![]() |
كانت بدايتي في المساحة الخضراء ... فشكراً يا ..... ////لعلها تكون (خاطرة)///
بسم الله الرحمن الرحيم إليكم هذه التي أسميها : :::: خاطرة :::: للذكريات صورٌ بديعة ، و معانٍ رفيعة .. للذكريات شعاع تستنير به الأرواح و تضيء به القلوب ، فتبصر الماضي ببساطته و سهولته ، و تتطلع إلى المستقبل بآماله و طموحه .. قلبت صفاتٍ ماضية من حياتي فرأيت ذلك الإنسان البسيط يعيش من أجل يومه ، يفكر في غدهِ القريب بكل براءة أو بكل غفلة ، فالغاية - حينها - هي تحقيق الفرحة و الأنس بالصحب و الخلان تارة ، و بالأهل و الأخوان تارة ، و باللعب و العبث أخرى .. كنت أمسك بالقلم و أتأفف من حمله و لم أكن أعلم أنه سيحملني يوماً إلى آفاق بعيدة ، و أرجاء فسيحة ، حاولت مراراً أن أكتب فكنت أستصحب الخجل فأبوء بالفشل ، ثم أمزق الورق و أرمي القلم .. تزدحم الأفكار فأحتار و تضطرم نيران الحس في القلب فلا تجد من يطفئ لهيبها و يخمد نارها ، فتظل تحرق القلب حتى تخبو ثم تخبو ثم تنتهي ، بعد أن عاثت في جدران الجنان ، و أهلكته بلظاها ... هكذا حينما يكون القلب محكم الإغلاق بلامنفذ ولا مُتنفس ، حائراً يتوجع ولا يكاد يُبين فلا أنيس و لا منقذ .. دخلت هنا في هذه المساحة الخضراء للمرة الأولى ، كنت أراقب و أتابع ، و أقرأ و أتصفح و كأني تائه في غابة ، أو معصوب بعصابة .. في هذه المساحة الخضراء وجدت قلمي ينزف و ينبض و يقذف الحمم و يطفئ نيران القلب و يضيء لي الدرب و يترجم عن معاني الحب ، و يستبدل البعد بالقرب ، و الوحشة بالأنس ، و الأحزان بالسلوان .. في هذه المساحة الخضراء تعلمت و تعلمت .. فقرأت ووعيت ، و نهلت حتى كبرت و نميت ، شربت ماء حلو المذاق فكان برداً و سلاماً على روحي و كان بلسماً و شفاءً لجروحي .. عن أي شيء أحدثكم ..! و عن أي ذكريات أحكي ..! إنني أتحدث عن روضة خضراء ، كُسيَت بأزهار الحب النقية ، و عطّرت بروائح الطيب الزكية .. من روضتنا التم الشمل فدارت أحاديث المودة و صيغت حكايات الأخوة و المحبة فازدانت روضتنا بنضرتها و ازدادت روعَة بخضرتها .. (بريدة ستي) .. قدمت لي الكثير .. شكرٌ من الأعماق أبعثه إلى كل من قام على هذا الصرح ، و سقى هذه الروضة .. أبعث أرق التحايا إلى أولي الفضل علي و لهم مني جميل الدعاء .. و بهذا يكتمل العقد منظوماً تقرأ فيه : كانت بدايتي في هذه المساحة الخضراء فشكراً لأهل الفضل و العطاء.. ولا زلت أجهل الكثير و الكثير .. و سبحان القائل : {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} كلي أمل أن يكون هذا خفيفاً ممتعاً .. |
.
. مشرفنا وأستاذنا الصمصام .. أخذتنا مع أجمل الأقلام .. وصُغت لنا حُلو البيان وعذب الكلام أتعلم حتى الجرح هُنا يزيد تعلقنا ومحبتنا أردد دائماً سأنزف بقلمي مادام في شراييني دم يجري وجودي هُنا مُجرد تسطير حروف الشكر لكـ أيها الغالي . . |
لا تعليـــق |
أوّل طــالب " خرّيج "
. . الصَمصَام لكَ في القلبِ مكانا . . :) |
0 0 كتبت ,, فأبـدعت ,, فأعجبت أبي عـبدالعزيــز ,, أنت الآن بحت بمايجول بدواخلنا وخواطرنا جميعاً فتحدثت نيابة عنا ,, أســأل الله أن يـديم المحبة تلك ,, 0 0 كما أسـأله أن يســددك 00 وأن يحفظك 00 وأن يوفقك لخيري الدارين ,, 0 0 0 :) |
.. قاهر الروس / وجودك الدائم يدفعني للأمام ، فبارك الله في و فيما تخطه أياديك .. |
. . . لا أعلــم أوَ أتكلـّــم عــن [ بــريــدة ستــي ] أو عــن جميــل حــروفــكـ لا أعلــم لا أعلـــم لــذلــكـ ســـأكتفــي بقــول : [ بــاركـ اللــه لنــا بمنتــدانــا ، وفــي صمصــامنـــا ] . . . |
إبراهيم اليوسف / كعادتك .. شكراً لمرورك يا شُعلةً تضيء في هذا المنتدى .. |
أخي الصمصــام..؛ أبدعت وكَفى..؛ أسأل الله أن يُزيدكَ مِن فَضله..وأن يُديم لكَ من تُحب ويحبُوكْ..؛ وَلكَ شُكر.. يَمتد مِن أرضْ الأجلآل..؛ سآحِره.؛ |
أهلاً بأبي عبد العزيز..
هل هذه وداعية مؤقتة؟ :) تحياتي |
يالهذه الخاطرة ,! أبدعت كالعادة .. أسأل الله أن لايحرمك من أحببتهم , ومن أحبّوك في هذا المنتدى الشامخ ! بوركت أبوعبدالعزيز . |
بصراحة روعة والله روعة أخي هذه الكلمات الجميلة من قلب صادق ,,
أسلوب رائع كلمات أروع ومعاني عميقة وعذبة,, لك مني جزيل الشكر على طرحك المميز,, دمت بخير.. |
أبا عبد العزيز هنيئا لنا بهذا الصرح , وهنيئا لهذا الصرح بوجودك أيها الرائع , تسجيل إعجاب لا أقل ولا أكثر . . . |
أبو عبد العزيز ،
كم تبقى الحروف حائرة عندما أريد أن أعلق على كتاباتك ، تبقى عيني تتأمل خانة الرد السريع ، ويداي فوق أحرف لوحة المفاتيح ، ثم أظل هكذا حتى أظن أن بيني وبين حسن التعبير مفاوز ، فأنسحب بصمت وأخرج بهدوء ، وقد رد عليك قلبي بمالم تكتبه يدي ، وبين القلوب طرقاً لا يعرفها إلا المحبون . دمت لمحبيك وأرجو أن أراك قريباً أخوك إبراهيم اليوسف :) الأصلي |
الساعة الآن +4: 03:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.