حـيـنـمَـا ~ تُـزيّـفُ الأََرآء . !
 

السلامُ على أرواحـكم إلى يوم الديـن ,



عقولنا المشتركة في أرائها, لعمري أنها كاذبةٌ في البوح حينما تطلبها الرأي أمام الناس , أو أمامك بشكل مخصوص , فيكون الزيف بين عينيه بارزاً للبيب , فلماذا نخفي أفكارنا وأرائنا , تحت سلطة كلام الناس , أو زعل رفيق , أو إنتقادهـ , حتى لو كان على حساب قول الحق . ؟!

إن الصراحة في القول لا تكمن في المعشر أو صراحة القول في إندماج الحياة العاديه , فتفرق الطرق حينها في قول الصراحة في الرأي والحوارات , وبين الحياة العادية , التي تحتاج لحدودٍ من الصراحة العذبه ,

دائماً ما أرى نكران الكثير لشيءٍ معين , في معارضته أو قبوله ورفضه , وقد تكون المعارضة في الحوارات هنا , ليكون متيقناً في قرارة نفسه أن هذا القول صحيحاً , فيتحاشى القول تماشياً مع رفاقه ممن أستنكروا هذا الرأي , أو خوفه من المجتمع .

تمر السنين عليه أو الشهور , لتكتشف أن من كان بالسابق ينكر ويشجب , تجدهـ يميل لهذا الرأي ,أو يفعله , ليكون التعدد في رأيه لصنفين .

أولهما :تأكدهـ من أول خروج هذا الرأي أو هذهـ البادرهـ أنها سليمةٌ وجميله , وعارض من أجل من كان حوله .
ثانيهما : تماشياً مع الزمن وتبدل المفاهيم والمواقف جعلته يعيد التفكير في قوله .

تحليلُ الصنفين [ بنظري ] :
الصنف الثاني:سليمٌ وجميل , مع عدم الإصرار في الرأي حينما تكون البادرة جديدهـ , والتيقن في نفسه بأن الأمور قد تتغير , فلا تصرُّ كثيراً على رأيك فقد تقع به مع الزمن , فيرونك الناس بعين الإمّعه .
الصنف الأول : هو من نتكلم عنه وكثيراً ما نعانيه من الكثير , وهو حاجزٌ يكون غشاءاً بين مصداقية القول بين الأصحاب وطلب الرأي بأمانه ,

{ لا تنظُر إليَّ بعين زاجرٍ ومُهيب , وإنظر إلى تبدل حالك حينما دافعت زائراً عن ذلك الرأي , وإنه لمُعيبٌ لك حينما أجدك بعد السنين تتجرد من كلِّ شيءٍ , وتُنكر زئيرك في سابق عهدك . ولم تعترف . !!

[ والله أعلم ]

ياسر بن أحمد
مكة المكرمة
20 / 7 / 1430 هـ

من الطبيعي جداً أن تتأثر بعض قرارات الناس بالمحيط الذي حوله، لأن الإنسان ليس بمعزلٍ عمن حوله!!!
ولكن بإستطاعة الإنسان أن يجعل تأثير الآخرين عليه خفيفاً!!...
تعدد الآراء واختلافها تعتمد على قناعات الشخص فالشخص قد تكون لديه قناعات سابقة، ثم يتبيّن له أشياء خافية مما سيجعله في المستقبل يتراجع عنها!..
برأيي أن التغيير لا يمكن أن يكون سلبياً دائماً، لأنه قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان كذلك..
بُوركت ياياسر..
والحمدلله ع السلامة..

أستميحك عذرا ببعض الاضافه''

العجيب أن هناك من يطالب بحرية الرأي وتجده يصادر اراء الاخرين بل ويتعدى بأن يسميها أساطير وخرافات
أتسائل لماذا لايوجد أحترام للاخرين على وقتهم وجهدهم الذي بذلوه في توضيح الحقائق فكم من موضوع ترك على ماهو عليه وكم من حقيقه اتضحت وتجلت

لكن الاستكبار أبى الا أن يظهر وجهه القبيح ''
أتسائل لماذا نصر على تسمية التطاول وحب الظهور بالثقافه والفكر الحر
لا بأس من عرض ارائنا وقناعاتنا لكن ليس لفرضها


تجد البعض بارائه يحاول زلزلة الثوابت والتعلق بالمتغيرات وتجده لايستحق تضييع الوقت

وفي رأيي أن الاعتراف بالحق واعلانه لا ينقص من قيمة الانسان بل هو يرفعها


اضافتي لموضوعك ياسيدي لاتعني النقص في طرحك''
لكن فكرت موضوعك جعلت تفكيري يتطرق لما عنيت

هنيئا لي وللادب بأمثالك أيها ألفاضل''

أشعةٌ في بلقع : ~
لا أظن الناس تغيرت كثيراً , نحن يا سيدي نتحدث عن حدوث مثلاً ظاهرهـ , قد يرفضها البعض , خوفاً ممن حوله , ثم يقبل بها بعد زمن , أو بعد شهور , فالصراحة لدى الإنسان لا تكون في مطلق حريتها في قوله , أو بالأحرى في تلك الأمور يقف عندها , تقديري وإحترامي لحضوركـ العزيز .

الصمصام :~
أبا عبدالعزيز .. الأراء حينما تقال في كل منطق , لا نطالب من يتفوهـ بذلك أن يصدرهـ في كل وقت , بل على حسب الأجواء التي يراها مناسبه . " على حسب الظروف " المحاظة به , من مظرة الرأي ونفعه .
وأما التذبذب فهذهـ حالةٌ خاصه من تقلب وتناقض بالقول , وهذا عيبٌ يتربع على عقول البعض ,’ كل الشكر

طير غيمار :~
مرحباً أيها الغالي .. المستوطن لمساحات قلبي .
التعقل والحكمة في القول هي ما نبتغيه , ولعل البعض لا يتحلى به , فهذهـ طبيعةٌ خلقية تولد معه , ولكننا نقول مزيداً من التفكير في القول , والرؤية بالنظرية للمستقبل , كي نكون أكثر تبصراً للواقع . أحببت حضوركـ

الصباخ : ~
نحن لاننكر التأثير على الناس , ولو لم يكن هناك تأثير لم تجد الظاهرهـ ولم تجد الأراء , ولم تجد المعارض , لكننا نقول أن يكون الإنسان متعقلاً برفضه وقبوله , ولايقف عند رفضه بكل قوةٍ وحماس , وليس عيباً أن يعترف الإنسان بخطأهـ , بل العيب أن يكون عاطفياً يترنح بين الأراءِ كل يوم , التغيّر إيجابيٌ جميـل , ومطلبنا ليس بالتغيير بل الإصرار على الرأي على مدى السنين وكثرة وقوفهِ عند رأيه وإعادة توجيهه . أبا ريـم سرني بوحك ., كل المحبةِ والتقدير .

ذكرى وشيء من أمل~
مشكلة من يدعي الإتزان والتعقل وفنَّ الحوار , وكما ذكرتي يصادر أراء الآخرين بإسم التفهم والعقل , والأكثر رؤيةٍ , فما زال المجتمع يحمل قمامة فكرٍ وتسلط , وهو جبروتٌ يحاول البعض إثبات وجودهـ بفرض رأيه وقراراته , بإسم إثبات الرأي وإنتصارهـ , وبلا شك . أن مثل هؤلاء لا ينفع معهم حوار , بل يتركون في نعيقهم , وإهمالهم وحقرانهم , كي يعلمون سوء فعلهم , والمشكلة من يدعي الفهم والمعرفه , وفكرهـ يحمل غباء . شكري وإمتناني لحضوركـ .