![]() |
وَجْـد !
* * * [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يا شاعر الوجد كم في الليل من وصب= وأنـة . . في شغاف القلب .. تختنق مع نجمة الليل . . تبكي العين في وله= وكم . . تغنت قـلوب . . حين تحترق وكم . . للمسة حـبٍّ . . فيك أفزعها =صوت الوشاة وأنت الراحل .. . القلق أبوح بالوجد . . قد جاءت تهدهدني= فمزق القلب . . . أنفاس . . لها عبق [/poem] * * * [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مــن عطرها ترقص الأزهار في دلل =وتنشـــد الطير .. والأغصان تعتنق أعـلل النفس . . فـي ليل يؤرقنـي =أن التي رحلــت يوما . . سترتفق ! عودي إلى عشّك الهادي . . . مغـردة =عودي إليَّ يكاد القلــب ينصعـــق ولّت سنون الصِّـبا . . تجـري معاتبة= وخامر النفس . . فــي ليلاتها الأرق [/poem] |
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أغضُّ جماحَ الوجدِ بينَ الجوانحِ =بِدَمْعٍ مِنَ العيْنِ الطَّليحَة ِ سافِحِ وإنْ هبَّ علويُّ الرِّياحِ تطلَّعتْ =نوازعُ منْ شوقٍ على الصَّبِّ جامحِ كَأَنَّ الْتِوائي مِنْ جَوى ً وصَبَابَة ٍ =ترنُّحُ نشوانٍ منَ السُّكرِ طافحِ حننتُ إلى وادي الغضى سقيَ الغضى= حيا كلِّ غادٍ منْ سحابٍ ورائحِ أكرُّ إليهِ نظرة ً بعدَ نظرة ٍ =بطرفٍ إلى نجدٍ على النّأي طامحِ ولمّا جزعنا الرَّملَ قال لنا السُّرى= ألا رفِّهوا عنْ ساهماتٍ طلائحِ فنمنا غشاشاً ثمَّ ثرنا منَ الكرى =إلى كُلِّ نِضْوٍ لاغِب الصَّوْتِ رازِحِ وَقَوَّمتُ مِنْ أَعْناقِها عَنْ ضَلالِها= بِأَرْجاءِ عُرْيانِ الطَّريقَة ِ واضِحِ وقد كَلَّفَتْني دُلْجَة َ اللَّيلِ غادَة ٌ =شبيهة ُ خشفٍ يتبعُ الأمَّ راشحِ وتوردني والشَّمسُ ذابَ لعابها= وقَائِعَ تَحْكيها مُتونُ الصَّفائِحِ فَطَوْراً أَجوبُ الأرْضَ فوقَ مَطِيَّة ٍ =وَطَوْراً على ضافِي السَّبيبَة ِ سابِحِ وأبكي بعينٍ يمتري عبراتها= تَبَسُّمُ بَرْقٍ آخِرَ اللَّيْلِ لائِحِ وقَلْبي إذا ما عاوَدَ البُرءَ هاضَهُ= بُكاءُ حَمامٍ يَذْكُرُ الإلْفَ نائِحِ وهيفاءَ نشوى اللَّحظِ والقدِّ والخطا =غذيَّة َ عيشٍ في الشَّبيبة ِ صالحِ تَلَفَّتُ نَحْوي في ارتِقابٍ وَخيفة ٍ= تَلَفتُّ ظَبْيٍ في الصَّريمَة ِ سانِحِ أصابتْ فؤادي إذ رمتني مشيفة ً= على طمحاتٍ منْ عيونٍ لوامحِ وقد علمتْ أنَّ الرَّميَّ بقاؤهُ =قَليلٌ بِسَهْمٍ بينَ جَنْبَيْهِ جارِحِ [/poem] |
جميل جداً . تقبل مروري . محبك قرنقش |
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سأُضْمِرُ وجدي في فؤَادي وأكْتُم= وأَسْهرُ ليلي والعواذلُ نوَّمُ وأطْمعُ من دَهري بما لا أنالهُ= وألزمُ منه ذلَّ من ليسَ يرحمْ وأرجو التداني منكِ يا ابنة مالكٍ= ودونَ التَّداني نارُ حَرْبٍ تُضَرَّمُ فمني بطيفِ من خيالكِ واسألي= إذا عادَ عني كيفَ باتَ المتيَّمُ ولا تَجْزَعي إنْ لَجَّ قوْمُكِ في دَمي= فما لي بعْدَ الهجرِ لَحمٌ ولا دَمُ ألم تسمعي نوحَ الحمائمٍ في الدجى= فمنْ بعض أشجاني ونوحي تعلّموا ولم يبْقَ لي يا عبلَ شخْصٌ معَرَّفٌ =سوى كبدٍ حَرَّى تذوبُ فأَسقمُ وتلكَ عِظامٌ بالياتٌ وأَضْلعٌ= على جلدِها جيْشُ الصُّدودِ مخيِّمُ وإنْ عشْتُ منْ بَعد الفراقِ فما أنا= كما أدَّعي أني بعبلة َ مُغْرَمُ وإنْ نامَ جفني كانَ نومي علالة =ً أقولُ لعلَّ الطَّيف يأتي يسلّم أَحِنُّ إلى تلكَ المنازلِ كلّما =غدَا طائرٌ في أيكَة ٍ يترَنَّمُ بكيتُ من البيْنِ المُشِتِّ وإنني= صبورٌ على طعن القنا لو علمتُم [/poem] |
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر =وَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْ فسوادُ الَّليلِ ما إن ينقضى =وبياضُ الصبحِ ما إن ينتظَر لا أنيسٌ يَسمعُ الشَّكوى ، ولا= خبَرٌ يأتى ، ولا طيفٌ يَمر بَيْنَ حِيطَانٍ وَبَابٍ مُوصَدٍ =كلَّما حرّكهُ السَّجانُ صَرْ يتمشَّى دونَهُ ، حتَّى إذا= لحِقَتهُ نبأة ٌ منِّى استَقَر كُلَّمَا دُرْتُ لأِقْضِي حَاجَة ً =قالَت الظُلمة ُ : مهلاً ، لا تَدُر أتقرَّى الشَئَ أبغيهِ ، فلا =أجِدُ الشئَ ، ولا نفسى تقَر ظُلمة ٌ ما إن بِها من كوكبٍ =غيرُ أنفاسٍ تَرامى بالشَرَرْ فَاصْبِرِي يَا نَفْسُ حَتَّى تَظْفَرِي =إنَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَر هِيَ أَنْفَاسٌ تَقَضَّى ، وَالْفَتَى =حيثُما كانَ أسيرٌ للقدَرْ [/poem] |
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أرى نارَ وجدي أطفأتني ولا تُطفَى= وَسِرَّ غَرامي قَدْ خَفيْتُ وَلاَ يَخْفَى كَأَنَّ الصَّبَا أَهْدَتْ إلَيَّ تَحيَّة ً= تُعَرِّفها نَشْراً وَتَنْشُرهَا عَرْفا وبينَ بُيرتِ النَّازِلينَ على الحِمَى= غزالٌ أبى أن يعرف الوصلَ والعَطْفَا [/poem] |
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماذا يروعك من وجدي ومن قلقي= أم ما يريبك من أجفاني الدفق هَنَاكَ بُرؤك من دَائي، ومن سَقَمِى= ونوم جفنيك عن همي وعن أرقي إن كنتَ قَدَّرْتَ أنَّ الحبَّ مَوردُه= سهل فإنك مغرور به فذق لتستبيح ملامي أو ليفسح لي =سدادُ رأيِك في جَهْلِي، وفي خُرُقِي لا تحسَبَن الهَوى ما كنتَ تَسمَعه= من مُدَّعٍ لم يُعالِجْه، ومُخْتَلِقِ هَذا الهوى ، لا هوَى القَيْسَين، إنَّهما= عاشَا مَلِيًّا، وذَا مُوفٍ على رَمَقي فإنْ بقيتُ، وبى ما بي ، فَقُل: رَجلٌ= في الميتين ولكن للشقاء بقي وإن أَتَانِى حِمامٌ أستريحُ بهِ= فيا لها منة ً للموت في عنقي ولستُ أشكُو اصْطبارِي عندَ نَائبة ٍ =ولا فؤادي بخفاق ولا قلق يروعني كل يوم بالفراق وما =بقاء صبري مع الروعات والفرق فَما غَدَوتُ بشَملٍ غَيرِ مَجتمِعٍ =إلا ورحت بهم غير مفترق ولا تبسمت أبدي للعدا جلداً =إلا تميزت من غيظ ومن حنق وقد غَرضْتُ بِعيشي من مُفَارَقتِى= أغر أروع طلق الراحتين تقي [/poem] |
شاعر فذ لله درك
|
حبيبنا قرقنش مرحباً بك وشكراً لمرورك .
سر مباح ، هذه القصائد انتقيتها لكم من خلال المرور على بعض القصائد الفصيحة الجميلة ، فلذا هي ليست من نظمي ، وشكراً لمرورك . |
جميل ماسطرته أناملك دمت لنا،،،
|
إن كنتَ قَـدَّرْتَ أنَّ الحـبَّ مَـوردُه ... سهـل فإنـك مغـرور بـه فــذق
|
يبدو أني سؤفنخ بذا ....!!! |
إنتقاء رائع جداً جداً حفظكـ الباري |
كنت أعرف ذلك لكن أقصد قائل القصيده هو شاعر فذ لله دره
وانتقائك مميز |
شكرا للجميع .
[ ج . ق ] ! |
آه .. كم تهيضني تلك الكلمات
وهذا النوع من الشعر .. فلكم استمتع به ,, وبقراءته .. ونعم الاختيار أخي النهيم ,, وهذا من حسن ذوقك .. ويبدو أن تمتلك ذائقة شعرية عظيمة .. وياليت لو كملت إحسانك وذكرت أسماء قائليها , كما ذكر أحد الإخوة |
متميز أبا معاذ كما هي عادتك .. انتقاء رائع |
أنتم المتميزون بحضوركم !
شكراً لكم ! ولكل واجـــد .. |
الساعة الآن +4: 05:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.