر .. لك .. هطل قلمك وتنقيطه ..
للرفع .. |
أتابع وعذراً على التأخر
http://www.buraydahcity.org/buraydah...1203104792.jpg قلت له وباللهجة المحلية : ـ صالح وش بك ؟ ـ هلا ..... تعال دف الباب معي لايدخلون يدقونن ! ـ وش السالفة ؟ ـ تعال وبعدين أعلمك بسرعة أنجز أولاه !! ـ طيب وتم إغلاق الباب ودفعه حتى يفتح ، وبعد لحظات إذا بالباب يدفع بشدة ! من خلف الباب : أفتح والله لأوريك أفتح يا ..... !! ـ لا منب فاتح أندزلع بس :D ـ أوريك بالطلعة ! ـ يالله بس تقلّع يالدبي ! وبعد هدوء العاصفة سألته / ـ وش السالفة ؟ ـ هذا سليمان ولد حارتنا ، أمس مرّ عند بيتنا بسيارة أبوه وهو مشغل الغناء ، ومير أجدع عليه حصاة وشوله يطول الغناء !! ومير ياقف يبي يجلدن وأهج منه واليوم هذاوه يلحقن بالمدرسة ! ـ ايييه وبس مير ! ماعليك اليوم أنا وياك نبي نجلده بالطلعة لاتهج . بعد وقت الدراسة وأثناء خروجنا من المدرسة حضر سليمان وهو يزبد ويرعد ، تم جلده والتنكيل به حينما تذكرت هذا الموقف أسعدني أمل الشباب في ذلك الوقت ، حيث أن لديهم غيرة ونصرة لدين الله فإنكار المنكر لديهم هو أمر حتمي بالفطرة وإن كانوا يعلمون مايترتب عليه من مضارّ ، سقى الله تلك الأيام ما أجملها ! التالي : صديقي العزيز يموت بين يدي ! |
أسلوبك راائع ومشوق ،، نحن بانتظارك فلا تُطِل علينا.......... استمررررررررررررررررررر:41 |
متابع ايها الرائع . . .
|
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/k2c69891.jpg
صديقي العزيز يموت بين يدي ! الخامس الابتدائية ، بعد يوم دراسي حافل بالاحداث ، عدت إلى البيت وأنا أقفز كالأرنب ، الثوب متسخ ، والوجه كأنه وجه جندي أمريكي شجاع ( في الفلم فقط ) فيه ألف لطخة ولطخة ، أوقفني ذلك الشيء الذي تحرك حينما رآني ، لحقته حين هرب ، قف أيها الشقي ، أوهـ لقد دخل بين الأغصان والشوك ، الحمدلله لقد أمسكته ، فرخ عصفور صغير ، وكأي طفل في جزيرة العرب أمسكت بالفرخ وأريته أمي وأخوتي ، أول مافعلته هو أن أسميه باسم أناديه به ، وسوف أدربه أن يقف على كتفي كما في أفلام الكرتون :102: ، تغيرت حياتي بعد ذلك اليوم ، فجلّ وقتي أقضيه مع العصفور ، أغني عليه أو احمله ، أو أشرف على رعايته ، كنت أقسو عليه كثيراً وألعب به كثيراً ، حين يأتي الغداء فإني أحمل له خبزاً قد ـ ربّص ـ بالماء ، وأقطعه له فتات صغيرة ، او اعطيه من حبات الرز حبة حبة .. حتى أتى ذلك اليوم ... عدت إلى البيت ، ودخلت غرفتي فإذا صديقي ـ سلمان ـ ( كما أسميته ) قد استلقى على جنبه وأخذ يفتح فمه ويغلقه ، مغمض العينين كسيراً .. ياااااااااااااااااااااااااااه كم هي لحظات مؤلمة لي وله ، أمسكت به وذهبت به تحت الصنبور ، رششت ريشه حتى ابتل ، يبدو أني زدت الطين بله ! جففته وأخذت أنظر إليه دامع العينين كسير الخاطر ، ماذا جرى لك ياصديقي ، أمرتني أمي أن أذهب إلى البقالة لأشتري أغراضاً ، رجوتها أن تصبر قليلاً فصديقي يحتاجني ، ولكن ألحت علي فذهبت ، حين عدت أخبرتني أمي أن عصفوري قد طار فجأة ... صدقتها ذلك الحين ، لكن عرفت حين كبرت أنه مات ، وأن والدتي لم تكن تريد مني حضور احتضاره .. رحمك الله ياسلمان :eek5 |
غفر الله لنا وله :113:
متابعين لحروفكـ ولهب الشوق يحرقنا .. الله يعطيكـ العافية .. |
يوسف 5
أشكرك على التشجيع والمرور ، حياك الله بيننا الفتى أحمد أرجو أن تكون مازلت كذلك ، وأعتذر عن الاطالة المنخرش حياك الله وسررت بمرورك هنا ، أرجو أن تكون استمتعت فيما قرآت النهيم ، خوي السرور أرجو أن تكونا مازلتما متابعين ، وأشكركما على التشجيع سفن اب أنت الأروع بمرورك اللطيف أيها المشروب اللطيف أبو هشام صدقت أخي العزيز ، تشعر بالسعادة حين تتصفح ذكرياتك ، مواقف مبكية ومضحكة وبريئة وساذجة مرورك أسعدني شكراً لك البقية انتظروني |
ماشاء الله
متابع بصمت |
سبحان الذي أحياك بعدما أماتك وإليه النشور .
|
عرق لزام
مرورك الأروع مرحبا بك هاهنا الشجاع العفو لك ياصديقي ، تشرفت بمصافحتك طموح في أفق الظلام أشكر لك الاطراء ، سرني مرورك أيها الجميل دعبل نجد سجع رائع وعلى القلب ماتع ، أشكر لك إطلالتك طالب طب ، الدعساوي 608 مرحبا بكما هنا ، ولعلي لا أتأخر كما هي العادة النهيم إنها الأربعين يوماً ياصديقي ( :bad ) |
مُـبْـهِـر ..! متـابـعـون .. :) |
الساعة الآن +4: 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.