|
.........مــخــتــصــر الــعــلــمــانــيــة........
الـعـلـمـانـيـــة العلمانية عبارة عن عزل الدين عن الحياة الإجتماعية للأفراد أو فصل الدين عن الدولة. وقد ظهر مصطلح العلمانية في القرن التاسع عشر الميلادي ليعبر عن وجهة المنكرين لوجود الله, أو الذين يفصلون بين وجود الله وتأثيره في الحياة. ويرى دعاة العلمانية أن العقيدة الدينية والهدي السماوي ومايتبع ذلك من اتباع الدين وطاعة الله والوقوف عند حدود شرعه لا يجب الالتزام بها إلا في حياة الأفراد الشخصية باختيراهم, أما ما عدا ذلك من شؤون العالم من حياة الناس فإنه يجب أن يعالج على أساس المادية البحتة وفق رغبات البشر ووجهات نظرهم وميولهم. وقد نشأت العلمانية نتيجة لرد الفعل الذي أصيب به الغربيون حين وقف الكهنة النصارى حجر عثرة أمام الفكر الواعي الذي يهيم بحثاً وراء الحقيقة, وحاربوا كل عقل متحرر مستنير, فتحول العداء بين العلم والكنيسة إلى نظرية مستقلة أصبحت حجر الأساس في قاعدة المدنية الغربية, تقول: ((دع ما لله لله, وما لقيصر لقيصر)) وهي التي نسميها على ألسنة بعض الناس اليوم بعبارة أخرى تقول: الدين صلة بين العبد وربه, أي أنه إذا كان الإنسان يؤمن بوجود إله يستحق العبادة وحده دون ماسواه فله أن يعتقد ذلك على أن تكون عبادته في نطاق حياته الفردية. فالعلمانية كما ترى تنقض عرى الإسلام وتجعلها كهنوتاً ممسوخاً. والإسلام دين عام شامل يتناول جوانب الحياة كلها في العقيدة, والعبادة, والمعاملة, والسلوك, والتشريع, والقضاء, وشؤون الحكم, ومجموع ذلك هو الذي يسمى ديناً. ((الإسلام والمدنية الحديثة)) للأستاذ المودودي. كتبه أخوكم في الله: أبو عبدالله منقول اسم الموضوع فقط.. |
مشكور اخوووي على الموضوع الذي يوضح العلمانية ويبين مراميها.
|
أشكركِ على التواصل..
ننتظر بقية الأعظاء.. |
جزاك الله اخي وحيد الجزيرة على هذهي الكتابات الرائعة ,, واسال الله ان تكون ممن يحملون لواء الامة ,,
اخوك / محب ابن تيـميـة . |
وياك..
آمين يارب العالمين.. |
أخي العزيز : وحيد الجزيرة ..
جزاك الله خيراً على الكلام على هذه الفئة الخبيثة من المجتمع .. وهؤلاء العملاء المنافقون أشد ضرراً على الأمة من أعداءها الخارجيين .. وفي مجلة البيان -قبل عددين تقريباً- مقال جميل جداً جداً عن الليبراليين والمنافقين بعنوان (الليبراليون الجدد لهم في تاريخنا نظير) .. حيث قام الكاتب بعملية ربط بين منافقوا اليوم والمنافقون الذين نزل فيه القرآن .. وهي عملية ربط موفقة .. أنصح الجميع بقراءته .. والاستفادة منه .. وفق الله الجميع ؛؛ |
أبو عمر السحيم : حبيبنا أبا عمر .. شرف لي أن يخط قلمك في كتاباتي .. دمت لي عزيزاً , , , كما كانت إطلالتك دائماً جميله زدتها جمالا حبيبي .. أشكر حظورك |
يرفع,,للأهمية
|
للرفع الله يرفع قدركم..
|
وحيد الجزيرة..
نعم لقد اخصرت لكنك افدت نعم العلمانية في وقتنا هذا يجب التنبيه لخطرهم ومعرفة مايرودن لكي نكون في وضوح لمرادهم لديننا فهم الان الشغل الشاغل والكلمات والمقالت في الاعلام وغيره استحوذ عليه.. اللهم لاتدع لهم راية جزيت خيرا ياوحيد |
جزاك الله خير
|
هلا بالبي وحيد الجزيرة .. شروط العلمانية .. لحط الشنب بحلااااوة .. تذكرة ذهاب واياب لأمريكا .. افطار كبدة خنزير .. غداء مرقة تسلب املح اقرن .. عشاء مفطح خنزير .. يرجع للسعودية .. ويتكلم عن حقوق المرأة الضائعة .. وهو هالحمار مالقى لوه وظيفة .. قرأة كتب وروايات شيخهم الجليل غازي القصيبي .. علشان الاستشهاد .. عمود صحفي ويسب الهيئة .. وسلاام ائليكم .. سي يو .. |
اقتباس:
يكتب بماء الذهب لافض فوك ولا عدمك محبوك |
جزاك الله خيرا , واسأل الله أن يحمينا من هذا المنهج ومن دعاته
|
اقتباس:
بوركَ فيكِ أخيتي.. |
يعطيك العافيه ياوحيد الجزيره وبارك الله فيك |
جزاك الله خير
|
اقتباس:
بارك الله فيك.. |
لكن المشكلة هي من يصنف الناس ويقول هذا علماني وهو ليس بذلك
غازي القصيبي رجل مسلم وإن كان أخطأ لازم يصنف عييييييييييب عليييييييكم |
ياأخي معتدل لماذا لا نصفهم وهم يصنفوننا بكل أسم فمن تصنيفاتهم لنا (الوهابيين ، الرجعيين ، الأسلاميين ، الأسلامويين ، المتطرفين ، الأرهابيين ، المتخلفين ) وتجزعوا إذا وصفوا . نحن لم نصنفهم بوصف أتينا به من جيوبنا ، هم يأخذون ما يأتيهم من الغرب ويريدوا أن ينفذوه علينا بأسم الديقراطية ، فمن الديقراطية ترك ماأتفق عليه العامة .
|
اقتباس:
|
الله يجزك خير ويجعله في مزان حسنتك |
اقتباس:
ألا تعلم يأخي أن هناك شباب مراهقين ويسوقهم هوائهم إذا لم يبين لهم الحقيقة من هؤلاء إلى مثل هذه الأرىء ؟ أنا أعلم أنك قصدك أن تعزني عنهم ولكن بذلتهم نعتز . واشكرك أخي ابوربا وجعلك الله لي عونن عليهم . أمين . |
اقتباس:
|
اقتباس:
شروط ولا أحلى من كذا..ههه بالنسبة للعمود..بهذي صدقت..أذكر سمعت مره لليشخ سعد البريك..يتكلم ويقول أنه غير مسموح لنا بأخذ راحتنا بالكتابة والحرية...إلا في الملحق الإسلامي المصاحب لجريدة المدينة..أما غيره فلا..فبعضهم يمسح مايرد من الكلمات..!! وأليكم السلام والرحمه.. |
اقتباس:
آمين . . . |
جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاكـ ـ ـ ـ الله خـ ـ ــيـ ـ ـ ـرا ً,, |
هذا رابط الموضوع الذي أشار إليه "أبو عمر " وفقه الله في "مجلة البيان" ( الليبراليون اليوم لهم في تاريخنا نظير ) لعبد الملك بن عبد الله آل ملفي http://www.albayan-magazine.com/bayan-237/bayan-19.htm وهذا موقع" حقائق الليبرالية الخفية" : http://www.lebraly.com/inf/ |
تري بعض الناس تلقاهو بالمسجد اول واحد وخارج المسجد تشوفة يكذب ويتكلم بالناس ويظن بالناس الظن السي ويغش ب البيع والشراء رح سوق التمر وتشوف بعضهم وش يسوي اذا شفت المحفر تحتية يختلف عن فوقية وفيه ناس اكثرين عمل صالح بالمسجد وتعامل حسن مع الناس
|
اقتباس:
|
اقتباس:
افهمن من كلامك ان هنالك من يصنف هذا الشخص بأنه علماني..؟ |
::::الترجمة الحرفية لليبرالية :::: : الليبرالية مشتقة من كلمة الحرية الإنجليزية "liberty" وهي مذهب يرى الحرية في اعتناق ما يشاء الإنسان من أفكار والتعبير عنها بشكل مطلق .. و مرجعي اللغة الإنجليزية ، و لو بحثَ أخي المبارك في جميع تعاريف الليبراليين و غيرهم من نقّاد هذا المسلك لوجدت مداره على معنى ( الحرية المطلقة ) تبعاً للغة الإنجليزية .. و كما أسلفتُ في ردي أنه لا يوجد تعريف اتفق عليه لتحديد الليبرالية ( اصطلاحاً ) و ليس لغةً، و لك أن تتناول غير كتاب أو تأخذ بكلام المفكرين الغربيين و غيرهم من العرب ، ثم تنظر في التعاريف التي لا تتطابق .. |
أشكرك على موضوعك الأكثر من قيم
ولكن من أراد أن يستزيد من هؤلاء الأفراخ ((العلمانية)) وكشف ماهم عليه فليستمع إلى شريط قيم وهو ((أفراخ الإفرنج)) للشيخ بدر بن نادر المشاري فقد كشف شيخنا الفاضل حقائقهم ... وإليك أخي رابط الشريط http://www.twbh.com/sounds/al_afrang.rm |
معتقدات العلمانية : - الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة. - الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية. - الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني. - الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف. - الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي. - تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح. - إحياء الحضارات القديمة. - اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها. - تربية الأجيال تربية لا دينية. - نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية. من كتاب الموسوعه الميسره |
العلمانية في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها: 1- في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت. وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه - الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها - بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة. أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م. وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا. 2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر. 3- الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م. 4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م. 5- المغرب : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م. 6- تركيا: لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة. 7- العراق والشام: ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما. 8- معظم أفريقيا: فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار. 9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية. 10- انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية: حزب البعث، الحزب القومي السوري، النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية، القومية العربية. من كتاب الموسوعه الميسره |
:::: العلمانية ::::: فلم يكتب أحد عنها كما كتب عنها الدكتور سفر الحوالي ، لتميزه بالتعمق في اللغة الإنجليزية و اطلاعه على أغلب المؤلفات في الشرق و الغرب ، مما يخص هذا الموضوع .. و لعلي آتيك بفصل التعرف بهذا المذهب فقد قال الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله - في كتابه الفذ العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة : لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) في الإنجليزية، أو (secularity) بالفرنسية[1] وهي كلمة لا صلة لها بلفظ "العلم" ومشتقاته على الإطلاق . فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه (Science)، والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة (Scientism) [2] والنسبة إلى العلم هي (Scientific) أو (Scientifique) في الفرنسية . ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم: (روحاني، وجسماني، ونوراني... ). والترجمة الصحيحة للكلمة هي (اللادينية) أو (الدنيوية) لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد. وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف الذي تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة: تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (secularism): (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها). ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ(Secularism) تعرض نفسها من خلال تنمية النـزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة. وظل الاتجاه إلى الـ(Secularism) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية [3] . ويقول قاموس العالم الجديد لوبستر ، شرحاً للمادة نفسها: 1- الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك، وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات (Practices) يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة . 2- الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة.[4] ويقول معجم أكسفورد شرحاً لكلمة (secular): 1- دنيوي، أو مادي، ليس دينيا ولا روحياً: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة. 2- الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية [5] . ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة: (Secularism). "اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألاَّ تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة . وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين"[6] . ويقول المستشرق أربري في كتابه "الدين في الشرق الأوسط " عن الكلمة نفسها: "إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب الطبيعي والوضعية كلها أشكال للادينية، واللادينية صفة مميزة لـأوروبا وأمريكا ، ومع أن مظاهرها موجودة في الشرق الأوسط، فإنها لم تتخذ أي صيغة فلسفية أو أدبية محددة، والنموذج الرئيسي لها هو فصل الدين على الدولة في الجمهورية التركية [7] . والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو "فصل الدين عن الدولة" وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة، ولو قيل: إنها فصل الدين عن الحياة لكان أصوب، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية إقامة الحياة على غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود، فبعضها تسمح به، كالمجتمعات الديمقراطية الليبرالية، وتسمي منهجها (العلمانية المعتدلة -Non Religious) أي: أنها مجتمعات لادينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى (العلمانية المتطرفة-antireligious)، أي: المضادة للدين، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها. وبديهي أنه بالنسبة للإسلام لا فرق بين المسميين، فكل ما ليس دينياً من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهما[8] . الحواشي : 1. الكنـز، معجم فرنسي-عربي، جروان، المصدر السابق: [1030] 2. المصدر السابق: [1024] 3. Ency. Britannica Vol.Ixp.19 4. Websters New world Dictio. 128 B 5. Oxford Advanced learners Dic of currcnt english: 785 6. Websters Third New Internatioal Dic.: 2053 7. Religion in the Middle East A.J.ARBERY Vol: 2606-607 8. انظر: تفصيل حكم الإسلام في العلمانية في الباب الخامس من هذه الرسالة. |
اقتباس:
بورك فيك |
| الساعة الآن +4: 12:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.