-:|[ اختبار قياس التدين والالتزام ..... سارع باختبار نفسكـ : )
 

القضاء على ما أسميتيه ( الأختبارات ) غير متحقق لأنّ من طبيعة الناس معرفة بعضهم البعض ولا يتحقق هذا إلا بالتصنيف فمعرفة الحالة الماديّة مثلاً أوجد صنف الفقير والغني والمتوسط أو المستور ، وكذلك في باب الدين فمعرفة قدر الدين أوجدت المطوّع والزقرتي والمستور أو العادي .. الخ .
فهذا مالا يمكن تحقيقه ..
ولكن لو قيل بتغيير البنود التي على أساسها يصنّف البعض لكان أجود ، وهو ما نفيتيه في مشاركتك .

[COLOR="Black"] أيمكننا الجلوس أسبوع كامل من دون (لقافه)[/COLOR] ,,,, لايمكننا طبعا ...

الأخ الكريم أبو العباس .,’

حينما نريد تغير البنود فإنه يستوجب علينا

معرفة أعمال القلوب

لأنها هي المقياس الرئيسي لتدين

وذلكـ علمٌ خاص به سبحانه وتعالى





أطيب تحية : }



:)

بما أنكِ تحدثتِ عن التصنيف، فأقول بأن التصنيف طبيعة من طبيعة البشر، ولا يمكن أن تُلغى أبداً!
بإمكانك مشاهدة شعوب الأرض من غربها إلى شرقها، ومن شمالها إلى جنوبها، لتشاهدي كيف يتم التصنيف وعلى أشد أنواعه.
نحن نعتقد أننا الوحيدون الذين يعيشون في هذا الكون، وأن كل المساوئ لدينا، ولو أن أحدكم كلف نفسه قليلاً من العناء وقرأ عن الشعوب الأخرى لعرف بأن التصنيف شيء طبيعي وجبلي في البشر.
ومن سافر كثيراً سيعرف هذا الشيء أكثر ممن قرأ.
:)

لن أقول أني من محبي قراءة كتب تتكلم عن الشعوب وطبائعهم وقد قرأت كثيراً

لا

لكني تغربت ، وسافرت ، كثيراً
قابلت أشكال وألوان البشر


لست أتحدث عن التصنيف مجملاً

بل عن التصنيف الديني الذي يتم من دون تفحص سوى المظاهر
وهي ليست قياس له

حينما تقول عن شخص أنه غني ويجمع الكثير على هذا
فإنكـ ستكون عرفت من خلال رصيده في البنك ودخله و....و.....

وحينما تقول عن رجل أنه عالم ومثقف
فإنكـ خلال مقابلات كثيره له ستعرف ذلكـ وتتأكد منه

أو تقول أن هذا اجتماعي
ستكون علمت بذلكـ من كيفية معاملته للآخرين


ببساطة .. أغلب الأمور والتصنيفات تتم من خلال بنود
اذا أجمع عدة أشخاص على وجودها فهي حقاً موجودهـ


لكن نجد قياس التدين وهو الأكثر استعمالاً
لا يمكن معرفته

لذا أعتقد أنه يجب التخلي عن اقامة اختباراته



~

اقتباس:

نحن نعتقد أننا الوحيدون الذين يعيشون في هذا الكون، وأن كل المساوئ لدينا،

إذا كنت أنت تعتقد فأنا لا أعتقد

أتمنى أن تتكلم بصيغة المفرد :)





أطيب تحية : }




:)

غير صحيح ياحبيبي، أنا أيضاً سافرت وعشت وشاهدت ثقافات وأشكال وأجناس ومجتمعات، وما تحدثت عنه أنا هو عين الواقع.
فجميع المجتمعات لديها تصنيفات دينية وعريقة وطبقية وما إلى ذلك من هذه الأمور.
ومن أنكر هذه الأشياء فهو إما جاهل أو مجحف.




هُنا تكمن المشكلة لدينا، وهي أن البعض يقيس على من حوله فيعتبر المجتمع كله مثل ذلك!
صدقني شاهدت الكثير والكثير من المقصرين "كما تحبون أن تسمونهم" والكثير من الملتزمين لديهم صداقات من أفضلها وأمتعها على الإطلاق فيما بينهم.
ومعنى كلامي صداقات فإنني أعني صداقة حميمة بشكل لا يمكن أن تتخيله.
فما قلته أنت لا يمكن أن نقيسه على المجتمع ككل، أنا معك فيما قلته بأن هناك أناس ملتزمين لا يمكن أن يصادقوا أناس غير ملتزمين، وهناك أناس غير ملتزمين لا يمكن أن يصادقوا ملتزمين.
ولكن دعنا من الشواذ، فالشاذ لا حُكم له.

دمت بود ياحبيبي.

كُلنا سافرنا وقابلنا وقرأنا.
والتصنيفات موجودة في جميع الشعوب.
شرقها وغربها، شمالها وجنوبها.
تصنيفات عرقية وتصنيفات دينية وتصنيفات طبقية وتصنيفات علمية .. إلخ.

التصنيف الديني موجود في جميع الشعوب بعض النظر عن دينها الذي تدين به.
ومن أنكر ذلك إما جاهل أو جاحد.
لا يمكن أن نقيس هذه المشكلة على مجتمعنا فقط.
المشكلة مستفحلة في الإنسان والبشرية ككل.
وهي شيء جبلي جُبل عليه الإنسان.







صيغة الجمع التي تحدثت بها، هي صيغة المجتمع الذي أشاهده وأسمع عنه وأراه.
وما كلامك إلا أحد هذه الأمثلة.
:)

الموضوع غير المضمون .............. والله اعلم

العــــنوان للجــــذب :)




أطيب تحية : }



:)