|
::: [ خواطر حول الأُبوّة ، و البنوّة ] :::
الأنفاس الأبوية مليئة بالدف و الحنان ، يشعر بها الإنسان فتكون له إشراقة حياة ، و ضياء أمل و جلاء ألم ، و تميهداً لمستقبل مشع بنور الإنجاز . هكذا يشعر الابن وهو في أول سنيه يتقلب في حضن والده فيقبل أباه تاره و يقبله أبوه تارة أخرى . ثم يكبر الابن و يظن أنه سينفرد بنفسه و يستقل بذاته و لكن الحقيقة أنه يبقى في أمان في ظل وجود أبيه بجواره ، حتى و إن كان الأب ضعيفا هزيلا مع تقادم السنين ، مع هذا الضعف يبقى الابن بحاجة إلى الأمان بجوار والده ليساعده بالرأي و الفكر ، و ليرسم له طريق المستقبل من خلال تجربة الأب التي يُهديها إلى أغلى الناس لديه و أحبهم إليه .. كيف لا يكون هذا وهما روحان امتزجتا فكانت شيئا واحداً يشتركان في الجوعة و اللقمة ، بل إن الأب ينتزعها من عينه و قلبه ليظفر بها حبيبه ..! و بعد ما يرتحل الأب عن هذه الحياة يبقى حبيبه في غربة يحتار في كثير من شأنه ، و يشعر بجوعة نفسية تفقده الأمان في كثير من أحواله فيعلم حينها يقينًا أن الراحل قد كان هو العماد ، و أنه لا بد و أن يكافح بروح ناقصة علها تكتمل يومًا ليكون بهذا عصاميًا ينجز و يتقدم بنصف روح .. كنت أظن الأبوة لا تتحقق إلا عن طريق النسب و لا عوض لها إن فقدت ، إلا أن الحياة تُعلم و التجربة تؤكد أمراً آخر .. أعملت فكري ذات مرة في قول العرب ( رب أخ لك لم تلده أمك ) فنظرت فإذا هذا النوع من الأخوة متحقق و رأيناه رأي العين ، و نظرت أيضا في حال هذا المثل و أنزلته في الأبوة فقلتُ : ( رُبَّ أبٍ لك لم تكن من صُلبه ) .. ! ربما كان هذا جديداً أو مُضحكًا إلى حدٍ ما ، و لكنه يعني لي حقيقة عايشتها من آباء كرام كانوا لي نِعم المرشدين المربين ، ألتمس من كلماتهم كلمات أبي الذي أعياني رحيله و هزني فقده ، لقد فقدتُ أباً حنونًا انذعرتُ بعده ، و لكن لا تزال بقايا أبوة أحتاجها لألحظها بعد ذلك في نظرات آباء آخرين فتهيم النفس في استعراض صور و مشاعر و كلمات للأب الأول رحمه الله تعالى .. لم يعد لي أمان إلا بقايا أبوة أتلقاها من أساتذتي و مشايخي و أقاربي و أصدقاء والدي - رحمه الله - أخوكم / عبدالله[/center] |
الام والاب وجهان لعملة واحدة وهما شي لا يمكن فصله عن حياة اسريتا متكاملة فاحدهما الماء والاخر الهواء ومن منا يستطيع العيش بدون ماء او هواء لااحد بالتاكيد فالام هي افضل لانها مصدر الامان والحنان والراحة في البيت صديقة اولادها وبناتها وكاتمة اسرارهم وهي الملجا لجميع افراد الاسرة حين غضبهم او نكدهم وحتى حين فرحهم هي التي سهرت الليالي على راحتهم , اما الاب فهو مصدر الامن والحماية لاولاده وزوجته فهو الذي يوفر الحياة الكريمة لهم من حيث المال والجاه وهو سندهم اذا ضاقت بهم الدنيا ، فقولولي بعد هذا هل نستطيع ان نقول ان الام اهم من الاب او ان الاب اهم من الام الام مفضلة , بسبب التعب الذي تعرضت له اثناء الحمل والولادة ولكن تكتمل اهميتها من وجود الاب ,, !
لك (f) |
**
اوجـــب الواجبــات اكــــرما امي ان امي احق بالاكرام حملتني ثقــلا ومن بعد حملي ارضعتني الي اوان فطامي ورعتني في ظلمه الليل حتى تركت نومها لاجل منامـــي (معروف الرصافي). أباعبدالعزيز : أنت عقل في المدلهمات حكيم ~ ويراع بطرائق البـــوح عليم . أطيب المنى |
غالبا مايكون الأولاد بالقرب من آبائهم بعكس البنات فهن أقرب لأمهاتهن على الرغم من انه لايمكن الاستغناء عن أحدهم فالأم مصدر الحنان والاطمئنان والأب مصدر الأمان والعز أطال الله في أعمار من كان حياً من آبائنا ورحم من كان منهم ميتاً غفر الله لوالدك أباعبدالعزيز وجمعك به في جنان عدن |
غفر الله لوالدكم و لجميع المسلمين
أستاذي الصمصام .. أجبرتني على الصمت بعد قراءة كلماتك المؤثرة عن الأب .. لقد أحسست بأنني من المقصّرين جداً بحق والدي أطال الله في عمره .. أحسنت أخي باختيارك لموضوع كهذا .. فقد أيقظتني من سباتي .. لك دعواتي من القلب .. أخوك ومحبّك |
سطور رائعة ، وتكمن روعتها في امتزاجها مع الحكمة يا غالي ..
أستأذنك بنقلها ، وتقبل مروري .. محبك .. |
givenchy هما عينانِ في رأس تحية طيبة .. |
مشكؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤر
|
القبعة / ما أروع المقطوعة .. و ما أروع ذلك الكاتب .. و أنت لك من الروعة وافر الحظ و النصيب .. شكراً 1000 |
حينما نصاحب الطيبون يعاملوننا لله وبطباع رسول الله فلا شك أن نشعر معهم بالأخوه التي قد تفوق حنان الاب او الام . |
جزاك الله خير والابناء نعمه من الله فيجب تربيتهم والعنايه بهم كي نجني ثمره تعبنا الله يرزقنا بر ابائنا ويطعمنا بر ابنائنا .. |
اقتباس:
والله كبير لافض فوك |
راقية بأخلاقي / أحسنت التعليق و التواجد .. مشكورة أختي .. بندر1430 / أنا ممتن لك بهذا الحضور الذي يضفي علي السرور . صمام الأمان / دعنا نسعد بأن نرى حروفنا تروج في الآفاق .. شكر الله لك .. |
اقتباس:
|
| الساعة الآن +4: 05:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.