![]() |
ثقب باب منزلي [ جائع ] !
.
بعد أن عدت قافلاً من طلعة خفافية ، كنت مُحملاً بالكثير من الأغراض ، أولجت المفتاح في ثقب الباب ، أدرتُ المفتاح بقوّة ، سقطت يدي، تأملتُ المفتاح ، وإذا بمعظمه قد التهمه ثقب الباب ، أنا في منتصف الليل ، لا يوجد من يستطيع مساعدتي في هذه الساعة ، عدة الإصلاح الخاصة بوالدي أخذتها منه قبل أيّام ، من أين آتي بعدة أخرى ؟ اتصلتُ بأحد أصحابي الذين كانوا معي قبل ساعة ، لقد كان على مشارف النوم ، طلبت المساعدة ، أتى بالعدة وركب معي ، حاولنا كثيرًا إصلاح المشكلة ، لم نستطع ، طلبتُ منه العودة للنوم ، لديه دوامٌ في الغد ، وليس مثلي ، ليس لدي سوى النوم والتجطل أمام الشاشات ، اتصلت ببنقالي المسجد ، كان صوته خافتاً هادئاً كما لو كان قد استيقظ للتو ، هل أنت نائم ؟ بالطبع ! حسناً أنا آسف لإزعاجك يا سيدي ، باي باي ! بعد محاولات عديدة واجتهادات من سماحتي ، لم أتمكن من فعل أي شيء ، مالي إلا هالبنقالي في تالي الليل بعد الله ، اتصلتُ بهِ ، ردَ بنفس نبراته السابقة ، سألته عما إذا كان بإمكانه مساعدتي في هذه الساعة المتأخرة ؟ أجاب بالطبع ! ما أجملك من بنقالي متفاني في خدمة مؤذنك ، أعطيته العدة ، أخذ يعمل بجد واجتهاد ، كان صبوراً ، حاولَ بشتى السبل ، لم يستطع ، ساعدته ، تكللت مساعدتي وعمله بالفشل ، ركبت السيارة وأشغلت المذياع ، بينما البنقالي مستمر في العمل ، بدأت آثار الخيبة تبدو على محياه ، شعر بأن محاولاته مهما بلغت ستحظى بالفشل ، التفت بانكسار وقال : ليس هناك حل سوى الكسر ! حسنًا ، ولكن يا سيدي ليس بإمكاننا الرنع في هذا الليل البهيم الأليلِ ، بينما الناس في غطيط عميق ، لم تمر سيارة منذ شرعنا بالعمل ، ماهذا الصمت المخيف ، بالرغم من أن منزلي في حارة تكتظ بقطيع من البشر ، غير أن أحداً لم يمر من هنا ، ما أسهل وظيفتكم أيّها اللصوص ، شكرتُ البنقالي ، ودفعتُ له براتب غسيل سيارتي الشهري ، سألني عما إذا كان في البيت أحد يستطيع فتح الباب من الداخل؟ ، أجبته : البيتُ فارغ يا صاحبي إلا من الجن ، ألا يتكرم أحدهم بفتح الباب بدلاً من العبث في غسالة الحمام كالعادة؟ دقيقة من وقت أحدكم أيها الجن ، بل ثانية من وقتكم يا أصحاب القدرات الخارقة ! ما هذا الحرص العظيم على اللهو ، أليسَ منكم رجلٌ رشيد ؟ ودعت البنقالي ودموع الحسرة على فراقه تنزل من على عينيّ ، والله من الصدز ، أخذت أجول بسيارتي بين شوارع الحارة ، أتفقد البيوت والسيارات ، هل من لصٍ فأقبضُ عليهِ ؟ هل من هاربٍ فأبطحهُ أرضًا ؟ انقدحت في بالي فكرة ، لا شك أن موظفي الدفاع المدني فارغون هذه الساعة ، 992 اتصلتُ بالرقم ، لم يرد أحد ، تذمرتُ وغضبت ، كيف لرقم حكومي مهم لا يردُ على اتصالٍ في هذا الوقت الخطير ، كررت الاتصال ، رد أحدهم نعم ؟ شرحتُ له الحالة ، قال : أتدري بمن أنت متصل ؟ قلت ألستم الدفاع المدني ؟ قال بجفاسة : لا ، سألته : كم رقم الدفاع المدني ؟ قال : لا أدري ، قلتُ : ورقم من هذا الذي اتصلتُ أنا بهِ ؟ طوط طوط طوط ، أغلق الاتصال في وجهي ! حسناً يبدو أن الدوام في هذا الوقت المتأخر أمرٌ يدعو إلى العصبية والتشنج ، لا بأس يا عزيزي ، استمريتُ في التسكع ، توقفت عند ميد وجلبتُ فيشارًا مفلفلاً حارًا بالإضافة إلى زجاجة بيبسي باردة ، وذهبت إلى بيت والدي ، لأفتح صفحة وأدوّن هذه الحروف ، لأبعثها عبر الأثير، ولا أزال حتى ساعتي هذه محرومٌ من العودة إلى منزلي ! بينما البنقالي وبقية البشر في نوم عميق ،، السبت 27/3/1431هـ قبيل أذان الفجر ! |
آمممم .. انا فهمت كلش لكن وش لون عيا ينفتح الباب يعني ..
أنكسر المفتاح ولا كيف .. وهاك التميز .. ذذ |
اقتباس:
|
اقتباس:
أيوه انكسر المفتاح جوا الشسمه :eek5 ، أكلوهـ جعلوهـ للمر :eek5 ، |
اقتباس:
اقتباس:
به وحيد ودّي أدبغه وش رايك تفزع معي :09: اقتباس:
احلق شنبي ان جبت لك تميرات مرّه ثانية :rolleyes: اقتباس:
شكلك منلحس من محمد علي :113: اجل صكّه بوجهك :( >> والله ما يستحي على فيسه ابن الجوازات :d ودي شافن خشّك عقب ما قطعه :090: بعدين تعال وراه ما دقّيت علي :09: تراي راعي فزعات وخاصة شرواك (f) >> دق علي وأبصير اردى من صوت البنقالي :d علشان تفهمه وهي طايره :113: خابرن لك غرفه تصلحلك :09: حقّت عاملنا نانو سابقا واسأل عبادي عنه لأنه بتله ينام عنده :113: ولا اسأل ابو أحمد عنه لأنه كد جرّب غرفه عبد الحق :113: وش قلت ؟ أقول لعبد الحق يجهّز المنام :09: |
افااا يا راعي الدايو
يعني تبطح اللصوص وتمسح بهم الأزفلت ومدري شسمه ومنتب قادر تفسر ذرعانك وتلفز طرف الثوب بالربدزة وتنط من فوق الجدار أوووخص يا إبن الذينا آمنوا بوه أحد يتصل على الإسعاف بهالوقت << رقاه أثلة :113: عموماً هذا درس لك المرة الثانية إذا بغيت تجي للبيت متأخر وما به أحد حاول تجيب بيتزا صغير لثقب الباب أحس من أنه يلهم مفتاحك النذل حاول يا حبيلك تلقط صورة للثقب و إذا كبر وصار صامولة كفر توريه إياه وتقول تذكر أيام المراهقة وش مسوين بي وشكراً عفون يسلموا حبيب الشعب أبو معاذ |
آخس [ لغه عربيه ] ~
|
يبدو أن أبامعاذ ذاق علقم التشرد .. حياة المشردين قاسية أليس كذلك .!
عمومًا حصل لي مثل موقفك إلا أنه في ليلة العيد والناس كشخة ولابسين الجديد قد أذن المؤذن لصلاة العشاء فخرجت من المنزل , ولا أحمل في جيبي أي شيء , فلما عدت من الصلاة وجدت الباب مغلق والبيت خرمـس ,, والمشكلة أن المسجد أمام بيتنا مباشرةً , إذ أني محط أنظار جميع من يخرج منه حاولت أن أخترع طريقة تخترق نظام القفل العنيد , سيم معلاقة , من ضيقة الصدر بغيت أجرب أفتحه بعود عسكريم ممكن تحصل كرامة<<-- تحس إنه بلش . لكن كلها فاشلة , إنتظرت قليلاً حتى خرج من في المسجد وماحلاآآآت القمز في مثل هذه المواقف وكثيراً مايحصل لي هذا خاصة بعد الفجر .. ولم أجد حلاً غير القمز ..! وعلى طاري القمز مالقمز .. وراك ماقمزت ..! . |
اقتباس:
واااااااااو وش ذا الحتسي الي نصه هرج الله يعينكـ ..<الله من اللغة .:113::113: |
اقتباس:
قال ما بي مُوشكيل ساديك :d ، ياحبيله بنقالينا حبيّب ، بس شينتوه يمص شين أحمر مدري وشو يجي سنونه أعوذ بالله :( ، عيموماً جهز لي غرفة عبدالحق ، أبجي أتبرك به دام عبادي مارن عليه :d ، |
اقتباس:
خل ينفعوه هالشغل الي سواه :( ، جليل الحيا :113: ، لا بيتزا ولا همبرغر ولا فطاير ، يفتح وهو ماسك الجادة ولا سويت بوه سواة رفيقوه :( ، أروح عدام ع الشدة :113: ، وبعدين أي دايو يابوالشباب :113: ، خبرك عتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق :d ، بس ولو ذكرتني درب الهوى مع طواريه (h) ، |
اقتباس:
أهديك هذا المقطع :d : http://www.dobyan.com/tt/?p=372 |
وهو مالقى نفسه يخرب هالمفتاح إلا بهالوقت وهالحزه؟؟؟
ياخي تحس أحياناً بعض الأشياء ما تخرب إلا بأوقات زنقه :d. مثلي أنا تعطلت علي سيارتي الساعة 11 بالليل وعيّت تشتغل ولا تشحن ولا شيء وأبلش. والمشكلة إني بمكان مافيه أحد، واليوم كان دراسي وخبرك العالم نايمه :d. عاد قشّر لوز وشف لك حل!!! |
. |
الساعة الآن +4: 06:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.