شموخ وكبرياء
عِزة وإباء
وجهاد قائم في أرض مسرى الأنبياء
تِلْكُمُ غزة أرض الشهداء
تِلْكُمُ غزة دار الشرفاء
لا ترى فيها رجالاً جبناء
صرخ الأبطال فيها : لا خناء
نحن أحرار ولا نخشى سوى رب السماء
# # # # #
سالت الأرض دماء
وبكى الطفل ينادي
أين أمي وصديقي؟
أين إخواني ؟
ألستم رحماء ؟
هذه أرضي
وهذي لعبتي
هذه داري وتلكم جنتي
أنا لا أبغي سوى حُريتي
أنا مشتاق إلى مدرستي
فتجيب الأم يعلوها النحيب
يا صغيري ليس حولي من مجيب
غير رب الكون علام الغيوب
فرجال العرب ما زالوا بلهوٍ غافلين
وبذل وهوان أصبحوا مستسلمين
وتراهم حول هذي الحرب ظلوا صامتين
آه يا غزة أرض الشهداء .

# # # # # #
عاث فيها العلج قتلاً ودمارا
يطلق الصاروخ جواً وبحارا
يَقتل الأطفال ليلاً ونهارا
يفسد الأرض ولا يُبدي اعتذارا
ينهب الأرواح والأموال سراً وجهارا
لن ترى فيهم رحيما
لن ترى فيهم حكيما
كيف تلقى منهم شخصا كريما ؟
إنهم أحفاد قرد
إنهم أبناء كلب
وخنازيرُ يعيثون فسادا وخرابا
ويهودٌ جعلوا غزة فقراً ويبابا
ينشدون النصر , كلا
بل أرى النصر سرابا
فرجال الحق في غزة ظلوا صامدين
لا ترى فيهم ضعيفا
لا ترى فيهم جبانا
كلهم صاروا بعون الله أبطالاً أسودا
يقذفون النار لا يخشون بأساً وحديدا
فلهم منا دعاء
ولهم منا رجاء
نحو رب العرش قيوم السماء
أن يزيل البأس والضر عن القوم الشرفاء
أن يذيق الكفر والطغيان كأساً من دماء
يا قويُّ يا عزيزُ يا مجيباً للدعاء
نصرَك اللهم نصرا ثابتاً عالي البناء







آه يا غزة أرض الشهداء