![]() |
كفوا عن تلكم المواضيع ، وهذه السراويل
[أُعيد الموضوع المُغلق لأجل كثرة المتهافتين عليه ، مكرماً المحبين فيه] قلما يبدأ الإنسان عند دخوله بنصيحة أو عظة تنفعه ، إلا أني سأحيي هذه السنة ، لا أقصد بها (سنة السراويل) ! . تعرف الرجل من غيره بلسانه ، بل هو علامة له ، ولقد كثر فيكم اللسان البذيء ، والفاحش ، والمتعالم ، والجاهل ، الخ الخ. وإن من شأن هذا أن لا يلج إليكم إلا من يصف بتلك الصفات الذميمة ، وإن كان فناصح . فلماذا ينقم أحدكم على شدة الحر وهو يعلم أنه لا مفر من ذلك إلا تحت المبردات ، بل لماذا ينقد أحدكم سراويله بحجّة الدفاع عن أهل السنة ؟ . هذه مقدمة ما سأكتبه لكم في هذا المجلس العريق ، فعودوا إليها كلما عجزتم ، أو ضعفتم. |
الطّباع الرديّة أبالسة الإنسان ، والعقول والأديان ملائكة هذا الشأن ، وفيها خِلال تعتلج ، ولها أخلاق تتغالب ، والشرائع من خارج هذا الجسم لمصالح العالم ، وما دام العبد في العلاج فهو طالب ، فإذا غلّب العقل ، واستعمل الشرع فهو واصل. [الفنون لابن عقيل] |
أبا بلتعه
أنت الرجل الأول هنا |
اقتباس:
مرحباً قد قلنا لك : تنظّر في صاحبك أبي بلتعة. |
أمّا الفقير فهو أسعد النّاس عيشاً ، وأروحهم بالاً ، إلا إذا كان جاهلاً مخدوعاً يظنّ أن الغنيّ أسعد منه حظاً ، وأرغد عيشاً ، وأثلج صدراً ، فيحسده على النعمة التي أسبغها الله عليه ، ويجلس في كسر بيته جلسة الكئيب المحزون ، يصعّد الزفرة فالزفرة ، ويرسل العبرة العبرة. ولولا جهله ، وبلاهة عقله ، لعلم أن رُب صاحب قصر يتمنى كوخ الفقير وعيشه ، ويرى أن ذلك السراج الضعيف الذي لا يكاد ينير نفسه أسطع ذبالاً ، وأكثر لألاءً من تلك الشموع الباهرات التي تأتلق بين يديه ، وأن تلك الحشيّة من الشعر أو الوبر أنعم ملمساً ، وألين مضجعاً من وسائد الحرير ، ونضائد الديباج. [النظرات للمنفلوطي] |
مَن ظنّ أن التّصريح باسم زوجته عيب أو حسب أنّه مُخلّ بالمروءة فإني أخشى عليه الكفر ، لأنه يكون قد نسب العيب والإخلال بالمروءة إلى أكمل البشر وأفضلهم ، محمد -صلى الله عليه وسلم ، فقد ورد في الصحيح أنه صرّح باسم عائشة وفاطمة وأمّها خديجة ، ولم يرَ في ذلك عيباً. [الذكريات للطنطاوي] |
أما الأخيـــرة فقد جائت على الجرح ..
أحسنت ألف لا وأحده شكر الله لك |
درر ما شاء الله عليك وآصل .
متآبع بعنف :) تقبل مروري . |
جميل جداً.
تابع. |
أختيارات رائعة بورك فيك أخي .
لا تحرمنا من هذه اللطائف . أعجبتني كلمات المنفلوطي . تقبل مروري . |
أراسيل سلمان شكرَ الله لك. |
اقتباس:
هوّن عليك ، فلا داعي للعنف . |
أهلاً بالصّبخة. |
اقتباس:
لن أحرم أحداً إن شاء الله. أنا كالماء إنْ رضيتُ صفاءً * * وإذا ما سخطتُ كنتُ لهيباً |
الساعة الآن +4: 03:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.