![]() |
:::::::::::::::::: مأساة زوجين ::::::::::::::::::
تزوجا قبل ثلاث سنوات .. رسما أحلاماً كبيرة وعاشا حياة يملأها الحب والتفاني وقبل سنة ونصف توج ذلك الحب بمولود ذكر تعبا في أشهره الأولى في متابعته الصحية .. كم سهرا على بكائه وكم أقلقهما ما يصيبه من وعكات صحية .. وبعد بلوغه السنة وتمايله للمشي وتدريبه عليه ثم الفرحة ببداية مشيته وكثرة لعبه حتى تباشرا بكسره لأفضل مزهرية بالبيت التي طالما كانت ساكنة
هذا الشهر يصل عمره السنة والنصف وبدأ يتمتم بكلمات تنقلها الأم لوالده عبر الجوال إذ ليس بمقدورها أن تنتظر مجيئه ثم يتحمس الوالد متى يصل البيت ليسمعها بنفسه كي ينقلها لأهله هذه هي متعة الأطفال ( أسأل الله تعالى أن يرزق من حرمهم وأن يوفق غير المتزوجين للزواج ) ومع بداية هذا الشهر شوال 1429 هـ قررا السفر . انطلقت بهم السيارة تسابق الريح يقودها الأب ليصل قبل الموعد الطبيعي بنصف ساعة ليس لأول مرة يسافر فقد سافر الكثير وتعود على سرعة معينة ولم يصب بأذى فهو واثق من سيارته وقدراته . الأم والطفل لم يكونا على علم بمقدار السرعة وحتى لو كان فليس لديهما معرفة بمخاطرها إذ أنزلا كامل المسؤولية على عاتق الولي فهو أدرى وأحرص على مصلحتهما . لم تكن إطارات السيارات الجديدة والتي حرص الوالد على اختيارها تعرف قدر هذه الأسرة الصغيرة التي تحلم بمستقبل زاهر ولم تكن تعلم مقدار سرعة السيارة . انفجر احد هذه الإطارات معلناً بداية تعاسة وتحطمت على إثره السيارة وهرول المسعفون لنقل المصابين عبر سيارة الإسعاف . توفي الزوج ثم تبعته الزوجة ( أسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وأن يعوضهما شبابهما في جنة الخلد وأن يلهم أهلهما الصبر ) وبعد نقل المصابين يفاجأ أحد المارة بطفل بريء يجول بجوار سيارة محطمة لم يكن يدرك ماذا حدث ؟ وماذا سيكون مستقبله ؟ لم يعرف أنه في يوم ما سيفكر فيما لو والداه أحياء ينعم بحنانهما يلهو بحجر والده ويردد ( جاء بابا .. جاء بابا ) وليس من أحد يفضي له بمشاعره ( أسأل الله تعالى أن ينبته النبات الحسن وأن يجعله باب حسنات دائم لوالديه ) هذه مأساة أسرة كان سببها بعد قدر الله حادث سيارة أما ما رأيته فهو الجنون بعينه فقد سافرت آخر رمضان لمهمة خاصة وفوجئت بإعلان العيد بعد المغرب ولم يكن بالحسبان مما جعلني أواصل مشاويري لإنهائها في أسرع وقت وبعد انهائها كانت الساعة تشير للواحدة ليلة العيد رجعت للقصيم ورأيت الموت مرات . وعلى رغم أن سيارتي جديدة ونوعها أمريكي إلا أني أسير بسرعة ( 120 ) كما هو محدد ليس خوفاً من الرادار كما يضن البعض فلدي جهاز كاشف الرادار أهدي إلى بعد شرائي السيارة ( هدية الموت ) أضعه أحيانا لأستمتع بكشفه للرادار إلا أني في هذه المرة اضطررت لأزيد السرعة إلى ( 140 ) لأني أصبحت في واد جارف من السيارات فالثلاثة مسارات كلها تسير وليس هناك شاحنات لأن الشركات في إجازة وهذه نعمة وإلا لحصلت حوادث جمة تمر السيارات بجانبي من اليمين واليسار كأني متوقف من سرعتها فأقدر سرعة بعضها وقد يقارب الـ ( 200 ) وكثيراً ما أفاجأ بتعد علي من خلال إحراجي بالأنوار الزينون أو القرب مني من الخلف أو الدخول بيني وبين من أمامي بطريقة احترافية وكأننا في سباق احترافي مما جعلني أتوتر عصبياً وأنا أتذكر أبنائي الذين ينتظرون ملابس العيد . ليت الخطر سيكتفي بإصابة المخطئ .. فوالله إنني لأتلم حينما أرى الأطفال يلعبون في مؤخرة السيارة أو أرى النساء في السيارة مع قائد متهور وأقول : ما ذنبهم ؟ وأي جريمة يفعلها لو قدر الله حادث ؟ وكم نفس سيزهقها هذا المتهور أو يعيقها ؟ أي جنون ومخاطرة وانتحار هذا ؟ وليت الأمر يخص صاحب السيارة إذ قد يطول الأمر بريئاً آخر ملتزما بالسرعة المعقولة خصوصاً عندما يستخدم المتهور مهارته ليروغ بين السيارات بسرعة عالية مما قد يربك أحد السائقين فيسبب له حادث أو يتنهد بدعوة قلبية تكون نتيجتها سلبية على المتهور . ولعلنا لا ننسى أحد علمائنا الأفاضل المحبوبين والذي ذهب ضحية هذا التهور وأمثاله كثيرون . متى يعي هؤلاء ؟ وما الداعي أن تصل قبل الطبيعي بنصف ساعة ؟ وماذا ستجني إذا قلت وصلت في هذا الوقت القياسي بنظرك ؟ وهل لديك أمان أن تصل سالماً ؟ ألا تدري أنك تسير على سيارة مليئة بالمخاطر ؟ لا تقل قضاء وقدر فإن الله تعالى جعل للأسباب مدخلاً ونهى عن المخاطرة .. وقد سمعت من الشيخ ابن عثيمين أسكنه الله فسيح جناته أن من يزيد على السرعة القانونية ثم يموت بسبب حادث فإنه على خطر أن يكون قاتلاً نفسه وعليه فإنه يحمل قتل من معه . وإذا سار الإنسان بتهور فإنه سيتجرع مرارة الندم طيلة حياته إن أصيب بعاهة أو أصيب من معه أو تسبب في إصابة أحد بريء . في إحدى زياراتي لمستشفى الملك فهد التخصصي رأيت رجلاً على السرير وسألته عن أخباره ووضعه فقال ( لي الآن ثمانية عشر سنة وأنا لا أملك لنفسي إلا أن أقول هكذا وحرك رأسه يمنة ويسرة قد تعطلت عنه كامل الحركة ) هذا الرجل صدمه متهور بسيارته وأدخل بعدها المستشفى والمتهور يجول ويصول ويفرح ويضحك . إما إذا سار الإنسان بسرعة معقولة فإنه وإن أصيب بحادث فليس من مبرر للندم وهو بحق يستطيع أن يقول بملء فيه قضاء وقدر والله المستعان من موضوعاتي قاعدة مبسطة لكتابة الهمزة المتوسطة للدخول اضغط >> (هنا) الشيخ العبيكان يتراجع عن فتوى رؤية المخطوبة عبرالمسنجر للدخول اضغط >> (هنا) رومانسية ( مهند ونور ) وتجغيف ( أبو علي ولطيفة) للدخول اضغط >> (هنا) المواطنة تكشف زيف المكتفين بالأخضر للدخول اضغط >> (هنا) كحيلة العين .... فتنتيني ( الدخول للجميع) للدخول اضغط >> (هنا) مشروع وزاري مقترح ( استيراد زوجات من الخارج لتأديب البنات) للدخول اضغط >> (هنا) أنا وخلود قصة كتبتها منذ زمن وأعدتها للمناسبة للدخول اضغط >> (هنا) بعض الرجال نجس وبعض النساء نجسة للدخول اضغط >> (هنا) زواجاتهم وبناتهم سبيل ( بس ليست لله ) للدخول اضغط >> (هنا) للمزيد للدخول اضغط هنا () |
المشكلة أنّنا نرى الحوادث ، ثم ما إن نتعداها حتى نسرع كرةً أخرى . |
الله يرحمهم ويغفرلهم يابعدي يالطفل الصغير , السيارت قتلت الكثير والكثير , ولكننا لا نعتبر ولن نعتبر , والسؤال من القادم, الوفاة مكتوبه لكل منُا , ونحن مؤمنين بقد الله سبحانه , لكن وفيات الحوادث هي فاجعه ليس كوفاة مرض , اللهم لاتفجعنا والطف بنا امين امين , اللهم امتنا على طاعتك ا مين امين , جزاك الله خير اخوي محب الفضيله , |
رحم الله الرجل وزوجته 00 وعوض طفلهما خيرا 00
كما قلت اخي الكريم ان كثير من الناس يأمنون ل4 كفرات وحديد 00 ويضعون ارواحهم وارواح الآخرين في مهب الريح بتجاوزهم السرعة القانونية 00 ولا انس كلمة سمعتها من احد الخبراء يوما يقول فيها : ان القدرة على التحكم بالسيارة التي تسير بسرعة 120 كم بالساعة اذا انفجر احد اطاراتها = صفر فما بالنا بمن اصبح ديدنه السير بسرعات تصل ل180 كم واكثر00 ضاربا بسلامته وسلامة الاخرين عرض الحائط |
أخيِ الفَاضِل مُحِب الفَضِيله هَذيِن الزَوجَين قَدّ إنتَهت حَيَاتُهما الدَنيويه..وَذَهبَا إلى بَارئهُما..أسأل الله لَهُما الرَحمَه والمَغفِره..وَكُل نَفسٍ ذائقَة الموتْ.؛ والمَأساة مَأساة هَذآ الطِفلّ..؛ فَقدْ إبتَدت بِفَقدِهِ لِوآلِديه وَهوَ لَازَآل رَضيِعاً..وَهَل أشدُ مِن هَذهِ مأسَاةً! كَفانَا وإيِاكُم شَر الحَوادِث..والسُرعهَ.؛ سَلِمتْ يَمِينُكَ أخي عَلى جَميِل مَاسَطَرته..جَُل شُكّري.؛ |
أنا لا أرى أي تعاسة فيما كتبه الله
رحمهما الله واصلح ولدهما |
انا لله وانا اليه راجعون
كل نفس ذائقه الموت الله يخلف على من افتقد |
اللهم اغفر لاموات المسلمين |
لاحول ولاقوة الا بالله
والله يهدي سائقي السيارات وليت الضرر يبي يجيهم لحالهم لايصيب ابرياء مالهم ذنب |
اقتباس:
السرعه هذي مصيبه على الإنسان وغيره يعني ضررها يتعدى إلى الأبرياء صديقتي توفي والدها وأختها في رمضاان 1428هــ بسبب سائق يسوق بسرعه جنونيه وتسبب في حادث أدى لوفاتهما رحمهما الله واسكنهم فسيح جناااته الله يستر من هالسرعه بصراحه أنا إذا ركبت السياره أتشهد من كثر ما نشوف من الحوادث |
اللهم احمي المسلمين
|
الله يرحمهم ويغفرلهم ذنوبهم...
|
عندما قلت ( التعاسة ) فأنا أقصد هذا :
[quote=محب الفضيلة;1223441] انفجر احد هذه الإطارات معلناً بداية تعاسة وتحطمت على إثره السيارة وهرول المسعفون لنقل المصابين عبر سيارة الإسعاف . جميع ما يكتبه الله على العبد فهو خير |
[quote=أشعة في بلقع;1224994]عندما قلت ( التعاسة ) فأنا أقصد هذا :
اقتباس:
نعم وفقك الله عذرا أسأت الفهم |
الساعة الآن +4: 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.