![]() |
الرواية للتسلية فقط!!
إن الرواية الإسلامية تعاني من التأزم الذي يخلقه أرباب الإتجاهات التقليدية , أوبالأصح البدائية ظانين أنها تقوم_فقط_ على النص الشكلي , أوالعاطفة المشوبة بالإثارة , ويعتقدون أنهم في عهد كتاب الأغاني , أوقصص العرب , أوألف ليلة وليلة , أوعيون الأخبار ..أو..أو.. فلذلك نجدها"أي الرواية" تتقازم أمام الروايات ذات الإتجاه الآخر!! ومما يخفى على كثير من الناس , أن الرواية تحتاج لصاحب المواهب الكثيرة , والإدراك الثاقب, والثقافة الواسعة!! إن الإتجاه التعبيري في الرواية الإسلامية قد فقد مقوماته ومركزيته.. فأكثر الناس يجهل أن الرواية تتكئ أساساً على الرؤية الفلسفية , فإذا رأينا سارتر _رأس الاتجاه الوجودي_ وجدنا أنه جسد فلسفته في الرواية والقصة , وكذلك تولستوي , وفولتير, وفيكتورهيجو , ونجيب محفوظ , وتوفيق الحكيم , وغيرهم الكثير الكثير.. فلذلك تجد أن بعض الناس يظن أن الرواية للتسلية فقط!! وهذا من تجليات ارتباط الأدب بالفكر.((ذلك التجلي الذي ينكره هؤلاء البدائيين في التفكير)). وأنا أرى أن التضمين الفكري في الرواية , على نوعين: أما النوع الأول فهو إبراز المنطلقات التي ينطلق منها صاحب الإتجاه في محور يجسده الأشخاص . أما الآخر فهو تجلية المنطلقات الإسلامية من خلال اللاشعور, وذلك من خلال إبراز الأشخاص الذين ينطلقون في هذا الإتجاه إبرازا مثاليا ,,وغيرها من تلك الوسائل... فعندها نفهم أن الرواية ليست فناً أدبياً خالصاً , وإنما هي مرتبطة في الفكر, وكذلك في تصوير الحالة الإجتماعية لدى مجتمع ما , و كذلك في تصوير الحالة النفسية , وغيرها من الروايات المختلفة الشكل من حيث الإطار الذي قامت عليه .. كمالايفوتني أن أذكر أن عامة الروايات الإسلامية تفتقر إلى تسلسل الأحداث وترابطها , وتفتقر كذلك إلى أساليب الإثارة والتشويق , وذلك لأنهم يجهلون المعرفة لقوانينها!! مثل أسلوب الخوف والرجاء , فهو يعبر عن محاولة شد القارئ للقصة من خلال استعمال أسلوب اليأس والرجاء.. وغيرها من الأساليب.. هذا الكلام كتبته في سرعة خاطفة .. كماأني اختصرته اختصاراً أرجو أن لايكون مخلاً.. محبكم : العائد الأول |
كلام مقنع وفكــر متزن
راق لي كثيراً اقتباس:
كلام سليـــــــم إختصارك كان وافي أستمر ونحن نتابــع |
رائع ..
|
.
. أردت التعقيب فقط علي أبو محمد النجدي يبدو لك أنك نسيت أو لم تقرأ أبداعات المنفلوطي وأكثر رواياته كانت من الادب الفرنسي المحافظ علي ايه حال للاسف لايوجد لدينا كُتاب روايه اسلاميه علي المستوى المنشود ألا اللهم نجيب الكيلاني ومحمد الحضيف وأن كان يشوبه شي من :i121 .... قبل فتره طلع علينا كاتب اسمه العريني صاحب ( دفء الليالي الشاتية) و(مهما غلا الثمن) وحقيقة أنصحة بأن يترك المجال لغيره فهو ليس أهل للروايه ولاتبعد عن الشعر وقصص الاطفال |
اقتباس:
كلامك ليس صحيح أنصحك بأن تقرأ لـ نجيب الكيلاني دم لفطير صهيون كذلك لاأنسى حبيب قلبي ابوشنبات المنفلوطي رحمة الله |
اقتباس:
وأنت بعد نقدك ليس صحيح البته و كلامك لم يروق لي كثيرا |
اقتباس:
.، .، اخي محمد الكويتي .، اتمنى ان تكتب في محرك البحث جوجل : د.عبدالله العريني .، ولتبحث عن هذا الشخص ومن هو .، تمنيت ان لو توسطت في طرحت وانت وتقول خرج علينا قبل فترة كاتب:i125 .، لا أريد الاطالة لأني متأكد ان الجميع يعرف ويعلم من هو الاديب :د.عبدالله العريني .، وإن اردت اخبرت به .، ولكن التعليم بالممارسة انجع طرق التعلم كما يقول التربويون .، . . نرجع لأصل الحديث وهي مسألة الرواية .، فكما تعلمون اعزتي ان مصطلح الادب الاسلامي هو مصطلح حديث واصله سابق .، حيث يعني به الادب المحافظ .، وبهذا سندخل فيه كل رواية محافظة .، هذا بالنسبة للمصطلح .، واما بالنسبة لجنس الروايات الاسلامية فالكل يعلم ان مجتمعنا يمر بمرحلة مراهقة مع الرواية او دعني اسميها عنفوان .، واجمل مافيها ان جعلتنا نعرف من هم ادباؤنا .، والكل يذكر هذه الاسماء : د.عبدالله العريني .، منذر قباني .، د.محمد الحضيف .، د.محمد جربوعة وغيرهم .، وماذا قدمت للساحة الادبية .، بقي ان نعرف ان هه الفورة قدمت لنا صوراً مشوهة وروايات خديجة .، حيث رأينا كيف ان الدعم المفرط اخرج علينا روايات هي حروف مبعثرة في صفحات بيض .، ومن تجول في معرض الرياض للكتاب عرف هذا .، وكما قال عرار-مصطفى وهبي التل- : كلما تعلم مراهق كلمتين في الجنس ، وحفظ بعض أسماء الخمور ، كتب رواية وطبعها في بيروت . ولكم ودي بعثرات |
عفواً أنا لست موافقاً لكم، من خلال قراءتي لبعض الكتاب وهم: منذر قباني ومحمد الحضيف ونجيب الكيلاني ..وغيرهم ممن لا تحضرني أسماءهم، أجد أن الرواية الإسلامية فيها الكثير والكثير، وبالإمكان أن يظهر ماهو أفضل من ذلك.
شكراً لكم. |
اقتباس:
ماشاء الله.. أجدك تقطنين في كل مقال كتبته!! تشكرين من الأعماق.. يسرني مرورك ومتابعتك لمقالاتي .. أثابك الله.. تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
اقتباس:
لأنه جعل عامة الروائيين الإسلاميين يجهلون قوانين الرواية ... وإني أتساءل: إلى أي حد وصلنا حتى نطلق هذا الحكم بشيء من المجازفة الغير محمودة أرجو من الأخ الكاتب أن يرجع بصره في الروايات الإسلامية ليبرهن لنا بالمثال الواضح لأن مثل هذا الموضوع لا يكفيه العرض بسرعة خاطفة كما أشار الكاتب بل حتى وإن أردنا نقد مثل هذه الأمور فإنه يجب أن نتعامل مع هذا النقد بشيء من الحذر لماذا؟! لأننا في هذا نعطي فرصة للطرف الآخر الناقد بـ(غيظ) . . ولا يعني هذا السكوت . . لا . . بل هو النقد الموضوعي الخالي من الكلمات الجارحة لمن نعتز بهم . . فلو أردنا أن نحاكم الأخ الكاتب لألفاظه في هذا النقد الذي طرحه بسرعة خاطفة لوجدنا: 1- أن الكاتب جعل الروائيين بصفة عامة يعتقدون أنهم في عصر ألف ليلة وليلة و...و..و... وهذا فيه مخالفة لما نرى من واقع الروايات الكبيرة التي تضاهي وبكل فخر مايقدمه الطرف الآخر . 2- وصفه لهم بالتقليدية ولا أدري لم سلم منه أصحاب المنهج التقليدي لثقافة اللحم والجنس الرخيص ، فهم أولى بمصطلح(التقليدية) من أولئك الذين يعتبرون في مصاف المقارعين لأهل الباطل ثم نطلق عليهم هذا المصطلح .... حتى وإن كان للتقليدية نسبة في طروحاتهم فلا ينبغي أن نطلق هذا المصطلح هكذا جزافاً عليهم . 3- ولنقرأ للكاتب هنا: اقتباس:
على الكاتب أن يبين أن غالب الروائيين الكبار لم تغب عنهم هذه النضرة للرواية أعني أن الرواية قائمة على إبداء فلسفة خاصة ، أما الذين يظنون أنها للتسلية فقط فهم دهماء الناس وليس الروائيين الكبار . . . نحن رأينا العمل الجبار الذي قام به الروائي الكبير(نجيب الكيلاني) زكذا منذر القباني في روايتيه: حكومة الظل والجديدة(عودة الغائب) وغير ذلك مما لا سبيل لحصره هنا ... خارج التعليق: لم أكن لأكتب هذا الرد إلا لما رأيت ختم التميز موسوما هنا ... وإني إذ أقدر للإدارة رأيهم فإني أعتبرهم قد جازفوا بعض الشيء في ممارسة هذا الختم على خاطرة بسرعة خاطفة لموضوع يحتاج إلى النظرة الفاحصة مع إيراد الشواهد والبراهين على النقد المطروح . . |
الأولى أن تناقش بخاطرتكـ هذه الناس من حيث كونهم (متلقين)
ولا يتأتى هذا النقد للرواية الإسلامية من حيث هي ومن حيث كتابها يعني أن نقدكـ هذا يصح أن يطرح لـ(الناس) وليس لمن يمارسون الرواية إنشاءً |
اقتباس:
أهلا بأبي محمد.. صدقت إن الشخصية العربية قد استفادت من الحضارات الأخرى , ليس في مجال الأدب فقط بل في عامة الأشياء.. فإذا تمعنا في الدولة العباسية وجدنا أنها استفادت من النظم الفارسية في مجال الحرب وتنظيم الجيوش حتى في العادات وفي نظام الخلافة وكذلك في اللباس وفي عامة الأمور الحياتية.. حتى أنهم استفادوا من الحضارات الاخرى في جانب الغناء!!! فأول من أتى بالغناء طويس المغنى وذلك في زمن الدولة الأموية ثم أتى من بعده معبد والغريض وابن شريح وابن عائشة وهؤلاء كلهم في الدولة الأموية ثم في الدولة العباسية ابن جامع وإبراهيم الموصلي وغيرهم كثير.. أما في مجال الأدب فقد استفادوا من الفرس فوائد عظيمة متمثلة تلك الإستفادة في شعر المولدين وغيرهم ..مثل والبة بن الحباب وابن المعذل وأبي نواس وبشار وغيرهم , ثم أتى من بعدهم مسلم بن الوليد(صريع الغواني)ثم أتى من بعده أبوتمام حبيب بن أوس الطائي((وهو أعظمهم)). ولكن هذا التجديد في الشعر قد لاقى ردة فعل من قبل بعض الكلاسيكيين أمثال الأصمعي وغيره كثير , وممن ثار ضد التأثر هذا الجاحظ فإنه لم يقل بأن المعاني منثورة في الطرقات((كماهو قوله المشهور ردا على الذين يفضلون المعنى على اللفظ))إلا لأجل حقده على أهل التجديد لأن جل استفادتهم من أهل فارس كانت في المعاني الجديدة والمبتكرة فلذلك كان الشعراء يستفيدون من الفرس في جانب المعنى أكثر من غيره ..ومن المضحك حقا أن الجاحظ هذا كان يهتم في نصوصه الأدبية في المعنى أكثر من اللفظ!! وهذا من تناقضه!! كمالايفوتني أن أذكر بأن الصراع قد امتد إلى زمن وثم توقف,, وقد بقى هذا الصراع في زمن البحتري((صاحب النمط القديم في الشعر)) الذي قد تهاجى مع ابن الرومي صاحب التجديد في الشعر .. ولاننس بأن حبيب بن أوس كان فيلسوفا واستفاد من اليونان استفادة كبيرة من حيث توليد المعاني وغيره فلذلك لم يولد هذه المعاني القوية التي بهر الناس بها إلامن أجل استفادته من الفلسفة!! وانا لاأقصد بقولي هذا إلغاء الطابع العربي!! بل أقصد الإستفادة من الحضارات الأخرى مع بقاء خصوصيتنا الحضارية.. أما في الجانب القصصي عند العرب فهو كثير , ولكنه لم ينحى الجانب الفلسفي , فإذا تمعنا في كليلة ودمنه وجدنا أن غايته إبراز الحِكَم .. أما مقامات الحريري وبديع الزمان فإنها تهتم بالجانب اللغوي وجانب الهندسة اللفظية((التي قد أضرت بالأدب ضررا بالغا)).. أما الأغاني فغايته نقل المعلومات وجمعها عن الشعراء والمغنيين.. سرني مرورك كثيرا.. تشكر على هذا التعليق الجميل.. محبك: العائد الأول. |
مبدع بحق أبا محمد ..
أفقت من غيك السادر ردحاً من الزمن فكتبت فبورك في قلمك .. الرواية وإن كانت طريقاً لتغيير الأفكار والعقول في منطقة العقل اللاواعي فهي أيضاً تبقى للتسلية وللمتعة أينما حللنا وحيثما رحلنا .. عقول الصغار هي التي تفكر في التسلية فقط ولكنها في النهاية تشكل عقولهم حسب رؤية الراوي إن خيراً فخير وإن شراً فشر .. تقبل فائق الود والتقدير لجميل بنانك .. |
اقتباس:
تحياتي.. محبك: العائد الأول. |
الساعة الآن +4: 03:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.