![]() |
غض النظر أهلي عرب ... ( مابقى لي غير إنتي ياحبيبه ) ...!!!
[frame="2 90"]
لا تَعذلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ ... قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومه حَداً أَضَرَّبِهِ ... مِن حَيث قَدّرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً...مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً ... بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرار مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي ... صَفـوَ الحَيـاةِ وَأَنّي لا أَودعـُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَى ... وَأَدمُعِي مُستَهِلّات وَأَدمُعُهُ إليها دوماً ... قبل ميعاد زفاف الرجل الأول في حياتها.. وبعد رحيل الحب الأبدي من بيتها... إلى النخيل التي أسقطت رطب الفجر على سجادتها.. إليها بعد ميعاد تخرجي بسبع سنوات عجاف .. وإلى كل شراشف المتهجدات في محاريب رحيل أولادهن .. إلى كل امرأة أربعينية لفت شعرها احتراماً لقهوة الضحى .. لك وحدك ولهن.. ،،، 1422 هو عام الوجع في حياتها وفي نفس العام رأيت دمعتها الثانية.. الأولى كانت على والدتها عندما آثرت أن ترحل محدودبة الظهر .. والثانية على رحيل ولدها ..الذي تعودت على رائحة شعره حينما ينافس ثوبها على جسدها وأيهم يظفر بالقرب منها.. الرحيل لم يكن من نوع الأجساد المصحوبة برائحة الكافور المخيفة.. بل هو خطوات ابتعدت عن الغرفة الصغيرة والتي كنت أبقيها مفتّحة النوافذ لكي يعبث النسيم برائحة أمي ..حتى الطيور باتت ليلتها مبتهلة بانتظار شيء مخيف.. غداً يرحل كاسيها ومطعمها ..!! لا أدري كيف ستمر الجمعة الأولى عليها من دون ولدها ومن الذي سيذهب للدكان الصغير ليحضر لها أشياءها القليلة .. قبل ان تختم سورة الكهف .. وكيف سيمر العيد دون أن يصحبها لصويحباتها وحكايات من الذاكرة الأولى.. ستمر يا أمي وذاك الولد أصبح في بيته الطنجي يصارع قلبه مع عواهر طنجة ..كيف يرحل ذاك النقاء من مهبط عينيه يوم أن أشعلها حباً لك ...وكيف ستهبط يده على مصحفه ليفتح صفحات الغفران في آماله البعيدة .. اليوم يشبه وجه الرحيل يوم افتراقنا تماماً.. يوم آثرتِ أن تبكي كثيراً وقت تخرجي وكأنّ القلب حاستك السادسة نحو البعد .. أسألك الآن بعد هذه السنوات _ و(بيننا يا ضياء عمري بحور) _ هل لا تزالين محتفظة بثوبي الذي سرقتِه خلسة وأنا أكتب على جدار الغرفة لابد من الرحيل... حتى النسور كئيبة .. والدمع في عيني مريض .. أغداً ..يوشّحك السواد?.. لا باب يطرق ..لا شراشف .. لا وطن .. كل الدروب تسوقني نحو العدم .. أألفت موطنك الجديد ..؟!! وغربة الأبد الشفيف تكاد تنهش ما تبقى فيك .. من لحظ الشروق .. أألفت شرشفك الجديد ..؟!! يا ويحهم حتى الأسرة بطنوها رائحة العقوق.. ولدي الضنين .. هذي بقايا قهوتك الزكية .. حَنِّي بها يدك الصغيرة .. هذي بلابلك اليتيمة.. اسقِها دمعة من دمعتيك .. فغدا سيُسمعك القبطان ترتيل السفر.. ستردد الترتيل .. كما تعويذة السحر .. سنوات يا أمي والغربة تنهش بعضي .. هل مازالتْ نخلة البيت ظلاً لأختي الصغيرة .. من يفتح غرفتي الآن ومن سكنها بعدي ..؟ كيف سيمر عيدك الخمسيني دون أن أختار لك خبزة البرّ التي ورثتِ عشقها من أمك ..؟ كم عليّ أن أدفع ثمن الخيبات لتعرفي أن المكان الأخير هو أشبه ما يكون بأسطورة أوديب الذي شوّه بقية عمره يوم أن كان نصفه الأول أكثر تشوها .. يا لصعوبة العمر وأنا أتلصص وجوه الخمسينيات أبحث بينهن عمّن يشبهك عمّن تتلحف شالها صبحاً وتنام عليه مساء .. لا أحد هنا يشي بملامحك.. كلهم غرباء إلا امرأة مغارة هرقل .. حِنِّي عليه .. هو لم يعد طفلاً يسابق خطوتيه .. هو لم يعد يحمي براءة سيفه الطيني .. من تسرب دمعتيه.. حِنِّي عليه .. هو لم يضنَّ عليك بثوبه الممزق فوق . أرصفة الرغيف .. هذي بقايا خطه .. من ذا يرتب خزنتك .. ثوبي ومعطف والدي وجرائد الصبح .. الحميمة .. وبقية الأسرار .. هل كتبناها معاً..؟!! وقرأناها سوياً ..؟!! كيف شوّهنا وجه ذاك الحب بأعواد الثقاب .. ؟!! كيف أحرقنا أمسنا ..؟!! وهدمنا جسرنا الطيني في نهر الفرات .. بعد ذاك الأمس .. امنحيني فرصة استحم الحب فيها بين (..) بي فضول يا أمي أن أسألك عن صغيرة وُلِدَتْ أنوثتها بعد رحيلي .. هل فتحتم لها باب الخطاب. .هل كتب العشاق لها قصصاً تسربت مع عصافير الصباح .. يقولون من الذي يستطيع أن يرسم وجهاً خارج التاريخ فرسمت لهم وجه نواة من بلدي ..لم يكتمل نضجها بعد .. أختار دائماً أن أسمع صوتك في يوم مطير .. (أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي .. فمذ ولدت وعندي عقدة المطر ) هي رهبة الليل الرعيد .. دائما أشعر أن المعطف لا يحميني كما ضفائرك من شتاء المغرب البعيد .. أختار ذاك المكان العلي حيث سور (المعجازين) والذي ينام فوقه شيوخ ومسنو طنجة قرب فوهة المدفع بحثاً عن ذواتهم بين محيط وبحر .. لعلي أجدك يوماً هناك .. ولو في أسبانيا .. عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتنا ... جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ sf_317@hotmail.com |
مشكور أيها الأديب الأريب أبوزياد رائع بكل ماتعنيه تلك الكلمة --- أول رد --- |
رائع جداً أبوزياد الصالح .
شكراً جزيلاً لك . ثاني رد :) . |
موضوع رائع يابو صالح
:41 :41 :41 :41 :41 :41 ثالث رد:41 :41 :41 :41 :41 تحياتي |
مقال محبوك مليئ بالدرر والأصداف لولا الطول .. :D . . . الر رقم : ( 4 ) |
بصرااحة ماقريته.. لان هذي الاشياء يبغالها قعدة ..ان شاء الله أقراه.. بس قريت مقتطفات..حسيت انه شي.. بالتوفيــــق.. |
خلوها ..
انا الرد رقم (7) :oo خير إن شاء الله .. الظاهر صار موضوعي مساجلة شعرية ... آخ بس كله منك يافنتولين .. أنت اللي بديتهم يالله عاد وقفهم .. عموما لي عودة لكم المغرب إن شاء الله |
في سرحة المسجد الترابي
الواقع شرقا كان أحدهم متكئا يقراء قبل غروب يوم جمعة كنت انظر إليه بتأمل ... لمحني والدي فقال : إن استمر على هذا المنوال والتزم الطريق فسيكون نجما في إبداعه واهتمامه بالإنتاجية الشخصية كذلك كنت أبازياد موفق في دروب الخير والإبداع ،،، أبا زياد هل تؤمن معي بقول القائل : رجعو إيام المسجد الترابي ولو يوم ... ،،،رسيل الخير،،، |
رسيل الخير يبدو أنك نسيت أن تقول الرد رقم (8)
:) أبو زياد الصالح أتمنى أن تكون بخير دائماً لك فائق الود . طبعاً الرد رقم (9) : ) |
:081:
|
وانا 11 :D |
مايصير كذا يا اخوااان ... الموضوع متعوووب عليه و مزين بمحاسن من الكلمااات البديعة ... وانتم كل واحد يقول الرد رقم كذا وكذا ... مايصير ... خلاص لا احد يقول بعد هذا الرد ... لي عودة إن شاء الله لا اكمل القراءة واعلق بشكل اوسع ... الرد رقم 12 <<<<<< الله يخلف على نصيحة تعرفه :D ماعليش ابو زياد بس غصب طلعت هالنكته ... لان بطبعي اني نكوتي كككككككككككك <<<<<<<<<<<<<<<< واضح ياخفيف الدم :p :D ... |
نظرت في لوحة المفاتيح .. أردت أن أجاريك .. فأكتب تعقيبا على ما نثرت .. فنطقت .. أما تخشى مقارعة الكبار .. أم أردت الهزيمة في وضح النهار .. أبو زياد الصالح .. أقف لك ولقلمك احتراما .. وأرفع لك القبعة .. تحياتي |
مافيكم فايدة ..
ـــــــــــــ فانتولين .. هلا فيك وغلا ... شرفتني (طالعة غصب) مشكور .. ــــــــــــــــ الأديب الحبيب الصباخ هلا فيك .. مشكور على طلتك الجميلة .. ثالث رد .. ــــــــــــــــــ الحبيب همس المحبة .. هلا فيك وغلا .. شرفتني ... ـــــــــــــــ |
اقتباس:
وش أديب الله يستر عليك ! ! ترى ماعندي شيء :) . الله يجزاك خير . |
الحبيب ..صاحب سمو ..
هلا فيك وغلا .. شرفتني يالغالي .. شكرا لمرورك .. ــــــــــــــــــ أختي الآنسة .. حياك ... وإن شاء الله يعجبكم حتى بعد ماتقعدون وتقرونه .. شكرا لك .. ــــــــــــــــــــــ الحبيب رسايل الخير .. هلا فيك وغلا .. ردك وقفت عنده كثيرا كثيرا .. هو ذاك المسجد الشرقي الطيني .. آه لتلك الأيام الخوالي .. أنا لا أعرف من تكون الآن ..لكن بلغ والدك الحبيب السلام .. وأخبره أنا على العهد .. وإن حصل بعض تقصير لكن نسأل الله العفو .. وسنبقى كذلك .. أما المسجد الترابي ..فجماله بالظهور المنحنية ..لابترابه وطينه .. شكرا لك .. ـــــــــــــــــ |
.. حروف تربت في جعبة عملاق .. فحريٌّ بها أن تهتز و تعتز .. قضيت لحظاتٍ سعيدة من تلك الكلمات السديدة . فشكراً لكـ أيُها العملاق . |
بريماكس بعد أنت ..
أولا هلا بك وغلا .. وأنا بخير .. ها انبسطتوا إنكم قلبتوا موضوعي ردية ..:bad يالله تستهلون كل خير .. ـــــــــــــــــــ زين ياوحداني .. كمل الناقص .. خاربه خاربه ..:oo ــــــــــــــــــــــ صقر الوادي .. فرحت بردك اول ماقريته .. بس الله يخلف خربتها في الأخير ..:029: يعني كأنك جاي بس تقول ردي رقم كذا .. يالله ماعلينا .. اللي بعده .. ـــــــــــــــــــــ الحبيب حاذق .. ياهلا فيك من ممشاك لملفاك .. إي والله انت اللي جيت بالوقت المناسب بعد ربعك اللي فوق ..:07: مشكور على مرورك ... ــــــــــــــــــــــــ |
الأســـتــــــاذ أبـــو زيــــاد الـــــــصــــــــالح لا أستطيعُ أن أقولَ عنكَ إلا أنكَ غريزٌ في الأدب وبليغٌ في العبارة وبديعٌ في الإِستعارة ... وأعلمُ أنَّ هذا لا يكفي ... لكن هو مجرد تسجيل حظور فقط ... وإلا إبداعاتُك وحروفك فقد غُصنا بين ثناياها ... وتقفُ أقلامُنا حجراً صغيراً أمام جِبال شموخ أدبِك ... فلا تستطيع ُأن تُعبِر عن مدى إعجابَها بحروفك الدافئة . |
أستاذي الفاضل أبا زياد ، سال قلمك فأدمعني ، وبقايا زفرة في صدري تقهرني رفقاً بنا فلا مجال لنا سوى البكاء والقهر مع زفرة الألم ، سامحك الله . |
اقتباس:
اعترف انني مطفوق ولكن هي طفاقة الهسترة و ما ادراك مالهسترة ... فما البث ان ينطبق علي قولهم ( هاجتن به ) ... وكفاك الله شر تلك اللتي تهج بالبشر :D ... لقد عدت إليك رياااح ولست بريح لعل ما في جعبتي يرتقي لماسطر ها هنااااا ... وإن كنت افسدته بمداخلتي الاولى فانت اهل لــ تنحى اللآئمة وتدمحها ... ابا زيااااد لطالما تابعت سطورك في الساحاات ... وجدت فيهاااا النخبوية و الغموض اللذي يشتت فكر متلقيها في كل ناحية ويفرق الشتات اشتاتاً متفرقة ... لتضع القارئ في رحلة شتات مضنية ليجمع مايستطيع ان يلملم به جراح ثقته في فهمه التي اهدرتها سطورك ... فتارة اقول انك في ذاك المعسكر القابع على سفوح المكاره مع اصحاب الايادي الندية الحانية القاسية في مواطن المنشط ... وتارة اقول انك تعيش في ذلك القصر ذا الابواب المرصعة بالذهب والفضة والجدران المخملية ... ابحرت مواكب افكاري ومشت فلك افهامي على بحر متلاطم الامواج وقبطانته تلك الاربعينية اللتي مالبثت ان توارت خلف حجاب الصمت تاركة خلفهااااا مواخر تصارع البقاء ... تلك الاربعينية بنت افكارك كادت ان تغرقني قبل ان ترحل والدتها او ولدها ... وليت شعري من يتذكرني كما هم ... الان وقد قذفت بي الامواج على هذه الجزيرة النائية ... أسألك اين رست افهامي اقريب ام بعيد ... ؟؟؟!!! ... |
ياهلا وغلا بالصباخ واهل الصباخ كلهم ..
أبدا ماأخذت فيك مقلب ولا حاجة .. أقل شئ نحول للمعنى الأول .. وهو الكرم .. شرفتني ياجميل .. ـــــــــــــــــــ أهلا ومرحبا ..بالحبيب الصمصام .. وينك ووين أيامك ..( أو انا اللي ويني ) لك وحشة .. أشكر لك كلماتك ومرورك .. حياك .. |
الحبيب الجميل مهاجر ..
|
الحبيب الجميل مهاجر ..
هلا فيك وغلا .. شرفتني .. وفاقدينك .. وافر التقدير .. ــــــــــــــــــــــ ياحيا الله السمو .. ويارب تصبحه بكل خير .. شرفني مرورك .. وياجعل أيامك كلها أفراح وسعادة .. |
خلاص مافيها فايدة ...ياصقر الوادي ..
العذر وعاذرينك .. وأنا أقدر أزعل عليك ... منك لله .. |
يرفع
لمقام صاحبه |
اقتباس:
. . تحيااتي لقلمك المبدع ... |
الزميل الغائب أبو زياد ..
ترعرع في كنفها المؤودة والوائد .. بين بحرين ملأهما التاريخ دماً .. أمست على كأس خمر فأصبحت على قهوة الصباح !.. صباحك كل إشراق أبيض مثلماً الخلفية التي تزركش بها مقالاتك .. رعاك الله أيها الأديب .. معذرة مني أن كان ردي في آخر الطابور .. ولكن جئت أقول زر حبا لا غباً .. محرمة عليك ساحاتهم 40 دقيقة تستغلها في ساحتنا هنا .. موفق .. |
الساعة الآن +4: 10:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.