![]() |
ابـــنـــك ( صـــيــدة ) ماذا تعمل ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني بلاشك أن الكل منا له إخوة أو أقارب أو طلاب صغار ( أخص الذكور ) , وكل منا يهمه أمرهم , خصوصا ما يتعلق بأمورالدين والأخلاق و أمرها يسير يتعلمها الولد من أفعال من حوله وأقوالهم وتوجيهاتهم لكن ما يعنيني هنا ويؤرقني كيف نحميه من السلوكيات الشاذة ومن الانحرافات السلوكية التي قد يتعرض لها من قبل الذئاب مثلا : لديك ابن أو أخ يخشى عليه لما وهبه الله تعالى من جمال وحسن خلقة ماذا تفعل به ؟؟ هل تقفل عليه الباب ( فيصبح امرأة ) هل تتابعه في كل حركاته وسكناته ( فأفقده شخصيته ويفقد الثقة بي ) وهذا على فرضية انني استطعت مراقبته ولكن هيهات فأنا لدي عمل وهو لديه مدرسة ولي أعمال لا يمكن أن أعطلها لملاحقته اذا ما الحل ؟؟؟ هل تعلمه السلوكيات الخاطئة وخطرها ؟؟؟؟ لعل في الأمر صعوبة حيث أنك لا ترغب أن تفتح عليه بابا وتعلمه أمورا لاتناسبه خصوصا في مرحلة الابتدائية المتقدمة وبداية المتوسطة . @ مثلا لاحظت عليه سلوكيات مشبوهة ( مصاحبة من هم أكبر منه , مصاحبة أصدقاء سوء , مضايقات من اخرين , ...) هل تسكت , هل تعاقبه على أمر لا يعلم سببه , هل يستحق العقاب وما ذنبه دام انه لم يعلم ان تصرفه خاطئ ؟؟ @ في الحقيقة الموضوع طويل وشائك وأنا لم استطع ان ألمم بجوانبه وأطرافه لكن لعلكم فهمتم مبتغاي ومرادي وليدل كل بدلوه ويسقي ظمئي ولكم من لكل الود والاحترام |
موضوع خطير فعلا !!
توعيه دينيه توعيه دينيه هي الحل والامان له |
خليه خويك !
إتمشى معاهـ وسافر وإياه وخليه معاك على طول " إذا كان إبنك " فيهم عاده أهل بريدة " بعضهم " مايبي ولده معه ! عايشين في غموض ! يكفي سعسقة بالإستراحات ومسيار وسفريات ! خلي حياتك مع زوجتك وأولادك في حلك وترحالك ! أصلح شيخ :) |
.. أرجوا أن تطيب نفسك أيها الأخ الفاضل بالإحالة إلى هذا الموضوع الذي أعتبره حلاً لهذه المشكلة : حينما كان والدي صديقًا لي ..[ تربوي مهم ] أشكرك على إثراء موضوعٍ كهذا . |
موضوع اكثر من رائع ومهم جدا.........
التربية اتوقع مع المصادقة هي الحل تحياتي |
قله يقرأ الورد والمعوذات وان شاء الله ما عليه
|
إخوتي
أشكر مشاركاتكم وسأعود لها لاحقا ان شاء الله تعالى @ لكن اذا وقع ابنك او قريبك او طالبك في هذا الامر كيف تتصرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تصارحه ؟ هل تلمح له ؟ هل تقول له اترك فلاااان ؟؟ ليه استاد ؟؟؟ عشانه .... ما اقدر أكمل ( صعبه شوي ) أريد منكم كيفية التعامل مع المشكلة هنا الاشكال |
اقتباس:
|
السَّلامُـے عَلَيْكُمُـے وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُـے
املا فراغه قدر الاستطاعه وانزل بمستوى عقليك الى مستور عقليته لكى لايحتاج الي احد يفهمه ولا تكثر من الانتقادات على تصرفاته وان كان له صحبه فتقرب اليهم بالسلام ودعوتهم الى اقرب نقطه لمنزلك . مارس معه هواياته من تشجيع لكوره وغيره من المباح امسك بيده وانت ذاهب الي الصلاه كاصديق . ابتسم لنكته. اظهر الاعجاب علي تصرفاته وامتدحه باخلاقه . والاهم من ذا كله اجعل( الورد) من الاساسيات عنده ليحفظه الله والله هو الحافظ وما عليك الا فعل الاسباب. |
ادعوا الله ليلا ونهارا بأن يحفظ ابنائنا من كل شر
شكرا اخي على هذا الطرح تقبلوا مروري |
اقتباس:
اتووقع لوو تكوون صريح معه افضل لآن الوقت هذاا اذاا مااكنت مع ابنك او قريبك واضح بكل ماايجري راايح يآخذهاا من غيرك فمنك تجي وبطريقة صحيحة افضل وفي وقتهااا متلآزمه مع مدى عقليتة وعمرهـ ،، |
أفضل طريقة وقد جربتها مع ابني في رابع ابتدائي هي أن تصرح له بكل شيء وقد جاءت بنتائج ايجابية 100% والحين أنا حاط رجل على رجل وابني يعقل ما يحيط به ويخبرني عن كل شيء بل أنقذ أحد زملائه بالفصل ولا تتصور انك تفتح له أبواب لأن الأبواب التي تتخوف منها إما تكون مفتوحة أو يفتحها غيرك بدون توجيه إما إذا فتحتها أنت فأنت توجه وتعلمه مخاطرها وحينما أقول صرح يعني كل شيء على المكشوف وخلك واضح وهذا يقال لمن عنده ولد ( مزيون أو مشيون ) لأن الخطر على الجميع والمثل يقول ( كل ساقطة لها لاقطة ) وكذلك يقال للبنت عن طريق الأم أو الاخت التي تكبرها |
الواقعي /موضوع مهم وهادف
من وجهة نظري ارى ان المشكلة لها حل سهل , عن طريق تطبيق هذه الخطوات بشكل تدريجي مدروس (اي ليس دفعة واحدة) وذلك حسب المناسبات واذا لم يحصل مناسبة فإنك تختلق مناسبة لتفتح الموضوع مع هذا الطفل كل ما حانت الفرصة وتتبع ما يلي : اولا- ان تفتح له هذا الموضوع عن طريق سرد بعض القصص التي حصل فيها المحظور وتوضح له بأن الطفل صار ضحية (طبعا من غير ان يشعر ان الكلام تنبيه له اي قصص عفوية) وأن توضح له من خلال القصة هدف الشباب الاكبر سنا من الاحتكاك بهم وانهم لايريدونه لشخصه ولكن لهدف دنيء لأن الصغار تؤثر فيهم القصص كثيرا ويأخذوا منها العضة والعبرة ثانيا_ان تأتيه من الناحية الدينية وتخبره بأن من يفعل هذه السلوكيات فإنه يعرض نفسه للعن,وتجلعه يقرأ هذه الأحاديث وشرحها بنفسه ليراها بعينه فإن لذلك اثر عضيم ثالثا- ان تخبره بأن مصير الشوذ ليس لهم مستقبل بل يكونوا عالة على اهاليهم وليس لهم قبول ولا قيمة بالمجتمع |
كما ذكر الأخ أبو ثامر ومشرفنا الصمصام والشباب [ ابنك هو صديقك ] وليس صحيح أنه كلما تجاوب الأب مع ابنه واقترب اليه اكثر ( انكسرت هيبته ) ! بل هذي من أكبر الأخطاء التربوية عند الآباء , وسبب كبير في ضياع الابناء ..!! أذكر قبل سنتين كنت افطر بأحد المطاعم وكان اللي بالطوالة قدامي رجل معه ولده وسواليف ونقاشات وضحك يعني أخويااا حتى النخاع , الصراحة الأب كبر بعيني ... هذي الحواجز اللي انكسرت بينهم راح يستفيد منها الأب مستقبلاً في حياة ابنه يعني لو تعرض الولد لمضايقات مثلاً .. ماراح يستحي من ابوه أو يخاف أنه يشرح الموضوع اللي حصل وبالتالي راح يستفيد من توجيهاته ويعرف كيف يتعامل مع هذي المشكلة .. وكذلك أيضاً . لو أراد الابن أن يشترك مع مجموعة شباب في استراحة ! الابن تلقائياً ومن مبدأ العلاقة القوية مع الصديق الصدوق ( بابا ) راح يستأذن منه . نعم . يمكن يرفض الأب ذلك , ويصر الإبن عليه .. والهداية من الله مهما امتلك الأب من الخبرات التربوية ..! المطلوب منه أن يجتهد ويناصح ويوجه , والتوفيق بيد الله . ولاتعني الصداقة عدم التأديب أو المعاقبة , وتختلف الأساليب باختلاف الأحوال . مشكور الواقعي |
الساعة الآن +4: 06:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.