بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   صَهِيلُ الجِيَادِ فِيْ حَنِينٍ لِسَاحَاتِ الجِهَادْ !! (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=156059)

قاهر الروس 20-06-2009 08:15 AM

صَهِيلُ الجِيَادِ فِيْ حَنِينٍ لِسَاحَاتِ الجِهَادْ !!
 
.
.


http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg

صَهِيلُ الجِيَادِ فِيْ حَنِينٍ لِسَاحَاتِ الجِهَادْ !!

إنَّ للخَيلِ صَهيلٌ ينْهَضُ هِمَّةَ الأمَّة ، ودَويُّ رَصَاصٍ في سَاحَاتِ الجِهَادِ يُعيدُ لَهَا العِزَّةَ والكَرَامَة ..

لَقدْ جَعَلَ اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعالَى الجِهَادَ حِفظَاً وَصونَاً لِلشَّريعَة ، فَليسَ الجِهَادُ عِشْقُ عُنْفٍ وَإسقَاطُ أعرَاضْ ، إنِّمَا رَدُّ حُقوقٍ وَكرَامَةٍ ، وَشَرفٍ وَعِزَّة ، وَيَكونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ سُبحَانَه .

وَبالجِهَادِ يُعرَفُ مَكَانَة الأمَّةِ عِزَّهَا مِنْ ذُلِّهَا ، وَ مَا أوصلَ هَذهـِ الأمَّةِ في هَذا الزَّمَانِ لِحَالٍ يُندَى لَهُ ، هو تَخَلِّيهَا عَمَّا يَحفَظُ كَرَامَتَهَا وَيَصونُهَا ، والنَّبيُّ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ قَدْ أخبرَ أنَّ اللهَ سُبحَانَهُ وَتعَالى لَنْ يُسَلَّطَ ذُلاً ولَنْ يَرفَعَهُ إلا بمُحَارَبَةِ الجِهَادِ أو إقَامَتِهِ ، فَلَقَدْ قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلام : ( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ) .

وَإنَّ الزَّمنَ الأخيرَ كَشَفَ عَنْ أقنِعَةً مُزَيَّفَةٍ ، تَسَعى لِتَهميشِ هَذا العِزِّ الذيْ أكرمَنَا اللهُ بِهِ وَأمرنَا أنْ نُرخِصَ أرواحَنَا ودُنيانا دُونَه ، فَبينَ يَمينٍ مُتَطَرِّفٍ عَلَّقَ الجِهَادَ على مَنْهَجِ أشخَاصٍ إنْ أخَطئوا خَطَّأ الجِهَادَ وإنْ أصَابوا صَوَّبَ الجِهَادَ ، وَكأنَّ الجِهَادَ شَريعَةُ أشخَاصٍ لا شَريعَةٌ للهِ سُبحَانَهُ وَتَعالى وَسُنَّةِ نَبيِّهِ .

وأيضَاً بَينَ يَسَاريٍّ مُزَيِّفٍ مُهَمِّشٍ ، يَسَعى لإنكَارِ الجِهَادِ على حِسَابِ الوَطنيَّةِ ووَلي الأمرْ ، وَكأنَّ مَنْ أمَرنَا بِالجِهَادِ لَمْ يَأمُرنَا بِحُبِّ وَلي أمرِنَا بَلْ هُو مَنْ أعطَانَا حُقوقَه .

وَيرَى كَثيرونَ مِنْ هَؤلاءِ جَميعُهم المُزَيِّفونَ والمُتَطَرِّفونَ وَإن ادَّعى مَنْ ادَّعى الصَّلاحَ أنَّ مَنْ يُناديْ للجَهادِ مُخطِئٌ مُذنِبٌ يَدعوا إمَّا للخروجِ على وَليِّ الأمرِ وَإنكَارِ الوَطنيَّةِ ، وَبينَ ذَاكَ الذيْ يَأخُذُ مُنَاديْ الجِهَادِ عَلى أنَّهُ يَسْعَى لِتَفجيرِ بُلدَانِ المُسلمينْ ، وَلَمْ تَسمَحْ لَهُ نَفسَهُ بِأنْ يأخُذَ الجِهَادَ لِتَطهيرِ بُلدَانِ المُسلمينَ مِنْ الإحتلالِ وَقمعِ الظَّلمِ المُطبِقِ عَليِنَا .

وَإنْ كَانَت الدَّعوةُ للجَهادِ خَطأ يَرَاهـُ هَؤلاءِ وَنقصٌ فينَا وَفي تَفكيرِنَا ، فمَاذا يَكونُ الكلامُ الإلهي والخِطَابُ النَّبوي في الجِهَاد ، أهوَ نَقصٌ في الشَّريعَةِ والعَقيدَة ؟!!


يَقولُ سُبحَانه : {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ } الآيَة ، وَقَالَ تَعالى : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } الآيَة .

قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي حَيَّان بْن زَيْد الشَّرْعِيّ قَالَ : نَفَرنَا مَعَ صَفْوَان بْن عَمْرو وَكَانَ وَالِيًا عَلَى حِمْص قَبْل الْأُفْسُوس إِلَى الجراجمة فَرَأَيْت شَيْخًا كَبِيرًا هَمًّا قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنْ أَهْل دِمَشْق عَلَى رَاحِلَته فِيمَنْ أَغَارَ فَأَقْبَلْت إِلَيْهِ فَقُلْت يَا عَمّ لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّه إِلَيْك قَالَ : فَرَفَعَ حَاجِبِيهِ فَقَالَ يَا ابْن أَخِي اِسْتَنْفَرَنَا اللَّه خِفَافًا وَثِقَالًا أَلَا إِنَّهُ مَنْ يُحِبّهُ اللَّه يَبْتَلِيه ثُمَّ يُعِيدهُ اللَّه فَيُبْقِيه وَإِنَّمَا يَبْتَلِي اللَّه مِنْ عِبَادِهِ مَنْ شَكَرَ وَصَبَرَ وَذَكَرَ وَلَمْ يَعْبُد إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . أهـ

إنَّ الجِهَادَ لَيصنَعُ فيَ النَّفسِ رُوحُ المُؤمِنِ الرَّخيصَةُ بِثَمنِ الآخِرَة ، والنَّفسُ الشَّريفَةُ التي لا تَرضَى أنْ تَعيشَ ذَليلَة ، والدَّم الغَاليْ الذيْ لا يُعَادِلهُ ثَمنْ ، والشَّريعَةَ الطَّاهِرَة التي لا تُقَاوِمُهَا أيَّ مُلِّةٍ كَافِرة ، وَليسَتِ الدَّنيَا سِوى مَحَطَّةَ عُبورٍ حَقيرَةٍ لا تُساويْ عندَ اللهِ جَنَاحَ بَعوضَة ، فَإنْ كَانَ هَذا حَالُهَا ، فَما أعظمَ مِنْ مُشَمِّرٍ للجَنَّةٍ ، مُغَبَرَّةٌ قَدمُهُ ، دَافِعَاً بِنَفسهِ عَنْ حِيَاضِ أُمَّتِهِ ، وَفي قَلبِهِ أُمنيَةٌ للشَّهَادَةِ ـ أو نَصرٌ وَتمكينٌُ وَعِزَّة .

قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة إِلَّا كَمَا يَجْعَل أَحَدكُمْ أُصْبُعه هَذِهِ فِي الْيَمّ فَلِيَنْظُر بِمَا تَرْجِع ؟ " وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم .


قَالَ القُرْطُبِيُّ رَحِمَهُ الله في "تَفْسِيرِهِ : (8/15) :

"إِذَا تَعَيَّنَ الجِهَادَ بِغَلَبَةِ العَدُوِّ عَلى قطرٍ مِنْ الأَقْطَارِ ، أَوْ بِحُلُولِهِ بِالعقرِ فِإذَا كَانَ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ تِلكَ الدَّارِ أَنْ يَنْفِرُوا ، وَيَخْرُجوا إِلَيْهِ خِفَافَاً وَثِقَالاً ، شَبَابَاً وَشُيُوخَاً ، كُلٌّ عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِ ، مَنْ كَانَ لَهُ أَب بِغْيرِ إِذْنِهِ ، وَمَنْ لا أَبَ لَهْ . وَلا يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أو مُكَثِّر ، فَإْنْ عَجِزَ أَهْلُ تِلَكَ البَلْدَة عَنْ القِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلى مَنْ قَارَبَهُمْ وَجَاورَهُم أَنْ يَخْرُجُوا ، عَلَى حَسَبِ مَا لَزم أَهْل تِلَكَ البَلْدَة ، حَتَى يَعْلَمُوا أَنَّ فِيهِمْ طَاقَةً عَلى القِيَامِ بِهْم وَمُدَافَعَتِهْم ، وَكَذَلِكَ كُلُ مَنْ عَلِمَ بِضَعْفِهِمِ عَنْ عَدُوِّهِمْ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ يُدْرِكُهُمْ وَيُمكِنُه غياثهم لَزِمَهُ أَيْضَاً الخُرُوجَ إِلَيْهِمْ ، فَالمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلى مَنْ سِوَاهُم ، حَتَّى إِذَا قَامَ بِدَفْع العَدُو أَهْل النَّاحِيَة التي نَزَلَ بِهَا العَدُوِّ عَلَيْهَا وَاحْتَلَّ بِهَا سَقَطَ الفَرْضُ عَنْ الآخَرِينْ . وَلَوْ قَارَبَ العَدوُ دَارَ الإسْلامِ وَلَمْ يَدْخُلُوهَا لَزِمَهُمْ أَيْضَاً الخُروجُ إِلَيْهِ حَتَى يَظْهَرَ دِينُ اللهِ ، وَتُحمَى البَيضة ، وَتُحْفَظ الحوزَة ، ويُخزى العَدو ، وَلا خِلافَ في هَذَا" اهـ .

وقال شيخ الإسلام (28/358-359) :

" فَأمَّا إذَا أرَادَ العَدُو الهُجُومَ عَلى المُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يَصيرُ دَفْعُهُ وَاجِبَاً عَلَى المَقْصُودِين كُلِّهم ، وَعلَى غَيْر المَقصُودِينَ لإعَانَتِهْمِ ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى : ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ) الأنفال /72 . وَكَمَا أَمَرَ النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَصْرِ المُسْلِمِ . . وَهَذَا يَجِبْ بِحَسَبِ الإمْكَانِ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بِنَفْسِه وَمَالِهِ . . كَمَا كَانَ المُسْلِمُونَ لمَّا قَصَدَهُمْ العَدُو عَامَ الخَنْدَقِ لَمْ يَأْذَنِ اللهُ في تَرْكِهِ لأحَدٍ . . بَلْ ذَمَّ الذينَ يَسْتَأذِنُونَ النَّبِي يَقُولونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٌ إنْ يُرِيدُونَ إلا فِرَارَاً . فَهَذا دَفْعٌ عَنْ الدِّينِ وَالحُرْمَةِ والأنْفُسِ وَهُو قِتَالُ اضطرار " اهـ .

[POEM="font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]خُذُوا منِّي فؤادي وامنَحُونِي = سِلاحِي أمتَطِي صَهوَ المَنُونِ
فإنِّي لَمْ أَعِشْ لأذُوقَ ذُلاً = ولا لأذُوبَ في حِضنٍ حَنونِ[/POEM]



أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطا فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَان
عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكة الأسلوب
دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتهِ


.
.

زرزور 20-06-2009 08:51 AM

جزاك الله خير على الموضوع الجميل جدا

موضوع بدى الجميع تجنب الكلام عنه لخوفهم من ان يتهمو باي تهمه ولذلك الكل يحاول تجنب الكلام عنه

فاللهم ارزقني الشهاده في سبيلك مقبل غير مدبر

الـدعساوي 20-06-2009 09:17 AM

أهلا بالحاضر الغائب
كم نتمنى ان يعاد للأمة عزها بعد الذل والهوان الذي نعيشه
فاذا كنت تريد الجهاد أتاك مالا يحمد عقباه وكأنك فعلت جريمة تستحق عليها العقاب
حفظ الله لنا هذا الثلم من كل مكروه
متابع لك مايحطه قلمك , فلا تبخل علينا بجديدك
محبك

شنب النملة 20-06-2009 09:31 AM

بارك الله فيك أخوي على غيرتك ..

لكن .. يقول العارفون " العيش في سبيل الله أعظم من الموت في سبيل الله "

بعدين اذا كنت تقول ان المسلمين اذا كانوا بحاجة إلى الرجال يصبح الجهاد فرض عين

أقول اذا كان فرض عين فيكون مثله مثل الحج اذا ماكنت تستطيع او الطريق خطر

فيسقط عنك التكليف أليس كذالك ؟؟

بانتظارك أخي ..

عبدالسلام بن خالد 20-06-2009 09:46 AM

موضوع جميل جداً ..

ما أخذ بالسيف فلن يسترد ألا بالســيف ..

أرادوا تغيير مصطلح الجهــاد إلى مصطلح الإرهـاب فنجحوا عند اكثر المسـلميـن وللأٍسـف !

إن من يدافع عن مقدساته وأراضيه يمسى إرهاباً !

فمذا لو رأو جهاد الطـلب ماذا سوف يقولون ؟؟

إذا ذكرت الجهـاد عن النـاس .. أسكتوك .. ونسوا أنه ذكر في القرآن الكريم والسـنة النبـوية ..

اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك !

موضوع رائع حقـاً .. لعلي أعود إن سمح الوقت ..

محبك والمتابع لك دوماً !

الحجاب الحاجز 20-06-2009 09:51 AM

جزاك الله خيرا
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )


اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مخلصين لك الدين مقبلين غير مدبرين

فتى الظل 20-06-2009 10:18 AM

..


أهلاً بحبيبنا : قاهر الرّوس " أسعد الله أيّامك بكل خير"

أخي !! الجهاد شأنه عظيم , وهو شعيرة من شعائر الدِّين العظمى !
جاءت الأدلة من القرآن والسنّة على فضله , وعظمته , والثواب , والأجر المترتب عليه !
إلا أنّه في المقابل ليس لكل ( من هبَّ ودَب ) أن يحرّض على الجهاد ! لأنه من قضايا الأمّة الكبرى !
التي هي من شأن كبار العلماء الأجلاء الذين يعرفون واقع , وإمكانيّات المسلمين من كل الجهات !
وهذا منهج علمائنا الذين شابت لحاهم في الإسلام , والعلم , والفهم "
رحم الله ميتهم , وحفظ حيهم من كل سوء" !
فمسألة ( الجهاد ) من مسائل الأمّة الكبرى التي هي ليست من إختصاص " عامّة النّاس" !

وأقول بكل صراحة فإن كثيراً من المتحمسين للجهاد لايستطيعون أن يحلّوا مشاكل "بيوتهم و أحيائهم" !!
بل لايستطيعون حل مشاكل "أنفسهم" !!
فكيف يريد أن يتصدر هؤلاء لحل مشاكل , ومسائل الأمّة الكُبرى !!
بل إنّ الواحد منهم لم " يطبق الشريعة على نفسه " !!
فلذلك تجد عنده من الكسل عن الطاعة , والعمل الصالح مالله به عليم !
فكيف سيُصْلح أحوال الأمّة الكبرى !
وهذا واقع يعيشه كثيرٌ من أولئك المتحمسين ! إلا من رحم الله !
ولذلك تجد من يتناقشون بمسائل الجهاد وعزّة الأمّة "إلى الثلث الأخير من الليل" ثم ينامون قبل الفجر !!
فلا يَصْحَون إلا بعد الظهر !
مع التكاسل في الطاعات , والسنن , وتزكية النفس , والأخلاق الطيبة , وأعمال القلوب !!


اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك رداً جميلاً
دمتم بود


..

أرسلان 20-06-2009 11:06 AM

[center]
اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل (المشاركة 1561651)

وأقول بكل صراحة فإن كثيراً من المتحمسين للجهاد لايستطيعون أن يحلّوا مشاكل "بيوتهم و أحيائهم" !!
بل لايستطيعون حل مشاكل "أنفسهم" !!
فكيف يريد أن يتصدر هؤلاء لحل مشاكل , ومسائل الأمّة الكُبرى !!
بل إنّ الواحد منهم لم " يطبق الشريعة على نفسه " !!

..



مداخلة جميلة ..

لكن اسمحلي أن أقول أنها تفتقر إلى الإنصاف والعدل ..

أسألك سؤالا واحد أجب علي بكل صراحة وشفافية ..!!

أليس من تصفهم بالحماس الزائد وهؤلاء الغلاة المتطرفين من لم يستطيعوا حل مشاكلهم

ولم يطبقوا الشريعة على أنفسهم .. هم من رفعوا رأس الأمة عاليا وأذلوا رأس الكفر

وأهل الكفر في أفغانستان والعراق والصومال وغيرها ؟!

أم أن ذنبهم أنهم أخطؤا نسفنا كل ماقاموا به .. لكن لتعلم أن من اجتهد وأخطأ فله أجر ..

كن رزينا رصينا وأعط كل ذي حق حقه ..

ثانيا : ما الإشكال في أن نتكلم عن الجهاد الآن؟! ..

إن لم نحث ونتكلم فوالله لقد خسرنا الدنيا والآخرة وتسلط علينا الأعدا كما تسلطوا على غيرنا ..

سؤال بريء >> لماذا حينما غزا الروس بلاد الأفغان تشحطت حناجر علمائنا .. الجهاد الجهاد

والآن العكس تماما ؟؟!!

من يستطيع أن يجيبني وله دعواتي إن كانت هي الحقيقة ..

أليس الأفغان كانوا مسلمين ولازالوا ؟؟
أليس العدو واحد ؟؟
أليس الإسلام أمرنا بالذود عن حمى بلادنا والذب عن أعراض أمتنا ؟؟
لماذا ولي الأمر في السابق يأمر بالجهاد والآن يسجن من يأمر بالإرهاب < آسف الجهاد ؟؟

أبونوافـ 20-06-2009 11:40 AM

.

أشكرك أخي قاهر الروس على هذا الموضوع

ولا تلتفت الى من يثبّط عن الجهاد وشابت لحاهم وماشابت

فلو لم يكن في موضوعك الا أن نحدّث أنفسنا بالجهاد لكفى به فضلاً وفخرا

عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلّم :

(من مات ولم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ). رواه مسلم

فتى الظل 20-06-2009 11:41 AM

جاري الرد

الحجاب الحاجز 20-06-2009 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها فتى الظل (المشاركة 1561651)
..


أهلاً بحبيبنا : قاهر الرّوس " أسعد الله أيّامك بكل خير"

أخي !! الجهاد شأنه عظيم , وهو شعيرة من شعائر الدِّين العظمى !
جاءت الأدلة من القرآن والسنّة على فضله , وعظمته , والثواب , والأجر المترتب عليه !
إلا أنّه في المقابل ليس لكل ( من هبَّ ودَب ) أن يحرّض على الجهاد ! لأنه من قضايا الأمّة الكبرى !
التي هي من شأن كبار العلماء الأجلاء الذين يعرفون واقع , وإمكانيّات المسلمين من كل الجهات !
وهذا منهج علمائنا الذين شابت لحاهم في الإسلام , والعلم , والفهم "
رحم الله ميتهم , وحفظ حيهم من كل سوء" !
فمسألة ( الجهاد ) من مسائل الأمّة الكبرى التي هي ليست من إختصاص " عامّة النّاس" !

وأقول بكل صراحة فإن كثيراً من المتحمسين للجهاد لايستطيعون أن يحلّوا مشاكل "بيوتهم و أحيائهم" !!
بل لايستطيعون حل مشاكل "أنفسهم" !!
فكيف يريد أن يتصدر هؤلاء لحل مشاكل , ومسائل الأمّة الكُبرى !!
بل إنّ الواحد منهم لم " يطبق الشريعة على نفسه " !!
فلذلك تجد عنده من الكسل عن الطاعة , والعمل الصالح مالله به عليم !
فكيف سيُصْلح أحوال الأمّة الكبرى !
وهذا واقع يعيشه كثيرٌ من أولئك المتحمسين ! إلا من رحم الله !
ولذلك تجد من يتناقشون بمسائل الجهاد وعزّة الأمّة "إلى الثلث الأخير من الليل" ثم ينامون قبل الفجر !!
فلا يَصْحَون إلا بعد الظهر !
مع التكاسل في الطاعات , والسنن , وتزكية النفس , والأخلاق الطيبة , وأعمال القلوب !!


اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك رداً جميلاً
دمتم بود


..

أخي فتى الظل مسّاك الله بالخير والجميع **
إن التذكير بأمر من أُمور الدين سواء *** لايختص به عالم دون غيره ، فمن المعلوم أن العلماء حفظهم الله ينقلون الدين إلى الناس كما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك يفهمونهم ما أشكل عليهم من أمور دينهم فهم يبلغون شرع الله وهم نور الأرض بعد رسول الله وفضلهم على غيرهم لايخفى إلا على جاهل ***
ولكن أن نحصر التذكير والتبليغ عليهم هذا محال ولم يقل به أحد من العلماء فضلاً عن طالب علم أو عامي **
كذلك قولك ( كثيراً من المتحمسين للجهاد لايستطيعون أن يحلّوا مشاكل "بيوتهم و أحيائهم )
أقول لك وفقني الله وإياك للصواب هناك من الصحابة من يشرب الخمر وفيهم المقصر ومع ذلك نفع الله بهم وبجهادهم فبعض الناس تجده ضعيفا في كثير من عباداته ولكنه يبغض الكافرين والحاقدين وليس له ولاء للكافرين وذهب وجاهد وكان من المكثرين لسواد المسلمين واستشهد ،
كذا قرأنا في سيرهم ولم نسمع أحدا قال من العلماء هؤلاء لم يصلحوا أنفسهم فلا يجاهدوا **
بالعكس فالعلماء يحضونهم على الجهاد ليكفرالله به مابدر منهم من التقصير***

ومن المعلوم أن خفايا القلوب وكمائن النفوس أعظم من المعاصي الظاهره التي تُرى بالعين **
فالمعاصي الظاهره تجد من ينبه صاحبها عنها ويحذره .
أما معاصي القلوب فهذه خافية عن الناس وكثير من يغفل عنها ممن أُصيب بها عافانا الله وإياكم .
وهذه الثلاثة الأسطر الأخيرة كتبتها وليس لها في الموضوع ذكر ولكن حبيت أذكرها من أجل أن نجعل لها نصيبا من الذكر في مواضيعنا فكم نحن أحوج الناس إليها.

تقبل أخي مروري وأنا أعتذر إليك إن كنت قد ارتكبت في حقك أي خطأ

ابن الإسلام 20-06-2009 04:33 PM

أخي قاهر الروس بارك الله فيك ونفع بك وسدد على طريق الحق
خطاك سر على بركة لله فلن يضر السحاب نبح الكلاب

هايين 20-06-2009 04:46 PM

نعم للجهاد في سبيل الله


نعم للجهاد لتكون كلمه الله هي العليا


قاهر الروس جزاك الله خير






حفظك الله اينما كنت

الـصـمـصـام 20-06-2009 05:12 PM

شكراً لكـ ، و إيضاح هذا المفهوم و بيانه و الدعوة إلى إقامته من أجل المطالب
و أقوى الضمانات التي بها يتقوى المسلمون ، و ينفذ حكم الله في الأرض ..

مقطع صوتي محيط بأجزاء كبيرة من هذه الشعيرة العظيمة :
[RAMS]http://almoslim.net/files/audio/mnar75.rm[/RAMS]


الساعة الآن +4: 08:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.