|
::: [ لقد احترتُ مع صديقي !! ] :::
بسم الله الرحمن الرحيم اللسان المعسول و الكلمة الطيبة و اللطافة في التعامل و الإريحية المطلقة هي ما يشدني في شخصِ أحدِ زملائي الذين لهم فضل علي بعد الله ، و هذا ليس بمستغرب من رجل مؤثر في أوساطه ، و صاحب باع في الدعوة إلى الله و نشر الخير . و لكن ذات مكرة تفاجأت بهذا الشخص ينقلب إلى شخص شرس من خلال مهاتفته لزوجته و أنا قريب منه ، و لم أقصد التجسس عليه و على من يُهاتفه ، و لكن رفع صوته و أغلظ في القول مع زوجته حتى أسيت على حاله و حال أهله ، و تألمت للازدواجية التي مُني بها ، فهو اللطيف اللين مع الأباعيد ، و الغليظ مع الأقارب .! و مع من ..!؟ مع زوجته التي هي السكن و المودة و الرحمة ..! إن رجلاً كهذا ينبغي أن تكون الرحمة و الرأفة سارية في عروقه و دمه ، و مسيطرة على أخلاقه و سلوكه ، حتى لو أسيء إليه أو تعدي عليه أغضب أو تضايق ، و هذه أخلاق الرجال القائمين بأمر ربهم ، و السائرين على خطى نبيهم . هنا وقفت حائراً و طاف بي طائف من التحليلات التي تتوارد على ذهني بألم و حيرة ..؟! ياترى كيف حاله في يته ، و كيف حال زوجته المسكينة ، و ماذا سيقول لربه وهو الغليظ مع أهله و الحنون مع الأباعد عنه ؟! أتمنى أن تكون أخلاقنا في كل حال هي أخلاقنا ، و أن نتحلى بها في كل موطن و مع كل أحد ، و نكون أحسن أخلاقًا مع الأقربين فلهم حق القربة و حق المعاشرة و المخالطة و حق الرحم و قبل ذلك حق الديانة . ::: أخيراً ::: يقول الشيخ ناصر العمر : عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم شكراً لكم أخوكم / عبدالله |
جزاك الله خير الصمصام لي عودة لي مووضوعك
|
إن مثل هذا النموذج لهم كثر في مجتمعنا .. فتجده بين أصدقائه الضاحك المبتسم ذو الأخلاق العالية ..
ما إن يدخل البيت حتى يتحول ذاك الحنون اللطيف إلى وحش شرس يرفع صوته على كل من حوله .. يضرب ذا ويصرخ في وجه ذاك !! يقول رسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .. فإن المنهج النبوي أوصى بالرفق بالأهل وذوي الآرحام .. والأقربون أولى بالمعروف . شكراً .. أبا عبدالعزيز :) |
فعلاً تكثر هذه العينه في مجتمعنا والحظها في أناس مقربين حتى أن أولادهم اذا رأو تصرفاتهم مع الغير ينقهرون من لطافتهم مع الغير وجفاوتهم معهم من المفترض أن يكون اللطف واللين مع الأولاد لا القساوة والجفاء فهم أشبه بذي الوجهين لانملك الا أن ندعولهم بالهداية ونسأل الله ان يرقق قلوبهم لأهاليهم ويحننهم عليهم بورك في قلمك أخي الفاضل |
جزاك الله خير
|
فعلا اخي الصمصمام ..
هي عدم الإنضباطية في أخذ الأخلاق إلى مايصلح الحال مع كل ما حوله ,, وبعضهم عكس ما قلت ,, وهنا وهناك خطأ إذا المقصد من ذلك كله .. عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به .. فما ذنب تلك الحبيبة إلى قلب العاطفة .. وما ذنب الحنان إذا هاجمه العفن .. شكرا لك على إطلاق مثل هذه العينات , لنهتم نحن بإخلاقنا .. |
هذي مشكله كبيرة جدآ جدآ
تتكرر المواقف مثل هذا المشهد ولاكن بشي مختلف وهو عندما يتقدم خاطب وعندما يتم السؤال عنة فالكل يمتدحة وحيمنا تاخذة تلك المسكينة متفائلة بما سمعت عنة تجد العكس تمامآ فمن هنا اقول كيف بامكاننا ان نحسن الاختيار وهذا مايجسدة واقعنا |
للأســـف في مجتمعنا الكثيـــر من هالأشكال يمثل الطف واللين مع الدين لكن لا يطبقه مع أهـــل بيته,,,, ... |
السلام عليكم .. أستاذي الصمصام ..
أظنك بدأت تبحث عن المثاليات في مجتمع كثرت به المشاكل النفسية والأسرية ولأسباب عدّة لا مجال للحديث عنها هنا .. نعم أنا لست مع ذلك الزوج بل ضد كل ما يقوم به تجاه زوجته المسكينة .. لكني لا أستبعد أن يكون وراء تلك الغلظة التي خرجت من إنسان وصفته أنت بأحسن الصفات سبباً يجعله يخرج عن طوره مع أهل بيته ..! لما لا تسأله؟ تحياتي لك أخي الغالي |
صديقك قد يكون ( أبـخـص )
فلكل مقام مقال ، ولو كان دائماً معها هكذا لما استمروا على سكنهم و مودتهم ، والزوجة أحياناً يجب أن تشوف العين الحمراء ، والأصل هو الحب والسعادة و المودة |
معليش اخوي توقف قليلا من فضلك ومايدريك ان الزوجه كانت تطلب منه شيئ محرم اوحاجه مايقدر عليها كيف تحكم على طول التمس لأخيك سبعين عذرا متى نتهى على هذا الحراج على المتدينين باالذات |
للأسف هذا رأيته كثيراً ,, قمة الأخلاق الحسنة معك ,, والعكس مع أهله ,, لكن هناك أناس وهم يدخلون في قائمة التفريط وصفتهم أنهم مع أزواجهم وأولادهم ضد أي شخص كائن من كان يكدر صفوهم والمصيبة أنهم يخطئون على غيرهم كثيراً !! شكراً أخي عبد الله |
أشكركم أيها المعلقون الكرام .. بالمناسبة .. قلت لكم أنه صديق يعني أنني كثير الالتقاء به ، و كثيراً ما أرى هذا الموقف يتكرر منه ، و هو قد عهد عنه اللطف و اللين في قوله ، إلا مع زوجته ، أنا متضايق جداً من هذا الأمر ، و حتى لو افترضنا أنها طلبت الحرام فرجل بمثابة القدوة لدى الكثيرين لا يليق به أن يكون بهذا الشكل .. |
اقتباس:
لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله اخي اليس من واجب الصداقة ان تكون صدوق معة وتوجهه وتنصحة |
| الساعة الآن +4: 12:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.