السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,, وبعد :

لقد أستمعت لقصة ذكرها الدكتور عبدالعزيز الأحمد , وذكر فيها أن أمرأة متزوجة ولها ثلاثة من الأبناء وأن لديها فراغ في الصباح ..
فطلبت من زوجها أنترنت حتى تشغل هذا الفراغ فمباشرة وبدون تفكير لبى الزوج لزوجته الطلب ..
ومرت الايام حتى بدأت تراسل فتاة على الخاص ( هو في الحقيقة شاب متلبّس بأسم فتاة ) فدارت المحادثات ودارت حتى بدا الذئب يتعمق كثيراً إلى أن تعلقت به وأستطاع الذئب أن يجر تلك المرأة المتزوجة ويخرج بها مرتان !!
ففي المرة الثانية أتى الزوج على غير العادة ليطلب زوجته من أهلها فلم يجدها , وقالت أم الزوجة لعلها خرجت مع أخيها إلى السوق ..
وبعد التأكد وإذا بها خارجة مع ذلك الذئب وفجعت الأم فجعاً عظيماً ..
يقول الشيخ الأحمد عندما كلمتها لأعرف السبب وإذا ماكان الزوج يعطيها حقها ويعاملها معاملة حسنة فإذا بها تمتدح الزوج حتى قطعته من المدح وقالت لم يقصر معي في شيء أبدا وكان خلوق وكان وكان ....إلخ ..
وذكرت أن لديها الفراغ في الصباح وأرادت أن تسلي نفسها بالنت وكانت الفاجعة ..
يقول الشيخ أن أمها قالت لي خذ الزوجة وأقتلها وأفعلبها ماتريد أنا لا أريدها وووو إلخ .. ( الشيخ ذكر القصة بالأمس على قناة حياتنا )

أخواتي إن الأنترنت بلاء عظيم فيه من الشر العظيم الكثير الكثير وخصوصاً أن ليس عليه مراقبة لا من الهيئة ولا من الشرطة ولا غيرها وإنما مراقب من الله ..
أخواتي إن هؤلاء الذئاب المفترسة يتحرون أي فرصة ليفتكو ويهتكوا عرض أمرأة مسلمة فأحذروهم ..

أخواتي إني أحذركم من الرسائل الخاصة والتساهل معها والله ثم والله أنني لكم ناصح ...
لا تتساهلوا بالكلام حتى من سمت إسمها بأسم أنثى وما يدريكي أنه ذئب يفرش أسنانه ليفتك بعرضكي ..

لا تتساهلن , حتى ولو كان رجلاً ثقة أو مشرف ( مع أننا لا نشك بأحد ) ولكن من باب الحرص ..
ياأخواتي والله أننا مللنا من القصص والحكايات التي تحكي عن هتك الأعراض وكيفية الضحك على الفتاة وسهولة ذلك لأنها ناقصة فأقطعي الشر من أوله حتى تسلمي ويسلم عرضكي ..

لابد أن يكون هناك مراقبة على الرسائل الخاصة وعدم التساهل بأي رسالة يكون فيها مافيها ..

أخوكم الدكتور علي ..