![]() |
رقة وتعاطف ( ممرضة لبنانيّة ) مع الشيخ ( المغامسي ) تتسبب بحدوث موقف عجيب جــــداً !!
.. السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أيّامكم ولياليَكم بالأفراح والمسرات أحبتي .. إليكم موقفٌ عجيبٌ جداً.... حصل للشيخ الفاضل : صالح بن عوّاد المغامسي " إمام وخطيب مسجد قباء " أثناء عمليّة القلب المفتوح التي أجراها مؤخراً "حفظه الله" !! والموقفُ فيه دلالةٌ على فضيلةِ الصّلاةِ والسّلامِ على نبينا محمّد "صلى الله عليه وسلم" والإكثارمنها !! ومصداقٌ لحديث أُبي "رضي الله عنه " لمّا قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ( أجْعَل لك صَلاتي كُلّها ). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَن تُكفى همَّك ) . طبعاً الموقف حصل للشيخ "بعد توفيق الله" بسبب : ( رقة , وتعاطف ممرضة لبنانيّة ) : التي من رأى هيئتها ولباسَها ظنّ أنها لاتعرفُ اللهَ طرفة عين ! وحتى لايُساء الظنّ بالمسْلِمات !! فهذا المقطع يبيّن لنا أهميّة إحسان الظنّ بالمسْلِمات , وأنه لاينبغي الإساءة إليهنّ بسبب مظهرهن ! بل يجب دعوتهنّ للخير , والهُدى باللتي هي أحسَن !! وبحكمةٍ وموعظةٍ حسنةٍ !! فلعلّ الله يكتب لها الهدايةَ على يديك وأنت لاتعلم ! في حين لو أسأتَ إليها ( بسبب سوء طريقةِ دعوتِك لها ) لربما استمرت في ظلالها وغيّها !! فكنت سبباً في ذلك !! طبعاً هذا المقطع ليس إقراراً لهيئة ولباس تلك ( الممرضة المسلمة ) بقدر ماهو ثناءً على الخير الموجود فيها !! وأن نعلم أن الخير , والصّلاح موجود في كل مسلمٍ , مؤمنٍ بالله عزوجل . فجزى تلك الممرضة الكريمةُ كلّ خيرٍ , وهداها لطريق الإستقامة , والصّلاح ... آآمين .. وهنا أذكر موقف حصل مع الداعية الفاضل : خالد الخليوي ... يقول - بمعناه - : ( عندما صعدتُ الطائرة قابلتني ( المضيفة ) - وهي بهيئتها المعروفة - !! يقول فقلت لها ( بوجه سمح وبتلطف ) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياأختي الكريمة أين مقعدي !! فاستغربتْ من تعاملي اللطيف , والمحترم معها !! فقالت : أنا لي فترة من الزمن أعمل مضيفةً , ولم أقابل أحداً بهيئتك عاملني بمثل حُسنِ معاملتك هذه !! ( وإن لم أكنْ واهماً فإن الشيخ وجه لها دعوةً طيبةً مباركةً بطريقةٍ خاصّةٍ ) طبعاً لابد أن نعلم أن هذه الفتاة أو غيرها ليست بحاجة لمعرفة الحكم الشرعي بوجوب الحجاب , وحرمة التبرج !! بقدر ماهي بحاجةٍ ماسّةٍ لحُسنِ التعامل , وسماحةِ الوجه , وأن تعاملها , وتدعوها بلُطفٍ وحِكمة !! فهكذا ينتشر الخير, والهدى بين المسلمين !! قال الله تعالى للحبيب صلى الله عليه وسلم : ( ولو كنت فضاً غليظ القلب لنفضوا من حولك ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الرّفق ماكان في شئ إلا زانه , ومانزع من شئ إلا شانه ) . الآن حمّلوا "مع الصبر" مقطع مرئي فيه موقف عجيب جداً مع الشيخ المغامسي ( 4دقائق ): ( اللّهم صَلِي وَسَلِم عَلَى نَبِينَا مُحَمّد ) اللهم أصلحنا , وأصلح بنا , ووفق المسلمين لكل خير وسلام اللهم متّع الشيخ صالح المغامسي بالعافية , والسلامة , وأطل عمره على طاعتك , وانفع به الإسلام والمسلمين. اللهم اهدي نساء المسلمين وأعذهن من التبرج , والسفور , وسئ الأخلاق . واجعلهن هاديات , مهديات , صالحات مصلحات , كافاتٍ عافات . :)محبكم : فتى الظل:) http://dc01.arabsh.com/i/00069/vf0oubmsurv7.gif .. |
الله يكتب أجرك.
|
فتى الظل . . كلآمك جميل شـكـرآ . . |
.
. . . اقتباس:
. . أحسنـت .. وحب التعامل الحسن فطرة بين بني الإنساان ! فكيف بمسلمة أُسِّست على ذلك من الصغر .. وهذا من باب الحكمة في الدعوة .. جزاكـ الله خير .. . . . . |
التعامل الحسن مهم جدا وجانب ضروري للدعوة الى الله ويغفل عنه كثيرين |
فتى الظل :
لله درك , تصوغ من الحرف ما يبهر العقل , تتسامى كلماتك , لتخترق القلب في إقناعها ولينها , إن حال النصح لدى البعض , أو شاع لدى الكثير تقديم سوء الظن على حسن الظن , أصبح مألوفاً , فهم يقيسون بالمظاهر فقط لا أكثر , ويتناسون قد يكون أقرب عند الله منهم , معاملة الناصح للمنصوح تكون من أول حرفٍ ينطق به , أما التقرب أو بُعد المنصوح عن الناصح , كالإبتسامة واللين , أو طريقة النصح كحال تلك الممرضه , قد تكون الغلظة في النصح , ويتعدى مرحلة الإستدراج فيلومها على لباسها , فيقع بعدم القبول . فالنصح له فنون , وكم نحتاجه حقاً , لأن كثيراً ما نرى إسلوب الشدة والغلظة . [ إنتهى ] . أخيراً .. قبلةٌ على جبينك إستاذي من أعماق فؤادي . دوّن أسمي لديك بأنني معجبٌ بك وبحرفك . |
26 ميقا . . :( !
لكن أبحمله . . :) |
|
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .....
سبحااان الله... بعد مشاهدتي للمقطع احببت ان اشكرك مره اخرى على موضوعك المميز ... بورك فيك.. |
أسجل إعجابي ! مرةً اخرى بجمال مواضيعك .. وحسن تنسيقك ...
جزاك الله خيراً ... |
كلامك سليم جداً
مشكلة مطاوعتنا يعتقدون انه لما تبتسب بوجه المخطئ او المخطئة او الفاجر او الفاجر او حتى الكافر او الكافرة أنك توافقه على ذلك أو أنك تواليه ويجب ان تدخل مسألة الولاء والبراء وغيرها مما فهمها المجتمع فهماً خاطئاً . التبسم الاخلاق التعامل , ليس بالضرورة لأجل دعوتها أو سحرها ولكن لأن رسولك هذا تعامله فهو يتعامل بهدوء واحترام ليس لكي يكسبهم بصف الاسلام ولكن لأن الاسلام يأمره باللطف والتعامل الحسن , ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومشكلة بعض المطاوعة انه اصبح يستعمل الابتسامة لأجل كسب الانسان الاخر بصفه , والمفترض أن تكون الابتسامة سجية بالمسلم والانسان لأنه هذا هو الاصل لاكما يفعل كثير من المطاوعة من النظرات الشريرة والنظرات التي في سوء ظن او استحقار , وغير ذلك ولعمري بانهم ابعد اتباعاً عن سنة النبي من كثير ممايرونهم مرتكبوا للكبائر أعلق / المرأة حتى لو كانت غير متحجبة أو باغية او راقصة , قد ترونها عند الله أكرم من كثير ممن ربوا لحاهم , وقد يكون الإيمان داخلها لو وزع على اهل مدينة لوسعهم خافوا الله وعاملوا الاخرين مهما كان جنسهم او لونهم او دينهم او مذهبهم بكل احترام لأنه انسان كرمه الله احترم الكافر احترم الشيعي احترم الماجوسي احترموا عباد البقر ليس لكي تكسبوهم في دينكم قبل كل شي لأن الدين أمركم بأن تكونوا مؤدبين , وبالنهاية قد تجدون تعاملكم لهؤلاء فرصة لان يتعرف عليكم لكن لاتلعبوا على انفسكم وتتصنوا الابتسامة لكي تكسبوهم لأن هؤلاء لهم عقوووووول ويعرفون الهدف من وراء كل ابتسامة كن على سجيتك وتعامل بسعة بال وحسن نية ورحابة صدر كما كان رسولكم يامن تدعون قدوته بأشياء بسيطة وتخالفون بأشياء عظيمة بتناقضكم المفضوح اعرف اني استرسلت ولعل هذا الاسترسال مفيداً إن شاء الله |
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد،،،
بوركـ لكم مقطع رااائع ومؤثر جداً،،، نفع الله بكم وجزاااكم المولى كل خير. |
نحن هنا للأسف الشديد يغلب لدينا الحكم بالظاهر المشاهد .. وبـهذا خلق النفاق فتجده مستشري بمجتمع يدين بالشكليات .. وشتان بين المظهر والجوهر .. وهذا بالتأكيد أخطر على الأمــة و هو البلاء العظيـم .. أعذنا الله منــه ومنهم .. وجزاك الله خيراً فتى الظل |
جزاك الله خيررر
|
الساعة الآن +4: 01:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.