![]() |
قلتُ في أبي أنس الحميدان !!
.
توفي أبو أنس عبد الرحمن الحميدان يوم الخميس الموافق 9 / 7 / 1430هـ , وصلي عليه بجامع محمد بن عبد الوهاب عصراً . فقلت هذه الأبيات : تفطّر القلبُ لما أن أتى خبرُ ,,,, ينعى عظيما ثوى , فالهمُّ مُحْتَضِرُ ينعى أبا أنسٍ زينِ الرجال , له ,,,,,في الخير جولاتُ صِدْقٍ , إنه فَخَرُ يومَ الخميس لتسع قد مَضَيْنَ وفي ,,,,, شهرٍ حَرَامٍ( 1) فراقٌ مؤلِمٌ خَطِرُ نَعَتْ بريدة ركناً من دعائِمِهَا ,,,, فاهتزت الأرضُ والأركانُ والحُجَرُ( 2) ُ وصرتَ تُبْصِرُ في الأحْدَاقِ فُرْقَتَهُ ,,,, فالشيخُ يَنْدُبُ والأطْفالُ والأُسَرُ يبكون شهماً كريماً ناصحاً وَرِعاً ,,,, يعطي النصائحَ لا مَنٌّ ولا كَدَرُ إذا أردتَ دواءً فاتصلتَ به ,,,,, تلقى الجوابَ كما قد يلمَحُ البَصَرُ( 3) طلق المحيا بَشوشٌ حين تبصره ,,,, وفي المزاح وظَرْفِ الطَّبْعِ مُشتَهِرُ إذا تحدث خِلْتَ الدُرَّ مُنْحَدِراً ,,, من فيه , وهو لفعل الخير يبتدرُ أصيب بالمرضِ القاسي فأنهكَهُ ,,,,لكنَّه ظَلَّ طولِ الدَّهْرِ يَصْطَبِرُ إنْ زرتَه تُلْفِهِ جَذْلانَ( 4) مُبْتَسِماً,,,,لأنه واثـــق بالله مُدَّكِرُ ولم يكن سَاخِطاً يَوْماً ولا وَجِلاً ,,,ولَمْ يُصِبْه إذَن يأسٌ ولا خَوَرُ بل كان كالطود ثَبْتاً في مبادئه ,,, كأنما هو في أخلاقِه عُمَرُ يا ربِّ فارحم فقيدا صار مُرْتَهَناً ,,,في القبرِ , وارزقه نوراً فيه ينتشرُ واجعل أبا أنسٍ في الخلد مَسْكَنُهُ ,,,, مَعَ النَّبِيِّينَ لا خَوفٌ ولا ضَرَرُ علي الحامد ( السبت : 11 / 7 / 1430هـ ) ( 1أعني به شهر رجب وهو أحد الأشهر الحرم . ( 2) هذا من باب المجاز , لأن الناس يبكونه وازدحمت الطرقات تشييعا لجنازته فكأنه حصل اهتزاز . ( 3) المراد به سرعة الرد عنده مما وهبه الله من العلم والمعرفة بالأدوية , واستعمال قد هنا للتحقيق وليس للتقليل . ( 4) تلفه : أي تجده , وجذلان : أي فرح مستبشر . |
رحم الله ابو انس ونعم الرجل واسئل الله العلي العظيم
ان يسكنه الفردوس الاعلى من الجناااااااااااااااااااااان امين امين امين |
لافض فوك ..
والله إن في الخواطر لأبي انس الشيء الكثير .. ولكن أملنا ورجائنا أنه حل بدار كريم رحيم .. فرحمة الله عليه. |
لا فُضّ فوك , ولا عدمك محبوك ولا سُرّ بك معادوك ..
بارك الله بك حيث حللت .. |
سبحان الله أنا ماكتب الله لي شوفة هذا الرجل رحمه الله .. لكن حبيته من حسن ذكره .. سي يو .. |
رحمه الله...وغفر له.. |
عبدالرحمن الحميدان / ما أعظمه مفقودا وأكرمه ملحودا إنَّ ننوح عليه بنوح المناقب . . ونرثيه مع النجوب الثواقب ونبكيه مع المحاسن والمعالي , وتثني عليه بثناء المآثر والمـساعي قد مضى والمحاسن ترثيه كان منزلـه مألف الأضـياف , ومأنس الأشـراف ومنتجع الركب ومقصد الوفد يساعد الضعيف ويغيث اللهيف بقدر مايستطيله وببذل مايستطيعه . صيدلي صيرفي في مهنته نفع الله به العباد . . فهو كالنحة كما قال أبومحمد أينما حل نفع . ,لذا كان ماكان من حب القلوب له وإرتياح الصدور لذكره لانعرف أحداً يذكره وإلا يثني عليه , والناس شهداء الله في أرضه . فاللهم إنك أنت العدل , وحكمك الفصل وعندك الفضل , وقضاءك ماضٍ وأنت عدل قاضٍ تولي وتبتلي , وتسلب , وتُعِِير , وتَرْتَجع , وتُمْتِع وتِنتَزع , لك الخلق وفعلك الحق أمرك لايقابل إلا بالرضـا , ولنا الصـبر على ماقضيت وأمضيت . اللهم إغفر لإبي أنس ذنبه وخفف حسابه , وتغمده بغفرانك ومهد له في أعلى جنانك رحمه الله رحمة الأبرار , وحط عنه ثقل الأوزار . آميـن . الفاضل الفصيح / حبيب اللغة ورفيق الأدب كبير المحايدين / ! قصيدتك تحمل في طياتها معاني الحزن . .ومراثي الـفقـد . فلاأنقص الله لك عددا , ولاأثكلك ولدا , وأدام سعادتك؛ وأبقاك الله لمن تحب ؛ وأبقى لك من تحب . محبك / . . |
لافض فوك اللهم اغفرله وارحمه |
رحمه الله رحمه واسعة وأسكنه فسيح جناته . أبيات رائعة . كتب الله أجرك . |
رحمه الله تعالى .. كنتُ في بريدة ذلك اليوم و لم أجد بُدّا من الصلاة عليه و الدعاء له ، علمًا أني لم أشرف بلقياه إلا مرةً واحدةً لما كنت في المرحلة المتوسطة ، و لكن لم أنس ذاك المحيا .. أبت عيني إلا أن تجود بالدمع مع الدعاء ، أبى فكري إلا أن يستحضر لحظات تشييع عظماء الناس الذي جادوا على مجتمعاتهم بالعطاء و الكرم .. كان أبو أنس يمتلك الكرم و لا أرى كرمًا يفوق الجود بالفكر و التربية ..! رحمك الله يا أبا أنس .. |
صح لـسانك !
أبيات جميلة جداً .. وقليلة بحق هذا الرجل .. بورك فيك |
لا فض فوك ( صح لسانك ) الله يغفر له ويرحمه .. |
|
الله يرحمه ويغفرله ان شاءالله
|
الساعة الآن +4: 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.